ماقاله الفاضل الشهير فاضل الجبورى عن مايدعون تمثيلا لابناء غرب السودان اتباعا لموضة معلوم من يرعاها كما رعى الانقلاب والادارات الاهليه واهدافه الاستراتيجية بتمزيق السودان الى ماقبل التركية لضمان احتكار مواردنا وثرواتنا الطبيعية وقد وصل طمعه حتى ان بدفع قيمتها بالعملات المزورة فى ظل حكومة انقلاب الخوتة وتحالفات المافيه وهم الان يعدون لسيناريو اجهاض الثورة تماما وتنصيب حكونة جديدة تؤلد مصالحهم بعد وصلوا بطريق الانقلاب الى نفق وطريق مسدود بفعل بطولة شباب السودان وجيله الصاعد بلجان المقاومة حصن السودان المنيع وماذهب اليه الفاضل الجبورى يمكن مانطلق عليه بالوعى الحقيقى الذى نريد ان يبلغه كل مواطن سودانى حينها سنكون قد عبرنا الى افق لايمكن ادراكه من الاعداء الحقيقين ومن يمثلون اذرعة لهم.. ومايحدث الان ليس مستغربا وهو الخطوة الثانية بعد الانقلاب على الثورة بقيادة الخونة واللصوص ومافيات وكارتيلات الفساد ومن يتحكم بهده الاحداث سفارات معروفة تقف من خلف كل شى بالسودان واصبحت تتواصل مع القبايل بالمناطق الملتهبة عيانا بيانا وتوزع العطايا والهدايا لرجالات الادارة الاهلية التى بعثتها الانقاذ من قبورها بعد ان انهاها النميرى منذ خمسون عاما نتاج الوعى مابعد الاستقلال وتراكمه واكتشاف مساوى الادارات الاهلية التى صنعها الاستعمار ليميز فىة تقسم الشعب وتعزلها بمصالحها عنه. وتكون يده التى يبطش بها ويكرس سلطانه وعادت بها الانقاذ لانها فكرا ومنهجا وسلوكا اسواء من الاستعمار بسنوات ضوئىة مما سفكته من دماء شعبنا وانتهاك اعراض وسجون وذل واهدار كرامة انسانه وعادت هذه الدول وسفاراتها فى سلوك لم يعرف ببلاد العالم وسفرائها بدعم هذه الادارات والاهليه وجعلها من احد اهم قواعد المعارضة للثورة واحد اهم داعمى الخونة من ابناء السودان لاجهاضها لانها مثلت الخطر الاكبر الذى تواجهه هذه الدول منذ الاستقلال. وعلى الشعب ان يعى ان دعاوى القبلية والعنصرية التى تشاع بالميديا هى الخطوة الثالثة لتقسيم السودان وتفتيته بعد الخطوة الاولى والتى كانت اختراق محادثات السلام مع الحركات وصناعة تحالفهم مع العسكر الخونة لاجهاض الثورة اولا بعد فض الاعتصام وتكرر عند ماحدث الانقلاب واصبحت حاضنة السياسيه ومافعله ترك وتصريحات الماسودانى حميدتى والذى اصبح فى غفلة من التاريخ وغيبوبة الامة السودانية الرجل الاول بالدولة فعليا وما الاصرارعلى ابقاء المليشيات وتعدد الجيوش الا احد ازرع المخطط ولذلك حدث الانقلاب مع الانتقال الى مهمة تكوين الجيش القومى وحل المليشيات بمافيها الدعم السريع. وحصار امبراطورياتهم المالية ومؤسساتهم وهذه السفارات وللاسف العربية ليس مبتغاها التقسيم الجغرافى فقط وهى خطوة اولى على رافعة الادارات الاهلية المشتراة بالمال والرخيصة مقابل امتيازاتها فى تقسيم الوطن وخيانته العظمى مع تقسيم مراكز القوة بواسطة الجيوش المتعددة وتوازن القوة بينها لصناعة شروط التمزق. فماهى الا خطوة اولى نحو تقسيم اخر داخل حتى هذه الاقاليم بواسطة القبايل وستليها خجزات تقسيم وصراعات داخل حتى هذه الاقاليم.وبذاتةالادوات والمناهج لتحقيق الهدف لهذه السفارات و هو ضمان احتكار ثروات السودان الطبيعية وموارده المجانية للابد عبىصناعة واقع يعزز ذلك الهدف ويجعله ممكنا . وقد انتقلوا من احتكار ها 60عاما لهذه الثروات الخام مقابل شرائها باموال حقيقية فطوفى ظل هذه التطورات اصبحوا يشترونها بالمزورة وهو مما سيطورونه بمراحل لاحقة الى المجان حتى لايدفعوا كلفة التزوير حتى ياشعب اصحى ليس لدينا عسكر الان وليس لديناحزب اسلامى ولامؤتمر وطنى ولادعم سريع ولاحركات ولا ادارات اهليه ولاجيش ولاواجهزة امنية. نحن امام مجموعات خونة وتحالفات اجرام ومرتزقة تتعارض مصالح قادتها ووحدة السودان وشعبه مقابل امتيازاتهم ومن العجب العجاب لهؤلا الكوارث انهمو يتهمون وبشيعوا عبر ازيالهم من الاخوان بالوسايط عمالة الثوار وعدم وطنيتهم ورعايتتهم الاجنبية. ونتسال وهل هناك من تسول للعمالة وهان البلد وباعه ومارس الارتزاق والنهب والاجرام اكثر من الاسلامين وانبطح للغرب ولامريكا وسلم حتى المجاهدين لهم من دول اخرى و اقل مقارنة اخلاقيه بمسالة اتهامات العمالة لحكومة الثورة انها لم نسلم ملفات امنية كمافعلت الانقاذ بطايرة قوش الشهيرة.... ولم ينحنى حمدوك احد كما فعل البشير امام بوتين مطاطا راسه طالبا الحمايه ولم يتسول حمدوك دولة طالبا الاموال ... وكانت حطاباته مليئة بالاعتزاز بالوطن وامكاناته ....وكان خطابه لانريد معونات ...نريد شراكات تنمية...الثقافة بالتعاون اولى وقواعدها مختلفة.....لان الفرق كان بين علماءيقودوا الدولة ...وجهلاء ولصوص مختطفين لها وانا شخصيا لست ضد الاسلامين ولست ضد حقوقهم السياسية وضد ان يحرموا من حقوقهم ولكن خلينا نكون واضحين ان نكون ضد من اجرموا وضد صكوك البراءة المجانية وضد الافلات من العقاب... على الحركة الاسلامية اولا ...نفض يدها مما يحدث الان ان ارادت كحزب مبادى وقيم ورسالة حقيقة نفض يدها تماما مما يحدث الان وعليهم ان يسردبوا زى مانصحهم الشيخ احمد عبدالرحمن باخر ايام الانقاذ....ويراجعوا التجربة وانوبنتقدوها ويثبتوا المبادى وينتفدوا السلبيات والسلوكيات الاجرامية ويبعدوا اهلها وقادتها من القيادة كاخف عقاب....وان يطرحوا انفسهم من جديد .. وتجربة تركيا كم مرة اعيد ترتيب الاوراق اقرب الامثلة ..وعليهم ان يبعدوا السماسرة والارزقية وتربية الجوع....فانهم اس السقوط والكوارث الحكم ملحوق والمناصب ملحوقة ...لكن اللهث الخاصل الان وبعد الثورة ....هو هوس حماية المصالح الشخصية والامبراطوريات ولذلك العداءلجنة ازالة التمكين ... وهياكل العدالة تتطور ...ولاتلغى والكارثة ان ابلغ من ان توصف....والشعب السودانى الان كالفلسطينين 1948...والجنسيات السودانية والجوازات منذ البشير اصبحت تباع وتشترى للملايين من وسط وغرب افريقيا...... ووسط الخرطوم الان مقارنة بالثمانينات والتسعينات...ليست الخرطوم واهلها وملامحهم...وجنود الدعم السريع الماسودانين يوقفون ضباط المرور وينزعون دبابيرهم ...لانهم حرروا لهم مخالفة السير عكس اتجاه الحركة... وقدحلقوا راس عقيد اركان حرب بعهد البشير بالفاشر وجلدوه وسط العامة ....وبدلا من محاكمتهم ورميهم بالرصاث....احاله البشير الى المعاش. لو استعان البرهان بالشعبيين لقلنا انه استعان بالاسلاميين الذين لم ينهبوا ولم يسرقوا وكل مافعلوا تهمة الانقلاب وهو امر يمكن معالجته. ولكن ان يتسعين برجال الانقاذالذين حولوا السودان وحولوا انفسهم الى رجال عصابات وكل شى متاح للبيع والشراء والنهب وتجارة كل محرم لدى الشعوب بالعالم. فهذا يثبت اننا امام دولة المافيات الان ولكى تنجوا ستفعل مالم يخطر ببال بشر اوجان الكارثة الان ان يعود السودان مهدد وجوديا وان يعود سودان او يفنى...وهو بحالة اختطاف تام من عصابات افعالا ومناهجا ولكن مايطمن القلب ايضا ان للثورة حراسها الذين افشلوا كل سيناريوهات الانقلابين السابقة وقادرين على افششال السيناريو الذى اعد ويعد الان.... ولجانزالمقاومة قادرين الان على افشال اى تسوية....حتى لو اجتمعت عليها اكبر الاحزاب واغلبها.. . وانتقال لجان المقاومة ...الى مرحلة الميثاق السياسي الموحد والوصول اليه...هى مرحلة تاريخية...وستفرز قيادات سياسية وبدايل فعالة ورؤية واضحة لمابعد مرحلة المسيرات وتحويل نجاحاتها الى واقع سياسي جديد لايمكن التراجع عنه... وستفرض سطوة لجان المقاومة على المشهد السياسي وستكون ارادتها هى الغالبة رضى من رضى وابى من ابى فارادة الشعب غلابة
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 04/08/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة