|
Re: عبد الرحيم حمدي تحليل اقتصادي ام دجل وشعو� (Re: حيدر احمد خيرالله)
|
الأخ الفاضل / حيدر أحمد التحيات لكم الاقتصاد السوداني منذ استقلال السودان كان يترنح بين العافية والمرض ،، ينعش أحيانا ويتدهور أحيانا كثيرة .. وقد جرت دراسات عديدة قام بها البعض من أبناء السودان لوضع المنهج السليم لمسارات الاقتصاد السوداني .. والحادبون العقلاء في حكومات السودان المتعاقبة بعد الاستقلال كانوا يكبحون جماح الإفلات والزمام بوضع الضوابط التي تمنع الانهيار السريع للاقتصاد ،، كما تمنع أطماع الطامعين من التجار الجشعين ،، وذلك بالتحكم في أسعار السلع بقوة القوانين والسلطات والرقابة ,, وتلك صورة كانت تؤكد حرص تلك الحكومات على مراعاة مقدرات الدخل للفرد السوداني .. وكانت انتباهه هامة للغاية من تلك الحكومات المتعاقبة ،، حتى جاء ذلك المسمي ( عبد الرحيم حمدي ) ,, مدمر الاقتصاد السوداني ،، وعديم الضمير الإنساني .. وقد وجد الأرضية المتاحة من النظام القائم الغبي الذي لم يخطو خطوة سليمة في يوم من الأيام .. وعبد الرحيم حمدي أثبت بجدارة أنه يحمل الكثير والكثير من الأحقاد نحو الفئات السودانية الفقيرة الكادحة .. ذلك الإنسان الحجر الصنم الذي لم يزرف دمعة واحدة لطفلة تموت جوعا ومرضاً !! .. همه الأول والأخير هو أن يقال : ( عبد الرحيم حمدي محرر الاقتصاد السوداني ) .. ومنذ قرارات عبد الرحيم حمدي الطائشة البليدة الفالتة انطلقت أقدام العملات الصعبة في السودان .. وتلك صورة عجيبة للغاية حيرت الاقتصاديين في العالم .. انهيار متواصل للعملات السودانية لسنوات تلو سنوات .. وارتفاع متواصل للدولار والعملات الصعبة لسنوات وسنوات .. وغلاء متواصل في البلاد منذ قرارات عبد الرحيم لسنوات تلو سنوات ،، وتضخم في البلاد منذ قرارات عبد الرحيم الغبي لسنوات وسنوات ،، لدرجة أن الاقتصاديين أطلقوا عبارة ( لعنة عبد الرحيم حمدي ) للاقتصاد السوداني .. فلم يتعافى الاقتصاد السوداني إطلاقا منذ قرارات عبد الرحيم حمدي ,, ولم ينال الشعب السوداني لحظة رخاء وهناء وسعادة منذ قرارات عبد الرحيم حمدي .. بل كالعادة الغلاء تلو الغلاء .. والعناء تلو العناء .. والشقاء تلو الشقاء ,. ولسان حال الشعب السوداني يقول : ( اللهم أمنع عبد الرحيم حمدي من دخول الجنة كما منع الشعب السوداني من نعمة الرخاء ) .
| |
|
|
|
|