لا يبالي الشعب السوداني بتلك الأوضاع المزرية التي وصلت إليها البلاد بعد تجربة ستين عاماَ مع القادة الهبل والغوغاء ،، وقد جاء الوقت لمواجهة تلك الإخفاقات المتواصلة لأكثر من ستين عاماَ بالصراحة التامة وبالواضح المكشوف ،، والشعب السوداني قد بلغ الحد والمدى في معايشة تلك الحياة القاسية المريرة مع هؤلاء القادة والرؤساء عبر السنوات تلو السنوات ،، تلك الدول من حولنا تتقدم نحو الأمام عند فجر كل يوم ودولة السودان تتراجع للوراء يوماَ بعد يوم بأيدي هؤلاء القادة والرؤساء الجهلاء ،، وقد كل ومـل الشعب السوداني من ذلك التردي المتواصل في مشاوير البناء والنماء بأيدي هؤلاء القادة والرؤساء ( الجهلاء ) ،، وفي هذه الأيام العصيبة القاتلة يطالب الشعب السوداني بأن يعتلى الساحة السودانية ويتوسط الدائرة رجل شجاع من أبناء السودان ،، ذلك الرجل الحمش المغوار الذي يشمر ( الكم ) ويحلف بالطلاق !! ،، وينادي في الشعب السوداني بأنه من اليوم فصاعداَ قد قرر وحكم بأن يباع كيلو اللحمة في البلاد بمبلغ عشرون جنيه سوداني فقط ! ) ،، وكذلك أنه قد قررت بأن لا تزيد رسوم المواصلات عن مبلغ خمسة جنيه سوداني في أية منطقة أو في أية مدينة من مدن السودان ،، وكذلك بنادي ويصرح في الشعب بأنه قد قررت بأن تكون قيمة خمسة رغيفات بمبلغ واحد جنيه سوداني ،، وأنه كذلك قد قرر بأن تباع كيلوات الكهرباء بمبلغ خمسة قروش سوداني ،، وأنه قد قرر بأن لا تزيد قيمة شراء الماء عن مبلغ ثلاثون جنيهاَ في الشهر في أية منطقة من مناطق السودان ،، وأنه قد قرر بأن لا تزيد رسوم الخدمات في أي مكتب من مكاتب الحكومة عن مبلغ عشرون جنيهاَ سودانياَ ،، وحين يهاجم أوينتقد ذلك القائد ( الحمش أخت السمحات ) من قبل المحتكرين وأهل الأطماع والجشع يرد عليهم بحدة ويقول : ( أنا أخوك يا فلانة السمحة ،، وكلامي كلام رجال أبناء الرجال ،، وحرم لأ أتراجع عن كلامي وعن قراراتي تلك حتى ولو وضعوا الشمس عن يميني ووضعوا القمر عن شمالي !! ) ، ذلك هو القائد الفارس ( الحمش ) الذي يطالب به الشعب السوداني .
الشعب السوداني لا يهمه كثيراَ إذا كان ذلك القائد أو الرئيس هو فعلاَ أخو البنات ( السمحات ) أو هو فعلاَ أخو البنات ( الشينات ) !!،، ولكن المهم في نهاية المطاف أن يتواجد بأرض السودان ذلك القائد أو ذلك الرئيس البطل المغوار الذي يدمل الجروح ،، والذي يعدل ( القدح المقلوب ) ويضع فيه العصيدة والويكة ولا يبالي بعواء الذئاب ،، كما أنه لا يبالي بصيحات ( المرافعين ) !! ،، فقط عليه أن يجيد الحلف بالطلاق وأن لا يعرف أشكال التراجع والخذلان كما هو حال القادة والرؤساء في هذه الأيام !!
في هذه الأيام مع الأسف الشديد تضج الساحات السودانية بهؤلاء القادة والرؤساء الغوغاء ( أصحاب الألسن والفصاحة الفارغة ) ،، لم ينفعوا السودان في يوم من الأيام ،، ولن ينفعوا البلاد حتى قيام الساعة ،، وبالجملة فإن هؤلاء القادة والرؤساء حالياَ يمثلون قمة اللعنات في اعراف الشعب السوداني ،، وتواجدهم في تلك المناصب الرفيعة يمثل نكبة في مسارات دولة السودان ،، .. والمحصلة النهائية تؤكد بأن لا انفراج لمعاناة الشعب السوداني ،، ولا رخاء يلوح في الآفاق ,
وبالمختصر المفيد لو تم تكليف فرقة من ( قرود الغابة ) لقيادة هذه البلاد والخروج بها من تلك الأزمات الخانقة لنجحت تلك القرود في قيادتها أفضل من هؤلاء المتواجدين حالياَ في مناصب القيادة والرئاسة !!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عمر عيسى محمد أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست