|
Re: استقالة بروفسير مصطفي خوجلي و رفاقة هل تع� (Re: Mustafa Mahmoud)
|
من الواضح جدا و بدون مجاملات
ان الحزب الشيوعي بوضعة الحالي لا يقدر علي ان يحمل راية اليسار وراية النضال ضد الاسلام السياسي و تجار الدين في السودان
و لقد عجز الحزب تماما عن الوقوف مع الثورة و دفعها للامام و عليه اصبح مخترقا من جهاز الامن في اعلي مستوياته و في لجنتة المركزية كما اعترف قادته
و من البديهي
ان يدفن كل من يفشل و كل يموت و يعجز عن التطور و التقدم
و السؤال المهم الان
ما هو البديل لجمع شمل اليسار السوداني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: استقالة بروفسير مصطفي خوجلي و رفاقة هل تع� (Re: Mustafa Mahmoud)
|
الغالي مصطفي محمود هذه الخطوة المهمة من الزملاء الأطباء لا يجب أن تمر مرور الكرام و علي قيادة الحزب التعامل مع رحيل الكادر المدرب ككارثة تتطلب النظر الدقيق فيما يتم من تدابير قيادية تالفة و فاسدة
كثيراً ما كتبت عن أن الشيوعيين خارج الحزب أكثر من أولئك داخله و السبب هي البيروقراطية الحزبية الجهولة و المشبوهة و مشبوهة لأنها تخدم بعلم او بغيره أجندة النظام المجرم الحاكم الذي يريد في نهاية حزباً شييوعياً تابعاً له او حزبا ضعيفا و معزولاً كما هو حادث الآن
كثيراً ما تكلمت عن و كتبت عن سيطرة قلة عادة ما تكون شلة يجمع بينها الخيبات و الفشل و الجمود الفكري و احياناً الإتجاهات اليمينة و اسميهم شيوعيي المين استريم الذي تحول معهم العمل الجماهيري كعمل الحانوتي لا يظهر لهم أثر إلا في العزاءات و كالهوام الإجتماعية لا تجدهم إلا في ملمات السماية و الصفاح و كما تعلم فالعمل بين الجماهير امر مختلف
شيوعيون ينكرون الكلام المحدد عن علمانية الدولة و ضرورة محاربة القوانين الإسلامية المفروضة علي الشعب السوداني شيوعيون لا يفهمون استراتيجية و إلحاح فكرة التحالف مع الحركات المسلحة علي الصعيد السياسي و التنسيق معهم علي أصعدة العمل الجماهيري ، شيوعيين مين استريم ترضي عنهم السلطة لقعودهم عن اوجب واجباتهم و هي بناء المشروع الثوري السوداني و الذهاب به للافق الإشتراكي
محزن موت المبادرات الجليلة محزن هذا الخراب الذي ضرب باطنابه في الحزب الشيوعي السوداني
و كما دعوت سابقاً يجب علي جميع الماركسيين (خارج صفوف الحزب الآن) ترتيب الإجتماعات التفاكرية للخروج بالحزب الشيوعي من ازمته الحالية و عدم السماح لهذه القلة القابضة علي ناصية القيادة باختطاف الحزب
ما هو منشور في هذا البوست استقالة جماعية و هذا امر لا يجب ام يمر مرور الكرام هذا ليس كحالة ان ألا يتم توصيلي بفرع الحزب في تورنتو
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: استقالة بروفسير مصطفي خوجلي و رفاقة هل تع� (Re: sadig mirghani)
|
ان تعجز هذه الكوكبة المستنيرة من كيان بتاريخ ونضالات الحزب الشيوعي من إعمال وتصحيح وتنظيف الحزب من داخل هياكله التنظيمية ... للأسف هذا مؤشر لعجز بقية جوقة الأحزاب التقليدية المفككة ..والمصنوعة بأيدي النظام العبثي الجاثم علي صدر الأمة منذ أمد طويل وأعتقد أنه بخروج أطباؤه هذا لقد دق أخر أسفين لأي عمل يرجئ من الأحزاب كافة.... ولا مناص من إيجاد وعاء شامل للشارع السوداني موحدا بقوده للخروج من المأزق الذي طال وإستطال ..والله غالب علي أمره...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: استقالة بروفسير مصطفي خوجلي و رفاقة هل تع� (Re: Mustafa Mahmoud)
|
ستقال الاستاذ / كمال الجزولى من عضوية اللجنة المركزية والمكتب السياسي للحزب الشيوعى السودانى . وكمال الجزولى مفكر سودانى ، ومدافع بارز عن حقوق الانسان وشاعر وناقد ، وقد انتخب فى عضوية اللجنة المركزية للحزب الشيوعى فى المؤتمر السادس للحزب يوليو 2016 . وأوضح كمال الجزولي اسباب استقالته لصحيفة (الجريدة)،قائلاً إنه اعترض على موضوعية قرار تجميد عضوية 5 أحزاب من قوى الإجماع الوطني، كما اعترض على القرار من ناحية الشكل باعتبار انه صدر من سكرتارية اللجنة المركزية من خلف ظهر المكتب السياسي واللجنة المركزية، وتساءل الجزولي قائلاً (هل يجوز لسكرتارية اللجنة المركزية أن تختطف الدور السياسي للجنة المركزية والمكتب السياسي؟). وذكر أن المكتب السياسي طرح قرار تجميد عضوية 5 أحزاب للتصويت فكان 5 من أعضاء المكتب مع القرار وخمس آخرين ضده وعضو واحد إمتنع عن التصويت، وأضاف (عندما رفعنا الأمر إلى اللجنة المركزية للتصويت حول القرار الذي إتخذته السكرتارية، رفضت قيادة الإجتماع طرحه للتصويت وقررت أن على السكرتارية المركزية أن تراعي عدم تجاوز المكتب السياسي واللجنة المركزية، مما يعني عدم تعريض السكرتارية لأي نقد)، وأضاف (لا أرغب في أن أكون عضواً فخرياً في مؤسسات لا تمارس العضوية فيها كاملاً).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: استقالة بروفسير مصطفي خوجلي و رفاقة هل تع� (Re: Mustafa Mahmoud)
|
لااجد وصفاً ادق وانسب لمايجري في صفوف الحزب الشيوعي السوداني مؤخراً من فصل واستقالات بدأت فردية ثم اتخذت طابعاً جماعياً غير ارهاصات الزلزلة التي بامكانها خلخلة بناء هذا التنظيم، بل وهدمه هدما اذا لم يستنهض عامةالشيوعيين ارادتهم ويحزموها في حملة لانقاذ بيتهم المشترك الذي ادين له بالفضل ويحزنني ان أراه ينطمس بهذه الصورة التراجيدية.
ان المرء ليقف شاهداً على فصول مأساة متلاحقة الفصول مسرحها حزب سياسي لعب دوراً جليلاً في حركة التغيير الاجتماعي في السودان، واسهم بالقدح المعلى في نشر الوعي بحقوق الجماعات المستضعفة في ذلك البلد.. هذا الحزب يتمدد الآن طريحاً مابين الحياة والموت، ومن مسامه تتسرب الدماء كأنه ملدوغ بناب رقطاء. واولى خطوات انقاذ الجسد المسجى، باعتقادي، هو انعقاد مؤتمره الخامس. وربما يبدو رنين هذا الدعوة غريبا وشاذا في الاسماع ذلك ان الحزب الشيوعي قد عقد مؤتمره السادس قبل فترة قصيرة.
انني اعتبر المؤتمرين "الخامس" و"السادس" فصلين في تمثيلية باهتة ومثيرة للاشفاق اعيدت فيها تعبئة النسخة السودانية من الستالينية الآسنة في قارورة جديدة، وزُوِّرتْ فيها ارادة عامة الشيوعيين للتغيير والتخلص من دمل قيادة محمد ابراهيم نقد وشركاه الذين اوصلوا الحزب الى وضعه الحالي المزري بايثارهم البقاء على سدّة الحزب عقوداً متتاليات عطّلوا خلالها دستور الحزب وغيّبوا الاصوات الاصوتهم المتنزّل بالاوامر، وضحّوابالديمقراطية الداخلية قرباناً في مذبح المركزية الخانقة والهوس المفرط بالتأمين.لم ينعقد المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي بعد، ومازالت مهامه المؤجلة تنتظر التنفيذ وعلى رأسها :احداث قطيعة جذرية مع اللينينية في الفكر والتنظيم يتطهّر بها الحزب من تراث الاستبداد الذي انداحت أمواجه من روسيا السوفياتية حتى وصلت الينا في السودان، تلمس طريق العودة إلى منبع الماركسية بعد مراجعتها ليستعيد التنظيم هويته العمالية جزباً يمثل العمال ويقوده العمال لا صغار البرجوازيين، واخضاع تجربة الاشتراكية السوفيتية للنقد، وتقديم تعريف للاشتراكية، واصدار عقوبة الفصل النهائي لجميع أفراد القيادة الذين كانوا على سدّة الحزب بعد 1971 وعملوا على تعطيل قيام المؤتمر الخامس حتى يومنا هذا، وطرد الكادر السري المتفرّغ الذي جعل من حزب الكادحين داراً ومعاشاً.فهذا الكادر المتفرّغ هو اليدّ الخفية التي تدير الحزب. هو يدّ الشرّ الممسكة بزمام القيادة والسيطرة الفعلية التي تتلاعب بالسكرتير السياسي واعوانه في اللجنة المركزية التي لا تعدو ان تكون واجهة مشهدية لخداع الابصار فحسب.
بنظري الكليل لاسبيل لتعافي الجسد الشيوعي بغير انعتاقه من سيطرة القيادة الخفية التي هي جماعة عاطلة تنظيمياً وفكرياً وتحيا في غيبوبة أزمنة دارسة.لاسبيل الى النهضة الا بفطم القيادة الخفية من الرضاعة من ثدي التنظيم. فطمها بقرار الفصل النهائي لتغادر البيت المشترك بلاعودة.
عثمان محمد صالح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: استقالة بروفسير مصطفي خوجلي و رفاقة هل تع� (Re: Mustafa Mahmoud)
|
كتب محمد بس في الفيس بوك
Mohammed Yasseen
الاستقالة الجماعية من بعض الاطباء اصلا هي متوقعة. واذا هنالك اخرين لديهم الرغبة في المغادرة لنفس الاسباب، مهما كانت محاولاتنا لابقاءهم في الحزب حتما سوف تفشل وقطعا مافي جهة بتقدر تضغط عليهم للنضال في الحزب طالما ده بيتعارض مع تطلعاتهم، وعشان كده انا بقول الحزب ده مفتوح للناس وعلاقتنا بيكم النضال من اجل قضايا الجماهير، بس من المهم الاشارة الي ان الحزب ده ساهم في تطويركم وتقديمكم للجماهير، وانتم باسم الحزب حققتم واكتسبتم مواقع وعلاقات اجتماعية واخري، هي باي حال ليست بسبب مزايا شخصية. اولا: الحزب الشيوعي لم ولن يتبني نقابة المنشأه، ودائما بيدافع عن نقابة الفئة وبيعمل علي استردادها، وده ماعنده تسمية تانية غير التلفيق. توجيه الحزب الدائم لعضويته بالدخول في اي معركة تختص بقضايا الجماهير خاصة اذا كانت ذات طابع نقابي في اي موقع وفي اي منشأة وبيوجه الناس البيدخلوا النقابات بالعمل علي توعية العاملين بمشاكل قانون النقابات الحالي والرصد والتوثيق للتجاوزات، وطبعا يبقي الخيار الحاسم هو خيار جماهير العاملين هي البتحدد الشكل المناسب لتنظيمها. ثانيا: المركزية الديمقراطية هي خيار المؤتمر السادس وده تم بعد نقاش مستفيض وبالاغلبية العظمي وليس بالبصم والتأييد والاجماع السكوتي. ثالثا: مكتب الطلبة المركزي مثله مثل المكاتب المركزية المتخصصة الاخري، حتي لو تم حله ده شئ طبيعي انه يتحل ولابد لعضويته ان تفسح المجال لاخرين وعضويته بالضرورة لابد ان تنتقل لمرحلة اخري من العمل في القطاعات المهنية والمدن السكنية. رابعا: قطاع الاطباء يسمي قطاع الاطباء الشيوعيين بمنطقة الخرطوم، وفيما يخص اضراب الاطباء قام الحزب بالمنطقة بتوجيه قيادة القطاع بضرورة التنسيق مع قطاع المهن الصحية وقطاع الصيادلة، وراش (التنظيم الديمقراطي) وطبعا قطع شك موقف الحزب هنا سليم مية المية، ومعلوم ان ذلك بيتعارض مع موقف بعض قادة الاطباء السايقين خط لوحدهم باسم القطاع وقاموا بدعوة مستعجلة لاجتماع عام في المركز العام للحزب لدحر الكوليرا دون التنسيق مع قيادة الحزب بالمنطقة ولاحتي قطاع المهن الصحية، وبنفس النهج استمرت قيادة قطاع الاطباء في تناول قضية اضراب الاطباء؟ قيادة الحزب بالمنطقة ثبتت في اجتماعاتها رايا مفاده ان البعض من قيادة قطاع الاطباء تعمل بشكل يضر بالحزب ولكن تم تأجيل تناول التقييم الي ان يتم حسم موضوعات الكوليرا واضراب الاطباء وذلك حتي لا يتم اضعاف العمل المتصاعد. خامسا: تكرار الحديث عن انتخاب الخطيب كسكرتير سياسي للجنة المركزية بعد وفاة نقد والحديث عن البلاغات المصاحبة، ما اظن عنده معني بعد تجديد القيادة في المؤتمر السادس وحسم موضوع البلاغات المختلفة. سادسا: الحديث عن التحالفات وقوي الاجماع والخاص بموقف الحزب من الحوار وخارطة الطريق مما ادي الي تجميد وخروج احزاب من التحالف، خط الحزب حسب توصية المؤتمر السادس هو تصعيد النضال الجماهيري لاسقاط النظام وليس الحوار بشكلة الحالي، قيادات الحزب الشيوعي في اجتماعاتها بهذا الشأن دوما بتطرح سؤال: العزلة من منو؟ من الاحزاب ؟ ام من الجماهير؟ الحزب المعزول هو الحزب الذي تتعارض اهدافه مع اشواق الجماهير. سابعا: لجنة المنطقة تأخرت كثيرا في حل ازمة قيادة قطاع الاطباء خاصة عندما بقدرة قادر تضاعفت عضوية القطاع في المؤتمرين بغرض كسب مناديب اكثر رغم غياب القطاع عن العمل الجماهيري لفترة طويلة وتراجع اداءه في جبهة العمل الديمقراطي، عدا النشاطين الاخيرين حملة مواجهة الكوليرا والمشاركة في اضراب الاطباء. ثامنا: صحيح خروج عضو من الحزب ماسمح لكن كمان في الحزب ده فقدنا قيادتنا باكملها بالمشانق ولا اعتقد ان المستقيلين هم اعز من من فقدناهم شهداء او منقسمين، والمجد والخلود للشهيد علي فضل، المستقيلين بصورة او باخري كان حا يغادروا الحزب، وده كان واضح لكل زميل حضر المؤتمرين الرابع للمنطقة والسادس للحزب كان بيلاحظ حركة بعض مناديب الاطباء بعد هزيمة افكارهم الرامية لاعادة الشفيع والدفاع المستميت عنه من قبل مأمون ونعمات وهند وخالد طوكر، الناس البتتحسر عليهم مش كان تشوف دوافع الزملاء ديل شنو، وكان تتأمل هل الاسباب دي حقيقية وهل هي مقنعة ليغادر احدهم الحزب، خلونا نتأمل ان كانت هنالك دوافع شخصية: 1- مصطفي خوجلي: قام بنفسه بتجميد عضويته ووجود اسمه مع المستقيلين مسأله غير موفقة. 2- نجيب نجم الدين: المؤتمر السادس ايد الطعن فيه بحرمانه من الترشيح للمركزية. 3- امجد فريد عضو الحزب المشارك في اديس كمراقب، باستقالته استبق بلاغات جاري التحقيق فيها. 4- هند ابراهيم: تم انهاء عضويتها بمكتب الطلبة. 5- عزة الشفيع خضر ونعمات خضر . لا تعليق! تاسعا: لماذا استقالة جماعية؟ لماذا مخاطبة اللجنة المركزية والقطاع يتبع لمنطقة الخرطوم؟ طبعا السؤال مشروع عن التوقيت والتزامن والغرض. ورغم ذلك الحزب مفتوح لكل الذين غادروه متي ما اتصححت المواقف. اخيرا المستقيلين قطعا لايمثلون قطاع الاطباء، واكيد القطاع حا يتأثر ولكن بقطاع الاطباء زملاء وزميلات آخرين بالضرورة لديهم القدرة علي استنهاض القطاع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: استقالة بروفسير مصطفي خوجلي و رفاقة هل تع� (Re: ود الباوقة)
|
تحسسو أنوفكم أيها الزملاء المفارقين، حول الإستقالة الجماعية لبعض الأط باء، والتي وردت بالصحف و بالاسافير (سودانيز اونلاين..) # بقلم: فتح العليم فتح الرحمن ١. الإستقالة الجماعية، لا تهدف لأن تكون استقالة. فالإنضمام للحزب و الإستقالة منه يتم علي مستوي فردي وفق دستور الحزب الشيوعي السوداني، (اللائحة)، و الذي سبق لبعض موقعي الرسالة المشاركة في اجازة مواده في المؤتمرات السابقة، والتي نظمّت شروط إكتساب عضويته بدءآ، ونظمت حياتهم الحزبية لعقود طويلة، بل عملوا كراعين لدستوره و لتطبيقه والإهتداء به، بحكم موقعهم في قيادته،(كما هو حال رأس القائمة، بروفيسور مصطفي خوجلي مثالآ.). هذا إن ثبت صِحة توقيعاتهم علي هذه القائمة. فهذه المناجاة - الرسالة، ليست بإستقالة تنظيمية، بل تُقرأ كإمتداد و نتاج لتكتل قرر الخروج من صفوف الحزب، بعد أن فشل في الفوز بقيادته أو قيادة انقسام خلال مؤتمره الأخير. فهذه المناجاة ليست عن عدم دراية بأسس العمل التنظيمي و ضوابط إكتساب العضوية وفقدانها، بل تُعبر عن رغبة في إحداث دوي كربوني؟ و ننوه هنا إلي سابقة د. مصطفي خوجلي ، عضو ل م السابق، عندما قرر تجميد عضويته قبل المؤتمر، دون أي سند في الدستور "للتجميد". مما يشي بنية مبيتة لخروج داوٍ علي الأُسس التنظيمية في حال خروج المؤتمر بمقررات لاتتفق و رؤاه/م! ٢. الرسالة تشكل إمتدادآ لصراعات وتكتلات ماقبل الخامس، التي استهدفت الوصول للقيادة لفرض خطها، و عندما فشلت أنكفأ بعضها علي عقبيه وغادر، بعضهم في صمت وآخرين بزوبعة. وتربص من بقي منهم ككتلة، في حالة إضراب غير معلن، ( slow down) بعد الخامس مستهدفة السادس، والذي شاركت فيه، وهي في حالة عدم توازن، كنتاج لقرارت يوليو ٢٠١٦ التي فصلت بعض القيادات في اللحظات الأخيرة قبل المؤتمر. لتأتي الرسالة ممتلئة بالإحباط، كرد فعل لقرارات المؤتمر السادس التي أجازت الكثير من قرارات يوليو بعد تقصي الحقائق و مخرجات لجنة الإستئناف حول فصل معظم قيادات التكتل. كما وقفت عضوية المؤتمر بعقلانية و وعي لتقصي الحقائق، و لم تبصم علي بعض القرارات التي أرتأت عدم إكتمال أركانها، و قامت بتكليف ل م الجديدة بمزيد من التقصي حول بعض من شملتهم قرارات يوليو ٢٠١٦ ولم يبت فيهم المؤتمر. ٣. إن وسم عضوية المؤتمر السادس، التي قاربت ال ٤٠٠ عضو، مناديب و مراقبين وشملت كثير من الكادر، و وصف مناقشاتهم بعدم العقلانية وعدم الوعي و الإلمام بالحقائق والوقائع. ذلك، رغم النقاشات الممتدة لكل بند في أجندة المؤتمر، والتي ساهم فيها بعض موقعي هذه الرسالة ممن حضر المؤتمر السادس. فأغدقوا علي عضويته من نهل عقلانيتهم ونشروا الوعي و والتنوير بالحقائق علي عضويته. و رغم كل ذلك، كما ورد في رأي الموقعين بالورقة، جاء رأي الأغلبية مفتقرآ للعقلانية و متسمآ بغياب الوعى وعدم القدرة علي إستنباط الحقائق و إستيعابها!!! ليشكل هذا الطرح مدخلآ لوصم عضوية المؤتمر و وصفها بال "البصمجية" و الإفتقار للوعي و اللا إرادة، كمسوغ لعدم قبول مخرجات المؤتمر و قراراته و توصياته. هنا، في ظل ما خلُص أليه موقعي الرسالة من رأي حول هذا الحزب و عضوية مؤتمره "البصمجية"، فمن الحري بهم سرعة مغادرته، فهو لم يعد معبرآ عنهم و ليس مؤهلآ لتعليمهم نحر رغائب الذات في عتبة الجماعة، ولن ينجح. فكيميائه الماركسية مختلفة عن كيميائهم ال.........! فلينحروه!!! كما لا أري حوجتهم لإستئذان، فهو إستحقاق تفرضه كيميائهم الجديدة، وتذبذباتها في يمين البوصلة. ٤. أتسم قرارهم بالمغادرة بالعجلة، متزامنآ مع صدور تقارير المؤتمر، و قبل إيفائها حقها في الطرح والمناقشة، وقبل أستيفاء حقهم في مناقشتها و الإدلاء بأرائهم والدعوة لتصحيح أي قصور فيها عبر القنوات و المنابر الحزبية، لتشكل ، إن صحّت، رأيآ غالبآ تُلزم به القيادة. ولكنها عجلة تشي بترتيبات لخلق فرقعات إعلامية/كربونية، موقوتة ضمن سلسة فرقعات مُؤقت لها ليستمر دوي رجع الصدي لمحاولات خلخلة الحزب لأطول مدي ممكن. نرصد هنا بعض هذه الفرقعات، بدءآ بخطاب د. الشفيع خضر لمؤتمر الحزب و إستقالة د. عبد الماجد بوب بعد المؤتمر مباشرة و ما تم تداوله في الاسافير مؤخرآ حول إستقالة الأستاذ كمال الجزولي، و أخيرآ إستقالة ١٩ طبيبآ ضمن قائمة/كتلة. متمثلين، و علهم ليسوا بمهتدين به، بما أورده عبدالله علي أبراهيم في إستقالته: إذا تَرَحّلْتَ عن قَوْمٍ وَقَد قَدَرُوا, أنْ لا تُفارِقَهُمْ فالرّاحِلونَ هُمُ. ٥. ما أثير في الرسالة للجنة المركزية، ونسختها الكربونية الموجهة الي "من يهمهم الأمر"، حول نقد بعض الممارسات في الحزب من تغليب نهج الإدارة المركزية وهيمنة بعض القيادة علي العمل و مسك مفاتيح صلته الداخلية و تغييب الديمقراطية و إبدالها بالمركزية الديمقراطية و نقد إختيار بعض العناصر للمكتب السياسي و مناوشتها، فهذا ليس بمكانها. فهذه قضايا داخلية تُحل داخليآ. ولو تدرون سعة دائرة و أغراض من "يهمهم الأمر" وكم نزل عليهم الخبر بردآ وسلامآ، لما تطوعتم بكربنة الرسالة، أم لعلكم؟و بوعي الغبينة!! فهذه قضايا لم ولن تحلها القوي المعادية لحزبنا من قوي اليمين واجهزة الأمن المحلية و و القوي المعادية،الأقليمية منها و العالمية. و التي ترفدها مثل هذه الرسائل الكربونية بالمعلومات و جوانب القصور، كما لن تُحل من المصاطب حيث أخترتم أن تكونوا، كالمنبت. فهذه القضايا محلها قنوات و منابر الصراع الفكري. فالخروج علي أسس العمل التنظيمي - عبر الإستقالة الجماعية، و ضيق النفس بالصراع الفكري وفق أسسه وضوابطه، هو مايُلحق بمقترفه صفات اللا عقلانية و غياب الوعي وعدم القدرة علي الإدراك، لتقودكم الي الردة، كما تفضلتم و أوردتم في النقطة ٢ من رسالتكم، والي ان يتفوق في داخلكم هذا الضد لذاك الجميل الذي كان. هي قضايا، متي مابرزت الي السطح او في الممارسة، من قيادات عليا أو وسيطة فالدستور كفيل بها، و ستعالجها العضوية وكادرها القابض علي الجمر، المنتصرين لحزبهم علي أنفسهم، وديدنهم مزيد من الديمقراطية لشعبنا و بالأحري لعضوية حزبنا .... و الفايت الحدود واسوه. *بعيدآ عن الستالينية، أستشهد هنا بأبرز ضحايها، في رسالته عن المركزية الديمقراطية: "..، و يتجلي نضج كل عضو بالحزب بوجه خاص بكونه لا يطالب نظام الحزب بأكثر من مابوسعه أن يعطي. إن من يحدد موقفه إزاء الحزب من خلال ماتلقاه شخصيآ من ضربات علي الأنف إنما هو ثوري تافه." تروتسكي - كُتِب في ٨ ديسمبر ١٩٣٧، في منفاه بالمكسيك. بعد ثمانية سنوات من نفيه من الإتحاد السوفيتي بواسطة ستالين، و بعد إعفائه من عضوية المكتب السياسي وإسقاط عضويته من الحزب و كذلك جنسيته. هذا، رغم أنه ثاني إثنين في قيادة الثورة البلشفية. هكذا كتبها رغم كل ماتعرض له، وقبل أقل من ثلاث سنوات من تلقي رصاصة في يافوخه بواسطة عميل لإستالين. أرجو أن تتحسسوا أنوفكم أيها الزملاء المفارقين. كما أرجو أن تتحسسوا رؤسكم و أنتم تقرأون مقالة حسن موسي بموقع سودان فور اوول: "أوان التغرير".... الي الخاتم عدلان و آخرين. فأنا أربأ ببعض هذه الأسماء في القائمة، ممن جمعتني بهم مسارب الحياة، من أن يكونوا من ضمن المغرر بهم، لتأريخهم الناصع وعطائهم الثر خلال عضويتهم بالحزب. ولنا عودة لأدب الأسافير، ومشتركات هذه الرسائل الكربونية. #منقول
| |
|
|
|
|
|
|
Re: استقالة بروفسير مصطفي خوجلي و رفاقة هل تع� (Re: Mustafa Mahmoud)
|
مقطع "- نجيب نجم الدين: المؤتمر السادس ايد الطعن فيه بحرمانه من الترشيح للمركزية. 3- امجد فريد عضو الحزب المشارك في اديس كمراقب، باستقالته استبق بلاغات جاري التحقيق فيها. 4- هند ابراهيم: تم انهاء عضويتها بمكتب الطلبة."
إستلال هذه المعلومات من خزائن الحزب السرية ونشره في الأسافير وبهذه الطريقة
عنده إسم دلع : إغتيال شخصية
كدي ردوا علي المحتوي وخليكم من الشخوص ومواقفهم في الحزب
ما بيشبه الشيوعيين لكن شيوعيي التكتل المتآمرين غير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: استقالة بروفسير مصطفي خوجلي و رفاقة هل تع� (Re: Nasr)
|
تصريح صحفي من المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني نشر عدد من الاطباء أغلبهم من قطاع الأطباء الشيوعيين في العاصمة القومية رسالة في الصحف أعلنوا فيها إستقالة جماعية ورحيل عن الحزب، كما اسموه. ويهمنا توضيح الآتي للرأي العام : أولا: في الرسالة هجوم غير موضوعي علي الحزب ، وهجوم علي المؤتمر العام السادس ومقرراته وخطه السياسي الهادف إلي بناء أوسع جبهة لإسقاط النظام وقيام البديل الديمقراطي، وهجوم علي خطه الفكري الذي أكد علي الماركسية منهجا لدراسة الواقع وتغييره ، وطبيعة الحزب الطبقية المنحازة للطبقة العاملة والكادحين، فضلا عن توجيه إساءات شخصية لقيادة الحزب ، وتقليل من أهمية المؤتمر السادس بوصف من حضروا المؤتمر بالغيبوبة والبصم علي مقرراته!!!!. هذه الرسالة تعيد إلي الأذهان الرسائل التي كتبها اعداء الحزب من الإنقساميين الذين رفضت مؤتمرات الحزب السابقة افكارهم اليمينية التصفوية، مثل مجموعة عوض عبد الرازق التي خرجت من الحزب بعد المؤتمر الثاني، ومجموعة معاوية إبراهيم التي اصدرت بيان الاثني عشر والتي هاجمت فيه مقررات المؤتمر التداولي لكادر الحزب عام 1970م الذي رفض تصفية الحزب وتذويبه في مؤسسات ديكتاتورية مايو ، وحاولوا قسم الحزب وتكوين حزب جديد إلي أنه اندثر وذابوا في زوايا النسيان. الجدير بالذكر أن المجموعة المخربة التصفوية بذلت جهدا كبيرا بالتنسيق مع أعداء الحزب من كتاب وصحفيين وأجهزة امنية لتعطيل وإفشال مؤتمر الحزب ، وراهنت على عدم قيامه ، وسربت اسرار الحزب للصحف، وبثت اليأس في صفوف بعض الأعضاء، ولكن رد قواعد الحزب كان حاسما ،والتي ناقشت الوثائق ورفعت حصيلة المناقشات ، وانتخبت مناديبها وسددت ماليتها وانجزت بقية مطلوبات المؤتمر ، وتم عقد المؤتمر ، وفي داخل المؤتمر بذلوا جهدا كبيرا لنسف المؤتمر من الداخل ومارسوا كل أساليب التهريج وتأخير الجلسات ،وعمل قوائم تكتلية رهن التحقيق الآن، ولكن كان المؤتمرون واعين لدورهم، وفشلت مخططاتهم لنسف المؤتمر ، وكان المؤتمر ناجحا وخرج من الحزب موحدا فكريا وسياسيا، والجدير بالذكر أن المجموعة المذكورة اتيحت لها اوسع الفرص للمناقشة، وترشح بعضهم للجنة المركزية ولم ينجحوا، واتخذ المؤتمر قراراته بالتصويت والأغلبية. ورغم ذلك يصفون المؤتمر في رسالتهم بأنه لم يكن ديمقراطيا!!!، وللحقيقة والتاريخ ، فان المؤتمر السادس كان من أكثر المؤتمرات ديمقراطية في تاريخ الحزب، حيث نزلت وثائقه للاعضاء قبل فترة كافية وتم نشر مشروعي التقرير السياسي والبرنامج جماهيريا، وتم إنتخاب المناديب والترشيح للجنة المركزية من الفروع والهيئات. ثانيا: لقد أزعج نجاح المؤتمر أعداء الحزب في السلطة وخارجها ، فصوبوا سهام نقدهم لخط الحزب الفكري والسياسي الهادف لبناء اوسع جبهة لإسقاط النظام ورفض الحوار مع النظام والتوقيع علي خريطة الطريق التي إنساقت ورائها الأحزاب الخمسة، وسد النظام الطريق أمامهم بمخرجات حوار الوثبة، مما اكد صحة خط الحزب . وبداوا يهاجمون الحزب ويصفونه بأنه منساق وراء العروبيين والقوميين العرب.!!!، ولم يتجرأوا ليقولوا أن إسقاط النظام وتصفية سلطته هراء ، ولم يمتلكوا الشجاعة ليقولوا أن الحوار والمصالحة مع النظام والمشاركة فيه هو هدفهم ، وغطوا كل ذلك بالاشاعات والادعاءات والاكاذيب. ثالثا: لقد تفتقت قريحتهم بالهجوم علي دستور الحزب والحقوق الدستورية لسكرتارية اللجنة المركزية والمكتب السياسي واللجنة المركزية ، وادعوا انتهاك وخرق الديمقراطية في الحزب وحجب المعلومات عن الأعضاء، وهذا الادعاء يكذبه ممارسة الديمقراطية في الحزب، ونزول دورات اللجنة المركزية للاعضاء والخطابات الداخلية ومجلة الشيوعي وعقد الاجتماعات الموسعة ، وعقد مؤتمرات المناطق وفروع الحزب ، فاي مصادرة للديمقراطية التي يتحدثون عنها!!!. إفتروا علي قيادة الحزب كذبا حين زعموا أنها حلت مكتب طلاب الجامعات بالعاصمة، وهذا هراء، فلم يتم الحل ، والصحيح أنه تم توصيل الخريجين لمواقعهم الجديدة، علما بأن قيادة مكتب الطلبة تتكون من الطلاب أصلاً ، وأن الخريجين دورهم في المساعدات الفكرية والسياسية والتنظيمية التي يحددها المركز والمكتب. وكذبوا ايضا حين أشاروا إلي ان المركز يعمل لحل قطاع الأطباء ، وهذا غير صحيح، وأن فرع الحزب الموحد لا يحرم الاطباء وبقية الفئات داخله من متابعة مطالبهم الفئوية وقضاياهم الخاصة. وذكروا أيضا معلومة غير صحيحة، وهي أن مركز الحزب يحاول أن يفرض نقابة المنشأة علي الأطباء، والصحيح أن موقف الحزب المجاز من المؤتمر هو رفض نقابة المنشأة ، ومع نقابة الفئة، ولكن ذلك لا يمنع من الصراع من الداخل نقابة المنشأة والعمل علي تغيير القانون الرجعي، فالحزب لا يقاطع النقابات التي تدافع عن مصالح عضويتها غض النظر عن الاختلافات السياسية والفكرية والدينية والعرقية..الخ، كما أشاروا أن الحزب أهمل مقترحات القطاع حول الصحة وهذا غير صحيح، فمقترحات القطاع مضمنة في برنامج الحزب والتقرير السياسي المجاز من المؤتمر.. رابعا: حزبنا لن ينشغل بهذه الترهات التي هدفها تعطيل نشاط الحزب الداخلي والجماهيري، وعليه سنواصل الصراع ضد التيار التصفوي التخريبي الذي عبرت عنه المجموعة التي تهدف لتصفية الحزب وتغيير طبيعته الطبقية والفكرية، والدفع به للحوار والمشاركة في النظام، ولكن هيهات فالنظام اصبح معزولا بعد فشل مخرجات الحوار ، واصبح الواجب تشديد النضال ضده حتي إسقاطه وإقامة البديل الديمقراطي. المكتب السياسي الحزب الشيوعي السوداني 18/ 10 /2016م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: استقالة بروفسير مصطفي خوجلي و رفاقة هل تع� (Re: Mustafa Mahmoud)
|
رابعا: حزبنا لن ينشغل بهذه الترهات التي هدفها تعطيل نشاط الحزب الداخلي والجماهيري، وعليه سنواصل الصراع ضد التيار التصفوي التخريبي الذي عبرت عنه المجموعة التي تهدف لتصفية الحزب وتغيير طبيعته الطبقية والفكرية، والدفع به للحوار والمشاركة في النظام، ولكن هيهات فالنظام اصبح معزولا بعد فشل مخرجات الحوار ، واصبح الواجب تشديد النضال ضده حتي إسقاطه وإقامة البديل الديمقراطي. المكتب السياسي الحزب الشيوعي السوداني
==================
كلام واضج و موقف اوضح
| |
|
|
|
|
|
|
|