إرباك مُخِل وحِراك مُضاد ..! كتبه هيثم الفضل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 05:17 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-21-2022, 12:31 PM

هيثم الفضل
<aهيثم الفضل
تاريخ التسجيل: 10-06-2016
مجموع المشاركات: 1130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إرباك مُخِل وحِراك مُضاد ..! كتبه هيثم الفضل

    11:31 AM September, 21 2022

    سودانيز اون لاين
    هيثم الفضل-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    صحيفة الجريدة

    سفينة بَوْح -



    في محاولة جديدة لإزاحة الستارعن ما يُريد أن يُفصح عنه الحزب الشيوعي من (مُستهدفات) عبر مواقفهُ الغريبة في هذه المرحلة الحرجة من (حياة) ثورة ديسمبر المجيدة ، سنخوضُ مرةً أخرى في تحليل تلك المواقف مُستصحبين معنا التاريخ المُشرِّف للحزب العجوز في ملاحم النضال ضد الشموليات ، غير أن مواقف الحزب المُتعنِّتة والمُتطرِّفة تجاه محاولات قوى الثورة الحيَّة الداعية إلى توحيد جبهة التصَّدي للإنقلاب ، قد أصابت الكثيرين بالعجز في (فهم وتوصيف) هويتها وأسبابها وأهدافها ، ففي كل محاولة للتفسير لا يبدو في واقع الأمر شيء سوى (خِضم من المحاولات الحثيثة لتأخير مسار توحيد قوى الثورة وبالتالي إطالة عُمر الإنقلاب وربما المساهمة في بناء شمولية جديدة لا تعترف من حيث المبدأ بمُخطَّط الإنتقال الديموقراطي) ، هذا على المستوى النظري ، أما على المستوى (الواقعي) فإن الإنقلاب وعرَّابيه من عسكريين ومدنيين قد وجدوا ضالتهم وما كانوا لا يحلمون به من دعم (شيوعي) يعمل يومياً على تثبيت أقدامهم ، يعني بالدراجي الفصيح (وقعت ليهم في جرح) ، فقد إحتاطوا قبل الإنقلاب لكسر حوائط عزلتهم عبر صناعة حواضن (خسيسة) مدفوعة الأجر ومعلومة المصالح ، كان في مقدمتها فلول الإنقاذ البائدة ، وثانيها الحركات المسلحة المصادقة على سلام جوبا ، وثالثها النفعيين الجُدد من أمثال مبارك أردول والتوم هجو ومبارك الفاضل وغيرهم من القوى (الذيلية) المساندة للأنظمة الشمولية في أيي زمان ومكان ، أما (الداعم الرابع) الذي لم يكن في حُسبان الطُغاة الإنقلابيين (ووقع ليهم هدية من السما) ومن حيث لا يدرون ولا يعلمون ، هو الحزب الشيوعي ومواقفه من أهم وأقوى الكُتل السياسية المناهضة للإنقلاب والداعمة لخط الثورة ومطالب الشارع الثوري ، ومن أكثر الأوصاف التراجيدية التي أعجبتني في باب (بوهيمية) مواقف الحزب الشيوعي وتوجُّهاته بعد خروجه بفضل ثورة ديسمبر المجيدة من دائرة العمل التنظيمي السري (تحت الأرض) ، إلى العمل السياسي المُعلن والمُباشر ما أوردهُ الناشط الإسفيري عبد السلام كسلا في بعض وسائل التواصل الإجتماعي كمحاولة لإيجاد تفسير لما يُحدثهُ الشيوعي من إرباك مُخِل بفاعلية المقاومة وحِراك مُضاد لإنهاء الإنقلاب ، يقول عبد السلام : (( لا يوجد كيان سياسى أثار البلبلة والشتات كما الحزب الشيوعى ، على قدر ما كُنا نحفظ لهُ قدرهُ .. كونهُ الأنشط والأقدر على العمل فى الظلام ، إلا أنهُ قد فُجعنا حين إستحق الأمر العمل تحت الأضواء ... فالحزب أصبح خفاشاً لا يحيا إلا فى الظلام ، وأصبح يظن كل تحرك فى الأضواء هو خيانة أو مشروع غدر ، لم يجد الحزب بأساً من مُنازلة رفاق الثورة والزنازين ، ورفض الجلوس معهم فى مكان واحد ، فى حين لم يرى عيباً فى من مشاركة اللصوص والانقلابيين والدواعش فى الندوات والنقاشات التى تسعى لعرقلة ثورة الشعب .. إحترنا وتحيَّرنا ، ولكن فهمنا أن هذا الحزب يُظهر خلاف ما يُبطن ، وليس المنجل سوى سكيناً تطعنُ في خاصرة الثورة ...)).

    ما قالهُ الأستاذ عبد السلام كسلا في السطور السابقة ، هو بعض ما يمكن أن (يحصدهُ) الحزب الشيوعي من (إنطباعات) لدى الرأي العام والشارع الثوري ، فالقواعد الجماهيرية الثورية تتجاوز الحدود (المرئية) و(المنظورة) بأعين الحزب العجوز ، فهناك الملايين الذين إقتربوا من تجاوز حد (الضجر) ليصلوا حد (العداء) و(المناوئة) لكل العوائق التي التي تقف في طريق الثورة وتحول دون إستئناف مسيرة التحوُّل الديموقراطي حتى لو كان مصدرها حزبٌ عريق في النضال ، وفي الختام أرجو من الآلة الإعلامية الشيوعية ألا تصف ما سبق بذلهُ من (نصائح) بأنه دعوة للتخاذُل و(الهبوط الناعم) ، هذا المُصطلح الذي أصبح فزَّاعة للشيوعيين كلما لم تتطابق رؤاك مع رؤاهم حول إنهاء الأزمة ، مثلهم مثل الإنقلابي مبارك أردول وبعض قادة الحركات المُسلحة الذين باتوا بإستمرار يصفون من يخالفونهم الرأي بـ (العُنصرية) ومُعاداة أصحاب البشرة السوداء.
    <إرباك مُخِل و حِراك مُضاد.docx>
    <هيثم الفضل.jpg>


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 20 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 20 سبتمبر 2022 للفنان عمر دفع الله
  • الأمين السابق لاتحاد معاشي سنار : الكثير من المعاشين اصبحو متسولين بسبب الظروف المرضية والمعيشية
  • أحمد حضرة :على البرهان وحميدتي تسليم السلطة بدلاً عن التصريحات
  • اتحاد معاشيي الخرطوم يدعو لوقفة احتجاجية
  • لا سيما طلاب الجامعات..الخرطوم الأولى في إدمان المخدرات


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 20 2022

  • يهددوا بالحرب داخل المدن #مستوي خطاب الكراهية وصل كدا!
  • كان تصرفا غير لائق من دكتور بخارى الجعلى
  • عناوين الصحف الصادره الثلاثاء 20 سبتمبر 2022م
  • تفاصيل فوز السودان بكاس أمم إفريقيا الدورة السابعة 1970م
  • صلاح مناع يهاجم مجدداً نبيل أديب
  • حقيقة الراهن السياسي
  • هل هنالك غضاضة في مرافقة (الازهري) وفد سفر الولاء مترجما للسيدين!!
  • انى اعتذر للاخ احمد يسين وكل البورداب
  • المريخاب الصهاينة يستغلو موت الملكة ابو الريش تعال جيب الصورة
  • فيلادلفيا.. جمالها والحياة فيها
  • أول سائقة تُوك تُوك في السودان
  • شارك الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان باسم السودان تشيع جنازة الملكة إليزابيث الثانية في لندن

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 20 2022
  • سيرة و مسيرة كتبه طارق حاج التوم
  • الصحافة السودانية والأنظمة الشمولية كتبه عرض وتعليق : تاج السر عثمان
  • ما جدوي تلقين الأموات شهادة فرعون؟؟!! كتبه محمد الصادق
  • عادل إمام جوبلز السينما المصرية.. إقتياد هادئ نحو الأرثوذكسية كتبه د.أمل الكردفاني
  • ممارسة الديمقراطية لشرعنة الدكتاتورية كتبه أ. ابراهيم كامل وشاح
  • عنصرية الاحتلال وتعميق الاستيطان والتنكر لعملية السلام كتبه سري القدوة
  • فاروق أبو عيسى ورمزه العجلة (1963) كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • جلده تخين !!.. كتبه عادل هلال
  • طموحات قائد الجيش غير المشروعة..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • فضيحة بجلاجل! كتبه زهير السراج
  • حديث البرهان الانتقامي ضد قحت عكَس ذهنيةَ طفلٍ مشاغب! كتبه عثمان محمد حسن
  • موسم الهجرة إلى البكيات ! كتبه ياسر الفادني
  • غيرك كان أشطر كتبه الفاتح جبرا
  • نزعات سياسية (نرجسية) ..! كتبه هيثم الفضل
  • الاحتفاء معهم به وبهم كتبه نورالدين مدني
  • مهسا لم ولن تموت! كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)*
  • تحية لثوار بريطانيا الذين رموا القاتل البرهان بالجزم كتبه الطيب الزين
  • سحق الضفة الغربية بين رحى المداهمات وتهديد الاجتياح كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قائد المليشيا وتجريب المجرب!!! المدنى فى متاهته!! كتبه الأمين مصطفى
  • بريطانيا تُكرم البرهان، و تصفه بقائد الجيش military leader كتبه خليل محمد سليمان
  • الجنرال بوتين ،الشتاء،خطوط الإمداد!!! كتبه الأمين مصطفى
  • اتحاد عام نقابات السودان .. كخيال ثالث يلوح في الأفق كتبه إبراهيم سليمان























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de