ما من شيء في العالم إلا وعندنا مثله.. (السمح والكعب).> وفي المدينة النبوية زوج (بريرة) يطلقها لأنها طلبت.. ولأنه../ وهو المجنون بها/ لا يرد لها طلباً.> ثم يظل يمشي خلفها " />
ننهزم لأننا نجهل العالم ونجهل أنفسنا (1) بقلم أسحاق احمد فضل الله ننهزم لأننا نجهل العالم ونجهل أنفسنا (1) بقلم أسحاق احمد فضل الله
ننهزم لأننا نجهل العالم ونجهل أنفسنا (1) بقلم أسحاق احمد فضل الله
> ما من شيء في العالم إلا وعندنا مثله.. (السمح والكعب). > وفي المدينة النبوية زوج (بريرة) يطلقها لأنها طلبت.. ولأنه../ وهو المجنون بها/ لا يرد لها طلباً. > ثم يظل يمشي خلفها في الشوارع باكياً إلى درجة أنه أصبح حديث الناس.
> والنبي الرحيم يقول لها > : ألا تراجعينه يا بريرة؟ قالت: اتأمرني يا رسول الله؟ قال: إنما أنا شافع. قالت: لا حاجة لي به. ليصبح الأمر كراهية ترد وساطة أعظم من خلق الله.. > وعندنا مثلها.. (المحلق). (2) > والأندلس تسقط.. وحسان بن أبي حسان الباهلي يصعد الجبل ويجعل من نفسه (جيش حرب عصابات مكون من شخص واحد). > ويفعل بالصليبيين ما يجعل مؤرخيهم حتى اليوم يكتبون عن أسطورة الرجل. > وعندنا .. الاستعمار يشنق سلطان جبل مرة. > وابنته تصعد الجبل وتطلق حرب عصابات (حرب عصابات يصنعها جيش مكون من امرأة واحدة). > والقوات المسلحة مازال عندها (مارش) يخلد هذه الفتاة. (3) > ومسؤول رفيع عندنا .. في معرض للجغرافيا بألمانيا.. يفاجأ بأن الشمس / التي تسطع على العالم كله/ تسطع بدرجة خاصة في المنطقة ما بين عطبرة وأبو حمد.. بصورة لا شبيه لها في أي مكان في الأرض. > وننفرد بالكركدي والصمغ. > والكركدي حين يهربون بذوره إلى الصين ينبت بهيجاً أحمر رائعاً.. ودون مذاق على الإطلاق!! > والصمغ معروف. > ونجاح القمح عندنا/ قبل أن يضرب/ ينفرد بخصائص لا يشاركنا فيها إلا أمريكا > و.. و.. (4) > نحن أروع .. وأسوأ بلد في الدنيا. > وأهل البحوث الاقتصادية بعد أن يغوصوا ويغوصوا في الاقتصاد يخرجون من تحت الموج وهم يقولون إن : الاقتصاد هو (سد الحاجة.. والتكافل). > وهذا هو.. (الختة) في السودان.. في تاريخه كله. > وفي السودان تفاجأ أنت بالفرح .. وليس عندك شيء.. و(الدفتر) يغطي كل شيء. > وتفاجأ بالمكروه.. والناس يبلغ أمرهم درجة (الصينية) لضيوفك. > و.. الختة.. دفعة شهرية لكل أحد. > وأهل دراسات الاجتماع قالوا :لا شيء يمسك المجتمعات أعظم من المشاركة هذه. > المجتمع الأمي عندنا يفعل ما لا يفعله أعظم اقتصادي في الأرض > والدين.. (5) > وعندنا الدين > وليس عندنا دين. > وفي بلد آسيوي يعبد (بوذا) يجدون عربياً سكراناً من بلد نفطي جالساً في طرف الشارع يتبول تحت تمثال لبوذا. >( ومن يجده بالطبع هو واحد أو اثنان من المواطنين العاديين هناك). > لكن البلد الآسيوي حكومته تقاطع بلد الرجل العربي لسنوات. > لأنه.. عندهم دين!! > والدولة تلك تنجح لأن عندها دين. > واليابان أكثر بلد يطحن في تاريخ الأرض. > ثم ينهض لأن (الإمبراطور) الذي يعبدونه يأمر بذلك. > عندهم دين. > وو.. (6) > وعندهم قانون.. وفي الصومال .. سياد بري يعدم أحدهم لأنه يهرب الموز. > والصومال تكاد تنجح.. لأنه عندهم قانون.. لولا البله الشيوعي. > والعام الأسبق.. قاعة الصداقة تشهد معرضاً للمصنوعات الجلدية السودانية (أحذية وحقائب). > والأحذية تنظر إليها أنت وتصرخ مودعاً إيطاليا.. فالعرش (عرش صناعة الأحذية) يتحول إلى السودان > تظن. > وعوض الجاز نسأله. .. لماذا.. ما دمنا نصنع الأحذية بهذه البراعة لا نحتكر صناعتها في الأرض؟ قال: ليس عندنا جلود. ( التهريب) قال.. يذهب بها.. المسؤول يقول هذا. > ومسؤول سوداني كبير في الهند يسألونه .. كيف تستوردون الأحذية وعندكم.. حسب إحصائياتنا.. ربع الجلود في افريقيا. > قال ليهم شنو؟! > وحكاية المدابغ والاحتكار اليهودي لها في السودان.. نحكيها. (7) > عندنا كل شيء. > وليس عندنا شيء. > حتى (الدين) عندنا وليس عندنا. > وصديقة لنا مثقفة.. العصب البصري عندها يلتهب. > وفي روسيا قالوا لها : لا تخافي.. فعصب العين عندك مازال أرجوانياً قالت: ماذا يعني هذا؟ قالوا: عصب العين لا يأس من علاجه إلا إذا بلغ لوناً معيناً. قالت: ما هو؟ قالوا: العين ييأس الطب من علاجها عندما يصبح العصب (أبيض). > المرأة صرخت. : عندنا.. عندنا.. في كتابنا الله سبحانه حينما يصف عمى يعقوب بأنه شيء يعجز البشر عن علاجه جاء بكلمة (ابيضت) عيناه. > لو غير سوداني قالوا له ما قالوا للمرأة لاكتفى بالرقص. > عندنا دين. > لكن الأحزاب عندنا .. ما بين الورقة الصفراء.. وحتى كتابة الدستور الآن كلها (ما عندها دين). > نحن ننهزم لأننا.. لا نعرف ما عندنا.. ولا نعرف العالم.. > وعووووك. *** بريد في العيلفون ضابط ينسب نفسه إلى جهاز الأمن الوطني ينجح في أسبوع واحد في تحويل العيلفون بكاملها إلى أفواه تلعن جهاز الأمن. > فهناك مسجد يقام.. يجاور للمدرسة.. والضابط يمنع .. بجحة أن الأرض ملك لجهاز الأمن. > كويس.. > ويقيمون المسجد داخل سور المدرسة بحيث يطل على الطريق. > عندها الضابط يشرع في إقامة مكتب للأمن بحيث يغلق باب المسجد.. > المسافة بين البنيان وبوابة المسجد لا تتسع لعنزة. > والعنزة إن دخلت لن تستطيع البقاء بسبب الاختناق. > مبروك. alintibaha
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة