النخبة السودانية و المصرية على صفيح ساخن كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 05:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-11-2022, 02:56 AM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1121

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
النخبة السودانية و المصرية على صفيح ساخن كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

    01:56 AM September, 11 2022

    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    الأسئلة المهمة المرتبطة بالمصالح السودانية خارج الحدود و التي يجب أن تجيب عليها النخبة السياسية السودانية "عسكرية و مدنية" على مختلف تياراتهم الفكرية قبل الدخول في مضمون المقال. هل هذه النخبة واعية لمصالح البلاد الحقيقة في آطار علاقتها مع الدول الأخرى، و كيفية تحقيق هذه المصالح؟ هل هذه النخب مدركة أن تحقيق المصالح و الحفاظ عليها هي مهمة الدولة و مؤسساتها؟ هل مصالح الدولة السودانية تحققها لها إدارة دولة أخرى أم الإدارة السياسية في الدولة؟ و أين الإدارة السياسية في الدولة السودانية التي يقع عليها عبء الحفاظ على المصالح السودانية؟ لماذا فشلت النخبة السياسية السودانية منذ الاستقلال و ماتزال تواصل الفشل في صناعة مؤسسات الحكم الدائمة لكي ترع المصالح السودانية؟ مصر واعية لمصالحها في السودان و تفحص باستمرار أدواتها المناط استخدامها لتحقيق هذه المصالح. هل النخبة السودانية السياسية واعية لمصالحها في مصر و كيفية تحقيق هذه المصالح؟ و هل لنا في السودان مراكز بحوث و دراسات تسهم في توضيح هذه المصالح؟
    أن الندوة التي أقامها المنبر الثقافي بجنوب كاليفورنيا بعنوان " مستقبل العلاقات السودانية المصرية في ظل المتغيرات الراهنة" و تحدثت فيها الدكتورة أماني الطويل الباحث في مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية. و الدكتور النور حمد و الأستاذ غسان عثمان على " مقدم برنامج الوراق في قناة سودانية "24 و عقب عليها الدكتور طلعت محمد الطيب. ليست هي الندوة الأولي التي ناقشت قضية العلاقة و المصالح بين السودان و مصر، بل كانت هناك ندوات عديد أقيمت لمناقشت الموضوع، حيث أقام " مركزأبحاث الديمقراطية و الدراسات الاستراتيجية" في أستراليا ندوتين استضاف فيها الدكتورة أماني الطويل، و الغريب أن الدكتور دائما تتعرض للتجريح الشخصي من قبل المتداخلين، و رغم ذلك لا ترفض تلبية الدعوات من المنابر السودانية.
    الملاحظة الأولى: في الندوات التي يقيمها السودانيين عن العلاقات السودانية المصرية، و التي يجب الإشارة إليها أن أغلبية النخب السودانية خاصة المتداخلين يحضرون الندواتو هم غير مطلعين على الموضوع أطلاع علمي يجعل حديثهم مرتبا يعتمد على منهج نقدي أو تقديم وثائق تجعل الموضوعية في الحديث، بل يحضرون رغبتهم تفريغ مخزون يعتقده تظلمات يجب على الأخرين الاعتراف به، الأمر الذي يحرج الذين رتبوا لهذه الندوات.
    الملاحظة الثانية: أشار إليها الأستاذ غسان عثمان بقوله: أن النخبة السودانية لم تستطيع أن تخرج من شرنقة التظلمات التاريخية حتى تستطيع أن تنظر للمستقبل بصورة أفضل لتأسيس علاقة مستقبيلية قائمة على المصالح المشتركة.
    الملاحظة الثالثة: جاءت من خلال حديث الدكتورة أماني الطويل في ردها على الدكتور النور حمد؛ و كانت الدكتور أماني الطويل قالت: أن سلاح المهندسين المصريين هو الذي جاء بالكباري المركبة التي عبرت بها القوات السودانية الأنهار العديد و المجاري المائية لاسترداد أراضي الفشقة الكبرى و الصغرى. رد عليها الدكتور النور حمد هذه العملية هي التي خلقت جفوة بين السودان و أثيوبيا. قالت أماني الطويل ردا على ذلك أن الخلاف بين النخبتين السودانية و المصرية هي طريقة التفكير. النخبة المصرية و حتى المجتمع المصري يعتقدون أن الذي يساعدك على استرداد أرضك هو الصديق الحقيقي، و الذي يجب أن تقف إلي جانبه و تستمر في العلاقة معه. كان المتوقع من الدكتور النور حمد يقول شكرا على هذه المساعدة من قبل مصر ساعدتنا على أسترداد أرضي الفشقة، لكن ذلك لا يمنعنا من حق استرداد أراضي سودانية أخرى في " حلايب و شلاتين" أن يستخدم المنهج البرجماتي الذي يقوم على تحقيق المصالح. حقيقة أن النخبة السودانية ينقصها الخبرة في إدارة الأزمات و كيفية تحقيق مصالح الدولة. إذا وجدت مساعدة أن استرد أرضي سودانية تستثمر فيها دولة أخرى أرفض ذلك حتى لا تسوء علاقتي مع الدولة التي تستحوذ عليها، هذا بالفعل منطق قريب. أخذ ارض و أدخلها لحضن الوطن و هذا لا يمنع أن أسعى أيضا لاسترداد حلايب و شلاتين.
    الملاحظة الرابعة: أن الدكتورة أماني الطويل منذ أوائل تسعينات القرن الماضي و هي تمارس مهنة الصحافة، كانت مهتمة بالشأن السوداني، ثم أصبحت باحثة في مركز دراسات الأهرام مسؤولة عن الشأن الأفريقي، و من ضمن هذه الدراسة يحتل السودان مساحة واسعة، و بالتالي هي متخصصة في الموضوع الذي دعيت له. السودانيين يهتمون بالجوانب الإعلامية و السياسية دون وضع اهتمام للتخصصية، الأمر الذي يجعلهم ينحرفون بالحديث إلي استدعاء التاريخ و تظلماته، مما يجعل الحديث فاقد للمنهجية، و عدم الإتكاءة على القاعدة المعرفية و الوثائقية. أن دعوة المتخصصين في الموضوع المطروح و تقديم فرص المداخلات فقط للمتخصصين مسألة ضرورية جدا، حتى نعرف ماذا نريد أن تكون هذه العلاقات. لكن تقديم فرص لمتداخلين ليس لهم إلمام بالموضوع معرفيا يضر بالندوة و أيضا بالمنبر صاحب الدعوة.
    الملاحظة الخامسة: مصر عند تحقيق مصالحها في السودان تكون مستوعب لهذه المصالح، و بما أنها دولة قديمة، و تلك مؤسسات راسخة، تحاول توظيف كل هذه المؤسسات لخدمة مصالحها، و لا اعتقد يقع عليها اللوم. لكن الدولة السودانية غير المستقرة و النخبة التي تتصارع حول السلطة، ليس لها الفسحة التي تمكنها أن يكون لها تصور عن ماهية المصالح السودانية في مصر و كيفية تحقيقها، بل تصبح القضية كلها من باب الاجتهادات الفردية، أو مجموعات لا تستطيع أن توظف كل مؤسسات الدولة و حتى المؤسسات المدنية من أجل تحقيق مصالح الدولة.
    الملاحظة السادسة: هناك بعض النخب السياسية السودانية عندها اعتقاد أن النخب المصرية تجعلهم في دائرة التنميط الدوني. الحقيقة أن السودانيين هم الذي يضعوا أنفسهم في دائرة التنميط الدوني، عندما تقدم للشخص فرصة للمداخلة في قضية مطروحة للنقاش في ندوة و ينحرف بالحديث إلى الاتهامات و أقوال تفارق مسار المعرفة و المنهجية، ما هي ردة الفعل المتوقعة من الجانب الأخر؟ لابد أن تضع انطباعا سالبا عند الجهة المقابلة في اعتقاد هذه الحديث ينبع من نخبة مثقفة لا تراع للمنهجية و فاقدة للمعرفة. أن الحوار لا يمنع أن تطالب بالحوار في قضية حلايب و شالتين باعتبارها أرضي سودانية لكن كيف؟
    الملاحظة السابعة: من لقاء حوار قديم؛ كان في أواخر تسعينيات القرن الماضي، حيث لبيت دعوة حفل شاي في بيت محمد الحسن عبد الله يسن عضو مجلس رأٍس الدولة في ديمقراطية إبريل 1985م، و ضم الحوار قيادات اتحادية منهم محمد توفيق أحمد الذي كان وزيرا للخارجية، و أحمد السيد حمد و مضوي محمد أحمد و عبد الله فرح رئيس الحزب في السعودية. و من الجانب المصري اللواء عمر قناوي الذي كان يشغل وكيل وزارة المخابرات المصرية و اللواء محمود عبد الخالق الذي يرأس ملف السودان في المخابرات في ذلك الوقت. قدم الاتحاديون سؤالين للأخوة في المخابرة عن رفض مصر تقديم دعما للمعارضة، و الثاني أن الدولة المصرية فضلت التعامل مع البيت الختمي و ليس الاتحاديين، و قالوا قد جاء أختلال العلاقة منذ تأييد الاتحاديون للاستقلال من داخل البرلمان. قال اللواء قناوي أن مصر رفضت تقديم أي مساعدة للمعارضة، أن كان يتمثل في دعم عسكري أو إعلامي، أي تقديم موجة في هيئة الإذاعة المصرية، و أيضا الرفض شمل تقديم صفحة في أحدى الصحف الحكومية، لأنهم جميعا محسوبين على الدولة المصرية، و لا نريد أن تكون الدولة المصرية مشاركة في عمل المعارضة السودانية، و لكن كل أحزاب المعارضة تقاتل الحكومة السودانية من الأراضي الاريترية، و يتنقلون بين مصر و اريتريا، هل سألنا أي شخص في المعارضة عما يدور في أريتريا، هل اعترضنا على هذا التنقل لا. أما عن اختلال علاقة مصر بالاتحاديين، الختمية علاقتنا معهم في حدود الطريقة و هم يعرفون ماذا يريدون من مصر. هل الاتحاديون يستطيعوا أن يوضحوا لنا ماذا يريدون من مصر؟
    الملاحظة الثامنة: في ندوة كان قد أقامها الأمام الصادق المهدي في مؤسسة الأهرام، تطرق فيها للعلاقات السودانية المصرية. قال أننا يجب أن نتجاوز أخفاقاتنا التاريخية في هذه العلاقة، و أيضا نتجاوز الصراع الذي كان دائرا بين القوى السياسية السودانية من أجل الاستقلال " وحدة وادي النيل – الاستقلال" إلي علاقات جيدة تخدم مصالح الشعبين، و تكون النخب المثقفة في البلدين هي راعية لهذه العلاقات، لأنها سوف تحمل معها رؤى محكومة بثقافة جديدة، و تصورات جديدة تتجاوز مرارات الماضي، و يجب أن تستوعب القوى المثقفة حدود العلاقة أين تبدأ العلاقة الرسمية التي تتدخل فيها مؤسسات الدولة، و أين حدود العلاقة الشعبية التي تتحرك في مساحات واسعة.
    أن العلاقة المصرية السودانية بالفعل يجب أن ترتبط بحبلين غير متداخلين الأول العلاقة المحكومة بمؤسسات الدولة، و التي تحدد فيها إستراتيجية العلاقة و المصالح المرتبطة بالعلاقات الاقتصادية و السياسية و الأمنية، و علاقات شعبية و أكاديمية و غيرها.فالنخبة المصرية الحاكمة و غير الحاكمة تعرف ما هية المصالح المصرية التي يجب تحقيقها في دولة السودان. و يجب على النخبة السياسية السودانية أن تعرف ماهية المصالح السودان التي تريد تحقيقها في أو مع الدولة المصرية. و نخرج من دائرة المشاحنات التي لم تحقق غير غبار كثيف مضر بالصحة في الدولة و الإنسان. نسأل الله حسن البصيرة.




    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 10 2022
  • فيديو تعذ يب طفل سوداني… يسلط الضوء على معاناة اللاجئين السودانيين في ليبيا
  • ترحيل متهمين بقتل رقيب الاستخبارات العسكرية لسجن الهدى
  • الحركة الجماهيرية لشرق السودان تدشن اعمالها بمشروع التعايش السلمى
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 09 سبتمبر 2022 للفنان عمر دفع الله
  • تأجيل حفل مجموعة دعم الاحفاد ببريطانيا


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 10 2022
  • راحت حلايب والفشقة بسبب الديش الكلجة!
  • عِرِس ود الدكيم من عزيزة قومها فكتوريا...
  • عناوين الصحف الصادره اليوم السبت ١٠ سبتمبر ٢٠٢٢م
  • فيديو المذيعة الكندية فرح ناصر تبتلع ذبابة وهي تقدم النشرة على الهواء
  • لجان المقاومة تنادي بالديموقراطية المباشرة وهو حق مشروع!
  • خطوة عمنا المناضل( صديق يوسف) سياسية حكيمة يا شيوعيون!
  • حليلنا فيها الزايله بقلم محمد المرتضي حامد
  • فرصة عمل في كندا وتوفير تأشيرة للعمل
  • رساله مهداة لوزير المالية فكى جبرين ولكل مسئؤل من يوصلها لهم
  • كيف سيكون حال البنوك السودانية مع قرب إنتهاء دور البنوك و الصرفات في العالم
  • ايقونات يمنية ...كانت في الزمن الجميل
  • السطو على منزل عضو بإزالة التمكين المجمدة وتصوير زوجته

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 10 2022
  • أين وعد ؟! كتبه زهير السراج
  • السياسة المالية و غياب الكفاءة كتبه أمل أحمد تبيدي
  • علموهم إنهم بلهاء !! كتبه ياسر الفادني
  • وزيرا المالية والمعادن...تحت قصف نيران الإعلام..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • اكثر السياسيون والعسكريون عداوة في العالم:فايروس الايدلوجيات المعقدة كتبه حسن عمران
  • لقد ارتقيت مرتقاً صعباً يا رويعي الغنم كتبه بثينة تروس
  • إحالة الضباط، و ضباط الصف، و الجنود الي المعاش تحرمهم إستحقاقاتهم في قطعة ارض سكنية حسب قانون البره
  • ومضات توثيقية للثورة السودانية (حين يتحدث الشهداء) كتبه عمر الحويج
  • إنقاذ كوكبنا يبدأ من شرم الشيخ كتبه عادل السعدني
  • الضفةُ الغربيةُ تشبُ عن الطوقِ وتنتفضُ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • إليزابيث.. دهاء سياسي وقبضة حديدية كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • تعقيب علي المقال الذي كتبه محمد آدم فاشر معقول يطلب الاعتزار من شريكه في الاستعمار كتبه يوسف علي ا
  • سلب ذكريات الطفولة ،قتل الأب و نهب الأبقار كتبه بخيت محمد جمعة ابكر
  • البرهان في نيويورك فى يوم ١٣ سبتمبر كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • نحو أساس متين لوحدة قوى الثورة (2) والأخيرة كتبه تاج السر عثمان
  • الفارس الاتحادي الذي ترجل كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • جيلا جاي حلو الشهد كتبه نورالدين مدني
  • الشغيل .. يا زول يا سمح يا زين كتبه عبد المنعم هلال
  • ما بين وداد وجبريل كتبه عواطف عبداللطيف
  • فضائح بوريس جونسون الصغيرة وإستقالته وفضائح البرهان المجلجلة وبقائه رئيساً ؟ 1/2 كتبه ثروت قاسم
  • العدوان الاسرائيلي وتهويد القدس والموقف الدولي كتبه سري القدوة























  •                   

    09-11-2022, 03:20 PM

    Omer Abdalla Omer
    <aOmer Abdalla Omer
    تاريخ التسجيل: 03-02-2004
    مجموع المشاركات: 4237

    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: النخبة السودانية و المصرية على صفيح ساخن � (Re: زين العابدين صالح عبد الرحمن)

      Well said! Well said
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de