|
Re: حسن مكى وإنعدام الوطنية بقلم حماد صالح (Re: حماد صالح)
|
اقتباس :" ونحن نعرف أن من بين الدم والفرث يمكن أن يخرج لبناً سائقاً شرابه وهذه سنن كونية ( يخرج الحى من الميت ) ولكن أيضاً يمكن أن يكون هناك منتوج آخر وهو الغائط فى أبرز تعفناته ولذلك سمى براز وللأسف كان حظ حسن مكى أن يكون المنتج الأخير (قلوط وراثى )." التعليق : هذا مستوى الكتابة و النقد بالحجة الذي بشر به الكاتب في بداية مقاله و لا حول و لا قوة الا بالله.
تعليقي على المقال : الثورة المهددية واحدة من اعظم الثورات في العصر الحديث و قد اعترف بها الاعداء قبل الاصدقاء.
الدولة المهدية من ناحية اخرى ، دولة الخليفة عبدالله التعايشي، دولة عنصرية دموية داعشية بأمتياز. أما من حاربها و عاون جيش كتشنر من القبائل النيلية قد عانوا ما عانوا من بطش المهدية و الامثلة كثيرة و مذبحة البطاحين و مجزرة المتمة خير أمثلة و الامثلة كثيرة و لا حصر لها.
محاولة الكاتب دمغ من عاونوا جيش الاحتلال بالخيانة العظمى متجاوزا كل الظروف التي ادت الى نهاية الدولة المهدية تظهر (بضم التاء و كسر الهاء) عنصرية الكاتب و محاولته للتمييز بين فئات الشعب السوداني مستحضرا أرث مهدية عبدالله ود تورشين.
أما بالنسبة للاستقلال ، فليس لأسماعيل الازهزي و لا لمحمد ابراهيم دبكة اي فضل غير اعلانه. فحق تقرير المصير منح للسودانيين مقابل مشاركتهم في الحرب العالمية الثانية ، اي لقوة دفاع السودان. دماء جنود قوة دفاع السودان و بسالتهم هي من اجبر الانجليز على منح السودانيين حق تقرير المصير.
| |
|
|
|
|