حالة الكراهية المطلقة والعميقة التى وصلت الى نفوس بعض ابنا الشعب السودانى ...تحير فعلا....وهى نتاج الانقاذ وثقافتها غير الانسانية وغير السوية.... فقرار انسان ان يدهس انسان او بشر بسيارة...لايصدر من نفس سليمة وعقل راشد وقلب ينبض بحياة طبيعية... ومن يؤسس لهذه السلوكيات باى دعاوى كانت ومن يؤيدها ومن يامر بها...يحتاجون فعلا الى مصحات نفسية وعلاج مكثف...فقد اصبحوا خارج ناموس البشرية وقصة الذين قتلوا صبيا امام والدته داخل شقتهم بعد هددوهم بالسلاح واستلموا كل مايريدون فعاجلوا الابن بطعنة قاتلة ...هذه ثقافات وسلوكيات لم يعرف بها الشعب السودانى طوال تاريخه وهى تعبر عن حالات نفسية مرتبطة بتنامى روح الاحقاد الذاتية الى مدى لايمكن تخيله وحالة خروج عن منطق الطبيعة السودانية بشكل لايصدق وماحدث بساحة فض الاعتصام والروح التى خططت لذلك والضماير والقلوب والعقول والذين هللوا واثلجت صدورهم والذين بروروا بتعبير يعكس حجم المساة بدواخل هؤلا من النوع الجديد من البشرية بحدث...ماحدث اى نوع واى نموذج واى فكر ودين وقيم يحملونها واى نوع هم من الكائنات الحية وقد شاهدنا بعض الوحوض الضارية ترحم فريستها وهى سباع ونمور ويبدوا اننا اخيرا علمنا ماكانت تفعل الانقاذ بالجنوب وجبال النوبة ودارفور لاحقا وهى اشياء لم يتخيلها بشر من قبل ولاحتى بالكوابيس. وحتى الفديوهات التى تتفجر عنصرية ووعيد على حاملتها باستباحة كل مايخص الشركاء الاخرون بذات التراب وذات الدماء وذات الجذور وذات الانتماء للقارة الافريقية اصلا ومرجع اثبتته ختى الفحوصات العلمية واجهضت تماما دعاوى الانتناء لماوراء البحر دماءا وجينات وهى ثقافة مثلت لطرف ربما ساهم بعض شواذه بتنامى هذه الظاهرة بما اغترفوه من هوس وجنون . وانكار تاريخى لحقيقة انسانه وانتماه لارض وادعاه الانتماء لارض اخرى لم تدفن فيها صرة ولادته ولم تاكدها دماه بنسبة تتجاوز مابين ال 2٪الى6% باقصى الدرجات ولايدعمها منطق غير الجنون الكامل. ولايسندها الامتياز الدينى بما ان الاديان لاتشترط الانتماء الاثنى لثبوت الجودة واستحاقية الجنان ونعيم الابدية بالدار الاخرة يستحلون دماء الناس وحرياتهم وكرامتهم واموالهم وحتى اعراضهم وحقوقهم بالحياة والعدالة ويبررون لانفسهم كل اجرام وخطيىة وماحدث بفديوا من صفع احد كوادرهم متحدثا لقبيلته بروح العداء والاستعداء لقبيلة اخرى مجاورة بكردفان من صفعة بوأسطة احد ابناء قبيلته هو ما سينالوا باس الشعب اينما...تولوا... لانه ادرك نفوسهم وحقدهم...وصناعة الادارات الاهلية ورفع الصراعات والروح القبلية ليعيشوا بالاجواء العكرة ...حيث يتناسبوا واجواىها ومصالحهم الذاتية ... ككل الفطريات والفيروسات والكاينات الضارة وتعجب حقا عما يتحدثون ويتصايحون عن الدين وعن الظلم وعن الاقصاء وعن اموال الناس وعن الحوار ويعنون حوارات الطرشان بحكمهم والاجماع والديمقراطية ووفق مفهومهم. فلايرونك الامايروا ويعيشون فى انفسهم وكبارهم وهم بسطاء بتاريخهم والمابتلقى بدار ابوك بيخلعك وظنوا بالسلطة وامنوا حقا بانهم باشوات وكانهم سلالة ممتدة ومتميزون حقا وهم افرغ من براميل تثير غلضوضاء بشوغر الاسفلت ويعيسون حالة انفصام وتناقض نفسى فصادم حالة كبر وتكبر عظيمة لفكرهم المعطب وهم من نهب وقتل وسرق وسجن وسحل واقصى اغتصب ومنع الناس حتى بكاء موتاهم...وتلاعب بكل انتخاباته جهارا نهارا...حقا من اين اتى هؤلا...والى الى نوع من الكائنات ينتمون..اذا قلنا الحية واى درجات من التصنيف فيها...ام هم لعنة الاقدار بارضا وشعبنا الطيب الجميل فى انسانه...انهم لعنة الاقدار فى درجاتها.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 05/14/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة