ثقوب في خطاب البرهان تمر عبرها قضايا التغيير كتبه عادل إسماعيل

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 09:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-10-2022, 03:47 PM

عادل إسماعيل
<aعادل إسماعيل
تاريخ التسجيل: 09-08-2014
مجموع المشاركات: 25

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ثقوب في خطاب البرهان تمر عبرها قضايا التغيير كتبه عادل إسماعيل

    02:47 PM July, 10 2022

    سودانيز اون لاين
    عادل إسماعيل-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    هذا المقال ينتظم مع المقالات السابقات بحبل سري وحيد ، و هو تخفيف آثار التغيير و تقليل الزمن المناط به هذا التغيير . فإن كنت ما تزال ترى ضرورة إراقة المزيد من الدماء و الدماع لتحقيق هذا التغيير ، إذن ، أغرب عن وجه هذا المقال .
    لم تكن ثورة ديسمبر 2019 لتنجح إلا بالتقاء وعيين إثنين : وعي شبابي ، و وعي الطبقة الوسطى الجديدة .
    فأما الوعي الشبابي ، في حقيقته ، إنما هو وعي قليل من فوقه طموح كبير . و أما وعي الطبقة الوسطي الجديدة ، في حقيقته ، إنما هو وعي كبير من فوقه طموح قليل .
    و غني عن القول إن الوعيين "إنقاذيان" ، بمعنى شكلتهما سني حكومة الإنقاذ المطاح بها بعد تضحيات مؤلمة . و الوعي الشبابي حديث نسبيا ، حيث أنه تبلور من جراء المواد الإعلامية التي توفرها السوشيال ميديا التي تعطي في معظمها آمالا عراضا و طموحا فخيما بما ينبغي أن تكون عليهما حياتهم التي يستحقونها ، فجاء وعيا فجا و مبعثرا لم تشذبه المعرفة العلمية و الأكاديمية الضرورية التي أعتادت العقول البضة تلقيها في المدارس و الجامعات لتساعده معرفة الطريق إلى ذلك . فقد اختلطت فترة تعليمهم (اقرأ: تجهيلهم ) بدعاوى الإسلاميين بالتفوق على العالم أجمع ، لتحشو عقولهم بما يسميه باولو فريري , آخرون "التعليم البنكي" ، و ذلك من أجل التعبير عن أشواق "الأمة" كما جاء في استراتيجية التعليم الإنقاذية ، و هو ما جلعنا أن نصفه بالوعي القليل الذي أعتلاه طموح فخيم و أمال عراض .
    و أما وعي الطبقة الوسطي الجديدة ، فقد أفردنا له مقالات عديدة من قبل ، و ما يهمنا هنا ، هو الطريقة "الإنقاذية" التي أنشأت وعيها أيضا . و انجبس هذا الوعي من منبع جشع حكومة الإنقاذ بسحبها الدعم من الصحة و التعليم و هما بندان ملحان لا يعرفان المزاح ، فخرجت جموع الشعب السوداني تسترزق من عملها في الطرقات ، الذي طالما أطلقنا عليه عملا هامشيا ، إضافة إلى ما تولد من ما توفره تورة الاتصالات و المواصلات من أعمال تدر دخلا لملاقاة هذين البندين اللذين لا يعرفان المزاح . و هذا ما يفسر الطموح الذي وقف هنا ، و الوعي الكبير الذي تولد و نما بالاحتكاك اليومي الصعب مع هذه الحياة "الإنقاذية" ، و أصبح لا يكترث إلا لمهامه العاجلة اليومية . و لم تكن هذه الطبقة تتأثر كثيرا باضطراب زيادة تكاليف الحياة لأنها كانت ، ببساطة ، ترفع من رسومها في ما تقدمه من خدمات بما يناسب هذا الإرهاق الحياتي الجديد . و لذلك لم من تخرج من طورها هذا ، و وتيرتها تلك ، إلا بعد أن حجزت "الإنقاذ" أموالها في البنوك و لم تعد تستطيع أن تتحصل منها سوى القليل بعد ذل السؤال و شق الأنفس و لطم الخدود ..
    و كما ترى ، لم يكن لثورة باهرة أن تقوم في ديسمبر 2019 إلا بتقاطع منحنيي هذين الوعيين فيما يشبه التفاعل التسلسلي ، فانفجرت نواة المتصل السياسي و الاجتماعي في السودان ، حيث أضاء سطوعها سماوات عندك خت و ما عندك شيل ..

    و حدثان إثنان ، كذلك ، أعقبا نجاح الفعل الثوري ، كان لهما ما بعدهما: تخطف "الأحزاب" لثمار الثورة من الشباب ، و انفكاك وعي الطبقة الوسطى الجديدة عن الوعي الشبابي ، انفكاكا أبديا . إذ عادت الطبقة الوسطى الجديدة إلى ما تحسنه لتوفير معينات الحياة غير عابئة بمتاريس الشباب ، فكل ما وجدت طريقا مسدودا ، بحثت عن آخر مفتوح حتى لا تعود إلى مخادعها فارغة اليدين . و غياب هذه الطبقة الجديدة عن الفعل الثوري ، هو ذاته الذي أسهل قمع ثورة سبتمبر 2013 لعلكم تذكرون .
    و أما الشباب ، فقد أدركوا مؤخرا أن "الأحزاب" إتما هي كيانات جوفاء "تسلقت" شهداءهم و تاجرت بهم مع العسكر ، إذ لم تتذكرهم إلا حين يطمع العسكر في الفراغ السياسي الذي عجزت هي عن ملئه ( راجع مقالنا الذي حمل عنوان: نعم انقلاب .. لكنه ملء تلقائي للفراغ ) . و لكم أعجبني أن عبر أحد شعراء هذا الوعي الشبابي عن هذا الإدراك ، بتفلسف شديد الشجن ، إذ أنشد يقول ، بدارجية فكهة :
    ما "تتسلق"الشهدا !!
    ديل ، أرواحهم مشت كداري فوق !!
    و إنت ، إنت بتاع ملح !!
    و كثيرا ما تلذني المقابلة في الكلام ، و هي ، هنا ، المشي كداري إلى سماء المجد في مقابل المشي "ملح" إليه .. و هل في هذا العالم لبيب ؟؟
    أوكى ، خرجت الطبقة الوسطى الجديدة من الفعل السياسي الجاري ، تلهث خلف تلطيف جنون وزارة المالية التي تريد أن تستبدل الدعم الدولي الحرون "لاتفاقية جوبا" بجيبها ، فبقي ، إذن ، على المسرح السياسي ، المجتمع الدولي و العسكر و الشباب و الأحزاب بواجهاتها و الحلو و نور .
    فالمجتمع الدولى ، ما كان له أن يكون فاعلا لولا العطالة و البطالة في الفعل السياسي السوداني ، و هو فعل ساكن تمور حوله الحياة !! وأما "الأحزاب" ، فإنما هي اسم نطلقه مجازا لبعض الموجودات السياسية التي يمكن لها أن تستحيل أحزابا في المستقبل لو عكف "مثقفوها" على تنقيح المبادئ التي قامت عليها هذه الموجودات السياسية في الماضي ، بحيث تكون متصالحة مع العالم اليوم و مع الذات السودانية و هي تسير في طريق تشكل لا ينتهي .
    و أما العسكر ، فواقع نتعامل معه و لا نفترض أنه لا يجب أن يكون موجودا . و إنما نستطيع بقليل من الحصافة و التعاون البناء أن نعينهم تدريجيا على التفرغ لمهامهم العسكرية . و لا نهدر الزمن في استبدال جنرال بجنرال ، ثم جنرال بجنرال ، طول الطريق إلى أسفل الرتب العسكرية حيث "شرفاء الجيش" !
    و أما الحلو و نور ، فقد أضعفا صوت التغيير كثيرا ، و ذلك باكتفائهما بالقذف بمطالبهما من بعيد و لا يعلمان أن مطالبهما لا تتحقق إلا إن عملا مع الآخرين لتحقيقها . فالعلمانية و المدنية ليس أشياء معروضة على أرفف البقالات لنشتريها و خلاص ، أنما هي عمل يومي و دؤوب بسد الفراغات في التشريع و التنفيذ ، و تكوين المفوضيات المعينة لكل أؤلئك ، و مراقبتها اللصيقة لتطوير ذلك . و أخشى أن تصدق فيهما الدراسة الضافية التي قدمها جيسون استيرنز ، الأستاذ المساعد للدراسات الدولية بجامعة سايمون فريزر ، لمجلة فورين بوليسي الإمريكية من أن حركات "التمرد" الأفريقية فقدت قضيتها بالنأئ بنفسها عن الانخراط في الفعل السياسي لتغيير "المركز" الذي تناهضه و استمرأت و أعتادت نمط الحياة التي تعيشها الآن (لفت نظرنا لمكتوب جيسون استيرنز مقال للكاتب الفتاش عبدالله على إبراهيم) .
    و كما ترى ، لم يبق لنا إلا أن نحث الشباب و نشجعهم للتفاهم مع العسكر مباشرة و إهمال الأحزاب و واجهاتها تماما .. و ليعلم هذا الشباب أن رجوع العسكر لثكناتهم لا يتم إلا بوجود جيش واحد لا عدة جيوش ، و لا يتم ذلك و غيره إلا بملء فراغات الحكم ، فلا يشتتنكم إن كان انسحاب البرهان ، من جزء من الفضاء السياسي ، تكتيكا برهانيا أو هزيمة سياسية ، فقط تدفقوا زرافات و وحدانا في هذه الفراغ حتى الامتلاء ، حيث لا يكون هناك موطئ قدم لمفرملي مسيرة التغيير في السودان ، فهو السبيل الوحيد لاكتساب زخم يصب في صالح قضايا التغيير . فقط أخطوا الخطوة الأولى ، و حينها ، تتكشف دروب الحرية و السلام و العدالة أمامكم ، و دعوا إزموزيا السياسة تفعل فعلها الذي تجيده رويدا رويدا ، و لا تخشوا الإسلاميين ، فهؤلاء لم ينفخ الروح في جثتهم سوى لغو و صبيانية يسارنا الطفل الأرعن .
    كما نشجعهم على إعادة العلاقة مع حمدوك الذي لابد أنه تعلم كثيرا من تجربته السابقة التي "نجحت" الأحزاب و واجهاتها في حجب الشباب عنه ، و منعتهم من التفاعل معه خصوصا لإنجاح خطته بتقسيم السودان إلى خمسة أقاليم اقتصادية و هي "الواجب المنزلي" الذي يجب عمله لتصب فيه مشاريع الشراكات الدولية . (وضع حمدوك هذه الخطة بعد أن أتضح له أن حلفاءه المحتضنين له لا خطة لهم !) . و ليتأكدوا أن العالم سيتفاعل معهم و دونهم تصريح المبعوثة الأمريكية "موللي" التي أوضحت عقب لقائها مع ممثلي مركزية قحت ، أن الولايات المتحدة على استعداد مع التعامل مع أي حكومة مدنية دون مشاركة "قحت" فيها بل دون أن تكون جزءا منها !!
    إذن ، اقبضوا على اللحظة الراهنة و هي عجينة ساخنة طيعة في أيديكم تشكلونها و تتشكلون معها كما تشاءون ، و تتعلمون منها و معها ، و كم أنتم بارعون في التعليم و التعلم .
    كما أحب للشباب أن يعرفوا أن العسكر و مسيرة الحكم ، في العالم عموما و السودان خصوصا ، إنما هما توأمان سياميان منذ نشأة الدولة في السودان "الحديث" على يد الإمام المهدي في نهاية القرن التاسع عشر ، و ليس من الممكن إبعاد العسكر إلا بتجويد الحكم المدني الذي يحتاج إلى فعل يومي بالتفاهم على عدة مستويات . و حتى تلك المستويات ذات الحساسية الإقليمية و الدولية ، يمكنكم ، بتكوين المفوضيات المناسبة ، تحسين شروط التعامل معها و مراجعة بعضها لمصلحة الوطن .
    و لتثقوا أنه يمكنكم عمل الكثير المهم فيما تبقى من فترة انتقالية . كما أحب لكم أن تدركوا أن الوطن الذي تموتون من أجله ، يحبكم أكثر و أنتم تعيشون من أجله ..





    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 09 2022
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم July, 09 2022


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 09 2022
  • صدوركتاب للسوداني الأمين عبد المحمود مذكراته عن السنوات التي أعقبت هجرته هو وعائلته
  • كتب الزميل علي ميرغني عن العاصمة والاول من عيد الاضحي
  • لا للمركز الواحد: لا للتغيير الجذري، لا للدولة الشمولية....محمد سليمان
  • قال بروف نمر البشير ممثل قوى توحيد الثورة
  • بعد اعلان سريلانكا الافلاس متظاهرون يقتحمون القصر الرئاسي وهروب الرئيس واحراق مقر رئيس الوزراءفيديو
  • تسونامي الديسمبريون سيجرف الإنقلابيين !!
  • عيدكم مبارك و كل سنة و الجميع بخير
  • ولا أجمل منك يا بنت مانهاتن يا اليشا كيز . عيد مبارك
  • مثلي واحد بس .. أسقط كل الحكومة البريطانية .. (تأريخ عدييل!!)
  • بريطانيا تعلم أمريكا كيفية الحفاظ على الديمقراطية again
  • كتبت شمائل النور -هل يعجّل الصراع الأمريكي-الروسي بالتسوية السياسية في السودان؟
  • الشعب السوداني يؤيد فكرة الإفراج عن البشير حسب استطلاع قامت به إحدي منظمات المجتمع المدني كتبه محمد
  • هليت ياعيد
  • دكتورة نعمات يا ضمير الوعى- كل عام وأنتى وكل الشعب السودانى بخير
  • حزب الشعب الديمقراطي 2022
  • مجلس أمن حكومة إقليم الأمهرة يتخذ قراراً بمنع عبور المسلحين للأراضي السودانية .
  • زوجة عمنا الزين الفحل في ذمة الله، لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 09 2022
  • وجدي و كمير و خطاب العقل و الفكر كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ما زالت بريطانيا العظمى تُعلّمنا فنون الديمقراطية..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • إيران .. البديل الحقيقي، الخصائص والضمانات! نظرة على آخر المستجدات المتعلقة بإيران! (2-2)
  • عيد الأضحى وطريق انتصار ثورة ديسمبر كتبه علاء الدين ابومدين
  • عودة الوهج لسفارتنا بعمان كتبه كمال الهِدى
  • كل عيدِِ تُرذَلون ! كتبه ياسر الفادني
  • أضحية الجيش كتبه محمد حسن مصطفى
  • عيد الترابط الأسري والتكافل المجتمعي كتبه نورالدين مدني
  • عندما تنعي القوافي مظفر نوّابها وتبكي بحورها بالدمع الغزير (٢-٢) كتبه د. محمد بدوي مصطفى
  • عندما تنعي القوافي مظفر نوّابها وتبكي بحورها بالدمع الغزير (١-٢) كتبه د. محمد بدوي مصطفى
  • جريزلدا الطيب الشّابة الإنجليزيّة ... وقصة حبّ مع عبقريّ سودانيّ كتبه د. محمد بدوي مصطفى
  • الجبهة الإسلامية تسيطر علي الجيش، و البرهان يدعو الاحزاب الي الإنتخابات كتبه خليل محمد سليمان
  • بنى إسرائيل المكرمين أصلهم من مصر العليا السودان – كتبه عبد الله ماهر
  • كشـــــــــــــــكول من الأسئــــلة المفيــــدة !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • في عيد الأضحى، هل تُضحُّون بالخراف فقط؟ كتبه الريح عبد القادر
  • الشعب السوداني يؤيد فكرة الإفراج عن البشير حسب استطلاع قامت به إحدي منظمات المجتمع المدني كتبه محمد
  • شعب السودان أراد الحياة...فهل يستجيب له القدر؟ كتبه إسماعيل عبدالله























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de