01:28 PM March, 22 2016 سودانيز اون لاين
عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
السيد رئيس تحرير صحيفة آخر لحظة ،،،
السلام عليكم ورحمة الله ،،،
اشارة لما نشره الكاتب عبد الباقي الظافر بعنوان ( من يحمي شركة كومون) حول عقد صالة المغادرة بمطار الخرطوم الذي فازت به شركة كومون عن جدارة وعبر رؤية اقتصادية وفنية وهندسية متقدمة، وفي منافسة مفتوحة أعلن عنها في مختلف الصحف ومن بينها صحيفة السوداني بتاريخ الثلاثاء 12 نوفمبر 2013 وصحيفة الرأي العام بتاريخ الأربعاء الموافق 13 نوفمبر 2013 وصحيفة الإنتباهة بتاريخ الخميس 14 نوفمبر 2013م ، وأشرفت على إجراءات العطاء وزارة المالية والجهات المختصة، واعتمدتها جهات المراجعة والمحاسبة المسئولة في الدولة، ولم يكن الكاتب موفقاً في حديثه ولا دقيقاً حول أرقام العقد وتفاصيله الزمنية والتعاقدية، فالعقد لم ينسخ أصلا إلى حينه، لأن شروط النسخ واضحة وصريحة وتترتب عليها التزامات تعاقدية علينا وعلى الغير، وتلميحه بأن هناك من يحمي الشركة مما يجعله يرمي جزافاً بالاتهام لجهات ومؤسسات احترمت شخصيتها الاعتبارية واحترمت العقود والمواثيق وحقوق الشركات الخاصة .
ولإزالة هذا الالتباس نفيدكم بأننا حرصنا رغم الكثير من الحديث الذي رشح في بعض وسائل الإعلام في المرحلة الماضية أن نبتعد عن مظان الهتر واللجاج والتراشق الإعلامي، وأن ننتظر في يقين كامل رؤية قيادة الدولة وعدالتها ومعالجتها للقضايا المثارة حول المؤسسة وماعلق بها من اتهامات، وذلك لحسن الظن في الله ولثقتنا التامة أن الحق الصريح يحمي نفسه دون وسيط ودون لعلعة، ولثقتنا في عدالة مؤسساتنا على مختلف صعدها ومستوياتها التنفيذية والقانونية والإدارية والفنية
وبعد قيام العديد من اللجان القانونية والإدارية والفنية والمالية، ولما يقرب من العام بمراجعة دقيقة لأداء كومون منذ ميلادها وتأسيسها إلى يومنا هذا، ومع تعدد الأشخاص في هذه اللجان واختلاف مرجعياتهم والمؤسسات العدلية والمحاسبية والتنفيذية التي مثلوها، جاءت النتائج موضوعية وموجبة وبعيدة عن الهوى والهمس والمزاعم والأباطيل، وبرأت الشركة من كل عوار فيما يتعلق بملكيتها وأوضاعها القانونية والتزامها بالعقود والوفاء بالتعهدات، وتجويد الأعمال الموكلة لها، وخلال كل تلك المدة وهذه اللجان تعمل لم تجد لجنة واحدة من اللجان المختلفة ثغرة ولو صغيرة في التزامات كومون، يمكن أن تطيح بمجهوداتها أو تطيح بأحلام المئات من جيل الشباب الذين ترعرعوا وتدربوا وتعلموا واكتسبوا الخبرات النادرة والقيم المهنية العليا في حاضنة كومون، وفي ظل رعايتها ورؤيتها المتطورة ومبادراتها المتميزة التي تضيف كل يوم للاقتصاد السوداني مجالاً نوعياً متفرداً في خدمة صناعة الطيران في السودان، التي تتأهب لاستعادة مجدها لتحلق في سماء القارة كما كانت عندما ـشرقت شمسها ولأول مرة قبل عقود خلت،
لقد ابتكرت كومون من ضوابط الجودة والأداء المتميز ونظم الإدارة والتشغيل ما أهلها، وباسم السودان وعلى رؤوس الأشهاد للحصول على جوائز الامتياز الأوربية والعربية والسودانية كأول شركة سودانية تصل إلى هذا المستوى الرأسي على صغر حجمها وبداية عهدها
العقد الذي أشار إليه السيد الظافر في مقاله على أخيرة هذه الصحيفة الموقرة، واجترح منه الكاتب خبراً وعنوانا رئيساً للصحيفة، هو عقد سليم وساري، والعقد لم يتم فسخه إلى حينه إنما كان ذلك مجرد رأي واقتراح تم تقديمه للجهات العليا دون توضيح للدواعي والأسباب، ودون إلمام بما يترتب على ذلك من قضايا ومطالبات وتعويضات وحقوق للشركات الأجنبية ولشركة كومون التي فازت بهذا العقد عبر كل الإجراءات القانونية، وفي ظل منافسة مع الغير، وتستعد الآن لباكورة أعمالها في مطارات دولية خارج الوطن، والشركة تعرف تماماً عبر مستشاريها وأدواتها القانونية مفاصل هذا العقد، والتزاماتها والتزامات الأطراف الأخرى والأسس التي يتم بموجبها نقض هذا العقد ورد الحقوق لأي طرف متظلم، ولاتحتاج في ذلك لحماية من أحد سوى آليات التحكيم ومرجعياتنا القانونية التي تحمي دولتنا من الظلم والفساد وغمط حقوق الغير.
وبعد النجاح المتميز في صالات كبار الشخصيات التي أصبحت تاجاً ومناراً في مطار الخرطوم، وبعدها الصالة الوزارية التي ظهرت بشكل يليق بالشخصيات الرسمية، جاء حصولنا على عقد صالة المغادرة تتويجاً لخبراتنا التراكمية بجهدنا، حرصنا أن نتفوق على أنفسنا ونتجاوز كل ما حققناه من تميز لإنجاز مشروع سيجعل من مطار الخرطوم بوابة من الكفاءة والجمال تعبر عن الوطن وطموحاته الحضارية، وفي ذلك لم نكتف بخبراتنا المحلية فتعاقدنا مع العديد من الشركات الوطنية والأجنبية الرائدة والمتخصصة في الإنشاءات ونظم إدارة وتشغيل المطارات وسيور الأمتعة والمعدات وأنظمة التكييف والأجهزة التقنية المتخصصة، وتحملنا بسبب التزامنا مع بعض هذه الشركات الكثير من المشاكل القانونية والتحكيم بسبب تأخير بعض الأعمال لأسباب ليس لشركتنا أي علاقة بها، حتى استبان الحق بموجب العقد ونصوصه الصريحة والإعتبارات القانونية لا بقدرة قادر كما لمح الكاتب
وضاح هاشم
مدير مركز المعلومات والعلاقات الخارجية – مجموعة كومون
http://akhirlahza.info/akhir/index.php/2011-04-07-15-00-26/2012-03-22-12-59-12/60880-2016-03-22-07-46-38.htmlhttp://akhirlahza.info/akhir/index.php/2011-04-07-15-00-26/2012-03-22-12-59-12/60880-2016-03-22-07-46-38.html
أحدث المقالات
حكايات الحلة شقاوة أطفال بقلم هلال زاهر الساداتيمعلومات سرية أقدمها للمخابرات الإسرائيلية بقلم د. فايز أبو شمالةعندما تجتهد الحكومات في ,, بطر,, الشعب ... السودان حاشاه بقلم شوقي بدرىالنوبيون بين المطرقة والسندال بقلم د / ابوالحسن فرحالمؤتمر الوطني لا يخاف الله! بقلم عثمان محمد حسنأطعنوا في الفيل يا جماهير الهلال بقلم كمال الهِديمعركة الكرامة التاريخ المشرق لفلسطين بقلم سري القدوةوهج الحروف المتعبات بقلم الحاج خليفة جودة - امدرمان - ابو سعدعواقب اضطراب العلاقات السعودية مع لبنان بقلم د. احمد عدنان الميالي/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجاوسلو الزانية..... التي ضاجعها الجميع...............!! بقلم توفيق الحاجقولوا هذا للبشير..! بقلم الطيب الزينالترابي .. الحد الثابت فى المتوالية بقلم طه أحمد أبوالقاسم الأعلى في الإقليم ..!!بقلم الطاهر ساتيهل انتهت ( حكاية ) وليد الحسين ؟ بقلم خضرعطا المنانمن يحمي شركة كمون..! بقلم عبد الباقى الظافرد. على الحاج : خطأ الانقلاب وفقه النكسة !! بقلم حيدر احمد خيراللهألى أمى , فطيمة , أو فاطمة ؟؟ شعر نعيم حافظأنصار د. النعيم د. ياسر الشريف نموذجاً (1) بقلم خالد الحاج عبدالمحمود كفى!!! بقلم بدوى تاجوالمثقف والكذب الخلاق بقلم عبد الله علي إبراهيماطفال المايقوما موؤدة السودان هل من حل؟ بقلم د. محمد آدم الطيبفضيحة الخطوط الجوية الأردنية (2 من 10) بقلم د. أحمد محمد البدويأفشوا المحبة بينكم/ن إحتفاءً بها بقلم نورالدين مدني