*بالأمس عرضت قناة أمدرمان برنامجاً للأستاذ / حسين خوجلي ضم الأساتذة / ابوبكر عبد الرازق وفتح العليم الطاهر فيما كرر حسين خوجلي أنه طرح المواضيع بجرأة كبيرة لأطروحات الراحل الشيخ الترابي حول الرجم وعذاب القبر وحدالردة وزواج المسلمة من الكتابي ومشروع الدكتور الترابي التجديدي وإمكانيات الراحل من حفظه للقرآن بكل القراءات ونبوغه المبكر ، وحتى المزاح الذى يؤكد على إستعداده للفتوى حتى لمن طلق ثلاثاَ ، وكان البرنامج عبارة عن حصة تسميع لما كان يقول به الشيخ ، ثم إنتقل الحوار لتسويق غريب للشيخ الراحل بتأكيدهم على ان الشيخ لم يتم إكتشافه بعد ..
*قد نفهم أن التلامذة النجباء يودون ان يؤكدوا لأنفسهم أن شيخهم كان على حق وأنهم لم يراهنوا على مشروع خاسر ، أما مالانفهمه أنهم يريدون لنا أن نكذب ماعايشناه أكثر من ربع قرن جراء تطبيق مشروع فاشل أول من أقرّ بفشله رئيس الجمهورية نفسه عندما وصف ماكانوا يطبقونه بأنه (شريعة مدغمسة) ومنذ خطاب القضارف الشهير وحتى اليوم لم ينبري الشيخ ليدافع عن مشروعه ليؤكد ان كان شريعة مدغمسة ام لا؟ والتلاميذ يحدثوننا عن إرتباط الشيخ بالقرآن وصرامته على المستوى الشخصي له وهذه ايضاً لم يدعيها المرحوم فالشيخ نفسه ذكر أول ايام المفاصلة فى ندوة مسجد النيلين ( أنهم كانوا يتفقون بليل وينقضون ماتواثقوا عليه نهاراً وأعقبها بأستغفر الله كررها ثلاثاً ) فهل يذكر هذا حسين خوجلي ولعل مااستغفر عنه الشيخ يومها يحتمل الغدر ونقض العهود والكذب ، نرجو ان يغفر الله له .
*وذاكرة الشعب السودانى لاتنسى السؤال الراتب فى بدايات الإنقاذ هل هؤلاء الرجال جبهة؟ حتى ظهر انهم جبهة ، ضف لذلك ماأذاعه الشيخ نفسه فى مسيرة المكايدة مع تلامذته (قلت للبشير إذهب الى القصر رئيساً وساذهب للسجن حبيساَ) فهل من كانت هذه خصائصه يكون للقرآن عنده قداسة ؟ وهويعترف بانه يتحرى الكذب ؟ ونحن نقرأ ( رب قارئ للقرآن والقرآن يلعنه) ونقرأ (أو يسرق المؤمن ؟ قال : قد يسرق ، أو يزني المؤمن ؟ قال : قد يزني، أويكذب المؤمن ؟ قال لايكذب المؤمن ) فليقس على هذا الحسين خوجلي وصحبه ليضعوا صاحبهم اي موضع يريدونه له ، لكن تبقى الحقيقة الدامغة وهى انهم يسوِّقون بضاعة يراها اهل السودان كاسدة..
*صديقي حسين خوجلي لم ننفك من سخف فكرة حزب السودان الكبير ، حتى خرجت علينا بمشروع إعادة قراءة المشروع التجديدي للترابي ، وكأنك تريد إعادة عقارب ساعة الشعب السوداني بإبتذال المعارف الكبرى والخوض فيها بغير علم ولاهدى ولاكتاب منير فلا الترابي يملك مؤهلات المفسر العصري للقرآن ولاممارسته أكدت على نهج يورث المعرفة ، وبنظرة عابرة على ماجرى فى بلادنا نتأكد انكم وشيخكم قد خضتم فى الأمور بجرأة لايملكها العارفون ..ولنا عودة .. وسلام ياااااوطن..
سلام يا
(نفى وزير الإعلام أحمد بلال، وجود (غضبة حكومية) على الصحف لكنه أقر بوجود (توتر مفتعل) في العلاقة بين الدولة والصحافة. ) يعني مابين الصحافة والدولة اللي فاهم حاجة يفهمنا !! وسلام يا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة