عندما إندلعت ثورة الربيع العربي في تونس خرجوا علينا كل كهنة النظام البائد بعبارة " دا السودان ما تونس" ثم ثورة الشعب المصري في ٢٥ يناير، ذات الطغاة قالوا " دا السودان ما مصر"
بعد ان خدعهم خيالهم المريض و قد اكملوا، و اتموا عبثاً تمكين منهجهم المعطوب الذي تداعوا له من اطراف المجتمع، و قيعان المدن، اخذتهم صيحة الشعب في ديسمبر، و هم في الضلال، و مجونهم يعمهون.
جاءت ديسمبر، و قد ايقنوا ان الله حقاً، و ان الشعب السوداني لهم بالمرصاد.
نعم لم يكن السودان كتونس، او مصر، فشعبنا العظيم اسقط ديكتاتورية شمولية إرهابية مدعومة من كل محاور الشر في الكرة الارضية.
نعم شعبنا اذل اعتى نظام إرهابي بثورة شعبية سلمية، برغم عجز العالم مجتمعاً في إسقاطه، و ترويضه، فإستسلم الجميع فخرجوا لنا بالهبوط الناعم، حُلم الجماعة الضالة الذي حطمه الشعب العظيم، و لسان حاله لا مكان لهؤلاء اللصوص بيننا فمكانهم، و مستقرهم في مزابل التاريخ.
صدقوا حين قالوا ان السودان ليس كمصر، او تونس، لأن هؤلاء لديهم جيوش وطنية محترفة تعمل بعقيدة محترمة، لم تقتل شعبها.
نعم صدقوا حين قالوا ان السودان ليس كمصر، او تونس، لأن جيشه جيش طائفي تحالف مع المليشيات، و السابلة، و قطاع الطرق للتآمر علي ثورته، و سرقة موارده.
و كأني اسمع همسهم الآن لسان حالهم يقول ان السودان ليس كسريلانكا..
نعم الشعب السوداني ليس كالشعب السريلانكي، و سترون عجائب مقدرته..
سيقتحم الشعب السوداني العظيم قصوركم برغم عسسكم، و جيوشكم، و مليشياتكم، و الجنجويد، غداً لناظره قريب.
#تسقط_دولة_الجنجويد
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 09 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
خليل محمد سليمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست