|
Re: فخامة الرئيس ادريس ديبي الحكومة السوداني (Re: محمد نور عودو)
|
محاولات عقيمة لتزييف الحقائق في واقع دارفور ،، ثم تلك النزعات الحاقدة لطمس معالم جماعات وجماعات لها الحق في التواجد في مشارف دارفور رغم أنف تلك الحثالة ،، ومهما تنبح تلك الكلاب الضالة الممقوتة فواقع الأحوال هي واقع الأحوال سواء أن رضوا أم أبوا ،، سنوات عجاف ظنوا خلالها أنهم قادرون على تحويل الموازيين ،، ولكن بفضل الله تعالى كانت عليهم الدوائر مرة قاسية كالعلقم والحنظل ،، وسوف يبذلون ثم يبذلون في الفارغة وفي نهاية المطاف لن يكون إلا الصحيح ،، وهي تلك الحياة الماضية التي كانت تفرض عليهم احترام الآخرين ،، ويتراجعون إلى حقيقة مقاماتهم وأوزانهم التاريخية ،، ولن ولن يستطيع أحد في دارفور أن يفرض ذاته على الآخرين .. ولن ولن تنجح محاولات الأقزام مهما تطول السنوات ،، فالأشاوس لهم بالمرصاد ،، وهي تلك حقيقتهم المريرة حيث البكاء ليلا ونهاراَ كالنساء من ويلات الجنجويد ،، فهي الحروب التي فشلوا فيها فشلاَ كبيراَ ،، ولا يملكون من المحاولات أكثر من تلك الحروب ،، ولكنهم لم يكونوا يوماَ بمقدار الرجال الذين يخوضون تلك الحروب ،، فكالعادة هو ذلك المنوال حيث تصوير أحوالهم تلك الخائبة ،، فهم كالعادة خلف الشكاوي تلو الشكاوي حيث الفتاة التي تجهل أين أهلها وذويها ،، وتلك هي فرية المتخاذلين المعهودة والمعروفة طوال السنوات ،، وقد عاشت قبائل دارفور جنبا إلى جنب في وئام وسلام لآلاف السنين قبل أن تظهر نوازع الأطماع في قلوب الأقزام .، والآن عليهم أن يذوقوا وبال تلك الأحلام القزمية .. وليكونوا على مقدار الرجال الشجعان للحظة واحدة ،، وليكونوا على أوزان الرجال الذين يخوضون الحروب بشجاعة الفرسان وليسوا بمقدار النساء الفتيات , والخيبة عليهم حتى قيام الساعة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فخامة الرئيس ادريس ديبي الحكومة السوداني (Re: الجعلي الحر)
|
هؤلاء البلهاء بحق وحقيقة يجيدون تزييف الحقائق ، ويظنون أن تزييف الحقائق يخدم قضايا دارفور ، ومن عاداتهم البلهاء أنهم يفتكرون أن قضايا الشعوب تحل بتلك الأساليب من الأكاذيب التي توصفهم دائما بقلة الجدية وعدم العمق في التفكير ، وحتى طفل الروضة في بلاد الوعي والفهم يدرك جيداَ أن الداعي من مثل هذا المقال الهابط هو عدم توفر الرياح التي تجري بما تشتهي الأنفس ، فهؤلاء البسطاء في التفكير والفهم يتمنون في أعماق أعماقهم أن يجاريهم فخامة الرئيس التشادي إدريس ديبي في تلك الأهواء الفارغة . والعالم قد شاهد كثيرا من قبل ذلك التردي في الأوضاع حين كانت تتدخل حكومات البلدين في قضايا النزاعات الداخلية ، والرئيس التشادي بذلك القدر من الوعي والإدراك ، ولا يمكن أن يجاري الصغار في أمنيات الأهواء وفارغ الأمور ، والمصيبة الكبرى أن قضايا مناطق دارفور رغم أنها قضايا هامة جدا إلا أنها بدأت تفقد مفعولها ومصداقيتها بسبب تلك الأقلام الهابطة ، وأعظم كاتب دارفوري في أي موقع من المواقع يتميز بالضحالة والبلاهة والغباء ، لأن الكاتب الدارفوري طوال العمر يجتهد في محاولات تضليل الآخرين ببث ونشر الأكاذيب والافتراءات ، ولا يحترم إطلاقا عقليات القراء الكرام الذين يميزون بين الحقائق والأكاذيب ، وذلك الأسلوب البدائي يسقطهم ويسقط مقامهم إلى الحضيض ، حيث أن كتاباتهم الكثيرة لا تمثل مثقال ذرة من الواقعية والمنطق ، وهم يفتقدون المصداقية في الأقوال والأفعال والأخبار ، وقول الحقائق هو الذي يميز الرجال عن الرجال ، والجدية في تناول القضايا خالية من الأكاذيب هي التي تجبر العالم على الدعم والمساندة . أما تلك المحاولات البليدة العقيمة فتسقط هؤلاء البلهاء عن الأنظار وعن الأوزان ، حيث يمثلون جوقة من الجهلاء الذين يثرثرون ليلا ونهارا بغير طائل . والسؤال الهام هو : أليست قضايا دارفور على الحق والبينة فلماء يلجأ هؤلاء الكتاب الدارفوريين إلى ذلك الأسلوب الساقط الهابط العقيم حيث أسلوب المهادنة والأكاذيب والإفك والافتراءات ؟؟ .
وبالمختصر المفيد فإن عدم المصداقية والأمانة في كتابات أهل دارفور همشت قضايا دارفور تهميشا كبيراَ ، كما أن ذلك الأسلوب البدائي المتخلف الباهت ساعدت حكومة البشير في الكثير من المواقف ، حيث ينعدم الند بالند في التخطيط والمقال والتحرك ، وحيث أن نظام البشير ( الذي يمثل شوكة الحوت ) يجيد العمل الجاد المنظم بعيدا عن أساليب الصغار . وهنا لا يعقل أن يتصدى وينبري جاهل من الجهلاء لمثل تلك الخزعبلات ، وفخامة الرئيس التشادي إدريس ديبي ليس بتلك الضحالة التي تجاري كل من هب ودب ، وليس بذلك الساذج الذي تجري عليه الأكاذيب والافتراءات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فخامة الرئيس ادريس ديبي الحكومة السوداني (Re: محمد أبو القاسم)
|
اكثر ما اضر بحملة السلاح في دارفور هو التقوقع في الاطار القبلي و عدم مقدرتهم في احتواء الطيف الاثني لدارفور , الخطيئة الكبيرة لحملة السلاح هي استعدائهم للقبائل التي اطلقوا عليها اسم الجنجويد , هذه القبائل هي من قصمت ظهر حملة السلاح , دارفور اقليم متنوع مثل السودان , لن يستطيع احد زعامته من منطلقات عرقية , الخاسر الاكبر في صراع دارفور هم الزغاوة , سوف يهرولون و يولولون و يسوطون ادريس دبي و في الاخر ستعود دارفور اقليم مثله مثل اقاليم السودان الاخرى .. حتى ادريس دبي يتعرض حكمه الى الضعضعة و الاهتزاز و الشعب التشادي اصبح يكره الزغاوة و بدأ ينفصل عنهم اجتماعياً لا يحضر مناسباتهم ولا يندمج معهم بل في الواقع هم من اسس لهذه المقاطعة الاجتماعية لانهم تعاملوا مع الشعب التشادي بفوقية مزيفة و بتعالي اجوف لانهم في الواقع ليسوا اصيلين في المجتمع التشادي .. مستقبل الزغاوة في تشاد كمستقبل التوتسي في رواندا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فخامة الرئيس ادريس ديبي الحكومة السوداني (Re: جيفارا..)
|
الأخ الفاضل / جيفــارا التحيات لكم وللقراء الكرام أثابكم الله خيراَ .. لقد أصدقت القول في حروفكم وأنت محق فيما ذهبت إليه , وتلك حقيقة يعرفها العالم أجمع بأن الشيء الذي أضر بقضايا حملة السلاح بدارفور هو ذلك التقوقع في الإطار القبلي .. وعدم احتواء جميع قبائل دارفور في بوتقة واحدة .. وتلك البلادة في الموقف النضالي كانت السبب الأول في انتكاسة القضايا الدارفورية .. ومع الأسف الشديد فإن ذلك البعض من أبناء ( زغاوة ) أرادوا أن ينفردوا بزعامة وسيادة مطلقة دون الآخرين .. وتلك الوقفة الخائبة تعد من أغبي الوقفات النضالية التي عرفها العالم الحديث المتحضر .. فهؤلاء بغباء شديد أوجدوا الأعداء في عقر ديارهم قبل أن يحسبوا الحسابات بطريقة صحيحة وسليمة .. فهم لسنوات طويلة يهدرون الأوقات سدا في محاربة الجيران والأعوان والأصدقاء والشركاء في المصير قبل أن يهدروها مع الدخلاء والسلطات !! .. وتلك لعمري من أفشل التكتيكات النضالية .. وتعـد من أقبح الوقفات الكفاحية في العالم .. ومع كل ذلك فالمؤكد مائة في المائة أن هؤلاء لن ينفردوا يوما بالهيمنة والسيادة على تلك المنطقة التي يطمعون في السيطرة عليها .. وفي نهاية المطاف لن يصح إلا الصحيح .. حيث الكل سوف ينال قسطا من المصير .. والكل هنا يعني الأصالة والأحقية في التواجد قبل تواجد دجاجة الجيران في الجوار . ومعظم القبائل الأخرى في دارفور هي قبائل سودانية أصيلة مائة في المائة .. سواء كانت من أصول عربية أو من أصول أفريقية إلا قبيلة الزغاوة التي تعد دخيلة على هذا الوطن من الجارة تشاد .
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|