البنك الدولي تسبب فى ثورة جياع سيريلانكا والسودان في الطريق كتبه علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 03:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-11-2022, 12:28 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البنك الدولي تسبب فى ثورة جياع سيريلانكا والسودان في الطريق كتبه علاء الدين محمد ابكر

    11:28 AM July, 11 2022

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر




    معروف عن سياسة البنك الدولي هي تدمير شعوب العالم الثالث من الداخل عن طريق حجة الاصلاحات الاقتصادية التي سرعان ما تفشل بسبب اصرار الدولة علي تطبيق سياسة رفع الدعم عن الخدمات والوقود وغيرها مما يقود إلى ظهور بوادر الاحتجاجات ومن ثم
    اشعال الحروب والفوضي فيها تمهيد لسرقة مواردها عبر عصابات تعمل لصالح الدول الراعية للبنك الدولي فالبلاد عندما تكون في حالة ضعف وانفلات يسهل ممارسة عمليات تهريب الموارد الطبيعية بدون رقيب او حسيب خلاف عندما تكون للدولة سيادة علي كامل ترابها الوطني

    والبنك الدولي عبارة عن مخلب قط استعماري جديد بدلا عن الاستعمار التقليدي العسكري الذي كان سائد ابان القرون الماضية ومن منا لم يسمع بشركات الهند البريطانية والهولندية في القرن السادس عشر التي كانت في البداية تتخذ طابع تجاري ومع مرور الوقت تحولت من شركات تجارية الي قوة عسكرية بغرض السيطرة علي مناطق الموارد الطبيعية حيث اهتمت شركة الهند الشرقية في مستهل أعمالها بالفرص التجارية التي كانت تتيحها لها جزر التوابل في جنوب شرق آسيا اضافة منحها ميثاق لاحتكار التجارة في جزر الهند الغربية ( الكاريبي) وتطور الامر الي قيام الحكومة الهولندية بمنح الشركة تصريح بمقتضاه حق احتكار التجارة، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بردع أي معاملة سيئة يتعرض لها الهولنديون وكذلك حق عقد معاهدات مع حكام الشرق باسم الحكومة الهولندية، وبناء القلاع وتعيين الحكام والقضاة في المواقع التابعة وتطبيق القانون وتوفير النظام في مثل تلك المناطق ومن خلال تلك الشركات تم فرض الاحتلال الاوربي علي دول جنوب شرق اسيا بحجة حماية مصالحها التجارية وارغام الدول التي لم تسدد ديون الشركة علي اتباع سياسة اقتصادية اشبه بتلك التي يقوم بها صندوق النقد الدولي اليوم وما اشبه الامس باليوم

    ان ماحدث لدولة سيريلانكا من جوع وفقر بعد غناء يعتبر امر محير فسياسة البنك الدولي هي التي قادت إلى اندلاع ثورة جياع في هذا البلد الذي لم يتاثر في الماضي بالحروب الاهلية الطويلة التي كانت يخوضها جيشها ضد تمرد نمور التاميل و لم يعاني شعبها من الجوع وهو ذات الشي الذي ينطبق على السودان الذي لم يعرف ازمة خبز طوال فترة الحرب الاهلية بالرغم عدم امتلاك البلاد لمورد النفط

    وسريلانكا هي ثاني أغنى دولة في منطقة جنوب آسيا بعد جزر المالديف ولايوجد سبب يجعلها تعاني من ازمة غذاء وذات الشي ينطبق على السودان الذي كان يسمي بسلة غذاء العالم ولكن بعد ربط مصير اقتصاد بلادهم بالبنك الدولي لن تعرف بلادهم الاستقرار بعد اليوم ونتيجة لسياسة وشروط البنك الدولي فقد ظهرت مشاكل عديد في اقتصاد سيرلانكا خاصة في أعقاب وباء كوفيد19 إذ حرمت سريلانكا من المداخيل التي تحققها من القطاع السياحي الذي يعد المصدر الرئيسي للعملات الأجنبية في البلاد حيث فشلت سريلانكا في تنويع اقتصادها واعتمادها على قطاعين رئيسيين تدهورا بشدة في العامين الماضيين، هما السياحة وزراعة الشاي بالرغم من انها بلد يتمتع بمناخ معتدل كان يمكن ان يساعدها علي تنويع مصادر الدخل مثل زراعة القمح والشعير والذرة وتربية المواشي والاسماك وهو ذات السياق الذي وضع فيه السودان نفسه حيث ظل يعتمد علي مصادر معروفة في جلب النقد الاجنبي حيث لم يستفد من السياحة خاصة وان البلاد تتمع بمناظر جميلة ومواقع اثرية نادرة وموقع ممتاز علي ساحل البحر الاحمر كان يمكن ان يكون نقطة تجارة حرة لرفع دخل البلاد
    و سيريلانكا نتيجة لنهجها الغريب في ادارة اقتصادها تدهور الوضع فيها حتي وصل الي نقص في السلع الأساسية كالغذاء والوقود والأدوية وانقطاع الكهرباء وتضخم قياسي ولم يملك شعبها خيار خلاف الاعلان عن ثورة جياع اجبرت رئيس البلاد علي الفرار بعد باقتحام جموع الشعب الثائر للمجمع الرئاسي، ومكاتب الرئيس الاخري وتنحصر مطالب المتظاهرون باستقالة الرئيس و رئيس الوزراء ماهيندا راجاباكسا، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني لإخراج البلاد من أزمتها الاقتصادية والسياسية
    وفي السودان الفرق بين شعبي البلدين ( سيريلانكا والسودان ) يكون في ميزة الصبر فالشعب السوداني صبور وحليم ولكن كما يقال فان للصبر حدود وكما خرجوا في مناسبات سابقة احتجاج على غلاء الأسعار وارتفاع ثمن الخبز الحاف لا يستبعد ان يكرر ذات السيناريو في ظل اصرار التجار الجشعين علي التلاعب بقوت الشعب مع تجاهل حكومي لكبح جماح السوق فالشعب السوداني خرج علي الرئيس المعزول عمر البشير وقد كانت قطعة الخبز حينها بسعر واحد جنية فهل يعقل ان يقبلها اليوم بسعر فوق الخمسين جنية ؟

    فهناك وجه شبه مابين البلدين فالسودان كما سيرلانكا بلد غني جدا بالموارد الطبيعية ورغم ذلك يعاني شعبه من الجوع والفقر والبطالة وعدم وجود خطط التنمية مثل انشاء مدن جديد لحل مشاكل معاناة السكان مع السكن اضافة الي تطوير مشاريع الامن الغذائي لضمان توفير الطعام وانشاء مدن طبية في ارجاء البلاد المختلفة وكبح جماح التجار الجشعين وقبل ذلك اجراء تعداد سكاني لمعرفة عدد السكان بالبلاد مع انشاء نظام ضريبي جديد فالدول المتقدمة تعتمد علي الضرائب المدفوعة من اصحاب الدخل العالي وليس من جيب المواطن البسيط لذلك يجب التفريق بينهم عبر مسح اجتماعي ميداني

    اتمني من الله ان يهدي الساسة السودانين الي ما فيه خير هذا البلد وان يكون الهم الاكبر هو حفظ كرامة المواطن البسيط فالاسعار تطحن المواطنين والجوع يطرق الابواب في تناقض صارخ فهناك بالمقابل من يمتلك المال بشكل مبالغ فيه وخلال فترة هذا العيد تمكنت العديد من الاسر ذات الدخل المرتفع من شراء خراف الاضحي مثني وثلاث ورباع بينما الفقراء لايملكون الا الصبر علي بلاد تملك ثروة حيوانية ضخمة ولكنها عصية على فقراء شعبها


    المتاريس
    علاء الدين محمد ابكر
    𝗮𝗹𝗮𝗮𝗺9770@𝗴𝗺𝗮𝗶𝗹.𝗰𝗼𝗺


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 10 2022
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم July, 10 2022
  • مؤتمر البجا المكتب القيادي ينادي بالتصعيد حتى النصر


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 10 2022
  • اللجنـة التسييــرية لتفتيت قوى الثـــورة
  • بيان الكيزان يؤكد لنا انهم مع البرهان ضد الوطن
  • راشد عبدالقادر : قول الجيش عمل انقلاب تانى على الانقلاب الموجود
  • ماقاله القاتل حميدتي هل تقبل به حركات الكفاح المصلح به
  • بكري أبوبكر يتلقي مكالمة من لاهاي - المحكمة الجنائية .. عن بوست في سودانيسأونلاين
  • المعيدين ليها شنو ونحن شايلين بقجنا من بلد لبلد بقينا .... !!!
  • مقتل رئيس الوزراء اليابانى الأسبق Shinzo Abe .. أثناء خطاب جماهيري.
  • مسامرات_بقلم محمد ابراهيم
  • السودان يطلب من المغرب مده بمعلومات موثقة حول أزمة المهاجرين في (مليلية)
  • خطيب اعتصام المؤسسة يدعو إلى التفاوض ومتظاهرون يقاطعونه بالهتافات
  • كيف استولت قوات الدعم السريع على مدرعات الجيش؟
  • خطاب البرهان .. أم خطاب الإخوان ؟!بقلم القراي
  • مالك عقار يصدر بياناً حول خطاب البرهان مخالف لرأي ياسر عرمان والحرية والتغيير
  • هل بني اسرائيل سودانيون؟ حفر تاريخي يستحق القراءة
  • هيكلة الدولة"نفسها"قبل هيكلة الجيش !!
  • إحالة ضابط شرطة في لجنة إزالة التمكين المحلولة للتقاعد واطلاق سراحه بعد اكثر من 8 أشهر من الإعتقال
  • “ديلي ميل” نشرت مقالاً “تشهيرياً” بحق الأمير هاري
  • الكحول في مونديال قطر قضية- فيفا والدوحة يدرسان “خطة ترضي الجميع”
  • مليشيات دقو جوة الجنجويدية و الحركاتية انشات لتدمر السودان و دارفور

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 10 2022
  • خواطر حول فوارق العلم والمعجزة كتبه محجوب الخليفة
  • بمناسبة العيد الكبير كتبته عبير المجمر(سويكت)
  • لعنة الكورونا تطيح ببوريس جونسون كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • مجلة صالون الامريكية: البابا في السعودية؟ عداء 1,400 سنة
  • الجزائر ودورها في استرداد الوحدة الفلسطينية كتبه سري القدوة
  • عن الأسلامويين وفصل الجنوب والراحل الحزين جون قرنق أحكي لكم :- تأشيرة رحيل..إلى الداخل كتبه عمر ا
  • ثوار السودان سيقتحمون قصر البرهان ..!! كتبه إسماعيل عبدالله
  • اهتمامات عصفورية كتبه موفق السباعي
  • تجربة فشل الفترات الانتقالية ( ثورة أكتوبر نموذجا) كتبه تاج السر عثمان
  • في وداع العميد الرشيد شداد كتبه د.ابوبكر خليل شداد
  • ثقوب في خطاب البرهان تمر عبرها قضايا التغيير كتبه عادل إسماعيل
  • همساتي أحرفي وكلماتي 11 كتبه ايليا أرومي كوكو
  • ما أَصْبَرَه حفظَهُ الله ونَصَرَه كتبه دكتور مصطفى منيغ
  • سيقتحم الشعب السوداني قصر غوردون كما فعلها الشعب السريلانكي، و ستذكرون ما اقول كتبه دكتور خليل محمد
  • دولة الاشباح كتبه دكتور علي بلدو
  • إلا...أداة نصب ! كتبه ياسر الفادني
  • تبيان معنى وما يعلم تأويله إلا الله – كتبه عبد الله ماهر
  • المقاومةُ الجويةُ تحدي جديدٌ وميدانٌ فسيحٌ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • وجدي و كمير و خطاب العقل و الفكر كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ما زالت بريطانيا العظمى تُعلّمنا فنون الديمقراطية..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • إيران .. البديل الحقيقي، الخصائص والضمانات! نظرة على آخر المستجدات المتعلقة بإيران! (2-2)























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de