طموحات قائد الجيش غير المشروعة..!! كتبه اسماعيل عبدالله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 06:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-20-2022, 04:07 PM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 706

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
طموحات قائد الجيش غير المشروعة..!! كتبه اسماعيل عبدالله

    03:07 PM September, 20 2022

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لا تسطيع إقناع مُجنّد مُستجِد حليق الرأس حديث الدخول لأرض (حرام) الكلية الحربية السودانية، بأن مهمته بعد التخرج ستنحصر في استراتيجيات الحروب وشئون الطيران الحربي والمدرعات والمدفعية والبندقية، وذلك لأنه ابتداءًا يحلم باعتلاء كرسي الحكم بمجرد أن يصبح ضابطاً بالجيش، كيف لا يمني النفس بهذا الطموح الممكن ولخريجي هذه المؤسسة تاريخ مشهود من تمتعهم بالجلوس على قمة هرم السلطة، لأكثر من خمسين عاما، فما على كل طامع في بهرج الصولجان إلّا أن ييمم وجهه شطر منطقة كرري العسكرية، حيث سفينة السلطة رابضة هناك على شواطيء بحيرة مصنع الرجال وعرين الأبطال، فطول أمد فترات الحكم العسكري في هذه البلاد خلق حالة ذهنية لدى الشباب دفعتهم لأن يكرّسوا جهدهم لدخول هذا الصرح العظيم، الذي جيّر السياسيون والحزبيون مخرجاته لتصب في مصلحة مطامعهم وماعون جشعهم التسلطي غير المشروع، فابتليت البلاد ببلاء الدكتاتوريات العسكرية المكبلة للانطلاق نحو آفاق التنمية الاقتصادية والنهضة الصناعية، فقد استوعب راعي الأغنام بريف كردفان أن هياكل الحكم لم تعد تتسع لوجود البزّة العسكرية، مهما كانت التبريرات المقدمة من الناطق الرسمي لقائد الجيش، ومن دار حوله من داعمي الإنقلاب الكاسر لجبيرة رَجُل افريقيا المُعاق، بعد اندلاع ثورة الوعي والمفاهيم الصحيحة في ديسمبر قبل ثلاثة أعوام.
    قائد الجيش الذي عطّل الحياة السياسية بعد انقلابه على حكومة رئيس الوزراء المستقيل، فأزاح حكومة الانتقال وأحرج الوسطاء الاقليميين والمسهّلين الدوليين، ومن مستغرب الأمور أنه يلوح بعصا الشرعية الدستورية التي يفتقر إليها، فتصريحات ناطقه الرسمي مراراً وتكراراً تقول بعدم تنازله عن المقعد السلطوي إلّا لحكومة منتخبة، في الوقت الذي تشير فيه كل الدلائل إلى فقدانه للشرعية التي تخوّله للحديث عن الشرعية، فانقلابه على الوثيقة الدستورية والحكومة الانتقالية في الخامس والعشرين من شهر اكتوبر الماضي، لا يجعل منه شخصاً شرعياً يحاضر الناس في مشروعية تسليم وتسلم مفاتيح مؤسسات الحكم، أياً كانت نوعية هذه الشرعية، فالأولى أن يتنحى جانباً ويترك الأمر لأهله الذين مهروا الأرض بدمائهم الزكية الطاهرة (يا الطاهر ابو هاجة) أمام بوابة القيادة العامة لهذا الجيش الذي مايزال يمثل قيادته العليا هذا القائد (البائد)، الجيش الذي لم يحمي الثائرين من أجل خلاص وطنهم من براثن الطغمة الدكتاتورية الفاسدة، في تلك اللحظات العصيبة والمفصلية الحاسمة من تاريخ الأمة، حينما وثقوا في قائدهم (الحارس مالهم ودمهم)، فكسر خاطرهم وخيّب حسن ظنهم به حينما فتكت بهم كتائب ظل علي عثمان محمد طه، نائب الدكتاتور الذي حذّر من دموية وفظاعة تلك الكتائب قبل اندلاع شرارة الثورة، فسالت باحات بوابة الجيش بالدماء المسفوحة وبالأوصال المقطوعة.
    قائد الجيش الذي أتى به الثوار إلى منصة تأسيس الحكم الانتقالي بعد أن أسقطوا الطاغية، فخذلهم وعمل على وأد مشروعهم الهادف لكنس آثار العهد البائس، فأعاد الحرس القديم من منسوبي النظام (البائد)، وخدم أجندة الثورة المضادة بنكران الجميل الذي أسداه الذين قاوموا الجبروت والظلم والطغيان، فلم يستوعب حتميات أحكام التاريخ، ولم يعتبر بتدابير الأقدار المحددة لمصائر الأمم والشعوب، ولم يصل لحقيقة أن فرس الحكم الاسلاموي قد هرب إلى غير رجعة، لقد أبى قائد الجيش أن يقتنص السانحة التاريخية البديعة التي منحها إيّاه الشباب الثائر بميدان الاعتصام، عندما أمسك بساعده الرئيس السابق لحزب المؤتمر السوداني، واختاره من بين صفوف ضباط القوات المسلحة ليكون طوقاً لنجاة الشعب السوداني، لكنه وللأسف ناصر البطانة القديمة التي أورثت البلاد الحرب العبثية والاقتصاد المنهار، دون أن يدرك حتمية بلوغ الحراك الثوري غاياته المنشودة رغم كره (البائدين)، وها هو اليوم يقف موقفاً لا يحسد عليه حاصداً محصول عمله غير الطيب الذي استهدف كسر شوكة دعاة التغيير، فلن يلقى مصيراً آخراً غير هذا المصير الذي يتناسب مع كل المخذّلين والمتربصين بآمال الشعوب الحرة، إنّه مآل كل من يلعب (بالاتجاه المعاكس لمصلحة أوراق شعبه)، فالمواقف الوطنية لا يصنعها إلّا الرجال الوطنيين الذين لا يأبهون للوم الشائن ولا يرتجفون لتهديد الخائن.

    اسماعيل عبدالله
    [email protected]
    20 سبتمبر 2022



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 20 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 20 سبتمبر 2022 للفنان عمر دفع الله
  • الأمين السابق لاتحاد معاشي سنار : الكثير من المعاشين اصبحو متسولين بسبب الظروف المرضية والمعيشية
  • أحمد حضرة :على البرهان وحميدتي تسليم السلطة بدلاً عن التصريحات
  • اتحاد معاشيي الخرطوم يدعو لوقفة احتجاجية
  • لا سيما طلاب الجامعات..الخرطوم الأولى في إدمان المخدرات


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 20 2022

  • يهددوا بالحرب داخل المدن #مستوي خطاب الكراهية وصل كدا!
  • كان تصرفا غير لائق من دكتور بخارى الجعلى
  • عناوين الصحف الصادره الثلاثاء 20 سبتمبر 2022م
  • تفاصيل فوز السودان بكاس أمم إفريقيا الدورة السابعة 1970م
  • صلاح مناع يهاجم مجدداً نبيل أديب
  • حقيقة الراهن السياسي
  • هل هنالك غضاضة في مرافقة (الازهري) وفد سفر الولاء مترجما للسيدين!!
  • انى اعتذر للاخ احمد يسين وكل البورداب
  • المريخاب الصهاينة يستغلو موت الملكة ابو الريش تعال جيب الصورة
  • فيلادلفيا.. جمالها والحياة فيها
  • أول سائقة تُوك تُوك في السودان
  • شارك الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان باسم السودان تشيع جنازة الملكة إليزابيث الثانية في لندن

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 20 2022
  • حديث البرهان الانتقامي ضد قحت عكَس ذهنيةَ طفلٍ مشاغب! كتبه عثمان محمد حسن
  • موسم الهجرة إلى البكيات ! كتبه ياسر الفادني
  • غيرك كان أشطر كتبه الفاتح جبرا
  • نزعات سياسية (نرجسية) ..! كتبه هيثم الفضل
  • الاحتفاء معهم به وبهم كتبه نورالدين مدني
  • مهسا لم ولن تموت! كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)*
  • تحية لثوار بريطانيا الذين رموا القاتل البرهان بالجزم كتبه الطيب الزين
  • سحق الضفة الغربية بين رحى المداهمات وتهديد الاجتياح كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قائد المليشيا وتجريب المجرب!!! المدنى فى متاهته!! كتبه الأمين مصطفى
  • بريطانيا تُكرم البرهان، و تصفه بقائد الجيش military leader كتبه خليل محمد سليمان
  • الجنرال بوتين ،الشتاء،خطوط الإمداد!!! كتبه الأمين مصطفى
  • اتحاد عام نقابات السودان .. كخيال ثالث يلوح في الأفق كتبه إبراهيم سليمان























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de