04:49 AM March, 22 2016 سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
سلام يا .. وطن
*[حذر د. علي الحاج، نائب الأمين العام بالمؤتمر الشعبي، من وقوع انفصالات أخرى بالبلاد ما لم ينتبه السودانيون إلى ذلك، ] مالذى يمكن ان نقرأه من هكذا تصريح ؟! وماهى الإنتباهة التى يريدها نائب امين عام المؤتمر الشعبي من السودانيين حتى لاتقع (انفصالات أخرى ببلادنا؟) والدكتور الفاضل يتجاهل تماماً مسئوليته وجماعته عن ماآل اليه حال بلادنا حتى يخرج علينا بهذا التحذير المنكر اشد النكران ، فكان حرياً به ان يعلن موقف حزبه وآليته لكيلا تقع انفصالات اخرى؟ بل السؤال التلقائي على من تقع مسئولية الانفصال الاول ؟ وماهى الجهود التى بذلها المؤتمر الشعبي حتى لاتقع الانفصالات الاخرى ؟!
*(وكشف الحاج عن حديث الراحل الترابي حول خلافته قبل عشرة أعوام في العاصمة الأرترية (أسمرا) وأشار إلى أن الترابي لم يحدد خليفة له (بالاسم)، وقال: "الترابي كان يقول إن العمر قد تقدم به ولابد من وجود أشخاص يخلفونه إذا حدث أمر الله، ولكن الأوضاع كانت صعبة - أوضاع طوارئ والشعبي إلى الآن يعمل في ظل أوضاع الطوارئ التي تأسس فيها" ) نرى ان الدكتور الفاضل يتحدث وكأن من يسمعونه على رؤوسهم الطير فالطبيعي ان يقول المرحوم الترابي ان العمر قد تقدم به اذا افترضنا انه وقتها كان فى الرابعة والسبعين ، اما الغرابة الاشد فهو لماذا يريد الترابي (أشخاص يخلفونه) بينما هو وحده ظل ممسكاً بدفة المؤتمر الشعبي وربما حتى الوطنى؟ وعموماً انه عندما حدث امر الله فان الذى خلفه الان شخص وليس اشخاص ، فهل الدكتور على الحاج عندما يتحدث عن اشخاص يرمي لأمر لايود الإفصاح عنه مباشرة؟!
*أما النكتة غير المضحكة هى قوله ان الشعبي يعمل فى ظل اوضاع الطوارئ التى تأسس فيها ، ولعمري لم نستوعب ماهية الاوضاع التى يريدها الشعبي اكثر مما هو فيه الان قليلا من الصبر وقليل من (الحرفنة ) كافية لعودة المياه الى مجاريها وستنتهى عندهم الشكوى من الطوارئ التى يراها الدكتور ولايراها شعبنا.. (وأشار إلى أن وحدة الإسلاميين لا تعني السودانيين في شيء وأضاف: "الصورة عندي واضحة المشكلات الموجودة هي مشكلات السودان والأولوية أن نوحد السودانيين". ) عبارة نوحد السودانيين عبارة ممجوجة بكل المقاييس ، واستعلائية ومليئة بوصاية غليظة وتؤكد ان الرجل برغم اقامته الطويلة فى مجتمع ديمقراطي لم توصله للنتيجة الحتمية الا وهى ان جماعته التى كانت هى الأزمة لايمكن ان تكون هى الحل ، فوحدة السودانيين طالما هى الأولوية فإن الإسلاميين لايملكون منها ولا قلامة اظفار ولانكاشة اسنان ، اتركونا فى حالنا فانه لن يجوز علينا فقه التعمية ثانية يادكتور!! وسلام يااااااااوطن..
سلام يا
(وصف حزب المؤتمر الشعبي أمينه العام الراحل د. حسن عبد الله الترابي بإمام الحريات، وأكد تمسكه بقضية الحريات وفاءً لإرث تاريخي تركه الراحل ورأى أن التنازل عن الحريات يعني إفساح المجال لإشاعة الفساد. ) آمنّا يامؤتمر ياشعبي .. اذن من أين أتى هؤلاء؟! ورحم الله الطيب صالح.. وسلام يا..
الجريدة الثلاثاء 22/3/2016
أحدث المقالات
حكايات الحلة شقاوة أطفال بقلم هلال زاهر الساداتيمعلومات سرية أقدمها للمخابرات الإسرائيلية بقلم د. فايز أبو شمالةعندما تجتهد الحكومات في ,, بطر,, الشعب ... السودان حاشاه بقلم شوقي بدرىالنوبيون بين المطرقة والسندال بقلم د / ابوالحسن فرحالمؤتمر الوطني لا يخاف الله! بقلم عثمان محمد حسنأطعنوا في الفيل يا جماهير الهلال بقلم كمال الهِديمعركة الكرامة التاريخ المشرق لفلسطين بقلم سري القدوةوهج الحروف المتعبات بقلم الحاج خليفة جودة - امدرمان - ابو سعدعواقب اضطراب العلاقات السعودية مع لبنان بقلم د. احمد عدنان الميالي/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجاوسلو الزانية..... التي ضاجعها الجميع...............!! بقلم توفيق الحاجقولوا هذا للبشير..! بقلم الطيب الزينالترابي .. الحد الثابت فى المتوالية بقلم طه أحمد أبوالقاسم الأعلى في الإقليم ..!!بقلم الطاهر ساتيهل انتهت ( حكاية ) وليد الحسين ؟ بقلم خضرعطا المنانمن يحمي شركة كمون..! بقلم عبد الباقى الظافرد. على الحاج : خطأ الانقلاب وفقه النكسة !! بقلم حيدر احمد خيراللهألى أمى , فطيمة , أو فاطمة ؟؟ شعر نعيم حافظأنصار د. النعيم د. ياسر الشريف نموذجاً (1) بقلم خالد الحاج عبدالمحمود كفى!!! بقلم بدوى تاجوالمثقف والكذب الخلاق بقلم عبد الله علي إبراهيماطفال المايقوما موؤدة السودان هل من حل؟ بقلم د. محمد آدم الطيبفضيحة الخطوط الجوية الأردنية (2 من 10) بقلم د. أحمد محمد البدويأفشوا المحبة بينكم/ن إحتفاءً بها بقلم نورالدين مدني