المقاومةُ الجويةُ تحدي جديدٌ وميدانٌ فسيحٌ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 10:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-10-2022, 02:38 PM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المقاومةُ الجويةُ تحدي جديدٌ وميدانٌ فسيحٌ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي

    01:38 PM July, 10 2022

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر




    أدرك العدو الصهيوني أن قوى المقاومة العربية والفلسطينية، في الجوار القريب وفي المدى البعيد، قد طورت قدراتها العسكرية، ونَوَّعَت أسلحتها، وحدثت ترساناتها، وخرجت من أطرها القديمة ووسائلها التقليدية، وبدأت ضدها حروباً جديدةً، بأشكالَ مختلفةٍ وصورٍ مبتكرةٍ، لم يعد ميدانها البرُ فقط، وسلاحها البندقية والقنبلة والصاروخ، والدوريات والاشتباكات والعبوات، وإنما تعدتها إلى مجالاتٍ جديدةٍ وميادين مختلفة، تجاوزت فيها أيضاً حروب السايبر وعمليات الاختراق والقرصنة، التي برعت فيها ونجحت، وحققت خلالها انجازاتٍ نوعية واختراقاتٍ خطيرةً، كَبَّدت العدو الصهيوني خلالها خسائر فادحة، وأدخلته في دوامة قلقٍ وخوفٍ دائمين، وأعيته كل محاولات الحماية، ومخططات بناء برامج وقائية وأنظمة جُدُرِ ناريةٍ عن حماية مؤسساته ومشاريعه، وبرامجه وأسراره، ومنتجاته وابتكاراته.



    اليوم تدخل المقاومة العربية بكل جرأةٍ وشجاعةٍ، وقوةٍ واقتدارٍ، ميدان الحروب الجوية، وتقتحم الفضاء المفتوح والسماء المكشوفة، وتصل بطائراتها المسيرة إلى الكثير من الأهداف والمواقع الإسرائيلية المحددة مواقعها، والمرصودة أماكنها، والتي يصعب على العدو إخفاؤها أو تغيير مواقعها، أو تمويهها وحجب احداثياتها.



    وقد أصبح لكل قوى المقاومة بنوكاً زاخرة بالأهداف الإسرائيلية، وعامرة بالتحديثات وقادرة على متابعة التغييرات الطارئة والتبديلات الهادفة، ومحاولات الخداع والتمويه، ولعلها لم تعد خائفة من إعلان أهدافها، وتوقيت غاراتها، وتحديد جهات قصفها، في دلالةٍ واضحة إلى قدرتها وتمكنها، وطمأنينتها ويقينها، فهي لم تعد تخشى العدو أو تخاف من تفوقه، أو ترتدع من سلاحه وتجبن عن مواجهته، بعد أن بات لديها ما يَفُلُ سلاحه ويحد قدراته، ويعطل إمكانياته، بل وما يرصد طائراته ويتابع الحركة في مطاراته.



    ليست المسيرات الثلاث التي أطلقها حزب الله فوق منصة الغاز الإسرائيلية في مياه البحر المتوسط هي التي أخافت العدو وأربكته، وكشفت عن قدرات أعدائه الكبيرة وإمكانيات المقاومة المتعاظمة، وإن كانت قد أقلقته فعلاً بسبب قدرتها على الوصول بنجاح إلى هدفها المرصود، وعجز الرادارات الإسرائيلية والأمريكية التي كانت متواجدة في عرض البحر عن اكتشافها، فضلاً عن اعتراضها واسقاطها، مما يشير إلى أنها مسيرات حديثة، وأنها ذات تقنياتٍ عاليةٍ، وأن حزب الله لديه المزيد منها، زودته بها إيران أو تمكن من شرائها بنفسه، كما أصبح قادراً على تصنيعها وتطويرها، وتعويض النقص فيها.



    بداية القلق والمخاوف الإسرائيلية كانت قبل سنواتٍ مضت، عندما نجح الحوثيون في استهداف مجمعات آرامكو النفطية السعودية، التي وصلتها طائراتهم المسيرة أكثر من مرةٍ وقصفتها، وعطلت العديد من أجزائها، قبل أن تتمكن من الوصول إلى مياه الخليج العربي، وتضرب سفناً راسيةً في فنائه، وتحلق فوق مطارات المنطقة، ما أدى إلى توقفها عن العمل مؤقتاً، وتعطيل برامجها، وتحويل مسارات الطيران المدني، الأمر الذي ألحق خسائر بالملاحة الجوية، وتسبب في أضرار مادية كبيرة.



    هذا إلى جانب المخاوف الأمنية التي أخذت تتصاعد وتكبر، وتأخذ مناحي مسعورة في التسلح وبناء المنظومات المضادة، التي لم تتمكن حتى الآن من إظهار فعاليتها، وإثبات قدراتها أمام هذه المسيرات الصغيرة الدقيقة، التي غدت كالطيور المحلقة، تتحكم في طيرانها، وتعدل مسارها، وتموه حركتها، وتعرف أهدافها، وتطير على ارتفاعاتٍ مختلفةٍ تعقد وسائل اكتشافها وسبل ملاحقتها، بالإضافة إلى التنافس الشديد في تصنيعها وتطويرها، حيث باتت تقنياتها سهلة ومتوفرة، ومصانعها كثيرة وعديدة، وتجارها الذين يبغون الربح ويبحثون عن الكسب، لا يبالون بمن تقع في أيديهم هذه المسيرات.



    ليست هذه محاولة للغرور أو الحرب الدعائية، أو التباهي بالقدرة واستعراض القوة، بقدر ما هي عرض للمخاوف الإسرائيلية الحقيقية، التي عبر عنها الكثير من ضباط جيشهم وخبرائهم ومراسليهم ومحلليهم العسكريين، الذين لا يخفون مخاوفهم من أن المعارك القادمة مع قوى المقاومة ستكون معارك جوية، وستكون فوق مناطق استراتيجية، وأخرى فوق مناطق سكنية وتجمعاتٍ مدنية، الأمر الذي من شأنه أن يعطل قدرات الجيش النوعية، ويشل قدراته الدفاعية ويعطل أذرعه الهجومية.



    لا يخفي العدو الصهيوني أنه حاول ضرب مقرات القيادة الجوية، ومراكز التصنيع والتطوير، ومحطات الإطلاق والإدارة، واستهدف الشحنات الواردة وقتل عدداً من الخبراء والمصنعين، لكنه يعترف أنه عجز عن تعطيل برامج السلاح الجوي لدى قوى المقاومة، التي تمكنت من امتلاك العديد منها، ما يجعلها قادرة على الوصول إلى كل الأهداف القريبة والمحيطة، ولعل تجربة البالونات المفخخة والطائرات الورقية المحملة بمواد حارقةٍ، تجعلهم يدركون خطورة المسيرات ومدى قدرتها على إلحاق الرعب بين السكان، إذ ستكون قادرة على التدمير والقصف، والحرق والتخريب، والقتل والإصابة، فضلاً عن احتمالية تزايد مرضى الحالات النفسية، الذين أرعبتهم الطائرات الورقية، وجعلت عيونهم تدور في محاجرها وهي تتطلع إلى السماء تترقب الشهب الساقط وتخاف من اللهب الصاعد، وتتحسب من كل طائرٍ في السماء، ويظنون أن كل صيحةٍ هي عليهم.



    لا ندعي القوة ولا نتظاهر بالتفوق، لكننا بالتأكيد نظهر عزمنا، ونبدي إرادتنا، ونكشف عن نوايانا، ونقول بالفعل قبل الكلام، وبالعمل أكثر من الادعاء، أننا نصر على حقوقنا، ونناضل من أجل تحرير أوطاننا وتطهير مقدساتنا، وأننا نقاوم أعداءنا مهما كانت قوتهم، أو تعاظم سلاحهم واشتد بأسهم.



    إننا ونحن أصحاب الأرض وأهل الحق، قادرون على أن نجترح كل يومٍ سلاحاً جديداً، من الصخر نشقه، ومن الحجر نصنعه، ومن طين الأرض نشكله، لنواجه به عدونا، ونستعيد به حقنا، فلا نستسلم له عن ضعفٍ، ولا نهادنه عن عجزٍ، ولا نفرط له في شبرٍ من أرضنا، أو جزءٍ من حقوقنا، مهما علا وبغا واستعلى وطغى، والسماء مدانا والفضاء مجالنا، والأرض ميداننا والمستقبل لنا، وعيوننا بعد السماء على البحر إن لزم الأمر نشقه، ووعداً إلى النصر نخوضه.


    بيروت في 10/7/2022

    [email protected]
    <المقاومةُ الجويةُ تحدي جديدٌ وميدانٌ فسيحٌ.doc>



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 09 2022
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم July, 09 2022


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 09 2022
  • صدوركتاب للسوداني الأمين عبد المحمود مذكراته عن السنوات التي أعقبت هجرته هو وعائلته
  • كتب الزميل علي ميرغني عن العاصمة والاول من عيد الاضحي
  • لا للمركز الواحد: لا للتغيير الجذري، لا للدولة الشمولية....محمد سليمان
  • قال بروف نمر البشير ممثل قوى توحيد الثورة
  • بعد اعلان سريلانكا الافلاس متظاهرون يقتحمون القصر الرئاسي وهروب الرئيس واحراق مقر رئيس الوزراءفيديو
  • تسونامي الديسمبريون سيجرف الإنقلابيين !!
  • عيدكم مبارك و كل سنة و الجميع بخير
  • ولا أجمل منك يا بنت مانهاتن يا اليشا كيز . عيد مبارك
  • مثلي واحد بس .. أسقط كل الحكومة البريطانية .. (تأريخ عدييل!!)
  • بريطانيا تعلم أمريكا كيفية الحفاظ على الديمقراطية again
  • كتبت شمائل النور -هل يعجّل الصراع الأمريكي-الروسي بالتسوية السياسية في السودان؟
  • الشعب السوداني يؤيد فكرة الإفراج عن البشير حسب استطلاع قامت به إحدي منظمات المجتمع المدني كتبه محمد
  • هليت ياعيد
  • دكتورة نعمات يا ضمير الوعى- كل عام وأنتى وكل الشعب السودانى بخير
  • حزب الشعب الديمقراطي 2022
  • مجلس أمن حكومة إقليم الأمهرة يتخذ قراراً بمنع عبور المسلحين للأراضي السودانية .
  • زوجة عمنا الزين الفحل في ذمة الله، لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 09 2022
  • وجدي و كمير و خطاب العقل و الفكر كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ما زالت بريطانيا العظمى تُعلّمنا فنون الديمقراطية..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • إيران .. البديل الحقيقي، الخصائص والضمانات! نظرة على آخر المستجدات المتعلقة بإيران! (2-2)
  • عيد الأضحى وطريق انتصار ثورة ديسمبر كتبه علاء الدين ابومدين
  • عودة الوهج لسفارتنا بعمان كتبه كمال الهِدى
  • كل عيدِِ تُرذَلون ! كتبه ياسر الفادني
  • أضحية الجيش كتبه محمد حسن مصطفى
  • عيد الترابط الأسري والتكافل المجتمعي كتبه نورالدين مدني
  • عندما تنعي القوافي مظفر نوّابها وتبكي بحورها بالدمع الغزير (٢-٢) كتبه د. محمد بدوي مصطفى
  • عندما تنعي القوافي مظفر نوّابها وتبكي بحورها بالدمع الغزير (١-٢) كتبه د. محمد بدوي مصطفى
  • جريزلدا الطيب الشّابة الإنجليزيّة ... وقصة حبّ مع عبقريّ سودانيّ كتبه د. محمد بدوي مصطفى
  • الجبهة الإسلامية تسيطر علي الجيش، و البرهان يدعو الاحزاب الي الإنتخابات كتبه خليل محمد سليمان
  • بنى إسرائيل المكرمين أصلهم من مصر العليا السودان – كتبه عبد الله ماهر
  • كشـــــــــــــــكول من الأسئــــلة المفيــــدة !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • في عيد الأضحى، هل تُضحُّون بالخراف فقط؟ كتبه الريح عبد القادر
  • الشعب السوداني يؤيد فكرة الإفراج عن البشير حسب استطلاع قامت به إحدي منظمات المجتمع المدني كتبه محمد
  • شعب السودان أراد الحياة...فهل يستجيب له القدر؟ كتبه إسماعيل عبدالله























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de