كبسولة :- الناظر ترك : أي بديل لحكومة لا يختارها الطيب الجد سوف نفصل شرق السودان الحركات المسلحة: أي محاولة لإلقاء اتفاقية جوبا سوف نعود لحرب دمار السودان محمد حمدان دقلو: رشحوني رئيساً لكم أو تمطر حصو دون برق في أرض السودان (اختاروا : يا نحكمكم يا نقتلكم!!) *** ووصلاً لأعلاه .. وأنتم يا أهل الحرية والتغيير ومجلسكم المركزي ، لماذا التمهل ، فلا وقت لديكم للإنتظار والمهلة أكثر من ذلك . لقد حسمت الثورة المضادة أمرها ، وتجمعت من كل حدب وصوب يقودها ، الإسلامويون يتبعهم ، الغاوون والمناوئون ، والانتهازيون ، والنائحون ، والقائمون القاعدون المستعجلون ، لإستلام السلطة بأعجل ما تيسر ، كما اعتادوا يُسرَهم في النهب والسلب والقتل والسحل والتعذيب والاغتصاب ، يتصدر صورتهم وسط جمع المستديرة "ومن الغريب أن لا يكون بينهم ووسطهم" ذلك الدون جوان والدون حياء ، زاني الأربعات في نهار الرمضانيات ، المحكوم عليه بالجلد دون النفي لما ناله من إعفاء رئاسي نهاري استهتاري . وأنتم لازلتم تَلِتُون وتعجنون ، مثلكم وأطفالنا مع مطر طين الخريف اللُّك ، في حوارينا ، وأزقتنا ، وكذلك أنتم تتشبهون بهم ، في ديار محامين تسييريتكم ، تشكِّلون وتعصرون وتعجنون ، طينكم جبلاً هلامياً ، فإذا عجينتكم الطينية ، تلد فاراً سياحياً سيامياً ، وليس ثورياً ، محملاً بأرزال ورزائل وثيقتكم الدستورية المجدد نعيها ، إلى ما هو أدنى ، ولا جديد فيها ، والتي أودت بكم أُولاها إلى المحرقة ، وإلى المحرقة في الثانية حتماً ستذهبون وحدكم . فقوى الثورة الحية ، ولجان مقاومتها بتنسيقياتها ، ستظل في شوارعها التي لا تخون ، ومعها جماهيركم المنضوية تحت مسيرة ثورتهم مع جيلهم وشعبهم . وساعتها ستكتشفون أن لا بواكي لكم . السودان الآن وفي هذه اللحظات الفارقة من تاريخ البلاد ، تنهشه الوحوش من أطرافه ، وجميع جنباته ، ومن أواسطه وعميقها ، ومن غربه وشرقه ، ولن يعتقوا شماله ولا جنوبه ، وأصبح السودان بين أن يكون ، أو لا يكون ، وأنتم تتلاعبون بالوقت ، والخيارات ، عساكم تحققوا المستحيل ، والذي تريدون تحقيقه هو ، تجنيب شعارات الثورة ووضعها في رف التسوية ، لا تفاوض ، لا شراكة ، لا شرعية ، سبق وقالها لكم الشارع ، وقالتها لكم لجان المقاومة وتنسيقياتها ، وقالها لكم الجيل الراكب رأس ، وقالتها لكم كل قوى الثورة الحية ، بنقاباتها واتحاداتها ومنظماتها ، عمالية ومهنية وزراعية ، وأحزاب ثورية ، فليس لكم غير الإنصياع لصوت الثورة ، صوت الحق ، وصوت العقل ، نريدكم ونطلب منكم ، للمرة الأخيرة ، أن تستمعوا بعقل مفتوح ، وقلب موجوع ، وذهن وقاد ، لصوت الشوارع التي تناديكم ، ولاتركنوا لصوت الفضائيات التي تداهنكم وتماليكم . ولا تفغروا أفواهكم دهشة ، إذا استمعتم غداً ، لإعلان حكومة الثورة المضادة بقيادة الإسلامويين ، وقد تحكرت في قلب السلطة ، وإن كانوا حتى الآن ، هم أيضاً في حوافها ، فهذا سهمهم الأخير في جفيرهم ، ولن يجعلوه يطيش . ونحن لا نتمنى لكم أن تقعدوا ملومين محسورين وحدكم ، حتى دون جماهيركم ، لأنهم مع جماهير شعب السودان ستتواصل ثورتهم ، مهما عظمت تضحياتهم .
أتركوا أحلام وطموحات القيادة الوهمية التي تدعونها ، وقد مشيتم فيها خُطى واخطأتموها ، والكل يعلم أنكم الأخيرون الذين يعيقون وحدة القوى الثورية ، والتي هي الضربة القاضية لإنتصار الثورة . فتواضعوا وضعوا يدكم مع الثوار ، وأبقوا عشرة مع صناع الثورة الحقيقيين في الميادين ، فالثورة مستمرة والردة مستحيلة والشعب أقوى والشعب أبقى .
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 15 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة