سهمٌ إلى العدمِ

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 11:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-28-2017, 10:19 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سهمٌ إلى العدمِ

    10:19 AM January, 28 2017

    سودانيز اون لاين
    بله محمد الفاضل-جدة
    مكتبتى
    رابط مختصر


    ************
    1
    حُرقةُ النّاي
    ^^^^^^
    نزعتُ من صَدريّ الآهاتِ
    تلك حرافةً وعِرةً
    أن تتشبّثَ بقلبٍ خالٍ من التّأوّهِ، ليس بإمكانِهِ إن اِصطادَكَ حَزنٌ أن يدفعَهُ بهواءٍ ساخِنٍ إلى الخارِجِ!
    هبْ أن امرأةً روحُها حانةٌ، اِبتِسامتُها أعاصيرُ، جسدُها غمامٌ راقِصُ، أنوثتُها مدائنُ مُكدّسةً بالخيالِ، أصابِعُها موسيقى هارِبةً...
    تسيرُ حثيثاً إلى إِغلاقِ غابتِكَ المُتشبِّثةَ بقارِبِها؟
    أو إن ذاتَ القارِبُ ثقبتهُ إِبرةُ الغيّابِ؟
    ألا تظُنَّ وأنتَ تشُدُّ غِطاءَ الشَّوقِ على نحيبِ الوحشةِ أن أضخمَ قطرةٌ غطتْ الثُّقبَ؟
    القارِبُ على مِصراعيهِ لما تُرتِّلَ في السِّرِّ من اِحتِشادٍ
    القارِبُ قلبٌ كذلك.
    بمنجاةٍ من شرهِ الحنينِ الموشّى بأزهارِ القُبلِ
    بمنجاةٍ من التُّوغُّلِ في اِرتِشافِ المِزاحِ حين العِناقِ
    بمنجاةٍ من الاِندِماجِ...
    فخلِّني شاخِصاً لتنشِّينِ الكدرِ
    مُذْ كُنتُ حشوةَ قصبٍ لنّاي
    حتى اِستنقذتنِيّ الصرخةُ وسِرتُ تنتاشُني الأشجانُ
    تلك حرافةً قاتِلةً
    ....
    ما الذي يعيدُ ظِلّي إلى ظِلّها ليَظِلّهُ بنهرِ الرّتقِ، بوسعِهِ الشّاسِعِ، بنداه...؟
    أحمِلُني على صفقٍ جفّ فرطُ الإِفراطِ في التّشبُّثِ بآتٍ
    أحمِلُني كآهةٍ غفتْ أوانُ النّزعِ
    كحِيلةٍ بائسةٍ من تشتّتِ الكلامِ
    كتكدُّسٍ خطرٍ في الأخيلةِ الغُفلِ
    أحمِلُني كرجاءٍ حارٍ
    لظِلٍّ تبقى منهُ خيطُ شمسٍ أخيرٍ
    ....
    أن تبقى دامياً يدويُّ بقلبِكَ تقاطُعُ الأنصالِ
    مرِّرَ إلى القارِبِ القريبِ نهرَكَ الضّائعَ
    واِنسلَّ للنِّسيانْ.

    2
    قال:
    أنا حيثُ أسقطتنيّ
    أخِرُ عِبارةٍ في القصيدةِ.

    3
    في رقصةِ الحُرُوفِ بالمتنِ
    لما جمعتُ ضَفتيهُ
    وانصرفتُ
    ألفيتُ موسيقى روحي
    قد اِستغفلتني
    وبقيتْ لتعبِّئَ الحُرُوفَ
    بخيمياءِ الجذبِ..!!

    4
    مساءٌ أخرُ سيسهرُ فيه النّزقُ وحيداً
    حافياً
    واضِعاً يدَهُ في جيبِ سترتهِ الدّاكنةَ
    وطائشاً لُبُّهُ..!!

    5
    وصلتُ إلى البيتِ من البيتِ
    الشّارِعُ بيتُ اليتامى والصّعاليكُ مِثلي

    6
    لن يفتِكَّ بالشّارِعِ
    خلا اختيالَهُ في قلوبٍ العابِرينَ
    بشرايينِهِ المٌتكلِّسةِ..!!

    7
    ما خبأتَ بقلبِكَ
    أيها الشّارِعُ
    ويلوحُ على ملامِحِكَ
    بين آنٍ وآن..
    الوجُومُ الذي يهزُّ الوِجدانَ
    وملمسُ الصّدأِ ببُرتُقالِ روحِكَ
    والاِحتِقانْ.

    8
    الشّارِعُ الذي لم ينمْ ليلةً في المجرّةِ
    لم يزدرِدْ هيئتَهُ النُّعاسُ
    وإنما مكرُ الأرواحِ الحجريةْ..!!

    9
    بإِخفاقٍ طفيفٍ
    يُسدِّدُ الرّائي سهمَهُ
    إلى العدمِ..
    يمزُجُ دمَهُ الذي من لُغةٍ
    بأريجِ الكلامِ الكفيفِ
    فيحُطُّ باﻷرواحِ شجنٍ عنيفٍ
    وقودُهُ الذُّواتُ المُتّحِدةِ
    والرُّؤى..
    أيُّ بأسٍ لمطرٍ يتسلّقُ اﻷخيلةَ
    دون راءٍ يحلُبُ قلبَهُ
    ويصنعُ من تقاطُرِهِ:
    مُدناً و ريف..!!

    إلى سولارا الصباح

    10
    قال:
    تُرى ما كُنتَ سأكتُبُ بقلمِ اللّحظةِ
    لما يغمُرني من ذِكرى
    عن أنثى لا تأكُلُ الأيامُ عِطرَها؟

    11
    والموسيقى
    الحارِسُ الشّخصيُّ لبابِ العُزلةِ
    تصُدُّ عنكَ العطنَ
    وتدعُكَ نهباً للشُّجُونِ.
    27/1/2016م


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de