|
سحب الثقة من (والي الخرطوم) ..بقلم جمال السراج
|
12:05 PM July, 23 2016 سودانيز اون لاين جمال السراج-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر بسم الله الرحمن الرحيم
عندما عيّن الرئيس البشير عبد الرحيم محمد حسين والياً على ولاية الخرطوم ، فرض هذا التعين فرضاً وأمراً ولا رجوع عنه إطلاقاً حتى لو شرقت الشمس من الجنوب والشمال والغرب تارةً وفي وقت واحد .. لكن وفي حقيقة الأمر نجد أن الرئيس البشير فشل فشلاً تاماً في الإستفادة من وزير دفاعه الذي كان وفشل أيضاً في إختيار مساحيق التجميل الباريسية الفاخرة المبيضة للوجوه الكالحة الأمر الذي نتج منه تعينه في منصب والي الخرطوم مرغماً لا بطل وبهذا التكليف الثالث وثالثهم كلبهم يكون الرئيس قد نفدت منه خيارات ثلاثة والثالثة تابتة في عرف النساء (النواشذ) وأيضاً في عرف ماكينة الصراف الآلي عندما تدخل فيها البطاقة وتفشل ثلاثة مرات في إدخال الرقم السري الصحيح مما يجعل الصراف الآلي يسحب بطاقتك في داخله لتكون بعدها في دوامة الإجراءات الروتينية السخيفة المملة .. إلا أن عبد الرحيم لم يفطن ويدرك أن هناك إختلاف تام وشامل بين العمل العسكري والعمل المدني وشتان بين هذا وذاك واللتيا والتي وقبل بهذا المنصب الجديد الذي هو أقل درجة ومكانة من منصب وزير الدفاع .. إستلم عبد الرحيم مقاليد الحكم من الرجل الوفي الذكي الناصع الضمير دكتور عبد الرحمن الخضر ودمشق على الفور في تجديد فراش بيته فأعفى المدير التنفيذي للوالي الخضر (خليفة) الذي يعتبر من فحول ودواهي الخدمة المدنية وعيّن مكانه مديره التنفيذي في وزارة الدفاع العميد بدر الدين الأول على دفعته والأول في كلية القادة والأركان الأردنية وكان ذلك في عهد الملك حسين رحمه الله وطيّب ثراه فأصبحت ولاية الخرطوم سكنة عسكرية تعج بالضباط الذين يعتبرون أن الخدمة المدنية هي كاللغة الصينية والأشورية والبابلية عندهم و هلم جرا من عدم الإدراك وفاقد الشيء لا يعطيه.. شعر عبد الرحيم بالفشل وبدأ سم الفشل في السريان كسريان (الغارب) والغارب في اللغة هو عنق الناقة وليس قارب النهر كم يعتقد الكثيرون ثم حدث بعد ذلك السقوط المذل للولاية وعندما أحس عبد الرحيم بذلك طلب إعفاءه كوالي لولاية الخرطوم وأدرك وفطن الفرق الشاسع بين الخدمة المدنية والعسكرية وكنت قد كتبت في إحدى مقالاتي في هذا المنبر العظيم الصادق الأمين سودانيز أون لاين وطلبت من الرئيس أن يعيد تعيين عبد الرحيم وزيراً للدفاع أو مستشاراً خاصاً له وذلك لأمانته وحرصه الشديد على أمن الرئيس والدولة .. المهم والأهم أن السكنة العسكرية قد قُصفت ودمرت وأصبحت الخدمة المدنية في الولاية في خبر كان وتبخرت وأصبح معتمد الخرطوم يلهس وراء ستات الشاي ويطاردهن في كل شارع وبيت وزنقة زنقة حتى لقب بسفاح وقاتل ستات الشاي وقاهر المساكين فكثر الحديث والخريف بلا مطر على هذا المعتمد الفاشل الذي ترك المياه الملوثة الغير صالحة للشرب عند الحيوانات شراباً طهوراً لمواطني ولاية الخرطوم وأرتفعت أسعار اللحوم والخضروات وكثرت الأوساخ والروائح العفنة المتراكمة في شوارعها كما أرتفعت أيضاً أسعار السلع الإستهلاكية بطريقة جنونية وأبو شنب هذا يهتم بشنبه فقط والشنب علامة الرجولة .. أخي الرئيس :- نرجو ونتمنى وهذه أمنية جميع مواطني ولاية الخرطوم أن تسحب (الثقة) من والي الخرطوم الذي غرق في مستنقع الزخم والوهم هو ومن معه من أركان حربه الذين لا ينجحون إلا في ساحات الوغى وإذا بلغ حبك لعبد الرحيم (الزبا) فعينه مستشاراً خاصاً لك بكل الامتيازات المشروعة وغيرها وإذا أصررت إصراراً فأجعل (الإستفتاء) ديدننا فيه لتكون قد إتخذت القرار الصائب والديمقراطية الحقيقية في بقاءه أو عدم بقاءه لكننا لا ننسى عزيز القاري أن وزير الصحة الإتحادي (أبو قردة) لعب دوراً خطيراً وحاسماً ومهماً وعظيماً في نجاح إستفتاء دارفور وذلك لأنه من أنصار الوحدة والصدق والديمقراطية والوحدة دائماً لا تقهر وإذا رفضت مواطني ولاية الخرطوم واليهم نرجو صادقين أن تبقى على معتمد بحري ومعتمد أمبدة في مناصبهم لأنهم يعرفون ماذا يريد المواطنين إضافة إلا أنهم يعشقون مواطنيهم ويحبونهم حباً جما.. أخي الرئيس :- وفقك الله في إختيار والي جديد معافى من المرض ومن الشرور حتى لو كان الوالي الجديد هو المتعافي أو دكتور الخضر أو من الطاهرين الشرفاء أو الغيورين على وطنهم الأوفياء النبلاء والله أكبر والنصر والعزة للشعب السوداني البطل فلا نامت أعين الجبناء وأخيراً وليس آخراً نقول للذين لم يعجبهم مقالنا هذا فليرجموننا بحجر بعد هذا الذي كتبناه وترليون (طز) فيهم علماً أن كلمة طز في اللغة التركية هي الملح المالح والشديد الملوحة.. لحظة:- كثرة هذه الأيام في صحفنا السياسية اليومية (كسير الثلج) للمسئولين والوزراء الذين لا يستحقون رشفة ماء بارد ونحيطهم علماً أن هذا الثلج المدشدش ما هو إلا (ت############ة) وذلة وعيب كثيف على صحفنا التي اشتهرت وما زالت بقول الحق ولا شيء غير الحق وإحقاق الحق وكما قالت ثورة الإنقاذ في بداية عهدها تلك الحكمة التي تقول : ( من لا يملك قوته لا يملك قراره) أنتهى.. إلى حبيبتي: بلغوها إذا أتيتم حماها,, إنني مت في الغرام فداها,, وأذكروني لها بكل جميل,, فعساها تحن علي عساها,, وأصحبوها لترتبي فعظامي,, تشتهتي أن تدوسها قدماها,,
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 يوليو 2016
اخبار و بيانات
- مجلس الصحافة يعلق صدور صحيفة (الجريدة) لمدة (3) أيام
- اجلاء ( ٧٢٢ ) مواطنا سودانيا من الجنوب في بداية المرحلة الثانية للاجلاء
اراء و مقالات
المعلومة مقابل الجنس بقلم نور الدين عثمانثورة يوليو والقومية العربية الانجازات والتحديات بقلم سميح خلفإرتفاع تعريفة المواصلات تُسمع أذ ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي بقلم إبراهيم عبد الله أحمد أبكر شذرات وقطوف على أنغام الإنقلاب العسكري الساقط في تركيا بقلم موفق السباعيالصراع العربي الإيراني: هل حان أوان دعم المعارضة الإيرانية بقلم د.نجاة السعيد داعش والأخوان المسلمين والجنجويد في السودان بقلم هلال زاهر الساداتيعن التحرش الجنسي بالصحفيات بقلم عبدالله علقمصرة الوش السودانية.. وشمس غوانتنامو الاميركية..!! بقلم رندا عطيةبقينا حرامية عديييييل بقلم د. إبراهيم عبد الله أحمد أبكر( سنة أولى دولة ) بقلم الطاهر ساتيناج من بيت الضيافة يدل على مقابر عبد الخالق، والشفيع، وقرنق بقلم عبد الماجد بوبماذنبنا؟!---------بقلم صلاح محمد احمداسطنبول .. والموت حسب الأصول! بقلم د. أحمد الخميسينور الدين زنكي القائد المفترى عليه بقلم د. مصطفى يوسف اللداويالعدالة عاجزة.. و الحكومة خصم غير نزيه 2-3 بقلم عثمان محمد حسننصير السلام في رحاب السلام بقلم نورالدين مدني
المنبر العام
هل بالإمكان معرفة السبب الأخلاقي لفصل الشفيع خضر من الحزب الشيوعيالبيان الختامي لاجتماع قوى نداء السودان - باريس - أهم بنوده التوقيع على خارطة الطريقالي وزير الداخلية المصري هناك جهات امنية سودانية تراقبني انت تتحمل مسئولية حمايتي وهذا ارهابرد الجميل للسودان هههه شعبولا واوردغانما الذي يجعل الناس أكثر "أنانية"؟؟؟ الاشتراكية أم الرأسمالية؟؟خياركم خيارُكم لنسائهم...جنود سلفا كير يغتصبون (27) امرأة في العاصمة "جوبا" والأمم المتحدة تحققالأمم المتحدة: الجيش الشعبي لدولة جنوب السودان يسرق المساعدات الإنسانية“فيديو”: عمليات إعدام ميدانية ومشاهد مروعة على جسر البوسفور بإسطنبولدمرت العرب ترامب يحمّل كلينتون المسؤولية عن "الفوضى" في مصر وسوريا وليبيا والعراقلماذ كنت أو لا زلت شيوعي أو بعثي أو أخ مسلم أو غيره : ما الذي خرجت به من تجربتك الحزبية ؟جنوب السودان يطلب الانضمام للجامعة العربية والسودان يدعم انضمامها كـ"مراقب"► انهيار الامبراطورية الدينقية ◄الكيزان اخوان الشيطان تحت جزمتيو (لأسباب موضوعية) أيضا يضعف أملنا في قيام انتفاضة..ربما هذا هو المخرج!يستريح الشهد فى فمها --- شعرال 100 شخص الاكثر فسادا في السودان الحديث (بالادلة القاطعة) . . . للرجال فقط !!!! دعوة للسماع ..... جنوب و شمال مصرع وإصابة 24اثر اصطدام بص سياحي مع حافلة هايس بطريق كوستي تندلتيمنظمة الوحدة الأفريقية رسوب أخلاقي و مهنيابو حتحوت (١)في ذمة الله فقيد الوطن الدكتور الطيب حاج عطية صحف أوروبية تقول أن تركيا تودِّع الديمقراطيةتفاصيل جديدة في قضية الاحتيال على ديوان الزكاة وييييييين ناس وفد المنافي !!حكومة الظل”: 43% من سكان السودان محرومون من المياه الصالحة للشربكيف و لماذا فشل البشير و نظامه في رواندة لمقاطعة الجنائية .. و عاد متلفعاً بالإحباط و الهزيمةالجنوبيين ….الملح والملاح يجمعنا مقال لأمل هبانيالترابي يهاجم علي عثمان ويتهمه باموال طريق الانقاذ(خلوها مستورة) (صور+فيديو)الشيوعية اقوى من الموت واعلى من اعواد المشانق
Latest News
Concern over permits among tea sellers in Sudanese capitalAbu Mazin: People and Government of Palestinian appreciate Sudan's support for the Palestinian cauSudanese Pound hits record low against US DollarHassabo Affirms Sudan Keenness to Consolidate its Relations with Belarus
|
|
|
|
|
|