*ويصح أن يكون العنوان (اللعب مع المجانين).. *وحين تنبأت بفوز ترمب- خلافاً لكل التوقعات- تمنيت هذا الفوز أيضاً.. *وقلت أن عالمنا المجنون يحتاج لرئيس أمريكي مجنون.. *وأعني عالمنا الثالث حيث ما زال يهيمن على كثير من دوله المجانين.. *فأنا من أنصار أن تلعب أمريكا دور شرطي العالم إلى حين.. *إلى حين الوقت الذي (يتعقل) فيه مجانين العالم الثالث من الزعماء.. *أو أن (تجن) شعوبهم - بأكثر من جنونهم- فتطيح بهم.. *ولولا أن أمريكا كان على رأسها رئيس (شبه مجنون) لبقي صدام حسين المجنون.. *ولأذاق شعبه المزيد من ويلات جنونه؛ و(الكيماوي).. *ولأعاد احتلال الكويت كما فعل في عهد بوش الأب الأكثر تعقلاً من ابنه.. *ومن قبل لولا أمريكا لأفنى (مجنون) صربيا مسلمي البوسنة.. *وأسوأ فترة كان الشرطي الأمريكي فيها (مسكيناً) أيام رئاسة أوباما (المتعقل).. *المتعقل أكثر من اللازم إلى حد الضعف والهوان.. *وجراء ضعفه هذا استأسد الأسد، وتنمر بوتين، وتشيطن ملالي إيران.. *وضاعف مجانين عالمنا الثالث من جنونهم.. *وجنونهم هو عكس جنون بعض رؤساء أمريكا موجه فقط نحو شعوبهم بالداخل.. *أو هو جنون خبيث خلاف الجنون الأمريكي الحميد.. *فالجنون الأمريكي (الجميل) يرمي إلى إنقاذ مستضعفي العالم من المجانين.. *والآن جاء إلى هؤلاء المجانين مجنون أمريكي كبير.. *جاءهم دونالد ترمب الذي إذا قال فعل، وإذا وعد أوفى، وإذا غضب (جن).. *ولكن أسد سوريا لم يقدر عواقب اللعب مع الكبار.. *أو عواقب اللعب مع المجانين وهو يبالغ في جنونه باستخدام الكيماوي.. *ولا حتى بوتين روسيا أحسن التقدير كذلك.. *فهما ظنا أن ترمب يظهر جنوناً ولكنه يخفي تعقلاً مثل تعقل سلفه أوباما.. *وأنه - فضلاً عن ذلك- يشكر لبوتين وقوفه معه ضد هيلاري.. *ومن ثم فعل الأسد فعلته في خان شيخون وهو (آمن).. *وحتى بعد أن قال ترمب إن الكيماوي تجاوزٌ للخط الأحمر لم يقلق الأسد.. *فمثل كلامه هذا قاله باراك أوباما من قبل ثم صمت.. *فإذا بالرد المجنون يجيء في سرعة صواريخ (توما هوك) وهي تنطلق نحو سوريا.. *وقبل أن يفيق منه الأسد وبوتين يخبطهم ترمب بجنون جديد.. *يقول- الذي إن قال فعل- أن هذه هي البداية وحسب.. *ويقول إن أولوياته في سوريا تغيرت وصار رحيل الأسد على رأسها.. *ويقول إن حق النقض الذي أدمنته روسيا (لا يعنيه كثيراً).. *يا مجانين العالم (احذروا اللعب مع المجانين !!!).
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة