سيظل السادس من ابريل يوما تاريخيا عظيما في تاريخنا الوطني ففيه انتصرنا على الدكتاتورية المايوية المتحالفة مع الكيزان في ١٩٨٥ وفيه انطلقت مواكبنا رسميا لاسقاط دكتاتورية الكيزان في ٢٠١٩ واليوم ننطلق فيه رسميا لاسقاط المؤامرة الانقلابية بواسطة اللجنة الامنية للكيزان وفي الاحداث التاريخية الثلاث يظل الكيزان هم القاسم المشترك الاعظم في هذه الدكتاتوريات الثلاث وايضا سيظل السادس من ابريل يوما وطنيا محفورا في الذاكرة الشعبية بمثابة تميمة الفتح الثوري التي سنتفاءل بها لاسقاط اي طاغية في اي زمان ومكان.
04-06-2022, 03:46 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
بهذا التحليل البسيط الذي اثبتنا فيه ان الكيزان هم عدو الشعب السوداني الحقيقي عبر هذه الاحداث التاريخية و الانية الثلاث ولذلك ينبغي علينا ان نفكر جديا في شطب هذه الحركة الخائنة من المشهد السياسي الى الابد كما شطبت النازية في المانيا والتي ليست افظع من هؤلاء الاوغاد والاهم يجب ان نحاسب كل رموزها الاحياء وايضا الاموات غيابيا وبالضرورة ان ننجز اكبر متحف نعرض فيه كل جرائمهم وفظائعهم التي ارتكبوها في حق هذا الشعب العظيم وبذلك نكون قد طبعنا الذاكرة الشعبية بهذا السجل المخزي من تاريخ هذه الحركة الشيطانية حتى لا ننساهم كي لا يتسللوا مرة اخرى للمشهد الوطني.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة