|
Re: الرئيس يشهد ضد الانقاذ ،،،!! بقلم محمد الح� (Re: محمد الحسن محمد عثمان)
|
اننا نشهد ان الانقاذ عندما استلمت السلطه في 89 كان العامل الذي يتقاضي الحد الادني من الاجر يكفيه مرتبه ليعول اسرته ومن ضمنها اطفال في المدارس بالاضافه لامه وابيه بدون ان يحتاج لعمل اضافي
• لماذا الافتراء والكذب ونحن أدرى بالحقائق ؟؟؟. • كلنا كنا عمال في ذلك التاريخ والحد الأدنى من الراتب ما كان يكفي تكاليف المواصلات ناهيك عن تلك الخزعبلات !!!. • بل أن الحد الأقصى من الرواتب ما كان يكفي لبلوغ اليوم الخامس من الشهر . • في عام 89 كانت البلاد على شفا الهاوية من الإفلاس . • في ذلك العام كنا نفتقد رائحة الخبز في المخابز ولذلك كنا ننقب براميل النفايات من أجل الفتات . • لماذا الكذب ولماذا الافتراءات ؟؟ . • في عام 89 كانت الصيدليات بالعاصمة المثلثة بل في كل السودان خالية أرففها من مسميات الأدوية . • لماذا الكذب ولماذا الافتراءات ؟؟ • في عام 89 كانت الحياة العامة في السودان قد توقفت نهائيا وأصبح السودان شبيه بجنازة البحر . • لماذا الكذب ولماذا الافتراءات ؟؟ . • في عام 89 كانت الدكاكين في السودان شبه فارغة من أي لون من ألوان السلع . • وكانت تلك الصفوف الطويلة في أي مرفق من مرافق الحياة . • لماذا الكذب ولماذا الافتراءات ؟؟ . • والسودان منذ الاستقلال لم يحدث أن وصل لحالة التدهور كما حدث في عام 89 بقيادة الصادق المهدي . • لماذا الكذب ولماذا الافتراءات ؟؟ • يا أيها الكاتب كن صادقا حتى تجد المصداقية من القراء . • تكلم عن الحقائق القاسية في الماضي وكذلك تكلم عن الحقائق القاسية في الحاضر . • ولا يمكن مقارنة صورة السودان الكئيبة في عام 89 بسودان اليوم . • فسودان ما بعد عام 89 يختلف كليا عن سودان ما قبل 89 . • ولا يعني ذلك أن سودان ما بعد 89 هو الذي يمثل جنة الفردوس بالنسبة للشعب السوداني . • ولكن هو ذلك السودان الذي أوجد المعدوم ووفر المطلوب ولكن للفئات والنخب . • أما السواد الأعظم من الشعب السوداني فأحواله هي الأحوال المزرية القاتلة منذ الاستقلال . • سودان ما بعد 89 بحق وحقيقة يضج بالخيرات ولكن فقط لأهلها وليس للشعب السوداني . • الصيدليات اليوم مليئة بكل ألوان الأدوية والترياقات ولكن لا يقدر عليها إلا أهل الشأن والنخب . • الدكاكين اليوم تضج بالسلع الضرورية وغير الضرورية ولكن لا يقدر عليها الشعب الفقير . • المستشفيات الخاصة اليوم في السودان أكثر من تعداد الشعب نفسه ولكن لا يقدر على تكاليفها إلا نخب والأثرياء . • العاصمة السودانية اليوم تنوء بالكم الهائل من المطاعم الشعبية والعالمية ولكن لا يقدر على أسعارها إلا القلة من الشعب . • فسودان ما بعد 89 يختلف كلياَ عن سودان ما قبل 89 . • فسودان ما قبل 89 كان يمثل البؤس والشقاء والعناء لكل أفراد الشعب السوداني . • والذي يمدح الأحوال في السودان قبل عام 89 هو مجرد طبال يخرف الحقائق ويكذب . • فسودان ما قبل 89 كان ذلك السواد القاحم الفاحم لكل فئات المجتمع السوداني . • وسودان ما بعد 89 هو ما زال ذلك الجحيم المقيم للسواد الأعظم من الشعب . • ففي كل الأحوال فإن الشعب السوداني كان وما زال يكابد الجحيم . • وهو الشعب السوداني الذي ظل يكابد في عهود الأحزاب وفي عهود العسكر . • وهو الشعب السوداني الذي ما زال يلبس عباءة المكابدة اليوم في ظلال انقلاب 89 . • فقط نريد المصداقية في الأقوال ،، فالأحوال قبل 89 لم تكن إطلاقا أفضل من الأحوال بعد 89 . * فنقول لهؤلاء ( كـذبا كاذب ) .
| |
|
|
|
|