01:28 AM July, 09 2022 سودانيز اون لاين
عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
مكتبتى
رابط مختصر
بسم الله الرحمن الرحيم
كشـــــــــــــــكول من الأسئــــلة المفيــــدة !!
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, العافيـــــــــــة المشــــــكوك في أمـــرها !!
يتشكك الناس ويسألون : ( هل يعقل أن تعود دولة السودان لحالات الصحة والعافية مرة أخرى وتتقدم للأمام كالدول الأخرى ؟؟؟؟؟ ) ،، فيجيب أهل الخبرة والتجارب ويؤكدون بأن عودة السودان لحالات الصحة والعافية والتقدم قد أصبحت شبه مستحيلة !،، وخاصة بعد تلك الأحداث المؤسفة التي مرت بها البلاد في أعقاب الانتفاضة الأخيرة ،، ويقولون أن تلك التجاذبات الأخيرة التي جرت في الساحات السودانية قد أوجدت في البلاد جروحاَ عميقة لا تندمل بسهولة !! ،، كما أن تلك التجاذبات قد أثبتت بأن أبناء السودان لا يملكون المقدرات الذهنية العالية الضرورية التي تقي البلاد من الانهيار !! ،، وحتى أن هؤلاء أبناء الخليج العربي الذين تخلصوا من سيطرة المستعمر البغيض بعد دولة السودان بسنوات عديدة يملكون تلك المقدرات الذهنية العالية ويستطيعون أن يتقدموا ببلادهم نحو الأمام !!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ما مدى الاستعداد لقيام الساعة ؟؟
سأل الصحابي الجليل : ( متى تقوم الساعة يا رسول الله ؟؟ ) ،، فأجابه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وقال : ( وماذا أعددت لتلك الساعة ؟؟؟ ) ،، فهو ذلك الرسول الكريم الذي لا ينطق عن الهوى والذي يجيد ( جوامع الكلم ) ،، وقد أكد لذلك الصحابي السائل بأن المعضلة الكبرى ليست في قيام الساعة في حد ذاتها ولكن المعضلة الكبرى تتجسد في ذلك المخزون من الأعمال الصالحة والعبادات الصحيحة السليمة ،، فتلك هي المعدات التي تفيد الخلائق يوم المحشر والساعة !! .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للأذكياء فقــــط !!
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, حدد المدلول والمقصود :
يقال : ( ســــور الصيـــن العظيــــم !! )
فهل العظمة منسوبة للصين العظيم أم العظمة منسوبة للســــــــور العظيـــم ؟؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ســــــؤال هام للشيخ عبد الحي يوسف !!
المتابع لدروس الشيخ عبد الحي يوسف يكتشف أن الشيخ متفقه للغاية في المسائل الفقهية الإسلامية ،، وتلك صفة تجعل من الشيخ عبد الحي يوسف محبوباَ ومقدراَ للغاية لدى الكبار والصغار ،،ولدى معظم المسلمين في البلاد ،، ولكن مع الأسف الشديد فإن الشيخ عبد الحي يوسف لم يبالي ولم يهتم كثيراَ بأحوال وظروف الناس المعيشية في أيام الإنقاذ البائد ولا في هذه الأيام العصيبة !! ،، والسؤال الذي يحير الألباب هو : لماذا لا يتصدى الشيخ عبد الحي يوسف لهؤلاء التجار بدولة السودان ويقدم إليهم تلك النصائح الدينية التي تمنع الجشع وتمنع الغش في الأوزان والمكاييل والأوصاف وتمنع التلاعب في الجودة ؟؟؟ ،، ذلك الشيخ الجليل يعرف جيداَ أن هؤلاء التجار بالسودان يتلاعبون في الأسعار ويرفعون تلك الأسعار عند رأس كل ساعة بمبرر أو دون مبرر ورغم ذلك لا يزجر ولا ينصح هؤلاء التجار في يوم من الأيام !! ،، ذلك الشيخ الجليل لا يقف بجانب الغلابة من الناس والمساكين الذين يواجهون الغلاء والأوجاع والارتفاع الجنوني لأسعار السلع الضرورية للحياة والخدمات !! ،، وذلك في أيام الإنقاذ البائد أو في هذه الأيام الحالية العصيبة ،، وهؤلاء الغلابة الذين يستمعون لإرشاداته الدينية في أشد الحاجة لمن يساندهم ويقف بجانبهم في تلك المحن والغلاء الفاحش الذي ينتشر في البلاد ،، وهم هؤلاء الغلابة الذين يجدون أسوأ أنواع التعاملات التجارية مع تجار السودان في الماضي وفي الحاضر ،، وما كان يضير الشيخ عبد الحي يوسف لو أنه قدم تلك النصائح الدينية القيمة لتجار السودان حتى يتقوا الله في العباد ،، ويتقوا الله في الغلابة من الناس والأطفال والأرامل والنساء والأسر الفقيرة !! ،، وخاصة وهؤلاء التجار يميلون بالفطرة لنصائح الشيخ الدينية ،، والشيخ يظن أن دوره يتجسد فقط في تلك المسائل الفقهية والدينية ،، ويجهل أو يتجاهل بأن إزالة الدموع من أعين الغلابة من الناس وتقديم النصائح الفاضلة أفضالها عظيمة وكبيرة عند الله سبحانه وتعالى !! ،، ويقال الدين النصيحة !!! . والكل يعرف جيداَ أن التجارة بدولة السودان حالياَ تقوم على الغش والخداع واستغلال السانحة لكسب المزيد والمزيد من الأرباح على حساب الغلابة والفقراء والمساكين في هذه البلاد !! ،، وتلك النصائح الدينية تدخل ضمن مسئوليات الشيخ عبد الحي يوسف وأمثاله من العلماء الأفاضل .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,هل يمكن التضحية بالأبناء بدلاَ من الأكباش ؟؟
هؤلاء ( الجنجويد ) لديهم بعض الأفكار والإفتاء الدينية الغريبة والعجيبة !،، ومن سماتهم وعاداتهم أن يتزوجوا بأكبر عدد من النساء بالقدر المستطاع المتاح ،، ولذلك لديهم تلك الأعداد الوفيرة من الأبناء والبنات ،، وهنالك اعتقاد جازم لديهم بأن الأب إذا ملك النصاب المطلوب في عدد الأولاد يجب عليه دينياَ أن يزكي بأحد الأبناء في سبيلا الله !! ويبدو أن ذلك الإفتاء الديني الغريب العجيب يتماشى مع مقدرات وظروف الشعب السوداني في هذه الأيام العصيبة الكئيبة ،، حيث أن أدنى قيمة لخروف الأضحية في هذه الأيام بمبلغ مائة وخمسون ألف جنيه سوداني !! ( 150 ألف جنيه سوداني ) ،، وبعملية حسابية بسيطة نكتشف أن التضحية بالأبناء أسهل وأهون ألف مرة من التضحية بالأكباش !!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
|
عمر عيسى محمد أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست