|
برلمان بقلم عمر عثمان
|
07:43 PM June, 16 2016 سودانيز اون لاين عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر
* كلنا نخطئ و كلنا نغلط و كلنا غير معصومين من الخطأ لأننا ليسوا أنبياء , هكذا هي الحياة , متناقضات صدق و كذب , أمانة وسرقة و خيانة , دنيا متناقضات الاخلاق , و لكن لا يعترف احد بهذا الخطأ أو ذاك الغلط و نبدأ بسلسلة من التبريرات , و التبرير الكثير مرض عضال يصرف الشخص عن أصلاح ذاته و يري دائما انه على حق لذلك تجده كثير التعليل كثير الحجة كثير الأعذار منعدم الاعتذار , فهو دائما على حق ,
* و القصص كثيرة بعض المرضي ينكرون مرضهم و يغالطون , عنده سكري و يأكل السكريات و لديه ضغط و يضرب الاملاح , و لا يستسلم الا عندما يسقط
* ما ذلنا نتغالط و نغالط ,, ننفى الموجود و نؤكد الغير موجود , و كمثال و أمثلة تصريح لمسئول أن سبب أزمة البنزين هلع المواطنين و هو الإنكار و التبرير , و نري بأم أعيننا أن معظم المحطات مغلقة و لا يوجد وقود , و المسئول ينكر وجود الأزمة لا يراها هو و نراها نحن , وزير الكهرباء أكد استقرار الكهرباء في رمضان و انتهاء القط وعات المبرمجة و بالفعل انتهت القطوعات المبرمجة و بدأت القطوعات العشوائية المدغمسة ,,أما في الأشياء النظرية ستحدث طفرة في الاقتصاد , شجعنا الاستثمار , سينخفض الدولار .. الخ ثم لا شئ يحدث فتضيع الحقيقة و يستمرون في الهروب من الحقيقة
* النائب الرلمانى محمد طاهر عسيل نائب مستقل في البرلمان السوداني طالب بإسقاط عضوية نواب كانوا من أبرز المسؤولين النافذين في الحكومة وحزب المؤتمر الوطني الحاكم، وذلك لخرقهم اللائحة بالغياب المتكرر،, ووصف البرلمان بالعاجز عن مواجهة الأزمات، والبعد عن القضايا التي تهم المواطن. يحدث ذلك من نواب يتمتعون بكل المميزات و يعلم الجمبع انه لم يقل إلا الحقيقة , التي يعلمها الجميع فيما عداهم , و لكنهم اجمعهم و كما تعودنا و كذلك لم و لن استغرب من هجومهم عليه , لأنهم موهومون بأنهم يدافعون عن الشعب , و لا يعدون سوى موظفين كبار أصحاب امتيازات كبيرة يقدمون دائما نعم , فلم يحدث سابقا أن استدعوا مسئولا و سحبوا الثقة عنه , و ذاكرتنا لم تنسي أن النواب الإجلاء صفقوا تصفيقا حارا فى وقت سابق عند زيادة الوقود , و يعلم الجميع أن رقابتهم و دورهم ضعيف لا يعدوا ان يكون إنصات و تصفيق و إمضاء , موظفين , ينعمون بالنوم العميق وينصرفون و ضمائرهم مرتاحة و لو كانت غضبهم و غضبتهم فى قضايا المواطنين بمثل غضبهم من النائب البرلماني لحاسبوا كل المسئولين و لسحبوا الثقة حتى عن أنفسهم,
* قانون محاسبة المسئولين و رفع الحصانة الذي ظل يراوح فى مكانه عدة شهور هل يستدعى كل هذا الزمن و هذه الضجة , و لماذا نعلق المشانق للضعيف الصغير و نحمى الثمين الكبير ,
* ذكرونا و احكوا لنا عن أن البرلمان قد حاكم مسئولا و عاقب مخطئا , و وقف الى جانب المواطن أو أعضاء البرلمان تنازلوا عن مخصصاتهم أو خفضوها للمساهمة في تقليل الإنفاق العام , أم أن الحكومة و مسئوليها معصومين من الخطأ و لم يخطئ مسئول
* أيها السادة كلنا يعلم و لكن ندفن رؤوسنا فى الرمال , أول بداية حل الاشكالية الاعتراف بالمشكلة الاعتراف لأنفسنا قبل غيرنا بأن هناك خلل ,, ما لم يحدث ذلك سنترك القضايا الكبيرة و نمسك فى خناق القضايا الانصرافية و نغضب و نضيع الوقت فى اننا نفعل و راضون ونسب و نبرر و نتهم و الكل يعلم ما قاله لا يذيد عن كونه حقيقة .
أحدث المقالات
- دور العثمانيين و تركيا في هزيمة 1948 و قيام إسرائيل بقلم طارق عنتر
- التأميم والمصادرة: خاتمة حول قرارات نظام 25 مايو المزلزلة بقلم د. عبدالله محمد سليمان
- من هو اول الشهادة السودانية الحقيقي كتب صلاح الباشا من الخرطوم
- تسمين الرجال السودانيين والوصول للشمس!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
- هيئة عُلماء السُّلطان بقلم بابكر فيصل بابكر
- والمحكمة الإدارية تشطب طعن الحزب الجمهوري!! بقلم حيدر احمد خيرالله
- مكافحة الإتجار بالبشرأم عملية بيع لاجىء ؟! بقلم فيصل الباقر
- آخر النكات القوية (رمضان احلى في السودان)!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
- هل يُعتبر الطاغوت ولي أمر المسلمين .. ويجب طاعته؟؟؟!!! بقلم موفق السباعي
- مَجلِس الأمنْ يَتقاعَس عَن مُساعدة الضَحايا ويُرسل رِسَالة تشْجِعيّة لِلمُتهمين فِى السُّودان
- جنوب لبنان على موعد حرب جديدة بقلم فادى عيد
- ما رأي الحكم ..؟ بقلم الطاهر ساتي
- (أوع تكتلو.. دا ما عمل ليك حاجة)!! بقلم عثمان ميرغني
- مفوضية ضبط الدرجات العلمية..!! بقلم عبد الباقى الظافر
- حديث مع حنين بقلم أسحاق احمد فضل الله
- شاهد على العصر بقلم الطيب مصطفى
- الكيان الصهيوني صانع الإرهاب محاربٌ له بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
- لعناية.. قوات الشعب المسلحة السودانية ووزير الدفاع!! بقلم عبد الغفار المهدى
|
|
|
|
|
|