العالم الرعديد الجبان والمنافق يدفع الأن ثمن جبنه وخنوعه ... عندما وقعت الأحداث المهوله تلك كانت معظم دول العالم وقادة تلك الدول يعرفون تماماً إن الولايات المتحده الأمريكيه ضالعه حتى النخاع فى تدبير وصناعة تلك الأحداث ... لم تجرؤ دوله واحده فى العالم على مواجهة الإجرام الأمريكى والجهر بالحقيقه ـ أصاب الرعب وسكن الخوف فى قلوب رؤساء الدول وعندما وقف المجرم الأمريكى الأول جورج بوش الإبن ليعلن على الملأ إن من ليس معنا فهو ضدنا ولوح بهراوة اليانكى الغليظه وتوعد بالإنتقام لم يكتفى الجبناء من حكومات الدول فى معظم أنحاء الكره الأرضيه بإدانة تلك الهجمات وإلصاقها بالمسلمين والعرب فحسب بل هرولوا نحو البيت الأبيض لأداء فرائض الولاء والطاعه وذرفوا الدموع كالنساء إمعاناً فى التأكيد على تعاطفهم الزائف مع الولايات المتحده الأمريكيه والظهور بمظهر المواسى والحزين الباكى فتلبسوا هذا الدور الجبان فى المسرحيه سيئة الإخراج للدرجه التى صدقوا فيها كذبتهم ، من فعل ذلك وكان أول المتباكين وذارفى دموع التماسيح هم الرؤساء المسلمين والعرب ! وقتها كانوا ملكيين أكثر من الملك وعندما قال المجرم الدولى جورج بوش الإبن إنها حرب صليبيه تخلخلت مفاصل الحكومات العربيه وتلك المتأسلمه فقبلوا يدى المجرم بوش ولكى ينفوا عن أنفسهم صفة الإرهاب ولوا الأدبار وتنصلوا حتى من عقيدتهم ومن دينهم الإسلام ومن ثم باتوا يلوكون مصطلح الإرهاب واسمين به شعوبهم المسكينه منكأفين على مواطنيهم فأذاقوهم المُر وساموهم أمر العذاب وبات يتسابقون مقدمين الألوف من القوائم لمواطنيهم الأبرياء المساكين كربط إرهابى طالبت به حكومة جورج بوش المجرمه . وقتها ومايزال تدفع تلك الدول وحكامها الجبناء ثمن تلك المواقف المخزيه وثمن جبنهم وهلعهم من هراوة اليانكى ـ الأن تبتز الولايات المتحده الأمريكيه تلك الحكومات ولما قضت منها وطراً وإستباحت فيها كل شئ رسمياً هاهى توعز لمواطنيها وتمنحهم الفرصه وتسوق لهم صكوك الإبتزاز الفردى بالسماح لما أسمتهم ذوى الضحايا بمقاضاة الدول التى أسموها بمنبع الإرهاب !! خمسة عشر عاماً من الإبتزاز الرسمى ، خمسة عشر سنةً من الذلة والخنوع ، خمسة عشر عاماً من تمريق كرامة العرب والمسلمين وتمريق أنوفهم فى التراب ، خمسة عشر سنةً من لعق أحذية اليانكى وذرف الدموع والإبتزاز يأخذ الأن طوراً أخراً ... وهذا هو ثمن الجبن يدفعه العرب . لا تسأل عن كرامه ولا تسأل عن سياده ولا تسأل عن عقيده فقد ديست وأُمتهنت ومُرقت فى التراب ، نجحت إدارة جورج بوش المجرمه فى صنع الأحداث ونجحت أسوأ إداره مسيحيه يمينيه متطرفه فى زعزعة أمن الكره الأرضيه ونجحت أميركا الكافره فى التنكيل بالعرب والمسلمين ، مزقت دولهم وشتت شعوبهم وأبادتهم إباده غير منظوره فى التاريخ يحدث هذا والعرب والمسلمون الذين هم الضحايا بإمتياز ما تزال تطاردهم لعنة الوسم بالإرهاب ! بخنوع القاده العرب والمسلمون إنقلبت الأيه وصار الضحيه جلاداً تبحث عنه القوة الغاشمه فى الصحارى وحتى الكهوف التى أوى إليها بدينه معرضاً عن الدنيا بما فيها وتمكث تنتظره فى السماء بطائراتها من دون طيار تتحين السانحه لتمزيق جسده أشلاء وفاتورة العمليه من الألف للياء تسددها الدول العربيه والمسلمه الذليله الخانعه ، دبرت الإداره الأمريكيه الأسوأ على مر التاريخ إدارة جورج بوش الأبن المجرم ودونالد رامسفيلد ومادلين أولبرايت وديك شينى دبر أعداء الله والرسل والكتب السماويه كافه ، أعداء السلام والإنسانيه دبروا تلك المكيده التى حاقت بأمن وسلامة مواطنيهم الأبرياء بغرض الهيمنه وإبتزاز العالم والإلتفات لما ظلوا يسمونه ( الخطر الأخضر ) الذى هو الدين الإسلامى الحنيف بعدما دانت لهم السيطره عقب قضاءهم على المعسكر الأخر ، المعسكر الإشتراكى بتفتيت القطب الأخر السابق الإتحاد السوفييتى الى دويلات وإنهيار دول حلف وارسو والكتله الشرقيه فى مستهل تسعينيات القرن الماضى . أما كيف صنعت إدارة بوش المجرمه تلك الأحداث وكيف تورطت حكومات دول عربيه وأجهزة مخابرات فى الإسهام بصناعتها فهذا مبحث أخر يلى هذا وهذا ما سنفصل فيه تفصيلا .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة