|
التيار الداعشي (العريض)على نهْج حسين خوجلي كتب عبدالعزيز وداعة الله
|
11:48 AM April, 19 2022 سودانيز اون لاين عبدالعزيز وداعة الله عبدالله-Sudan مكتبتى رابط مختصر
قبل يومين كوَّن بعض المتاجرين بالدين تنظيما اطلقوا عليه(التيار الاسلامي العريض)و كان الأَوْلى انْ يُسَمَى(التيار الداعشي البغيض)حيث أنَّ مِن بينهم محمد على الجزولي, و اتوا بكلمة(العريض) مِن الاعلامي حسين خوجلي عندما كانت شوارع السودان تكتظ بالمتظاهرين للإطاحة بحكم(اللا اسلاميين) و قد وصف تلك الملايين بالأقلية الرفعت صوتها و دايرة تخوفهم, و قال(نحن حنمرق , نحن حنأمِّن السودان, التيار الوطني الاسلامي العريض, البيشكل 98% من ابناء السودان, باكر بيمرقوا, و باكر ال############ان دي بتدخل جحورها, و باكر دي بيرفعوا يدهم عن اولادنا ديل, ما بتحكمونا استهبال, نحن ال98% يا الخطيب, نحن ال98% يا عمر الدقير, نحن ال98% يا شذاذ الآفاق). فكيف لأقليَّة(بحساب حسين خوجلي2%) انْ تُسْقِط نظاما يخصص نحو 80% من ميزانيته العامة لمنظومته الامنية!! و لعله-أي حسين خوجلي- و جماعة التنظيم الجدد لم يروا الحشود البشرية الهائلة أمَام قيادة الجيش العامة خاصة التى تصطف لصلاتي الفجر و الجمعة. و مِما يعكس بُعْدَهم عن الاسلام اسقاطهم اسم الجلالة(الله) مِن الآية الكريمة 103من سورة آل عمران(وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا) التى وضعوها شعاراً لتجمعهم هذا, و جاءتْ (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا) الأمر الذي دفع بعض الظرفاء للقول بأنَّ هذا التيار سوف يعتصم بحبلٍ غير الله يعرفونه فيما بينهم, و قال آخَر أنهم صادقين فليس لهم اعتصام بحبل الله فاعتصامهم سوف يكون كعادتهم بحبل الشيطان. و حينما يتلاعب تجار الدين بالمسميات خاصة المتعلقة بسلعتهم(الاسلام) ينسوا الحزبيْن الكبيرين(الأُمَّة و الاتحادي الديمقراطي) و نجد هيئة شؤون الانصار تحت حزب الأمة بينما الختمية تحت الحزب الاتحادي الديمقراطي و تضمان كَمَّاً مِن خيرة كبار العلماء, و مع ذلك لم يتاجر أي مِن الحزبين بشعارات الاسلام , و لو اخذنا طلاب خلوة واحدة لتحفيظ القرآن مِن ايٍّ مِن الهيئتيْن لفاق عددهم كل عضوية حزب المؤتمر( اللا)وطني, فهو حزب لولا إجادة قادته فن تزوير الانتخابات و (خج) صناديقها و تبديد المال العام في شراء الذمم و استخدام العنف ضد معارضيه لَمَا نالوا حظا مِن السُلطة. أمَّا الداعشي محمد على الجزولي فنتساءل بدءاً كيف لمحكمة خاصة بالإرهاب ان تطلق سراحه ,و مِنْ المؤكد انَّه لم يُغيّر مفاهيمه و نداءاته الارهابية مِن على المنابر-المتاحة في يوتيوب- خاصة في تلك الخطبة التى يقول فيها ( وجوب ضرب الولايات المتحدة في أي بقعة في الارض. لا يُعْتَبر أمريكي في شبر مِن ارضنا له أمان و امريكا تحارب المسلمين, ما عنده أمان, أمانه دا باطل, الرسول قال كدا يا جماعة, دا ما انا. الرسول قال ان سِلم المؤمنين واحدة, لا يسالم مؤمنٍ دون مؤمن. ما ممكن مؤمن يسالم الكفار و مؤمن يحارب الكفار, دا الرسول قال كدا. بريطانيا حليفة امريكا اضرب بريطانيا ذاتا, المسلمون تتكافأ دماؤهم, و هم يد على مَن سِوَاهم...) و يطالب المسلمين بخلق فوضى قائلا( فوضى, فوضى عديل, فوضى خلّاقة, دي الفوضى البناءة , دي الفوضى الممتازة التى تزعزع عروش الطواغيت. لو 60 مليون بس عندهم الفكر السامي, لو سمعوا فلان الفلاني المسلم في مصر في تلاته ايطاليين قتلوه, و الستين مليون ديل موجودين في كندا و بريطانيا و في مصر و في سوريا و في السعودية مسكوا الايطاليين قتلوهم, حيحصل شنو يا جماعة؟ سيحدث ان تبْرُك ايطاليا.. الى آخِره) إنَّ السودان الذي تتجاوز نسبة مسلميه ال95% بمختلف طوائفه الاسلامية لا ينبغي لِأحدٍ أنْ ينسب لنفسه الاسلاموية دون غيره. و حينما استولي التيار الاخواني على السُلطة في 1989 بِالغدر سَمَّى نفسه حكومة( الانقاذ) و سعتْ في الارض فساداً و نهبا و ظُلْما و تقتيلا, و اضاعت اصول البلاد فما أبقت على قاطرة او باخرة او طائرة او مشروعا, و كل ذلك برفع الشعارات الدينية( لا لدنيا قد عملنا, نحن للدين فداء) و قدَّموا أبشع صورة للإسلام. و انفرد اعلاميّو النظام في الساحة بعدما كُممتْ أفواه المعارضين, و ابدع اعلاميو النظام البائد في التضليل و تزيين الباطل, و منهم اسحاق فضل الله صاحب قصة الغزالة التى زعَمَ انها اتتهم طائعة و وهبتْ نفسها في جبهة قتال اخواننا في الجنوب لينحروها و يأكلوا لحمها بعدما أخذ منهم الجوع كل مأخذ, و آخَر قال بأنَّ الملائكة كانت تدلّهم على الطُرق الآمنة و تعمى بصائر خصمهم, أو ذاك الذي رأي في المنام رسولنا الكريم و هو ممسك بيد(نافع) على (نافع) و معه الرئيس المخلوع و بجانبه صاحب كتائب الظل, و زعم انَّ الرسول صلي الله عليه و سلم قرأ الآية الكريمة ( الذين إنْ مكناهم في الارض أقاموا الصلاة و اتوا الزكاة...) و بعد ثورة ديسمبر و افتضاح قادة النظام البائد و متاجرتهم بالدين, ما كان ينبغي السماح لأي فئة المتاجرة بالدين و استغلاله في بلد يُعْتقد بأنَّ نحو 89% مسلمين.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 04/18/2022
عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 04/18/2022
عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 04/18/2022
|
|
 
|
|
|
|