* جاء في الاخبار ان السيد والي الخرطوم قد خصص مبلغ 22 مليار جنيه لسداد مديونيات نادي المريخ العاصمي مع تغطية مصروفات النادي لمدة ستة اشهر قائمة وذلك كشرط من السيد جمال الوالي للعودة لسدة رئاسة النادي العريق .... السؤال هو : ثم ماذا بعد انقضاء الست شهور ؟ بالطبع لا توجد اجابة .. وربما يعتذر جمال عن التكليف حين تحتدم حرب انعدام السيولة لاحقا ... ربما . * يظل نادي الهلال يعاني من معضلة الرئاسة حيث اصبح العرف هو مجلس الرجل الثري الواحد ... فقد اعتذر من مقعد الرئاسة من قبل كل من رجال الاعمال: المرحوم الطيب عبدالله .. المرحوم عبدالمجيد منصور .. السيد طه علي البشير .. السيد صلاح إدريس .. السيد الامين البرير ... فهل يهرب السيد اشرف سيد احمد لاحقا؟؟؟ * وفي تقلبات السياسة .. ألمح الامام الصادق المهدي بالعودة الي البلاد حيث اشار الي ان نداء السودان الموقع في باريس قد انتهت صلاحيته بعد ان وصل الحوار الوطني الي نهائياته المقررة في السادس من اغسطس القادم بانعقاد الجمعية العمومية لاطراف الحوار لاجازة مخرجاته .. فهل سيقلب الامام ظهر المجن لمجموعة الجبهة الثورية ؟ خاصة بعد اطلالة السيد مبارك عبدالله الفاضل ( البلدوزر) بقوة في الحراك السياسي الحالي . وبمباركة تامة من المؤتمر الوطني الذي اكتسب خبرة واسعة في كيغية تغيير الاحزاب لمواقفها .. فالامام يمهد للعودة حتي يقطع الطريق لجهود البلدوور الخاصة بقيام مؤتمرات حزب الامة . * وعلي صعيد الحزب الاتحادي الاصل الذي تفكك بعنف وبطريقة محزنة .. فقد وردت انباء عن اقتراب عودة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني الي الخرطوم بعد ان قررت العديد من فصائل حزبه العمل بفوة لقيام المؤتمرات القاعدية وصولا الي المؤتمر العام .. خاصة وقد نشأ جسم قوي وفاعل قوامه شباب الاتحاديين الذين ظلوا يعملون سريا وفي صمت شديد لتأسيس حزب اتحادي جديد يبتعد عن اطر العجائز القديمة الراكدة التي لم تستطع طوال اربعين عاما ان تطور حزبها ... فهل ياتري تعتبر عودة الميرغني ستحدث منحي جديدا ويواصل مشروعه القديم في قيام المؤتمرات؟ وفي مثل هذه الحالات كلها يطل السؤال الهام والاستراتيجي وهو : ماذا سيفعل السيد الحسن ومجموعته في المستقبل القريب ؟؟ هل سيغادر البلاد ويطلق السياسة ام يفكر في حلول جادة مع الذين ابتعدوا عنه .. وهم كثر. * اما اهم الاحداث السياسية في الحراك الحزبي فان قيادات شباب المؤتمر الوطني قد شرعت في تاهيل كوادر شبابية تتصل الي مائة شباب لقيادة دفة الحزب والسياسة خلال المرحلة القادمة حتي لاتقع فيما وقعت فيه الاحزاب الكبيرة التي سدت الطريق امام التطور الديمقراطي بداخلها .. فهرب منها الشباب واصبحت احزابا كرتونية فحسب .. فلم تفد البلاد ولم يستفد منها المؤتمر الوطني في تحقيق وفاق شامل .. ماقاد الي قيام حوار وطني لعله يفيد في حل معضلة كيف يحكم السودان قبل ان تسيطر عليه روح الحروب الاهلية وتعدد وتمدد الحركات المسلحة مستقبل حين تنعدم فرص عودة الديمقراطية والسلام الشامل . ولنا عودة ان شاء الله .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة