08:36 PM March, 22 2016 سودانيز اون لاين
نور الدين مدني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
كلام الناس
*بحثت عنها في مكتبة ميريلاند ولم أجدها فطلبت من المشرفين على إدارة المكتبة أن يحضروها لي بعد أن عرفت بأنها موجودة ومتداولة في سدني.
* اسمها "مولانا" .. رواية إبراهيم عيسى‘ وعدوني بأنهم سيستعيرونها لي من المكتبة التي يجدونها فيها خلال ثلاثة أسابيع من تاريخ طلبي لها وسيخبرونني حينها .. وهذا ما حدث بالفعل.
*الرواية محشودة بالأحداث والمواقف تدور حول تنصر شاب مسلم اسمه حسن من أسرة مصرية ذات نفوذ وسلطان‘ الأسرة لجأت للشيخ حاتم الشناوي بعد محاولات فاشلة من التهديد والترغيب وجولات توعوية سابقة لم تفلح معه.
*الشيخ حاتم قبل التحدي ودخل في معركة عقلانية هادئة مع حسن الذي غير اسمه إلى بطرس‘ بل استضافه في بيته وهو يحاول أن يشرح له كيف أن الإسلام لا يُكره الناس على أن يكونوا مسلمين‘ وأن يوضح له عدم معرفته بالإسلام ولا بالمسيحية.
*دخل الشيخ حاتم في معارك جانبية أخرى بطلها الشيخ مختار الذي أثيرت ضده حملة شعواء متهمة إياه بالتشيع انتهت باعتقاله وتعذيبه‘ ثم ألحق به الشيخ حاتم نفسه‘ إلى أن تدخل حسن وهدد أباه" الواصل" بأنه إذا لم يطلق سراح الشيخ حاتم فوراً فإنه سيسبب لهم فضيحة عالمية.
*خرج الشيخ حاتم من المعتقل وهو يؤكد أن الإسلام يدعو للتوحد لا التفرق والتجمع لا التشتت والجبر لا لكسر والنصح لا للعدوان والهدى لا التهديد والسلام لا العنف.
*تعرض الشيخ حاتم لمؤامرة أخرى استغلت فيها شابة تدعى نشوى بدأت علاقتها معه بسؤال في برنامجه التلفزيوني حاولت في حشره حشرا ضمن "المعتزلة"‘ تم مثلت عليه دوراً خسيساً وأغوته وصورته لتشويه صورته.
*خرج الشيخ حاتم من هذا الشرك اللئيم وهو أكثر تمسكاً بسماحة الإسلام وتجاوزه العصبيات الإنكفائية وهو يؤكد أن الخلاف بين السنة والشيعة خلاف سياسي وليس خلافاً دينياً وان " الخناقات" المفتعلة خناقات سياسية يدفع ثمنها المواطن المسلم العادي.
*وسط هذا الجو المضطرب والخلافات المفتعلة بين المسلمين نفاجأ بأن حسن الذي شغل أهله والمشائخ بإعلان تنصره تحول 180 درجة في الاتجاه المعاكس.
*الشيخ حاتم الذي تعرض لحملات تشويش وتشويه متعمدة لجأوا إليه للذهاب مع وفد المشايخ للإخوة المسيحيين لتعزيتهم في ضحايا التفجير الذي تم في إحدى الكنائس‘ لكن الأنبا موسى اختاره من بين المشايخ ليطلعه وحده على المفاجأة المذهلة.
*كان الشيخ حاتم مهتم بمعرفة مصير حسن أو مرقص الذي كانت أخباره ذهابه إلى سفارة الفاتيكان لطلب اللجوء لكن الأنبا موسى أطلعه على شريط الفيديو الي سجل تفاصيل عملية تفجير الكنيسة ليصرخ من هول المفاجأة : مستحيل .. حسن إرهابي!!.
* ليس مهما معرفة ما طلبه الأنبا موسى من الشيخ حاتم‘ او ماذا حدث بعد ذلك .. لان رسالة "مولانا" وصلت لكل من يهمهم الأمر.
أحدث المقالات
نضح جهلا ، فمررنا كراما (2) بقلم ب. حيدر الصافي شبو( لا للغلاط ) بقلم الطاهر ساتيالتكامل بين مصر والسودان واثيوبيا ...!!!؟؟؟ بقلم محمد فضل -- جدة القمح ام القطن ؟ بقلم أحمد الملكأمن النظام يداهم دار مدارك للنشر ويعتقل مديرها! بقلم أحمد الملكخمس سنوات هي مدةٌ طويلة: لماذا يجب أن تنتهي أكبر كارثةٍ إنسانيةٍ في العالم بقلم: يعقوب الحلو و كيففي نقد العمل الطوعي السوداني بقلم محمد ناجي الأصمموقف أمبيكي إستفزازي والواجب الوطني يحتم وحدة الجبهة الثورية بقلم أحمد حسين آدمإستبعاد رمسيس الثالث من قائمة فرعون موسى بقلم مصعب المشرّفالتدين الشكلاني وشيوع ثقافة النفاق بقلم حامد جربو هرِمنا..هرِمنا..هرِمنا..! بقلم عبد الله الشيختفاءلوا خيراً تنتعش مبيعات الصحف الرياضية بقلم كمال الهِديليس من حقكم أن تفرحوا .. بقلم عمر الشريفماذا تتوقعون من نظاما(خان)شعبه....! بقلم المثني ابراهيم بحرأخلوا سبيل إلياس يا أهل اليأس بقلم صلاح شعيببنت العمدة !! بها بقلم صلاح الدين عووضةكومون يحميها القانون وتسندها العدالةمرة أخرى ..عودة الوعي ! بقلم الطيب مصطفىمع د. على الحاج فى فقه التعمية!! بقلم حيدر احمد خيراللهالمستجيرون بأوروبا يجب حمايتهم و ليس مقايضتهم بقلم د. طارق مصباح يوسفعن الطلبة الأردنيين المجرمين بقلم أكرم محمد زكي لماذا إلتف الشارع النوبي حول المناهضة ؟ بقلم عاطف عبدون تائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ الي مساعد البشير ....... الامير عبد الرحمن المهدي