عندما يهرب أفراد جهاز الأمن عند رؤية ضحاياهم في أوربا بقلم إسماعيل أبوه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 07:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-15-2016, 07:09 PM

إسماعيل ابوه
<aإسماعيل ابوه
تاريخ التسجيل: 11-03-2015
مجموع المشاركات: 26

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عندما يهرب أفراد جهاز الأمن عند رؤية ضحاياهم في أوربا بقلم إسماعيل أبوه

    06:09 PM October, 15 2016

    سودانيز اون لاين
    إسماعيل ابوه-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    عندما يهرب أفراد جهاز الأمن عند رؤية ضحاياهم في أوربا



    السودان أصبح بلد طارد للكل؛ المجرمين قبل الضحايا بسبب هذا النظام الحاكم المتحور المسترجل الذي يضحي بالغالي و النفيس بما يوجد في أرض السودان، البشر، الثروات وكل ما يمكن تقديمه كقربان من أجل بقاءه في السلطة؛ وأصبح الساحة السودانية معججة بالصراعات بين الكل المجرمون و الضحايا، وبين المجرمون و المجرمون و بين الضحايا و الضحايا أنفسهم (اختلط الحابل بالنابل و اتلخبطت الحاجات و تأزم الأمور حتي يصعب التفريق بين الضحية و المجرم).

    في الفترة الأخيرة التي ازدادت فيها هجرة السودانيين الي أوربا و ذلك نسبة للحروب و الانتهاكات و الاضطهاد و التطهير العرقي و أسباب أخرى كثيرة؛ مما أدى إلى هروب أبناء الشعب السوداني فرارا لتخليص أرواحهم من الموت أو الموت السريع لذا اختارو أقصر الطرق المؤدية إلى الموت أو الحياة علي و هو قوارب الموت عبر الأبيض المتوسط للبقاء إحياء في جحيم الغربة؛ ونتمنى التوفيق للجميع.
    ولكن الغريب في الأمر هو أن من ضمن راكبي قوارب الموت هم أفراد جهاز الأمن السوداني الذين لم يتركو منكرا إلا و فعلوه بالشعب السوداني هؤلاء اتو الي أوربا مع ضحاياهم في قارب واحد سبحان الله مغير الأحوال.

    السؤال الأهم و المهم أوجهه الي اؤليك الأفراد الذين اتو مع الضحايا ماذا أنتم فاعلون في وسط ضحاياكم هل اتيتم الي هنا و ما زلتم في مهنتكم القديمة و يدفع لكم نظام الإرهاب في الخرطوم مرتباتكم لتمارسو قذاراتكم هنا أيضا؟

    أم أنكم أيضا اصبحتم ضحايا نظام الإرهاب في الخرطوم و فريتم بجلدكم؟

    لماذا اتيتم بهذا الكم الهائل حتي يتثني لنا مقابلة اثنين في يوم واحد وسط زحمة العاصمة الفرنسية باريس التي يدخلها في اليوم ما يزيد عن 3 مليون شخص.

    ولكن من خلال تصرفات هؤلاء الأفراد (جهاز الأمن ) طاقم التعذيب و القتل و الإرهاب يتبن لك انهم نوعان:

    الأول مجرم و ضحية في نفس الوقت ولكن السؤال هل تاب حتي يكفر عن سيئاته و يستطيع أن يندمج مع أبناء الشعب السوداني هنا في الغربة أم ما زال يمارس نشاطه الذي يجعله محاصر بالكوابيس ليلا في الأحلام و بالنهار هاربا مختبئا في الأزقة خوفا من رؤية أوجه الضحايا؛ وهذا النوع بائن من هيئته انه رهينة.

    الثاني مجرم (يعني مجرم حقيقي يفعل المنكر مع سبق الإصرار و الترصد)
    وهذا هو النوع الذي يهرب بسرعة عند رؤية أحد الوجوه المعروفة لديه ليختبئ في أزقة محطات المترو (Gares ) وهذا بائن من تصرفاته و هيئته انه لا زال يعمل في عمله القذر.

    قصة حقيقية واقعية تؤكد ذالك

    في يوم 8 أكتوبر 2016 أو قبل أسبوع بالضبط و هو ذاك اليوم المشهور المعروف يوم المظاهرة الكبرى للنشطاء السودانيين في فرنسا بل في كل انهاء العالم؛ بعد أن تحركنا من نقطة انطلاقة المسيرة المناهضة للنظام السوداني لاستخدامه أسلحة كيماوية في دارفور من منطقة جوقيس (Jaures ) في وسط باريس الي ساحة الجمهورية (République) مكان مخاطبة الجماهير و مع نهاية انتهاء زمن المظاهرة عندما نال التعب من جميع الرفاق النشطاء لهم التحية لأنهم حقا بذلوا مجهود مقدر لفترة يومين أو أكثر لإعداد المظاهرة وانا شاهد على ذلك ؛قمت طلعت من وسط الزحمة داير ادخن لي سجارة وبدأت بلف في التباكو وكنت جالسا علي أحد المقاعد الموجودة في الساحة، طوالي جاني واحد و قبل ما يسلم علي شبكني عليك الله اديني سجارة شكلو نساني ولا ما أتخيل إنو دا انا أكون هنا؛ رفعت رأسي لقيتو ليك هو زاتو، اتفاجأتا قلت ليهو انت مش الزول (..........) سكت و ما رد شكلو داير يتخارج قلت ليهو أقعد بلف ليك سجارة لانو شكلو صاروخ و ما أظن بعرف بلف تباكو قعد وكرعينو برجفو قلت ليهو جيت متين البلد دا ، قال لي عندي زي شهرين كدا اديتو السجارة و داير أفتح معاهو موضوع قال لي أنا داير امشي اديني رقم تلفونك انا بتصل ليك ونتقابل نتكلم معاك كتير قلت ليهو تمام. دا واحد
    التاني و انا داخل علي محطة القطار الرئيسية خارج من محطة المترو دا زول دباب يعني كوز و جهاز أمن معروف لدي الكثير من الناشطين في ساحات التغيير،؛ دا شافني كدا فرتك يعني جري نط بوابة محطة المترو و دخل الله أعلم ركب ياتو خط لكن المهم هو موجود هنا.
    لكن نقول ليكم والله اروبا دي بقت ضيقة خلاص وكل يوم بتضيق اكتر ما زي زمان ؛ يعني لو ما داير تقابل ليك سوداني ممكن سنة ما تقابل ،لكن هسي في حمامك تلقاهو.
    و ما تقولوا في أوربا ما في زول بدقو والله تندقو دق العيش علي مثل الأهل صح البلد بلد قانون لكن و قت يجي البوليس يفكك منهم دا تشوف العجب دا لو ما روحت فيها؛ توبو أو ارجعوا الي حيث اتيتم قبل ما يلمو فيكم الشباب.

    رسالة الي كل الذين يعملون لصالح النظام السوداني المجرم (الذين يعذبون الشعب السوداني الطلاب، الناشطين و كل طالبي التغيير في بيوت الأشباح)
    توبو و عودو الي رشدكم و ابحثو عن طرق أخرى تجلب لكم العيش الكريم حتي لا تعيشو كابوسا يطادركم طوال حياتكم هذا فقط في الدنيا و الآخرة داك كلامو براو.




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 15 أكتوبر 2016

    اخبار و بيانات

  • بيان من رئيس حركة/ جيش تحرير السودان حول لقائه مع الرئيس ديبي
  • حركة/ جيش تحرير السودان قيادة مناوي تحتسب الشيخ محمد احمد طه
  • بيان / الشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدنى - جبال النوبة
  • كاركاتير اليوم الموافق 15 أكتوبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن استخدام الحكومة السودانية للسلاح الكيم


اراء و مقالات

  • مخرجات حوار حسين خوجلي للرئيس البشير (حلقة 1/2 ) بقلم مصعب المشرّف
  • استخدام الاسلحة الكيميائية بالهامش السوداني انتهاك لحقوق الانسان بقلم الفاضل سعيد سنهوري
  • أبــرد .. بصراحة ( راحة )!!!! . بقلم أ . أنـس كـوكـو
  • من أهم مخرجات الحوار الوطني .. إرتفاع سعر ( الطعمية) بقلم جمال السراج
  • ( ما قصرتو ) بقلم الطاهر ساتي
  • الدستور ووثيقة الحوار (1) بقلم فيصل محمد صالح
  • الحب والظروف..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • أنثى الأبنوس!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مسجد الشهيد.. سيدي الرئيس! بقلم الطيب مصطفى
  • يا ريـس ... الحسـاب ولـد!! بقلم ياسين حسن ياسين
  • إشكالية المثقف: رؤية عبد الله علي إبراهيم بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • سعادة الوزير..........البيرقص ما بغتي دقنو بقلم د. تيسير محي الدين عثمان
  • الدفاع عن السعودية اولوية عاجله بقلم د. حسن طوالبه
  • حلقة (قناة الجزيرة) حول الأديب التجاني يوسف بشير مأساة يا نسرين نمر..!! بقلم أحمد سليمان محمود

    المنبر العام

  • اليوم تخرج مدينة كالقري الكندية في مسيرة هادرة للتنديد باستخدام الاسلحة الكميائية
  • اعتقال ضابط الأمن قيس فضل جاد السيد 'وين حملات التضامن من انصار النظام' للتخابر مع اسرائيل
  • كدا الحزب الشيوعي رقد رقدت حمار الشفيع ....
  • عضو المنبر المهندس محمد ميرغنى حسين فى ذمة الله (امين عام الجالية السابق بقطر)
  • *** اكثر البلاد جوعا فى العالم ***
  • لجنة الاطباء والاستحمار: إضرابنا اضرابنا عشانك يا مواطن... بالله!!
  • النعمان حسن .. حكايات مايوية
  • إنو بشة من آل داوود !
  • بي صراحة كدة رائحة القبليةىوالجهوية اصبحت تملأ المنبر
  • مـــــــرايا .
  • ماهو رأيك في المذيع الكبير والصحفي النحرير الجلوذ الجهبذ حسين خوجلي؟!
  • الجعليون ما بين رواية النسب العربي والأصل الكوشي
  • السؤال الصعب .. لماذا فشلت النخب في ادارة السودان؟ والاجابة على مرمى نظر
  • هاي فايف'.. موضة السيلفي الجديدة
  • (حاجة آمنة إصبري).. إنه السلب بعد الغزو !!- مقال بثينة تروس
  • نحن في تنظيم الرايات الاربعة نهجنا العين بالعين والسن بالسن والبادئ اظلم !!!
  • الرجال ينقرضون بعد 120 عاماً ..
  • كابلي و هادية طلسم و أمال النور و أحمد سعيد أبو أمنة و فالولة (فيديوهات)
  • فحص "المُخرجات" !! سيف الدولة حمدناالله
  • لماذا لا يحدث عندنا كما في مصر من سخط و تمرد كما ظهر في فيديو (خريج ‏التوك توك) و الرجل العاري؟
  • ولكم الحكم احبتي . . . . . . . . !!!
  • نقل سفير السودان من جوبا لأديس ابابا
  • هل يعقل هذا؟ الحرب العالمية الثالثة المؤامرة الدولية على المملكة العربية السعودية
  • ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺟديدة ﻓﻲ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻐﺎﺯبالسودان
  • عاجل....التنظيم العالمي للاخوان المسلمين قرر ازاحة عمر البشير!!
  • عرس للسودانين الكينين بنيروبي بطقوس سودانية : السيرة مرقت عصر(صور)
  • تحذير والي جنوب كردفان لاستخدام مادة السيانيد القاتلة في كادقلي
  • للجادين فقط.... ارض لقطة للبيع راسا من المالك السماسرة يمتنعون
  • دولة ابارتهايد الفصل العنصري حتماً ستسلم الشمال(كوديسياً) إلى الحركة الشعبية























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de