السؤال: عن كثرة الكلام دَعك؛ فكيف "الحَلُ" في السودان؟ الإجابة: أنَّ الواجب تسليم العسكر للقتلة منهم (لكِن).. كيف و هم من يحكموننا! فتعيين حكومة مدنيَّة تقوم بالقبض على القتلة من العسكر (لكِن).. هل سيتنازلون بسهولة فيتم القبض عليهم و محاكمتهم؟ إذاً ؛ فأضعف الإيمان أن نُعيد "الشراكة" من جديد معهم ثم "نقلبها" عليهم بالرفد و المعاش و الإقالة (لكِن)... يا أخي ما بالغته! *
بساطة "الأمل" -أو هيافته- الذي يُعشِّش في أدمغة الساسة منَّا و بلا خجل مازالوا يُسوِّقونه فينا و هم يُسارعون زرافات و وحدانا في "زفِّ" بيانات و تصاريح قرب اتفاقهم مع العسكر و بُشريَات الحل و إشراقات السفريّات و المُباحثات و اللجان أمر يحتاج "فلاسفة" في طب النفس لتحليله و كشف مكان و ماهيَّة الخلل و طبيعة المرض النفسي الكامن في مثل أعراض هذا "الغباء السياسي" أو التبلُّد "الفهلوي"! فالتاريخ القريب و البعيد عندنا أثبت فيما لا يدع مجالاً للشك أو حتى حك فروة الرأس أن القاتل إن بلغ السلطة "حاكماً عسكرياً" علينا "تعفرت" و هانت عنده التوبة و إن أظهر صلاته و أعلن صيامه و بث لنا عمراته و حجَّاته! *
التفاؤل بالخير قد يكون إلَّا مع المُغتصب القاتل الحاكم فكيف إنوا كان الحاكمين عصابة و جماعة! البشير ما كان ليستسلّم لولا مشيئة الله في قُدرَة العظمة في أخذه الظلمة. *
سيستمر قادة الإنقلاب في "تدوير" الأحداث و إفتعالها و تكرار "الإنقلابات" و الشقلبات و صناعة الإرهاب و الإدمان حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً. لأنهم -القتلة- لن تغيب عنهم رؤيا الحقّ للشهداء و عدالة هواجس التعليق في "المشنقة".
و أبشر يا شهيد محمد حسن مصطفى
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 15 2023
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة