06:10 PM March, 22 2016 سودانيز اون لاين
الطاهر ساتي -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
:: كان حديث أيام الفائتة عن سياسة بسمارك الخارجية، أي عن موقف سيقا من سياسة تحرير مزايا إستيراد القمح وتحريك سعر دولار القمح، وقد قتلنا هذا الموقف نقاشاً لحد ( إرهاق القارئ)..ولكن الأخ محمد لطيف، باليوم التالي، فتح باب النقاش حول سياسة بسمارك الداخلية، وكتب بالنص : ( قمح دال بمشروع الواحة بلغ حجم الإنتاج فيه خمسة وعشرين جوالا للفدان، أما نسبة البروتين في القمح - وهي معيار التقييم الرئيسي - فقد تجاوزت المتوفر في القمح الأسترالي والكندي.. ساتي سيغالط بالطبع دون علم)..!!
:: لا، ( لن أغالط).. فالخلاف - والغلاط - كان فقط حول نهج سيقا في الإستيراد، أما إنتاج دال - بمشروع الواحة وغيره - فهذا يسعد ساتي أكثر من مالك دال والعاملين بمجموعته..هم لن يجوعوا بعدم الإنتاج، ولهم القدرة على الإستيراد و إطعام أسرهم، ولكن إنتاج شركتهم إضافة حقيقية لإقتصاد بلاد ساتي من أفراد شعبها، أوهكذا يجتهد ساتي في أن ينظر لكل ( قضية عامة)، وقد يخطئ وقد يصيب ولكن الغاية هي ( المصلحة العامة)..فليطمئن القلم اللطيف، ومعه نبارك للبلاد - قبل دال - نجاح الموسم في مشروع الواحة..( 4.000 فدان)، بمعدل إنتاج للفدان ( 25 جوال)، وبنسبة بروتين (14%)، أي أجود من المستورد حالياً..فلهم الشكر على هذا الجهد.. ولولا ظروف السفر لسبقت الأخ محمد لطيف في تلبية الدعوة و تغطية فرح الحصاد ..!!
:: وربما سقطت من ذاكرة الأخ محمد لطيف، كانت قضية الزاوية بتاريخ ( 23 نوفمبر 2015) ما يلي بالنص : ( ومن البشريات التي تناولتها صحف الأسبوع الفائت، تجربة الشراكة المرتقبة - في الموسم القادم - بين شركة دال الغذائية وبعض المزراعين في مشروع الجزيرة لإنتاج الذرة والفول في بعض مساحات المشروع بالقطاع الشمالي.. والفكرة - كما نشرتها الصيحة - تنفذ شركة دال كل عمليات تحضير الأرض وإستيراد الأسمدة والتقاوى ثم الإشراف والحصاد، وما على المزارع إلا النظافة و الري والرعاية لحين الحصاد..ثم تشتري الشركة المحصولين بأسعار السوق.
:: مثل هذه الشراكة تستحق الدعم..فالحكومة عاجزة عن تمويل الإنتاج (كما يجب).. وبضعف التمويل و سوء الإدارة، لا يحصد المزارع - والناس والبلد - في نهاية الموسم إلا العطش أو المبيد الفاسد أو التقاوى المضروبة مع (قليل إنتاج)..ثم تكشف تجارب المصارف الحكومية عجزها عن إسترداد (مبالغ التمويل)..ولكن القطاع الخاص قادر على حماية أمواله بالتحضير المثالي، ثم قادر على تحقيق الأرباح بالإشراف والمتابعة..وبجانب دال ، على إدارة مشروع الجزيرة - وكل مشاريع السودان الأخرى- فتح أبواب الشراكة لكل شركات القطاع الخاص لخلق شراكات ذكية وذات جدوى للمزارع والبلد.)..هكذا كان نص الإشادة بانتاج دال، وكان نصاً بلا دعوة دال أو تذكير (قلم لطيف) ..!!
أحدث المقالات
القمح ام القطن ؟ بقلم أحمد الملكأمن النظام يداهم دار مدارك للنشر ويعتقل مديرها! بقلم أحمد الملكخمس سنوات هي مدةٌ طويلة: لماذا يجب أن تنتهي أكبر كارثةٍ إنسانيةٍ في العالم بقلم: يعقوب الحلو و كيففي نقد العمل الطوعي السوداني بقلم محمد ناجي الأصمموقف أمبيكي إستفزازي والواجب الوطني يحتم وحدة الجبهة الثورية بقلم أحمد حسين آدمإستبعاد رمسيس الثالث من قائمة فرعون موسى بقلم مصعب المشرّفالتدين الشكلاني وشيوع ثقافة النفاق بقلم حامد جربو هرِمنا..هرِمنا..هرِمنا..! بقلم عبد الله الشيختفاءلوا خيراً تنتعش مبيعات الصحف الرياضية بقلم كمال الهِديليس من حقكم أن تفرحوا .. بقلم عمر الشريفماذا تتوقعون من نظاما(خان)شعبه....! بقلم المثني ابراهيم بحرأخلوا سبيل إلياس يا أهل اليأس بقلم صلاح شعيببنت العمدة !! بها بقلم صلاح الدين عووضةكومون يحميها القانون وتسندها العدالةمرة أخرى ..عودة الوعي ! بقلم الطيب مصطفىمع د. على الحاج فى فقه التعمية!! بقلم حيدر احمد خيراللهالمستجيرون بأوروبا يجب حمايتهم و ليس مقايضتهم بقلم د. طارق مصباح يوسفعن الطلبة الأردنيين المجرمين بقلم أكرم محمد زكي لماذا إلتف الشارع النوبي حول المناهضة ؟ بقلم عاطف عبدون تائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ الي مساعد البشير ....... الامير عبد الرحمن المهدي