مابين قصة المراة المخزومية والحكم الصادر علي زوجة المخلوع علامات استفهام كثيرة كتبه علاء الدين محمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 07-07-2025, 06:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-18-2023, 02:26 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 763

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مابين قصة المراة المخزومية والحكم الصادر علي زوجة المخلوع علامات استفهام كثيرة كتبه علاء الدين محمد

    01:26 PM January, 18 2023

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر




    حديث نبوي شريف يقول ان ( *امْرَأَةً سَرَقَتْ في عَهْدِ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزْوَةِ الفَتْحِ، فَفَزِعَ قَوْمُها إلى أُسامَةَ بنِ زَيْدٍ يَسْتَشْفِعُونَهُ، قالَ عُرْوَةُ: فَلَمَّا كَلَّمَهُ أُسامَةُ فيها، تَلَوَّنَ وجْهُ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: أتُكَلِّمُنِي في حَدٍّ مِن حُدُودِ اللَّهِ؟! قالَ أُسامَةُ: اسْتَغْفِرْ لي يا رَسولَ اللَّهِ، فَلَمَّا كانَ العَشِيُّ قامَ رَسولُ اللَّهِ خَطِيبًا، فأثْنَى علَى اللَّهِ بما هو أهْلُهُ، ثُمَّ قالَ: أمَّا بَعْدُ؛ فإنَّما أهْلَكَ النَّاسَ قَبْلَكُمْ: أنَّهُمْ كانُوا إذا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ، وإذا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ أقامُوا عليه الحَدَّ، والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لو أنَّ فاطِمَةَ بنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ، لَقَطَعْتُ يَدَها. ثُمَّ أمَرَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بتِلْكَ المَرْأَةِ، فَقُطِعَتْ يَدُها، فَحَسُنَتْ تَوْبَتُها بَعْدَ ذلكَ وتَزَوَّجَتْ. قالَتْ عائِشَةُ: فَكانَتْ تَأْتي بَعْدَ ذلكَ فأرْفَعُ حاجَتَها إلى رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ*
    *الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري*
    وفي هذا الحَديثِ يَحْكي التَّابِعيُّ عُرْوةُ بنُ الزُّبَيرِ أنَّ امْرأةً -واسمُها فاطمةُ المَخْزوميَّةُ- سرَقَتْ في عَهدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزْوةِ الفَتحِ في العامِ الثَّامِنِ منَ الهِجْرةِ، ففزِعَ قَومُها -أيِ: الْتجَؤوا وذَهَبوا- إلى أُسامةَ بنِ زَيدٍ رَضيَ اللهُ عنهما مَوْلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، يَطْلُبون منه أنْ يَشفَعَ عندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ألَّا يَقطَعَ يَدَها؛ إمَّا عَفْوًا، وإمَّا فِداءً؛ وذلك لمَكانةِ أُسامةَ بنِ زَيدٍ رَضيَ اللهُ عنهما عندَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
    فلمَّا كلَّمَ أُسامةُ رَضيَ اللهُ عنه النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في تلك المَرْأةِ، تلَوَّنَ وَجهُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، يَعني: ظهَر على وَجهِه عَلاماتُ الغضَبِ، وقال له مُستَنكِرًا: أتُكلِّمُني وتَشفَعُ في حَدٍّ مِن حُدودِ اللهِ؟! فأجابَه أُسامةُ رَضيَ اللهُ عنه: استَغفِرْ لي -يا رَسولَ اللهِ- ذَنْبَ تَشفُّعي فيما لا عِلْمَ لي به، فلمَّا كان العَشيُّ -وهو آخِر النَّهار، أو مِن الظُّهرِ إلى الصَّباح، وقيل: إلى أنْ تَغيبَ الشَّمسُ- قامَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَطيبًا، فأَثْنى على اللهِ بما هو أهْلُه، ثمَّ قال: أمَّا بعدُ؛ فإنَّما أهلَكَ النَّاسَ قَبْلَكم أنَّهم كانوا إذا سرَقَ فيهمُ الشَّريفُ تَرَكوه، ولم يُقيموا عليه الحَدَّ؛ لوَجاهَتِه وشَرَفِه، وإذا سرَقَ فيهمُ الضَّعيفُ -أي: الوَضيعُ الَّذي لا شرَفَ له، ولا أتْباعَ، ولا مَنَعةَ- أقاموا عليه الحَدَّ، أي: قَطَعوه؛ لخُمولِه وسُقوطِ وَجاهَتِه، ثمَّ أقسَمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ باللهِ الذي بيَدِه النُّفوسَ يَملِكُها، ومنها نفْسُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، لو أنَّ فاطِمةَ بِنتَ مُحمَّدٍ سرَقَتْ، لقطَعْتُ يَدَها. وإنَّما خَصَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فاطمةَ ابنتَه بالذِّكرِ؛ لأنَّها أعَزُّ أهْلِه عندَه، ولأنَّه لم يَبْقَ مِن بَناتِه حينئذٍ غيرُها، فأرادَ المبالَغةَ في إثباتِ إقامةِ الحدِّ على كلِّ مُكلَّفٍ، وتَرْكِ المحاباةِ في ذلك، ولأنَّ اسمَ السَّارقةِ وافَقَ اسْمَها رَضيَ اللهُ عنها، فناسَبَ أنْ يُضرَبَ المثَلُ بها. وفيه مُبالَغةٌ في النَّهيِ عن المُحاباةِ في حُدودِ اللهِ تعالَى، وإنْ فُرِضت في أبعَدِ النَّاسِ مِن الوُقوعِ فيها،

    و في السودان وعقب سقوط نظام الرئيس عمر البشير تم تقديم عدد من رموز نظامه الي المحاكم ومن بينهم زوجة راس النظام وعلي ضوء ذلك قررت محكمة جنايات مكافحة الفساد يوم الأحد مصادرة أراضي زراعية وسكنية وعقارات ومشغولات ذهبية من زوجة الرئيس المعزول وداد بابكر وادانت المحكمة برئاسة القاضي المعز بابكر الجزولي، وداد بمخالفة نص المادتين (7أ/6) من قانون مكافحة الثراء الحرام والمشبوه لسنة 1986م تعديل 1996م وفرضت المحكمة غرامة مالية قدرها (100) مليون جنيه لصالح حكومة السودان تحصل وفقا لنص المادة197 من قانون الإجراءات الجنائية لسنة 1991م وأمرت المحكمة في قرارها بمصادرة قطعتي أرض بالأرقام (53/787) بمربع (11) كافوري والقطع ( 130/131/132/133/134/140/141) الواقعة بحي النيل الازرق بالخرطوم ، كما قررت المحكمة أيضا مصادرة قطعتي أرض بالأرقام (404/406) بالجريف غرب من زوجة الرئيس المعزول (وداد) بجانب مصادرة مزرعتين بالأرقام 677/38و671/38)بمشروع السليت الزراعي والكدرو من المدانة وداد فضلاً عن مصادرة القطعة بالرقم (477) من المدانة أيضاً وذلك لعدم تقديمها مصدر الأموال التي تلمكت بموجبها لتلك الأراضي والعقارات .
    كما قررت المحكمة كذلك مصادرة مشغولات ذهبية وأحجار كريمة من المدانة زوجة الرئيس المعزول وداد بابكر، وذلك لعدم تقديمها للمحكمة مصادر امتلاكها لها ،وادانت المحكمة زوجة الرئيس المعزول وداد بابكر، بمواصلة صرفها لمعاش زوجها الأسبق الشهيد إبراهيم شمس الدين، من القوات المسلحة لأكثر من (16) عاماً وتملكها به قطع أراضي بالرغم من سقوطه عنها فور إتمام مراسم زواجها من للرئيس المعزول عمر البشير في العام 2004م وذلك وفقاً لقانون المعاشات بالقوات المسلحة الذي يسقط المعاش عن زوجة الشهيد بمجرد من زوجها بشخص آخر وعن أبنائه فور عقد قرانها

    الموضوع اعلاه اوضح من الشمس ولايحتاج الى الكثير الي من التعليقات فقط اضيف عليه هذا السوال المشروع
    هل اذا كان المتهم في هذه القضية شخص غير زوجة الرئيس المخلوع هل كان سوف يكون الحكم عليه بالاكتفاء بمصادرة الأراضي الزراعية والعقارات والذهب والاموال مع فرض غرامة مالية ؟وهل نصت كل تلك المواد الجنائية التي ادينت بها زوجة الرئيس المخلوع بعدم ايقاع عقوبة السجن عليها ؟
    ان ميزان العدالة في السودان مائل فاذا كانت عقوبة النساء اللاتي يتم القبض عليهن في بيع ( *العرقي والمريسة*) هي الجلد حسب الشريعة الاسلامية اذا لماذا لا تعاقب زوجة الرئيس المخلوع هي الاخري بالسجن فهل هذا هو ( *الخيار والفقوس* ) كما يقال في المثل الشعبي السوداني !!
    لا نريد تكرار اسطوانة ان الثورة لم تنجح في اجتثاث الفساد وانما نقول ان الطريق نحو اقامة دولة القانون والمؤسسات الدستورية في السودان لايزال بعيد
    طالما لدينا انتهازيين( سياسي الغفلة) يتصارعون حول كراسي الحكم بينما المواطن البسيط جائع في هذا البرد القارس وصدق محمد الغزالي عندما قال
    ( *ان الثورات يصنعها المثاليون وينفذها الفدائيون ويسرقها المرتزقة* .!!!)
    ان بلد ينشط في مطاردة صاحب (درداقة) مسكين ويعجز عن معاقبة زوجة المخلوع
    فلا ينتظر الناس منه خيراً فالسودان بلد طارد وبلا شك سوف يصدق فيكم قول النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال ( *فإنَّما أهلَكَ النَّاسَ قَبْلَكم أنَّهم كانوا إذا سرَقَ فيهمُ الشَّريفُ تَرَكوه، ولم يُقيموا عليه الحَدَّ؛ لوَجاهَتِه وشَرَفِه، وإذا سرَقَ فيهمُ الضَّعيفُ أي: الوَضيعُ الَّذي لا شرَفَ له، ولا أتْباعَ، ولا مَنَعةَ أقاموا عليه الحَدَّ، أي: قَطَعوه؛ لخُمولِه وسُقوطِ وَجاهَتِه*)

    *المتاريس*
    *علاء الدين محمد ابكر*
    𝗮𝗹𝗮𝗮𝗺9770@𝗴𝗺𝗮𝗶𝗹.𝗰𝗼𝗺


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 16 2023
  • ازمة خبز جديدة في الخرطوم
  • حزب الامة القومي : عودة حمدوك لرئاسة الحكومة متوقعة
  • (100) مهاجر سوداني يواجهون الموت في غابات بلاروسيا


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,16 2023
  • كتب الصحافي الإسلامي عبد الماجد عبدالحميد- عن سرقة أموال العسكريين العاملين باليمن
  • “مقاومة الخرطوم” تدعو إلى موكب “ضاقت خلاص” لإسقاط الانقلاب
  • وفاة الصحفي والشاعر النعمان على الله صاحب أغنية “ما قادر أبوح”
  • البروفسير "عبد الله الطيب" يرثي الأستاذ "محمود محمد طه"
  • شلل تام للحركة في الخرطوم
  • إسرائيل تسمح بكشف هوية “ما عوز” مهندس التطبيع مع السودان
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الاثنين 16 يناير 2023 م
  • السودان بعيون الذين استعمروه الانجليز
  • (رسالة عاجلة) من الشمالية وحمولـة الشاحنـات المصـريــة (صوت / فيديـو)
  • الترفيه عن الجيش السودانى

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 16 2023
  • أشباه الفلول ..! كتبه هيثم الفضل
  • أيهذا الشاكي وما بك داء … كن جميلًا ترى الوجود جميلا! إيليا أبو ماضي كتبه د. محمد بدوي مصطفى
  • إنهم يمارسون فينا الاستعمار والعبودية كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • جائزة الشيخ حمد للترجمة ولمن حيازتها تزامنا ومؤتمر المثاقفة كتبه عواطف عبداللطيف
  • حاجة فيك تقطع نفس خيل القصائد يا مصطفي كتبه صلاح الباشا
  • الجيش ضكر، ولا إنتاية، و البرهان حسم الحكاية.. كتبه خليل محمد سليمان
  • بطولة كأس الخليج (25) في البصرة ؛ الدروس والعبر كتبه د.محمد الموسوي
  • عن تفكيك الجيش كتبه أمل الكردفاني
  • وِرْدُ الجَبَّارِين كتبه أمل الكردفاني
  • العمل الجبري، والزواج القسري صناعة الرق الحديث كتبه حسن العاصي
  • قبل أن ينهار على رؤوسنا كتبه نورالدين مدني
  • البرهان عقيدة الاستهبال واللف والدوران وتجاهل سيطرة الاسلاميين علي الجيش السوداني
  • يا التلفزيون يا !!! كتبه الأمين مصطفى























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de