مقدمة تفاؤلية: المخابرات: المصرية الأماراتية يعرضان خارج زفة العرس السوداني القادم في 6 ابريل المخابرات: المصرية الأماراتية يتخاصمان"مَنْ يكسب مَنْ" ويجهلان القادم في 6 إبريل المخابرات: المصرية الأماراتية لا للبرهان لا لحميدتي هتاف الشعب القادم في 6 إبريل *** أقول لكم ، ولكن ليس باسهاب لأنه غير مطلوب الآن * وأنا ما بفسر وإنت ما بتقصر* . هذه الأيام الحبلى بالمد الثورى وفي زخمه غير المسبوق ، وهو في طريقه للإنتصار لثورته العظيمة ، أو لنتواضع قليلاً ، إحتراماً للثورة المجيدة ، ونقول تمت خلخلة نظام العسكر والجنجويد وجعلته قاب قوسين أو أدنى من السقوط ، هم وتابعيهم الذين منحوهم صكوك التأييد المفتوحة ، من تلك الجهات المدنية فائقة العجلة لتحقيق المكاسب الذاتية والحزبية ، وتلك المسلحة خائبة المسعى الإنتهازي والإنتحاري في آن . *ولعن الله الغباء السياسي من أية إتجاه جاء وآخرتها حذاء في وجه من هو إستحقها بجدارة وإن كنت لست مع السلوك ، لكن الغبن قتٌَال*. أقول لقد دارت ، ودارت ، دائرة الفعل الإستخباري الخارجي خاصة دول الجوار . والتى تابعت الثورة منذ انطلاقتها الأولى وانتصارها على النظام الإسلاموي الكيزاني ، ولاحقتها خطوة بخطوة ، منذ سلمها الكيزان لصفهم الثاني بقيادة الحالم والده بالحلم الظلوط ، فقد إلتفت كالأخطبوط ، تلك الدوائر الإستخبارية على الثورة من كل جهة وجبهة ووجهة مواتية ، بحثاً عن أي ثغرة توفرت له، ليدخل أنفه التآمري فيها ، ولكنهم فشلوا في إختراقها أو وقفها ، أو تعطيلها ، أو تخذيلها وظلت تتمخطر في شوارعها التي لاتخون ، وتمد لهم لسانها سخرية بهم واستهزاءاً لجهلهم بتاريخ شعبنا العملاق . وأقول لكم ، لنخفي خفايا التفاصيل وهي بعمر إستقلالنا لحين زمن قادم في صراعنا مع الإخوة الأعداء ، ليوم كريهة بيننا ، فقط نبشر ونقول لقد أفشلنا بفعل ثورتنا ، جهدهم الإستخباراتي ، الذي قادوا به بلادنا أو قادوا به قادتنا من أذانيهم منذ إستقلالها أو حتى ما قبل إستقلالها، فلأول مرة تقف تلك المخابرات عاجزة عن فك شفرة الثورة السودانية ، لتطويعها ، وهذا حديث سجال سيأتي وقته ، حين ترسى ثورتنا في مرساها الآمن والمستقر . ولكني أرغب في هذه اللحظات التي يخط فيها شعبنا لمساته الأخيرة نحو النصر ، أن نرى آخر مآلات التآمر ضد بلادنا ، حيث تحول هذا التآمر وارتد صراعاً بينهم ترونه ، هذا الصراع غير الخفي ومدسوس وقد تحول بينهم كمخابرات أرادت أن تأذي ثورتنا ، فتآذت هي ، ومن معهم ، أنظروا إليهم ، وهم يتصارعون ويتقاتلون مع بعضهم البعض ، ومنظرهم المؤذي لهم ، وليس لنا ، وهم يتجابدون لعبة جر الحبل الخاسرة لهم اياً كان المنتصر فيهم ، فواحدهم تقف مخابراته ، مع خائب الرجاء البرهان ، والأخرى مع المتعوس الجنجويدي . وكلاهما يتجاهل ، ويتغابى عن عمد او إستخفاف ، الزلزال القادم في قادم الساعات او قادمات الأيام . حيث لن يكون لا البرهان ، ولا الجنجويدي الحميدتي داخل المشهد السوداني ، وإنما خارجه ، داخل أروقة المحاكم ، محاصرون بالمادة 130 القتل العمد ، ومايليها من مواد لجرائم تم إرتكابها بدم بارد ، هؤلاء هم ومصيرهم ، الذين يراهن كل منكم على أحدهم ليحكم السودان لتنفيذ مصالحه . ودقي يامزيكة إستخباراتية . *والردة مستحيلة * *والثورة مستمرة *
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 04/06/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة