نتقدم باسمى آيات التهاني و اجمل التبريكات للأمة الاسلامية جمعاء و علماءها الاجلاء لاسيما رجل الدين الشيعي الصرخي الحسني بالذكرى العطرة لولادة الامام محمد بن علي الجواد ( عليه السلام ) تلك الشخصية العظيمة التي عكست قولاً و فعلاً منهاج الرسول الكريم و الرحمة الالهية للعالمين ( صلى الله عليه و آله و سلم ) تلك الرحمة الواسعة الرافضة لمنهج التكفير و الداعية في الوقت نفسه للحوار البناء و المجادلة بالحسنى مع جميع الطوائف المتباينه في وجهات النظر و مختلفة في الرؤيا لتعاليم و شرائع ديننا الحنيف فكان الامام الجواد يقود تلك الحملة بغية توحيد كلمة المسلمين و إشاعة حرية الفكر و التعبير عما يدور في خلجات الانسان من طقوس دينية و عبادات روحية و بكل اريحية فشهد بذلك القاصي و الداني ، وقد كرس الامام الجواد مجمل سني عمره الشريف للدعوة لذلك و رفض كل ما من شأنه يفرق شمل المسلمين ويمزق وحدتهم وهذا ما نرى مصداقه متجسد اليوم في داعش و دولتهم المشؤومة و خلافتهم البربرية التي تنتهج اسلوب التكفير لكل مخالف لهم أو معارض لمنهاجهم السقيم المكفر لكل الطوائف الاسلامية دون تميز تاركاً وراء ظهره اسلوب الحوار الهادف و ابجديات المجادلة بالحسنى ، وهذا ما دعا رجل الدين الشيعي الصرخي الحسني إلى رفضه جملة و تفصيلاً من خلال المحاضرات العقائدية التي شرع بها ومنذ اكثر من سنة ليكشف و بالادلة المستوحاة من كتب و مواريث أئمة و كتاب داعش التي يعتبرونها المصدر الثاني بعد القران من حيث القداسة و التعظيم رغم ما فيها من شطحات و هفوات ضربت كل المصادر الاسلامية المعتمدة عرض الحائط وهذا ما حذّرَ منه رجل الدين الشيعي الصرخي الحسني في أكثر من محاضرة علمية عقائدية داعياً إلى ضرورة عدم التعبد بداعش و أئمتهم و فقهاء دولتهم اصحاب الواجهات المزيفة و العناوين الرنانة و البضاعة الفاسدة جاء ذلك في المحاضرة (31) من بحث وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري في 4/3/2017 فقال الداعية الاسلامي الصرخي : (( عندما كان المجتمع مدنيًا ، عندما كان المجتمع أخلاقيًا ، لكن ماذا حصل عندما تصدت العمامة ورجال الدين وصار الصوت لمن يدعي الدين ؟ صارت المنكرات هي الشائعة وحالة المنكرات والدين حالة نادرة ؛ لأنّ الناس الشباب الأبناء الصبيان عندما أي شخص ينصح يأمر وينهى مباشرة يقول لك : العمامة الفلانية ورجل الدين الفلاني والمرجع الفلاني ليتوقف عن السرقة وعن الفساد وعن البغاء ، ليتوقف عن ارتكاب المنكرات التي تنتشر هنا وهناك ، لينصح نفسه قبل أن يوجه النصيحة لي )).
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة