|
Re: فى ظَاهِرَةِ كِتَابَةِ التعْلِيقَاتِ بإس (Re: عبد العزيز عثمان سام)
|
ويساعِدُهم على ذلك أنَّ إدارَات تحرِيرِ الصُحف الألكتروية السودانية تقِفُ حائِرَة إزاء هذا العُدُوان الصريح على الكُتَّابِ الذين ينشُرُونَ فى صُحُفِهم بلا حِمَاية أو إظهارِ المُعتدِين على الأقل هذا لو غلَبَهم وقْفُ هذه الجرَآئِم والعُدوانُ الشَخْصِى على الكُتَّابِ من أشخَاصٍ يختبِأُونَ خلف أسماء وَهْمِيَّة ليعتدُوا على الكُتَّابِ فى شخُوصِهم، وليس فى الأراءِ والأفكارِ التى كتبُوهَا وقدَّمُوها للقُرَّاءِ تنويِرَاً وتثقِيفَاً وأتاحُوهَا للتطويرِ بالتعليقِ والنقدِ من قُرَّاء حقِيقيِّين وليس خيَاليِّين. والسماحُ بهذا العُدوان خطِيئَة أخلاقِيَّة للناشِرِ، وجريمة و"فعِل ضَارّ" فى موآجَهَةِ الفَاعِل بمُوجبِ القوانين الجنائية والمدنية، خاصَّة وأنَّ هؤلاءِ الكُتَّابَ لا يشغِلُون مَوَآقِع عامَّة فى الدولةِ، فلا يحِقُّ لأحَدٍ أنْ يسِبَّ ويشتم ويشين سُمعَتِهم مُختَبِئاً خلفَ إسْمٍ مُستعَار. ولا تكتملُ جرِيرةُ هؤلاء المُعلِقين دونَ مُساعدَة إدارات تحرير الصُحُف النَاشرَة لتلك الإساءات، وبينما هُمْ يستَمْرِأونَ ذلك، والكُتَّابُ لا حِيلةَ لهم للوُصولِ إليهم دون مُعاوَنةِ إداراتِ تحريرِ الصُحفِ الذين يحْمُونَهم، ولا سبِيلَ للوُصُولِ إليهم. ....
رؤساء تحرير الصحف الالكترونية الذين يسمحون بمثل هذه الجرائم.. يهمهم العائد و ليس المادة.. أى عدد الكلكات.. و الا ما سمحوا بهذا الا سلوب الغريب فى الصحافة الفضائية.. وهى أن تسمح لاناس يختبئون وراء اسماء مستعارة.. و لا يضعون صورهم.. فيكتبون كلاما لا علاقة له بالسودان و لا السودانيين.. وانما المسألة و ما فيها ( فش غباين وتفريغ عقد ).... يمكنك ان تحاول مع ادارة هذه الصفحة لعلهم يسمعون كلامك ويغيرون من سياستهم... فقد حاولت وفشلت..
| |
|
|
|
|