حتي هذه اللحظة لا يعرف له سبب وجودهم بهذا العدد الكبير وكان يمكن الفهم ادا كانت الدولة جارة تعرضت للنكبة تتقاسم معهم الماسي بايوائهم في المخيمات الخاصة بهم الي ان ياتي الفرج ان الطال الزمن او قصر اما ان يعبرون الفيافي والبحار وكل الدول العربية ويستقر بهم المقام في مجاهيل افريقيا لم يتضح اسبابه بعد وخاصة نحن نتحدث عن الشعب مهما ادعينا النسبة اليهم الواقع يكذب ذلك فالنظر الي امتداد الوطن العربي باستثناء مصر التي تحاول ارتداء ثوب العروبة علي جسد حضارة وادي النيل العريق فان كل الدول العربية في ثقافتهم قلما تجد الرجل يأمن شقيقه علي زوجته او من المحال ان تعبر الانثي لوحدها الميدان المظلم بين المباني السكنية من دون ان تطاردها الاتهام والحال كذلك بالنسبة الشباب ان الانفراد بالانثي وان لم يكن انسانا يرونها لقمة ساقه الله له فمن العجب ترك ثقافة وادي النيل التي هي ارقي ثقافة انتجتها البشرية الي ثقافة الجاهلية لم تستطيع حتي الاسلام علي تهذيبها لقد راينا والجميع في الذهول حتي الان كيف اعتدي الشباب السوري فتيات المانيا ليلة عيد الميلاد في الامكان العامة وهم ضيوف في البلاد لا يعرفون حتي لغة الغزل غير اللمس و طريق العودة لمنازلهم الا بدليل من اهل البلاد وهم الذين ادخلوا فن الذبح في ادب قتل الانسان ولم يتعودوا في تاريخهم ان يعيشوا مع غيرهم من الامم لقد ابادوا احفاد صلاح الدين الايوبي الذي حرر لهم القدس بدعوي انهم غير العرب ووجد البربر المصير نفسه من حكام العرب في الجزائر وما يحدث اليوم في دارفور استباحة ديار الاسلام والقتل تحت شعار الله اكبر ومن قبله كان الجنوب وملحقاته ويستهدفون الماليين في صحاريهم والنيجرين من بعهدهم وان لم يجدوا من يحاربونها تقاتلوا بين دولهم وحتي في الدولة الواحدة بين قبائلها وان كانت قبيلة واحدة انقسموا الي السنة والشيعة وان كانوا كلهم سنة تشيعوا حول المذاهب وان لم يجدوا ما يختلفون حولها تجادلوا في سن الاطفال في النكاح وشرعوا عقابا لكل مسلك الانسان الانسان الا عقوبة اللواط ومع دلك ان الشوام اقل الشعوب العربية تمسكا بقيم ومبادئ الاسلام واكثر خلق الله سوءا في الاخلاق غارقين حتي النخاع في العنصرية واذدراء السود ومع ذلك ان يكونوا ضيوفا الي الحين نعم اما ان يكونوا سودانيين هذا من المحال والا ان يغيروا جلودهم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة