|
ليلة هروب محافظ البصرة الاسترالي بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
|
03:34 AM August, 13 2017 سودانيز اون لاين اسعد عبد الله عبد علي-العراق مكتبتى رابط مختصر
انتشر ليلة الجمعة خبر هروب محافظ البصرة نحو الخارج, بعد أن قدم استقالته, وهو ما اثأر الشارع العراقي المصاب أصلا بخيبة أمل شديدة, من السلوك السياسي للطبقة الحاكمة في العراق, والتي تسببت بهدر مئات المليارات خلال العقد الأخير, وما لازمه من أدارة فاشلة للدولة, مما تسبب بتضخم مشاكل الفقر والبطالة والسكن, فيأتي خبر هرب محافظ البصرة ليكون إكمالا لسلسلة الانتكاسات التي نعيشها, حيث يثبت لنا الخبر أن الساسة فوق القانون ويمكنهم الهرب أذا ما استشعروا انه سيتم مسائلتهم, فصك الغفران يصرف للطبقة الحاكمة "الداعرة" في العراق فقط , أما السجون فهي وجدت للفقراء والسذج والبسطاء. سنحاول هنا فهم الموضوع, فهو يمثل استمرار لسلوك مشين من قبل الطبقة الحاكمة. صحيفة كل الأخبار: هروب محافظ البصرة بعد استقالته نقلت صحيفة كل الإخبار في موقعها الالكتروني, خبر هروب محافظ البصرة للخارج, خوفا من الملاحقات القانونية, بسبب اتهامات فساد كبيرة جدا, حيث يقول الخبر "أن محافظ البصرة كان يعد العدة للهروب منذ شهر وتم تحويل مبالغ كبيرة باسم احد أقارب زوجته, وقد سبقه بالهرب نجله محمد باقر, مع مدير العقود جعفر المالكي, اللذان صدر بحقهما مذكرات اعتقال", ويكمل الخبر أن خطة الهروب وضعها النصراوي نفسه. تخطيط مسبق للهروب بعد أن استنفذ مدة حكمه, وبعد أن وصلته أخبار أن هيئة النزاهة هذه المرة لن ترحمه, بسبب تغييرات سياسية, عندها لم يجد الا الهرب طريقا للنجاة, وقبل الهرب قام بتحويل أموال كبيرة عبر افراد عائلته, لكن لماذا سكتت الجهة السياسية الداعمة له, لماذا لم تدين الهرب؟ وهل هي كانت متوافقة مع سلوكه السياسية, وهل هي لا تعرف ما يجري في البصرة منذ سنوات؟ أيعقل هذا الفرض! مع أن البصرة تعيش أزمات متعددة بفعل القيادة الفاشلة لها. كل يوم تثبت لنا الطبقة الحاكمة أنها طبقة منزوعة القيم والأخلاق, صفاتها صفات بني أمية. العربي الجديد: هروب محافظ البصرة الى إيران أخذت "العربي الجديد " الموضوع من جانب أخر, مع تفاصيل موسعة تغني المتابع للحدث, حيث قالت: "تسبب هروب محافظ البصرة ماجد النصراوي إلى إيران بلغط سياسي وبرلماني في العراق، بعد الاتهامات الموجهة للسلطات العراقية بالتواطؤ مع النصراوي وتسهيل هروبه، على الرغم من اتهامه بالفساد"!! دوما السياسة لا يجلبون الا الهم للعراقيين, وها هو محافظ البصرة يشغل الرأي العام, ويفتح ملف المحافظين الفاسدين, وكمية المال العام المسروق, والمشاريع المعطلة, وحقوق العراقيين التي تم اغتصابها, الهروب نحو إيران مع صدور مذكرة اعتقال تدفع المتابعين للتساؤل : يا ترى من سهل له عبور منفذ "الشلامجة" الحدودي بين العراق وإيران؟ فالحديث وحسب "العربي الجديد" يشير الى تورط أطراف حكومية في عملية تهريب محافظ البصرة, مع مشاركة للكيان السياسي الذي ينتمي له المحافظ الهارب. وتضيف "العربي الجديد" أن الحكومة كانت تخشى القبض على ماجد النصراوي القيادي في المجلس الأعلى, لتجنب غضب المجلس, في ظل الحديث عن تحالف انتخابي جديد يضم ألعبادي والمجلس الأعلى وتيارات سياسية أخرى. هكذا تتكشف لنا حقائق المستنقع العراقي النتن, الذي يحكم العراق وفرض سطوته على الحكم لسنوات طويلة قادمة. من جانب أخر تذكرنا "العربي الجديد " ببعض أحداث الأمس, حيث تربط هذه الحادثة بحوادث حصلت في فترة المالكي "التي شهدت تهريب وزراء ومسؤولين ثبت تورطهم بالفساد, وأبرزهم وزير التجارة عبد الفلاح السوداني, وعلى الرغم من إصدار القضاء العراقي قرارًا عام 2009 بمنع السوداني من السفر بتهمة اختلاس مبالغ مالية كبيرة من وزارة التجارة، وتأسيس شركة وهمية مع شقيقه وولده، فإن حكومة المالكي السابقة ساعدت على تهريبه إلى خارج العراق.". أي أن القانون يعطل أذا كان المتهم احد افراد الطبقة السياسية, فالقانون شرع لسحق الفقراء والبسطاء, ووجد التشريع لترفيه وإسعاد واغناء الطبقة السياسية التي تحولت الى دينصورات. محافظ البصرة استرالي كشفت لنا القضية أن محافظ البصرة يملك جواز سفر استرالي, أي أن له وطن أخر, فقط نحن الفقراء لا نملك الا وطن واحد, وهذه مصيبة حكومتنا المتشكلة من بريطانيين وأمريكيين واستراليين وكنديين وإيرانيين وأتراك, فاغلب الطبقة السياسية تملك وطن بديل, حيث يحكم العراق مزدوجي الجنسية! وهو ما يجعلهم بمأمن من أي ملاحقات قانونية, لأنهم ما أن يشعروا بالخطر يفرون الى أوطانهم الأصلية التي جاءوا منها. كان على العراقيين منع هؤلاء "أصحاب الجنسيات المزدوجة" من الصعود لان انتخابهم والسكوت على سفالتهم لم يجلب الا الدمار للعراق والعراقيين. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اسعد عبدالله عبدعلي كاتب وأعلامي عراقي
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 12 اغسطس 2017
اخبار و بيانات
- رئيس الجبهة الوطنية العريضة ينعى الفارسة المغوارة فاطمة أحمد ابراهيم
- مناشدة الى الرئيس عمر البشير من منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان وتنمية جبا ل النوبة
- رابطة خريجي جامعة الخرطوم بالمملكة المتحدة وايرلندا تنعي معلمة الأجيال المناضلة الأستاذة فاطمة أح
- جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تنعى المناضلة الرائدة فاطمة أحمد إبراهيم
- التقرير الختامي لحملة مناصرة طلاب جامعة بخت الرضا بمجلسي الشيوخ النواب الأميركي بولاية تكساس
- رئيسة مؤتمر البجا التصحيحي تنعى فاطمة أحمد إبراهيم..فقد عظيم وعزاء واجب
- الجبهة السودانية للتغيير تنعى فقيدة الوطن فاطمة أحمد إبراهيم
- تحالف المعارضة السودانية باليمن ينعي الاستاذة فاطمة أحمد إبراهيم
- الإمام الصادق المهدي ينعي الاستاذة فاطمة أحمد إبراهيم
- تجمع قوي تحرير السودان تنعي المناضلة الشجاعة الراحلة/ فاطمة أحمد إبراهيم
- إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة - نعي أليم - وفاة الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم
- رئيس حركة/ جيش تحرير السودان ينعي المناضلة فاطمة أحمد إبراهيم
- مناوي : الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم مثلت صفحة ناصعة مليئة بالنضال و التضحيات و الانجازات
- فنان تشكيلي سوداني يعرض أعماله في لندن
اراء و مقالات
هل بادل الشعب السوداني فاطمة أحمد ابراهيم الوفاء بالوفاء بقلم عبدالوهاب همتحماس لن تطعن شعبها في الظهر بقلم د. فايز أبو شمالةورحلت فاطمة السمحة .... وقد اكتملت رسالتها. كتب صلاح الباشاورحل منبـع النـور العظـيم بقلم عبدالله علقمفاطمة أحمد إبراهيم: حج بت باشتيل إلى مسيدها للتقدم بقلم عبدالله علي إبراهيملنجهر و بأعلى صوت الاسلام ليس هو الحل بقلم على حليبلابد من القصاص لدم مجدي وجرجس بعد اعتراف البشير بتعامله مع تاجر العملة الشهيرفى ظَاهِرَةِ كِتَابَةِ التعْلِيقَاتِ بإسْمَاءٍ مُسْتَعَارَة ! بقلم عبد العزيز عثمان سام- 12 أغسطسفي ذمة الله رائدة المرأة السودانية الخالدة فاطمة احمد ابراهيم بقلم ايليا أرومي كوكوجهاز الأمن والمخابرات الوطني يحبط محاولة (اختطاف) الرئيس البشير بقلم جمال السراجرحم الله الطيب المرضي بقلم تاج السر محمد بدويالداء و الدواء ..!! بقلم الطاهر ساتيعبد الرحيم حمدي تحليل اقتصادي ام دجل وشعوذة؟!بقلم حيدر احمد خير الله عريان ولابس كرافتة بقلم هاشم علي السنجكالثورة المهدية من أبا إلى الخرطوم (حلقة 1) بقلم مصعب المشرّف
المنبر العام
هل خانَكِ الوطن أمْ هُنْتِ علينا يا فاطمة؟!كفاية الحزب علم العضوية الادب شكرا الخالدعبد الخالق إعتقال زعيم قبلي في ولاية جنوب دارفورأزمة مكتومة بين حكومة الشمالية ورجل أعمال شهيرتوقف اذاعة عافية دارفور في سبتمر بسب إيقاف التمويل الامريكيتحركات وحشود لقوات حرس الحدود صوب مقر موسي هلال وإعتقال قيادات من مجلس الصحوةالحزب الشيوعي ينعى فاطمة أحمد ابراهيم ويدعو للمشاركة في التشييعالسودان: رفض استلام سودانيين اعتقلتهم السلطات المصرية فى حلايبوقفة حداد ...ألم يحن الوقت لتصميم تطبيق المنبر العام لسودانيزاونلاين دوت كوم فيديو الصدمة والفرح ..هبوط مهاجرين أفارقة وسط المصطافين(فيديو صور)الى متى ستظل امتحانات الشهادة السودانية بوتيرة واحدة دون تطور ؟المرتزقة السودانيون في اليمن ... احباب رسول الله .... ساحة الفداء تطل من اليمن التعيس يا فاطمة أحمد إبراهيم عشانك بكاتل الريح و عشانك قليبي جريح هي بيننا ما حييناوداعا ايقونة النضال..ارقدى بسلام الجسورة فاطمة احمد ابراهيم انطفاءة مشكاة المرأة السودانيه ورمز شموخها فاطمة أحمد ابراهيم .. أسماء في حياتنا .. ( ستة أجزاء )فاطنة القصب اللحمرالحزب الشيوعي بالمملكة المتحدة وإيرلندا يتلقى العزاء في رحيل المناضلة فاطمة غدا الأحد في لندنالعرب بين نضال الأمس .. وإرهاب اليوم.. فاروق جويدة.. يوجد فيديو أيضارحلت عنا فاطمه السمحه.. وانتقلت إلى رحاب ربها السيدة فاطمة أحمد إبراهيم .. وفقدها شعب السودانالحزب الشيوعي بالمملكة المتحدة وإيرلندا ينعي المناضلة الجسورة فاطمة أحمد إبراهيم خــــــــــطاب مــفتـــوح لــضبــة وامه الطــرطبةفاطنةالكلام القالوا عنك يا سيدى ما بغيرنى منك وإنت يا سيدى بتقدر ؟! ... صور الأخ ياسر العيلفونالمنبر السوداني الحر يحتفي بفاطمة الإنسان والرمز!عزاء واجب لزميل البورد عبدالمجيد إحيمر في وفاة شقيقه ....وحبوب سنبلة تجف و ستملا الوادي سنابل.فاطمة احمد ابراهيمبذلك تبقي سيرة المناضلات العطرة وفيما نحن نستمتع بهذه المنتجات الفاخرة .. ترى هل نعرف من كان وراءها؟؟وا حلالي انا واحلاليوداعا بنت السودان تدشين أنيق لــ" ليست كل القصة " للصحافي هاشم كرار بالمركز الثقافي - الدوحة ***فاطنة السمحة سلام عليك في الخالدين يا سيدة نساء السودان! وداعا ام الرفيقات والرفاقالجالية السودانية بلندن تنعي الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم السعودية.. "عنزة ولو طارت"، لماذا تخشى المعارضة استخدام مصطلح "الجهاد" في وجه ما تعتقده ظلما ؟خطورة النكت التي تهزأ بشعائر الإسلام...لماذا تخوف الغرب من التدخل العسكري في السودان؟؟؟
Latest News
Sudan, U.S. discuss resumption of military cooperationUS AFRICOM Deputy Commander in Sudanese capitalFirst batch of regional troops arrive in South SudanCholera still a scourge in SudanThe US Treasury Lift Ban on Amount of Money Belongs to Sudanese Embassy in SeoulAid vehicle hijacked in North Darfur capital in front of Sudan’s V-P’Sudan and Jordan to hold Joint Talks TomorrowAnger over spoiled grain in Sudan’s El GedarefJoint Chief of Staff meets Deputy Commander-in-Chief of AFRICOMSudan V-P in Darfur for arms, vehicle collection campaignArrangements for Sinnar Islamic Capital, Hosting of 10 th Conference of Culture Ministers of IslamiDarfur movements cannot be disarmed: Minni MinawiPlans for Early Production from Oil Exploration of Al- Rawat FieldAl Mahdi case: ICC Trial Chamber VIII to deliver reparations order on 17 August 2017Unamid appoints new head, coordinates exit strategyDeputy Chief of Staff Informed on Preparations of Sudanese Civilian Component for Participation in Civil society supports Port Sudan workersAboud Jaber: Citizen Security is Red linePart of Sudan’s gold revenues to be allocated to statesSpeaker to visit Kuwait on invitation by his counterpartCholera spreads in northern SudanAl-Baher Receives Invitation to participate in Africa Forum for 2017 in Sharm Al-Sheikh
|
|

|
|
|
|