تصريح ابوهاجة عجيب ويعبر عن انهيار تحالف الانقلابين وبحثهم عن مخرج....وعلى الثوار عدم قبول الحركات بتحالفها مرة اخرى...فلم يعدوا يعبرون عن وزن..لاسباسب ولاعسكرى...وكشفت التجربة انهم مجموعات مرتزقة ليس اكثر... وان كانت هنالك تنازلات تقتضيها المصلحة الوطنية العليا واهداف الثورة المركزية مع العصابة فالتكن مع قوتها المركزية بواقع الحال ومنطق التفاوض مع رجالات العصابات المختطفين لدولة ويمكن طرح خيار العفو مع النفى لقيادة الانقلاب واعادة دمج القوات وتكوين الجيش الوطنى ومتابعةاصلاح ؤسسات الدولة شرط كامل غير منقوص ويبقى الالتزام بالعدالةوحقوق الشهداء بالالتزام بتحقيق احلامهم ومعنى قرابين ارواحهم ودمائهم الطاهرة فلايذواد كل نطيحةباسمهم ودعى كامثال عجوبة اوثورى العزلة وضيق الافق والمواقف المشبوهة. نعم تنازلات تبدوا قاسية ولكنها واقعية الرؤيةومنطق الحياة فقوى الشر كفتها مؤثرة ولايمكن حسمها باكتساح منطق المعارك والحروب والتى لها ايضا اثمانها من الجراح والشهداء والدمار. والتمسك بالمواقف الغبية سيعنى انهيار مقاومة الانقلاب وربما العودة مرة اخرى اضطرارا بمواقف اضعف وابلغ الامثلة ان رفض اتفاق حمدوك قاد العسكر الان الى مواقف اكثر كارثية و على كرتى يدير الدولة الان ويدير الانقلابين وتحالف المافيات... وسبق انا كتبت بمقال لانتصار الثورة ...بانه ليس من النضج معاداة كل الاسلامين ان صح الوصف ... وعلينا الفرز وادراك انهم ليسوا متساوون باجرامهم تجاه الشعب...والذكاء يفرض استغلال التناقضات فيمابينهم لمصلحة الاسراع بانجاز الثورة... وسنكون غير امناء ان لم نعترف بدور واسهام الشعبين بالثورة منذ2013...واحمد الخير منهم...ومساجين ومشردون ومصابون بالاعتصام وقتلى اخرين. وقبلى قالها الحاج وراق معاداة الفكر الاسلامى ب مجموعه تعنى انتاج الارهاب..وما الانقلاب الا مثال لارهاب الدولة. وعلى كرتى لايمثل الاسلاميين بشى فهو احد قطط المافيات السمان وكارتيلات الفساد واحد اهم امثلة انتاج البشير له ونظامه الباىس وهو يختطف ومجموعته بسطاء المؤتمر الوطنى لحماية مصالحهم وتحالفاتهم الاجرامية وقيادتهم عصابات الاجرام بكل اشكاله مصدر اموالهم والتى حولوا بها الانقاذ لنظام افراد وعائلات وليست نظام دولة للشعب تخطى وتصيب ببرامجها. وهم الان ومنتجهم من اثرياء الجيش التقت مصالحهم ومليشيات المرتزقة والمخابرات الاجنبية المعادية ومايجمعهم نهب ثروات السودان للانقلاب على ثورة الشعب بكامله اسلاميين وعلمانيين. وهذه حقيقة يجب ان يعيهاالجميع ولايتجاوزها وهى احد شروط الوعى بازمة السودان الحقيقية ومعنى ادراك الديمقراطية بعمقها بتطورالافكار وفرزها وحق الشعب بالاختيار. وخسارة بعض النقاط لاستعادة سلطان الثورة يماثل الانتصار بمنتهاه بنتيجة ليست لاتقبل تسجيل الاهداف للعدو ولكنه انتصار بمنتهاه فلتنتصر الثورة الان 5/2 بدلا ان تنتظرازمان لتنتصر5/1 او ازمنة اكثر لتكون منتصرة 5/0 وهذا خارج منطق الحياة منذ نشاة الارض والخلق للحياة...فدعوكم من هؤلا الموهومون بالكمال .
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 05/04/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة