في يوم السبت 25 يونيو الجاري، تم الإحتفال؛ بتتويج الأستاذ، آدم أحمد آدم، كسّاكن مثالي، في مدينة (السّت) aalst البلجيكية،التي تقع على بعد 21 كم، شمالي العاصمة الإتحادية بروكسل، في الجانب الفلمنكي، من مملكة بلجيكا، و بتّشريف السيدة/ (Ilse Uyttersprot) رئيسة البلديه السابقه لمدينه (السّت) aalst حضوراً، إضافةً لرئيسة حزب الخضر بالمدينة، و السيدة/ "تاشا بيتر" الأمين العام لشّبكات الفن المعاصر الإتحادي؛ ولفيف من الإعلاميين والصحفيين، وبعض من أعضاء الجاليه السّودانيه بالمدينة.
الأستاذ؛ آدم أحمد آدم، من أبناء دارفور، المهاجرين، يشغل سكرتير عام رابطة أبناء دارفور بمملكة بلجيكا، وهو من مواليد مدينة نيالا في 15/ 08/ 1976، هاجر إلي بلجيكا في العام 2011؛ وهو متزوج، وأب لثلاثة أطفال، "غسان، وغياث، وغيداء"، وقد تم إختياره من قبّل لجنة المدينّه المختصة علي أنه السّاكن المثالي بالمدينة.
آدم؛ من الناشطين في العمل العام والطوعي الإنسّاني، وقد عمّل في منظمة اللآجئين الفلمانيه، كمّتطوع لمدة عامين، وقدم خلالهما خدمات جليلة للكثير مِن السُّودانين القادميّن الجُدد، بلاتمييز في مجال السّكن، والدعم، والتعريف، بخطواط الإجراءات بالمدينة، وغيرها، مما سهل عمليّة،إندماجهم بسلاسّة، في المجتمع البلجيكي.
وفي معسّكرات اللآجئين، كان آدم يقوم أيضاً بمسّاعدة المحتاجين للترجمة، من أجل التواصل مع السُّلطات، كالعراقيين، والسوريين، إضافة للسّودانيين بالطبع؛ وهو أمين عام منتخب، لرابطه أبناء دارفور بمملكة بلجيكا، في دورتها الحالية، كما أوضحنا آنفاً.
نُزجى للأستاذ آدم بخالص التهانيء، لهذا الإنجاز المُستحق، الذي يشرف سودانيً الدياسبورا، ويزين صدورهم فخراً، ومزيداً من التقدم والرقي في خدمة الإنسانية.
*يظهر في الصورة الأولى المزينة بصورة مكبرة للأستاذ آدم (كخلفية)، لقطة يتوسطها الأستاذ آدم، والسيدة/ (Ilse Uyttersprot) رئيسة البلدية السابقة، إلي جانب السيدة/ تاشا بيتر، وبعض المسؤلين البلجيك، بينما تظهر الأستاذة وشاح حامد إدام حرم الأستاذ آدم أقصى اليسار، إلي جانب أصدقاءه من السودانيين أعضاء الجالية. *وفي الصورة الثانية صورة آدم المكبرة أيضاً؛ بينما إبنه غسان (أحمد)، وأبناء صديق والده أحمد سعيد (سعيد ولمار)، تحتها تعتريهم الفرحة والحبور.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة