لقاء موعد السبت مع عهد القرآن بقلم عاصم أبو الخير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 10:59 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-02-2016, 08:43 PM

عاصم ابو الخير
<aعاصم ابو الخير
تاريخ التسجيل: 08-13-2015
مجموع المشاركات: 28

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لقاء موعد السبت مع عهد القرآن بقلم عاصم أبو الخير

    08:43 PM June, 02 2016

    سودانيز اون لاين
    عاصم ابو الخير-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر



    . . أى عنوان معنوى هذا مع رجل (لا) يعد فى "السبت" . . ولماذا (السبت) ؟ –– أم هذا "السبت" مميز أو يختلف عن كل السبتات التى أتت ومضت بلا معنى وبدون صباح أو مساء . . و(لا) حتى ذكرى أو تذكار على الإطلاق . . و(ليس) سهو سبعينات المراهقة المحمومة مع هوس "حمى ليلة السبت" (الهوليودية) "الراقصة" –– ولكن هذا (السبت) كما يبدو أكثر ترقيصاً وحرفنة . . إن (لم) يكن طرباً من كل (سبت) مضى لأنه سار فى مسار رومانسى مثير يرتقب لقاء ثائر جذاب من نجوى عاطفة الوجدان الروحانية مع القلوب الفياضة فى جياشة عشق الإسلام ولغة القرآن الجميلة التى يجهلها الكثير فى بلاد الإسلام . . مع إستثناء (خاص) فى (هزة) "رعشة" (سبت) "زلزال أكتوبر" (الرمضانية) "الغفرانية" (المروعة) فى "غيبوبة" (صدى) "صدع" (صعقتها) "المدوية" فى سماء (العالم) كله . . فهل هو نفس نهاية نقاء مصير صدفة لقاء السبت مع موعد سماحة سيرة الإسلام أم (لا) . .

    . . عادةً . . حين يستوقف شخص أخر فى أحد شوارع أمريكا . . تعنى شيئين (لا) ثالث لهما . . إما فى حاجة ماسة إلى مساعدة مادية أو مجرد سؤال عن سيجارة . . الأولى . . أمرها مقبول . . الثانية . . أمرها مرفوض . . هذه الحالة حادت بين الحالتين من حيث الأمر والسؤال فى هذا (السبت) بالذات . . كما أتت الأحداث المثيرة الإيقاع تتسابق وتتعاقب مع بعضها البعض . . واحدة تلو الأخرى . . فى حيثيات محاورة الحوار بين الطرفين بدون تحديد القيل لمن قال القول حتى يتسنى فسح المجال الفكرى أمام القارئ لإدراك الحدث ومعايشة المضمون كما هو دون رتوش شائبة تضفى على سطح السياق التسلسلى . . سواء فى جودة لهجة عربية فصحة أو صحوة هرولة لدغة عامية معممة سهلة . . عسى أن (لا) تنقض على قوام القصيد القاعدى بغية تركيز فكر القارئ نحو قلب الموضوع مع لب الهدف المراد المنشود من نمق سروال الحوار المباشر . .

    . . أثناء عبور عرض الشارع العريض المساحة من رصيف لأخر الفاصل بين ضاحية مدينتين متجاورتين ولكن متفرقتين فارقتين فى المستوى الإجتماعى والثقافى فى نفس المقاطعة الإقليمية من الولاية . . توقفت فجأة سيارة . . ثم قفز منها شاب أمريكى مسرعاً ينادى بإسم العائلة مع لهجة خفيفة تبعث على المرح ليعترض الطريق مع إلقاء تحية الإسلام . . "السلام عليكم" (أخى) على نفس نمط اللهجة المتهججة . . فردت التحية بأحسن منها . . فإبتسم مسروراً فى المصافحة متعجباً يسأل . . هل تتذكرنى ؟ –– حقيقة (لا) أعرف الكذب حتى تذكرنى مع رجاء السرعة لحث العجلة . . ثم تعقبها الحوار وجاءت المبادرة . .

    . . ماذا أقدر على فعله من خدمة لك يا أخى ؟ –– فأجاب . . لقد خدمتنى سابقاً –– (لا) أعتقد . . ربما أنت مخطئ فى خلط شخصية شخص أخر رغم المحاولة الناجحة فى المناداة بلقب العائلة . . ثم تشابه معك الإسم مع إسم شخص أخر –– (لا) أظن أى خلط فى الألقاب متورط هنا . . لقد قدمت لى بالفعل خدمة كبيرة (لن) أنساها لك مدى ما حييت –– إسمع يا أخى . . أراك تضع لغز محير والوقت قصير . . إن (لم) يكن ضيق لذلك –– أنت الذى خلقت فى حياتى اللغز المحير ليجعلنى أبحث عنك منذ عشر سنوات –– أرجوك محتاج الذهاب . . مرة ثانية . . أى خدمة أقدر على تقديمها لك أو أى خدمة تتحدث أنت عنها فى السابق ؟ –– إنك تنظر لها الآن ! –– أنظر إلى ماذا ؟ –– إلى الخدمة ! –– أى خدمة تتحدث عن النظر إليها ؟ –– أنت تعرف ما أعنى بالضبط ! . .

    . . صدق أو (لا) تصدق . . (لا) أعرف ما الدافع من وراء النداء أو التوقيف نفسه . . لتوفير الوقت (قبل) أن يقفل السوق –– إعتقدت أنك من الوهلة الأولى سوف تلمحها فى لمح البصر بدون تفكير من مجرد النظر إليها –– الآن . . رجعت مرة ثانية إلى لغة الألغاز تريد أن أقرأ ما فى عقلك –– لقد سبق وقرأت ما فى عقلى عشر سنوات مضت . . وأتسأل لماذا (لا) تستطع الآن وأنت تركز النظر عليها ؟ –– تظل تعيد وتزيد كلمة (النظر) مرة تلو الأخرى . . و(لا) أرى سوى شاب مرتدياً "تى شيرت" جميل –– أخيراً وضعت (يدك) عليها –– على (ماذا) ؟ –– على "التى شيرت" . . ماذا (مكتوب) على "التى شيرت" ؟ –– "شعار" ("True Religion") . . ("الإيمان الصحيح") . . رغم أول مرة تقع العين على رؤية هذا النوع الفريد من "التى شيرت" . . يظل (لا) يعنى شئ لأن كل إنسان يعتقد ويؤمن أن الدين المتمسك به والتابع له (هو) "الدين الصحيح" . . أم هذا التفسير خطأ ! ! ! –– لكن عندك فى فكرك الخاص يعنى معنى واحد (فقط) . . أنت تعرف جيداً ما قصدى من ذلك . .

    . . إجعلنى أقطع السباق وأقتصر المسافة –– أرجوك إفعل من أجل العجلة –– ألم تعد تتذكرنى بعد ؟ –– تحب التكرار يا رجل . . كما ذكرت لك . . (لا) أعرف الكذب . . ذكرنى ! –– هل تتذكر (عطل) " كمبيوتر المرسيدس" . . الذى راح وإختفى فى "سحر" لمسة يدك منذ عشر سنوات تقريباً ؟ –– فجاءت الإجابة تسبق الإبتسامة . . (نعم) . . الآن عرفت من أنت سيدى . . ومتذكر وقتها أن قلت لك بالحرف الواحد حينذاك . . (لا) أعرف "السحر" رغم إيمانى لوجوده فى الحياة مرجعاً إلى الكتب السماوية . . ولأن شكلك قد تغير كثيراً فلم تسعف الذاكرة لتتذكر الملامح المحيرة مع "التى شيرت" (المختلف) شتان عن (القميص) الأخر –– أهو . . هل ترى . . ما زلت متذكر "القميص الأخر" ! –– بالطبع . .

    . . وراحت الذاكرة تذهب بعيد تتذكر ذلك "السبت" القاسى رغم أنه كان يوم "سبت" صيفى جميل مائل إلى (حر) "مصر" المعهود . . تتخاطر مع أحداث اللقاء السابق أثناء العودة إلى المنزل بعد التمرين والسباحة فى النادى . . عندما بزغ "الضوء الأحمر" فجأة يتردف فى تفاوت متوالى ملحوظ على لوحة عدادات السيارة إشارة إلى حالة طارئة تتطلب "فحص وصيانة المحرك فى أقرب وقت ممكن" . . ثم جاء قرار اللجوء الإضطرارى للتوقف عند ورشة الميكانيكة المعتادة القريبة فى نفس الطريق السريع المؤدى إلى السكن . . وعند الوصول وبعد التحية والترحيب . . كان صاحب الورشة مهموم مكدر فى سر عدم تشغيل محرك سيارة مرسيدس جديدة (لا) تتجاوز حداثتها ثلاثة أعوام من "الموديل" الجديد حينذاك حوالى عشرة سنوات فاتت بالتمام . . ولأن العطل كان (نتيجة) "برمجة كمبيوتر" . . فضلوا التنقيب بتدقيق فى البحث عنه خارج حدود المحل فى أرضية مساحة الموقف الفارهة الساحة الفاصلة بين الطريق العام . . ودهشة رؤية حيرتهم يحاولون تشغيل محرك السيارة مرة بعد مرة ومازال المحرك عاصى عن الحركة أو شبه ميت كان ملفت الإهتمام قبل النظر حتى إلى المحلات المجاورة على الطريق . . وصاحب السيارة شاب فى أول العشرينات فيما يبدو قد فرغ منه الفكر ونفذ معه الصبر . . ثم جلس على سور قصير موازى إلى جدار جانبى حاجز بين الورشة ومكتب خدمات تجارى من جهة مناظر مكتب أخر أو معرض تأجير سيارات من الجهة الأخرى . . فنادى عليه صاحب المحل ليحاول لف المفتاح لإدارة الموتور . . فرد عليه . . "يأست . . سوف يكون نفس القصة القديمة" . .

    . . ثم إنتاب فجأة شعور غريب غير إرادى حول جذب الفرجة إلى عمل فعلى . . قد دفع اليد تلقائياً تمتد نحو الباب متعدية حاجز نافذة السيارة . . مركزة دون إكتراث نحو الهدف قابضة على قامة المفتاح بإحكام . . ثم تحويره حول محور تحويله الكائن فى مقود عجلة القيادة . . ففزعت السيارة على الفور . . وكأن الحياة قد دبت من جديد فى المحرك الميت على الأقل مؤقتاً . . ففرح الشاب صاحب السيارة . . وإنتفض من مقعده فوق السور من نشوة الدهشة . . وأبدى معه السرور مصلح السيارة صاحب الورشة الذى أصر على صيانتها بنفسه رغم وفرة الميكانيكية العاملين عنده لحساسية التعامل مع "كمبيوتر السيارة" . . وشاركهم الدهشة الميكانيكية العاملين بالداخل الذين خرجوا على صياح وتهليل فزعة المحرك . . وتعجب الجميع معاً بالنظر (نحو) الرجل الذى (لف) مفتاح السيارة . . (ليس) الذى (حل) "لغز الكمبيوتر" فى كلمة العجب أو تحية (الثناء) . . "مستحيل" . . فجاء السؤال يسأل . . ما هو المستحيل فى الأمر ؟ . . فأجابوا . . أنهم إستمروا فى محاولة نفس الشئ لأكثر من سبع ساعات متواصلة منذ الصباح دون جدوى –– فحيد الحوار مع حسم وإقناع أن السيارة جديدة الموديل (لا) تجدى و(لا) تستوجب (عجب) برمجة كمبيوترات . .

    . . ثم إقترب الشاب صاحب المرسيدس يصافح ويسأل عما إذا المساهمة الطوعية جاءت عن طريق أو سند مفعول "السحر" . . (لا) إقتراب من "السحر" رغم الإيمان فى وجوده مع الإعتذار للتعدى على سيارتك بدون سؤالك أولاً . . وهذا شئ (ليس) من طبيعتنا فعله –– بالعكس . . أنا ممنون أن المحرك تحرك فى لمسة يدك "السحرية" . . وإدخر لى الكثير من التكلفة خلاف توفير التفكير والمتاعب فى إستعاضة وإستبدال الكمبيوتر الأصلى الذى يكلف الكثير كما تعرف –– رجاء عدم تكرار هذه الكلمة البغيضة لأن محرك سيارتك كان على أهبة التحرك بصرف النظر عن اليد "السحرية" التى تتحدث عنها –– (لم) يتحرك معى بعد محاولة مليون مرة –– لأنك لم تحاول تلك المرة بعد المليون –– هذا يعنى أنك "مسيحى" –– (لا) –– (إذاً) "إسرائيلى" –– لماذا تحسبت ذلك ؟ –– لأن "بياض بشرتك مثل اليهود" –– من أين أتيت بهذه الفكرة ؟ –– أية فكرة ؟ –– "فكرة بياض بشرة اليهود" ! –– لأن أغلب الظن فى أمريكا أن (سكان) "الشرق الأوسط البيض (هم) اليهود" (رغم) شكلك أقرب إلى "إيطالى" (أكثر) من "شرق أوسطى" –– شكرت ربنا أنى قد خلقت مخالف لظنك . . ولو كنت لغيرت فوراً بدون الإستعانة أو الحاجة إلى مساعدة أحد –– هذا يعنى أنك "مسلم" . . و(لا) أعرف كيف أخطأت هذا الظن من الأصل . . أليس كذلك ؟ –– بكل إعتزاز . . نعم (أنا) سيدى . . إن (لم) يغضبك ! . .

    . . أرجوك تقبل عذرى إذا ظنى الخطأ سبب أى نوع من الإحراج أو الإهانة لك التى لم أقصدها . . وأنت تعرف ذلك . . فلا أى معرفة عن الإسلام سوى ما نسمع ونرى فى الأعلام والصحف خاصة (بعد) "أحداث سبتمبر" . . وسوف تفاجأ إذا قلت لك أن نفسى التعلم والمعرفة عن "دين الإسلام" بعيد عن دعاية الأعلام السيئة بالطبع –– أصارحك بدون غضب –– أرجوك إفعل –– "الإسلام" (ليس) "الدين" (المناسب) لك . . مع إضافة شيئين غير محبذ الخوض فى الحديث عن تلكاهما . . "الدين" (مع) "السياسة" –– إسمع . . أنا أيضاً معتز أنى "مسيحى" كما تعتز أنك "مسلم" . . و(لن) أغير (دينى) الذى ولدت عليه . . مجرد (حب) المعرفة والإستطلاع عن عقيدة الأخرين . . (لا) أكثر و(لا) أقل . .

    . . عفواً . . كم من الوقت سوف تستغرق السيارة لمعرفة السبب الرئيسى فى ظهور ضوء المحرك الأحمر ؟ –– على الأقل ساعة زمن حيث هناك سيارتين قبل سيارتك . . أجاب الميكانيكى بدون تفكير . . معناه (قضاء) يوم (أزرق) مع هذا "الشاب" لذلك شبت مشكلة السيارة فجأة بدون صوت مزعج أو إنذار مسبق . . وكان من الأفضل (عدم) لمس سيارته من الأساس لتجنب (مأساة) "الحديث" (المسموم) فى "سخافة" (السؤال) عن "الإرهاب" مع (تحليل) "الأربع زوجات" على ترنيم نغمات الإسطوانة النمطية المشروخة التى (لا) نهاية لها . . لقد أصبح متأخر كثير التفكير فى ذلك أيضاً . .

    . . معذرة عن نسيان ما كان محور الحديث –– "كان عن (الإسلام) الغير (ملائم) لشخص مثلى" –– الذاكرة عندك فى خيرة شبابها رغم التفكير شارد فى إتجاه مخالف الفكر –– لا أريد إعادة الجملة . . فقد فهمت الإنجليزية . . ولكن جهلت المعنى مع المضمون –– أى إسلام يريد تعلمه أو معرفته إنسان يرتدى "قميص" مقرصن على عقليته (قبح) "العنف" فى (رمز) "مسدس" مع (خلفية) ذهنية عن "أحداث سبتمبر" ؟ –– أهذا إنشقاق أو معارضة "قانونية" (ضد) "الحق الدستورى" لحمل السلاح من أجل الحماية والدفاع عن النفس ؟ . .

    . . فسر كما تحب . . حين يعتز "مسيحى" فى مسيحيته كما تريد أن توهم الأخرين . . يجب عليك التمسك بقيم ومبادئ "المسيح" التى علمها إلى أتباعه . . بالتأكيد "لغة المسدس" أو بالأحرى "لغة العنف" (مع) "القتل" (لم) تكن (واحدة) من تعاليمه . . أنت حرفياً فضلت طلب حماية الروح تحت (رحمة) "لغة المسدس" (حتى) إذا كلف الثمن إزهاق (روح) الأخرين فى القصد . . و(ليس) طلب "حماية" (رب) "الروح" نفسه . . مع كامل (إحترام) "الحق الدستورى" فى أحقية "حمل السلاح" فى وقت كان ضرورياً فى عصر قطاع الطرق مع وسيلة (سير) "مركبة الحصان" . . والإختلاف الكلى مع تفعيل هذا "الحق الدستورى" كى يمتد إلى عصر أكذوبة من التكنولوجية المتطورة فى "فلك" (مواصلات) "صواريخ الفضاء" مع عفنة فارقة من العنف والجريمة مما يستدعى حذفه (بلا) حسرة أو (إستحياء) من "الدستور" الذى أباحه فى الأصل . . وكل من يدعى التمسك به (لن) يعرف حقيقة مساوئ عواقبه الوخيمة (حتى) يفقد أغلى إنسان إلى قلبه وعقله ساقطاً أمام عيناه مترنحاً ضحية طلقة واحدة من طلقاته التى (لا) تعرف "الرحمة" . . هناك (فقط) سوف يدرك . . (ثم) ترى مدى تمسكه أو تمسكها فى هذا "الحق الدستورى" المفتخر به فى كل المجالس والساحات الأعلامية . . إنه نفس العصر التكنولوجى الذى جعلك تمتلك حيازة سيارة أساس حركتها "برمجة كمبيوتر" . . ولولا تعثر معلوماته وعرقلة مقوماته ما توقف فجأة وما كان هذا اللقاء . . فحين تضع "المسيح" أو "رب المسيح" . . إن (لم) يغضبك هذا التعريف والتعبير . . فى مرتبة الحامى الأول والأخير فى حياتك . . (لن) يوجد فى فكرك "حماية دستورية" أو "قميص" قرصنة (معنف) "الرسالة" (يحذر) "الناس" فى (تجسيد) "لغة المسدس" وسحق (كرامة) الخلق مع (قتل) *"النفس التى (حرم) الله (إلا) بالحق"* . . فأصبحت (الحاكم) "الآمر" والناهى . . ونصبت (نفسك) "القاضى" و"الجلاد" مع المنفذ (المسيطر) و"المهيمن" على أمور الناس وأرواح الخلق (فوق) سلطة "الملك الحق" (الأول) "خالق" (الأرواح) . . الذى قد (أعطى) ومنح نفسه (وحده) هذا "الحق" (السماوى) "الدستورى" (المطلق) قرآنياً وتوراتياً مع إنجيلياً . . فبأى "حق دستورى" (تحاجى) به ؟ . .

    . . مع ذلك . . بعد سماحك فى السؤال . . هل (تملك) "مسدس" أو مجرد (لبس) "قميص" (يحمل) "شعار المسدس" ؟ –– فى الواقع . . حامل واحد الآن فى (السيارة) وأخر فى (البيت) –– ما أكدره من ندم قبل أسف على لمس سيارتك ! –– (لا) تغضب يا رجل . . (سلاحى) "قانونى مرخص" –– صحيح . . (لن) يغير من (المصيبة) أو "اللعنة" شئ . . و(لن) يحول "حمة" (إلى) "رحمة" –– هل ذلك سيقف حائل إذا أردت "الإستفسار" عن "إعتقاد" (المسلمين) ؟ –– أى إستفسار أو إعتقاد تقصد ؟ –– أليس (إله) "المسلمين" (هو) "محمد" تنادون (له) "الله" ؟ –– بالطبع (لا) . . من أين (جئت) بهذا "التخريف" ؟ –– هذه تقريباً كل معلوماتى مثل الأخرين . . "المسيح رب المسيحية ومحمد رب الإسلامية" . . وإذا كانت خطأ –– بالطبع (خطأ) –– فمن (هو) "محمد" ؟ –– "محمد" (هو) "رسول الرحمة والإسلام" (مرسل) إلى "البشرية" (جمعاء) . . أغضبك هذا "القول" (أم) "لا" –– لماذا تقولون له "الله" (إذاً) ؟ –– (لا) أحد فى (بلاد) "الإسلام" أو الناطقة باللغة العربية يقول له "الله" مهما إختلفت ديانته . . وهذه أول مرة يسمع فيها شخص يدعى مثل خرافة عن (جهل) صريح عن "الإسلام" الصادرة منك الآن –– صدقنى ليست منى . . (بل) إعتقاد الغالبية العظمى هنا عن الإسلام –– هذا بالتأكيد إعتقاد خاطئ و(كاذب) لأن "محمد" (هو) "الرسول" الذى أنبأ به (المسيح) فى "يوحنا ١٦" –– (لا) يوجد هناك شئ عن ذلك فى "يوحنا ١٦" –– عندى فى البيت نسخ مختلفة من (الإنجيل) "الكاثوليكى" و"الأرثوذوكسى" مع "شهود يهوه" بالإنجليزية وكلهم (مدون) بهم التنبيه المذكور . . ولو حضرت الغد هنا . . سوف أحضرهم معى لمواجهتك بهم . . ما رأيك فى ذلك ! –– ولماذا الغد وليس اليوم ؟ –– لأن الوقت قصير و(لا) مجال للعودة هنا ثانية المساء –– عنيت اليوم لأنى أحمل معى فى (جيبى) "إنجيل صغير الحجم" –– يا رجل . . حقيقة من الصعب التعامل مع هذا النوع من "العقلية" الشاذة التى عندها (الجرأة) أن تتحرك حاملة "إنجيل" فى جيب "قميص المسدس" ثم تتحدث عن "التعصب والتطرف الإسلامى" أمام شخص (لا) يحمل "قرآن" فى (كتاب) سوى فى القلب والعقل . . و(لم) يرى "مسدس" فى حياته (سوى) فى (أفلام) "هوليود" . .

    . . لماذا الغضب نحو ذلك . . ثم ما الفرق المؤرق بين هذا مقارنة مع أولئك الشباب الذين (دمروا) "ناطحات نيويورك" وكانوا يحملون معهم "القرآن" أيضاً ؟ –– (لا) علم عن مثل تقرير سوى منك الآن . . وإذا فرض . . فسيكون عن (جهل) وخطأ ذريع لأن (لغة) "القرآن" صريحة فى ذلك الشأن . . و(لا) تبيح إراقة دماء (الأبرياء) تحت أية صيغة شكلية أو موضوعية –– "يريدون الإنتقام من أمريكا" (هو) السبب الدافع من وراء عمليتهم كما يقول الأعلام –– مهما كان السبب (لا) مبرر يبيح قتل إنسان (برئ) . . وذلك القتل العشوائى راح ضحيته "مسلمين" كانوا "ركاب" (أبرياء) على "الطائرات" نفسها وأخرين فى "المبانى" التى (دمرت) على الأرض . . ذلك العمل (ليس) "إنتقام" . . (بل) "قصاص" (بلا) وجه حق . . حين يقرر أحد أن (يأخذ) "حرمة" (حياة) أخرين . . فهو قد قرر بالباطل أن يتعدى بالعدوان على قدر وقدرة الحق المخول (فقط) لمن خلق الروح . . وقد أجل عمرها مع ميعاد أجلها (هو) ليوم معلوم محسوب عنده وحده فى الكتاب . . ومن أجل ذلك جعل القتل أكبر الكبائر بعد الشرك التى (لا) يغفرها لعبد إخترق قواعد دستور (رب) "العباد" . .

    . . أما "الإنتقام" على حد تعبيرك –– (ليس) تعبيرى . . (بل) الأعلام –– يجب أن يترك كلياً لمن لقب نفسه "المنتقم الجبار" –– هذه صفات غريبة قوية . . هل هى منك ؟ –– (لا) يا سيدى . . هذه من ضمن تسعة وتسعين إسم من "الأسماء الحسنى" التى سمى وخص نفسه (وحده) بها . . أو بالأحرى صفات يتحلى ويتجمل بها ليميز نفسه . . أن شأنه (هو) متمثل فى قدرة "رب الكون" . . (لا) يملكها سواه أو (إله) أخر كاذب أو بشر يفسد فى الأرض . . فحين تتحدث عن "إنتقام" . . هذا من شأن "الرب" (وحده) "القوى" . . (ليس) "العبد" (الضعيف) . . أنظر وتبصر فى (مأساة) "أعصار" (نيو أورليانز) الأسبوع الماضى . . وماذا جرى من غرق المدينة بكاملها . . وكيف (ركعت) "أمريكا" إلى (الركب) . . أين ذهبت "القوى العظمى" يا صديقى ؟ . . لقد أصبحت "القوى الورق" الغارقة فى مياة المحيط تستنجد المعونات والمساعدات من العالم العربى (قبل) الغربى . . وماذا تفعل "القوى العظمى" . . على أى حال . . إذا أراد أو بالأحرى (أمر) "القوى القادر القدير" أن يرفع ويعلى مياة المحيطين من الجانبين لإرتفاع (خمس) طوابق إلى السماء . . و(ليس) مترين . . بالطبع . . ستصبح خبر كان . . أو هذا (ليس) صحيح أو غير وارد فى الذهن . . وهل متذكر المرأة التى صرخت أثناء "حادثة سبتمبر" . . وتسألت . . "كيف تسمح أيها (المسيح) بهذا الحدث يحدث من حفنة أولاد صغار تحت دعوة رب إسمه (الله) . . (يدمرون) ناطحات (السحاب) ويرهبون حياتنا . . و(لم) تقدر على إيقافهم . . أم أنك (لست) قادر على مقاومة ربهم (الله)" . . ثم أعلنت إسلامها فيما بعد عندما عرفت (ثم) أدركت وأيقنت . . أن "الله" (هو) "رب المسيح" وكل الأنبياء والمرسلين . . وشاركها الكثير فى نفس الفكر حينذاك –– (نعم) . . لقد عرفت قصتها من صديق –– فإذا كان "الإنتقام من أمريكا" (هو) "الهدف" المرموق أو المرغوب . . فمكانهم أحق يبدأ فى بلادهم حيث يمتلكون (العقلية) "الثقافية" (الأوروبية) مع (حنكة) "التخطيط" المتوطن فى بلادهم والذى ظهر واضحاً فى (رسم) "السيناريو" المذهل الذى أخرجوه إلى العالم فى حرفة ومهارة فائقة . . كان (يجب) أن تستغل وتستثمر فى رفعة ونهضة أمة (لا) تقدر قيمة ثروة الثقافة الروحية التى يمتلكها أبنائها . . وجعلت من علموا العالم كيف يزرع (القمح) . . يستوردونه ويعتمدون عليه من "أمريكا" التى (تفرض) "حق شروط (التبعية) المطلقة لتفعيل نهج (نفوذ) السياسة الأمريكية على (كل) الدول المورد لها (القمح) مجاناً الموثقة بتفويض (الكونجرس) والمخالف (يحذف) من قائمة توريد (القمح) المجانى" . .

    . . لكن . . "المخابرات الأمريكية" تقول . . أنهم قد تدربوا فى (أفغانستان) . . وأخذوا "أمر" (الهجوم) من "زعيم الإرهاب" (هناك) . . أليس ذلك صحيح ! –– هذا كلام ممكن تقوله إلى (جاهل) فى بلاد (الغرب) يصدق فيه لترويج بضاعة ما هو خفى وقادم بعد . . (ليس) إلى شخص عادى فى بلاد (العرب) لأنك (لن) تجد له مشترى هناك . . تريد أن تقنع عاقل أن هؤلاء (زهور) "الحياة" الناضرة فى روعة ريعان براعمها اليانعة فى ربيع عمرها سواء (تحت) أو فوق "العشرين" من العمر . . الدارسين فى (ألمانيا) علوم "التكنولوجية" مع "الكمبيوتر" . . سوف يلجأون إلى "أفغانستان" ليأخذوا تدريبات أو أوامر من رجل يعيش فى (ظلمات) "كهف" كائن فى بطن الجبل هناك . . ثم . . الأهم من ذلك رغم أنهم قد أنهوا "مهارة" (تدريبات) "الطيران" فى (أمريكا) . . (ليس) "أفغانستان" التى (لا) تملك "طائرة" (واحدة) حينذاك . . وقد أبلغوا بذلك "مخابرات" (سفارات) "جواسيس" (أمريكا) فى الخارج عن غاية (تعلم) أو "تدرب الطيران" . . ثم بعدهم (الأذكياء) مستقبلين "الزوار" (الجدد) داخل "مطارات" (أمريكا) . . و(لم) يسألهم (ذكى) "مخابراتى" فى سفارات "التجسس" أو مترقب (مطارد) "مطارات" عن هوية الممول أو من أين تأتى الأموال أو حتى الراعى من وراء "تدريب الطيران" نحو (طلبة) "جامعات أوروبية" عندهم نفس نوع التدريبات هناك . . وكل هذه الشبهات الواضحة المعالم . . (لم) تدفع "المخابرات" (الخردة) إلى (حتى) مجرد التفكير الفطرى . . (ليس) الفلسفى أو المنطقى . . لكى يوحى لها "رفع علم أحمر" عن الغرض من وراء تعلم "الطيران" من قبل أولئك وهؤلاء (الغير) "مرسلين" من (حكومات) لقيادة "طائرات" فى بلادهم . . فكيف (إذاً) كانوا (يتوقعون) أن "الضربة" قادمة . . و(لكن) "متحيرون" عن مكان وقوعها سواء ستصب فى الداخل أو الخارج . . ثم (فجأة) أيقنوا (قبلها) حسب كذبهم أنها سوف (تأتى) إليهم فى "الداخل" . . ومازال . . (لا) إيحاء عن (تنبيه) لهم فى "رفع علم أحمر" عن نشاط هؤلاء "الطيرانى" . . يا صديقى . . لأنهم بصراحة (بلا) خجل كانوا نائمين فى طمس الطحين الطرى . .

    . . وهذا مناقض لكل كذب يفتروه فى زعم أن فرد واحد من أولئك المرتكبين كان حينذاك تحت أى "ردار" رصدى أو "مراقبة" صارمة . . فإذا كان زعمهم صحيح فى توقعاتهم الخيالية (حول) "الضربة" وشيكة الحدث ومحتومة (لا) مفر منها حسب تفسيرهم فيما بعد . . عدم الحذر من الذى أبدوه فى دنيا الواقع يناقض ما يقولون . . خلاف ذلك . . (لم) و(لن) تجد (رئيس) البلد يزور "مدرسة إبتدائى" فى وقت نفس لحظة (صباحية) "الضربة الأولى" . . ثم يسرع هارباً جرياً مختبئ فى "طائرة سلاح الجو الأولى" بعيداً قدر الإمكان عن نفس "البيت الأبيض" الذى سعى إليه سعياً بالجرى عاماً من قبل . . فأصبح يجرى منه خوفاً من أن يلحق به "الإرهاب" . . ومن السخرية أن منهم إنتهت مدة "تأشيرة" البقاء رغم ذلك قد أرسلت لهم شئون (الهجرة) "مد الإقامة لست أشهر أخرى" والتى حررت وأرسلت لهم ست أشهر بعد (إنتهاء) الضربة مع حياتهم . . أين ذهبت (فلسفة) "الرادار" أو (فصاحة) "المراقبة" (الوهمية) المتاجر فيها الآن ؟ . . "ذهبت مع الريح" على الأرجح . .

    . . هذا ما يقولون . . ألم ترى الفيديو الذى عرضوه مع خطاب "لعقل المدبر" (قائد) "الخاطفين" ؟ –– ماذا عنهم ؟ –– "إعتراف" صريح (من) "زعيم الإرهاب" بإعطاء الأمر لهم فى تنفيذ العملية . . أتضحك –– بالطبع . . أضحك . . لأن الفيديو التى تتحدث عنه (لا) يوجد فيه أضحوكة "إعتراف" من أى نوع –– لكن "المترجم الإنجليزى" يقول خلاف ذلك رغم شوشرة الشريط –– (هل) سألت نفسك أبسط سؤال . . (لماذا) "الشوشرة" على "الشريط" ؟ . . ومن وراء "الشوشرة" ؟ –– أراك تشكك فى مصداقية الشريط . . أم هذا غير صحيح ؟ –– (لا) تشكيك فى "مصداقية" (وجود) الشريط . . الشك فى صحة "الترجمة الإنجليزية" المضحكة من الشريط . . هل هذا أقرب إلى التوضيح ؟ –– مفهوم . . لكن لماذا تلجأ الحكومة من الأصل إلى التلفيق بإتهام رجل يعيش فى كهف كما تقول ؟ . .

    . . السبب واضح . . هذه حكومة تدعى بالكذب والضلال أنها تملك أعظم المقدرة فى كل شئ فى الحياة . . من أعظم (جيش) إلى أعظم جهاز "مخابرات" . . ثم تحاور بالنفاق مع الخداع أن "المرتكبين" كانوا (تحت) "الردار" . . ربما "الردار" العائم تحت سطح الماء . . (ليس) فوق أرض الواقع –– أخى . . سخريتك حقيقى تضحك –– (نعم) . . لأن "الكذب ملوش رجلين" . . فإذا كانوا "تحت ردار المخابرات" من الأصل . . من (أين) جاءت الحكومة تستجدى "لهجة" أو (عنصر) "المفاجأة" ؟ –– معك حق فى ذلك –– لكن إذا كان هناك "إعتراف صريح" على حسب (التشهير) "الإعلامى" (المنقول) عن نظيره "الحكومى" . . (لا) داعى (إذاً) لوجود أى "شوشرة" (مصطنعة) على شريط الفيديو حتى إذا كانت موجودة على الأصلى . . فأحدث تكنولوجية عصرية من أجل التعامل مع (محو) الشوشرة وترويق شفافية الشريط موجودة لدى أمريكا منذ عقدين من الزمن –– صحيح . . حتى أغلب محلات الإلكترونات تمتلك الأجهزة والأدوات الخاصة بذلك وتبيعها إلى المواطن العادى –– ما بالك "أعظم جهاز مخابرات فى العالم" حين يتعلق الأمر فى جريمة القرن التى غيرت مسار وأحداث العالم لقرون قادمة . . فعلى الأقل (بدل) "الشوشرة" مع توفير راتب "المترجم" الخيالى . . كان أفضل كتابة "الترجمة الإنجليزية" أسفل الشاشة لتعطى الفرصة لمتحدثى العربية سماع مع فهم ما يسمى "إعتراف من زعيم الإرهاب" . . والمثل يتبع مع نشر "الخطاب" (المخطوط) "بالعربى" . . (ليس) "بالإنجيزى" لكى يتسنى قراءة وفحص ملخص مضمون القصد والهدف من المصمم الحقيقى نفسه . . و(ليس) ملفق توقعات وهمية وردارات خيالية من مخابراتيين فاشلين فى الخبرة والأداء على أقل تقدير . .

    . . صحيح . . لماذا (لم) يفعلوا ذلك ؟ –– لأنهم يريدون (تضليل) من يريدون "التقرب" إليهم بالكذب لتييسير مصالحهم والتى ظهرت واضحة أمام العالم فى أعقابها –– لكن كيف سيأتى "المترجم" فى طرح (فكرة) "إعتراف" إن لم تكن موجودة أصلاً على الشريط ؟ –– هذا السؤال يجب توجيهه إلى "الحكومة" –– هناك (مقطع) بالتحديد يتحدث عن "الإعتراف" –– المقطع الذى تقصده . . حين سأله الشخص الأخر عن "ما الضجة فى أمريكا" . . فأجابه "الزعيم" بالعربى . . "بيتكلموا عن مبانى وقعت فى نيويورك" . . أهذا يسمى أو يطلق عليه "إعتراف" جنائى فى أى قانون فى "محكمة الكانجاروا" . . أو رد مقنع يصدر عن "زعيم" أعطى "أمر الهجوم" على نطاق هذا الحجم المخيف ومستوى التكتيك الفردى مع دقة التنفيذ التى (لم) يسبق لها مثيل فى عالم الإجرام . . (لم) يقل له على سبيل المثال . . هذه المبانى "الواقعة فى نيويورك" (هى) التى (أعطيت) لهم (الأمر) بمهاجمتها أو (ضربها) . . هنا (فقط) تمكن (صيغة) أسلوب (الأمر) فى (قاموس) "اللغة العربية" . . على عكس ما قال مما يوحى لأى "تلميذ صف أول إبتدائى" أن (هذا) "الزعيم" معلوماته مقتصرة عن حدث "سمع" (فقط) عن حدوثه . . و(لم) يشاهده بنفسه (حتى) على شاشة تليفزيون كما شاهده العالم كله على الهواء مباشرة –– فلماذا إذاً (الترويج) فى "إعتراف مزيف" ؟ –– لأن الأمر إنكشف أمام العالم . . أمريكا (لا) تملك ما تكذب به . . و(لا) سبيل سوى وضع رمز سهل الهدف فى النصب من أجل مطاردته ثم الإنقضاض عليه من أجل رد (وهم) كرامة "ماء الوجه" التى (ركعها) . . و(كبت) أنفاس حياتها فى (وقف) حال مصالحها الإستراتيجية فى الداخل (قبل) الخارج لأسبوعين متواصلين نتيجة قلة قليلة من فتيان . . قد عاهدوا أنفسهم لتنفيذ عمليتهم بعيد عن "جماعات إرهابية" (لا) تملك فى الأمر شئ . . سوى التجمل بالنسب من بعيد فى ما (لا) تستطع أو تقدر على فعله . . ومن اللحظة الأولى . . جاء الإدراك (قبل) الإيقان مع التصريح إلى "مديرة عمل" أن "السيناريو تصميم (فرعونى) بحت مألوف الشكل والإخراج" (حتى) قبل (إعلان) إسم واحد من (أسماء) "المرتكبين" –– وكيف خمنت مثل تقدير من اليوم الأول (قبل) إفصاح التفاصيل؟ –– لأن ***[(إذا) "الصنع" (فريد) "النوعية" –– (أصل) "الصانع" (الفعلى) "فرعونى"]*** . .

    . . معذرة . . الميكانيكى قد إنتهى من فحص السيارة وقادم هنا . . ما المشكلة ؟ –– (لا) شئ –– ماذا تعنى (لا) شئ ؟ –– كما عنت (لا) شئ –– ماذا عن "الضوء الأحمر" الذى جاء بالسيارة إلى هنا . . أليس مازال ظاهر هناك ؟ –– (لا) يوجد هناك "ضوء أحمر" الآن . . يا صديقى –– الخوف فى ظهوره بعد المغادرة من هنا –– تقدر ترجع ثانى غداً ليس اليوم –– ما الحساب –– صاحب الورشة قال . . (لا) يوجد مشكلة من الأصل تستدعى حساب –– إسمح برهة لتوجيه الشكر لذلك الرجل والعودة بسرعة . . وسرح الفكر . . هذا نفس التخمين . . (يوم أزرق) كما قلت . . ما هى (إلإ) "عطلة" (ضيعت) "مشاهدة" (ماتش) "الكورة" لمقابلة (هذا) "الشاب" (الشارد) فى "العنف" فى أعماق (غرق) "لغة البندقية" . .

    . . لضيق الوقت إسمح أن أحددها لك بسرعة . . فسر ماذا يعنى "قول المسيح" حين حدد هنا . . "لكن حينما (هو) . . الحق . . (يأتى) . . سيرشدكم إلى كل (الحقيقة) . . (هو) لن (يتكلم) من تلقاء نفسه . . (هو) سيتحدث فقط ما (يسمعه) . . وسيقول لكم ما لم (يأت) بعد" . . "المسيح" كان يتحدث صرفياً عن (رجل) فى ضمير (هو) . . ويصف إنسان بالتحديد . . هذا "الإنسان" الموصوف هناك (هو) "رسول الإسلام" الذى تسأل عنه الآن . . فراجع هذا الأمر مع "الكنيسة" التى تذهب إليها . . وكما قلت لك بوضوح . . "الوعد" فى (إعطاء) "القرآن" مرتبط مع "العهد" فى (عدم) إرتداء "قميص" (القتل) أو "المسدس" . . و(لا) تسامح فى (نقض) أو مخالفة هذا "العهد" الذى مؤكد سوف يغضب "رب العهود" . . و(لا) مساس فى التمسك فى ديانتك . . وإحتفظ فى "القرآن" فى مكتبتك (مثل) الكتب الثقافية الأخرى كمرجع للعلم دون الإستعانة بأحد أو الإستسلام إلى سموم "الأعلام الصهيونى" . . وإذا أعطيته إلى إنسان تذكر منحه مجاناً بدون مقابل كما منح لك . . وحظ طيب مع دينك . .

    . . ولذلك ظللت و(لم) أيأس من البحث عنك . . وما أجملها من صدفة إستغرقت عشر سنوات حتى تحققت –– إسمع أخى . . لقد تركت لك "القرآن" فى اليوم التالى عند مالك ورشة الميكانيكة كما وعدتك لأن وعد (المسلم) "الحقيقى" (لا) يخلف . . وقد أبلغونى فيما بعد أنه قد وصلك فى نفس اليوم –– صدقت . . ولذلك قد قاوم قاعدتى . . وقهر عقيدتى القديمة . . وقوم نفسى لكى أقدر أن أقف أمامك . . وأتحدث إليك اليوم مرتدياً ومعتزاً بأفضل وأحب "تى شيرت" إلى قلبى . . وحمدت ربنا وفرحت حين رأيتك ولا أكاد أن أصدق عيناى من المفاجأة الجميلة عندما رأيتك . . وقلت فى نفسى (لولا) دفء الجو اليوم مؤقتاً متلاقياً مع حسن الحظ ما إرتديته وما رأيتنى به . . وعندى عدة ألوان فى البيت وأود أن أهديك واحد منهم بنفس "الشعار" –– شكراً على كل حال . . (لا) يصح إرتداء مثل "تى شيرت" –– لماذا ؟ –– لأنه سيكون ملائم أفضل وضعه على (جسد) "أمريكى" عن شكل "قريب إلى إيطالى أكثر من شرق أوسطى" (مسلم) –– مازلت متذكر ! –– مؤكد . . الرسالة حينئذ سوف تكون حتماً أقوى مغزى فى الصدق والتعريف عن "الدين الصحيح" . . أتتفق فى ذلك الفهم والتقدير ! –– بالتأكيد بلا سؤال . . على العموم . . ما أعزها وأصدقها صدفة أخى أن ألقاك اليوم (مرة) ثانية (مسلماً) بعد أن (ودعتك) فى الأولى (مسيحياً) . .

    . . وأرجوك أن تقبل دعوتى لك على العشاء لأن أسرتى مشتاقة لرؤياك من كثرة الحديث عنك أمامهم . . وسوف تغضب وتحزن كثيراً بلا شك . . صدقنى أخى . . إذا عرفوا أن تقابلت بك اليوم و(لم) أحضرك معى لرؤيتهم ليروا الرجل الذى غير حياتى وحياتهم –– أرجوك حرام عليك (لا) تقل ذلك . . (لم) أغير حياتك و(لا) حياتهم . . (بل) رب العالمين (شاء) وأراد لك ولهم "الهداية" كما (قال) فى (القرآن) . . *"فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام"* . . وهذا ما حدث بالضبط . . و(لا) حق فى فخر أو ثناء أو إدعاء أو حتى تزكية فيما (لا) يملك العبد (إذا) أراد الخالق . . *** "إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون" *** . . مع بالغ الشكر والإمتنان لك ولأسرتك التى ربما (إذا) أمر "الرحمن" أن أراها والتى سوف تؤجر على أجر (صدقة) هذا "العشاء" (حتى) "الغائب" عن حضوره . . أرجوك إجعل أجمل عشاء من القلب إلى القلب فى عشق حب (لغة) "القرآن" مع الإمتنان العظيم لك ولأسرتك . . هو أن تتذكر هذه الصدفة الجميلة السعيدة فى أن ألقاك اليوم (مسلماً) موحداً فى وجود (رب) واحد (أحد) . . و(لا) تنسى أن تقرأ من (القرآن) السورة التى (قد) ذكرتها . . وقلت أنها أبكتك . . وأثرت فى تحرير حياتك . . وكانت نقطة الفصل والتحول لك وأسرتك (قبل) أن تذهب إلى النوم الليلة –– صدقنى أخى . . سأفعل "إن شاء الله" –– وتأكد باليقين تماماً أن كتبت لك الآن ولأسرتك (صدقة) كاملة بحسنات على "دعوة العشاء" نفسها حتى بدون تلبية الدعوة للإنشغال . . وسوف تجدها سجلت فى (ميزان) حسناتك يوم الحساب –– سوف أسأل الإمام عن ذلك –– مؤكد يا أخى من حقك ذلك . . فإذا إختلف مع ذلك الفكر أو خالف هذا المضمون فرجاء الإفادة فى اللقاء القادم لأذهب له لتصحيح تفسيره (فقط) . .

    . . ولكن الأجمل مفاجأة والأغلى غاية جاءت هنا مع هذه الصدفة الصافية الطيبة . . هو عدم رؤياك مرتدياً ذات "القميص الحرير" الفاقع المزخرف فى (قبح) تجسيد (القتل) مع (العنف) المتمثل فى (صورة) "المسدس" المرسومة عليه –– (لم) تنس ذلك أيضاً . . ومازلت فاكر بعد مرور هذا الوقت الطويل –– (نعم) سيدى . . و(لولا) "عهدك" (أمام) "رب العالمين" بأن (لن) ترتديه أبداً (بعد) ذاك اليوم . . ما كان الوفاء بالوعد . . و(لم) يترك القرآن لك –– ربى (لم) تنس شئ على الإطلاق . . وهذا هو السبب الرئيسى فى البحث عنك لحل هذا اللغز الذى عشت فيه عشر سنوات وحيرنى وحير معى أسرتى وأصدقائى الذين أصبحوا (مسلمين) بعدى . . و(لم) نجد له إجابة مقنعة من كل إمام ذهبنا له فى عدة مساجد متفرقة من هنا وهناك . . وعلى كل الأحوال . . أعلمك أن "قميص المسدس" (المغضب) لك قد تم وضعه مع بعض الملابس الأخرى فى إحدى صناديق تبرعات الملابس والأحذية عقب وعدى لك مباشرة لأهمية عهدى معك ومع (الله) كما وعدتك . . و(لم) أخلف وعدى أيضاً . .

    . . ممتاز . . أى سؤال محير تتحدث عنه ؟ –– لماذا شرطت على (عهد) الإقلاع عن (قميص) "المسدس" (قبل) تقديم "القرآن" ؟ . . وحين أردت المساومة معك بدفع "ثمن الكتاب" مقابل التخلى والهروب من ربط العطاء مع أخذ العهد رفضت بتزمت . . ثم قلت بتعنت "لو دفعت مال الدنيا (لن) أعطيه لك" . . وتحذيرك الحاسم بعدم المسامحة فى "خيانة العهد" لأنه فى نظرك (خداع) سوف (يغضب) "رب العهود" الذى (يعاقب) وينتقم من (الخائنين) مثل ما قلت على حسب ما أتذكر من الحديث حينذاك . . وذلك ما جعل أسرتى يتعجبون عن السر وراء هذا "التعصب" فى الرأى والذى أغراهم إلى (دخول) "الإسلام" (رغم) "التناقض" الواضح البين . . كما تعرف . . عندما يدفعون (ثمن) مقابل (إقتناء) الكتب الدينية من مكتبات المساجد فى المنطقة وخاصة عند الحصول على "القرآن" ! ! ! . .

    . . وهذا نفسه (حرام) . . كما سبق وكررت لك مراراً . . لأن القرآن (لا) يباع و(لا) يشترى . . (بل) يجب تقديمه لكل طالب علمه ومعرفته وثقافته مع توجيه فائق الشكر له أو لها لمجرد (حب) البحث عن الحقيقة مع (المعرفة) عن "الإسلام" بغض النظر عن العقيدة أو الديانة أو مدى كراهيته للإسلام والمسلمين . . هذ هو "الدين الصحيح" الذى تتباهى الأن بأنك ترتدى "تى شيرت" متفاخراً (له) بإنتمائك وإتباعه فى تمثيل قيمه ومبادئه الحسنة السمحة المسالمة فى التسليم لرسالة (سلام) إسمه "الإسلام" –– لكن تحدثت مع البعض هناك فى ذلك المسجد . . بناء على ما ذكرت لى فى المرة السابقة . . وقد إختلفوا فى هذا الرأى على أساس أن "بيع القرآن" مرسخ فى آية من "القرآن نفسه" تعنى "صيغة أمر" . .

    . . (أمر) ! أخى . . (لا) يوجد (خرافات) على الإطلاق فى "القرآن" (تبيح) "البيع والشراء" فى (المصحف) ذاته . . أى سورة تتحدث عنها أو يتحاجون بها –– حقيقة (لا) أعرف أن أقولها بالعربية . . ولكن سأحاول تفسيرها قدر الإمكان بالإنجليزية وأعرف أنك سوف تصل إليها . . هى عبارة عن "(لا) تبخلوا عند دفع الكثير فى شراء القرآن" –– هذه سخرية بالطبع –– أنا أسف لتشويه "الآية" لعدم ترجمة تفسيرها كما يجب –– (لا) تنزعج لذلك . . المعنى واضح . . أعتقد تقصد آية . . *"و(لا) تشتروا بآياتى ثمناً قليلاً"* . . أهذه (هى) الآية التى يتفقهون بها ؟ –– (نعم) هذه هى "الآية" نفسها التى يرددونها دوماً –– أخى هذه الآية مناقضة تماماً لتفسيرهم الخطأ . . (بل) تقف تماماً على النقيض المضاد لما يفترون من جهل التفسير . . وإذا فرض أن مضمون تفسيرهم (الخاطئ) كذلك . . إذاً (لا) بد عرض المصحف الواحد بسعر (لا) يقل عن (مليون) دولار لكى يتفق مع ذلك (الفقر) من (الفقه) فى تفسير تلك الآية الجميلة التى صرفاً (تحث) "المسلم" على (الزهد) فى "الحياة الدنيا" من الدرجة الأولى . . و(ليست) "التجارة" فى (كتاب الله) على حسب (الجهل) الحديث الذى (هزم) "جهل" (الجاهلية) الأولى . . هذه الآية تعنى (عدم) مساواة أو موازاة (آيات) القرآن وفضائلها فى رغبة الأخرة بصغائر (ملذات) ولهو الحياة الدنياوية العقيمة بجمع أو (وضع) الإثنين معاً فى كفة ميزان واحدة (لا) يجب لها أن تستوى ولا تستقيم فى الدنيا أو الأخرة . .

    . . وأكثر أهمية فوق كل ذلك . . تنهى أى داعى من الدعاة فى أى مكان عن أن يؤجر على وهب علمه وثقافته عن (دين) "الإسلام" بالذات لمن ذو حاجة ماسة إلى (المعرفة) عن آيات رب القرآن والإسلام كشخص مثلك معتنق الإسلام . . أو (لا) علم له عن (الإسلام) كما كنت فى السابق (قبل) "لقاء السبت" (عند) "ورشة صيانة السيارات" . . وأى (باطل) أو (إفتراء) لتحليل (الحرام) ذاته فى (التجارة) فى "آيات الله" بوضع "ثمن تسعيرة" على (المصحف) لأجل "الربح الحرام" (لا) يتعدى سوى (بدعة) ستأوى بأصحابها فى (النار) . . هذا (هو) التفسير والتحليل (الفكرى) من الوجهة الشخصية الناتج من (مفهوم) "اللغة العربية الفصحى" والوزن المسرد فى كلمات الآية نفسها مهما إختلف أهل الفقه فى ذلك التفسير . .

    . . عجيب أنك مازلت تتذكر مثلى أنه كان "يوم سبت" –– بالطبع . . ولكن بصراحة ليس لمقابلتك . . (بل) لعنت كل (يوم) "سبت" (بعد) ذلك لضوء المحرك وإضاعة مشاهدة مباراة البرازيل على الهواء رغم إمتلاك ثلاث سيارات فى نفس الوقت بالتحديد –– أراك تحب الكرة بتعصب مثل الديانة –– هى فقط عاطفة الحياة الرومانسية منذ الطفولة . . و(لا) مكان أو مجال مفتوح نحو التعصب من الناحيتين لتلك أو هاتيك –– وها نحن الأن نتقابل فى المرة الثانية مثل الأولى ويالها من صدفة فى يوم (سبت) . . فهل تستمر فى "لعنة السبت" ؟ –– أعتقد أن اللعنة قد إنتهت وتوقفت عند نهاية السبت الماضى . . هذا السبت (لا) أظن أنه سوف يمحى من الذاكرة . . لقد لعنت ذات السبت بسبب الإكتئاب الذى دوماً يصحب مع عطل السيارة . . وجعلتنى أعتز . . و(لن) أنسى هذا السبت لرؤياك فيه بجمال "تى شيرت" (المحبة) فى (حب) "الإسلام" . . ("الإيمان الصحيح") . . فلن يمحى بالطبع من الذاكرة . .

    . . مع كل الإحترام . . رغم الإعجاب بتفسيرك الجميل عن الآية التى (لم) أسمع به قط من أحد فى ذلك المسجد أو المساجد الأخرى المتحمسون فى الدفاع عن (بيع) "كتاب القرآن" . . أراك قليلاً متعصباً فى فكرة منح القرآن بالمجان (فقط) . . صدقنى أسرتى أحبت (تعصبك) هذا كما ذكرت من قبل –– (ليس) "تعصب" . . هذه التسمية (خطأ) . . (بل) مبدأ وقيم من عمق (فهم) الإسلام نفسه . . وخلاف ذلك التفسير الفطرى المنطقى . . ما هو (إلا) طمع أو بخل . . وأى إتجاه جاهل وضال من تلك الإنحرافين يجسد عاهة تحجب الفكر وتفسد الطبع وتزر خلفاً عجباً يسلك نفس النهج الممقوت والمحرم فى (القرآن) الرافض تحليل بيعه فى الأسواق والمحلات ليتساوى فى القدر والثمن مع نفس السلع والمتع الدنياوية الأخرى . . إتفق من إتفق . . وإختلف من إختلف . .

    . . بعضهم يقول أنهم أيضاً يشترونه . . فكيف يعطونه مجاناً ؟ –– هذا هراء وإفتراء غير صحيح بالمرة . . متذكر النسخة التى أهديتها لك –– بالتأكيد –– قد أتت من "سفارة السعودية" فى (واشنطن) مع (ست) كراتين فى كل واحدة تقريباً (ست) وثلاثين "مصحف إنجيزى" . . ومعهم عدد قليل أخر بالعربى (مجاناً) . . والمساجد كلها فى أمريكا يأتيها المصاحف من نفس المصدر أو رأساً من المملكة نفسها وفى تلك الحالتين تمنح (هدية) لهم (بلا) أى مقابل مادى –– متأكد من ذلك –– بلا أدنى شك . . ولو أرسلت السفارة فاتورة مع المصاحف حينذاك . . صدقنى . . أنت (لا) تعرف حقيقة من تتحدث معه . . لأرسلت رسالة توبيخ إلى السفير نفسه . . ولكن لحكمة اليقين أن هؤلاء الناس (هم) أهل وأرض الإسلام . . ما أرسل لهم الطلب من الأصل . . فلم يتاجروا فى "القرآن" (قبل) رخاء (خير) البترول . . فلماذا يجرؤ بهم الأمر الآن بعد كل هذه النعم الربانية . . أولئك وهؤلاء المتاجرون فى المصاحف (محتاجين) "توبيخ" . . و(لا) يوجد الوقت أو الطاقة لذلك فى الوقت الحاضر . .

    . . ما رأيك أن ترسل لهم رسالة أو شكوى تبلغهم بالأمر –– (لا) مقدرة على مجرد التفكير فى فعل ذلك لأن السفارة سوف تحسب أو تظن أن هناك "تصفية حسابات" مع أولئك وهؤلاء . . والواقع (لا) إقتراب و(لا) دخول أو بالأحرى (تحريم) "الصلاة" فى أى (مسجد) أو الوقوف (خلف) "إمام" يسمح أو (يبيح) (تحت) "علمه" أو معرفته (بيع) "المصحف" . . فمن الأفضل أن تترك لشخص مثلك قادم جديد إلى الإسلام ليفشى ذلك الأمر (الغير) سرى لهم –– أسف لمقاطعتك . . أنا (لست) "قادم حديث إلى الإسلام" . . عندى "خبرة" (عشرة) سنوات الآن –– جميل منك هذا التعليق الظريف فى حينه . . هذا النوع من المرح وخفة الدم محبب إلى الروح قبل القلب . . ومع إيقان ذلك . . المهم فى القصد . . (لن) تأتى من (الرجل) الذى (إعتزل) "مساجد تجار المصاحف" . . و"الحمد لله" أخى مازال هناك (بعض) المساجد القريبة من حولنا هنا يمنحون المصاحف بالمجان كما هو الواجب والمفروض عليهم من فهم نفس مفهوم الآية التى يتحاجى بالكذب والضلال بها أولئك وهؤلاء الجهلاء المراوغون الذين تحدثت عنهم . . ما أنصحك به حين يتفصحون أمامك بهذه الآية الكريمة المنافية لسفاهة "تجارة القرآن" أن تواجههم بالمثل المصرى الفصيح الصريح . . * "صحيح اللى إختشوا ماتوا" * . . يكتب لك هنا على ورقة حسب النطق فى الإنجليزى لتسهيل القراءة والنطق بها فى العربى كى تخجلهم بحق وحقيق لأن . . *"صحيح اللى إختشوا ماتوا"* . . والمعنى والمضمون (لا) يكذب فى أية لغة كما فسر لك وأعجبك الغاية المعنية من وراء الحكمة والموعظة المنبثقة من بساطته الفطرية الفلسفية السهلة . .

    . . هل كانت مفاجأة لك أن تعرفت عليك وميزتك بسهولة رغم عدم ملاحظتك لى حتى ذكرتك بسحر (مغناطيس) "المرسيدس" ؟ –– صدق أو (لا) تصدق . . لقد قيل لنا من أهلنا فى الصغر أنه . . "سوف ننسى ناس تقابلنا معهم مع مرور الوقت . . و(لن) ينسانا أحد عرفنا مهما طال الأمد" . . و(لن) تصدق أن "المدعى العام الفيدرالى" قد ألقى التحية مع نطق (لقب) "العائلة" بعد أن لمح بوضوح تجاهله عندما تقابلنا (صدفة) فى المصعد الكهربائى بعد مرور أكثر من عشر سنوات على القتال الشرس الذى قاده من أجل إيقاف (منح) "الإقامة" . . ثم فوجئ وأبدى الدهشة عن (سبب) الرؤية فى العودة ثانية بعد هذا العمر الطويل فى معركة (فضيحة) "الجنسية" المخزية التى أغضبهم صراعها لأنه كان من أجل "الحق" (فقط) . . و(ليس) "الشرف" حسب وهمهم تجاة الأخرين الذين يبيعون دينهم ودنياهم من أجلها . . وحين برر قوة الذاكرة لديه رغم مواجهة قضاية وحالات ألاف الأشخاص شهرياً لخصها . . "كيف (أنسى) الرجل الذى (تحدى) قاضى (الهجرة) فى (التمسك) وعدم التخلى عن (القيم) والمبادئ حين (هدده) بكسرهم إن (لم) ينطاع مرغماً إلى (خيار) الزواج أو (الرحيل) ؟ ؟ ؟" . . (ذلك "التهديد" الأحمق لكان أرضية خصبة تحاجى ضده لرد قراره فى حالة الخسارة أمام محكمة الإستئناف لعدم قانونية زواج بغرض إقامة رغم قصده كنصيحة المحرمة أيضاً على منصبه كقاضى) . . ثم يتأسف مواسياً متاهمساً فى "إعادة نظر" حينما (صعق) فى (سبب) صدفته بأنه . . "(لا) يوجد (طلب) من أجل الحصول على (الجنسية) فى (تاريخ) أمريكا أو (القضاء) الأمريكى مع شئون (الهجرة) قد (مكث) مدة إنتظاره وتأخيره (عشرة) سنوات كاملة" . . بكلمة واحدة سوف (تخلد) معه (مدى) حياته . . "مخطئين" ! ! ! . .

    . . مناقض إلى ذلك الرقم القياسى (التاريخى) فى تاريخ تأخير منح الجنسية الأمريكية فى عمر الدولة القصير . . لقد إستغرق إرسال "جواز السفر" أسبوعين (فقط) –– مستحيل –– لماذا ؟ –– لأن الطلب "المستعجل" نفسه يستغرق أكثر من أربع أسابيع والعادى يتجاوز الشهرين . . لأن جواز سفرى مع أخوتى إستغرق أكثر من شهرين حتى وصل إلينا . . أم طلبك كان فوق العادة –– بالعكس . . عادى . . مع ذلك . . وصل مع ثلاثة أظرف منذ أول مارس . . و(لم) يفتح واحد منهم للأن من قلة الوقت حتى لمجرد التأكد من صحة البيانات . . عسى أن تسنح فرصة لذلك خلال بعض من ضيق فراغ أوقات "رمضان" المضغوطة –– ما السر وراء السرعة فى إرسال الجواز فى أسبوعين ؟ –– ربما مستعجلين فى التخطيط لشئ غامض فى علم الغيب . . وربما أيقنوا أنهم كانوا "مخطئين" . . و(لم) يستطيعوا نسيان الرجل الذى يعتز فى (فرعونية) "مصريته" عن فكاهة جنسيته (مثل) "المدعى العام الفيدرالى" . .

    . . تضحك –– (نعم) أضحك لأنها حقيقة أيقنتها منذ أول مرة قابلتك وفارقتك فيها عشر سنوات مرت . . وقلت فى نفسى مستحيل رؤياه ثانية لأشكره عن تغيير مجرى حياتى –– معذرة للمقاطعة . . قد أوضحت لك سابقاً . . (لم) أغير مجرى حياتك . . رب العالمين أراد . . "كن فيكون" –– ما عليك أخى . . لقد حانت بى لحظات حيرة أوصلت أحياناً إلى نقطة جعلتنى أظن أنك رحلت عن أمريكا وعدت إلى بلدك ولم تعد . . ودعوت "Allah" (الله) كثيراً أن يقابلنى بك (إذا) مازلت تعيش فى أمريكا . . وحاولت مراراً الإتصال بك مرات متعددة عبر رقم الهاتف الذى تحصلت عليه من البحث المكثف عنك . . ولكن بدون جدوى . . وبلا إجابة –– وكيف عرفت إسم العائلة ؟ . . هل نسيت أنك لصقت ملحوظة على الصفحة الأولى والأخيرة داخل المصحف مطبوعة بالإنجليزية "تحرم بيع القرآن" وتحمل إسمك تحتها –– معك حق فى ذلك . .

    . . معذرة أخى . . أريد سؤالك . . لماذا تبتسم دوماً أثناء نطق كلمة "Allah" (الله) مكسرة فى "العربية" –– أرجوك سامح الإبتسامة السمحة البريئة من أى سخرية . . إنها فقط تبعث فى الذهن والفكر الإنطباع الخاطئ من (الجهلة) "الأمريكان" بالذات عن (رب) "القرآن" والإسلام حين يتسفهون ويتفلسفون أن . . "(الله) هو (رب) العرب و(المسلمين)" أو بالتحديد الحرفى "إله عربى" . . وأن . . "الإسلام دين ليس له جذور فى أديان إبراهيم" على حد شرود جهلهم . . وأجمل (رد) وتعقيب على هذا الجهل جاء من رجل منهم . . وكما يقال فى لغتنا الجميلة "شهد شاهد من أهلها" . . عندما فسر فى تحليل عبقرى شيق تعريف العربى الفصيح فى (معنى) كلمة (المولى) "الله" . . إن "هو" (إلا) نفس (رب) "اليهودية" و"المسيحية" ليسطح (الجهلة) حين أفحم فى ختم "المقال" –– "فمن المحتمل جداً أنه عندما (يكتشفون) أن هناك (دين) عالمى في (العالم) الذى (يعلم) الناس (عبادة الله ومحبته)، بينما (يمارس) أيضاً محض (التوحيد) الصرف، فإن (أقل) تقدير من الإحساس أنه ينبغي إعادة النظر في أساس قاعدة معتقداتهم ومذاهبهم الخاصة " . .

    . . أخى . . كيف تعرف هذه العبارات الكثيرة الجميلة ؟ –– مؤكد (لا) تأتى من الخيال . . هذا هو (فهم) فكرى حرفى بحت عن مدى عمق قاعدة الدين الإسلامى المتأصل جذوره فى إيمان العقيدة "الإبراهيمية" الهائمة فى الهيمنة على محور حوار الأديان السماوية الثلاثة حسب التفسير الصرفى الصادر عن (أمريكى) . . "رئيس تحرير جريدة" مشهورة . . (ليس) "مسلم" . . حسب المعلومات المطروحة حول شخصه وشهرته المعروفة فى الدفاع عن الأديان حتى ظن البعض أنه سوف يشهر إسلامه لمعرفته الكثير من قراءة القرآن . . الذى دوماً يتحدث عن فصاحة وبلاغة (لغته) التى يجهلها أصحابها للأسف والتى دبت عنده الحماس فى الدفاع عن دين (لا) يتبع نهجه . . (بل) يعرف ويعى سمو تعاليم قيم ومبادئ الإسلام التى دفعته ليرد (أذى) "الحاقدين" عن دين (برئ) من إدعاء (فاسقين) ومنافقين مأجورين . . الذين (لم) يظهروا (أمام) "كاميرات" الأعلام . . و(لم) ينشروا مقالتهم فى الصحف مجاناً أو هبة من أجل تعريف الناس عن "حقيقة الإسلام" من وجهة حقدهم كما يسفهون بالخداع والتضليل –– بالطبع (لا) . . يطلبون مئات الألاف من الدولارات قبل فعل ذلك –– طبعاً الكل يعرف هذه الحقيقة . . فكيف (إذاً) تأتى من "الحقيقة" (المشتراء) ومدفوع حقها بالدولارات مقدماً إلى أولئك وهؤلاء (الحاقدين) أصحاب (عقول) "السيوف والرماح" (حتى) قبل (كتابة) "المقال" أو "الكتاب" أو "الظهور" (أمام) كاميرات الأعلام ؟ . . وذاك المقال المنمق بحرفية كان تهكماً واضحاً منه وسخرية لازعة على نفس "رئيس الكنيسة فى كاليفورنيا" الذى نشر أربع كتب بإسمه ينتقد الإسلام ورب الإسلام . . "الله" . . على حسب تعريفه المضمحل فى الجهل أنه "إله العرب والمسلمين (فقط) فى كل مكان" . . ويشط فى شروده أخرين خفاف الفهم يدعون أن "(محمد) هو إله وموحد العرب والمسلمين" –– أعتقد مازلت متذكر أنك ذكرت فى المرة السابقة . . أن "الله" (هو) "إسم" (الخالق( لكل (متحدث) "اللغة العربية" بصرف النظر عن الديانة التابع لها عندما ظننت بالخطأ نفس الشئ –– بالضبط صحيح . .

    . . وهذا حقيقى جعلنى أطرد الصورة النمطية المتبعة من الأعلام فى سخرية الجهل عن عظمة هذا الدين . . و(لن) أنسى أبداً هذا الجميل –– أخى أرجوك كف عن الحديث عن "الجميل" الغير موجود من الأصل . . وتكراره يغضب العقل ويحزن القلب –– إنه حسن منك أن تقول ذلك . . لكن من المؤكد إن (لم) ألقاك ذلك اليوم عند الميكانيكى . . (لا) أظن أن حالى كان من الممكن أن يتغير إلى الأفضل . . و(لن) أبالغ أخى (إذا) "إعترفت" لك أنه من المحتمل أن أكون الآن (محبوس) فى سجن ما (مدان) فى جريمة قتل . . صدقنى بكل صراحة . . فهذا معروف (لن) أقدر على إنكاره مدى حياتى لك ورب العالمين بالطبع الذى هدانى إلى الطريق المستقيم الغائب عن حياتى لفترة طويلة –– سوف أتقبل منك "معروف" حرمانك من دخول الحبس (فقط) . . (أما) دخولك "الإسلام" عائد لرب الإسلام (وحده) . . وما كنت سوى سبب سببه هو فى عطل السيارتين ليتسنى لنا اللقاء بإهداء القرآن (فقط) . .

    . . أخى . . (لن) تصدق كم صديق وقريب إعتنق الإسلام معى بسبب هذا القرآن . . وكلهم كانوا يتعجبون حين أحدثهم عنك . . ويلومونى ويتهمونى بالتقصير لأنى لم أحظى بمقابلتك منذ ذلك اللقاء الذى ظننت أنه سيكون الأول والأخير . . و(لا) أجد لهم إجابة حين يسألون . . لماذا كنت متشدد فى شرطك . . وتعسفت معى لإرغامه على حين قلت لى . . ***["(لا) أعطى (القرآن) لإنسان (يلبس) قميص (حرير) شعار (لغته) المسدس"]*** . . فكنت أقول لهم هذا هو نفس السؤال الذى حير حياتى مع تفكيرى . . ووصل بى الأمر لأن "أسأل الله بالدعاء" أن (يعطل) "محرك سيارتك" لتذهب هناك كى ألقاك لأنى قد أبلغتهم وشددت عليهم بالإتصال بى فوراً عند ذهابك هناك –– وهل أجاب دعائك ؟ –– أنت تعرف الإجابة . . وخلاف ذلك . . لتلاقينا مرة ثانية من عشر سنوات فاتت . . فقد حان الوقت الآن لتفصح لى عن الإجابة عن ذلك السؤال المحير لترسله إلى الراحة الأبدية . .

    . . ذكرت سابقاً أنك طرحت نفس السؤال على بعض الشيوخ فى مختلف المساجد –– نعم . . وقلت (لم) نحصل على إجابة مجدية مقنعة الفهم . . على فكرة . . كلهم يعرفونك . . وأحدهم قال أنك (لم) تقطع صلاة فجر حاضر ثم إنقطعت حتى عن حضور صلاة العيد . . ويعرف أنك تعتاد على مساجد أخرى –– هل سألته لماذا ؟ –– حقيقة . . (لا) . . و(لا) أتوقع مصداقيته لعدم شعوره بالراحة حين ذكرتك –– ماذا كانت إجابة أو رأى الشيوخ أو الفقهاء فى سؤالك البسيط ؟ . . (لا) تضحك لما عنت بساطة كلمة "بسيط" ! –– أول إمام قد قال . . "ربما تكون عندك عقدة بعد قتل أحد أفراد أسرتك بواسطة مسدس" . . أخر خمن . . "خلفية خوف لديك من المسدس نفسه" . . ثم شيخ أخر شرح . . "خصائص الخصومة مع المسدس من بعض الناس حسب مفاهيم الحياة فى معتقداتهم" . . فأين تجد نفسك أخى من تلك الإجابات أو أيتهما أقرب تراها تتوافق مع أى الإتجاهات ؟ –– ماذا تظن أنت ؟ . .

    . . (لا) أعتقد "خلفية الخوف من المسدس" فهذا خارج السؤال . . وسبق قد جادلت والدتى (حول) ذلك مع هدفك الغامض وغرضك الجرئ فى تجريدى من حمل المسدس حين تحسبت هى أيضاً بالخطأ "خلفية خوفك من المسدس نفسه" . . فأجبتها وقتها ثم شرحت لها . . كيف كنت صارم الحديث معى أثناء تعريفى عن بعض أخطاء فهمى وتفسيرى فى (لهجة) "الإنجيل" غير مبالياً غضبى الواضح على وجهى آنذاك . . وحتى متجاهلاً تنبيهى وتحذيرى له حينذاك بحيازتى "المسدس" (داخل) "المرسيدس" وأخر موجود فى المنزل . . و(لا) يكلفنى الأمر سوى مد يدى من الشباك لسحبه من "مقصورة القفازات" . . فلم يبدى أى إشارة توحى شئ عن "الخوف من المسدس نفسه" . . على العكس . . كنت أنا (الخائف) من قوة اللغة والحجة التى يتحدث بها وطرحها أمامى فى شكل خيار مع تشديده المتعنت بعدم "تغيير دينى بعد قراءة القرآن" . . وهذا (لم) أقدر على الإلتزام به لحسن حظى . .

    . . أهذا حقيقى كان حوارك مع أمك لأنى أريد أن أعرف إذا كان "المسدس" مازال معك فى "السيارة" لأنك "أخافتنى" الآن ؟ –– أعرف أنك (تتهكم) من "الإبتسامة" على وجهك . . ولكن "الحمد لله" أخى . . (لا) أحمل المسدس معى منذ أن (أسلمت) . . وكيف يجرؤ بى الأمر أن أسبب أى أذى إلى إنسان ساهم فى هدايتى وأهلى . . ومستعد تضحية روحى فداء من أجله –– وقف !!! . . إستغفر ربك . . فداء الروح منفرد تضحيتها فى سبيل خالق الروح (فقط) . . و(ليس) مخلوق –– حقيقى . . لست أعد فى حاجة إلى حمل مسدس سوى مجرد حماية لنا فى البيت وأدعوا ربنا أن (لا) نستعمله أبداً ضد أحد فى المستقبل . . وحين تتقابل مع والدتى سوف تقول لك نفسه . . فماذا تكون إجابتك لأنها هى المهمة والمطلوبة هنا ؟ –– (لا) تتفق مع (أحد) من كل ما أتى من "إجابات فوق" على (طريقة) "إختيار من متعدد إجابة" على (النمط) "الأكاديمى الأمريكى" مع الأجر لمجرد محاولتك . .

    . . بصراحة . . (لا) معرفة كيف تتقن محورها أو حتى فهمها فى (فكر) فلسفة أو أدب النثرية الإنجليزية . . ولكن ما (هى) إلا مجرد محاولة حيثية لتوضيحها فى "بساطة" مروقة (قدر) الإمكان لتقنع أصدقائك (ليس) الذين أسلموا . . (بل) اللاحقين (فى) رحابهم . . *[القرآن يمثل لغة القوة –– و(لا) يمثل و(لا) يجسد و(لا) يقر و(لا) يقرب لغة البندقية]*. . لأن المتحدث صاحب الذكر "الجبار المتكبر" و"مالك" (القرآن) "الملك الحق" قد (منح) نفسه وحده (أقوى) صفة فى لقب يلقب (هو) وينادى به (ضمن) "أسمائه الحسنى" . . "القوى . . "القدير" . . "المقتدر" . . (لا) بد له (إذاً) أن يأتى بلغة "قوية" (معجزة) تتناسب مع سماحة (قدرة) وجلالة جبروت (القوى) الإلهية الروحية (القاهرة) الجبارة . .

    . . ممكن أسألك سؤال –– بالطبع –– هل ستكون الإجابة هى ذاتها إذا سألتك نفس السؤال من عشر سنوات أم سيكون هناك بعض الإختلاف ؟ –– صدق أو (لا) تصدق . . (لن) ينقص . . و(لن) يزيد حرف واحد عن هذا المنطق والإعتقاد المتمركز بصلابة فى القيم والمبادئ التى (لا) ينبغى لها أن تتأقلم بتقلب أو إختلاف المناخ أو مع تعاقب (هوى) مجرى تنوع الأحداث من حيث "الحديث" مع (كافة) الناس –– كيف تعلمت هذه اللغة الجميلة ؟ –– إنها من نفس تفسير "لغة القرآن" (الجميلة) –– أرجوك إسمح لى كتابة هذه الجملة الجميلة حتى أنقلها صحيحة كما هى إلى أصحابى ووالدتى بالذات التى كانت (غاضبة) منك ومنى لإسلامى (قبل) إسلامها بعد جدال منقطع النظير . . لقد جادلتنى أمام الأقارب والأصدقاء . . وشهرت بى فى كل مكان ذهبت إليه (حتى) وصلت "الكنيسة" نفسها . . (لا) يوجد على لسانها سوى نغمة ترددها لكل من تقابله رجل أو إمرأة سواء . . ** ("راح للميكانيكى يصلح كمبيوتر مرسيدسه –– رجع لى خربان كمبيوتر مخه") ** . .

    . . إسمع . . هذه أجمل (نكتة) سمعتها فى حياتى رغم نكت الأخ الأصغر المتكررة عبر الهاتف من آن لأخر . . ولكن للأسف رغم الضحك الغير إرادى أتت مع فكاهتها مرارة حزن عميق لأن من يريد سماع هذه النكتة الفريدة من نوعها والذى طلبها وتمناها فى حياته قد رحل وأخذ الدنيا معه . . فلم تعد لها القيمة المعنوية و(لا) القدر الفكرى كى يتفهم مداركها أحد سواه . . كان المنى والرجاء أن يسمعها بنفسه منك . . ثم تترجم له بجمال معناها كما أفصحت بها . . ليطمئن أن ميراثه قد ترك فى الدنيا إبن قادر على "تخريب كمبيوتر مخاخ" الناس فى أقصى مشارق ومغارب اليابسة مبرمجة من عجينة مع مزيج من لغات متعددة . . ولو كان حاضر هذا اللقاء . . صدقنى . . لتقبل "دعوة العشاء" على الفور لكى يسمعها بنفسه من والدتك . . ولطالت وضاعفت عمره من المائة والثلاث عام المفروض الآن إلى مائتين وست سنوات من غمرة السعادة التى سوف تملأ أعماق قلبه من فرحة هذه النكتة المحببة إلى قلبه قبل عقله وما دار فى فكره يوماً ما . . هذه كانت هى طبيعة "الأب الروحى" –– تناديه "الأب الروحى" ! –– حقيقة تسمية الأصدقاء له (ليست) الأسرة –– أراك مبتأساً أو حزيناً قليلاً . . هل تعنى أحد فى أفراد أسرتك أو صديق ؟ –– رب الأسرة –– تقبل مواساتى . .

    . . ولكن هذا حقيقى . . أنا (لا) أنكت معك أخى . . لقد نددت بى فى كل مكان وفضحت الدنيا أينما ذهبت تدعى فقدان عقلى ودينى نتيجة لقاء "عربيان" ("Arabian") فى ورشة الميكانيكة –– (لا) تقلق أخى . . أيقنت أنه حقيقى . . و(ليست) "نكتة" –– مع ذلك (لم) أغضب منها (رغم) كل الإهانة التى أهانتنى بها عند تلك اللحظات الحرجة بيننا –– بالطبع يجب عليك إلزاماً (حب) مع (إحترام) أمك . . وخلاف ذلك سيصبح حتماً مخالف ومنافى لدعوة دين الإسلام وضد قيم ومبادئ آيات القرآن نفسها (إذا) أبديت أى سوء من (قول) أو (فعل) نحو والدتك . . كما (أمر) ونهى (رب) "الإسلام" فى (القرآن) . . *"وإن جاهداك على أن تشرك بى ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما فى الدنيا معروفاً"* . .

    . . اللغة (صريحة) وواضحة فى "سورة لقمان" –– هذا تماماً ما كنت أقول لها بعد أن أوضحها لى الإمام . . فكانت تتحدى ذلك أحياناً مع إدعاء أن من المستحيل أن يكون هناك مثل كلام مكتوب فى أى كتاب سماوى (حتى) قرأت بنفسها السورة التى ذكرتها بعد أن أشار إليها الإمام عن موقعها فى "القرآن" لتراها بعينيها لكى تصدق . . أن (القرآن) مختلف تماماً عن "العهد القديم والعهد الجديد" رغم أوجه التشابه الملحوظة فى بعض الوقائع والأحداث النبوية والدنياوية التاريخية الموثقة فى كل الكتب السماوية . . ثم ذهبت تتعجب وتسأل . . لماذا (لا) يوجد (نفس) "الأية" فى (الإنجيل) أو "التوراة" ؟ . .

    . . أهذا سؤال أخر مضاف إلى السابق أو مجرد إستفسار . . لأنك وضعت أنسب إجابة فى حينها . . وإذا وجب توضيح إضافى لما أضفت أنت سابقاً بكفاية تامة . . (لن) يزيد عن أن . . * [القرآن خاتم الكتب السماوية ليتمم ما قد نقص من الرسالات السابقة جمعاء] * ولذلك إنفردت وتميزت آياته عن كل ما ذكر فى الكتب الأخرى فى (أسلوب) "المتحدث الأول" فى أبلغ صيغة لغوية من محكم اللغة العربية الفصحى فى نهج النهى مع نموذج الأمر من الخالق مقر القرآن نفسه . . وتعجب والدتك لتلك "الآية" على الخصوص وشبيهها فى حسن المعاملة الودية مع (الحب) الحقيقى نحو حنان ود الوالدين (ليس) بأمر غريب . . (بل) مفهوم . . و(لم) يأت من فراغ كما يشاركها ملايين من "أهل الكتاب" فى نفس السؤال والعجب بالنسبة لهم . . و(ليس) لأولئك وهؤلاء *"الذين قالوا ربنا الله"* . . وما أجمل حديث عن السلوك مع مثال الأخلاق الحسنى سوى من جاء إلى الناس بها ليطمئن القلوب مع النفوس إلى الغاية الحقيقية التى أتى من أجل نشرها وتعميمها فى أسمى معانى أدب البلاغة من كرم التجمل بها . . *"إنما (بعثت) لأتمم (مكارم) الأخلاق"* . . أهذا يوحى أى معنى لما تسأل عنه والدتك أخى ؟ –– (لن) تجد أرق رقى فى كرم الخلق مثل ذلك . . صدقنى . .

    . . هذا السؤال المألوف والعجب المعروف الرفيق له قد بعث فى الذاكرة ذكرى حزينة أو بالأحرى مأساة أخلاقية حينما زار القلب قبل العقل فى نفس فترة اللقاء الأول لأول مرة . . و(لم) يأت من شخص واحد . . (بل) شخصين شرقيين "مسيحيين" متقاربين فى العمر من نفس العادات والتقاليد . . واحد (مصرى) متجاوز الخمس وسبعون سنة . . وأخر (لبنانى) متعدى الثمانون عام عندذاك . . قد سنحت فرصة التعرف عليهما من خلال لقاءات الصدفة فى النادى . . و(لا) حديث مع أى منهما تجاوز حدود "الكورة" أو "الأكلات العربية الشهية" من "الكشرى" إلى "الشاورمة" ومن "الفول" (الحبيب) مع "الفلافل" إلى "التبولة" (الجميلة) مع "الشيش كباب" –– بالمناسبة . . أسرتى بتحب "الشيش كباب" –– ومن (لا) يحب "الشيش كباب" . . العالم كله بيحب "الشيش كباب" . . أسأل (الأمريكان) . . المهم . . (لا) معرفة عن ديانة أحدهما المختلفة ظنناً بالخطأ أو بسذاجة الفطرة أنهما على نفس النهج الإسلامى حتى أتى كل منهما على حدة . . صدق أو (لا) تصدق . . فى أسبوع واحد يسألان كيف يستطيعان شراء مصحف سواء من المحلات العربية المحلية أو المساجد مباشرة ؟ . .

    . . وجاء سؤال المصرى صريحاً . . "أنا عايز مصحف" ! . . فحرصاً على حفظ سمعة الأسرة لهذا الرجل الفاضل . . سوف يكتفى بتعريفه أن والده كان "طبيب أسنان" مشهور فى "شرقية" (المحروسة) –– بدون تردد . . أسهل شئ . . سواقة بسيطة إلى أقرب جامع جنبك –– مقدرش –– ما المانع ؟ –– (لا) تعرف المانع ! –– (ما) السبب ؟ –– أنا "مسيحى" (يا) "جدع" –– خضتنى ! . . كام سنة بتكلم معاك . . و(لا) عمرى خمنت أو تخيلت أنك "مسيحى" لأن "دمك خفيف" يا مضروب رغم أنك راجل كبير –– لأن عمرك متكلمت معايا فى الدين . . و(لا) عمرى سمعتك إتكلمت مع حد فى النادى سوى عن الكورة وبس –– لأن النادى عندى تمرين وسباحة . . (ليس) دين وسياسة . . بس . . إذا كانت المسألة هنا مسألة "مصحف" . . أحسنلك خليك على دينك فى السن ده . . مشعايشلى طول عمرك تعربد وبعدين جاى دلوقتى تدور على (مصحف) علشان تضحك على (ربنا) وتدخل "الجنة" جرى . . والناس اللى بتصوم وتصلى وتتمسخروا عليهم ليل مع نهار . . وتلبسوهم تهم "الإرهاب" ميلقوش لهم مكان هناك . . مش دى الحدوتة اللى إحنا عايشين فيها على طول ! . . بطنى بتوجعنى من نفس مغص القصص المألوفة . . لسه بس الأسبوع اللى فات بعد الصلاة . . صلينا على (عجوزة) "أمريكية" عمرها "أربعة وتسعين" سنة . . إتغميت بعد معرفت أنها (أسلمت) من (سنتين) بس (قبل) متموت . . يعنى (عربدة) وعصيان لمدة إثنين وتسعين سنة . . وبعدين يا فرحتى (يجيلها) حسن الختام سنتين من الهداية والصلاح . . أنت بقى حسبتها (صح) بدرى و(لا) أنا غلطان . . قوللى يا عمنا . . و(لا) "يا جدع" ! . .

    . . صدقنى الموضوع مشكده خالص . . متذكر أن قلتلك إنى عندى بنت "دكتورة" وإبن "ديتاكتف" (detective) ("مباحث") فى "نيويورك" –– مالهم ! . . عاوزين يسلموا معاك هما كمان ! –– مدحكنيش "الله يخليك" لأنى مغموم كتير قوى من الواد ده لأنه "قليل الأدب" –– إه اللى جرى ! . . بسمعك دايماً بتتباهى بيه قدام الناس –– غصب عنى والله لأن الحقيقة آمر من الواقع . . مش هتصدق لو قلتلك عمل إيه المجرم –– سبك ! –– ياريت –– ياريت ! . . إيه أفظع من السب ! –– "الكلب" ضربنى قدام ولاده الصغيرين فى بيته –– ميصحش . . ده معناته حيوان وقح قليل الأدب بحق وحقيقى –– تربية أمريكة هنعمل إيه . . أنت بتعيط (يا) "جدع" ! . . أنا أسف إنى حزنتك بمشكلتى العائلية ! –– أنا ممعيطش . . أنا بتحسر على إبنك الجاهل اللى مش هيعرف قيمة النعمة فى معنى وجود والديه جنبه لغاية ما يفقدهم وبعدين يرجع يبكى عليهم . . يا ريت والدى ووالدتى عايشين النهاردة عشان أغسل لهم رجليهم مرتين فى الصبح والليل –– شايف أنت عاوز تبكينى الزاى على الإختلاف بين السماء والأرض فى الأدب وحبك وإحترامك فى الكلام عن والديك . . إبنى (جاهل) عن ده كله –– بس ما دخل "المصحف" فى شأن واحد (سافل) "قليل الأدب" معدوم الإحترام لنفسه وحرمة أطفاله . . مبيحترمش أبوه . . وبيضربه قدام أطفاله علشان يشوفوا جدهم بينضرب وبيتهان قدام عينيهم من إبنه . . اللى هوه (أبوهم) . . اللى المفروض بيعلمهم "الأدب" والتربية (الصح) . . هذا إنسان (واطى) بمعنى الكلمة . . منيين إتعلم قلة الأدب دى ؟ . . متقوليش من مصر ! –– أعوذ بالله . . دى قلة أدب ولاد الشوارع فى أمريكا لأننا جبناه على البلد دى صغير –– بس برضه مش عارف إيه دخل "المصحف" فى "قصتك" مع إبنك . .

    . . أنا محتاج (المصحف) لأنه فيه آية حافظها من صغرى . . وصدقنى أغلب "مسيحيين" و"يهود" (مصر) حافظينها . . اللى بتقول . . *"و(لا) تقل لهما أف و(لا) تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً"* –– أنت بقى "يا جدع" اللى حافظها أحسن منى –– بقولك بتضل تهزر مافيش فايدة فيك . . مش عارف أعمل معاك إيه يا جدع ! –– مافيش هزار "يا جدع" ! . . بقولك أنت "خلبوص" حافظ القرآن أحسن منى . . عمال تقوللى لأه . . "مادام بتحب بتكدب ليه" . . خلصنا بقى ! –– صدقنى . . وأحلفلك "بالله العظيم" –– بدون حلفان "يا جدع" إحنا مش فى "محكمة" . . إحنا فى "نادى" و(لا) نسيت ! –– إسمع . . أنا عايز مصحف بجد . . بس مش عارف منين أشتريه من الجامع أو موجود فى المحلات العربية ! –– شرى مين يا عم . . (عيب) . . أنت فاهم أنه "الإنجيل" أو التوراة و(لا) إيه –– طيب . . معناته ببلاش –– (طبعاً) ببلاش –– هجيبه منين ! –– إمتى عايزه ؟ –– بكره –– ماشى بكره أخر النهار هجيبه معايا هنا . . بس على "شرط" –– أى شرط ! –– تخليك زى منتى "مسيحى" . . وتعاهدنى أمام الله عمرك متبيعه لحد –– إنت إجنيت ! . . حرام عليك يا جدع . . أقسملك بالله هوصى بنتى تحافظ عليه . . وتحطه فى عينيها . . و(لا) تفرطش فيه بعد مماتى لأنى عرفها كويس تربية وأخلاق (مصر) بصحيح خلاف الواد "الخايب" . .

    . . جاى متأخر النهاردة ليه ! –– رحت زرت بنتى . . وأتغديت عندها اليوم . . أوعى تقوللى أنك نسيت تجيب (المصحف) معاك –– "المصحف" موجود جوه العربية زى ما وعدتك . . بس خلينى أسألك . . أنت قلت حاجة لصاحبك (اللبنانى) إنى هديك مصحف ؟ –– مين "اللبنانى" فيهم . . ما أنت عارف إنهم كتير هنا ! –– اللى مراته "ألمانية" –– محصلش . . ليه ! –– طلب نفس الشئ قبل ما توصل . . وعايز مصحف "عربى" (مش) "إنجليزى" لأنه "بيتمتع فى قراءة المصحف بالعربى" –– بعرف لأن عنده مشكلة هوه كمان مع (بنته) وتكلمنا مع بعض عن نفس "الآية" فى "القرآن" من زمان –– قاللى القصة كلها ومشكلته مع عشيقها . . وخجلنى بصراحة لأن لقيته حافظ آيات من القرآن أكتر منك بزمان مع "التجويد" من (كترة) "سماع (أشرطة) المقرئين (المصاروة) فى (السيارة)" . . ومازال مصمم ومصر على رفض زواجها منه رغم وعدى لزوجته فى محاولة إقناعه بعدم الوقوف أمام (أمر) و"إرادة الله" كمتحدث "عربى" (بس) . . (ليس) "واعظ" (دينى) –– لأن بنته بتهينه بالسباب مثل حالتى وحالات ناس كتير فى البلد دى –– بس متنساش إنها مواليد "أمريكة" وأمها "ألمانية" . . وده (خطأ) الزواج من الأجانب . . لكن المشكلة عندك هو "إبنك" المولود من (أب) و(أم) "مصريين" مش "بنتك" مثله –– ما هية دى "المصيبة" الكبيرة اللى مزعلانى ومنكدة عليه عشتى وحياتى –– بالتأكيد (الإهمال) أو (الدلع) أزيد من اللازم –– اللتنين معك حق فى دى . . بس مقصرناش له فى طلب من صغره . . ومبخلناش عليه بشئ . . وطول عمرى زى منتى عارفنى بركب "عربية جديدة أخر موديل سبورت حمره" من شبابى لغاية دلوقت . . وعمرى ممنعته من سواقتها لما يسألنى رغم بشتريله أحسن منها مليون مرة –– فى النهاية مبقاش لك حاجة –– لأنه (واد) "قليل الأدب" . . ما عليك . . طلبت "المصحف" . . جبنالك (المصحف) . . وهنجيبله (هوه) كمان واحد بكره . . وعاهدناه متل ما عاهدناك بالظبط . . وتبقى (المهمة) إنتهت . . ويصلح لهم الحال معاكم . .

    . . وصدق يا أخى . . (لم) يقرب مع أى منهما حديث أخر فى "الدين" حتى (جاء) "المصرى" بعد عدة أسابيع من إعطائه "القرآن" يخبر عن المأساة التى سببها داخل الكنيسة التى يعتاد عليها هو وعائلته . . عندما قاطع (آب) "الكنيسة" من تكملة "قداس الأحد" . . ثم بدأ يقرأ (ترجمة) "الآية" من (المصحف) ويقارن بها أفعال (إبنه) "الشيطانية" . . وإهانته بالضرب له المنافى لأخلاق وتعاليم الأديان التربوية كلها . . مما بعث الضوضاء تضرم أنحاء (الكنيسة) من كل جهة ومكان مما أزعج بقدر ما أعجب بعض المصلين هناك . .

    . . لو عرفت أنك رايح تعمل حكاية فى الكنيسة (مستحيل) إديتك "المصحف" –– مالك "يا جدع" . . أنت زعلان ولا إيه –– طبعاً زعلان . . ميصحش الكلام اللى أنت عملته ده . . كان لازم تكون صريح معايا من الأول أنك عايز المصحف علشان تروح به على "الكنيسة" –– ده والله مش صحيح بالمرة . . بس مش هكدب عليك كواحد من الأسباب –– المفروض عرفتنى عليه وقتها لأقرر إذا كان مناسب أن أعطيلك المصحف وقتها أو أنتظر لحد متهدأ من غضبك اللى أفشيته فى "الكنيسة" –– أرجوك سامحنى ومتغضبش منى . . ملقتش طريق لتخجيل "الواطى" ده سوى أن أفضحه أمام الخلق فى الكنيسة ليحتقروه . . و(مش) هتصدق رد فعل المصلين رغم محاولة الآب توقيفى عن الكلام بعد سماحه ليه الكلام فى "المكرفون" معتقد إنى هسأله سؤال متل العادة . . فإتفاجئ مع الجميع فى (شرح) "آية قرآنية" . . وسألنى ليه جيبت "القرآن" معاك "الكنيسة يوم الأحد" . . فصدمته وسمعته ما يغضبه . . أحضرت "القرآن" إلي "الكنيسة" لأن "الإنجيل" (فشل) فى (تعليم) إبنى "بوليس المباحث فى نيويورك" (الأدب) عندما يتعامل مع أبوه اللى رباه وجابه إلى الدنيا . . (لا) تنزعجوا يا حضرات السادة والسيدات عندما تعرفوا أن إبنى الجالس هناك فى الصف الأول مع زوجته وأطفاله (ضرب) أبوه أمام أحفاده . . مش هتصدق الضجة والشوشرة اللى ملت "الكنيسة" . . وقاطعنى "بابا الكنيسة" على طول –– أرجوك هذه مشكلة عائلية (لا) مكان لها فى الكنيسة . . مع ذلك . . إذا أردت أن تأخذ موعد وتأتى مع أسرتك لبحث المشكلة فلا مانع فى ذلك . . ولكن (لن) نسمح فى حوار أو مناظرة حول "القرآن" فى "الكنيسة" . .

    . . فوقف على طول راجل مبين عليه شخصية (معروفة) يعترض . . فقال له "الآب" –– أرجوك تحدث عبر المكرفون حتى يسمعك الجميع –– أريد أن أشكر أولاً روح الشجاعة لذلك الرجل الذى يشكى لنا ضرب وإهانة إبنه له . . وهذه مشكلة كبيرة فى المجتمع يعانى منها الكثير . . ولولا الحشمة مع الخجل لأفصحوا عنها . . وبكل إحترام أختلف معك فى وجهة نظر "الكنيسة" بأن الأمر (لا) يعنيها –– فرد عليه "الآب" . . (لم) أقل (لا) يعنيها . . (بل) أردت أن أوضح أنها مسألة عائلية من الدرجة الأولى –– فلماذا إذاً (لا) تتحدث فيها معنا ؟ –– لأنى (لم) أحضر لها اليوم . . و(لست) مستعد لتقصى ذلك الآن . . هذا موضوع (ليس) سهل . . (بل) محتاج بحث وتحضير مسبق . . وكما قلت . . (لست) مستعد له الآن . . فأرجوكم تتفهموا هذا الأمر . . و(ليس) "هروب" من بحث (السلوك) الشاذ أو المشكلة "الأخلاقية" المطروحة (فجأة) أمامنا هنا . . و(لا) أريد تكرار نفسه مرة بعد أخرى . . أرجوكم ! . .

    . . بعدين "بابا الكنيسة" رجع يقوللى بخجل . . "يجب أنك تكون مدرك . . أن المسلمين يريدون جذب الناس إلى دينهم بعد موجات (الإرهاب) المتعاقبة وتشهير الأعلام العالمى ضدهم . . ولذلك يروجون رسالتهم من أجل (الدعوة) بكل الوسائل للوصول إلى المسيحيين بالذات" –– آب . . أنا (لا) علم لى عن "جذب" أو "دعوة" تتحدث عنهم . . مع كل إحترامى لرأيك عن "موجات الإرهاب" . . أنا رجل كبير (لا) يهمنى "الإرهاب" الذى تتكلم عنه بقدر (الإرهاب) الحقيقى الذى أعانى منه . . وهو "إرهاب" (إبنى) لى . . رغم ذلك . . (دينهم) مازال (يعلمهم) (حب وإحترام الوالدين) . . و(ليس) "ضربهم" أو "إهانتهم" بأقذر وأحقر السباب كما يفعل إبنى "المسيحى" معى . . هذا شأن إهتمامى والأخرين معى اليوم . . (لا) علاقة له هنا بأى "دعوة" من أى نوع . . الشاب الذى أعطانى "القرآن" عضو فى النادى الذى أذهب إليه . . وأنا الذى (طلبته) منه . . وتعجب من طلبى لأنه كان يظن أنى "مسلم" مثله –– كم كلفك الكتاب ؟ –– (لا) شئ –– ماذا تعنى (لا) شئ؟ –– أعنى (مجاناً) –– ربما (هى) "سياسة" يتبعونها أيضاً كما ذكرت لجذب الناس إلى دينهم ! –– آب . . الشاب (قد) "شرط" على (قبل) إحضار "القرآن" أن (لا) أعرضه للبيع . . وأن (أتمسك) بدينى . . وقد تعهدت له بالوفاء فى ذلك –– وما سبب هذا الشرط ؟ –– لأنه كما سخر . . (لا) يريد أن يرانى "أدخل الجنة جرى" . . فهأهأ ضحك "هوه" (قبل) "الكنيسة" كلها . .

    . . بعدين سألنى . . هل هذا الشاب "متدين" ؟ . . فرديت عليه . . من المظهر العام الموحى بمدى تحرر شخصيته حين تتحدث معه . . آب . . ستظن أنه من "مواليد أمريكا" . . لكن شتان فى أخلاق التربية والأدب حين يتحدث عن والديه . . وهذا ما (لم) يتعلمه (إبنى) من "الإنجيل" . . وكان سبب (اللجوء) إلى "القرآن" –– وهو بالطبع (الذى) عرفك عن هذه "الآية القرآنية" ! –– (لا) آب –– (إذاً) كيف عرفت أن القرآن أو المسلمين عندهم تلك الآية التى ذكرتها أمامنا هنا ؟ –– كل "مسيحيين ويهود مصر حافظينها صم" . . ودوماً يذكرونها ويرددونها أمام أولادهم لتعليمهم (الأدب) وحب (مع) إحترام (الوالدين) –– ولماذا (أهملت) تعليمها لإبنك ؟ –– لأنه جاء إلى هنا صغير السن –– متأخر كثير الآن . . هل أشار لك إلى سورتها أو عن موقعها حين (أعطاك) "القرآن" ؟ –– (لا) . . هذه النسخة كما ترى جديدة غير ملموسة –– وجدتها بنفسك (إذاً) ! –– بالطبع . . لأن "النسخة مطبوعة بالعربى" . .

    . . وبدأت الناس تسأل "الآب" . . لماذا (لا) يوجد شبيه من مثل هذه "الآيات التربوية العظيمة" فى "العهد القديم" أو "العهد الجديد" ؟ . . إيه كانت إجابته –– كان مدايق كتير ومعندوش غير . . "(لا) يظن أو يتوقع أحد منطقياً أن (الإنجيل) سيبحث أو يتحدث عن كل مشكلة تواجه المجتمع القديم أو الحديث لأن (ليس) من (المفروض) أن يعتدى (إبن) على (أبيه) بالضرب . . كالمأساة التى (نحن) بصددها اليوم" –– محترفين "يا جدع" دايماً فى "الإجابات" على الأسئلة –– بتتكلم الزاى . . بيخدوا رواتب سنوية مخيفة . . وإلا بيمشوه ويجيبوا غيره على طول . . (لكن) مش هتصدق الزاى الكل (بكى) وناس عيطت بحرقة لما قلتلهم . . "أنك إتمنيت لو والديك لسه عايشين علشان (تغسل) لهم رجليهم فى الصبح والليل" –– ده مكانش له لزوم بالمرة يا راجل . . حرام عليك "يا جدع" –– أقسملك بالله أن (وقف) شاب ساعتها بعضلات من الصف اللى قاعدين قدامى يسألنى وهوه غضبان . . وعايز يضربه بيقوللى . . "أين إبنك هذا ؟ . . هل من الممكن الإشارة أين يجلس بالضبط فى الكنيسة ؟ . . و(لولا) أن (قعده) "أبونا" والناس معاه لخلص عليه وإرتكب جريمة . . بعد ما قلتلهم عن "التأنيب" اللى قلته . . وقلت ياريت تخلى حد يوصلهوله لعله يفوء ويتعظ : ––

    . . * [وحين يكبر أولاده . . سوف يسبونه . . ويضربونه بالجزم . . وإذا إعترض على فعلهم ثم قال لهم عيب . . إختشوا يا ولاد . . كيف تجرؤن أن تسبون وتضربون أباكم . . سيقولون له بتبجح . . أى عيب تحدثنا عنه يا أبانا . . لقد تعلمنا منك كيف نسب ونضرب أبانا أم نسيت . . وشاهدناك تتفاخر بذلك أمامنا . . ورأيناك بأعيننا . . وسمعناك بأذاننا فى صغرنا تفعل نفس الشئ مع أبيك . . ولم تبالى بكاء أطفالك أمامك . . فلماذا تحب أن تحرم علينا ما أحببت وأبحت وحللت لنفسك ؟ ؟ ؟ . . لو وجدناك خلوق ومؤدب وإحترمت أبوك فى كبره . . لتعلمنا منك كيف نحترمك ونتعامل معك فى كبرك . . ولكنك (لم) تفعل (ما) تريد . . وتطالبنا به (نحن) الآن لأن (نفعله) معك ! ! ! . . فلا تلوم سوى سوء خلقك السئ ونفسك الأمارة بالسوء] * . .

    . . أهذا الشخص "مسلم" أو "فيلسوف" ؟ –– صدق آب . . (لا) يتحدث مع أحد فى "دين" أو "سياسة" . . ومعروف بين الناس فى النادى كما ذكرت سابقاً بالكلام عن "الكورة" (فقط) . . (ليس) "كرة القدم الأمريكية" . . ولكن الأخرى المشهورة عالمياً . . ومشهور هناك بين الأعضاء أنه "بينطأ" الكرة ثم يضعها بقدمه على (الرف) الحديدى المحدد لحجم الكرة الذى أخذها منه قبل مغادرته . . وغضب بشدة وحزن على إهانة إبنى لى . . وتأثر كأنى أبوه . . وأحضر "القرآن" لى فى اليوم التالى على التوالى . . و(لا) علم له على الإطلاق أنى سوف أحضر بالمصحف إلى هنا –– هذا ما كنت أود الإستفسار عنه منك –– صدقنى آب . . ستكون (مفاجأة) له إذا عرف شئ عن هذا –– والأفضل بالطبع أن تحفظ مشاكلك مع أسرتك "خصوصية" بعيد عن "الكنيسة" وعن هذا "الشاب" أيضاً –– آب . . هذه هى المرة الأخيرة التى سوف ترانى فيها هنا . . لأنى (لا) أريد أن أكون موجود فى أى مكان متواجد فيه إبنى . . وجئت هنا اليوم فقط لأظهر حقيقة أخلاقه السيئة المخفية عن "أهل الكنيسة" مع شكرى لخدمات الكنيسة وحسن تعاملها معنا فى السابق . .

    . . صدقنى بعد الخروج . . خد عياله الصغيرين وهرب بيهم مع مراته جرى على عربيته خايف من غضب الشباب اللى عرفوه . . وإتلم عليا بعدين ناس كتير بره يواسونى ويسألونى عنك . . ومنين يشتروا مصاحف . . وإذا ممكن سؤالك أو حضورك إلى (الكنيسة) لمقابلتهم . . وقلتلهم . . (لا) أعتقد لأنه (ليس) من "الناس" (الغاويين) المجالس دى . . و(لا) يتحدث مع أحد فى (دين) على الإطلاق . . ومنهم نصحونى أرفع قضية عليه عشان يفصلوه من شغله –– حرام عليك تقطع عيشه علشان أحفادك –– إيه يا جدع . . أنت بدافع عنه و(لا) إيه –– إسمع . . "العوج" منعرفوش . . دى دقة ودى دقة . . قليل الأدب معروف . . قطع عيشه شئ مبغوض (مرفوض) . . أترك أمره لمن طلبت "القرآن" (حجة) من أجله . .

    . . فحين تقص يا أخى على والدتك بعض من هذه المأساة . . سوف تدرك باليقين مدى أهمية وجود هذه "الآية" عظيمة القدر والشأن وأمثالها فى أعظم كتاب سماوى طاهر عرفه البشر سماه منزله فى السماء بقول كريم يقال له "القرآن الكريم" . . وسوف تدرك السبب والفرق الشاسع بينه وبين (عدم) وجودها فى كتاب أخر لأنهما (لا) يستويان فى الصدق أو "اللغة" . . التى (جعلت) "الإسلام" (دين) "البشرية" (الأول) فى العالم ليبرهن فى مدى (صدق) قول صاحب ومبلغ "الرسالة" (نفسه) حينما (أبلغ) "البشرية" جمعاء –– *** "إنما (بعثت) لأتمم (مكارم) الأخلاق" *** . . وسيظل هكذا إلى "يوم الساعة" (بدون) "سيوف أو رماح" . .

    . . (لا) ذكرى فى الذاكرة بترك "سيف" أو "رمح" مع أى قرآن (أهدى) إلى (مكتبة) عامة أو شخص فى (أمريكا) . . وأنت أخى خير (شاهد) على ذلك . . (بل) على النقيض . . كان (يرفق) معه (طلب) وحث برجاء بالإحتفاظ بالدين الأصلى . . وما هو إلا معرفة وعلم عن "دين" (يتعمد) "الأعلام الصهيونى" تضليل العالم عنه بتشويه صورته الجميلة بإرهاب الفكر المعنوى المنمق والكذب المزوق الممنهج بنمط الزيف مع التحوير لصد الناس عنه . . وزرع الكراهية نحو دين (لا) يعنى سوى "التسليم" الكامل لصاحب الأمر والإرادة "المولى المتعال" . . أرضى الحاقدين بهذا التعريف أو لم يرضوا وغضبوا مع ضل ضلالهم . .

    . . أعرف أنك على إستعجال –– كما ذكرت لك محتاج أصل السوق ثم التوقف لفحص صندوق البريد . . فإذا لم يكن شئ مهم . . أرجو تأجيله إلى مرة أخرى –– لأنى (لا) أعرف متى ستكون المرة الأخرى . . وأسأل الله أن (لا) تكون بعد عشر سنوات أخريات . . ولو قبلت القدوم معى على العشاء لجعلتها تسألك (هى) بنفسها لأنها مترددة ورافضة إرتداء "الحجاب" –– والدتك ؟ –– (لا) . . "فاطمة" أختى . . (زينب) أحبته . . لكن فاطمة حاولت لبسه فى "بروفة" داخل البيت . . ثم أبت بشدة الخروج به فى الخارج رغم لياقة جمالها الخرافى فيه أكثر بكثير من أختها "زينب" –– تلك بالتأكيد (ليست) أسماء أخواتك الأصلية أم هناك خطأ فى هذا التقدير ؟ –– أنت صح عن ذلك . . هل غيرت والدتك إسمها أيضاً أم مازالت محتفظة بإسمها القديم ؟ –– الآن "عائشة" . . أراك تبتسم مرة ثانية بسبب "النطق" –– تريد حلفان –– (لا) –– الإبتسامة سرها لأن "الثلاثة" (أسماء) "الجمال" فى التسمية والمعنى اللغوى العربى الصرف المورثين جيل بعد جيل . . يحملوهن ثلاثة من أقرب الخالات خلاف العدد الضخم الأخر فى العائلة الذى (لا) يعلم قدره سوى الله –– بصراحة . . الثلاثة كن فى نزاع على إسم "فاطمة" . . ثم حسم الأمر فى النهاية لإرضاء الأخت الصغيرة . . و(لا) تعرف أخى ما قد عنينا من مصاعب فى "تغيير الأسماء" فى المحاكم . . والوقوف أمام القضاة يسألونك عن السبب ظنناً الهروب من سجلات الجرائم وما شابه من هذه الأمور . . وأسرتى (لم) يسبق لها دخول (محكمة) من قبل . . و(لا) تتصور أو تعرف مدى المثول أمام أولئك وهؤلاء (القضاة) "المتعجرفون" . . بتضحك –– أرجوك حدثنى عن عجرفتهم لأنى (جاهل) تماماً عنهم –– خلاف العطلة عن العمل ومصاريف المحاكم ألخ . .

    . . ما السر وراء (تغيير) الأسماء (الأمريكية) الجميلة من الأصل ؟ . . وأرجوك (لا) تفهم خطأ . . الثلاثة أسماء التى يحملهن الآن أجمل مليون مرة . . والمهم أحب أسماء إلى "رسول الإسلام" والمسلمين فى كل مكان يقال فيه ***"لا إله إلا الله محمد رسول الله"*** لمجرد التوضيح . . و(لا) أرى أى (خطأ) فى إسمك السابق –– لقد قيل لنا فى المسجد . . "عند تغيير الديانة (لا) بد من تغيير الإسم (المسيحى) إلى إسم (إسلامى)" –– لماذا (لم) تلجأ إلى جامع أخر أو تذهب إلى الإمام لتستفسر منه شخصياً عن ذلك ؟ –– "الإمام" نفسه (هو) الذى (قال) لنا ذلك . . ولأنك شككت فى ذلك . . أريد مجرد الإستفسار رغم (لا) أحد فى الأسرة أو حتى الأصدقاء يريد الرجعة إلى الإسم القديم لحبهم حقيقى لأسماءهم "الإسلامية" الجديدة . . هل يوجد مانع إذا أراد فرد فى المستقبل تغيير دينه مع الإحتفاظ بإسم الميلاد لتفادى متاعب المحاكم والمصاريف وعطلة المصالح التى تأتى معها . .

    . . بإختصار قدر الإمكان . . (لا) يوجد شئ يقال له فى (الإسلام) "أسماء إسلامية" (إلا) إذا كانت "بدعة" (أمريكية) . . تعرف ماذا تعنى "بدعة" ! –– (نعم) تعلمت معناها من بعض الأخوة هناك –– بالضبط . . تغيير الأسماء فى بلد مثل هذا عبء شاق (لا) يجب تحمله سوى "المجرمين" عند تفادى (سجلات) الجرائم أو "شهود" (إثبات) "المافيا" . . ومعتنق الإسلام أشرف من هذا وذاك . . و(ليس) مجرماً حين (رغب) وقرر (إعتناق) "الدين الصحيح" . . لأن اللجوء أو (دخول) "الإسلام" (ليس) معقل أو معتقل مسخر إلى (أصحاب) "السوابق" أو "المجرمين" . . مع الإحترام للأخوة "الأفارقة الأمريكان" . . الذين يظن بعضهم أن "الإسلام" أسلم (مأوى) لكل من يريد "الإنتقام" أو "الثأر" (ضد) "المجتمع" (الظالم) و"محاكم" (الظلم) التى أهانته وظلمته –– لاحظت ذلك ! –– بالطبع . . رغم ذلك . . منحت نسخ من "القرآن" إلى مكتبات السجون القريبة من أجل بعض "العرب" (المسلمين) هناك . . وكل راغب فى (الهداية) الحقيقية . . (ليس) حب الثأر من المجتمع . . [دخول الإسلام يعنى تنفس الحياة –– (ليس) رخصة دخول المحاكم لحل وحسم الأسماء] . .

    . . مناقضاً أيضاً ضد (جهل) "القضاة" فى (أمريكة) حول (موضة) تغيير "الأسماء" عند (إعتناق) "الإسلام" عن غيرهم فى بلاد (الإسلام) . . لقد روجت منذ عقد زمن تقريباً عبر الأنترنت عن (رفض) "قاضى" (مصرى) ضليع "تغيير تدوين (ديانة) شخص مسلم (تحول) إلى مسيحى فى (البطاقة) الشخصية" حسب طلبه على (أساس) "قاعدة" (فرعونية) "ذكية" (قبل) أن تكون (قانونية) "دستورية" . . مستجوباً مصداقيه الدعوى فى كلمات قريبة أو مماثلة مثل . . *[(إذا) "الدين" فى (القلب) ما "الهدف" من (تدوينه) على (الورق)]* . . أو بالأحرى ما (هى) "الغاية" فى تضييع وقت (المحكمة) ومكتب "السجلات المدنية" فى تجديد إخراج (بطاقة شخصية) أو "جواز سفر" أخر . . لأن "القاضى" (ربما) أيقن أن "الحيلة" من أجل (التحايل) بها على "السفارات الأجنبية" لطلب "تأشيرة" عادةً (سهلة) إلى "مسيحيين مصر" (عن) "المسلمين" (تحت) نغمة "الإضطهاد" (الكاذبة) . . ولو كانت حقيقة . . ما وصل منهم رجل رأس أكبر هيئة رسمية عالمية فى بلد (أم) "العنصرية" المروج لها (عنصرية) "التمييز" يقال لها "الأمم المتحدة" فى أوائل التسعينات من العصر الماضى بعد إرتقاء مع قضاء أعلى المراكز الحكومية فى نفس بلده المدعى عنها بالتمييز والإضطهاد . . أليست حكمة وعقلية القضاء والقضاة تضرم الإختلاف فى تشكيل فهم وفلسفة المجتمعات حين تحسم الأمور ! –– بالتأكيد أخى . .

    . . (إذاً) إعمل معروف مع أى صديق جديد يريد أن يرتضى "الإسلام" له (ديناً) . . أن ينطق "الشهادة" بينه وبين "رب الإسلام" (بعيد) عن أى "مسجد" بأى (لغة) يتحدث بها حتى يتقن معناها (قبل) نطقها بالعربية التى (ملزمة) فى "القراءة" (أثناء) "الصلاة" . . وإذا تقابل مع (فصيح) يريد إرغامه على تغيير إسمه . . إجعله يرد عليه بسؤال . . ماذا كان (إسم) "رسول الإسلام" (نفسه) وكل من دخل الإسلام ونطق أمامه بالشهادة من الأقارب مع "الصحابة" وغيرهم من "أولياء الله الصالحين" (قبل) "الإسلام" ؟ . . فحين يصمت من (صم) الإجابة وصدمة السؤال . . أصعقه بأخر . . لماذا (إذاً) تريد "تغيير إسمى" ؟ . . كل "الأسماء" التى تحملها وأحببتها أنت وأسرتك كما تقول . . ما هى (إلا) "أسماء عربية" (صرف) . . (لا) علاقة لها من (قريب) أو بعيد عن (هوية) حاملها "الدينية" سواء (إسلامية) أو مسيحية أو (يهودية) . . ولو فرض علاقة وثيقة . . سوف تضع (لقب) "إسم" (عائلة) الرجل الذى تسأله نفسه موضع السؤال من حيث التسمية مع الإدعاء المعنى سواء مناسب أو ملائم كى يجد القبول عند (رب) "الخير" أو مغضب فى المبالغة عن "الخير" . . ثم ترانى بالطبع "مطلوب حياً أو ميتاً" من كم عائلة (لا) يعلم عددهم سوى "أحسن الخالقين" –– على مسؤليتك ! . . لأن كثرة الأصدقاء . . صدقنى . . أغرب من خيالك –– أخى . . (لا) قول من فراغ . . و(لا) مسؤلية تقع على عاتقك من وراء (عدم) "تغيير أسماء" أحد فى المستقبل . . وتأكد سوف نستقبل كل "الذنوب" التى (إذا) أتت من وراء هذا (الرأى) الصريح بصدر رحب دون كدر أو إنزعاج . . وخلاف ذلك . . ما تقابلنا اليوم بمحض الصدفة . . وفكر فى ذلك حين تذهب إلى البيت فى هدوء مع الأهل . . ولكل سبب مسبب . . وهذا أحد الأسباب من أجل المسببات الصدفية . . أو (لا) تصدق فى ذلك ! –– بالتأكيد . .

    . . (لم) تجيب على (حجاب) "فاطمة" –– لأنك (سربت) وإستعجلت "الأسماء" . . أعتقد أن عندك "خبرة عشرة سنوات إسلام" . . (لا) تضحك –– (نعم) عندى –– (إذاً) تعى أنك تأخذ (رأى) أو "نصيحة" (ليست) "فتوة" من "شيخ" أو "إمام" ليكون الأمر واضح الشفافية أمامك –– (لا) أريد مقاطعتك . . كل ملابسها المختلفة ذات "أناقة" (ألوان) "محتشمة" وطويلة إلى (كعب) رجليها . . ومنذ إسلامهن . . قد تبرعن ببناطيلهن "الجينز" بوضعهن فى صناديق تبرعات الملابس . . ولكنها تذهب معنا إلى المسجد وشعرها سارح على أكتافها . . وجاءت إليها (أخت) هناك تطلب (الحديث) معها . . تحثها على تغطية رأسها لأنه "فرض على المرأة المسلمة" . . فردت عليها "فاطمة" بغضب . . أنت تريدى "تغطية رأسى" مثلك لأنه "فرض" . . هل تريدى أن أرتدى معه أيضاً "جينز ضيق" . . وأضع على وجهى مساحيق الزينة مع بودرة التجميل الملونة (مثلك) . . أم هذا أمر غير ضرورى لأنه (ليس) "فرض" ؟ –– هل أنت جاد ؟ –– صدقنى . . أحلف لك –– أخى . . تخيل . . (لن) يخطر فى خاطر الرجل الذى تريد إستشارته مثل إجابة . . و(إلا) سيكون من الكاذبين . . هذه "فاطمة" (ليست) بحاجة إلى (سؤال) "مشايخ" . . (لم) أخف من "مسدسك" . . (رعبت) من (حرفنة) "محاورة" (فطنة) "فاطمة" . . وفوجئت أنها (لم) "تضربها" بعد –– صدقنى . . "الفتاة" أيضاً كانت خائفة منها أكثر منك . . وإضطررت لشكرها على "النصيحة" لأفرق بينهما من حدة (الجدل) فى ساحة المسجد الخارجية بعد أن شرحت لها مدى (إلتزام) "فاطمة" مع (سرعة) "تعلم العربية" . . وأكثرنا حفظاً لآيات "القرآن" (القصيرة) مع أقصى درجات التحشم بجدية لدرجة (رفضها) "مصافحة" (يد) أى "رجل" (خارج) نطاق الأسرة . . و(لم) تستثنى فى ذلك (عضو) "الكونجرس" أثناء "إحتفال التخرج" . . وأبدى "التعجب" من ذلك لأن (الزميلات) "المحجبات" الأخريات قد سبقوها وصافحوه قبلها وبعدها –– ومازلت تصر على الذهاب معك لتضربنى "فاطمة" . . (لا) تضحك . . هذه معالم شخصية "مسلمة" (قوية) –– قوية جداً . . كيف عرفت ذلك بدون رؤياها ؟ –– "اللهجة" التى تتحدث بها فى (سوط) "الكرباج" يتحدث عن نفسه جيداً . . أخى . . إذا كان هذا (مبدأ) إبتغته وإرتضته "فاطمة" لنفسها . . فهو "فضيلة" مع نهج (قيم) يحزى ويلزم الإحترام مع التقدير . . لأنه (لا) علم أو معرفة عن "مذهب إسلامى" (يحرم) "مصافحة المرأة المسلمة يد الرجل" (سواء) "مسلم" أو (غير) مسلم . . رغم علم اليقين التام أن نساء "يهود" (الأرثوذكس) "محرم" عليهم "مصافحة رجل" (خارج) حيز الأسرة والدين . . ويرتدون الملابس (الطويلة) "السوداء" خلاف الملونة فى "الأعياد" إلى (كعب) أرجلهن مع (تغطية) الرأس المتعلقة فى حشمة النساء (المتزوجات) "المتدينات" (فقط) . .

    . . المطلوب الآن وتستفتى فيه هو الفصل فى الأمر الواقع بين أمرين فى (حرية) "الإختيار" . . الأول (هو) تحبيب وترغيب "فاطمة" فى "الإسلام" والإسم التى أحبته . . [و] *"نساها (إسمها) الأصلى"* . . كما (ذكرت) . . الثانى (هو) المعاكس فى ترهيبها وتهجيرها لتكره [ما] إرتضت [و] (أحبت) . . وما سميته عن "إلتزامها" (مع) "تعصبها" فى عدم "مصافحة الرجال" دليل صادق وقاطع على أن "الحجاب" قد جوف قلبها (قبل) عقلها بالصورة والصيغة الصريحة التى خاطبت بها صاحبة "النصيحة" التى بالفعل محتاجة "نصيحة" . . وأوفت (لها) "فاطمة" هذا الجزء أو الحق على طريقة ** [عربانو – إسلامو – أمريكانو]** . . ولكن حقيقى بلاغتها (الغريبة) لمن (ولدت) "أمريكية" (مسيحية) . . قد سلطت "الضوء الأحمر" . . الذى (جمع) "اللقاء" (بيننا) مع بداية "العهد" . . على (جوهر) ما (يرمى) إليه "حجاب" (الإسلام) "الحقيقى" (المتجاهل) من (أهل) "الفقه" أنفسهم . . *** [(حجاب) "المرأة" هو (حجاب) "القلب" –– و(ليس) "حجاب" (الرأس)] *** . .

    . . هذا (لا) يعنى (إرضاء) "فاطمة" بأى (ثمن) ومهما كان الأمر . . المهم هنا (سبب) "الخلاف" (هو) أسلوب "ناصحة" (الخير) فى خص (كلمة) "فرض" . . (لا) علم من أين أتت (هى) بحكم حيثية حكمة "فرض الحجاب" . . (لا) يوجد فى (القرآن) ما يسمى فى (موضة) "عصر" (اليوم) "فرض الحجاب" . . وإذا كان ظن "الناصحة" كتخمين عن مخاطبة (الرحمن) "آل البيت" فى (القرآن) ** "يا نساء النبى لستن كأحد من النساء" **. . (لا) ذكر هناك يوحى بتفسير عن ما يسمى اليوم "حجاب" . . ثم الأهم . . "فاطمة" أختك (ليست) . . و(لن) تكن "فاطمة" (قرة) "عين" و(بنت) "النبى" . . غضبت "الناصحة" أو فرحت "فاطمة" –– بالتأكيد ستفرح (فاطمة) حين أقول لها ذلك نقلاً عنك بالذات . . أرجوك إذهب معى ولو لخمس دقائق (فقط) بدون "عشاء" –– أرجوك (لا) تقاطع ما يجوب فى الفكر عن سؤالك حتى أنتهى وأذهب . . (لا) ذكر عن (كلا) "حجاب" أو "نقاب" فى "القرآن" (دستور) "الإسلام" الأول والأخير . . (الرجل) "الغيور" يحفظ (غيرته) بعيد (عن) "القرآن" فى (الخفاء) من (وراء) "ستار" (الفروض) . . رغم العلم عن "الحديث" (الصحيح) . . (ليس) "القرآن" (دستور) "الإسلام" والمرجع الأول والأخير الفاصل فى الحرام والحلال . . و"الفرض" والغير (الفرض) . . * "إن الله غيور يحب الغيور وإن عمر غيور" * . . لأن "الغيرة" على "الإسلام" نفسه (أعظم) منزلة وأسمى (شأن) عند (رب) "الإسلام" من (الغيرة) الذاتية نفسها على "فرض" (السيطرة) من * "الرجال قوامون على النساء" * . . (إلا) إذا شردنا فى متاهات وادى التخلف خلف "غيرة" اليوم (المنشقة) "الفهم" والتفسير عن "غيرة الفاروق عمر" . . لكى نسخر إستخدامها كوسيلة وأداة نستطيع بها أن (نطيح) فى "إجهاض" (حق) "المرأة" المعزز الراسخ فى (أسس) الإسلام . . وقررنا أن (نحجب) "التليفونات" (المحمولة) فى (يد) "المحجبات" و"المنقبات" فى كل مكان الآن . . أم هذا (ليس) "فرض" على رأى "فاطمة" (رافضة) "الحجاب" . .

    . . وما تقصده وتعنيه هنا ما هو (إلا) عبارة عن مجموعة من مصنفات من "مذاهب" (فردية) تحتفى (حمل) يجسد "عقليات" (متخلفة) وأخرى (متحجرة) فى رداء أحدث مودرن (موضة) "البدل" مع "الكرافتات" (الحرير) . . لكن من ناحية "الحريم" . . توحى أنه (لا) بد من حجزهم فى العصر الحجرى تحت (فتوى) "الفتة" (المسبكة) فى "فرض" (الحجاب) سواء بحب المرأة ورضاها فى الرغبة بوضعه بنفسها على رأسها . . أو ضد (قناعة) قلبها قبل عقلها ثم إرغامها رغم أنفها وغضبها مرفوض أو أمر مفروغ منه . . أهذا ظاهراً لك ما (طالب) به (البند الأول) من "دستور" و"ميثاق" (الإسلام) حيث (أمر) . . **"(لا) إكراه فى الدين"** –– بالطبع (لا) –– (إذاً) إجعلنا نجعل "الغيرة" فى العلم والمعرفة الصحيحة لكى نسخرها فى (البحث) عن (لب) "عبقرية" (الإسلام) من (عمق) علم (عبقرية) "القرآن" (دستور) "الإسلام" المأسس على (بنود) "الرحمة" . . (ليس) "الغيرة" فى (الجهل) عن "حقيقة" (النور) المضئ والشمس (الساطعة) الوهاجة فى (سماء) "الإسلام" إلى (يوم) "السلام" . .

    . . تخمناً أو تحسباً . . (إذا) كان هناك "حجاب" فى "عصر" (عمر) الذى ينادى بلقب (لم) يحظى لأحد من قبله أو بعده إلى يوم الساعة *"أعدل العادلين على الأرض"* . . من أين تأتى "الغيرة" عنده (إذاً) . . (إذا) "نساء" (المسلمين) كن "محصنات" "محجبات" مع "منقبات" حينذاك ؟ . . "غيرة" (عمر) تعد إذاً (ليس) لها (أساس) فى (لبس) "المرأة" على الخصوص "الحجاب" . . (بل) كانت خاصة مقصورة فى عكس صورة مرآة "سلوك" سير المرأة المسلمة فى الشارع العام التى ينظر ويتطلع لها وإليها المسلم والغير مسلم سواء . . (لا) علاقة لها بما كانت ترتدى . . أنظر . . كالتى تراها مرت بسيارتها أمامك الآن مرتدية "الحجاب" . . ولكن "الأغنية" التى تستمع إليها . . و(لا) نفهم كلمة واحدة من مطربها "العربى" . . يكاد صوتها (يسمعه) سكان (نيويورك) –– تعرف أنها تسعى إلى (جذب) "إهتمام" الناظرين –– إلى ماذا . . إليها هى أو إلى ترويج (دعاية) "الحجاب" ! –– أخى . . أنت أكثر إدراكاً عن "العادات والتقاليد" (العربية) تفوق مدارك خيالى –– هذه (هى) التى سوف (تنادى) حتماً على "إهتمام" (غيرة) "عمر" ليجبرها على هجر أو (عدم) إرتداء "الحجاب" التى تخدع به نفسها . . و(ليس) الأخرين من حيث إساءة "السلوك" إلى (محاسن) "الإسلام" . . (ليست) "فاطمة" (رافضة) "مصافحة الرجال" (بلا) "حجاب" . . لأن (لبس) أو (وضع) "حجاب" (فوق) "رأس" (بلا) "رأس" (مؤرق) الصدع مع الصداع إلى الغاية المبتغاة من وراء الهدف الذى أتى به ليعممه الإسلام فى طلب سوك مع أسلوب "إتمام مكارم الأخلاق" والحث على الزهد فى الحياة الدنيا . . فأى الخيارين أفضل (خير) فى حسن تمثيل الواقع إلى حقيقة الإسلام فى الوقت الحاضر . . هذه الفتاة فى (سلوك) "حجاب" (الموسيقى) الصاخبة أم "فاطمة" (رافضة) مصافحة الرجال (بلا) "حجاب" ! . .

    . . هناك فى "القرآن" (خطاب) مباشر إلى مجموعة من البشر (لا) حصر لها . . على سبيل المثال وليس الحصر . . خطاب (يخص) "النبى الأمى" وخطاب (يحذر) "نساء النبى" وخطاب (وعد) إلى "المؤمنين" ثم توعد مع (تحدى) إلى (الكفار) مع (المشركين) . . كل منهما على حدة أو مع بعضهم البعض كما واضح بالعربى الفصيح من لغة القرآن التى (لا) "تكذب" . . حين يأتى (الخطاب) "الموجه" (إلى) . . *** "يا نساء النبى" *** . . يعنى بالحرف الواحد لهن وحدهن (فقط) . . و(لا) أحد غيرهن يشاركهن "حق الإمتياز" . . والسبب صريح هناك (بلا) تفسير مشايخ أو مذاهب فى (تمييز) وضعهن الطبيعى نحو إحترامهن فى المجتمع الإسلامى الكبير على (أنهن) . . ** "لستن كأحد من النساء" ** . . (لا) يوجد على ظهر اليابسة اليوم فى أسرتك أو (أسرة) أى (مسلم) فى أى مكان فى العالم إلى أن تقوم الساعة . . أحد قادر أن يتجرأ بجهل أو بسفاهة فى أن يتبجح ويدعى مثل (مرتبة) "شرف" خصوصية بحتة . . تأبى أن تخرج خارج نطاق (طهارة) "أهل البيت" فى (حرمة) "نساء النبى" لتشبيه (نساء) أسرته بها . . من الحسن أن ترى (نساء) "المسلمين" (يتنافسن) فى (العفة) والحشمة من أجل قدوة التقرب فى تقليد التجمل بالوقار (فقط) إلى (أيقونة) "نساء النبى" . . (ليس) إلى (مرتبة) "نساء النبى" بأى (تخريف) وهمى (لا) أساس و(لا) تحريف له من "القرآن" (دستور) "الإسلام" الوحيد (فاصل) الحل مع النزاع . . لكن نهج "فرض الحجاب" (مرفوض) (لا) يقبل بها أو فى تحريف مفهوم معناها الغير لائق فى محور "القرآن" (دستور) "الإسلام" الأول والأخير بصرف النظر عن فقه الفقهاء مع وضع كل (المذاهب) على جنب حين (تأتى) "لغة" (الدستور) لتحكم وتحسم النزاع فى الأمر . .

    . . هذه (هى) حجة "الحجاب" من (الجانب) "الدستورى" فى (لغة) "القرآن" (الغير) قابلة "الجدل" (الجاهلى) أو "النقاش" (العقيم) . . كما ينص "البند" (الأول) فى لغة دستور الإسلام مرجعاً إلى القرآن يأمر بحسم وإصرار *** "(لا) إكراه فى الدين" *** . . هذا (هو) البند (القرآنى) "الديمقراطى" الراسخ الذى رسخ عليه قيم ومبادئ الإسلام . . والخروج أو البعد عن قاعدته المثلى يعتبر ضلال ضارم عن السبيل والغاية . . وينطبق جوهره على كل عناصر "أركان الإسلام" مع كل النواهى والفرائض والمحرمات وما قرب أو بعد عنهما . . فلا يجوز أو (يحق) "إكراه" أى إنسان على (دين) أو عباده أو (مذهب) أو "صلاة" أو "صيام" أو "زكاة" أو "حج" . . وما لزمت (إذاً) لغة "الرحمة" من "الرحمن" فى أسمى "الحرية" –– *** "ولله على الناس حج البيت من (إستطاع) إليه سبيلا" *** . .

    . . مع ذلك . . نشأة (طفولة) الستينات (قبل) أن يولد جيلك . . (لن) تجد فى "مصر" (مهد) "الأزهر" فتاة أو (إمرأة) تسير فى "الشارع" (ترتدى) "حجاب" (موضة) العصر اليوم . . (لا) زوجة و(لا) أولاد "شيخ الأزهر" نفسه أو حتى "إمام الجماعة" (الضالة) التى تعتاد على مسجدهم (لبس) زوجته أو بناته "حجاب" . . ولو كنت من المتحدثين العربية . . لوجهتك مباشرة لمشاهدة (فيديو) قديم على الأنترنت قد تعثرت عرقلة مقاطعته ومقاطعه المفيدة بمحض "الصدفة" (البحتة) أثناء البحث عن شئ (لا) يمس فى (دين) أو "سياسة" من قريب أو بعيد منذ زمن بعيد . . يخص "رئيس مصر السابق" فى (خطاب) إلى الأمة . . يصرح أنه تقابل مع "إمام الجماعة" فى بيته لبحث (أمور) "سياسية" عن صراعهم الخفى على "السلطة" (الغير) "معلن" أمام عامة الناس –– هذا (ليس) من "سمات" (الإسلام) –– أخى . . بالطبع . . (لا) . . (ليس) من (صفات) "المسلمين" إخفاء المقاصد مع النوايا بالحيلة والمكر . . فذلك خارج القصد . . المهم هنا . . أن هذا "إمام النفاق" (طلب) من ذاك الرئيس "فرض الحجاب على النساء فى مصر" . . رغم "دكتاتورية" هذا (الرئيس) . . أجابه بمحاورة أن هذا أمر يعتبر تدخل فى "حريات" (الناس) الشخصية (حتى) دخلت "الزوجة" مع (إبنتها) عليهم الحجرة (بدون) "حجاب" أو طرحة على رؤسهن من أجل "مصافحة يد" (رئيس) البلد ثم خرجوا . . فقال سألته . . لماذا (لا) تلبس (بنتك) "الطالبة" فى (كلية الطب) "حجاب" ؟ . . فأجابه . . ما يوحى أنه "يأس" من "المحاولة" معها . . فأضحك الحاضرين فى قاعة الخطاب بصعقته لمثل ذلك (المنافق) وأمثاله اليوم برد لازع النفور مع السخرية يحاجيه . . *** ["إذا كنت (أنت) مش قادر (تلبس) واحدة اللى هى (بنتك) طرحة . . عايزنى (أنا) أنزل (ألبس) عشرة مليون (طرح) فى البلد"] *** ! ! ! . .

    . . أخى . . أراها مضحكة لى للغاية . . بأحلف لك . . أكثر بكثير من التى أضحكتك من والدتى . . وتستحق المثل الذى كتبته مبكراً . . "صهيه – ال - لى – إهتشوا – متوا" –– (جميلة) منك مع مسامحة الإبتسامة البريئة . . لكن محتاجة بعض السرعة البسيطة القليلة لحبكها . . عجبتك لأن سخريتها توغلت وتعمقت فى فضح "النفاق" والتستر (خلف) شخصيات وهمية مغرضة بما يخالف الحقيقة والواقع المأساوى الذى يعيش فيه بعض الناس بالكذب والزيف على الأخرين . . رغم ذلك . . (لم) يتوقف بجاحة "طلب" (المنافق) عند (حجة) "الحجاب" الذى (لا) يعرف سبيل إلى "نساء" (بيته) . . (بل) ذهب (يتبجح) فى (الجهل) عن (الدين) "يطالب" (شريعة) "فرض منع المرأة عن العمل" على هوى (فقر) فهم تفسير "القرآن" . . وإذا فرض أن فهمه مع أمثاله من "الجماعة" (صحيح) . . ما (الغاية) من وراء تعليم إبنته مع الرغبة فى (الطب) بالذات . . أم مجرد إختيار "دكتورة" (تخدم) فى البيت (بلا) أجر –– هل "يحرم" (الإسلام) "عمل المرأة" ؟ –– على النقيض أخى . . (بل) "يحرم" (النفاق) من مثل أمثال هذا الأفاق الملقب "المرشد" –– ماذا يعنى "المرشد" ؟ –– "المرشد" فى فصيح اللغة العربية (بلا) "قواميس" كلغة تميز نفسها عن كل اللغات فى هذا الشأن . . هو الشخص الذى (يرشد) الناس إلى "الطريق الصواب أو يوجههم إلى المسلك الصحيح عند السؤال" . . مثل عابر سبيل تسأله ثم يدلك على (العنوان) أو عمل "المرشد السياحى" . . أما "المرشدين" المعنيين هنا (يرشدون) أتباعهم إلى (الضلال) . . وينصحونهم مع الأخرين بما (لا) ينصحون أو يتمسكون به (هم) أنفسهم كما رأيت من المثل السابق مما أعجبك وأضحكك . . المهم فى الأمر . . أن (جيل) "الستينات" ولاحقهم (السبعينات) "المسلمات" كن يتسامرن عن "المينى جيب" ثم تتطور إلى "الميكروجيب" . . وهز (فزعة) "زلزال أكتوبر" المرعب العالم أجمع (بدون) "حجاب" فى الرؤية أو البال . . والأهم يا أخى من كل ما سبق . . (لم) تعرف مصر "الملحدين" سوى فى عصر (موضة) "الحجاب" . . غضبت (ناصحة) "الحجاب" . . أو فرحت "فاطمة" (رافضة) "الحجاب" . .

    . . وأظرف تعليق أتى من (الأخت) الأكبر (بنت) جيل "الستينات" حين تقدم لها "إبن الحسب والنسب" (الغنى) على (نغمة) "المصريين" المعروفة . . "الراجل ميتعيبش" . . تمام يافندم ! . . لكن "عريس" (سمين) البدن . . والمرأة لها (الحق) "الشرعى" المطلق المرسخ فى (جذور) "القرآن" (دستور) "الإسلام" . . أن تختار شريك حياتها "المرفوض" (شرعياً) بأن "يفرض" (ضد) رغبتها (أو) إراداتها . . و(إلا) أصبح . . "(جواز) عتريس من فؤاده (باطل)" (بدون) "حرائق" . . أليست (هى) نفسها "حرية المرأة" و"ديمقراطية الغرب" التى أتى بها وعرفها لهم "الإسلام" قبل أن يعرفوا سترة عورتهم ! –– لماذا إذاً "ينتقدون" الإسلام ؟ –– لأن "المسلمين" (ينحادون) عن (لغة) "دستور الإسلام" . . ويريدون (التحوير) مع التحريم أحياناً . . ثم التعديل مع (التعليل) فى تفعيل كلمة "فرض" كنفس التى تستفسر عنها الآن . . المهم . . (بلا) خجل أو حياء على (نهج) "المذهب الحنفى" قالت لرب البيت . . "بابا . . (أنا) عايزه (عريس) يقوللى أكلك منين يا (بطة) . . مش أنا اللى أقوله أكلك منين يا (بتلو)" –– حقيقى جد . . لأنها مضحكة أكثر من كل ما سبق . . صدقنى . . "مستحيل" هذه (عقلية) "إمرأة مسلمة" فى الستينات . . لأن كما تعرف الأعلام يعطى الرأى العام صورة مخالفة اليوم عما تتحدث عنه فى "الستينات" –– أخى . . "الحقيقة" دوماً أروع من "الخيال" . . (لا) تعرف كم مرة تكررت هذه العبارة لأجل التذكرة من آن لأخر فى محيط الأسرة مع العائلة خاصة عند قدوم "عريس" إلى بنات العائلة . . (لا) شك أن "الرجل ميتعيبش" . . لكن على الرجل أن يدرك ويفهم أن "المرأة" أيضاً من حقها "الشرعى" (حرية) "إختيار" (الرجل) التى سوف تقضى عمرها معه لكى تربى أسرة صالحة ترث نفس النهج المرسخ بعمق فى "القرآن" (دستور) "الإسلام" . . من حيث هى المؤهلة القادمة تجاة الزواج من أجل معاشرة الرجل على "الحلوة والمرة" كى يحق لها نفس (رغبة) الزواج الذى "يرفض" (هو) أن (يرغم) عليه . . فلا (يحق) أن (يرغم) عليها (هى) أيضاً حين (تقرر) "رفض" (نفس) "الرجل" (اللى) "مميتعيبش" . . هذه مساواة الإسلام . .

    . . و(لا) تتعجب أخى حين تعرف أن صاحبة هذه اللمحة الطريفة . . وقائلة هذه العبارة قد (إرتدت) "الحجاب" قناعة من نفسها (دون) "إستشارة" من (أحد) فى "التسعينات" لتتساير مع (موضة) العصر . . فربما يأتى على "فاطمة" نفس الوقت لتفاجئ الجميع بما (لا) يتوقعه أحد –– نأمل ذلك . . لكن . . (لا) أريد أن أقول لك هذا . . أنها قالت لأختها أن (لو) تزوجت "عربى" أو "مسلم" من أى (جنسية) سوف (تشرط) عليه "إذا طلب منها إرتداء (الحجاب) . . سوف (تطرده) خارج البيت" –– هذه (فاطمتك) ظاهرياً تبدو على وتيرة نهج "المذهب الحنفى" –– تكرر هذا "المصطلح" مرة بعد أخرى و(لا) أعرف معناه –– هذا (ليس) مصطلح تعبيرى . . (بل) "مذهب" من مذاهب "الإسلام" (الأربعة) التى يحتفى ويقتفى "المسلمين" فى بلاد (الشرق) بالذات أثرها فى دنياهم . . وتبرز محاسن قيمها ومبادئها عامة فى معظم التعامل فى الأمور الدينية حين يتعلق الأمر فى الزواج بصفة خاصة من حيث حقوق الزوجين وشروط "عقد القران" . . كما أيقنت "فاطمة" (بلا) علم "المذاهب" المثل المصرى . . "اللى أوله شرط أخره نور" . . سواء (طاحت) به فى الخارج أو "طاعت" (رأى) . . و(ليس) "فرض" زوجها . . وقد ورثته العائلة . . وإحتضنت مناهج تعاليم ثقافة فقهه القيمة لأنه يعتبر من وجهة نظرها . . (أيسر) "المذاهب" المنبثق من "دستور" (فرض) مع أفضلية (تفضيل) "اليسر" (على) "العسر" . . و(ليس) العكس صحيح . . وأكفل حرية وحقوق المرأة كما ينص "القرآن" (دستور) "الإسلام" . . وحين تشرط "فاطمة" كما ذكرت . . يصبح (حق) "شرعى" فى (فسخ) "عقد القران" . . وأى إرغام لها على عكس رغبتها "الطوعية" أو ما شرطت سوف (يطرح) زواجها على أرضية "البطلان" . . وبناء عليه . . يصبح الزواج "باطل" . . متذكر ! . . لأن نقض "العهد" سوف يغضب رب "العهود" –– وكيف أنسى ذلك ! –– وكذلك الزواج . . ما هو إلا "عهد" و(عقد) "شرعى" بين طرفين تعاهدين ليقتربين ويفترقين بالمعروف والحسنى على محبة الله . . وهذا "المذهب" (لا) يصح أن يختلف معه المذاهب الأخرى على نفس القيم والمبادئ الإسلامية التى أحببت "فاطمة" فى الإسلام من الأساس وملايين أمثالها فى كل مكان . .

    . . أتريد "شيخ" أو شخص مثلى (يكره) "فاطمة" التى تملك من قوة فصاحة البلاغة ما (لا) يملك من نظيره الذى تستشيره ؟ –– (لا) أعرف لماذا فسرتها "إكراه" . . بل قصدت "إقناع" –– أنت تتكلم مع رجل (لا) يحب المحاورة أو المرواغة . . و(لا) يقبل بالكذب على النفس . . أى "إقناع" تتكلم عنه –– عنيت إقناعها فى قبول فكرة (حب) "الحجاب" –– أخى . . (إذا) "الفكرة" نفسها مرفوضة بتعنت وإصرار . . لماذا يستمر التسلط والإضرام بالضرب على نفس الدرب المرفوض ؟ . . أعتقد أنك نسيت عظة وحكمة الحوار الحار بين "الإمام" (المنافق) مع "الرئيس" (الدكتاتورى) . . إذا من تطالبه فى إستخدام أسلوب "الإقناع" قد (فشل) أن يقنع أقرب الناس إليه (أخيه) . . أن (يهجر) "التدخين" مع (وعد) أن يهدى "مرسيدس" (ألمانى) بطلب . . و(ليس) "بعكوكة" التصميم (الصفيح) "الأمريكى" . . ثم يذهب هو ليستلمها من "الشركة" (محفور) إسمه عليها من الداخل خوفاً من رحيله عن الدنيا نتيجة عن سوء عاقبة (سم) "السرطان" مثل المدخنين الأخرين –– أرجوك (لا) تقل لى أنه رفض هذا العرض السخى من أخ لأخيه الذى (لم) أسمع به قط من قبل –– صدق أو (لا) تصدق . . لقد رأى "المارلبورو" (المسرطنة) أحسن وأفضل عنده من "المرسيدس" . . فنظرية مسألة . . *** ["وسيلة" (فشل) "إقناع" (أخ) مصر على "خطأ" . . (لن) تجدى أو تنجح . . (بل) "المستحيل" أن (تقدر) على "إقناع" (أخت) على قناعة "صواب"] *** . .

    . . لماذا تجد كثرة الأراء مع تعدد الخلاف حول الأمور الدينية من مسجد لأخر ؟ –– نحن أهل العلم سواء بالمعرفة أو الجهل . . وسوف تجد "الناصحين" والناصحات يعرضون عليك وعلى أسرتك "النصيحة" مع "الموعظة" سواء سألت وطلبت أو تجنبت وإنطويت –– خاصة فى "صيام رمضان" –– وكما ذكرت . . مما بعث فى الذاكرة ذكرى رواية ربما تكون مفيدة لك ولأسرتك فى التعامل مع هذه النصائح . . كما تعاملت "فاطمة" مع "الناصحة" على طريقتها الخاصة . . خاصة عند قدوم "رمضان" على الأبواب رغم مرور ما يقرب من نفس الوقت من العمر عشر سنوات على أحداثها . . حين صادفت الصدفة الجلوس بجانب أحد "الناصحين" فى أول "رمضان" يسأل . . (صمت) مع "العرب" أو مع "الأتراك" ؟ –– (لا) مع العرب . . و(لا) مع الأتراك . . فعاد بسماجة يجادل فى السؤال . . إمتى بدأ "رمضان" . . إمبارح ولا النهاردة ؟ –– معرفش –– إمال "صايم" الزاى ؟ –– زى منتى صايم –– هوه يعنى حرام تقوللى إمتى (بدأ) عندك الصيام ؟ –– ده مهم لك تعرفه ! –– طبعاً يا أخى علشان أعرف إذا أنا صمت صح و(لا) غلط –– تصدق وتآمن بالله –– "لا إله إلا الله" عليك يا أخى ! –– مش هيغير من الأمر شئ –– أنا بسألك لأن "الأتراك" دايماً (مخالفين) معانا –– ربما إحنا (المخالفين) برضه معاهم . . و(لا) إحنا يعنى اللى (دايماً) "صح" وهمه اللى دايماً (غلط) عشان إحنا أهل العلم والمعرفة وهمه لأه . .

    . . صحيح لاحظت هذه الناحية فى إختلاف بداية وأحياناً نهاية "رمضان" بين المساجد هنا . . و(لا) أجد لها سبب (إذا) كان "الصيام" حسب "رؤية القمر" –– السبب واضح بلا فلسفة . . المسلمون يحبون (الخلاف) على "الخلافة" كما أفصحت . . ويكرهون (الوحدة) فى الأمر عند "الزعامة" . . نحن صح . . وهم خطأ . . والعكس صحيح . . ومن هذا المنطق المطلق . . يعتبر أمر "رؤية القمر" يعتمد على مكان الرؤية حسب الموقع سواء رصد فى "القاهرة" أو (الرياض) أو "إستانبول" –– لكن . . نحن (هنا) فى "أمريكة" ! –– (نعم) . . لكن "قمر أمريكة" غير معترف به (داخل) "مساجد أمريكة" لأنها تتبع حكومات وجماعات خارج أمريكة . . بإستثناء إذا الحكومة الأمريكية لأى سبب إستراتيجى . . رأت أن عطلة العيد سوف تعارض فى (إغلاق) سفارات (التجسس) فى أيام الأسبوع التابع لها خارج أيام عطلتها . . عندئذ تعرف كيف تتعامل فى تقديم أو تأخير (رؤية الهلال) كما تهوى (هى) لتسهيل مصالحها . . مسلم صام يوم زيادة أو فطر يوم "فرض" أمر فى علم الغيب . .

    . . المهم . . "الناصح" مصر بصرامة (بألا) يهجر السؤال حتى يعرف الإجابة . . "من سنتين" (إذا) مش هيدايأك –– سنتين ! . . أنا بسألك على "رمضان" السنادى . . مش "رمضان" من سنتين فاتوا –– وبنعيد عليك الإجابة كمان مرة . . "من سنتين" –– بكلمك "عربى" السنادى –– وأنا بكلمك "مصرى" من سنتين . . فقاطع الحديث إبن الإمام التركى خريج الأزهر آنذاك . . الذى يتحدث العربية بلهجة عامية مصرية بطلاقة فائقة –– وهذا ما نتمناه خاصة (زينب) و"فاطمة" –– شرائط الكاسيت المسجل عليها السور القصيرة المتعلقة بآيات الجزء الأخير خير عون فى سد الحاجة لكم فى الوقت الحاضر كى تحفظوهم أسرع من الأغانى من أجل الصلاة إلى حين تتعلموا العربية –– هذا كل ما نأمل –– (لا) شئ بعيد (إذا) أخلصت النية لمن أسلمت من أجله . . ضع ثقتك هناك . . وسوف تأتى مسرعة . .

    . . أسف لمقاطعتك . . ماذا حدث بعد مقاطعة إبن الإمام ؟ –– قال له . . الراجل عمال يكرر عليك الإجابة أنه بقاله سنتين صايم وإنتى عمال تعيد وتزيد عليه السؤال –– ما هوه مش فاهم قصدى خالص . . أنا عايز أعرف صيام السنادى مش السنتين اللى فاتوا –– خلينى أحسمهاله أحسن لأننا مش هنخلص لرمضان الجاى . . خويا . . "الصيام" (بدأ) "من سنتين" ومستمر لغاية (نهاية) "رمضان" ده (بلا) إنقطاع (بس) عند (أول) أيام العيدين بعدين هنعوضهم مع "صيام" الست أيام من (شوال) –– "حرام" عليك يا راجل –– إيه اللى "حرام" –– (لا) يجوز "صيام سنتين" –– مين اللى قال ؟ –– كل الناس –– مين "الناس" ؟ –– الشيوخ والعلماء . . وإذا حبيت تصوم على طول . . قلد صيام "داوود" . . كان بيصوم يوم ويبطل يوم –– معمريش سمعت أو شوفت واحد صام سنتين من زمان أو دلوقت عشان نعرف (إذا) كان حرام و(لا) حلال . . وبعدين إيه جاب "صيام داوود" لمقارنته بصيام المسلمين –– مهوه كان مسلم برضه –– لكن كان بيصوم صيام "أهل الكتاب" . . ممنوعين عن بعض الشراب ومحلل لهم بعض الأكل . . ورغم ذلك كان بيصوم يوم ويفطر يوم حسب "الروايات" . . (الصيام) اللى أنا صايمة "من سنتين" (متواصلين) . . (هزم) "صيام" (داوود) –– حرام عليك تقول كده –– أى حرام فيه ! –– أنك تدعى أن صيامك (هزم) صيام داوود –– بتصدق بمين –– بالله طبعاً –– (لو) ما وصيت أهلى أن يدفنونى فى ترب العائلة جنب والدى . . لكتبت اللوحة فى حياتى وحطتها على قبرى بإيدى محفور عليها . . *** "الرجل الذى (هزم) صيام (داوود) وأيوب وما (قبلهما) وما (بعدهما)" *** . . ولكن إحتشاماً لتقاليد العائلة فضلنا رفعها مباشرة إلى صاحب "الصيام" (نفسه) لتسجل عنده فى سجلات السماء (أفضل) من قبور الأرض . . ولو كان الوالد عايش لوضعها بنفسه بقوة تأثير نفوذ خلقه الطيب وسط العائلة حين يحسمها لهم بيقين أن إبنه (لا) يتحدث عن هراء هائم من الوهم . . إن (لم) تكن حقيقة قاطعة موثقة من قاع أعماق قلب الواقع . .

    . . هيكون خطأ . . وحرام عليك لو عملتها –– أى خطأ بتتكلم عنه . . تقدر أنت تصوم سنتين متصلين ؟ –– أنت مجنون و(لا) إيه . . و(لا) يوم واحد (بره) "رمضان" –– عجيب عليك . . "واحد شايل دقنه والتانى زعلان ليه" . . لنت (قادر) على (صوم) "يوم واحد بره رمضان" . . وغضبان من غيرك اللى صايم (سنتين) متواصلين –– أن مش غضبان . . إنشالله تصوم ليوم القيامة . . أنا بنصحك أنه "حرام" –– أنا مش عارف أى "نصيحة" ممكن الواحد ياخدها من "مصلح زمانه" مثلك صراحة –– صيامك بيغضب ربنا –– أى غضب حرام عليك أنت لأنه (هو) اللى قال . . * "كل عمل إبن أدم له (إلا) الصيام فإنه (لى) وأنا أجزى به" * . . فأى حرام من شخص بيتفاخر بالتحدث بنعمة الله فى أنه قدر على عمل مستحيل (لم) و(لن) يأتى بمثيل له أحد فى حياته أو من بعد رحيله . . لأنه وخالقه بس أعلم بنوع مشاق الصيام ومشاكل ظروفه مع (البلد) اللى منصام فيها . . اللى نسوانها بالمفتشى بتمشى (عريانه) فى الشوارع فى "الشتاء" (مش) "الصيف" . . وبيتحدى مخلوق أنه يقلد مثله مش (صيام) "سيدنا داوود" ! ! ! . . وممتاز أنك اللى سألت وأصريت على "الإجابة المحرمة" عندك علشان تكون (شاهد) عليها "يوم الشهادة" –– صدقنى حرام عليك أنك تحط صيامك مع "صيام داوود" –– صدقنى بقولهالك وأنا عايش . . (لو) "يستجرى" . . ودى مش كلمتى . . دى "كلمة" (تعلمتها) من (أبويا) الله يرحمه زمان . . (لو) "يستجرى" (داوود) ييجى يوم القيامة يزعم أن صيامه منهزمش من الرجل اللى بيكلمك ده . . لوقفه ورجعه رب العالمين . . وعرفه الفرق بين "صايم" فى (الصحراء) . . وصايم فى "هوليود أمريكا" . . وإفطار أحياناً (خمسة) ساعات (متاخر) عن (موعد) "الإفطار" ليضطر صيام اليوم التالى (بلا) "سحور" . . و(لم) تترك (ليلة) بدون (قيام) "تهجد الليل" مع صلاة الفجر حاضر حتى فى أيام العيد . . فإذا كنت متنكد وغضبان من (كلمة) "هزم" . . خلينا بقى يا سيدى نسميها بس ليك . . ("قهر") . . إيه رأيك فى كده ؟ . .

    . . معلش هقطع عليكم الكلام . . صراحة "الخوجة" قاللى عن صيامه وإعجابه به . . مش بقول كده علشان أنه قاعد قدامى دلوقت . . لا سمح الله . . لكن دى حقيقة . . بعد ما سلم علينا ومشى بعد إنتهاء صلاة العصر فى الصيف . . نادى عليا "الخوجة" وكلمنى . . بتعرف الشاب "المصرى" اللى خرج من شويه . . قلتله ماله بتكلم دايماً "مصرى" معاه –– مش قادر أصدق نفسى . . شايف الجو بره حر الزاى . . وحاطط المية جنبى وأنا واقف بيكم "إمام" . . وخايف إنى أقع من طولى رغم برودة التكييف . . و(لو) أباح (الإمام) "أبو حنيفة" شرب المية أثناء الصلاة . . ما قصرت ولفعلت قبل المصلين . . (لا) أدرى كيف يستطيع هذا الإنسان أن يختم صيام سنتين متواصلين فى حرارة الناس عماله بتموت وبتقع من طولها كل يوم (بلا) صيام ؟ . . صدقنى . . بعد ما تنتهى مدة مهمة "الخوجة" فى الخدمة من هنا . . مش هترك مخلوق واحد أعرفه فى تركية من غير ما قوله عن "صيام المصرى" ده . . وعلى فكرة . . "الخوجة" بيحبك كتير حقيقى –– وأنا بحبه فى الله أكتر . . ودايماً أدحك معاه . . وأترجاه يستنى معانا أربع سنين كمان لأنه (أصغر) "خوجة" جه على الجامع ده –– قاللى . . بس (ممنوع) . . لأن دى "وظيفة حكومية" يأتى تعينها "إعارة" رأساً من تركية متتجاوزش أربع سنين عندهم –– ياريت يعطوها لواحد زيك خريج الأزهر لأن و(لا) "خوجة" جه على أمريكة من خريجى (الأزهر) –– مش ممكن –– ليه –– لأن "تركية" (معدتش) بتعترف بشهادات "الأزهر" من التسعينات حتى من قبل ما دخل (الأزهر) . .

    . . سامحنى لمقاطعتك . . مثابة مفجأة فى عدم إعتراف تركية بشهادات الأزهر . . أليست تركيا تحت "حكومة إسلامية" ؟ –– (لا) تنخدع فى إسطوانة "حكومة تركية إسلامية" . . تذكر . . أنهم أنفسهم سائرون على نفس نهج درب "الجماعة" . . (يقولون) ما (لا) "يفعلون" . . هل تعرف أن "شهادة" (أكبر) صرح تعليمى فى العالم كله (يقال) له "الأزهر" . . (لا) يعترفون فى شهاداته (تحت) سلطة (دستور) هذه "الحكومة الإسلامية" منذ (أول) "التسعينات" من القرن السالف . . فالسؤال يفرض نفسه . . لماذا (يسمح) "الأزهر" فى (ضياع) الأموال والمصادر التربوية التدريسية الفقهية (هباء) على أية رعاة ينتمون إلى أى دولة مهما عظمت الشأن من حيث المبدأ (لا) تعترف فى شهادته من الأصل . . و(لا) يستحقون كرمه السخى فى تعليم لغة "القرآن" على الأقل ؟ . . أهذا (غباء) أو مجرد "تبزير" مع إهمال فى (إهدار) "المال العام" (يعاقب) عليه "القانون" حسب (الدستور) "العلمانى" (قبل) "القرآنى" (الإسلامى) المفروض "الأزهر" يحتفى أثره . . ويجسد أمثل حكمه وقيم المثل العليا المرتكز والقائم عليها (قواعد) "آياته" (الحكيمة) "المرسلة" من (رب) "الحكمة" . . فكان أولى إستثماره فى (ترشيد) "الملحدين" لردهم إلى صوابهم . . أو بناء مجمعات سكنية من أجل (سكان) "القبور" مع "العشوائيات" . . فقبل (قبول) "طلب الإلتحاق" لأى "طالب" (غير) "مصرى" . . (يحتم) عليه إلزامياً تقديم شهادة موثقة ومعتمدة من "وزارة خارجية الدولة" التابع لها تقر بالحرف الواحد "الإعتراف" (الكامل) فى (شهادة) "جامعة الأزهر المصرية" . . خلاف ذلك . . يرفض الطلب مع الترحيل الفورى خارج البلاد –– هذا المفروض إتخاذه لسمعته المعروفة هنا فى أمريكة . .

    . . أخى . . "الأزهر" يعتبر (منارة) "العلم" والمعرفة . . وراعى راية النور المضئ فى ضرم شعلة الحماية (ضد) "الإلحاد" (قبل) يقظة الترهيب (ضد) "الإرهاب" . . (ليس) "عابر سبيل" لأى "دولة" تبدى (عدم) إحترام لتعليمه فى سفاهة "رفض شهادته" . . مع تفضيل إستغلاله أو تسخيره فى نفس الوقت من أجل تعلم اللغة العربية لخدمة "الجواسيس" فى كل مكان (الغافل) عنها "وزارة الأوقاف" . . كما هو الأمر (المتبع) مع "تركية" والدول الأخرى التى (لا) تعد و(لا) تحصى . . فلماذا (إذاً) ضياع الوقت والعلم فى دولة هى أحوج إلى توفير الطاقة والجهد لتسخيرهما فى حل مشاكلها مع أمس الحاجة إلى (القرش) . . تمد يدها فى طلب القروض لبعزقتها على من (لا) يعترفون بشهادات أقدم جامعة عرفها العالم والتاريخ –– بالتأكيد . . سياسة خطأ تفرض تصحيح –– بالطبع . .

    . . ثم تابع إبن الإمام يحث مستطرداً . . أنا بس عايز أوضح نقطة مهمة من وجهة نظرى كدارس فى "جامعة الأزهر" . . مش شايف أى "حرام" فى صيامه سنتين . . و(لا) أى خطأ إذا إعتقاده الشخصى أن صيامه "هزم" صيام "سيدنا داوود" حتى (لو) بنختلف معاه فى الرأى . . فهوه زى ما قال أدرى وميقدرش يكدب على ربنا فى دى لأنه شاهد على كلامه . . أما من ناحية محدش يقدر عليه . . دى ربما مبالغ فيها شوية أو عشان خاطر ظروفه الشخصية ربما تكون مختلفة من ناحية المكان . . فده شئ أخر –– متنساش هوه اللى بدأ بسؤاله . . وادى إحنا لسه بنحطلكم التحدى قدامكم واللى هيعرف بعدين منكم ومن "الخوجة" هنا وفى تركية . . "وفى ذلك فليتنافس المتنافسون" . . مع التحدى المحطوط على كل ترابيزة مع (مجى) كل "رمضان" وما بعد (رمضان) . . البحث جارى عن من (قادر) على أن يهزم هذا "الصيام" (الصعب) تقليده (إذا) ماكنش (نفسه) "المستحيل" (بعينه) . . علشان يشوف شئ من اللى إنشاف فيه . . ساعتها . . (هوه) أو (هيه) يقرر الحكم . . وإذا قفزت الهزيمة المعنوية (ليست) الحقيقية . . حق الفوز بثواب الأجر . . "وفى ذلك فليتنافس المتنافسون" –– متبصليش . . مليش دعوى بأى "منافسة" –– وأنا قلتله رأيى مسبقاً . . ممصمش "يوم واحد (بره) رمضان" . .

    . . فلماذا أخى كان معترض على الصيام وحرمه مع عدم علمى كما تعرف ما إذا كان "حرام" أم (لا) ؟ –– أنظر . . هذا من ضمن "الناصحين" . . (لا) يوجد تحريم يحرم (صيام) أى إنسان إذا أراد صيام الدهر كله (بدون) توقف سوى فى أول أيام العيدين بالطبع مادام (لم) يختار أيام معينة ويترك أخرى . . ولكن عدم (التجاهل) أو التغاضى كما (نصح) صديق طبيب (مسلم) فى إحتمالية (فشل) إحدى الكليتين أو الكبد أو كلهم مجتمعين . . وهذا أيضاً ما أفاد به "إمام" (حنفى) حين عرض تفضلاً قطعة من الحلوى بعد صلاة العصر . . ثم جاء العذر فى "الصيام" . . فتعجب فى "صيام" (يوم) "الجمعة" عندذاك . . فسعد بإبتسامة عريضة يهنئ مع تحذير فى إستدلال من حديث يخص صحابى قدم إلى الرسول يستفسر عن حالة مشابهة تخص "صيام" . . لكن تختلف كثيراً عن "سنتين صيام كاملتين متواصلتين" مع تعويض صيام إفطار أيام الأعياد لاحقاً مع الست من شوال فى العام الثالث على التوالى . . بأن "الصحابى" (لم) يقدم عليه نتيجة (قلق) الرسول من العواقب الصحية المتخلفة عن ذلك مع الخوف على حياته . . مع علم الإحاطة بعدم تجاهل حقيقة الخبرة فى التمرين الإعتيادى لمدة عشر سنين سابقين على إصرار مواصلة الصيام بعد أول يوم عيد الفطر حتى قدوم عيد الأضحى . . وأحياناً كان يبدأ من شهر رجب . . فأصبح الجسد متأقلم مع (حب) "الصيام" . . فإذا (حتى) كانت مخاطرة . . الحياة كلها منذ الولادة مخاطرة . . فالعزيمة كانت أقوى من الصخر . . مهما كان الثمن باهظ . . (لن) يقبل رب الصوم الذى يقدر قيمة شأن الصيام مع منزلة الصائم عنده حين يهجر ملذات الحياة لأجله ليقر أن صيام العبد خاص خالص له . . و(ليس لغيره) . . أن يسمح إلى أى كلى أو كبد كى ينحرف عن مساره الطبيعى كما خلقه وأمره أول مرة . . لأنه أعلم بالمحاجاة التى أقرها وقار الجلالة فى أجمل تقدير . . * "(كل) عمل إبن أدم له . . (إلا) الصوم فإنه لى . . و(أنا) أجزى به" * . .

    . . الخوف من "الخوف" نفسه (مخالف) لرسالة (الإسلام) التى تعنى حرفياً (التسليم) الكلى المطلق لخالق الإنسان . . وصدق حين أتركك سأذهب إلى السوق لشراء شكولاتة –– متذكر أعطتنى واحدة المرة السابقة وقلت "الداكنة" (مفيدة) لصحتك –– وسأعطيك اليوم لك ولأخواتك من نفسها الأوربية . . المهم . . أن أخت (طالبة) من أمناء الصناديق "المحجبات" هناك . . حين تأتى (الصدفة) لدفع الحساب عندها تسأل . . "بتشترى دايماً كراتين شكولاتة . . مش خايف من السكر" –– السكر نفسه يخاف يقرب –– ليش –– لأن رب السكر هيقوله . . "[وقف لوقفك –– إرجع لرجعك]" . . فيضحك الناس على ترجمتها الإنجليزية الجميلة من مواليد أمريكا لهم أثناء مغادرة المحل . . فالحماية سواء كانت من أجل الحياة أو الصحة تترك كلياً إلى الحامى الأول والأخير كما أردت أن أوضح لك أول مرة رأيتك فيها . . مع علم اليقين . . "ولاتلقوا بأيديكم إلى التهلكة" –– صدقنى أخى فهمت هذا الدرس منك جيدأً –– هذا (لا) يعنى بفهم خاطئ أن أحد (معصوم) من قتل أو مرض أو خلافه . . (بل) الرسالة تكمن فى (طرد) "الخوف" من القلب قبل العقل كما حس الإسلام . .

    . . مع ذلك . . سوف ترى الكثير من أولئك وهؤلاء "الناصحين" و"الناصحات" الذين ينصحون الناس وينسون أنفسهم كما تعرفت عليهم "فاطمة" بالصدفة سابقاً . . وكل ما قدم لك من مفارقات عن (نفاق) أولئك وهؤلاء فى لقاء اليوم . . هو دليل قاطع الشك باليقين على ذلك . . هذا "مصلح زمانه" (معترض) "الصيام" الذى (لا) يقدر عليه . . للأسف واحد (مصرى) من رواد مسجد (نهج) "الجماعة" وربما تقابلت معه ولكنك (لم) تعرفه فى زحمة الملتحين فى حف اللحى المحبوكة المحندقة (عكس) "المطلقة" مع (تقصير) "الشارب" . . لكن ممكن تقدر تميز شخصيته البارزة فى نقد كل إمرأة أو حتى فتاة صغيرة فى عدم إرتداء "الحجاب" . . بغض النظر عن نقده الحاد ضد نساء الأخرين مع تدليس إستياءه تجاة كل إنسانة "مسلمة" يراها (بلا) "حجاب" . . (متزوج) "أمريكية" من أجل الحصول على "الجرين كارت" حينذاك . . وكأن هذه "المرأة" (الذكية) . . "الضحية" (المخدوعة) فى (الزواج) "الباطل" أدركت حقيقته مثل الكثيرين أمثاله . . فأنجبت (حفنة) بنين وبنات حتى (تعرقل) "هروبه" من الزواج . . ثم (حرمت) عليه إصطحاب الأولاد إلى أى "مسجد" (سوى) الذهاب معها (فقط) إلى "الكنيسة" كل يوم أحد . . و(لا) أحد من أولاده يعرف نطق (حرف) فى "اللغة العربية" . . وحين يذهب إلى زيارة أهله فى مصر . . يذهب لهم مفرداً لأنها (لا) تأمن على نفسها أو على رجعة أولادها معها . .

    . . كما تعرف أنى مواليد هنا . . و(لا) أعرف شئ عن ما سميت ذكره "جرين كارت" –– هذه التسمية من الهجرة راجعة إلى الكارت الممنوح لكل مهاجر لتثبيت عند البحث عن عمل فقط عما إذا كان مقيم قانونى أو غير ومعه إقامة دائمة أو لا –– إذأً سؤالى هو . . هل الزواج بغرض الإقامة حرام ؟ –– بلا شك حرام . . كما ذكرنا وتحدثنا عن الوعد والعهد . . والزواج يمثل الوعد والعهد فى صورة عقد قران . . فإذا كان أساس بدايته كذب وخداع . . ستكون حتماً نهاية مصيره (باطل) مع طلاق . . خاصة حين يكون الزواج متعلق بطرف فرد مسلم . . (لا) ينبغى له خداع أى إمرأة مهما كان عقيدة الدين التى تتبعه هى . . و(ليس) كما يحاول تحليلها الجهلاء مع إستثناء . . (إذا) صارحها بالنوايا والغرض قبل أن تقدم أو تخطوا هى . . وليس هو . . الخطوة الأولى نحو الزواج . . وخلاف ذلك . . ستجد سخط مع عقاب "رب العهود" ملاحقاً يؤازر ويوازر كل مقدم على هذا الإثم المقترف من عدد لا يحصى له داخل أمريكا وأنحاء العلم أجمع من جميع مختلف الجنسيات والديانات . .

    . . وأسوأ عقاب من الصعب تصديقه أو نسيانه من الذاكرة قد أتى من إنسان مسلم (ظلم) نفسه ليغضب خالقه حين أقدم على (الإنتحار) من فوق أشهر "كبارى" (نيويورك) . . والذى أثر فى النفس . . أن ذلك "المدرس" (الفلسطينى) مواليد المدينة المجاورة بجانب حدود مصر . . طلب توصيله إلى منزله البعيد ساعة سواقة عن المسجد لعطل سيارته بعد (صلاة) "عيد الفطر" . . وفتح قلبه بنفسه يتحدث عن "مصيبة الزواج من أمريكية" رغم إشهار إسلامها مناقضاً إلى المصرى الأخر –– ما المشكلة إذاً ؟ –– وجد أولاده بنين وبنات يسلكون مسلك أخر . . وإستطرد فى غضب من حالته النفسية كإنسان معروف بمدى إلتزامه مع حفظ القرآن . . "الواحد عقله طق ومش عارف يعمل إيه . . يقتل المره والعيال . . و(لا) ينتحر أحسنله" –– إستغفر ربك يا راجل حرام عليك . . كل شئ بيصلح . . شيل التفكير ده بره دماغك . . خليه لواحد كافر . . إحنا ناس مسلمين . . خلينا نشوفك فى الجامع فى حالة أحسن من كده . . متخيبش ظننا فيك . . ورينا روح المرح الحلوة بتاعك . . "المنسف" عليك وهنجيب معانا "الكنافة" (النابلسية) "الناعمة" . . وهخليهم يتوصوا ويغرقوهالك أطر عسلى (بتاع) "البلاد" المظبوط مش "المغشوش" (بتاع) "أمريكا" –– مدحكنيش الواحد قرفان حياته –– بكلمك جد . . خرج الهوس ده من رأسك لحسن بشرفى أقول لمصر تسحب جواز سفرك ومتعطيش جوازات سفر لواحد عايز ينتحر –– معدوش بيعطونا جوازات كان زمان . . دلوقتى بقت من "السلطة" عندنا –– إسمع . . حرام عليك . . النسوان كتير ورزق الولاد أكتر . . وكان سلام الوداع بدون فكر فى (تخريف) "الإنتحار" فى وقت ضيق الغضب إلى أن أصبح حقيقة . . وجاء البوليس إلى المسجد بعد قضاء صلاة الفجر فى يوم لم (يكن) بعيد بعد ذلك الحوار ليصارح الإمام عن مصرعه . . وتعجب الإمام ككل المصلين . . يتصورون سيناريو "إغتيال" لأن "الإنتحار" (خارج) فكر وقاموس "المسلمين" (حتى) صارحت الإمام على جنب عما صرح فى لحظة غضب أثناء توصيله ليهدئ الجميع . .

    . . كانت نهاية مأساة الزواج من أمريكية (لا) تعى و(لا) تعرف عادات أو تقاليد الرجل المسلم . . حتى (لا) تفهم خطأ ما أقصد من صريح الحديث . . هناك "أمريكيات" يسمعن ويترقصن على أنغام موسيقى أغانيهن داخل سيارتهن بصوت محتشم أخفت من هاتيك "المحجبة" التى مرت علينا . . فالمسألة مسألة (سلوك) "المرأة" . . و(ليس) "حرية" لبسها . . فهى (وحدها) التى سوف تسأل وتحاسب على سلوكها ولبسها . . (لا) أحد سواها سواء كان سئ أو حسن . . و(لن) تصدق أخى حين تعرف أن "المنتحر" قد أقنع زوجته فى إرتداء "الحجاب" –– هل مازالت ترتديه ؟ –– هذا فى علم الغيب . . سيكون مجرد تحزر . . ربما هجرته إنتقاماً لتركها وأولادها بهذه الطريقة المحرمة والمغضبة إلى الدين الذى "فرض" (هو) عليها "الحجاب" من أجله . . وربما حافظت على حرمته لإحياء ذكراه أمام أولادها غاية فى الحفاظ على أخلاقها بين الناس فى المجتمع السائب وسطه . . (إذا) شعرت فعلاً بالذنب أن إنتحاره ضحية تقصيرها فى تربية الأولاد على الطريقة الصحيحة المثلى فى إتباع المنوال الإسلامى . . (لا) تنتظر أن شخص مثلى سوف يسأل عنها الأقارب عن هذا الشأن الذى يخص حياتها (هى) وحدها . . فإذا سألت البعض هناك فى ذلك المسجد سيعرفونه . . وربما يخبرونك عما (إذا) مازالت زوجته تزور المسجد أم إنقطعت عن الذهاب هناك . . إن (لم) تهرب وتهاجر مع أولادها إلى ولاية أخرى بعيد عن من يعرف حكايتها . . ليجب ويزيح الستار الحاجز على (لغز) إستمرارية إرتداء "الحجاب" من عدمها أو حجبها عنه –– أليس كان من الأفضل له أن يتزوج من "عربية" إذا رغبته صحيح حقيقية فى إلتزام زوجته وأولاده ؟ –– هذه دوماً وسوف (تظل) مشكلة "زواج الإقامة" (يقع) فيها الكثير من مخادعين ومخادعات الرجال والنساء سواء من مختلف "الجنسيات" حين يحسم ويحتدم لديهم "قرار" (الرغبة) فى (بيع) "الدين" من أجل (إغراء) "الدنيا" . . هذه النكبات الدراماتيكية المحزنة سوف تظل ضحية مأساة المغامرة الضالة عند غض البصر فى عدم تقدير العواقب قبل الخوض فيها . . (فلا) سبيل سوى النهاية المأساوية المحتومة التى تخلف العار (قبل) العاهة الأبدية لهم ولأولادهم . . وبناء عليه . . تحولت الغاية من الهجرة فى سبيل الخالق إلى مصيدة قبيحة مفترسة من هم الوهم وخبث الخيال مغلقة من الخانتين (بين) "مخالب" (الشيطان) والخوض فى متاهات لا أول لها ولا أخر . .

    . . هل تصدق . . يأتى لنا عادةً من آن لأخر . . أناس من أولئك وهؤلاء (الناصحين) والناصحات يسألون أسئلة غريبة تطفلية عن أين المسكن والعمل ومن هذا القبيل من الأمور الخصوصية الشخصية . . و(لا) نعرف لماذا ؟ –– لأنهم "جواسيس" –– بعض الأشخاص قال نفس الشئ . . كيف عرفت ذلك ؟ –– الدليل عندك (موجود) فى "القرآن" . . وهذا أحد الأسباب فى عدم الذهاب إلى هناك . .

    . . خلاف العادة السيئة فى جمع التبرعات . . (لن) تجد مسجد فى الدنيا يؤجل (إقامة) "صلاة العيد" حتى يصل (قدر) "التبرعات" إلى الحجم (الخيالى) أحياناً الذى قدروه . . وكأننا فى (سوق) "بورصة مالية" (ليس) "مسجد" (عبادة) . . ثم يأتى دور (تبرع) "ذهب النساء" –– (نعم) . . لقد تبرعت أختى بذهبها يوم "صلاة" (عيد) سابق . . (لا) أتذكر بالضبط ما إذا كان (العيد) بعد "الصيام" أو الأخر –– قل لأخوتك . . (لا) مسجد داخل أو خارج أمريكا بحاجة إلى "ذهب النساء" . . لكن بحاجة إلى "مصلين" . . هم يخوفون (النساء) بنفس القصة مع ذات القصيد كل "صلاة" (عيد) . . أن "أكثر أهل النار من النساء" مرجعاً إلى ما يستندون إليه من "حديث" كمبرر لأخذ ذهبهم (المناقض) تعارضاً ذريعاً مع لغة "القرآن" (دستور) الإسلام . . حينما حسم "الرحمن" (مقرر) الدستور نفسه حيثية حكمه فى العدل مع التعامل بين الطرفين عند الفصل فى شهادة الحق بين (الصدق) و"الكذب" حين حكم . . * "والخامسة أن (لعنت) الله عليه إن كان من (الكاذبين)" * . . * "والخامسة أن (غضب) الله عليها إن كان من (الصادقين)" * . . هل تستوى "اللعنة" مع "الغضب" فى (مصنفات) "وزن" (سوء) "صفات" (الموصوف) فى (اللغة) "العربية" . . (لا) يستويان . . فكيف (يستقيمان) فى "ميزان" (تحقير) أحكام (عقاب) "قاضى" (مقرر) "القرآن" (دستور) "الإسلام" عند (القسوة) فى (تنكيل) "اللعنة" مع (الرجل) مقابل (حنان) "الرؤف الرحيم" عند (الرحمة) فى "رأفة" (عطف) "الغضب" تجاة (المرأة) ؟ . .

    . . فالحقيقة . . توحى أن "أكثر أهل النار" بناء على ذلك البين سوف يكونون من كبار "المشايخ" وأصحاب "الفتاوى" التافهة "الكاذبين" المضلين الذين يخادعون أنفسهم والمسلمين . . ويضلون أنفسهم قبل الناس لأجل مصالحهم فى الحياة الدنيا من (تحريم) "الحلال" و(تحليل) "الحرام" . . صدق أو (لا) تصدق . . (نفس) "الحلق" الذى تراه فى يدهم مادحين به "يجازيها كل خير (الأخت) المتبرعة بالحلق ويدخلها فسيح جناته" . . ثم . . "تكبير" . . "الله أكبر" . . (لا) تضحك أرجوك . . سوف تستمر (بلا) توقف إلى يوم القيامة من أجل "التجارة" فى ذلك "المسجد" . . (لا) مكان لذهب (داخل) "المساجد" . . حمدنا ربنا . . قد أتينا إلى الدنيا من عائلة (حقرت) "الذهب" بوضعه فى "أشولة (قطن) خيش" . . و(ليس) أشولة أرز . . رغم (الذم) الذى جاء من وراء التجارة فيه (قرن) زمن (ذهب) . . فأصبح الأن (هدف) "حلال" محرز على "الشريعة" داخل شباك مرمى (المسجد) صاروخ قاصد المقص الشمال . . و(ليس) اليمين –– "صهيه اللى . . إهتشوا . . متوا" –– أحسن بكثير . . حفظها لأخوتك كى يرددوها حينها . . عسى أن يخجلوا من ذهبهم (قبل) ذهابهم . .

    . . أخى أراك متمسك بالإسلام "الوسطى" –– (لا) يا أخى . . (لا) أعرف شئ إسمه "الإسلام الوسطى" . . "الإسلام" (ليس) له أنواع أو أجزاء . . الإسلام واحد (لا) يتجزأ أتى مع (دستور) على "الصراط المستقيم" (يقال) له "القرآن" ليبرهن باليقين العربى الفصيح . . *** "إن الدين عند الله الإسلام" *** . . (لم) يقل أو يحدد أو ينوع نوعية سواء الإسلام "الوسطى" أو المعتدل أو "المتطرف" أو اليسارى أو "الديمقراطى" أو المتمدن أو ما إلى تعدد من بدع وأسماء . . وكلها مسميات ونغمات جاء بها الأعلام الصهيونى ليراوغ ويخادع لزرع الجدل بين حكام المسلمين للوصول إلى أغراضه القمعية والطمعية فى إغتصاب أرض العرب . . وقد هبت معها موجة (الصحوة) الإسلامية مع (وهم) "الربيع العربى" . .

    . . ولكن . . هنا كما تعرف يتحدثون يومياً عن "الربيع العربى" . . ورواد ذلك المسجد كانوا فرحين فى (عزل) "دكتاتور مصر" من السلطة و(إنتخاب) "الإسلاميين" . . وغضبوا لعزلهم . . هل مصر (لا) تحب (لغة) "القرآن" التى عرفتها لى وحولت حياتى وأسرتى إلى مسار وطريق أخر (لم) نكن نحلم به مدى طيلة حياتنا ؟ –– رغم العجلة الملحة فى الذهاب سوف أفسر سؤالك على مرجع نفس الإجابة على سؤالك الذى إنتظرت عشرة سنوات لتجد وتحصل على الإجابة عليه . . هؤلاء الناس "الإسلاميون" كما تسميهم يحلفون (القسم) على "القرآن مع المسدس" . . فلا (يجوز) لهم (حكم) "شرعى" . . "القرآن" (لا) يقر "قسم" أو (عهد) "مسدس" (على) "مصحف" . . ولو كان الأمر كذلك . . ما أعطيت القرآن . . و(لا) أصبحت "مسلم" . . ولمكثت فى الضلال أنت وأسرتك وأصدقائك إلى يوم القيامة . . أغضبك هذا الفكر . . أو أرضاك . . (لم) و(لن) يقر "مسدس على مصحف" . . (إلا) إذا كان إثم وعدوان على آيات من الذكر الحكيم (لا) تبيح إنتهاك مثل عبث ومحرمات محرضة على ما جاءت به من عظة ونهت عنه تلك الآيات من آثام (لا) تغفر من منزلها . .

    . . هؤلاء "الإسلاميون" الذين تتحدث عنهم . . كما (لا) يعرفهم الكثييرون معك . . يتبعون نهج رجل (جاء) يحمل "المسدس" (قبل) "المصحف" . . متخفياً خجلاً . . (بدلاً) من أن يرتدى "جلباب" (وقار) "النبى" (العربى) الذى نزل عليه (قرآن) ذلك "المصحف" . . إرتضى لنفسه "الفخر" فى رياء (النفاق) بإرتداء (بدلة) مع "كرافتة" (ربطة) عنق (أعداء) "القرآن" و"المصحف" الذى (يقسم) أتباعه عليه (مع) "المسدس" . . وفضل أن يضع على رأسه "طربوش" (بدل) "العمامة" –– ثم (حرف) حديث "أطلق اللحية وقص الشارب" إلى "(قصر) الشارب" . . لأن عرفهم . . "الرجولة" تنقص القدر مع الشأن بدون "الشارب" . . *** [من "نقص" (حرف) عن "قصد" –– (ليس) فى (حاجة) لمن (يقيمه) له] *** . .

    . . هل محرم فى الإسلام أن يرتدى الرجل بدلة مع كرافتة ؟ –– أخى . . (لا) يوجد تحريم لأى زى يفضله الرجل أو المرأة مادام يوحى الحشمة والإحترام لعادات وتقاليد المجتمع الذى يعيش فيه كل منهما . . الأمر هنا يختلف حين تتحدث عن إنسان أراد (وهماً) أن يقدم نفسه بالكذب والنفاق إلى عامة الناس على أنه (قدوة) "حسنة" يجب الإحتفاء مع الإقتداء بها –– ألم يكن هو كذلك ؟ –– بالطبع (لا) . . كان "شيطان" (متخفى) فى (صورة) "إنسان" . . قد (أباح) بالفجر والرياء أن (يلوث) بالعدوان نفسه (قبل) "كتاب الله" (الطاهر) فى وضع "مسدس" (فوق) "آياته" (المحرمة) والناهية عن *"قتل النفس"* التى أحلها (هو) وأتباعه حسب (الهوى) والغرض (الدنياوى) الدنئ من أجل (غاية) "شيطانية" فانية فى (إعتلاء) "كرسى الحياة" . . و(ليس) حباً فى إعلاء "كلمة الله" أو التقرب إلى سمو "كرسى الرحمن" . . لذلك (حق) عليه وإستحق (عقاب) "قصاص المسدس" الذى (جاء) به يتفلسف (مع) غناء لغته . . و(لم) تدركه (الفطنة) أنه سوف ينهى حياة كل من (سمح) و"قسم" على (وضع) "مسدس" (فوق) "المصحف" (الشريف) أو تقرب له بأى سلاح ليلاقى نفس الحتف الهالك والمصير الدموى المحفوف فى سخط وغضب من (رب) "القرآن" . . وهو (أولهم) ليقر (ختم) حتفه فى (أحقر) صورة رسمها (هو) لنفسه وأقرها بظلم على (أبرياء) أخرين . .

    . . لقد فقد دينه . . ثم حياته فى أحقر صورة قبيحة من "صنع" (يده) "الملوثة" والملطخة بخزى إراقة دماء الأبرياء . . ولكل فاسد مثله فسد فجوراً فى الأرض حينما (قرر) طرح "فكرة" (وضع) "المسدس" (فوق) "المصحف" ليخلق "بدعة" عدوانية مع مكروه (محرم) من فكر ونهج (فاسق) "شيطان" (إستحق) ما سعى إليه مما إقترف من إراقة "دماء" (الأبرياء) "المسلمين" فى حياته وإلى اليوم (حتى) بعد رحيله إلى الجحيم الذى يجهل "الرحمة" . . و(لا) يعرف أو يعترف فى شفقة عند الحديث مع أولئك وهؤلاء الذين يخاطبون الناس مستخدمون "لغة" القتل مع (البغى) وعدوان "المسدس" . . التى كان (يتقن) الحديث ويدافع بها وبدعها (مبدأ) فسق وعصيان موروث من جيل لأخر . . ومن "جماعة" (ضالة) لأخرى (أضل) سبيلاً . . ظنناً عن جهل أن غافل أحمق سوف يصدق فى خرافة (وضع) "المسدس فوق المصحف" سوف يجسد إلهام مع إيهام بالوهم الكاذب (التضحية) "فداء" (القرآن) بدماء (طلقات) "المسدس" . . ولولا (جهل) فكره . . و(فقر) فقهه . . لأدرك على الفور أنه تعدى سافر وسفالة وقحة فى العبث بالإستهانة والإستهزاء فى "آيات" (محرمات) لها "طهارة" قد أتت مع حرمات (لا) تباح و(لا) تبيح مثل سخافة وسخرية . . فحق عليه وعلى أمثاله (عقاب) "مالك" (آيات) "القرآن" حين (قرر) "تحدى" مع "إنتهاك" (لغته) فى (تحريم) "القتل" ليقر هو "لغة" (القصاص) على نهج "مذهب" (مسدسه) "الضال" . . الذى (لا) أساس . . و(لا) مكان أو (مأوى) له فى دين الإسلام . . الذى (لا) يعرف . . و(لا) يعترف . . و(لا) يقر فى وجود "جماعات" من أى نوع سواء "تجسسية" تتستر وراء (لباس) "خيرية" أو "إجرامية" متخفية خلف (ثوب) أسود فى قناع مع رداء "شيطنة" (إرهابية) . . "الإسلام" (دوماً) يترفع عن كل أولئك وهؤلاء . . وكسابق عهده مع أمته . . يرفع عنهم الستار كعادته . . ويكشف أمرهم إلى "المؤمنين" فى كل العصور والأزمان . . والتاريخ الإسلامى خير مرجع ومصحح لكل من صار صارم فى صياح "بدعة" صراط مع صوت سوط "أنصار" (لغة) "المسدس" . .

    . . أخيراً . . أخى . . لقد وضعت يدى على الخلفية الحقيقية من وراء "عهد (القرآن) مع (موعد) لقاء (السبت) السابق" –– فعليه تواعدنا على الوفاء فى هذا "العهد" ثم تقابلنا على صدق (الوعد) مع "العهد" . . فإجعلنا نفترق على حفظهمها مدى الحياة . . وإن (شاء) من (كتب) "الوعد" ثم (صدق) "العهد" . . سوف أتقابل معك ويكون شرف عظيم أن أحظى لقاء أسرتك الكريمة فى "رمضان" (إذا) ذهبت بهم إلى المسجد القريب حولنا هنا الذى يمنح (القرآن) "هدية" لكل من يطلبه . . و(لن) تجد "فاطمة" أى من الناصحين أو "الناصحات" هناك حيث (غالبية) "النساء" (غير) "محجبات" . . "عليكم السلام ورحمة الله وبركاته" . .

    . . وذهب الخاطر . . وبدأت التساؤلات تتسابق من هنا وهناك بعد فراق الشاب . . لماذا قررت الذهاب من هذا الإتجاه بالذات هذه المرة دون عن الأخريات السابقات ؟ . . هل لأقابل هذا الشاب الذى (لم) أراه سوى مرة واحدة منذ عشرة سنوات بالتمام مرتدياً "تى شيرت" . . مزين على صدره وظهره شعار لأول مرة يصادف النظر ليسحر العين . . ويفرح العقل ليطئن القلب . . يتباهى بتفاخر جميل بالإنجليزية الصرف المفهومة لأصحابها وسط صرعة الصياح المضاد لكل نداء باغى مع تطاول إتهام (باطل) حامل طرننة تضليل مع (تطبيل) "التطرف الإسلامى" ليقظ فى (عبرة) مع (عظة) لكل معتبر بصير . . يرغب أن (يتأمل) ويتبصر فى (لب) عمق الإسلام الحقيقى فى مختصر كلمتين جميلتين تخرقين "العقل" (قبل) "القلب" تقرين . . ("True Religion") . . ("الإيمان الصحيح") . .

    . . وسرح الفكر بعيد يأتى بنفس "الملامة" التى أتت بها "دكتورة ملامة العبقريات" ولكن من نوع أخر مخالف لأن هذه "الملامة" تقف (ضد) "الحظ" العاسر الذى رفض أن يأتى فى موعده المناسب كى يدعم الملامة الأولى فى مقال "[الإسلام لم يأت بالسيف]" . . ثم زادت الأسئلة –– لماذا الآن واليوم بالذات فى هذا الوقت المقصور وسط شحن شؤم مقال قرب من الإنتهاء –– "[وقف . . لنوقفك –– إرجع . . لنرجعك]" –– الذى يعد ذات أهمية قصوى عن "جزيرتين" (منفصلتين) من واحدة (فاصلين) فى (مستقبل) "الأمة العربية" كلها . . ويستحق التركيز العميق (دون) سهو أو (لهو) من إلهاء لاهى أو إضطراب (طارئ) . . بدون سؤال . . دخول إنسان جديد فى الإسلام شئ عظيم يستحق العرفان مع الثناء بالطبع . . لكن الدفاع عن (جوهر) حقيقة (الإسلام) يعتبر (أهم) وأعظم شأن لتأكيد إستمرار (الدعوة) وتأمين باب مع شباك هذا الدخول ليظل دوماً وإلى الأبد (مفتوح) لإستقبال (كلمة) مع "شهادة" (التوحيد) . . وفوق كل شئ . . الحد من (إباحة) "الإلحاد" والتفاخر به فى (بلاد) "المسلمين" بصفة خاصة . .

    . . فالنظرة (لا) بد أن تكون أبعد من التفكير القصرى . . وغايته مع نهايته . . ما (العائد) الشخصى من كل ذلك لهذا العبد ؟ . . (لا) شئ –– "حسنات" . . كلها موهوبة للوالدين مع كل حرف يكتب وكل صدقة أو حتى "الزكاة" نفسها يوهب ثوابها لهم . . وهم الإلهام وأصحاب الفضل الأول والأخير فى ذلك . . ولولاهم ما كان القدوم إلى الدنيا من الأصل . . وحين يتحدث (شيخ) وقور عنهما بوصف محاسن أخلاقهم السمحة المكتسبة من سماحة الإسلام بأنهم كانوا "أوليه من أولياء الله الصالحين" . . فأقل شئ لرد جميل مشقة التربية والعناية المجهدة التى أرهقناهم بها فى الطفولة . . هى وهب الحسنات مع الأعمال الخيرية كاملة بما فيهم "صيام السنتين المتواصلتين" (هبة) فى هدى نعمة طلب رضاهم ومرضاهم . . وكل عمل صالح حتى (الكتابة) التى (تغير) "تفكير" أو "تخرب كمبيوتر مخ" إنسان مع (رده) أو تعريفه على الطريق المستقيم الصحيح النافع كما (لم) يبخلوا علينا بها فى الصغر . . وكل (مكتبة) من المكتبات التى تجاوز عددهم (المائة) فى مدن متعددة من الولاية . . و(لم) يأت لنا (مليم) أو (سنت) واحد من (أحد) فى الداخل أو الخارج . . وقد وهب لهم ثواب قراءة كل حرف من القرآن (إذا) تقبل سواء من مسلم أو غير مسلم . . عسى ربهم أن يتقبل تلك الحسنات مع الثواب رأساً منهم . . و(ليس) منا . . كنقطة وصل (فقط) لكى (لا) ينقطع عملهم الصالح من الدنيا . . وكل من "يشرح صدره إلى الإسلام" رب الإسلام من وراء هذا الجهد النافع . . فثوابه وهب موهوب ذاهب لهم أملين من عمل صالح (بلا) أجر فى الدنيا . . عسى أن يؤجروا عليه (هم) أعظم الأجر فى الأخرة . . و(لا) طمع سوى فى رضاهم يوم قبول الرضى . . ثم حسم الأمر . . وأغلق الباب . . (لا) مجال إلى مقالات دينية أخرى . . وسوف تحفظ فى أرشيف السجلات الخاصة مع أخريات كثيرة لتحكى فيما بعد إلى العائلة (إذا) شاء من أرادها أن تكون منعطف فارق فى (فرض) نفسها على حياة الناس لأن مكانها الأنسب ناسب سردها وسط مقال "[الإسلام لم يأت بالسيف]" (بين) "سنان السيوف والرماح" المخفية فى ريهام وهم وهيام (الخداع) مع (الضلال) على النفس والناس . . لتكون عبرة وعظة لكل أولئك وهؤلاء الغير مدركين عن جوهر حقيقة سحر ومفعول قوة قرآن بدأ فى "وحى" (كلمة) "أقرأ" مع غرس (لغة) "القلم" لمن (لا) علم له أن –– *** ["القلم" (أقوى) "قوة" و (أفصح) "بلاغة" (من) "لغة" (السيف)] *** . .

    . . ثم برزت محطة التوقف الأخيرة عند مكتب البريد لفحص الصندوق الخاص قبل التوجه إلى المنزل مدركاً مواعيد عمل "السبت" حتى الرابعة مساء وخدمة الصناديق متواصلة أربع وعشرين ساعة . . و(لا) معرفة عن الشئ الخفى أيضاً من وراء الإصرار للتوقف هناك فى ذلك الوقت بالتحديد حين يمتد تجاهل البريد أحياناً لأسبوع كامل من وقت لأخر رغم كثرة الرسائل القادمة متناسياً الوقت المتأخر يقترب دقيقتين قبل السابعة مساء . . وعندما فرزت الرسائل . . إتضح أن بينهم واحدة غريبة الملامح عن الجميع . . ثم حبذ الإختيار لفتحها أولاً نتيجة طبيعة العنوان المفاجئ والمختلف عن ظروف الأخريات . . الذى قد نسى من الذهن . . و(لم) يعد فى البال أو الحسبان منذ عشرون عاماً بالتمام . . فالرسالة غير مؤرخة . . لكن الظرف من الخارج مختوم من ختامة مركز "التجسس" البريدى بختم موثق تاريخ –– "(السبت) ٩ أبريل الساعة ٩ مساء" –– (نفس) اليوم الذى أرسل مقال –– "[الإسلام لم يأت بالسيف]" –– إلى الناشرين . . ثم اللقاء الطويل المنتهى منذ ساعة مع هذا الشاب يتعقبه بعد أسبوعين (فقط) يوم (سبت) أيضاً –– وربط هذه "الصدفة" مع (صدفة) ذكرى وفاة المرحوم والدى السادسة والثلاثين التى مضى عليها ثلاثة أيام (فقط) فى العشرين من أبريل . . أصبح الأمر (أبعد) من مجرد "صدفة" يستدعى فحص مع تمحص تركيز مع تعميق البصيرة . .

    . . وبدأت قراءة الرسالة فى الطريق مع حس سهو معرفة محتواها . . يتضارب مع إحساس مزدوج ممزوج بالحزن والحسرة مع الفرحة والسعادة لأن الرجل الذى تمنى أن "يباهى رب العالمين يوم الميعاد" بأن (له) "إبن (قادر) على (تغيير) فكر (كافر)" . . قد ذهب منذ زمن بعيد . . وأخذ الدنيا معه . . و(لم) يترك مكان بعده إلى فرحة أو سعادة سوى الحزن والألم . . والفرحة فى رسالة هذا الشخص "المسيحى" الذى أثرت رسالته فى الوجدان يبحث ويسأل عن كيفية الحصول على "قرآن" (القلوب) "مجاناً" –– (هى) وحدها كانت السعادة مع العزاء الوقتى المؤقت فى (سبت) قد بدأ بداية "مطرية" هاطلة (بلا) توقف خلال (ربيع) ماسخ ببرودة متقلبة مع دفء وصقيع على غير العادة لتختم حسن الختام . .

    . . وإنفجرت ثورة مع عاصفة المخ . . خبطتين فى الرأس فى ساعة زمن فارقة بينهم موجعين ومؤلمين بحق وحقيقى . .وبدأت التساؤلات تتسابق تجتاح الفكرة تارة تفكر فى التوقيت الواقعى مع الميقات القدرى فى غرابة "الصدفة" . . أم (هو) "تحدى" (صريح) أخر من "الرحمن" تارة أخرى لبرهان أن التصميم فى البعد عن المقال الدينى شئ غير إرادى مصاغ أو مستطاع سوى "الطاعة" إلى (المطاع) . . فلم يجد "القلم" (قبل) "الكمبيوتر" (سوى) الرضوخ إلى الطريق المرسوم المكتوب حتى فى الشارع (قبل) البيت . . أراد أو (لم) يرد . . شاء أو (لم) يشاء . . هذه إرادة ما لك بها . . و(لا) يمتلكها (القلم) . . وتحكم بعيد عن الإحكام من أحد سوى من شاء (فرض) حكمها مع إرادتها . .

    . . ومن حيث إنبعث فيضان الغضب يسأل فى نفس سخرية (أم) هذا ا"لشاب" (ذو) "خبرة عشرة سنوات إسلام" . . نعم . . (سلمت) مع (رفع) "الراية البيضاء" التى تتنافى مع "القيم والمبادئ" الذاتية –– أن –– "خربت كمبيوتر مخ" (إبنها) من عشر سنين ليأتى (هو) ليخلق مع "رسالة" (طالب) "القرآن" ثورة حقيقية مع عاصفة فى "مخ" (يرفض) الهدوء . . ولكن ما فائدة الكتابة عن (سماحة) "الدين" حين (لن) تجد لها ناشر واحد (حتى) فى بلاد (الدين) نفسه (تحت) "ستار" أو "سياسة" عدم "المساس إلى ديانة الأخرين" . . ومن المستفيد (إذاً) من ضياع الوقت مع الطاقة المسخرة بالفعل فى "تخريب كمبيوتر أمخاخ" ضالة سواء "مسلمين" (منحرفين) أو "كفار" (متعجرفين) –– غضب الناشر أو فرح القارئ –– (لم) و(لن) يعدم (قلم) "حر" –– (لا) يباع و(لا) يشترى –– ينشر النثر (هبة) مهداه بالمجان –– جريدة أو ناشر شريف يخشى الخالق "أشد خشية" فى قلبه (قبل) عقله . . "وفى ذلك فليتنافس المتنافسون" . .

    . . فالرسالة الموضوعية أجبرت التوقف فوراً من تكملة المقال فى حينه لإجابة السائل عن ما هو أهم الذى سخر من وقته ليكتب صفحتين ويراسل من أجل غايته المقدر قيمتها فى "القرآن" . . وتأجل كتابة هذا المقال على الكمبيوتر حتى الإنتهاء من سابقه رغم كتابته خطياً على الورق فى حينها كما وضح . . ومن أجل حفظ خصوصية هذا الشخص . . سوف يرفق مع المقال رد الرسالة المرسلة له المكتوبة فى الإنجليزية مع حذف لقبه . . فلا (أحد) من أولئك وهؤلاء المتحدث عنهم فى هذا المقال أو غيرهم عنده أى (فكرة) عن "كتابة" من أى نوع عن (مقالات) أو خلافه من هذا الكاتب لمجرد التوضيح . .

    . . مع علم اليقين التام . . أن "الرئيس الأمريكى" (الحالى) حين ذهب إلى (زيارة) "مسجد واشنطن" (بعد) "حادثة إطلاق (النار) العشوائى فى كاليفورنيا" (ينتقد) معلقاً . . "كما تعرفون . . (بعض) منكم (من) ينتقد (القضاء) الأمريكى و(الحكومة) . . وهذا (حق) مكفول له" . . كان حرفياً يعنى بالقصد تحديد هذا الكاتب العبد الضعيف لخالقه . . و(لا) أحد سواه . . رغم عدم التطرق إلى ذكر الإسم خوفاً وخشية من جرجرة المقاضاة . . (ليس) من أجل التشهير . . (بل) من (إختراق) مع "إنتهاك" (حرمة) "الحق الدستورى المكفول" الذى حاجى (هو) فى مواساة نفسه وحكومة (أمريكا) به . . ويعى جيداً أن نفس الكاتب (قد) "نقده" (هو) شخصياً فى (مركز) حكم (سلطة) كرسى (رئاسته) "المنصب" عند (الخارج) "المتحرر" فى تعريف "زعيم العالم الحر" . . حتى فى (طلب) "العفو" عن "الشيخ الضرير" . . الذى (لم) يجرؤ للآن أن يتخذ قرار حاسم من أجله خوفاً من مواجهة فراسة مع شراسة "الأعلام الصهيونى" الصاخب ضده –– ولأنه على علم اليقين التام أن –– ***[(لا) مخلوق حى أو ميت يمتلك القوة ليضع نفسه أو سلطته (فوق) نقد هذا القلم]*** وخلاف ذلك . . فكل "مسلمين أمريكا" . . (بلا) حرج . . سائرين متمسكين على (مسطبة) "الصراط" فى "المشى من جنب الحيطة" (بعيد) عن (حائط) "النقد" مع قمع شغل المشاكل . . (فليس) عندهم فراغ الوقت فى نقد قضاء أو حكومة فى نفس وقت السعى والجرى وراء (زواج) "الجرين كارت" – (الكارت الأخضر) . . و"ما خفى كان أعظم" . . (غضب) مسلمون "أمريكانو" . . أو (فرح) مسلمون (عربانو) . .

    . . وذهب الفكر المملوء حسرة وألم يقارن سحر تأثير القرآن المغناطيسى على جذب القلوب قبل العقول هنا . . ويمضى غاضباً يتأمل "مأساة" (جهل) "حرق الكنائس" المؤلمة التى حلت فى غياب فكر وتعليم القيم والمثل العليا التى يحتفى بها القرآن وتجسد سمات الإسلام السامية السمحة عبر العصور من عمق تدريس "كتاتيب" (مصر) الأصيلة . . ثم جاء السؤال يبحث عن إجابة . . أين ذهبت . . ولماذا . . ومن المستفيد من وراء إختفاء هذا الصرح الفصيح فى العلم والأدب ومحاسن الخلق المهذب بتعاليم قرآن الإسلام . . أم العودة إلى التراث والأصل هى الملجأ والسبيل الوحيد الميسر لإنقاذ ما يمكن إنقاذه (قبل) أن تندلع وتقذف نيران الجهل وظلمات الإلحاد مع الإرهاب لتلتهم المساجد مع الكنائس فى الطريق . .

    . . بشكل عام . . حرق كنائس فى مصر أو إيذاء شخص (مصرى) "فرعونى" "مسيحى" ينم عن (منهج) مع (نهج) "جهل" (مخالف) إلى (رسالة) "الرحمة" . . ومتنافى مع كل أسس مبادئ وقيم "الإسلام" (السمحة) . . (لا) يقر سلوكة "القرآن" (دستور) "الإسلام . . و(لا) تتهاون أو تتسامح فى إثم فعله "غيرة" (عمر) (أعدل العادلين على الأرض) . . هؤلاء مسيحيون مصر أناس على أفضل سلوك من حسن الخلق القيم والشرف المثالى الذى يتناقض مع نظيرهم "أعداء الإسلام" فى دول (الغرب) . . الذين (أثروا) "الصمت" من أجل مؤازرة وترويج (نغمة) "إنقلاب" (مساندة) "الإرهاب" . . فحماية (الكنائس) مع أهلها (مسؤلية) حتمية (تقع) على (عاتق) كل "مسلم" يعرف معنى "أصل" (قاعدة) "الإسلام" . . ويخشى "رب الإسلام" فى قلبه (قبل) عقله أشد خشية . . والدولة (لا) ينبغى لها أن تلوث نفسها أو تاريخها العريق فى الغرق فى نفس (حقارة) المستنقع القبيح المقزز للنفس مرة ثانية كى تتمرغ فى "ثوب" (عار) نفس "الإثم" البغيض . . الذى (أغضب) "الإسلام" نفسه (قبل) "المحروسة" المسؤلة عن (حراسة) مع (حفاظ) "حرية" أبناء ترابها "أقباط" (مصر) "الطيبين" . . وقد (أغضب) "رب الإسلام" الذى (كفل) لهم ولغيرهم (حق) الحياة الكريمة (تحت) نص "البند الأول" المرسخ فى (الدستور القرآنى) . . *** "(لا) إكراه فى الدين" *** . . هؤلاء الناس المحروقة كنائسهم . . على عكس كل المسيحيين فى العالم الأخر . . يربون أولادهم على (فضيلة) "حب" (الوالدين) "بناء" (على) "فضائل" (آيات) "القرآن" (الغير) مقصورة أو مقتصرة على "المسلمين" فقط التى (لم) يسرد منها سوى قليل القليل فى هذا المقال . . و(إلا) نريد (كتاب) "قصير" (مختصر) من (خمسمائة) صفحة . . (لن) نجد له ناشر . .

    . . ولن تكون مبالغة عند ذكر . . أن صديق (سورى) "مسيحى" يقطن الآن فى مدينة "اللاذقية" . . جاء يوماً (يسأل) عن (معرفة) "حقيقة" صديق أخر (مصرى) "قبطى" . . عما إذا كان "صحيح مسيحى أو مسلم" نتيجة "(الشك) كثيراً فى (مصداقية) مسيحيته لأنى (لاحظت) عليه (أنه) حافظ (سور) كاملة من (القرآن) وآيات كتيرة (أكتر) من (الإنجيل)" . . فأقنع بتقديم الدليل القاطع المطبوع بختم من "الطفولة" على ساعد يده مع "الصليب" (الذهب) المخفى (دوماً) خلف "القميص" على (عكس) "الأمريكان" رجال قبل النساء . . بناء عليه . . أولئك وهؤلاء المسيحيون المحترمون (هم) نموذج الناس النفيس والأشراف الذين تحرق كنائسهم بغياً وعدواناً بسلاح بطش (الجهل) . . كفوا أيديكم عنهم . . وأتركوهم فى أمن وسلام من أجل "سيدنا ونبينا عيسى" –– المبشر فى (قدوم) "رسولنا ونبينا محمد" مع (حب) "عفة" (طهارة) "ستنا مريم العذراء" لكى (لا) يغضب منكم (رب) "الإسلام" والعالمين (حين) "يحاجوه" بأنهم (أقرب) الناس (مودة) إلى "الإسلام" –– *"لتجدن أشد الناس عداوة للذين أمنوا اليهود والذين أشركوا . . ولتجدن أقربهم مودة للذين أمنوا الذين قالوا إنا نصارى . . ذلك بأن منهم قسيسيين ورهباناً وأنهم (لا) يستكبرون"* . .

    . . هذه الآية الجميلة من جمال الوعظ محفوظة صم من الإبتدائى (قبل) مناسبة "التوبيخ" التى (لم) و(لن) تمحى من الذاكرة عندما أراد الولد أن يتفلسف أمام والده فيلسوفه الحكيم . . عندما مر (قس) وقور معروف فى الحى من أمامنا أثناء الجلوس خارج بوابة البيت فى ليلة صيفية حارة . . ثم هب الوالد واقفاً يرد تحية القس . . فقلت . . ملوش لزوم الوقوف ! . . وكأن قنبلة إنفجرت من الرد الصاعق –– (إخرس) . . (إختشى) . . (عيب) . . قوم (فز) على حيلك من على الكرسى سلم على سيدنا . . والله لتتفضل عندنا . . خلينا نجيبلك حاجة سائعة من فوق يا سيدنا –– متشكر كتير . . معلش مفيش وقت . . عايز أروح أشوف إيه مشكلة الجيران بتوعكم . . فإذا ما كانتش متل كل نوبه . . إن شاء الله هاجى أقعد معاكم شوية . . غير كده سامحونى –– الله يأويك معاهم يا سيدنا . . دول عرسان لسه صغيرين . . عليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .

    . . (لم) تمحى من الذاكرة نظرة شفقة القس الصعبان عليه الولد المحمرة خدوده من إحراج خجل "التوبيخ" من والده مع ملاحظته رعشة يده وكأن الليل الحر تحول إلى جليد مثلج فى ثوان . . مما يوحى أن (القس) قد سمع التأنيب (قبل) قدومه إلى صعود الرصيف . . وبدأ الدرس الثقيل المسموع من الوالدة والأخوات الجالسين فى البلكونة فوق يحذر وينذر . . إوعى "تستجرى" أسمعها منك مرة تانية . . الزاى منتش عايزنى أقف للراجل اللى بيحيينى بتحية "الإسلام" . . فغصب عنى أردله تحيته بأحسن منها وأوقفله (إحترام) . . وآدى إنت شوفت بعينك . . مجرد ما وقفتله . . جرى عشان يسلم علينا . . عرفت دلوقت ليه أنا وقفتله ! –– (لآ) –– لأن (القسيس) دهو بالذات بيعرف كويس أن *(الدين بتاعنا بيعلمنا الأدب)* . . وعايز أخليه حافظ دى فى فكره . . فقوللى يا شاطر الزاى موقفلهوش ! . . بتعرف القرآن قال عليهم إيه ! . . ثم بدأ يتلو الآية "لتجدن" فختمتها له . . فسخر كعادته . . أمنت حافظها كده . . عيب عليك بعدين –– بصراحة حافظها بس بمر عليها مرور الكرام –– حرام عليك بيبقى كلام فاضى متنفذش اللى ربنا أمرنا بيه . . بتعرف ليه ربنا إختار وفضل كلمة "مودة" بالذات عن غيرها من الصفات الجميلة الموجودة فى القرآن –– لأه عشان من علم الغيب –– طبعاً كل شئ فى الدنيا من علم الغيب . . بس ربنا عايزنا نشغل مخنا شويه ونفكر علشان كده قال . . *"الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً ويتفكرون فى خلق السموات والأرض"* –– حافظ دى كمان –– "المودة" (هى) أسمى معانى الحس والشعور (نحو) "عاطفة" الوفاء والإخلاص فى تفانى (الحب) الخالص فى (الله) . . و(ليس) لهدف أو غرض دنياوى أخر . . (فى تفسير وتحليل فكر رجل تعلم فى "الكتاب") . . وده هو شعور عاطفة "الحب الخالص" (الصافى) من "المسيحيين" نحونا –– خلاص يا بابا . . المرة الجاية هوقفله لوحدى من غير متحرجنى قدامه –– بتبقى إبنى اللى أنا مربيه . . هذه هى تربية "الكتاب" الصالحة المفقودة فى المجتمع اليوم المستمدة رأساً من ***** ("الدين بتاعنا بيعلمنا الأدب") ***** . .

    . . (لا) يجب و(لا) يجوز وضع (أقباط) مصر (المثقفين) عن (القرآن) وسماحة (الإسلام) عن غيرهم فى أى مكان فى العالم كله فى (كفة) ميزان (واحدة) مع (مسيحيين) "الغرب" (الجهلة) عن (الإسلام) . . فبأى مكيال خاسس خاسر سوف يحكم أو يحتكم عدل الميزان –– (لا) "يستويان" . . *** "فبأى آلاء ربكما تكذبان" *** . . الإحسان بالمعروف ومبادلة "المودة" السمحة الصافية الطيبة التى قدموها لنا . . كما أخبرنا "الخبير الحكيم" (قبل) أن نردها لهم بأحسن منها . . كما أمرنا صاحب الأمر والنهى . . (هو) ما (أمر) به (رب) "الإسلام" (نحوهم) نساء (قبل) رجال . . أطفال (قبل) شباب . . (ليس) "حرق" كنائسهم أو التربص بهم من أجل إيذائهم لإزالة "المودة" من نفوسهم التى رسخها صاحبها فى (دستور) إسلامه (رافضاً) أن (يعبث) فى محاسن "ودها" (مع) "مودتها" (أحد) . . شاء من شاء . . وأبى من أبى . . فأقل واجب هو (بناء) هذه "الكنائس" على (أحدث) طراز على حساب ميزانية الحكومة التى أهملت حمايتها مع (الإعتذار) "الرسمى" إلى أولئك وهؤلاء الناس (أهل) وأصل (مصرنا) كلنا . . ومن (واهم) فى (البحث) عن (فكرة) "الفتنة" أو يوهم نفسه فى ظلام جهله فى شق (وحدة) "الصف" التى نسجت خرسانة (مسلح) قاعدة (أساس) المجتمع المصرى الصلب منذ عهد أجداد "الفراعنة" . . (لم) و(لن) تأتى إلى مصر . . والتاريخ خير عبرة وعظة . . وأصدق مرجع ومجمع الحكمة والحنكة من اليقظة والتذكرة لكل من (يملك) حسن (البصيرة) ليعظ ويتعظ منه كل معتبر بصير . .

    . . [لو إجتمع نوابغ وعباقرة الفكر والأدب فى العالم كله ومرحوا على أحصنة سباق الفلسفة كلها تعليمية وتدريسية وراء الفن والمهارة التى أتى بها فكر الكتاب ميلحقهوش] . . هذا (المنطق) والمبدأ العلمى قبل الفلسفى التى عاشت فيه مصر لعصور وقرون طويلة . . يخاطب (المملكة العربية السعودية) أن تدرك الواقع الذى يعيش فيه الإسلام والمسلمين اليوم وأهميته القصوى عن الأمس . . ببساطة . . على رأى (المرحوم) "الأب الروحى" حين حسمها مرة . . فسوف تحسم بحزم مرة ثانية هنا . . كل (منح) "مليارات الإستثمار" مع "الودائع" الغامرة على مصر . . "كلام فارغ" (لا) قيمة له . . و(لن) يغرس "السنبلة" أو "النبات" الحسن المرجو من حسن إخراج ثمرة يانعة ناضرة راسخة متماسكة بفخر فى (حب) "لب" (عبقرية) "الإسلام" الصالحة نحو صلابة عقيدتها القوية القادرة على قهر وحد "الإلحاد" مع "الإرهاب" من جذوره مع حتفه إلى الفناء (بلا) عودة . . (ليس) مجرد إستئصاله من مصر (فقط) . . (بل) مع قلع جذوره من بذوره فى العالم أجمع . .

    . . الأمر بسيط التكلفة . . يطالب المملكة فى السعى إلى "الإستثمار" (الحقيقى) النافع (الربح) "الحلال" على أجيال "إسلام" (المستقبل) . . "الأمانة" المطلوبة أو "الوديعة" المعنية كما تدعى اليوم . . (هى) عبارة عن (إهداء) "مليار دولار واحد فقط (لا) غير" . . "صدقة جارية" أو (هبة) موهوبة فى (حب) "رب الإسلام" . . (ليس) مرسل (إلى) "حساب" بنك هذا الكاتب . . (بل) مرسل (إلى) حساب (بنك) "وزارة الأوقاف المصرية" . . يوضع تحت تأمين (مراقبة) شديدة من رعاية "الأزهر الشريف" ومعاينة من قبل (المملكة) للتأكد من عدم إساءة إستخدام ("مليار حب الإسلام") مع فتح باب التبرع فيه لمن (يحب) "الإسلام" بكل العملات . . يخصص ويسخر أمواله (فقط) فى (بناء) "كتاتيب" على الطراز الحديث على أسس العلم "القديم" فى كل (قرى) "مصر" التى بحاجة إليه خاصة ("المحروق" فيها "الكنائس") من أجل (تحفيظ) "القرآن" وتعليم قيمه ومبادئه النبيلة السمحة فى محاسن "الرحمة" مع التسامح فى الحياة من (فكر) "تعليم" (الكتاب) . . والتفانى فى "الوطنية الإسلامية" (قبل) بداية دخول المدارس الإبتدائية بإعتبارهم "حضانة" (تأهيلية) "ثقافية" موثقة ومعتمدة على أيدى (أساتذة) مع (مقرئين) متخصصين من "خريجى" (الأزهر) دون مبالاة لنقد ومقت (كارهين) "المسلمين" والعرب مع (أعداء) "إسلام التطرف" . . سواء رضت (أمريكا) أو غضبت وبكت مع "الفاتيكان" (إذا) خرج "المليار" من داخل بنوكها إلى (بنك) "الأزهر" لحمها (بلا) سيخ حامى . . بجانب منح ترجمات القرآن بكل اللغات قدر الإمكان وتوزيعه على المكتبات العامة فى تلك البلدان فى كل مكان فى شتى القارات لتوفير "رحلات التعريف عن الإسلام" لرؤساء وملوك وفاتيكان يعرفون الإسلام معرفة جيدة . . ولكن شعوبهم فى أمس الحاجة إلى المعرفة . . و(لن) يوجد خير رسول لتعريف وتقديم الإسلام فى أرقى صورة مشرفة سوى الكتاب الذى جاء به يقال له "القرآن الكريم" . . فنشر كرمه واجب . . إن (لم) يكن "فرض" على "أهل الإسلام" . .

    . . فكر "تعليم" (الكتاب) "القديم" (هو) "الحل" (الوحيد) الأمثل فى الوقت الحاضر . . الذى أنجب خيرة عباقرة وأفذاذ مصر والعرب عرفهم وميزهم التاريخ القديم والمعاصر العاجز أى جيل على تقديم أو إخراج مثلهم حتى هذا الحين . . وهو نفس (الفكر) المتعمق الذى حارب وطمس مجرد "الفكرة" أو (التفكير) فى "الإلحاد" أو "الإرهاب" فى الماضى مع إستثناء (لغة) "المسدس" . . التى (أتى) بها وبدعها (جاهل) فى إبتغاء شيطنة دنياوية (مروعة) فى (ألغام) "الإرهاب" . . ومروغة بالغم فى حب الكراسى البعيدة عن (سمات) وسماحة "الإسلام" والمسلمين . . وفى حضن حنان نفس (الفكر) "الكتابى" الفريد الخلق والتهذيب . . (لم) تعرف أو تسمع (المحروسة) فى (عار) حرق (كنائس) أهلها أمام أعين العالم . . مليار (واحد) فى سبيل ("الواحد الأحد") سوف يخلف ويضاعف بعشرة أمثاله من (سنابل) "العاطى" (نفسه) . . فلا تشحوا على فضله أو تبخلوا من أجله حتى (لا) يغضب منكم ويسلط عليكم . . ثم يغرقكم فى بحر من المقاضاة مع قضاية "المجرمين" لنهبهم . . هذا الكاتب فى (غنى) عن مليارات وكنوز الكون كله . . و(لن) يصل له "مليم أحمر" منه . . و(لا) مطمع له سوى إعلاء كلمة الله وراية "الإسلام" التى دوماً (هى) "العليا" . . شاء من شاء . . وأبى من أبى . . جادت وكرمت المملكة على (كتاتيب) مصر . . أو "شحت" وبخلت فى (خدمة) حث حب "الإلحاد" مع روع (رعب) "إرهاب" الهجانة . .

    . . وهذا سوف يكون (أفضل) "إستثمار" (رابح) "العائد" (المضمون) على المدى البعيد (ضمن) مضمار "المليار" (المطلوب) لدعم هذه الغاية الضرورية والأمل المنشود الهادف الذى (لا) مفر منه مع كفالة أبدية شرعية (من) "من" (منح) وأوحى (هبة) "الفكرة" نفسها ليحمى إسلامه من حفاة الفهم . . (إذا) حقاً أرادت "المملكة" (الراعية) الأولى لحماية "دعوة الحق" (جدياً) فى (غلق) باب "الإلحاد" المحسر (المحزن) مع (حرق) كهف "الإرهاب" الضال (المظلم) بالفعل . . و(ليس) مجرد "القول" (فقط) . . (ألا) أن (بلغت) . . أريهم يا (عمر) "غيرتك" (على) "الإسلام" . . (ليست) على "النسوان" كما فسروها (حسب) فهمهم (الخطأ) . . بالمصرى السهل الفصيح لأن "العربى" أصبح صعب البلع عند البعض . . "غيرة" (عمر) خصت سوء (سلوك) مسخرة "الخلاعة" فى الشوارع والميادين العامة وعلى وقفات النواصى سواء سفهت من مسلم أو مسلمة أو حتى غير "المسلمين" فى عهده . . فض الأمر . . "زغردى" (يا) "فاطمة" (أمريكا) –– (لا) تعرف (كيف) "تزغرد" . . و(لا) حتى "تصوت" . .

    . . (لا) شك . . أن (عدد) "المسلمين" الذين دخلوا الإسلام (غاية) ورغبة طوعاً فى (حب) "عبقرية" (الفاروق) "عمر" نفسه (بعد) رحيله عن الدنيا . . (لم) يحلم به خياله فى حياته . . ولذلك (وجب) تعميم "عبقرية عمر" المبنية على قاعدة نفس "العبقرية" (الذاتية) فى "الكتاتيب" الريفية (جنب) "المصاحف" وفى المكتبات المدنية المصرية والعربية كلها . . والتى (لم) يأت "عملاق الأدب العربى" فى (تسمية) "العبقريات" من (فكره) . . ولكن قد (إقتبس) "فكر" (معلم) "العقول" مع "جراحة" (مخترق) "القلوب" فى (العمق) مباشرةً من "عبقرى" (الإسلام) والبشرية (الأول) حين (لمح) "عبقرية" (عمر) وعرفها لكل الأجيال من بعده فى بساطة فلسفة الفطرة –– * "(لم) أرى (عبقرى) يفرى فريه" * . .

    . . * [من (راغب) فى "تحقير" (قدره) فى "الدنيا والأخرة" –– (يتسفه) بالفسق والفجور على (عبقرية) "عمر"] * . . و(لا) بد (له) أن يعى (قبل) أن (يجرؤ) على (مثل) "حماقة" أن يدرك بتمعن جيداً . . أن (من) "أعز الإسلام" بعزة (إسم) "عمر" . . (لن) يرضى عنه يوم من (لا) يملك الرضى سواه . . فلا يطمع أن يجد له مكان فى الجنة بجانب (عمر) . . وما (نادى) "الإسلام" على "عمر" (يتوسل) فى (عزة) من "عزة" (عمر) ليزداد قوة ومهابة . . التى بدأت فى رعب مع هرولة "الكفار" (ينفضون) من الخوف مسرعين فى إخلاء "الكعبة" عندما (أظهر) لهم "عمر" وجه "الإسلام" (الحقيقى) "القوى" فى إصرار (صدق) "الرسالة" بقوة "الحق" . . التى أرهبت "الكفار" مع "المشركين" ليطوف "الكعبة" لأول مرة مع (رسول) "الرسالة" فى نفس (اليوم) . . الذى (أنعم) "الرحمن" على (رسول) "الرحمة" فى (الإستجابة) له إلى (طلب) "العزة" (الملح) "العجلة" فى دعم (جذور) "رسالة الإسلام" ليحظى فى (إقتناء) هدية هداية الإثنين معاً . . (قلب) "العادل" مع (عقل) "العبقرى" (يعلن) إسلامه ليغيظ ويرهب الكفار . . ويضع "الكعبة" إلى الأبد فى (يد) "دين إبراهيم" كما (كتب) لها ربها فى "الكتاب" . .

    . . و(لن) يتعجب أحد حين يعلم أن "القوى العظمى" (الست) "أمريكة" . . أيقنت (قوة) "الفاروق عمر" عندما أطلقت إسمه على المارد الذى دمر جزر البحر الكاريبى الملقب "إعصار عمر" (قبل) قدومه إلى الشواطئ لتنبؤ الأرصاد بجبروت موجه ورياحه المدمرة . . ولكن لم تدرك أن قوة عمر قد سخرت فى الخير فقط . . ولم تسخر فى التخريب والهدم . . وهذا ما (جهلت) أمريكة عن (عمر) . . فأوفى لها "إعصار عمر" حقها وما سعت من وراء إستغلال (إسم) "أعدل العادلين" بعدل ثمانين مليون دولار خسائر (لم) تحلم بها . .

    . . و(لم) يبالغ "الرسول" حين (أثنى) فى (عرفان) الصدق . . الذى (لم) يمنحه إلى أقرب الأقربين له "إبن عمه" . . أو حتى (رفيق) "الهجرة" (الصديق) نفسه . . (بل) خص "الثناء" (فقط) أغلب و(أقوى) وأشهر (رجل) "مطلوب" (حتماً) "حياً" فى (الأرض) . . و(من) "السماء" من أقوى (سلطات) "العدالة" المتوج فى جلالة أمر قبض مع المثول المجاب من قرار (قاضى) القضاة (الأعلى) . . و(حامى) حمى (حصن) "الإسلام" نفسه (قبل) أن يعرف (هو) "الإسلام" فى "تاريخ" (البشرية) عند "فتح" (باب) "الرحمة" للترحيب فى قبول "طلبات" (طوعية) رغبة (حب) "دخول الإسلام" مع كرم "خلق" (العرفان) –– *** " (لو) كان بعدى (نبى) لكان (عمر) بن الخطاب" *** –– (لو) قرأتها "دكتورة" (ملامة) غرام (حب) "عبقرية عمر" أو (ترجمت) إلى "فاطمة" (أمريكة) . . لبكتن فى ترديد مرادف كلمة "صدقت" فى (صدق) مع (حسن) "إعتراف" (تواضع) كرم (سلوك) سماحة أخلاقك القيمة بالرحمة . . (يا) "رسول الرحمة" . .

    . . سوف يظل (عدم) "العد" فى "السبت" (قائم) . . و(لن) يبالى أو يعارض (إذا) جاء معه "المفاجأة" الغير معدودة أو متوقعة و(لا) محسوبة . . مثل التى أتت زاحفة تحسم وتحتفى فى تجسيد "قرآن الحق" يتلاقى (مع) "دين الحق" فى أسمى مراسم إحتفال معانى عاطفة محبة قرآن (الرحمة) الرحيمة فى أروع وأجمل صفوة لقاء (السبت) مع (الإسلام) . . الذى ترجم فى شفافية مطلقة طاعة صفو نقاء –– [لقاء موعد السبت مع عهد القرآن]
  • . .
    ابن مصر
    عاصم أبو الخير

    Dear Brother James:

    I do appreciate your kind words and genuine understanding and feeling shown towards the principles and values that are deep rooted in the true religion of Islam in addition of taking the time to write to me. Although I noted that your letter was not dated, the postal metering seal indicated it was mailed and processed on April 9, 2016. However, I have received it on Saturday, April 23, 2016 at 6:58 P.M.

    It is of course outrageous to experience two weeks delay for delivering a local letter. But an intelligent and intellectual person like you, as far as I can see as clearly appeared from your well writing, must know by now that the U.S. Government targeting on the heart of its Moslem citizens –––– Discriminating against them by wiretapping their phones and bugging their computers to tampering with their regular mail by intercepting and opening all letters and packages with even bank statements and phone bills, besides its 24/7 surveillance, etc. All has been justified in its unrelenting efforts to fulfill its immoral and unlawful spying and illegal intervening (Satan) outwork in retaliation to the September 11th event


  • For your concern, your interpretation is hundred percent correct regarding the meaning of "the injunction that this copy of the Qur'an cannot be sold." It was made specifically and purposely to serve and prevent (only) the public library or anyone else from selling or profiting from the words of God [Allah] in any kind of a "SALE" event. f, however, the library decided to donate it free –––– this is what the injunction meant and intended to serve. Because God (with a capital "G") [ALLAH] in native Arabic speaker regardless of religion, made it clear within the Koran that his holy verses must [NOT] be weighed nor valued with or by a tag price as any other material objects in life.

    Therefore, I will be honored and pleased to offer you the recent modern and amended translated copy of the Quran which is more helpful than the one I donated to all libraries in New Jersey nearly twenty (20) years ago. I will also try to obtain another small version of the same in order to carry it in your pocket if you choose to do so.

    Because you inadvertently missed to provide your email address as referenced in your letter, and I thanked God for that luck to spare you from being targeted by the Feds, all I need is a plain letter cleared of any email address or phone number to just provide me with the date and time when the next time you will be available at the library mentioned in your letter. If, in fact, you attend the library on a daily basis, please advise the best period of time you are usually there. Please DO NOT provide any description of yourself at all. I will recognize you and walk directly towards you no matter how crowded the library may be.

    As I always advise everyone I donate the Koran to, please keep your religion and belief intact. You have indicated that you read the Koran and learned that Moslems [must] believe in Moses and Jesus, including Mohammed as all (equal) Prophets for [one] God. You should have known as obviously clear from God, that religion shall [NOT] be enforced on any human
  • To that end, you owe [NONE] of any obligation whatsoever towards anyone. Knowing the Koran is the greatest knowledge and pleasure for its marvelous and miracle unattainable that most revered as supreme highly language that beyond the reach of any and all brilliant poets, literatures, thinkers and philosophers ever born in any era by any language ever known to mankind. It will flourish and benefit someone with an open mind like you as a casual patron to enhance your knowledge and educate you about other culture and ancient history around the universe.

    With that in mind, the Moslem man, and "The Leader of the Free World", who [is] occupy[ing] the "Oval Office", has indeed become an eloquent speaker by the same cherished language of the Koran despite his reluctance to concede or admit to this reality.

    You should also be aware of the fact that the translation no matter how great is not even close or #####alent to the real actual and exact meaning in its original Arabic Language. More importantly though, this amazing, magical and miracle language was received and delivered by a Prophet, who was an illiterate individual, could neither read nor write a single word received in Koran, and was obligated to convey it correctly amongst the Message of Islam after passing the age of forty (40) fortieth. e mindful of [t]hat fact !![!]

    Thus, there will be [no] shocking surprise afterward to find that Islam [h]as become [t]he leading majority religion of all time in the modern world today [,] as exactly [t]he God of Islam and beloved Abraham [h]ad vow[ed] and challenge[d] to achieve and accomplish so regardless of [t]he unbelievers' dislike and hatred


  • What a strange coincidence happened just an hour before I went to the post office to check my mailbox to pick up your letter. Even tough, I had received in the past three decades three letters from three U.S. Senators and one Congressman combined with one of the former President of the United States, I cherish and value your letter more than the rest as a very special one of all. I was stopped by a young man who I offered him the same ten years ago after I met him at a mechanic shop, and I dropped it for him the next day. I have not seen him since until this Saturday. Although he recognized me very well, I did not. Surprisingly, he was wearing a T-shirt personalized back and front with [a] slogan that read –––– ("True Religion") –––– instead of his silk shirt with a big picture of a gun he worn first and (only) time, at that point in time, I saw him. When I reminded him of his (vow) and promise to "never ever wear that gun shirt again" as [a] mandatory obligation before God in order to leave him [t]he Koran Book with the mechanic or otherwise, he emphasized, "The language of Koran has changed the path of my life to a whole different direction beyond my dream. Otherwise, I would be sitting in jail serving time for a murder by now."

    He had expressed that he was searching for me for the last ten years to know why I impose[d] that "mysterious reason" (before) offering him the Koran. I made it clear to him –––– "[T]he Kora[n] stand[s] as [powerful] languag[e] –––– t does [NOT] stand or come close [t]o the langu[age] of [t]he gun
  • " Hence, I hope it finds some spiritual meaning in your life, too, to even become a better Christian person as the same way you are –––– in order to protect yourself and your family from the distort[ion] of [t]he manipulated "Zionist Media" n control of America with the world and spreading hatred about [t]he true religion of the peaceful Islam


  • Lastly, I hope you feel free to bring your family with you and join us as [a] Christian during the month of Ramadan every evening for a delicious Mediterranean food dinner (breaking the fast) at dusk with no questions asked as the way you are or who you are. I look forward to hearing from you, shortly, to provide you with the Koran.

    Thanking you for your legitimate and honorable request in this particular regard, I remain,

    Cordially,

    /s/ Assem A. Abulkhair

    أحدث المقالات

  • محاكمة حسين حبري ميل إفريقي صوب العدل بقلم د. محمود ابكر دقدق
  • المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب بقلم د. محمود ابكر دقدق
  • البابا فرنسيس يعيد لأُوربا انسانيتها بقلم د. محمود ابكر دقدق
  • اتفاقية باريس لتغيير المناخ بقلم د. محمود ابكر دقدق
  • سوريا لم تضِع حتى الآن، ولا يمكن ان تضيع بقلم د. محمود ابكر دقدق
  • آلية الاستعراض الدوري الشامل بإيجاز بقلم د. محمود ابكر دقدق
  • اللجنة الدولية للصليب الاحمر منظمة إنسانية تستحق الاحترام بقلم: د. محمود ابكر دقدق
  • جبهة تحرير المورو حرب منسية، وإفلات من العقاب بقلم د. محمود ابكر دقدق
  • ما هو القانون الدولي الانساني بقلم د محمود دقدق
  • مبدأ عدم الإعادة القسرية للاجئين في خطر بقلم د. محمود ابكر دقدق ، استشاري قانوني وباحث
  • اللجان الوطنية للقانون الدولي الانساني ما هي وما طبيعة عملها بقلم د محمود ابكر دقدق
  • اقليم ناغورني كاراباخ، صراع خارج دائرة الضوء بقلم د محمود ابكر دقدق استشاري قانوني وباحث
  • تعليق على الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري بقلم الدكتور محمود أبكر دقدق
  • دراسة تحليلية للاتفاقية العربية لمكافحة الفساد لسنة 2010 بقلم الدكتور محمود أبكر دقدق
  • اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد لسنة 2003 بقلم الدكتور محمود أبكر دقدق
  • العدالة الانتقالية، اثباتاً للحقيقة، وخطوات نحو المصالحة بقلم د/ محمود أبكر دقدق
  • الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد لسنة 2010 بقلم د. محمود ابكر دقدق
  • موجز حول المحكمة الجنائية الدولية بقلم د. محمود ابكر دقدق-استشاري قانونيي وباحث
  • المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التحديات والافاق بقلم د. محمود ابكر دقدق[1]
  • حق اللجوء واللاجئين ...... قوانين مثالية، وواقع مرير اعداد د. محمود ابكر دقدق/استشاري قانونيي وبا
  • حق اللجوء واللاجئين . قوانين مثالية، وواقع مرير اعداد د. محمود ابكر دقدق/استشاري قانونيي وباحث
  • موجز حول وسائل الحماية المقررة واَليات تنفيذ القانون الدولي الإنساني
  • مفهوم القانون الدولي الإنساني تعريفه ومصادره واهدافه اعداد د. محمود ابكر دقدق/ استشاري قانونيي























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de