كثيرون ينتقدون الاّراء المخالفة لأشخاص صنعهم الاعلام الانتهازي التسلطي الكاذب . أمثال ياسر سعيد عرمان الشخص الفردي الذي يستقل ثقة الآخرين لبناء ذاتة من النزعة الذاتية الشخصية . في الوقت ان اكثر الناس لا يبالون لمعرفة المنتقدين . اذا سألوا أنفسهم من هم المنتقدين لشخصية ياسر سعيد عرمان ويبحثون خلفياتهم سيدركون . اسألوا انفسكم . من هم ؟ هل هم اصحاب الوجع ام اصحاب التسلط النفعي الذاتي ؟ بكل تاكيد سيتبين لكم الامر جلياً من دون لَبْس . في الوقت يعتبر هذان القطبان متوازيان لا يلتقيان أبداً . ولكن سمة ضربة قوية توقف تفكيرهم كي يتمعنوا اكثر لمعرفة ملابسات الحدث . كامريكا سيدة العالم صاحبة العصا الغليظة لان ضربتة كالصاعقة المميتة . من هنا نتساءل ؟ لماذا دعاء السياسة السودانية ينظرون الي الأشياء نظرة غير عاقلة علي الناقد لسياسة شخصاً ما . ويصرون مبتذلين كل ما يقولة الناقد من اجل شخص لا معني لة في موقع الاعراب . أليست هذة هي السطحية التي تثير السخرية في السياسة السودانية الغير متوازنة التي تسببت في الأزمة السودانية المُتَأَجِّجَةٌ منذ الاستقلال . ان سياسة الفتن و الانتهازية التي يمارسها أمثال الاصطناعي العرماني التسلقي الانتهازي الإعلامي الفارغ و بمباركة من الكاهن المتسلط الخفي عبد العزيز الحلو لاسترضاء و ملاطفة الغافلين من شعبنا في جبال النوبة أصبحت مكشوفة. هذا ما يوحي لهم انها أفكار راسخة يعتقدونها انها مسارات صالحة من اجل شعب يمكن ان يمارسونها في الظلام . في الوقت جاهلين و ناسين ان الصمت سمة من الأخلاق و التَقْييد بالمبادئ التنظيمية . يتمسك بها المخلصون الي حين ان تأتي ساعة الصفر لكنسهم الي مذبلة التاريخ السياسي الانصرافي الكاذب التي يمارسونها علي شعوبهم باسم الثورة التصحيحية . هل تعتقدون علي هذا الحد ان شعب المنطقتين غافلين لكي تمارسوا خبث سياساتكم القذرة ضدهم وأنتم تمثلون قاداتهم . اقسم بالله العظيم أنتم سفهاء السياسة بخبثكم تغفلون حتي من مصالحكم . كيف تستخدمون شعبنا الجياع رهائن لسياساتكم القذرة . لا يمكنكم ان تحجبوا الحقيقة علي حساب مصالحكم الضحلة الذاتية. لا يمكنكم ان تمارسوا العقاب الجمعي لشعبنا . ان براغمانيتكم التسلطي لا يمكن ان تستمر الثورة الي مسارها الصحيح الا ببتركم من جسد الحركة لكي يتعافي من سرطانكم الخبيث . من هو ياسر سعيد عرمان الذي تسلق علي أعناقنا في غفلة من الزمن . كل يوم تنتجون أزمات مألوفة ضد الثورة و الثوار . وتستخدمون دائماً الافتراض لسياساتكم الفاشلة . لا تدركون ان وجهة نظرتكم هذة ليست لها اثر إيجابي لشعبنا الصابر وتصرون علي إصراركم الاعمي لطرد كل المثقفين و المنظرين لثورتنا العادلة أمثال دكتور ابكر آدم اسماعيل و أمين زكريا وكمال كمبال و قادتنا المخلصون أمثال احمد بلقا و عمار اموم وتلفون كوكو والقائمة تطول هؤلاء هم يقودون المعركة الكرامة من اجل الحقوق . وأنتم تقودون المعركة من اجل ذاتكم . كل يوم تنتجون سلسلة من أفكار محبطة لثورتنا وتخلقون مزاعم مضللة . والحقيقة التي تفوتكم علي نحو متناقض ظاهرياً بان هذا الشعب غافل يمكن ان نسوقهم مثل الأغنام . أنتم كاذبون ان هذا الشعب قد كشفت الاعيبكم الكرتونية . رغم ما تفعلونه من الذركشة لإخفاء الحقائق . ان مسرحيتكم الهذيلة لا يمكن ان تحجب انظارنا و عقولنا مهما جندتم من الانتهازيون الذاتيون المتسلطون المتاجرون بدماء شعبهم بدولاراتكم التي كنستموها من وراء ثورتنا العادلة . ما هو مبرركم لرفضكم المبادرة الامريكية وفِي الأخير تخرجون بيانكم الفطير تدعون إنكم لم ترفضوا المبادرة جاهلين بان أبناء النوبة يدركون الاعيبكم الكاذبة أنتم نكرة علي الثورة . ان فكرة المبادرة الامريكية جاءت لتغطية ٢٠ في المائة فقط . ما عندها علاقة بالبرنامج الشامل باسم الإغاثات . في الوقت كانت الحركة حجتها ٢٠ في المائة من المواد الطبية كانت خايفة بان يتلاعب بها الحكومة . ان الأمريكان اتكفلوا والتزموا لتوصيلها علي مسؤليتهم كانت هذة فكرة الأمريكان . أكدوا ان الاتفاقية غير محصورة علي الجزء الاول سيقوموا بتقديم الجزء الثاني . من الاغذية لاكمالة داخل السودان هذا الجزء من ٨٠ في المائة وافقت عليها الحركة الشعبية تمر من بورتسودان وتوزع من نقاط توزيع معروفة . ماكانت هذا نقطة الخلاف إطلاقاً حولها . ان الخلاف كان حول الجزء البسيط المتعلق بالأدوية و الأمصال . في الوقت أمريكا أكدت معالجتها . كل هذا يؤكد كذب المتسلط العرماني بشكل فاضح لاعلاقة لة بالوضع الإنساني المتردي . اكثر من ستة سنوات في المنطقة في الوقت ان مناطق ام دورين وهبيلا و دلامي و كدبر و سرفاية يعطيهم في الأسبوع ملوة واحدة من الذرة بدون ملح و سكر و زيت لا يهمهم كيف ياكلون . وايضاً هناك نسب عالية جداً من الشباب صغار السن من عمر ١٢ الي ١٨ سنة يهربون من مناطق سيطرة الحركة الي مناطق الحكومة حتي أسر المحاربين و كبار السن يهربون متزمرين من الأوضاع المتردية التي وصلوا عليها . و الاغرب من ذلك ان رفاقهم في نداء السودان الصادق المهدي و الدقير طلب منهم ان يوقعوا و لكنهم رفضوا كانت في حضرة المبعوث النرويجي و البريطاني (ترويكا ) كانت رفضهم علي أسباب واهية ليس لها سند قوي لرفضهم . ان وجود الثلاثي السرطاني علي سلم القيادة هذا بمثابة الأزمة الحقيقية علي الثورة و شعبنا الصابر . ماذا أنتم فاعلون بعد هذا . ناصر جانو أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 25 يناير 2017
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة