عيد الأضحى وطريق انتصار ثورة ديسمبر كتبه علاء الدين ابومدين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 10:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-09-2022, 09:25 PM

علاء الدين أبو مدين
<aعلاء الدين أبو مدين
تاريخ التسجيل: 04-07-2014
مجموع المشاركات: 32

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عيد الأضحى وطريق انتصار ثورة ديسمبر كتبه علاء الدين ابومدين

    08:25 PM July, 09 2022

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين أبو مدين-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    أعاد الله عيد الأضحى المبارك على كل أحبابنا وأهلنا وأصدقائنا ومعارفنا بالخير واليمن والبركات.
    وجعله الله مناسبة يستذكر فيها السودانيون قيم ثورة ديسمبر 2018 في الحرية والسلام والعدالة والتوق للرفاهية، ويستلهمون من روحها وقيمها العالية وتضحياتها الغالية، أسباباً لوحدة قوى الثورة على أساس من نسب التمثيل العادل للفصائل السياسية وليس الكتل.. وكذلك آلية ديمقراطية لاتخاذ القرار قائمة على موافقة ثلثا قوى الثورة في القضايا الدستورية مثل: التوجه الاقتصادي للدولة، وطبيعة العلاقات الخارجية، ونظام الحكم؛ والعلاقة بين المركز والأقاليم، ونوع مدنية الدولة وعلاقتها بالأديان وكريم المعتقدات والأعراف، وكذلك العلاقات ما بين الأقاليم.. إلخ.
    على أن تكون آلية اتخاذ القرار قائمة على موافقة نصف قوى الثورة زائدا واحد ( 50 + 1) فيما دون القضايا الدستورية.. وذلك حتى نكون أقرب لمنهج وممارسات الديمقراطية التي نناضل من أجل تحقيقها..
    ففي مثل ذا القول من اقتباس من دين غالبية السودانيين في هذا العصر {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} ما يتطابق مع دارج القول المأثور (فاقد الشيء لا يعطيه).. في معنى أن التغيير الحقيقي إنما يبدأ في دواخلنا أولاً، ثم ينتقل إلى مؤسساتنا المدنية السياسية وغير السياسية، ثم يتحقق ويصير واقعاً..
    فأي تجربة لا يتعلم منها الفرد او المجتمعات أو الشعوب والدول، تتكرر كما حدثت من قبل أو تتكرر بطريقة أكثر حدة.. وفي قول آخر (التاريخ يعيد نفسه)..
    ومن تجاربنا المتكررة: الانقلابات العسكرية على تجاربنا الديمقراطية (قصيرة الأجل) سواء كما حدث في انقلاب 17 نوفمبر 1958، أو في انقلاب 25 مايو 1969، او انقلاب الإسلاميين في 30 يونيو 1989 أو حتى الانقلاب الحالي.. فكل تلك الانقلابات إنما حدثت بعد اختلافات حادة بين القوى السياسية ترافق معها عجز عن حل تلك الخلافات بشكل ديمقراطي.. الأمر الذي استدعى تدخلاً للعساكر بدعوة من فصيل واحد أو أكثر، وأحيانا جراء انتهاز الفرص من طرف العساكر تأسياً بأقرانهم في المنطقة، وبتحريض منهم في أحيان أخرى؛ مثل ما جرى في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، كظاهرة انتظمت عموم المنطقتين العربية والافريقية وما عرف اصطلاحا بـ "دول العالم الثالث".. والنتيجة أنه من جملة 63 عاماً تمثل عمر استقلال السودان حتى الانتصار الجزئي لثورة ديسمبر المستمرة في 2019.. عاش السودان فترات حكم عسكري شمولي بلغت 52 عاماً، سنوات الديمقراطية فيه أقل من 11 عاماً، إذا قمنا بخصم ثلاث سنوات انتقالية سبقت الانتخابات العامة في فترات الديمقراطية الثلاث السابقة..
    وبالطبع لم ينجح الحكم العسكري الشمولي في السودان في تحقيق نجاحات شبيهة بما جرى في دول أخرى مجاورة، إزاء اختلاف طبيعة الثقافة والقيم المجتمعية الحاكمة في السودان، وعلى رأسها سمة الاعتداد الشديد بالنفس كسمة رئيسية غالبة في الشخصية القومية السودانية... وهذا مبحث مهم كنت قد كتبت عنه في 2007 وقد أعود له في مقام آخر.. الشاهد أن السودان القديم قد سبق إمبراطوريات وممالك ودول زامنت نظامه السياسي (القديم) قبل آلاف السنين حين تبنى صيغ ديمقراطية للغاية بمقاييس ذلك الزمان في اختيار قائد الجيش أو/ وزير الدفاع حاليا عبر موافقة أهل الحل والعقد.. وهو أمر نجد مظاهره تمتد حتى دولة الفونج الحديثة نسبياً وطبيعة نظام الحكم الفيدرالي بها.. بل حتى في اختيار العمدة في السودان قبل أو/ رغم تدخلات الانقليز والحكومات الوطنية، مقارنة بالتوريث، ليس في وظيفة العمدة فحسب، بل حتى في المهن الحديثة في حقول الطبابة والقضاء والشرطة والجيش والمخابرات والتمثيل الدرامي.. إلخ، كما جرى عليه الحال في دولة شقيقة وجارة مثل دولة مصر..
    كما أنه في ميادين الاعتصام بكل ولايات السودان في ثورة ديسمبر 2018 استحضرت قيم سودانية تعود لآلاف السنين في تأكيد على (ثباتية) معهودة للقيم في معظم الشعوب ذات الحضارات العريقة.. ومن ذلك صور التكافل الاجتماعي النبيلة، والشجاعة حد التهور، والنجدة حد الجود بالنفس؛ لدى المجتمعات السودانية، وكذلك (عندك خت، ما عندك شيل).. كما استدعى السودانيون لقب (كنداكة) وأطلقوه على شريكاتهم في النضال من الثائرات السودانيات.. وريثما نتمثل قيم وروح ثورة ديسمبر العظيمة كما عبر عنها شعار (حرية، سلام وعدالة) والشوق للرفاهية النابع عن إدراك ووعي بمقدرات السودان الطبيعية والبشرية، ثمة تضحية أخرى منتظرة في عيد الفداء الأكبر، ألا وهي: الاشتغال الإيجابي لسمة الاعتداد الشديد بالنفس بأن يكون الأكرم بين الأحياء، من لا تأخذه العزة بالإثم وتبقيه في طور الجمود والتكلس مما يخلق عوائق ملموسة أمام وحدة القوى الثورية السودانية، وبالتالي يعطل أو / يمنع تحقيق أهداف الحرية والسلام والعدالة والرفاهية للشعب السوداني.



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 09 2022
  • حولية عيد الضحية الختمية في لندن
  • المكتب التنفيذى الجديد للجالية السودانية و مركز المعلومات بلندن لدورة 2022 - 2024*
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم July, 08 2022


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 09 2022
  • كتبت شمائل النور -هل يعجّل الصراع الأمريكي-الروسي بالتسوية السياسية في السودان؟
  • الشعب السوداني يؤيد فكرة الإفراج عن البشير حسب استطلاع قامت به إحدي منظمات المجتمع المدني كتبه محمد
  • هليت ياعيد
  • دكتورة نعمات يا ضمير الوعى- كل عام وأنتى وكل الشعب السودانى بخير
  • حزب الشعب الديمقراطي 2022
  • مجلس أمن حكومة إقليم الأمهرة يتخذ قراراً بمنع عبور المسلحين للأراضي السودانية .
  • زوجة عمنا الزين الفحل في ذمة الله، لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 09 2022
  • عيد الترابط الأسري والتكافل المجتمعي كتبه نورالدين مدني
  • عندما تنعي القوافي مظفر نوّابها وتبكي بحورها بالدمع الغزير (٢-٢) كتبه د. محمد بدوي مصطفى
  • عندما تنعي القوافي مظفر نوّابها وتبكي بحورها بالدمع الغزير (١-٢) كتبه د. محمد بدوي مصطفى
  • جريزلدا الطيب الشّابة الإنجليزيّة ... وقصة حبّ مع عبقريّ سودانيّ كتبه د. محمد بدوي مصطفى
  • الجبهة الإسلامية تسيطر علي الجيش، و البرهان يدعو الاحزاب الي الإنتخابات كتبه خليل محمد سليمان
  • بنى إسرائيل المكرمين أصلهم من مصر العليا السودان – كتبه عبد الله ماهر
  • كشـــــــــــــــكول من الأسئــــلة المفيــــدة !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • في عيد الأضحى، هل تُضحُّون بالخراف فقط؟ كتبه الريح عبد القادر
  • الشعب السوداني يؤيد فكرة الإفراج عن البشير حسب استطلاع قامت به إحدي منظمات المجتمع المدني كتبه محمد
  • شعب السودان أراد الحياة...فهل يستجيب له القدر؟ كتبه إسماعيل عبدالله























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de