أعلم ما لا تعلم عن عدواة الشيطان وإبليس والجن القرناء الملاعين كتبه عبد الله ماهر كورينا

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 07:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-15-2022, 01:26 PM

عبدالله ماهر
<aعبدالله ماهر
تاريخ التسجيل: 10-17-2017
مجموع المشاركات: 523

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أعلم ما لا تعلم عن عدواة الشيطان وإبليس والجن القرناء الملاعين كتبه عبد الله ماهر كورينا

    12:26 PM May, 15 2022

    سودانيز اون لاين
    عبدالله ماهر-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    قال الحق: {فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين * فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم * قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون * والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون - البقرة 36-39}. وتحقيقًا لهذا الوعد الرباني لبنى آدم ومعشر الجن ، فقد توالت رسالات هدى اللَّه عزّ وجلّ إلى الناس، وجاءت رسله تترى على فترات من الزمن لتبيّن للناس هدى اللَّه ودينه الحق، والمهمّة التي خُلقت الإنس والجن من أجلها،وهي عبادة الخالق وحده لا شريك منادد له. فإذا عرف الإنسان هذه المهمّة، ونفذها على الوجه الصحيح والمطلوب سعد في الدنيا والآخرة، وإذا تغافل عنها أو تجاهلها أو عمل عملًا يناقضها ويخالفها، فهو فعل الشرك بالله والفسوق والظلم واتباع عقائد تضليل وضع الشيطان وقبيله الكفار المضللين.


    فالجنس الأول من العداوة والشر الذي يطمح إليه الشيطان الملعون وقبيله الجن القرناء الشياطين مع كل بني أدم التراب وبنى الماء، هي العداوة السرمدية وأن يوقعونهم في الكفر ويضللونهم عن اتباع مذهب ما أنزله وفرضه لنا الله تعالى بهذا القرآن صراط الله المستقيم. وللشيطان الملعون مذاهب منكرة ضلالية كثيرة جدا لم تغب عن وجه الأرض طرفة عين منذ القدم إلى الوقت المعلوم، فقال الله تبارك وتعالى فى ذلك المعنى والتبيان: {ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين * وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم * ولقد أضل منكم جبلا كثيرا أفلم تكونوا تعقلون * هذه جهنم التي كنتم توعدون * اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون - يس 60-63}، وهذه الأيات البينات من وصايا الله ﷻ لنا للحذر من وضع تضليل الشيطان الحاسد الخبيث -ولقد أضل منكم جبلا كثيرا أفلم تكونوا تعقلون - وهذا يدل على أن أكثر وغالبية أهل الأرض من الإنس بما فيهم أهلى وعصبتي المسلمين، فهم ضالين ويتبعون كل مذاهب البدع الشركية والكفرية والضلالية التي وضعها لهم الشيطان اللعين.


    فافهم مليا بأن كل عقيدة ومذهب يخالف ما جاء فى هذا القرآن منهاج دين الإسلام الحنيف، فهو زخرف من وضع تضليل الشيطان الرجيم. وقال الحق عز وجل {وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم - يس61} فعبادة الله تعالى واتباع دينه ومذهبه الأوحد للصراط المستقيم، فهو إن تتبع هذا القرآن العظيم منهاج الله الإسلامي في السير على الصراط المستقيم ولا تخالفه البتة. وقال الحق تبارك وتعالى موصيا كل الناس :{ولا يصدنكم الشيطان إنه لكم عدو مبين - الزخرف 62} فالشيطان من الجن الكافرين، فربنا قد عرفه لنا هاؤم بأنه عدوٌ مبين، أي ظاهر أمامك متركب ومتحكر في صورة رجل إمام منافق ضلالي! ولكنك لا تعرفه لأنك بشر، وقال الله تعالى:{إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير - فاطر 6}. فكل دعاوى الشيطان وقبيله الجن الكافرون باسم الفرق الضلالية البدعية الشركية من التي ظهرت بعد إكمال الإسلام، دعاوى منكرة من وضع تضليل الشيطان المبين وقبيله الكفار ليضللونكم ويحشرونكم في نار جهنم. وجاء على لسان إبليس الفاسق المكبت الخبيث:{قال فبما اغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم - الأعراف 16} وسياق لأقعدن من فعيل التقعيد وتعني التحريف والتدليس والتكذيب بالدين وهي كل مؤامرات الوضع والتحريف الشيطاني لتضليل للناس وصدهم عن اتباع مذهب سبيل الله هذا القرآن صراط الله المستقيم. فأي عبادة وأحكام وعقائد وبدع واهية تخالف القرآن ولم يأمرنا الله تعالى بها في هذا القرآن العظيم، فهي من تضليل وزخرف ووضع الشيطان التافه الفاسق والمفسد المكبت الحقير.


    فإن كل مكائد وفتن وضع عقائد الكفر والبدع الكاذبة الشيطانية لتضليل الناس وصدهم عن اتباع ما أنزله الله تعالى، يقوم بها المغبون المجرم (ياهوئيل) إبليس وقبيله الجن الشياطين المجرمين الكفار. فهو وقبيله الجن الشياطين لهم القدرة بان يتجزأوا ويظهروا متشكلين ومتخفيين على هيئات وصور قرناء أخرى فى كل دعاة الدين الضلاليين فى الأرض منذ الأزل إلى يوم الوقت المعلوم. فالشيطان إبليس هو المذكور فى القرآن بكناية الإنسان حامل الأمانة، وهي حقيقة وجوده وخلوده فى الأرض إلى الوقت المعلوم - وهو يوم يبعثون - فالشيطان الرجيم إبليس (ياهوائيل) متعب جدا وله ولاية ملك في الأرض وعده الله تعالى بها عندما حمل الأمانة من قبل أن يخلق الله تعالى آدم وذريته التراب! والله لا يخلف الميعاد.


    وولاية الملك لإبليس في الأرض التي وعده الله تعالى بها، هي ولاية الخلود للمغبون إبليس (ياهوائيل) التعيس الخنيث. ويكون من المنظرين أي المنتظرين المخلدين في الأرض ولا يموتون إلا في زمن الآخرة وهم رؤساء الجن الكبارات، وإبليس هو أب ورئيس مملكة الجن وقد ظهر على مدى كل الدهور مذكورا متخفيا في صور بني آدم وذريته معشر الجن الناري، ويفعل كل جرائم الظلم والفسوق فى الأرض ويظهر متخفيا راكبا فى ظاهرا بعلماء الدين، ليفسد ويحرف الدين الإلهي الإسلامي ويبدله ويغري بكل عقائد الضلال والبدع للمناهج والمذاهب الضلالية التي لم ينزل الله بها من سلطان القرآن العظيم، ويكذب ويدجل وينشر الخزعبلات والبدع والمذاهب الشركية وعبادة الشيطان والملائكة والنبيين والصالحين والبشر، وهو تبيان قوله تعالى هاؤم:{هل أتى على الإنسان حين من الدهرلم يكن شيئا مذكورا - الإنسان 1}، قال لك لم يأتِ أي وقت من زمان للدهر وإلا وهذا الإنسان المغرور الفاسق الكافر الظالم حامل الأمانة إبليس، لم يذكر فيه ويكذب بالدين الإلهي ويحرفه ويبدله ويضلل معظم الناس إلا من رحم ربي ويفعل الجرائم الكبيرة ويفسد فى الأرض، لقوله تعالى:{يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم * الذي خلقك فسواك فعدلك * في أي صورة ما شاء ركبك * كلا بل تكذبون بالدين- الإنفطار 6-9}- {إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فابين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان أنه كان ظلوما جهولا - الأحزاب 72}.


    فالله تعالى يطلب منا معشر البشر الإيمان به واتباع طاعة أمره بالقرآن العظيم والعمل الصالح الحسن، ووجب علينا شكر الله تعالى على كل النعم التي أعطانا لها وسخر لنا هذه الأرض بما فيها من كل الخيرات، وخلقنا الله تعالى من عدم، فوجبت علينا طاعة عبادة الله المفترضة علينا واتباع هديه القرآني وهو طريق الخلاص والنجاة بهداية صراط الله المستقيم. وقوله تعالى في النشأة الأولى لنا في السماء:{قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم مـنـي هـدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى - طه 123} وهي العداوة السرمدية بين معشر الجن والإنس لتضليل بني آدم وجميع الناس عن اتباع هدى الله تعالى:{قل أندعو من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران له أصحاب يدعونه إلى الهدى ائتنا قل إن هدى الله هو الهدى وأمرنا لنسلم لرب العالمين - الأنعام 71}. قال ابن عباس رضي الله عنهما: "من قرأ القرآن واتبع ما فيه هداه الله من الضلالة، ووقاه يوم القيامة سوء الحساب"، وذلك بأن الله تبارك وتعالى يقول: {فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى - طه 123}.


    وقال الحق:{إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه فاستعذ بالله إنه هو السميع البصير - غافر 56} فاعلم تماما بأن كل من يجادل في آيات الله بغير محجات قرانية وأحاديث نبوية بالمثل له ويخالف القرآن ويتنطع في دعوة الدين الإسلامي بهوى الشيطان ويخربط فيه! فهذا قد تلبسه الشيطان وصار قرينه، فاستعذ منه وقل له أعوذ بالله السميع البصير منك يا شيطون صاغر ومكبت مغبون ضلالي مبين لقوله تعالى هاؤم:{ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين * وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون - الزخرف 36 -37} فكل من يعرض اى يخالف أحكام القرآن مذهب الله والمسلمين ويكذب بالدين ويتجارى مع فريات البدع والمنكر الشيطاني الموضوع، فربنا ﷻ يسلط عليه شيطانا قرينا يتلبسه ويجعله يشطط ويشطح ويخربط في الدين ويتبدع بالبدع الشيطانية المنكرة التي لم ينزل الله بها في سلطان محجة هذا القرآن الحكيم، والعياذ بالله السميع العليم منه، فكن من عباد الله الصالحين التابعين للقرآن ولا يخالفونه البته، لقوله تعالى:{إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين - الحجر 42} والحمد لله رب العالمين. فإن الشيطان المؤذي العدو لكل البشر وقبيله الجن الفاسقين الشياطين ليس لهم سلطة على عباد الله الصالحين.

    فما تم بيانه هو عقاب لكل جاهل يتدخل ويفتي في دعوة الدين بدون معرفة تامة بمذهب الصراط المستقيم. فتتبع أي عقيدة منكرة وفرق مبتدعة لم يأمرنا الله بها بهذا القرآن، فيتلبسك الشيطان الرجيم وتشرك بأحكام شيطانية موضوعة ومخالفة للقرآن ولم ينزل الله بها من محجة سلطان هذا القرآن، نعم، فيتلبسك الشيطان الرجيم ويكون قرينك. فاتبع الله وحده لا شريك معه لتنجو وأهلك من تلبسات الشيطان الرجيم بك. فكن من عباد الله الصالحين التابعين للقرآن ولا يخالفونه البته، لقوله تعالى هاؤم:{إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين - الحجر 42} وقال الحق:{قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون - الأعراف 33}.فممنوع أن تقحم نفسك فى دعوة دين الله الإسلام الصحيح بدون علم ومعرفة تامة لمنهاج هدى الصراط المستقيم. فكل الجهلة الكفار والضالين عن هدى الصراط المستقيم يتبعون وضع الشيطون فتلتبسهم الشياطين وتأذيهم مما يجعلهم يتشيطنون في التقول بالدين دون علم ومحجة القرآن مذهب الله الذي فرضه على كل العالمين لقوله تعالى:{ألم تر إنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا - مريم 83}.

    وإن الملعون إبليس هو رجل خنثي من الجنس الثالث أي 666 وهى إشارة للرجال الخنثيين من لهم خلق الذكر والأنثى. وأن القرآن العظيم يفضح هوية إبليس الشيطان المائع الخنثي بأن له خلق الذكر والأنثى وهي اللعنة لمرض خلقة الخنثى: {وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى - النجم 45} - {فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى - القيامة 39} - {وما خلق الذكر والأنثى - الليل 3}- فهو خلق إبليس المغبون حامل الأمانة. فهو رجل خنثي وضبع خنيث من قوم لوط. وعندما يأتي مُتشكلا منظورا في صورة بني آدم، فإنه يأمر الناس وأوليائه ومن شاركهم بفعل الفاحشة، أي الزنى المنكر. فإبليس رجل خنثى وضبع، فالضبع (هاينا - بلغة الفرنجة)، هو الحيوان الوحيد الذي له خلق الذكر والأنثى - أي له جهازين تناسليين: جهاز ذكر وملصق تحته مهبل أنثى - وهى لعنة إبليس الخنيث المغبون - أي من الرجال الكساكس الملاعين الشواذ. و قال الحق: {لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور * أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير - الشورى 49 - 50}- أو يزوجهم ذكرانا وإناثا - فهذا هو تبيان خلق الذكر والأنثى أو الأنثى والذكر للخنثي فهو يحدث من فعل الشيطان إبليس عندما يشارك البشر، فهو يلد معهم خلق الذكر والأنثى للمخنثين وهي مصيبة ومأساة حزينة جدا. فكل من يعبد الشيطان الرجيم ويخالف القرآن ولا يسلم بدين الإسلام فيشاركه الشيطان في الأولاد، ويلد ملاعين فاحشين ويلد خلق الذكر والأنثى. وإن خلق الذكر والأنثى أو العكس فهو خلق لم يخلقه الله تعالى وهو يحدث من الشيطان إبليس عندما يركب فى بنى آدم والناس الذين يعبدونه ويشاركهم في الأولاد والعياذ بالله، وهو تبيان قوله تعالى هاؤم: {وشاركهم فى الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا - الإسراء 64}.

    ويوصف النطاسون حالة الخنثي بأنها خلق الذكر والأنثى أوالعكس، فإنها حالات كثيرة ومنها حالات موجودة فى جنوب مصر، وكُتب حول ذلك كتاب باللغة الإنجليزية اسمه (ما تحت الجلابية)، فقلت إن السبب وراء ذلك هو أن معظم سكان جنوب مصر والسودان من المتصوفة وهؤلاء يعبدون الشيطان والجن، لذلك يشاركهم الشيطان فى الأولاد. فالتصوف أخطر عبادة بدعة ضلالية، لأنهم جهلاء يعبدون الشيطان ويرتلون الاسماء الجنية الشيطانية العجمية السريانية، فهي عبادة الجان الشيطان للهلجلوتية وورد فرعون والبرهتية واهيا شراهيا، فاحذروا عبادة التصوف للمشعوذين الدجالين المتنطعين بالاسماء العجمية والطهاطيل، فهي عبادة الشيطون الخنثى اللعين! فمن يعبد الشيطان ويتبع عقائد الوضع الضلالية، فمباشرة يلتبسه الشيطان ويلد عيالا لهم لعنة خلق الخنثى الذكر والأنثى ويكونوا فاحشين وملاعين ومن قوم لوط، أو بنات سحاقيات نجس او فاحشات داعرات، فهي حالة محزنة جدا وتحدث لِمَن يلتبس بهم الشيطان اللعين ويأمرهم لينتحروا ويحزنوا ويعيشوا حياة تعيسة جدا جدا، فهو خزي الشيطان لأوليائه الفاسقين.

    سوسبق أن شرحت لأحد معارفي معنى آية {وما خلق الذكر والأنثى} وقلت له، هو خلق الشياطين الجن للعنة خلق الخنثي والخنثية، قال لي : صدقت يا عبد الله ماهر، وإنه كان مصاحبا لامرأة في السودان لها خلق الذكر والأنثى، فكان لها جهازين تناسليين: جهاز ذكر كبير، كشفته له وقالت له: "لماذا خلقني الله هكذا؟" فقلت له: "كلا ثم كلا، فإن الله تعالى لم يخلقها كذلك، فهذا مرض يحدث لأولاد من يعبد الشيطان ويتبعه أو فاسق وضالي لا يعبد الله تعالى فيركبه الشيطان إبليس ويشاركه في الأولاد ويلد ذرية ملاعين لهم خلق الذكر والأنثى". وقالت له: "إنها حزينة جدا لأنها جامعت زوجة أخيها جنسيا" والعياذ بالله السميع العليم. وقال الحق: {إن يدعون من دونه إلا إناثا وإن يدعون إلا شيطانا مريدا * لعنه الله وقال لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا * ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا * يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا * أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا - النساء 117-121}.

    فربنا ﷻ قد بين لنا بأن الشيطان وقبيله الجن الشياطين هم إنس وإناثا، وإبليس الشيطون الخنثي هو من يغير خلق الله، فعندما يركب الشيطان في الناس الضالين معه وعباده، فهو يشاركهم في الابناء بلعنة الخنثى أو الخنيثة والعياذ بالله رب العالمين، فاتبعوا الله تعالى واهجروا عبادة الشيطان اللعين. فالحذر الشديد يا عالمين! فأي عبادة لم ينزل الله بها في سلطان هذا القرآن العظيم دين الإسلام، فهي عبادة الشيطان الرجيم. وعلاج مرض اللواط الشيطاني وشذوذ المثلية هو أن تعبد الله تعالى وتتبع القرآن والمنهج الإسلامي الصحيح الذي بينته، وتصلي وتقرأ التحاصين القرآنية، فبإذن الله تشفى من فعل فاحشة اللواط الشيطانية، وهذا المرض فعل الفاحشة المنكرة فهو ينتج من فعل تلبُس الشيطان الرجيم فيهم لقوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم - النور21}.

    وقال الحق عن إبليس: {وإنه هو أغنى وأقنى * وأنه رب الشعرى - النجم 48-49} فإبليس (ياهوئيل) هو المسؤول عن هداية شعائر الله تعالى في الأرض. والشعرى تعني شعائر العبادة لله تعالى، فهو من حمل الأمانة في القدم في النشأة الأولى في السماء من قبل خلق آدم وذريته ليكون هو رب الشعرى لهداية الجن والإنس، لقوله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان أنه كان ظلوما جهولا- الأحزاب 72}- والأمانة هي خلافة وملك إلى الوقت المعلوم ويكون حاملها مخلدا في الحياة إلى زمن الأخرة ومسؤول عن هداية خلق الله من الجن والإنس. فو إبليس من حمل الأمانة ونكث العهد وفسق عن أمر الله تعالى وصار حاسدا مغويا ومفسدا ومضللا لمعظم البشر في الأرض إلا عباد الله المخلصين. وكان من شروط حمل الأمانة بأن يكون رجلا له خلق الزوجين الذكر والأنثى: {وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى - النجم 45}-{فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى - القيامة 39} أي يكون رجلا وله مهبل أنثى لكى يتركب في صورة الذكر والأنثى ليهديهم أجمعين. وهو شرط قاسٍ فلا يكون هو رجل كامل ولا امرأة كاملة، فهو خنيث لذلك كرهتها السماوات والأرض والجبال وأشفقن منها فحملها إبليس الإنسان الضعيف طمعا كي يتسيطر بها على خلق الله الجن والإنس، لذلك هو عليم بكل شعائر الدين وهو من يخربه ويفسده بعد أن ياتي كل نبي أو رسول في الأرض. فإبليس يمسك راية الدين بعدته ويفسده ويحرفه ويبدله ويغيره ويضع به كل عقائد البدع والمحدثات والكذب والمسخرة والبغضاء والبغي بالدين ويوقع العداوة بين الناس ويضللهم أجمعين إلا عباد الله المخَلصين.


    وقال الحق: {وأنه أهلك عادا الأولى * وثمود فما أبقى * وقوم نوح من قبل إنهم كانوا هم أظلم وأطغى - النجم 50-52} - قال لك إن إبليس اللعين قد ملك الأرض، فهو المسؤول عن كل مصيبة حصلت في الأرض والتاريخ وهو السبب في طغيان وهلاك وتدمير وكفر قوم عاد وثمود ونوح، فهو من يفعل ويغوي الناس لترفض وتكفر وتعاند هدى الأنبياء أجمعين. {فبأى آلاء ربك تتمارى - النجم 55} - فهو مكذب بحمله للأمانة بعدة التخفي والتجزيء والتركب في صور البشر الآخرين ويكذب ويتمارى بها. وقال الحق: {هذا نذير من النذر الأولى - النجم 56} - فإنه المهدي المنتظر الذي هو من أوائل رسل الله تعالى منذ أن اُهبطنا إلى هذه الأرض بالبعث الأول. وقال لك، خلاص! إن وقت القيامة قد جاءت زفته لأننا في وقت ظهور المهدي المنتظر، فهو بين ظهرانيكم الآن: {أزفت الآزفة * ليس لها من دون الله كاشفة * أفمن هذا الحديث تعجبون *وتضحكون ولا تبكون * وأنتم سامدون * فاسجدوا لله واعبدوا - النجم 57-62}.

    وقال الحق: {قتل الانسان ما أكفره - عبس 17} إنه الإنسان الدجال الشيطون الخبيث النجس الملعون، فإنه يقتل الناس بالخفاء والعلانى ويموت ويحيا وينتحر ويطبق العمليات الإرهابية والإنتحارية لأنه من المنظرين المخلدين في الأرض. وبما لا يدع مجالا للشك عندي واحتمال كبير جدا، هو أن جريمة خبطة (11 سبتمبر/ أيلول 2001م) قد نفذها الدجال إبليس وحده، فتجزأ وتشكل في صور كل الناس في أمريكا وصار هو متجزئا منظورا في الطيارين المنتحرين، وقتل نفسه، وانتحر مسببا الهلع والإرهاب للناس، وأشان سمعة المسلمين البريئين من فعل جريمة (11 سبتمبر/ أيلول 2001م) لخبطة البرجين في نيويورك بأمريكا. فهي من خدع وعمائل الشيطان الدجال ليوقع العداوة والبغضاء في المسلمين المسالمين. فخبطة (11 سبتمبر/ أيلول 2001م) كانت مثل الخيال والفيلم! فلا هي بخيال ولا هي بعملية إجرام ينفذها بشر عاديين! فهي من فتن وجرائم عمل سحر وتشكلات الدجال إبليس وتركباته في صور الآخرين.


    وقال الحق: {إنا أنذرناكم عذابا قريبا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا - النبأ 40} فهي نهاية الشيطان الكافر إبليس لوقت حسابه مع الله شديد العقاب بكل المجرمين{كلا إن الإنسان ليطغى - العلق 6} فربنا ﷻ يقول كلا، فإن الدجال إبليس سوف يطغى لأنه الطاغية الكبرى في الأرض ولا يكف ولا يمل من فعل الفساد والدمار والخراب والظلم في الأرض إلى وقت انتهاء ولايته لحكم الجن والإنس. وقال الحق: {إن الإنسان لفي خسر- العصر 2} فهو الدجال إبليس، فهو خسران ومصيره في يوم الفصل أن يحشر في نار جهنم خالدا فيها ومعه كل التركبات والتشكلات التي ظهر بها خائنا لحمل عدة الأمانة في التركب والتجزئ في صور القرناء البشر الآخرين، وسوف يبعثه الله تعالى على هيئته الأصلية التي خان بها الأمانة، ويفصله من كل خدعة التركب فى صور الأخرين، ويملأ به - الله شديد العقاب - نار جهنم ومعه حزب الشيطان وكل من تآمر معه واتبعه وتولاه من الفاسقين والمجرمين والمفسدين في الأرض، والله لا يحب الفساد ولا المفسدين فى الأرض .

    وقال الحق: {وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه * ولم أدر ما حسابيه * يا ليتها كانت القاضية * ما أغنى عني ماليه * هلك عني سلطانيه * خذوه فغلوه * ثم الجحيم صلوه * ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه * إنه كان لا يؤمن بالله العظيم * ولا يحض على طعام المسكين * فليس له اليوم هاهنا حميم * ولا طعام إلا من غسلين * لا يأكله إلا الخاطئون - الحاقة 25-37} - فهذه هي نهاية الدجال إبليس المجرم، سيجعله الله تعالى كبيرا جدا في هيئته الأصلية: عملاقا، فطحلا، بادنا، ضخما، عاتيا وطويلا ومن ثم يراه كل الناس على الأرض، فتنزل ملائكة العقاب الشديد - الزبانية - فيغلوه في السلسلة التي طولها سبعين ذراعا ويطوفوا به كل العالم ليعرف جميع الناس هذا هو إبليس المجرم الكافر المفسد في الأرض، ثم يحرقوه بالنار.

    فأعلم مليا أيها المسلم الحنيف بأنه يوجد شيطان ويوجد إبليس لعنة الله عليهما من الشياطين الجن المنظرين. فكلنا يعلم تماما بأن إبليس قد طرد وأخرج من الجنة التي كان فيها أبينا آدم وزوجه، فإبليس قد أهبط للأرض أولا، وبقي الشيطان الجني قرينا لأبينا آدم في الجنة، وهو الذي كان من ضمن الجن الملائكة العلويين القرناء الذين سجدوا لآدم كلهم إلا إبليس! وهذا الشيطان الرجيم الفتان هو الذي وسوس لآدم وأخرجه من الجنة الأولى ونحن - بنى آدم التراب – معهم. لأجل ذلك، فالذي وسوس وأخرج آدم وزوجه من الجنة الأولى في السماء، هو الشيطان الرجيم وليس إبليس. وقال الحق: {فأزلهما الشيطان} - الشيطان - ولم يقل إبليس! فإبليس طرد أولا وأهبط للأرض من الجنة التي كان فيها آدم وزوجه وذريته ومعشر الجن الناري وجميع الناس، لقوله تعالى: {فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين - البقرة 36} - {يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سواتهما إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون - الأعراف 27}. وأن رسول الله ﷺ قال ذات يوم في خطبته : "ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم، مما علمني يومي هذا، كل مال نحلته عبدا حلال، وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم، وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم، وحرمت عليهم ما أحللت لهم، وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا".


    وقال الحق: {وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم - إبراهيم 22}- فهذا هو تبيان الشيطان المنافق الخبيث واسمه شيطان أبينا آدم - قرين أبينا آدم - الذي أغوى آدم وزوجه وأخرجهما من الجنة العليا ومعهم نحن كلنا بالجمع: بني آدم التراب ومعشر الجن القرناء الشياطين، فأهبطنا الله تعالى إلى هذه الأرض - دار الامتحان - لنعبد الله تعالى ونتبع هديه، فإما إلى الجنة أو إلى النار. وهنا قد رد الله تعالى على هذا الشيطان المغبون الخبيث: قرين آدم الذي أخلد في الأرض، ويفسد فيها، ويغوي، ويحرض الناس على فعل الشر والكفر والشرك بالله، ويضل معظم البشر ويصدهم عن إتباع سبيل الله رب العالمين، فهو شيطون خبيث ملعون ومنافق جدا. فعندما رأى بأن الدنيا قد انتهت، تراجع وأمن وخاف من عذاب الله الشديد الذي سيحل به وبقومه الشياطين الكفرة الفاسقين. فالله تعالى منصف ولا يقبل التوبة لمن يصر على فعل الشرك بالله والكفر والفساد فى الدين والدنيا ويرى الموت والعذاب والنهاية له قد قربت، فيتوب خوفا من العذاب، فهي مثل توبة فرعون الطاغية الهالك المتحرف لفعل معصية الله والظلم والبغي والفساد في الأرض. فالله العادل قد حكم علي هذا الخبيث الشيطان الظالم، هاؤم: {ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار * يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء * ألم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار * جهنم يصلونها وبئس القرار * وجعلوا لله أندادا ليضلوا عن سبيله قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار- إبراهيم 26- 30}.

    ومن المعروف في الأثر الإسلامي أن الشيطان قد كان حاضراً في معركة (بدر) التي كانت في شهر رمضان. فالشياطين القرناء العاصية لا تصفد ولا تقبض في شهر رمضان، والشيطان إنسان مُنظر وعدو مبين أي ظاهر أمام عينيك ولكنك لا تعرفه ولا تراه بالعين المجردة لأنه متخفي مُتشكل في صور بني آدم الضالين! وهو تبيان قوله تعالى: {وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس وإني جار لكم فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم إني أرى ما لا ترون إني أخاف الله والله شديد العقاب - الأنفال 48}. فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ: "جَاءَ إِبْلِيسُ يَوْمَ بَدْرٍ فِي جُنْدٍ مِنَ الشَّيَاطِينِ مَعَهُ، رَأَيْتُهُ فِي صُورَةِ رَجُلٍ مِنْ بَنِي مُدْلِجٍ فِي صُورَةِ سُرَاقَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ، فَقَالَ الشَّيْطَانُ لِلْمُشْرِكِينَ: لاَ غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ، فَلَمَّا اصْطَفَّ النَّاسُ، أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَبْضَةً مِنَ التُّرَابِ، فَرَمَى بِهَا فِي وُجُوهِ الْمُشْرِكِينَ، فَوَلَّوْا مُدْبِرِينَ. وَأَقْبَلَ جِبْرِيلُ إِلَى إِبْلِيسَ، فَلَمَّا رَآهُ، وَكَانَتْ يَدُهُ فِي يَدِ رَجُلٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، انْتَزَعَ إِبْلِيسُ يَدَهُ، فَوَلَّى مُدْبِرًا هُوَ وَشِيعَتُهُ، فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا سُرَاقَةُ تَزْعُمُ أَنَّكَ لَنَا جَارٌ؟ قَالَ: {إني بريء منكم إني أرى ما لا ترون إني أخاف الله والله شديد العقاب - الأنفال 48} وَذَلِكَ حِينَ رَأَى الْمَلاَئِكَةَ نزلت تقاتل مع المسلمين.

    فاعلم مليا بأن معشر الشياطين القرناء كانوا مُنظرين ومرئيين لنا في النشأة الأولى في السماء، وعندما أهبطنا الله تعالى في الأرض، صاروا ظاهرين ومتخفيين بعدة آلاء الله التي أعطاها لهم. فهم ملائكة جن ولهم القدرة بعدة آلاء ربنا ﷻ بأن يطيروا ويصلوا إلى السماء ويرجعوا إلى الأرض في لمحة البصر، وسيحضرهم الله تعالى يوم القيامة ليحاسبهم ويحشرهم في نار جهنم مثوى الفاسقين، وهي حقيقة وجود معشر الجن الشياطين في الأرض. وفي هذه الدنيا يعيشون في مملكة مختفية عنا تماما، ولقد أتى بهم سيدنا سليمان - خليفة الله في الأرض - خداما له، فزجرهم واستعبدهم أجمعين، ومثل ذلك ما سيفعله المهدي الهمامي بهم، سيزجرهم ويسلب منهم عدة آلاء ربنا من قبل أن يحشرهم الله - شديد البطش بالفاسقين والمجرمين - في نار جهنم مثوى الكفار الشقاشق المفسدين في الأرض.


    وقال الحق: {ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب * قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب * فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب * والشياطين كل بناء وغواص * وآخرين مقرنين في الأصفاد * هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب - ص 34-39}. فمملكة الجن وأرض الجن وعالم الجن إسمها (بابل) - بابل الجن - لقوله تعالى: {واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت - البقرة 102} وكذلك الملكين هاروت وماروت، فهما موجودين في بابل مملكة الجن وليسوا موجودين البتة في عالمنا هذا. والجان البشر الملائكة أصحاب النار، لهم قوة ألآء ربنا وهي عدة التجزئ بالروح والسرحان والطيران وفعل الخدع والمعجزات الخارقة والتلبس في جسم بني آدم، ويكذبون بها كفعل التمويه والهروب وجلب الخيالات الجنونية لفريستهم عندما يتركبوا في صور الإنس. وأغلب معشر الجن، مضرين وحسادا أشرارا وكفارا ومفسدين في الأرض ويتركبوا في روح الإنس ليجننوهم ويغونهم ويضللونهم ويعذبونهم، واكثرهم فاسقون لا يؤمنون البتة بما أنزل الله فى القرآن وهم في عداوة سرمدية مع كل الناس وخصوصا بني آدم وعباد الله الصالحين الربانيين والمسلمين.

    وهنا تبيان هوية ومناقب معشر الجن الناري في سورة الجن: {وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا * وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا * وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا * وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا * وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا * وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قددا * وأنا ظننا أن نعجز الله في الأرض ولنعجزه هربا * وأنا لما سمعنا الهدى آمنا به فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا * وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا * وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا * وألو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا * لنفتنهم فيه ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا - الجن 6-17}- فالجن ناس وبشر مثلنا، فيا أهلي بني آدم التراب، لا يخدعنكم الجن بأنهم روح فقط لا يرون بالعين المجردة! فربنا يقول: {يا معشر الجن والإنس} والمقصود بهم هم معشر الجن الشياطين البشر، فربنا قد عرف الجان لنا بأنهم: جن وإنس، يعني ناس مثلنا: {يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان * فبأي آلاء ربكما تكذبان - الرحمن 33-34} فمن الذين يسرحون بأرواحهم في الأرض ويطيروا إلى السماوات في لمحة البصر ويكذبون بعدة آلاء ربنا ﷻ التي خلقهم بها، إنهم معشر الجن الملائكة الشياطين السواقط.

    وقال الحق: {يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سواتهما إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون - الأعراف 27 } - إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم - فهنا قد حصلت الرؤية بين الجن وبينك كبشر ترابي، فأنت ترى معشر الجان الشياطين بشرا مثلك ولكنك لا تعرف أنهم جنٌ ناريٌ شيطانيٌ، كما أنهم يرونك ويعرفون أنك بشر ترابيٌ ليس من جنسهم الجنيٌ الناريٌ وأكثرهم يحقدون ويحسدون على كل بني آدم، فهم العدو الخفي {إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون}، فالشياطين ابتلاء من الله شديد العقاب - لكل من لا يؤمن به ويتبع دينه الإسلام ويعبده وحده لا شريك له.


    وقال الحق: {وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين اوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا ولا يرتاب الذين اوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذامثلا كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك إلا هو وما هي إلا ذكرى للبشر - المدثر 31} - وهذه الآية الكريمة فهي تبيان خلق الله لمعشر الجن النارى ولهم العدة في التجزيء والسرحان بالروح والتركب في أجسام بني آدم ويجننونهم ويغونهم وهم الجن الملائكة قرناء كل الناس الموجودين فى هذه الأرض ، وإن نص {أصحاب النار إلا ملائكة} يعني خلقهم الله تعالى من عنصر النار وهم ملائكة الجن البشرالساقطين، وقال الحق لإبليس: {قال ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك قال أنا خير منه خلقتني من ناروخلقته من طين - الأعراف 12} - {والجان خلقناه من قبل من نارالسموم - الحجر 27}.

    وقد رأيت إبليس الشيطان الرجيم بعينه وظهر لي أربع مرات في الخرطوم بالسودان، وأتى إلى بيتنا وأنا صغير في الرابعة عشر من عمري، فسحر أمي عالية فى سنة 1981! وتركب فيها وصارت ترى الشياطين وأمرضوها، ولكن بفضل الله ربي حبي لقد عالجتها بالدعاء وقراءة القرآن العظيم وشفيت تماما. فهذه عداوة المغبون الشيطان إبليس معى ومع كل اهلى وأقربائى وهى قصص كثير جدا لا يصدقها العقل ابدا ولنا هنات وبقيات فى هذا الصدد وأقول لإبليس الخنيث وكل قرنائه الجن أعدائى الفاسقين الشياطين المنظرين حولى حطب نار جهنم قول التوراة بلسان حال ما حصل وحاصل للمهدي المنتظر واهله المساكين :-(عــبـث الـشــيــطـان لـمـا يحتمى بسـواى القربى كلا لوزر). وفي مطلع عام ألفين بلندن، رأيت إبليس بعينه مرتين في الأفق المبين الأعلى متجسدا بشكل كبير جدا على السحاب، وتشكل هكذا ليخدعني بأنه ولي الله محمد عثمان عبد البرهاني - شيخ الطريقة البرهانية – وأن إبليس الشيطان فهو حقيقة بعث قرين فرعون موسي. فمن أراد أن يرى إبليس وفرعون على هيأته الأصلية، فليبحث في النت ليشاهد صور شيخ الطريقة البرهانية الصوفية الدجالين المكذبين بالدين، وهو محمد عثمان عبده البرهانى فرعون موسي ، وهو تبيان قوله تبارك وتعالى عني أنا في أنا وإني أنا {إنه لقول رسول كريم * ذي قوة عند ذي العرش مكين * مطاع ثم أمين * وما صاحبكم بمجنون * ولقد رآه بالأفق المبين * وما هو على الغيب بضنين * وما هو بقول شيطان رجيم * فأين تذهبون * إن هو إلا ذكر للعالمين * لمن شاء منكم أن يستقيم * وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين - التكوير 19- 29} والملعون الخبيث إبليس حطب نار جهنم كان في عداوة سرمدية معي وعذبني عذابا شديدا لا يعلمه إلا الله تعالى وقتل والديه واخوتى وبدلهم بقرنائهم الجن وهم الموجودين الآن فى بيتنا فى الخرطوم . وقد كان يظهر لي متركبا فيمن حولي ممن أعرفهم فلا أعرفهم، ويتكلم معي بلسانهم فأوقعني في المشاكل وأدخلني في الحيرة، فعندما أمنت بالله واتبعت دينه الإسلام الصحيح والتزمت بالتحصين بالقرآن المجيد والدعاء الماثور والذكر ب(الحرز الرباني ) وبفعل ذلك، فقد جفل وهرب مني ولا يظهر لي البتة، والحمد لله رب العالمين.

    وقال الحق (ويوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله إن ربك حكيم عليم * وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون * يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا شهدنا على أنفسنا وغرتهم الحياة الدنيا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين – الأنعام 128-130} - وهنا لقد حصل التكاثر اى التناسل والولادة بين معشر الجن والإنس فالجن بشر مثلنا تماما ولكنهم مخلوقين من نار لقوله تعالى هاؤم { وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا - الجن 6 } فهذه الأيات تدل وتؤكد بأن معشر الجن بشر مثلنا تمامت، فلو كان معشر الجن روح بدون جسد فكيف يحصل التناسل بينهم وبين معشر الإنس الترابى الأدمى؟وسياق معشر تعنى قوم أى ناس مثلنا بالضبط وربنا ذكر لنا فى الأية االكريمة رجال من االجن يعنى بشر ناس مثلنا بالضبط.

    وظهرت في السنوات الأخيرة ظاهرة غريبة جدا ومثيرة للجدل تسمى بظاهرة ( الاحتراق الذاتي) (Spontaneous human combustion-SHC ) التى حيرت كل علماء وخبراء الغرب فى علم الجريمة والجنايات للحريق والإنتحار الذاتى وهي رصد حالات مختلفة يحترق فيها جسد الإنسان حتى يتفحم أو يصبح كومة من رماد وذلك الجسد في وضع الجلوس على أريكة مثلا أو في وضع النوم والاستلقاء في الفراش دون أن يكون هناك مصدرا للنار في ذلك المكان؛ بل لا يكاد يوجد أثر للنار في الفراش أو الأريكة وبقي الموضوع في دائرة الألغاز. فالنار تخرج من داخل جسم الإنسان وتحول جسمة الى كومة من الرماد وحتى النار ذات اللهب الشديد تسيح عظام تلك البشر ؛ وهذه صورة مفزعة لهذا الجحيم لا يوازيها إلا صورة تلك الأجساد التي رأيتها قد تحولت إلى كومة من رماد أو فحم وقد احترقت بشكل عجيب مخيف ينبأ عن قدرة ذلك الوقود البشري وسرعته في حرق بعض الأجساد للبشر الغير عادين . وقد وصلت عدد الاحتراقات فى الغرب حتى الآن إلى اكثر من 200حالة احتراق فجائى. فظاهرة الإحتراق الذاتى لبعض الناس فهى ظاهرة غامضة ومخيفة جدا حيث يتحول الشخص الى نار بدون لهب ،حيث أنه يحترق الجسد كلياً وذاتياً وغالبا ماتبقى الأطراف سليمة و لم تمسها نيران الإحتراق الذاتي ، وأيضا لا ننسى بأن العظام إيضا تذوب بسبب شدة الحرارة العالية جدا والتي قد تصل إلى أكثر من2500-3000 درجة مئوية ، فهو أمر غير قابل للتصديق أو مستحيل حدوثه فمن أين أتت هذه النيران وإن يكن فكيف تكون بهذا المستوى الهائل من الحرارة غير أن يكون الجسم قريب من أي مصدر حراري آخر أو شيء يساعدها على الإشتعال.

    فقلت الحمدلله الذى خلقنى من تراب طين ، فان هذه الظاهرة الغامضة للإحتراق الذاتى ليس لها أى تفسير ولا حل ولا تبيان إلا فى هذا القرآن العظيم الذى لم يفرض فيه الله من شئ ، قال الحق (وخلق الجان من مارج من نار – الرحمن 15 ) الجان إبليس وهو أبو كل معشر الجن الإنسى المارج النارى والنار هى عنصرهم فى تركيبة جيناتهم ، قال أبو عبيدة والحسن : المارج خلط النار , وأصله من مرج إذا اضطرب واختلط , ويروى أن الله تعالى خلق نارين فمرج إحداهما بالأخرى , فأكلت إحداهما الأخرى وهي نار السموم فخلق منها إبليس وذريته معشر الجن . عن ابن عباس، قال‏:‏ خلق الله الجان من خالص النار‏.‏أى احسنها. ونعم بعض الناس الجن الفاسقين المجرمين والمفسدين فى الأرض تخرج من اجسادهم النار وتحرقهم حريق رماد وهى تبيان ظاهرة الإحتراق الذاتى لمعشر الجن ، فظاهرة الإحتراق الذاتى لا تحصل إلا لمعشر الجن النارى الإنسى المجرمين والمفسدين فى الأرض، فاى إنسى جنى نارى فلهم المقدرة بان يتركبوا ويتجزءوا بالروح فى اى روح إنس ترابى او مائى ويخوفوا بها البشر حتى يجننوهم وخصوصا إبليس الخبيث ابو الجن يستعمل عدة التركب فى ارواح الأخرين ويفسد ويغش بها ،ويخوف بها الناس حتى يصلهم لدرجة الجنون وهى تبيان قوله تعالى هاؤم {في اي صورة ما شاء ركبك – الإنفطار 8 } فيحرقهم الله تعالى بخروج النار من جسمهم لأن الله خلقهم من عنصر النار وكذلك يحرقهم المسلمين اهل الرقية الشرعية بالقرآن العظيم والأحزاب والتحصن بالقرآن الشافى، فيصيروا هبوت ورماد وهو عقاب شديد العقاب بكل المفسدين فى الأرض والمكذبين بعدة ألاء ربنا الجن الكلكى المارج النارى المضرين. فحرق الجان المقصود به / قراءة القرآن على الجان الملابس لجسم الانسان بقصد إلحاق الاذى به او إيقاع الضرر عليه لطرده خارج الجسم او اضعافه ضعفا شديدا او قتله وحرقه واهلاكه باذن الله تعالى. فهولاء الذين خرجت منهم مارج النار وحرقتهم فهم جان شياطين مضرين اتوا الى هذه الدنيا لمعشر الناس التراب والماء ليعيشوا فيها من مملكة الجن بابل .

    او أن هؤلاء القرناء االجن النارى الموجودين فى هذه الأرض معنا قد يكون اتى بهم إبليس من مملكة الجن قرناء كل الناس ليبدل بهم قرنائهم من معشر الناس ليطبق فيهم تعذيبه والنصب عليهم ليفسد فيهم ويغشهم بانهم هم اهله الفاحشين ،وهذا ما حصل لى ولوالديه واخوتى الثلاثة فى السودان الخرطوم منذ ان ولدتنى أمى عالية فبعد ان ولدت امى اخى البكر محمد وسمية وخالد حتى انا اخرهم فقام إبليس بسرقة امى عالية الأدمية التراب واتى بقرينة امى عالية الجنية الشيطان من عالم الجن بابل ووضعها فى بيتنا زوجة لأبى ماهر وخدعه وقتل امى الأصلية وسرق ايضا اخوتى محمد وسمية وقتلهما واتى بقرنائهم الأطفال بنى عالية الجنية الشيطانة من مملكة الجن بابل ووضعهم بدلا من اخوتى الأصليين فى بيتنا وعالية الجنية فهى تعلم كل الحقيقة وكافرة متامرة مع إبليس فى كل الجرائم التى طبقها فينى وفى اهلى المساكين ، واخى خالد مات فى عمر اربعة سنين، فنحن آل بيت النبوة المهدية مستهدفون من قبل إبليس عدونا الملعون فهو يعرف كل الناس وهو من يعادى آل البيت النبوى والأنبياء والرسل كلما يبعثوا فيطبق فيهم الغدع والنصب ويعذبهم عذاب اليم كما حصل لسيدنا ايوب عليه السلام لقوله هنا { واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب * اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب * ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولي الألباب – ص 41-43 } ولنا هنات وبقيات فى هذا القصة الحقيقية التى لا مجال فى ذكرها فى هذا الكتاب.

    وقال الحق {وما جعلنا اصحاب النار الا ملائكة وما جعلنا عدتهم الا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين اوتوا الكتاب ويزداد الذين امنوا ايمانا ولا يرتاب الذين اوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا اراد الله بهذا مثلا كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك الا هو وما هي الا ذكرى للبشر- المدثر 31} --- وهذه الأية هى تبيان خلق الله لمعشر الجن النارى ولهم العدة فى التجزء والسرحان بالروح والتركب فى اجسام بنى آدم وبنى الماء ويجننوهم ويغونهم وهم الجن الملائكة المقصودين باصحاب النار يعنى خلقهم الله تعالى من عنصر النار فهم ملائكة جن بشر ،فلهم عدة التجزء بالروح فى اجسام وهيئات بنى أدم التراب وبنى الماء والأشرار واالمفسدين فى الأرض تخرج منهم غاز النار اللهب الشديد من اجسامهم وتحرقهم وتحولهم الى رماد وهو عقاب الله شديد البطش بكل من يظلم ويفسد فى الأرض لمعشر الجن النار القرناء الذين اتوا فى هذه الأرض ومتخفيين على انهم بشر عادى ليس جن نارى وهو حل لغز وتبيان ظاهرة الإحتراق الزاتى الغريبة فتخرج نار شديدة جدا من اجسامهم بدون لهب ولا تحرق الفراش ولا تشتعل فى اى شئ آخر غير اجسام الجن البشرى لقوله تعالى {يريدون ان يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ولهم عذاب مقيم – المائدة 37 } {والجان خلقناه من قبل من نار السموم- الحجر 27 }-{ تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون – المؤمنون 104}-{ واما الذين فسقوا فماواهم النار كلما ارادوا ان يخرجوا منها اعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون – السجدة 20 } { لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل ذلك يخوف الله به عباده يا عباد فاتقون – الزمر 16 } {وان مردنا الى الله وان المسرفين هم اصحاب النار – غافر 43 }-{هذه النار التي كنتم بها تكذبون – الطور} فهذا العذاب لمعشر الجن المجرمين فهو حاصل فى الدنيا قبل يوم القيامة لعذاب نار جهنم الكبرى .

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 05/14/2022



    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 05/14/2022



    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 05/14/2022
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de