اليهود في السودان بقلم وليد المنسي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 07:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-04-2015, 00:16 AM

وليد المنسي
<aوليد المنسي
تاريخ التسجيل: 12-04-2015
مجموع المشاركات: 4

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اليهود في السودان بقلم وليد المنسي

    00:16 AM Dec, 04 2015

    سودانيز اون لاين
    وليد المنسي-مركز مارشال للدراسات الإستراتيجية-الناتو-المانيا
    مكتبتى
    رابط مختصر


    شكل الغزو التركي و الإستعمار الثنائي لاحقاً، المنفذان الأساسيان لولوج اليهود الحديث الباحة السودانية. وتراكمت في النصف الأخير من القرن التاسع عشر والنصف الأخير من القرن العشرين جالية يهودية إنتشرت في المدن الرئيسية آنئذاك وعمل جل أفرادها بالمهنة التى وافقت الشخصية اليهودية منذ القدم، التجارة. فتمدد وجودهم في كل من:الخرطوم، أم درمان، بحري، عطبرة، الكاملين، بورتسودان، الابيض و دنقلا. ولعل أكثر التفسيرات إثارة للدهشة حول إشتقاق كلمة (دنقلا) هي ما ورد في (السودان وثائق و مدونات)TC-R-OMISE1/13/113 إلى أن دنقلا إشتقت من الإسم Dungul وهو إسم يهودي أشتهر بالأهمية و القوة وعاش هناك من قبل أربعة عشر قرناً و عقبها أطلق إسم دناقلة على المنطقة. ولكن ليس هنالك من دليل آخر يعضد هذه الفرضية.
    و أشتهرت العديد من العوائل اليهودية في السودان ومنها: آل إسرائيل، ومنهم إبراهيم إسرائيل، إحدى مؤسسي مؤتمر الخريجين. وهي أسرة إندمجت في النسيج السوداني تماماً و أنتجت العديد من الساسة و الشعراء و منهم ليلى إسرائيل، سكرتيرة جعفر نميري، و آل ساسون، و قد إنحدر منهم أول سفير إسرائيلي لمصر، و آل ملكا، وهم من كانوا يمتلكون مبني وزارة الخارجية الحالي، و منهم الياهو مالكا، مؤلف السفر القيم (بنو إسرائيل في أرض المهدي)، و آل عبودي و كوهين و قرنفلي و منديل و بسيوني و بيومي و تمت سودنة بعض الأسماء في فترة المهدية تقية! ف(حاخام) صار(حكيم).
    منذ عهد المهدية صار حي المسالمة (غيتو فاخر Ghetto) لليهود و الأقباط، بالرغم من العسف الديني، و إنطلقت مخيلة شعراء الحقيبة تتغزل في صباياه (لي في المسالمة غزال) ، ثم إنتقل بعض منهم إلي حي البوستة بعد إنهيار المهدية ثم إنداحوا إلي أماكن آخرى. و كان نادي الخرطوم و النادي اليهودي و صالة غردون للموسيقي( JMH) ، التي أقامها يهودي ألماني، ملاذاً للياليهم.
    لم يكن غريباً أن يتقدم واربورت، عقب الإحتلال الثنائي في العام ١٩٠٠م، وهو من قادة اليهود وقتها، للورد كريمر، بأن يكون السودان وطناً لليهود، وليعقبه ابراهام جلانت بذات الفكرة إلي رئيس المنظمة الإقليمية اليهودية في العام ١٩٠٧.
    و لكن الخيط التاريخي لدخول اليهود السودان لا ينقطع ببدء الغزو التركي، فالعديد من الشواهد ترجعه إلي أزمان ساحقة القدم، ففي عهد الشتات اليهودي الأول، كان لليهود مستعمرتين في جزيرة فيلة ، في الشلال الأول، وقد أشار إلي ذلك سيجموند فرويد في كتابه الشهير (موسي و التوحيد). و كان الهمزاني قد لاحظ في وقت سابق و جود الشرائع الموسوية في بلاد النوبة، ومن بينها ختان الذكور و العديد من الطقوس و العادات. ويمتد هذا الخيط ليتوغل حتى بدايات الديانة اليهودية، في القرن الثالث عشرقبل الميلاد، فمدونات التاريخ الديني السودانية تتغاضى عن عمد واقعة زواج النبي موسي من فتاة سودانية، من كوش، وهى واقعة تتضمنتها التوراة نفسها.
    (و تكلمت مريم و هارون على موسي بسبب المرأة الكوشية التى إتخذها لانه كان قد إتخذ امرأة كوشية) عدد ١١٢.
    و لقد ورد إسم كوش عدة مرات في التوراة، وتشير بعض الأبحاث في علم الأديان التاريخي الحديث إلي أن النبي موسي كان ملكاً على جنوب مصر قبل نبوءته، أنظر مثلاً كتابي( المسكوت عنه: الجذور الوثنية للأديان التوحيدية، دار عشتروت، لبنان، ٢٠٠٣).
    ورغم أن التجسيد المادي لكل هذا التاريخ ينحصر الآن في جالية صغيرة العدد حد التلاشي، أسلم جلها، كان يرأسها قبل عدة سنوات ربيع شلين، وفي مقبرة نبشت معظم قبورها و أرسلت بقاياها لتل ابيب في منتصف السبعينات، و ملفات عتيقة تقبع في اضابير وزارة الأوقاف تحاط بسرية من قبل الأجهزة المعنية و من تهافت خفي و مبتذل للإنبطاح السياسي القادم أمام إسرائيل، إلا أن آثار و إنعكاسات هذا الوجود لا تزال باقية تحت سقف الثقافة السودانية ذات التركيب الإستدماجي، الذى يراكم و لا ينفى، تعكسه بعض اشعارها و طقوسها و عاداتها و تستبطنه متون و حواشي كتاب تاريخها الخفي.
    الشعر السوداني آبان الإستعمار الثنائي يعكس الوجود اليهودي في السودان في أبيات متناثرة، هنا و هناك، نستطيع إذا أعدنا تركيبها أن نكشف بين طياتها مفهوم اليهودي في العقل الجمعي.
    يقول الحاردلو الصغير متغزلاً:
    يا فليوة اليهودي
    يا الفي ديباج بتخودي
    يا قصيبة الوادي السحابو بدوادي
    ويقول آخر متغزلاً:
    طاقة اليهود ما إتفرت
    زى عودك المخرت
    وفي بعض العادات و الطقوس السودانية، يمكننا تبين بصمة الشريعة الموسوية، فعادة (الرحط) ذات جذور يهودية صميمة، فالرحط هو جلد أو سعف يشق في هيئة ازار، و يطرز بالصدف و الودع، كانت الصبايا قديماً يرتدينه في فترة الحيض.
    تقول التوراة:
    (و قل لهم بأن يصنعوا لهم أهداباً في أذيال ثيابهم في اجيالهم و يجعلوا على هدب الذيل عصابة من أسمانجوني) عدد:١٥ -٣٨. ويعتقد روبرتسون سميث في كتابه( ديانة الساميين) ان الرحط هو من أقدم أصناف هذه الأهداب. ولعلنا نذكر ان عادة( قطع الرحط) لها دلالات فرويدية مباشرة!
    أساس عادة زواج الأخ من أرملة أخيه المتوفي جذورها يهودية، سواء مباشرة أو من خلال نقلها بواسطة العرب، وأصلها الحفاظ على الثروة و النسل داخل الأسرة. كما أن إحتفالات النوبة في شمال السودان بعاشوراء (الهبوب)، وهو نفسه إحتفاء اليهود بنجاة النبي موسي و شيعته بالعبور، يشابه إحتفالات اليهود. وهنالك العيد من العادات الآخرى، وضع التوم كتعويذة حول الرقبة، إستئجار الناعيات، تغطية المرآيا في بيوت الحداد و إستخدام البوق عند دعوة الناس لإجتماع أو مناسبة.
    تشى اللغة بقسميها المنطوق و الجسدي بعلاقتها القديمة بالشريعة الموسوية و اللغة العبرية و اللغات التى كونتها، فعلى سبيل المثال، إشارة (القسم) السودانيت التى تتضمن ضرب الكف الأيمن على الفخذ الأيمن، التى غالباً ما تستخدمها النساء، هى لغة جسد يهودية صميمة. فلحم فخذ الذبائح كان محرماً عند الكنعانيين و اليهود، و نستطيع تبين ذلك في قصة مصارعة يعقوب للرب الشهيرة في التوراة، و تتضمن الإشارة هذا التحريم، فلحم فخذ الذبيحة مكرس كقربان للإله في حالة الحنث به، لذا فإن الشعائر التعبدية اليهودية القديمة كانت تتضمن وضع الكف على الفخذ دلالة على الولاء للإله و الإخلاص له.
    على صعيد اللغة المنطوقة، ولجت العديد من المفردات العبرية إلي العامية السودانية: قدوم، خابور، فرخة(ليس الدجاجة، إنما معناها السلبي الآخر)، عرص، مسطول، المقابل العامي لكلمة داعرة، و جل الكلمات الدارجة التى تشير الي عضو المرأة.
    ثم هنالك كلمة (سحارة)،و هى صندوق خاص لحفظ الملابس. كلمة سيرة، وهى زفة العروس، هى في الأصل( شيراه)، كما يشير د.عبد المجيد عابدين في( مدخل الي فنون القول عند العرب)، ولعلنا نذكر أن من أقدم اسفار العهد القديم نشيد الإنشاد( شير هشريم). ويعتقد كثير من الباحثين أن السيرة تشكل نمطاً عريقاً في القدم عند اليهود من الإنشاد الدوري كانوا يتناشدونه في حفلات الزواج التى تستمر( سبعة أيام). وكانت مزامير داؤود تنشد في معابدهم بين فردين على هذه الطريقة ثم إنتشرت طريقة الإنشاد الدوري في المعابد القديمة ، والإنشاد الدوري الذى يكون بين فردين يذكرنا( بمجادعة الدوبيت)!

    وليد المنسي
    مركز مارشال للدراسات الإستراتيجية-الناتو-المانيا
    [email protected]

    أحدث المقالات
  • ميثولوجيا الهجرة المعذبة!يهود السودان .. جرى فيهم النيل ومزاج أهله ووجدانهم

  • 27 شخصاً يمثلون أمام محكمة في الخرطوم بتهمة الردة على خلفية حضورهم منتدى لجماعة قرآنية
  • تورط وزير في استلام حافز بقيمة (30) ألف ريال من الحج والعمرة
  • نداء لحكومتى السودان والمملكة العربية السعودية لإعادة النظر فى مشاريع السدود
  • مواطنون يغلقون طريق جسر الفتيحاب بأسطوانات الغاز
  • الاتحاد الأوروبي تحشد 125 مليون يورو للبلدان المتضررة من النينيو
  • حركة العدل والمساواة تدين بشدة الإعتداءات على قرى المدنيين في شمال دارفور
  • الشعبي نهدف التى تفكيك مؤسسات النظام واحداث التغيير
  • تعرض (3) سودانيين لمضايقات بمصر واجتماع بالخرطوم لبحث الأزمة
  • حركة جيش تحرير السودان / قيادة مناوي بيان هام حول اعتداءات النظام على القرى الآمنة بشمال كتم
  • كاركاتير اليوم الموافق 03 ديسمبر 2015 للفنان عمر دفع الله عن الاخوان المسلمين فى السودان و مصر و قطر
  • النار من مستصغر الشرر..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • مؤتمر زغاوة في إنديانا بقلم محمد ادم فاشر
  • الشاعر جورج ايريفال ( فاليرى دفونكوف) Georges Yréval (Valéry Dvoinikov) بقلم د.الهادي عجب الدور
  • خمائل الاحتضار بقلم حسن العاصي كاتب فلسطيني مقيم في الدانمرك
  • الإنترنت السريع و قائمة بأفضل الدول العربية بقلم بدرالدين حسن علي
  • بس كده علي سريع بقلم شوقي بدرى
  • سذاجة المعارضة وسهولة اختراقها من النظام!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • ماتعلمه وما لا تعلمه..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • متى تصعد اللغات السودانية الأخرى على خشبة المسرح؟ بقلم جعفر خضر الحسن
  • مصر يااخت بلادى يا شقيقه بقلم محمد الحسن محمد عثمان
  • بكائية الأخ سِمْسِمْ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • ارفضوها ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • (مدد) يا سيدي!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • انتهى الزمن يا عبدالمعين..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • ايلا واعتذار واجب بقلم الطيب مصطفى
  • استجواب الوزيرة مشاعر الدولب!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • لا تنتهي داعش قبل ان ينتهي الاسد ونظامه بقلم صافي الياسري
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (51) العدو ينسف ويدمر والأمة تبني وتعمر بقلم د. مصطفى يوسف اللدا
  • إذا ارتدت مريم يحي تناديتم، وإذا أرتد فيك الضعيف تثاقلتم بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • احترامى للحرامى - خير تهنئه للبرلمان الجديد بقلم جاك عطالله
  • قرار مساواة الصهيونية بالعنصرية بين إنشائه وإلغائه وإعادة إحيائه























  •                   

    12-04-2015, 06:32 PM

    ذواليد سليمان مصطفى
    <aذواليد سليمان مصطفى
    تاريخ التسجيل: 12-14-2008
    مجموع المشاركات: 9554

    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: اليهود في السودان بقلم وليد المنسي (Re: وليد المنسي)

      هل هنالك تمدد يهودي في جبل مرة وامتداد ولاية شمال دارفور محلية كتم؟
                      

    12-05-2015, 11:34 PM

    حسين أحمد حسين
    <aحسين أحمد حسين
    تاريخ التسجيل: 09-04-2014
    مجموع المشاركات: 1281

    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: اليهود في السودان بقلم وليد المنسي (Re: وليد المنسي)
                      

    12-06-2015, 08:22 AM

    بدر الدين محمد
    <aبدر الدين محمد
    تاريخ التسجيل: 06-13-2011
    مجموع المشاركات: 554

    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: اليهود في السودان بقلم وليد المنسي (Re: حسين أحمد حسين)

      الاسر اليهودية في السودان .. كتبهـا : بشير احمد محي الدين
      (يهود) آل إسرائيل من الأسر التي استوطنت الخرطوم جوار السكة حديد قرب شارع الاستبالية وأمهم تدعي وردة إسرائيل ومن بناتهم ليلي اسحق إسرائيل التي عملت سكرتيرة الرئيس نميري وتزوجها الصحفي حسن الذي عمل في صحيفة الأيام ، منهم دكتور منصور اسحق إسرائيل الذي امتلك صيدلية في شارع العرضة بامدرمان
      (يهود) آل قرنفلي ارتبطوا بمدينة بور تسودان
      (يهود) آل منديل استوطنوا مدينة النهود ومنديل عمل كخبير مجوهرات منهم ادم داود منديل عمل في مصلحة الغابات وصار مسئول كبير ،سليمان دواد منديل عمل في البوستة واستقال منها وأسس جريدة ملتقي النهرين ومطبعة منديل التي حققت العديد من الكتب اشهرها كتاب طبقات ود ضيف الله، سميرة حسن ادم دواد منديل أصبحت طبيبة ، محمد دواد منديل اسلم وطبع العديد من كتب الأذكار في شارع البلدية ، مجدي منديل عمل في سودانير ،محمد منديل درس في باكستان تقانة كمبيوتر
      (يهود) آل مراد بسيسي في مدينة بربر
      (يهود) آل المليح زابت في كسلا
      (يهود) آل عدس في مدينة ود مدني وهو من اليهود السوريين من أولاده يعقوب إبراهيم عدس وفيكتور إبراهيم عدس وموسي إبراهيم عدس وزكي إبراهيم عدس هولاء ولدوا بود مدني أما سوزان إبراهيم عدس ولدت في امدرمان وهاجرت إلي الإسكندرية وتزوج زكي مراد العيني ميري إبراهيم عدس وهاجروا إلي نيجريا بعد النكسة سنة 1067م
      (يهود) آل سلمون ملكا وهو حاخام من يهود المغرب استقدمه يهود السودان من اجل إقامة الصلوات ، وتعليم الصغار من أولاده الياهو سلمون ملكا مؤلف كتاب أطفال يعقوب في بقعة المهدي و دورا ملكا زوجة الياهو ملكا هاجرت إلي سويسرا ، أيستر سلمون ،فورتو سلمون ، ادمون ملكا ألف كتاب علي تخوم الإيمان اليهودي ،سكنت أسرة سلمون في حي المسالمة بأم درمان حيث كان يقيم الأقباط واليهود الذين اجبرهم الخليفة عبد الله التعايشي إلي الدخول في الإسلام ، أسهم سلمون في ارتداد الكثيرين من يهود السودان وفتح كتيس في منزله بالمسالمة .
      (يهود) آل قاوون منهم نسيم قاوون الذي أسهم بشكل كبير في افتتاح كنيس الخرطوم ومن أسرتهم ديفيد قاوون الذي سكن في بور تسودان وأصبح باشكاتب ونسيم ديفيد وأخوه البرت كل الأسرة هاجرت إلي السويد .
      (يهود) آل باروخ هاجروا إلي السودان عن طريق مصر وهم من يهود المغرب ، واستقروا في مدينة ود مدني وعملوا في مجال تجارة الأقمشة ، منهم زكي باروخ وايستر عذرا باروخ هاجروا إلي الولايات المتحدة الأمريكية ، حزقيال باروخ .
      (يهود) آل دويك وهم من يهود سوريا المتشددين عملوا في مجال تجارة الأقمشة ، استوطنوا في أم درمان وجزء منهم في الخرطوم بحري ، منهم اسحق إبراهيم دويك ودويك إبراهيم دويك وارون دويك وشاباتي دويك وزكي دويك ، عمل أبناء الأسرة في القطاع الخاص والتجارة العمومية بالسودان .
      (يهود) آل تمام سكنوا في أم درمان والخرطوم ، منهم أيلي تمام وفيكتور أيلي تمام واينز موريس تمام وزكي والبرت ، هاجر أفراد الأسرة إلي نيجريا ومنها إلي بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية .
      (يهود) آل كوهين استقروا في الخرطوم بحري واشترو منزل كبير جوار المنطقة المركزية العسكرية في الخرطوم ، وأسسوا عمل تجاري بالشراكة مع عثمان صالح ، منهم ليون كوهين الذي هاجر إلي سويسرا واستقر في جنيف .
      ( يهود)آل ساسون عاشوا في كردفان ، عمل جدهم مع يعقوب جراب الرأي إبان حقبة الثورة المهدية وهاجروا للخرطوم ، من أبنائهم أول سفير لإسرائيل في مصر.
      (يهود) آل عبودي سكنوا بحري منهم موريس عبودي عمل في بيع لعب الأطفال، وإبراهيم جوزيف عبودي الذي ترأس الجمعية اليهودية في الولايات المتحدة الأمريكية وشلوموا جوزيف عبودي الذي درس الطب وافتتح مستشفي خاص في الولايات المتحدة ويوسف عبودي سكن بحري بالقرب من سنيما الحلفاية و داود عبودي الذي أصبح محامي مشهور في الولايات المتحدة الأمريكية .
      ( يهود) آل حكيم عملوا في مجال تصدير السنمكة والمنتجات السودانية منهم رفائيل حكيم وهو صاحب رخصة تصدير ، وشالوم حكيم الذي تزوج من روز السودانية وله أراضي شاسعة في سوبا ، صوميل شالوم حكيم هاجر إلي خارج السودان ، جير شون حكيم تزوج أيضا من سودانية وله منها بنات ومنهم أيضا أصلان حكيم ونسيم شالوم .
                      

    12-08-2015, 06:17 AM

    الطيب رحمه قريمان
    <aالطيب رحمه قريمان
    تاريخ التسجيل: 03-21-2008
    مجموع المشاركات: 12377

    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: اليهود في السودان بقلم وليد المنسي (Re: بدر الدين محمد)

      تحياتى و تقديرى للجميع

      حضور و متابعة ..
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de