الذي أعرفه أن مفردة –سفير- تطلق على –منسق عام شئون بلاده في الدولة المضيفة- لمتابعة قضايا وإمور –مواطنيه / أولاً- ومن ثم "التنسيق اللوجستي :- إستخباري ، إقتصادي ، ثقافي ، سياحي ، الخ" لكني لم ألحظ هذا لدي "سفير السودان بمصر ومندوبه الدائم بالجامعة العربية" ولشخصي الضعيف –سلسلة مقالات / إعتراض لتعينه- كتبتها لحظة تقديمه لأوراق إعتماده "بعد أن جاءنا –مطروداً / من الولايات المتحدة- حيث شغل منصب سفير السودان بأمريكا ومندوبه الدائم بالأمم المتحدة" لكنه قدرنا الذي فُرِض علينا منذ –الجمعة 30 يونيو 1989م- وإلى –يوم الناس هذا- حيث لا توجد أُذن لـ -رشيد في القوم- ليسمع "نشاز صوتنا نحن –المغروضين ، الشوعيين ، الملحدين وكفار- !!" وبعيداً عن –المزايدات / في الوطنية- لشخصي الضعيف –عدة مقالات- فحواها "إن خلافي مع الوطني لأجل وطني وخروجي من السودان لأجل السودان" ومحتواها "إني واحد ممن يمثلون أكبر الجاليات السودانية بالخارج وأكبر الجاليات الأجنبية بمصر" ولا مناص من التذكير بـ "أني خدمت وطني -عبر / الخدمة الوطنية- ودفعت له الضرائب –من حر مال / فقري المدقع- ولما إحتجت لسفارة بلادي بالخارج –لم ولن ولا أتوقع أن أجدها- لأنني ممن يسمونهم –زوراً وبهتاناً بـ / المغضوب عليهم- !!" ولأنني لست ميالاً للمواضيع الشخصية وأربأ بنفسي من شخصنة القضايا –إلا لماماً- بقدر ما أرصد بقلمي –الذي لا أملك سلاح غيره- للتعريف بـ -الحقوق والواجبات- وألجم من في يده حجر يريد رمي به بـ "4 حوادث حصلت لي مؤخراً –تباعاً / في أرض الكنانة- وأشهدت –في حينها / الرأي العام- ليت قومي يعلمون !!" .. لقد منعتني مصر من الإقامة "رغم أنف الحريات الأربع –لا زلت في تحفظي لـ / تاتع أحادية الجانب- !!" وكتبت في حينها مقالة بتأريخ "23.08.2014م " وبعنوان " مستشفى هندي يتمسك بجثمان طالب سوداني لحين السداد والسفارة توصي بـ “خلوه ناس المستشفى بيتصرفوا وبيدفنوه” ..!!؟؟" .. ثم إعتقلني أمن الدولة المصري وسلب حريتي بدون جناية وأطلق سراحي بدون محاكمة وكتبت في حينها مقالة بتأريخ "28.12.2015م" وبعنوان " 90 دقيقة في قبضة أمن الدولة المصري بسوهاج ..!!؟؟" .. بل تعرضت لمحاولة إغتيال في رابعة النهار وتعنتت الشرطة المصرية في الموضوع وكتبت في حينها مقالة بتأريخ "12.03.2016م" وبعنوان " تعرضت لمحاولة إغتيال في مقهى سوداني من زعيم عصابة سودانية بمصر" .. وأخيراً تعرضت لحادثة إعتداء من بلطجية نهبوا كل ما أملك وأرغمتني الشرطة للتنازل بعد أن حُبِسْتَ وكتبت في حينها مقالة بتأريخ "12.05.2016م" وبعنوان " في مصر "يتحول الشاكي إلى مشكو ضده" بلاغ إلى الرأي العام .. !!؟؟" .. ففاقت –سفارتنا المبجلة / من نومها العميق- عبر –محمد صغيرون / قنصل عام السودان بـ : الإسكندرية- الذي هاتفني –بعد 3 أسابيع- وطالبني بالذهاب إليه ،، فذهبت له كـ -غريق يتعلق بالقشة- فوعدني –الحل الجذري / خلال إسبوع- فإنقضت المهلة و "لم يخيب ظني فيه !!" فهاتفته ،، فبعثني إلى –الرائد أمن دولة / أحمد هاني- بالرغم من أن الطبيعي لمثل هذه المواضيع "أن تكلف السفارة –مستشارها القانوني- أو أي –محام / عبرها- لمتابعة الموضوع –قضائياً- !!" فذهبت –على مضض- للرجل الذي طالبني بالإنتظار لـ -يهاتفني بعد أيام- فإنتظرت لإسبوع ولم يهاتفني فحاولت الإتصال بـ -القنصل- لكنه "رفض الرد على هاتفي –طوال إسبوع / وأنا أحاول الإتصال به- فبعثت له بعشرات –الرسائل / النصية- وسألته بالله –إن كان راضياً عن دور القنصلية تجاه قضيتي ؟؟- وأضفت له –هل سيقبل مثل هذه المعاملة لواحد من أهل بيته لو حصل له بالخارج ما حدث لي ؟؟- وسألته بـ -لماذا لم يسأل نفسه كيف قضيت الـ 6 أسابيع وأنا الذي أُخِذ مني كل ما أملك في هذه البسيطة ؟؟- لكن لا حياة لمن تناد –أقصد / لمن تهاتف وتراسل- !!" .. لقد وثقت لـ "بتوعين الأورنيش للـ اللا دول من البلدان النامية في أشباه الدول –في مثل هذه الحوادث يتدخل السفير مباشرة أو القنصل العام وعبر أعلى المستويات لحسمها نهائياً- لكني لم أجد مقارنة مع ممثلي حكومة –الزارعنا غير الله الليجي يقلعنا- لا لا –هي حقوق وليست مكرمة / والحقوق تنزع ولا تمنح- !!" .. هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن أوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة وهي (أحد أصدقائي المصريين بيتريق من محنتي عبر –كافة حساباته بـ / السوشيال ميديا- وكتب "ينقسم الأجانب في مصر إلى ثلاثة فئات :- فئة شعوب دول –الفلوس الرز / اللي بيشتروا بساعاتهم الجُزُر والمعابر – ومواطنيهم لا يحتاجون لتدخل السفير : يكفيهم العقال- وفئة شعوب دول –الرافال والميسترال / اللي بيضمنوا بالفيتو شرعية الريس – ومواطنيهم لا يحتاجون لتدخل السفير : لأنهم سياح- وفئة شعوب دول –صديقي العزيز / اللي بيقول لا وجيه إلا الوجيه – ومواطنيهم لا يستطيعون بواسطة السفير : حل قضية مثلث حلايب وشلاتين- إنتهى) .. يا حبيبي يا حمو "قضية مثلث حلايب وشلاتين ح تنته وبلاوي السودان عموماً ح تتحل وصديقك العزيز ح يرجع" بس –الصبر مفتاح الفرج / Patience is the key vulva - وعلى قول جدتي :- "دقي يا مزيكا !!".
خروج :- أهنئ قارئي الحصيف بعيد الفطر المبارك "كل عام وأنتم بخير" ولن أزيد ،، والسلام ختام.
د. عثمان الأمين أبوبكر الصديق / الوجيه – صحفي سوداني مقيم بمصر
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة