بين سودانية حميدتي و صينية التايوان - كارثة وطنية و اخرى كونية كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 04:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-08-2022, 03:33 PM

د. حامد برقو عبد الرحمن
<aد. حامد برقو عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 01-16-2017
مجموع المشاركات: 139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بين سودانية حميدتي و صينية التايوان - كارثة وطنية و اخرى كونية كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن

    02:33 PM August, 08 2022

    سودانيز اون لاين
    د. حامد برقو عبد الرحمن-sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر




    (1)
    في الأسبوع الماضي حبس العالم أنفاسه خشية ان يقوم التنين بإسقاط طائرة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي و على إثره تقوم الحرب الكونية.
    الهلع قد اصاب العالم بأكمله عدا الحكومة الأمريكية و الروس.
    لأن وحدهم الذين يدركون ان لا قيمة عملية لتهديدات الصين. و في ذلك طرفة قديمة عند الروس إسمها ( التحذير الأخير للصين) تعود الي حقبة الحرب الباردة عندما بلغ مجمل التحذيرات الأخيرة التي تكرمت بها الصين لأمريكا بسبب التايوان (900 تحذير أخير ) خلال الفترة بين 1962 -1964. وهو رقم قياسي يفوق شتائم الرئيس السوداني المخلوع ضد الدول الغربية.
    (2)
    في يوليو 2019 أعتذرت بيتي ديفيس إبنة الرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريغان باكية عن تصريحات عنصرية بحق القادة الأفارقة كان قد أدلى بها والدها في عام 1971 عندما صوتت الجمعية العامة للامم المتحدة لصالح إعادة عضوية جمهورية الصين الشعبية مع الاعتراف بأنها الممثل الوحيد للشعب الصيني و بذلك اخذت الصين مقعدها الدائم بمجلس الأمن الدولي .
    وقتها كان رونالد ريغان حاكم لولاية كليفورنيا ، بينما البيت الأبيض كان يسكنه الرئيس ريتشارد نيكسون .
    في ليل 25 أكتوبر من ذلك العام( أي قبل خمسين عام بالتمام من يوم إنقلاب عبدالفتاح البرهان على الحكومة المدنية في السودان) كان للزعماء الأفارقة نصيب الأسد في ترجيح كفة الصين و إزاحة التايوان المدعومة من قبل الولايات المتحدة. في تلك الليلة كان حاكم كليفورنيا و الجمهوري المتنفذ و الممثل السابق رونالد ريغان يتابع تصويت الجمعية العامة بتوتر بالغ بينما الرئيس نيكسون كان نائماً لكن حدث ما كان يخشاه الأمريكان.
    في الصباح اتصل ريغاد بالرئيس ريتشارد نيكسون مذكرا إياه :(ألم اقل لك ان القرود سيفعلونه و قد كان )
    أحتفظ أرشيف البيت الأبيض بالتصريحات البغيضة لخمس لعقود ليكشفها في يوليو من العام الماضي .
    إلا ان العالم مازال يذكر للرئيس الإنساني رونالد ريغان وقوفه مع الشعب السوداني و شعوب دول وسط افريقيا إبان المجاعة التي ضربت المنطقة في عام 1985.
    في لحظة صفاء إنساني الذي لا ينتمي الي عرق أو دين قالت إمرأة من أهل دارفور( و هي تنظر الي مروحيات شينوك الناقلة للمدرعات أصلاً تحمل الشبكات التي تحوي أطنانا من الذرة): "ريغان الله يدخله الجنة". و لم يكن بالقرب منها متشدد ليكفرها.

    (3)
    إبان تلك المحنة دخل الطفل محمد حمدان دقلو و الذي ولد في اقليم البطحاء في تشاد مع أسرته الصغيرة الي السودان.
    تحولات دراماتيكية حدثت في حياة الصبي محمد حمدان دقلو الذي عمل بالرعي ثم كمعتني بالإبل للمصدرين الذين كانوا يصدرون إبلهم بالبر الي ليبيا.
    قبل وقوع الكارثة السودانية في دارفور ببضع سنوات إلتحق حميدتي بمليشيات الشيخ موسى هلال ، لكن السماء امطرتهم بفرصة على طبق من الذهب عندما قرر نظام الإنقاذ البائد تجييش بعض الإثنيات المحلية و من دول الأقليم لمحاربة المتمردين الدارفوريين بعد الهجوم على الفاشر و حرق الطائرات الرابضة في المطار عام 2003.
    صعد حميدتي بسرعة البرق في مليشيا الشيخ موسى هلال ،لكن عندما قويت شوكته إنقلب على زعيمه ليؤسس مليشيته الخاصة بدعم الرئيس المخلوع عمر البشير و الذي تفاخر يوما بأن أفضل قرار إتخذه في حياته كان قرار تكوين قوات الدعم السريع.
    لكن دارت الأيام ليكون لقائد الدعم السريع النصيب الأكبر في عزل من صنعه- تلك أيام نداولها بين الناس.

    (4)
    برأيي المتواضع فإن الاخ محمد حمدان دقلو قد مكث بالسودان السنوات التي تؤهله لنيل الجنسية السودانية. لذا ليست من الحصافة أو العدل ان يتشكك الناس في سودانيته. لكن السؤال هل كسبه للجنسية السودانية يؤهله للعب الأدوار التي يقوم بها لتدمير الدولة السودانية؟!
    السودانيون يدركون من قام بقتل المتظاهرين العزل في اعتصام القيادة العامة و رمي بهم في مياه النيل.
    هم يعرفون من يقف وراء الفتنة التي ضربت شرق السودان و التي قد تفضي الي نتائج تهدد وحدة الدولة السودانية.
    الناس يعرفون من كان يقف خلف الأحداث المؤسفة بالنيل الأزرق ، بل من يلبس ملابس الشرطة اليوم و يطلق النار على المحتجين المسالمين في شوارع الخرطوم.
    بل من يدهس المواطنين السودانيين بسيارات التايوتا التي يقودها الأجانب داخل مدن السودان و خاصة الغربية.
    بل من يقف حجر عثرة أمام تحول السودان الي دولة مدنية !!
    قبل هذا و ذاك من حرق دارفور - الناس و الأرض. !!!

    (5)
    سعى السيد حميدتي بكل جهد ممكن ان يخرج الأحداث المؤلمة التي وقعت بين قبيلتين رعويتين سودانيتين في قالب نزاع حدودي بين السودان و تشاد .
    و تصوير الأمر و كأنه اعتداء على كرامة السودان و السودانيين من قبل دولة مجاورة.
    و للأسف قد أنساق الاعلام الوطني وراء خداع السيد حميدتي و أكاذيبه.
    أصل القصة:
    قام عدد قليل من أفراد عشيرة رعوية تتبع لبيت من بيوت العرب بسرقة 5 من الإبل تتبع لأسرة رعوية من قبيلة الزغاوة تسكن محلية الطينة السودانية.
    اي ان النزاع بين اسرتين رعويتين سودانيتين متجاورتين داخل الأراضي السودانية.
    فهي ليست مشكلة بين العرب و أهلهم الزغاوة ،ناهيك عن تكون بين الدولتين الشقيقتين( السودان و تشاد)
    قام الفزع من محلية الطينة على أثر البهائم المسروقة حتى وصل الي موقع شمال جبل مون حيث تتمركز أسر اللصوص.
    هناك إلتقى الطرفان و حدثت إشتباكات متقطعة لمدة ثلاث أيام( دون أي وجود للحكومة السودانية) أسفر عنها مقتل 18 شخص و جرح عدد من أهلنا العرب الرعاة و مقتل و جرح عدد اقل من طرف أهلنا رعاة الزغاوة .
    كنتيجة طبيعية لأي حرب أو معركة أخذ الرعاة الزغاوة حوالي 300 رأس من إبل أهلهم العرب و تحركوا بها صوب مناطقهم في الشمال .
    رحم الله الموتى من الطرفين. بالتأكيد فإن مقتل شخص واحد من أبناء الوطن شيء محزن.
    نسأل الله تعالى ان يلهم أهليهم الصبر الجميل .
    و ان يمنع الله الفتنة بين مكونات مجتمعاتنا السودانية في كل شبر من تراب الوطن.
    لكن من المعيب ان يتقدم الرجل الثاني بالدولة لتشييع بعض قتلى نزاع ( أسري ) بإمتياز و إهمال الآخرين.
    نطالب الحكومة السودانية على التحرك فوراً لإعادة البهائم التي سلبت كغنيمة معركة إلي أصحابها كما نناشدها على السعى للمصالحة بين إخوة الدين و الوطن و الدم. هذا الوطن سيسعنا جميعاً.

    د. حامد برقو عبدالرحمن
    [email protected]

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 08 2022
  • مؤتمر البجا يقدم مبادرة
  • تراجع الإنتاج بشركة السكر لـ10%
  • تحديد موعد لمؤتمر المائدة المستديرة لحل الأزمة السياسية بالسودان
  • سفير السودان بالدوحة يقدم أوراق اعتماده وينقل تحيات البرهان
  • ماذا عن خطط الجيش السوداني لشراء طائرات مقاتلة صينية؟ طائرة مقاتلة من طراز J-10CE


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 08 2022
  • بدون ابتذال وبدون خجل وبدون مؤاخذة
  • عناوين الصحف السياسية الإثنين 8 أغسطس 2022م
  • حسرات خرطومية على إغلاق مكتبة مروي
  • وزير العدل السابق: انقلاب البرهان فشل لكنه أعاد “زبانية” النظام القديم
  • الكشف عن فساد في صيانة مبان تابعة للسلطة القضائية
  • ترتيبات لنقل وفد شرق السودان لاسمرا جواً وقيادات أهلية تقاطع
  • جميلة..ومستحيلة وابداعات الزمن الجميل
  • لاديموقراطية بلا عدالة اجتماعية!
  • "مُلاحات" مُلاح الجبوري
  • π دقسة معلم رغم أرنبة أنفه £

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 08 2022
  • مُعاقرة المُستحيل ..! كتبه هيثم الفضل
  • دعوة أسياس أفورقي.. ومبادرة الطيب الجد.! كتبه الطيب الزين
  • فض الإعتصام أم العاصمة؟!! كتبه إسماعيل البشارى زين العابدين حسين
  • ويسألونك عن البلف قل إنه قَفَل ! كتبه ياسر الفادني
  • مأمون الطاهر ما زال يعاني وحيداً كتبه كمال الهِدَي
  • ندي القلعة هل تفعلها نقوط زمن القحط كتبه عواطف عبداللطيف
  • جهل قحط بمفهوم الدستور كتبه د.أمل الكردفاني
  • جبل مرا بغرب السودان دارفور هو جبل طور سنين موسي كليم الله – كتبه عبد الله ماهر
  • نموذج مشرف للسوداني المنتج بالخارج كتبه نورالدين مدني
  • حمدوك: هل تطمسون من السماء نجومها؟ بأكفِّكم أم تحجبون هلالها؟ كتبه الريح عبد القادر
  • فرّق الحزب الشيوعي دم الانقلاب الطبقي بين الأحزاب كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • الترابي والحقد من القبر كتبه شوقي بدرى
  • عوامل ضمان نجاح الثورة السودانية كتبه حمدالنيل سيف الدين
  • العدوان العسكري الاسرائيلي امتداد للنازية الجديدة كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de