|
Re: هل الإسلام دين إرهابي يدعو لقتل الغربيين؟ (Re: Yasir Elsharif)
|
هل الإسلام دين إرهابي يدعو لقتل الغربيين؟
د. مصطفى الجيلي، أستاذ مشارك، مونتري كاليفورنيا
قد يبدو هذا السؤال ساذجا وبسيطا لدى النظرة الأولى ولكن بقليل من التأمل يتضح أنه هام وعملي ويكاد أن يمس حياة كل فرد.. فالسؤال يدور بإلحاح في أذهان الملايين حول الكوكب يتطلب الإجابة السريعة والصريحة والواضحة.. ما زاد من أهمية السؤال، عنف الدولة الإسلامية وقتلها الأبرياء، وفي ذات الوقت كفاءتها في استقطاب أعداد كبيرة من الشباب المتعلم.. فنشأ نتيجة لذلك حوار محتدم ومتصاعد وسط الشعوب المسلمة عبر الفضائيات والمنابر الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.
لتركيز الضوء على قلب المشكلة، ومحاصرة الحوار، ثم لكشف النواحي التطبيقية، سنختصر المسألة في ثلاثة أسئلة عملية تخص أسس "الدولة المسلمة"، ونعني بها التي تتبني الإسلام كما هو متعارف عليه في المؤسسات الدينية ومناهج التعليم، بما في ذلك تطبيق الشريعة الإسلامية.. الثلاثة أسئلة هي: (1) هل يعتبر الجهاد في الاسلام واجبا أساسيا؟ (2) هل من واجب الدولة المسلمة فرض الجزية على المسيحيين واليهود ومحاربة اللادينيين؟ (3) هل يعتبر المسيحي أو اليهودي أو اللاديني مواطنا من الدرجة الثانية في الدولة المسلمة؟
الإجابة على هذه الأسئلة في الفهم الإسلامي السائد، الذي يدرس وينشر ويتداول في كل المؤسسات الدينية كالأزهر، ورابطة العالم الإسلامي، والجامعات الإسلامية، وكليات الشريعة، ووزارات الشئون الدينية هو الايجاب المؤكد، والمسنود بنصوص الآيات والأحاديث.. فالجهاد واجب أساسي لكل مسلم، والمسيحي أو اليهودي لا يتساوى مع المسلم في الدولة المسلمة وعليه دفع الجزية ولا يحق له تولي أمور المسلمين، أما اللاديني، فلا وضع له في الدولة المسلمة إلا القتال.. الإجابات على الأسئلة تظهر حجم المشكلة الفكرية وتضع الجميع في حالة من الحيرة والعجز.. هذا المقال محاولة لالقاء أضواء وسط هذه العتمة..
في الإجابة على السؤال الأول، جاء في القرآن فرض الجهاد: (فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) [التوبة: 5].. وورد أيضا: (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ) [التوبة: 14] وفي الأحاديث النبوية ورد: (مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ وَلَمْ يُحَدِّثْ نَفْسَهُ بِالْغَزْوِ مات على شعبة من النفاق) (صحيح مسلم – كتاب الجهاد)..
وفي الإجابة على السؤال الثاني، ورد: (َقاتِلُوا الَّذِينَ لاَ يُؤمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِاليَومِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ حَتَّى يُعطُوا الجِزيَةَ عَن يَدٍ وَهُم صَاغِرُونَ ([التوبة:29]. (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ۚ فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) [الأنفال: 39].. الحديث عن جبير بن حية، ذكر فيه: (فأمرنا نبينا رسول ربنا صلى الله عليه وسلم أن نقاتلكم حتى تعبدوا الله وحده، أو تؤدوا الجزية، وأخبرنا نبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسالة ربنا، أنه من قتل منا صار إلى الجنة ونعيم لم ير مثله قط، ومن بقي منا ملك رقابكم.) (صحيح البخاري - كتاب الجزية )..
وللإجابة على السؤال الثالث، طلب المواددة والمناصرة من غير المسلمين منهي عنها بنص القرآن: (يَـٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ ٱلْيَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰ أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ مّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَهْدِى ٱلْقَوْمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ) [المائدة:51]، وقال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ) [آل عمران:118]، وقال: (لاَّ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ) [المجادلة:22].
في مواجهة مثل هذه النصوص يحاول كثير من المفكرين المسلمين إبجاد تبريرات من منطلقات الحداثة والمعاصرة، وخلص كثير منهم للفصل بين الدين وسياسات الدولة.. آخرون ذهبوا يستنكرون حتى على فكرة السؤال نفسه، مبرئين الإسلام مما يقال عنه، وما يمارس باسمه، ويستدلون على ذلك بآيات القرآن المنسوخة الحكم من أمثال (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ) [النحل: 125] كما سنشرح بعد قليل.. حجج الحداثيين هذه تجد قبولا من المسلمين خاصة وسط المجتمعات التي تعيش في الغرب حيث تزيح عنها الشعور بالحرج في مشاركتها غير المسلمين بلادهم مع الشبهة أن دينهم "يدعو لقتل الغربيين؟".. ورغم ذلك فحجج الحداثيين لا تصمد كثيرا أمام النصوص القرآنية والأحاديث الصريحة التي يواجههم بها المتشددون عبر أي حوار.. وعلى أيسر تقدير فاجتهاداتهم لا تملك أن تنفي ادلة خصومهم وقوة برهانها.. ولا عبرة بمن يحاول التطفيف من وضوح النصوص ويلجأ لتشتيت المعنى، فالنبي عليه السلام قد شرح هذه النصوص شرحا عمليا بتطبيقها..
وفي حقيقة الأمر، فإن جميع التنظيمات الإرهابية من أمثال داعش والقاعدة والأخوان المسلمين، من حيث الفكرة، إنما يحملون صورة للفهم الذي تقوم عليه، اليوم، سائر الدعوات الإسلامية، وسائر المؤسسات الدينية، كما ذكرنا.. وتلاميذ هذه المؤسسات من الفقهاء، والقضاة الشرعيين، ومعلمي مناهج الشريعة، جميعا، لا ينشرون إلا مثل هذا الرصيد من الأفكار.. وبتدقيق أكبر فإن التنظيمات الارهابية عموما لا تختلف عن المؤسسات التي تبدو معتدلة الا من حيث أنها تنظيمات لها فعالية الحركة "المنظمة"، وحماس الشباب، وإسراعهم بالقضايا لنهاياتها المحتومة.. فتنظيم جماعة الأخوان المسلمين مثلا، تنظيم نشط في التنفيذ، وفاعل في أقامة جسور التواصل والتحالف والدعم، بين هذه التنظيمات والمؤسسات الإسلامية.. وكل أو جل قيادات التنظيمات الارهابية، من داعش وقاعدة وبوكوحرام، قد كانوا أعضاء نشطين في تنظيم الأخوان المسلمين..
كذلك لا تملك المؤسسات الدينية: كالأزهر، ورابطة العالم الإسلامي، والجامعات والكليات الإسلامية، ووزارات الشئون الدينية أجابات وافية تؤكد للشباب، أو حتى تشككهم، في أن ما تقوم به داعش والقاعدة ليس هو الاسلام.. أكثر من ذلك، فإن كل ما تقوم به داعش من تصرفات شائهة وعنيفة يجد سنده في الشريعة الإسلامية.. على سبيل المثال، الحديث النبوي (لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِالذَّبْحِ!) حديث صحيح في أمهات الكتب.. وكذلك جواز الاغتيالات السياسية، وقتل من آذي الله ورسوله، حتى أن من يدعو لعدم قتل من يؤذي الله ورسوله، فإنه أيضا كافر، على قاعدة " من لم يكفر الكافر فهو كافر" ؛ قال النووي في "روضة الطالبين": "مَنْ لَمْ يُكَفِّرْ مَنْ دَانَ بِغَيْرِ الْإِسْلَامِ كَالنَّصَارَى، أَوْ شَكَّ فِي تَكْفِيرِهِمْ، أَوْ صَحَّحَ مَذْهَبَهُمْ، فَهُوَ كَافِرٌ، وَإِنْ أَظْهَرَ مَعَ ذَلِكَ الْإِسْلَامَ وَاعْتَقَدَهُ".؛ لِأَنَّهُ مُكَذِّبٌ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [آل عمران: 85] ".
خلاصة الأمر، أن محاولات الرد على المتطرفين غير ممكنة لرجال الدين ولا للمؤسسات الاسلامية التقليدية ليس فقط لأن "فاقد الشيء لا يعطيه"، ولكن لأنهم هم من أسس، ونشر، ودرس، ودافع عن هذه المواد في مقررات الدراسة وفي الكتب الدينية، وعبر وسائل الإعلام.. كذلك فاشل من يحاول دحض حجج التطرف بوسائل المنطق والمعاصرة ومتطلبات الحياة الحديثة إذ أن ذلك يعتبر في ذات نفسه خروجا عن الدين ويستحق الداعون له أشد أنواع العقاب – كالقتل والذبح-- حسب منطق هذا النوع من التفكير التجريدي..
من طليعة الأطروحات التي تخالف الجانبين المذكورين، كتابات المفكر السوداني الأستاذ محمود محمد طه، والذي أسس حركة فكرية واسعة في السودان وكتب أكثر من ثلاثين كتابا.. وعلى خلاف المفكرين الحداثيين فهو يعتمد المصادر الأصلية للإسلام – القرآن والحديث-- وجسد العمل بدعوته في نفسه كما جسده تلاميذه وتلميذاته إلى حد كبير، وكتب تلاميذه أكثر من ثلاثمئة كتاب ومنشور في الفترة (1945-1985)، أما الآن فقد بلغ عدد كتبهم ومقالاتهم الآلاف..
القرآن، عند الأستاذ محمود به منهجين مختلفين أختلافا جذريا.. منهج مبني على السلام والحرية والمساواة ورد مفصلا في القرآن المكي، ومنهج يأمر بالحرب والوصاية في الحكم، ولا يساوي بين الرجل والمرأة، ولا بين المسلم وغير المسلم، كما يسمح بتكاثر رأس المال في القرآن المدني.. هذا لا يمنع وجود بعض التداخلات بين المنهجين؛ هذه الازدواجية في القرآن ظنها المستشرقون "تناقضا" حينما لم يفهموا فكرة المنهجين هذه..
القرآن المكي يدعو إلى أصول الإسلام.. يدعو لاحترام رأي كل ذي رأي (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) [النحل: 125] ويدعو إلى الحرية والمساواة في الأديان (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ.. لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ.. وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ.. وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ.. وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ.. لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ..) [الكافرون: 1-6] ويدعو لمساواة الرجل والمرأة أمام القانون (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ..) [البقرة: 228].. كما يدعو للمساواة في توزيع الموارد (وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ) [البقرة: 219] ويدعو للسلام وتعطيل الجهاد (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ) [البقرة: 256]. الحديث النبوي يقول (لكل شيء قلب وقلب القرآن يس)؛ والعارفون قالوا: (ويس لها قلب، وقلبها "سلام قولا من رب رحيم").. هذه مقتطفات فقط للتدليل المختصر والسريع على منهج القرآن المكي..
أما القرآن المدني فقد نُسخَت فيه الأصول (السلام والحريات والمساواة) التي نزلت في القرآن المكي، لتحل محلها الفروع.. فرض الجهاد ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ) [الأنفال: 39] (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ) [الأنفال: 60].. وفرضت وصاية الرجل على المرأة (للذكر مثل حظ الأنثيين).. وسمح القرآن المدني بتراكم رأس المال (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا)] التوبة:103 [؛ حيث أن الزكاة هي ربع العشر (2,5 %).. هذه مقتطفات مختصرة تبين منهج القرآن المدني الذي بنيت عليه مفاهيم التنظيمات والمؤسسات الإسلامية التقليدية..
والأستاذ محمود لا يدعو للإنتقال من النص المدني إلى النص المكي، باجتهاد شخصي، أو وفقا لاحتياجات العصر، وإنما مستندا على مصادر القرآن والسنة، من أن النبي جاء بالرسالتين وفصلهما وبينهما بأفعاله وأقواله.. تاريخيا، بدأت رسالة الإسلام بالأصول (وهي السلام والحريات والمساويات) في مجتمع صغير بمكة، ثم عندما فشل المجتمع في تقبل وتطبيق ذلك، هاجر المسلمون للمدينة وتنزلت التعاليم إلى فروع الاسلام (الجهاد والوصاية وتراكم رأس المال) لتوافق حاجة المجتمع البدائي وقتها..
تقوم فكرة الأستاذ محمود على مفهوم "حكم الوقت"، الذى يقرر أن الدين واحد منذ الأزل (شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ) [الشورى: 13]؛ والحديث (خير ما جئت به أنا والنبيون قبلي لا إله إلا الله)، بينما تشاريع الأمم تختلف باختلاف حكم الوقت، وحكم الوقت يقوم على مقتضى الزمان والمكان.. فما كان حلالا في شريعة آدم أصبح حراما في شريعة نوح مثلا، وما هو محلل عند موسى لم يعد شريعة عند النبي عليه السلام.. وعليه يدعو الأستاذ محمود للانتقال من نص فرعى فى القران المدنى، كان حكيما مفصلا على حاجة وطاقة المجتمع فى القرن السابع الميلادى فخدم غرضه حتى استنفده، الى نص أصلى فى القران المكى، كان أكبر من طاقة القرن السابع، فنسخ، بمعنى أرجئ للتطبيق مستقبلا، وهو يوافق طاقة وحاجة عصرنا الراهن..
وبذلك يقول إن الجهاد، والوصاية، وعدم المساواة بين المسلم وغير المسلم، وبين الرجل والمرأة، جميعها ساقطة، حيث أن حاجة المجتمع الحديث وطاقته لا تفي بها إلا آيات الأصول (أقرأ: السلام والحريات والمساويات).. منذ بداية الخمسينات، نبه الأستاذ محمود إلى أن حكم الوقت سيفرض الوحدة على البشرية جميعها، ولكن ذلك لن يكون إلا بعد أن تبرز وتفهم الإختلافات.. كتب في عام 1953: (وهذا الكوكب الصغير الذي تعيش فيه الإنسانية وحدة جغرافية، قد ربط تقدم المواصلات الحديثة السريعة بين أطرافه ربطا ألغى الزمان، والمكان، إلغاء يكاد يكون تاما، حتى لقد أصبحت جميع أجزاء المعمورة تتجاوب في مدى ساعات معدودات للحدث البسيط يحدث في أي جزء من أجزائه.. يضاف إلى ذلك، أن هذا الكوكب الصغير معمور بإنسانية واحدة، متساوية في أصل الفطرة، وإن تفاوتت في الحظوظ المكتسبة من التحصيل والتمدين.. فينبغي والحالة هذه، بل إنه، في الحقيقة، ضربة لازب، أن تقوم فيه حكومة واحدة، تقيم علائق الأمم على أساس القانون، كما تقيم حكومات الأمم – كل في داخليتها – علائق الأفراد على أساس القانون.. وذلك أمر مستطاع، بل هو أمر لا معدى عنه.. فإن المتتبع لتطور الحياة يعلم جيدا أن مسألة الوحدة العالمية هي نهاية المطاف المحتومة، في أوانها.. على كل حال، مسألة الوحدة مسألة زمن فقط.. وقد كانت عصبة الأمم، عقب الحرب العالمية الأولى، خطوة عملية في هذا الإتجاه.. وها هي هيئة الأمم الحاضرة خطوة أخرى.. ولا يزال، بيننا وبين الحكومة العالمية، خطوات، عديدات، واسعات..) (لقراءة المزيد يمكن زيارة موقع الفكرة الجمهورية على الانترنت).
من الطبيعي والمتوقع حسب "حكم الوقت" أن تبرز الخلافات ويظهر التطرف والعنف حيث أنها تمثل الخطوات المحتومة تجاه التخلص من عوائق أقامة الوحدة العالمية.. أحداث 11 سبتمبر، مثلا، كانت هناك محاولات قبلها وهناك محاولات تمت بعدها، بمعنى أن الحدث كان لا بد أن يتم شكل منه، بصورة من الصور، في حكم الوقت، ولذلك فقد حذر الأستاذ محمود منذ وقت مبكر من الهوس الديني ونوه إلى أنه سيكون خطرا عالميا: ورد في كتاب "الهوس الديني يهدد أمن ووحدة الشعوب"(1980): (إن الهوس الديني الذي انطلق من عقاله في البلاد الإسلامية يجب ان يواجه بما يوقفه عند حده، ويكشف زيفه، ويحصن الشعوب ضده، ولذلك فإن أي موقف سلبي تجاه هذا الهوس يعتبر جريمة في حق الإسلام، وفي حق الإنسانية، لا تغتفر.. ولكن يجب أن نعي جيدا أن الردع القانوني وحده لا يكفي لاجتثاث هذا الهوس من جذوره، ولا هو بكاف بتخليص الشباب الواقع تحت تضليله.. وإنما يجب ان يصحب ذلك نشر للفهم الواعي للإسلام، وليس هذا بميسور في (البلاد الإسلامية) الآن.. ولكنه في السودان مبذول، بفضل الله، ثم بفضل الفكر الجمهوري الذي يضطلع دعاته بواجبهم في نشر الوعي الإسلامي، رغم المعوقات التي توضع في طريقهم من قبل أجهزة الإعلام المختلفة..)
فإذا عرفنا أن الأستاذ محمود قد حكم عليه بالردة عن الإسلام ونفذ عليه حكم الإعدام في 18 يناير 1985 فقط بسبب أفكاره هذه، وأن ذلك كان بتدبير الاخوان المسلمين بالسودان وكان بتأييد الأزهر ورابطة العالم الإسلامي، والجامعات الإسلامية، ووزارة الشئون الدينية، عرفنا إلى أي مدى أن هذه المؤسسات لا تملك حلا ولا تفهما لمشكلة الإرهاب، وأنها هي نفسها طرف أصيل فيه..
مصادر
القرآن الكريم الأستاذ محمود محمد طه (1974) “إعدادالإنسان الحر: خطاب إلى الدكتور توريز بوديت مدير عام منظمة اليونسكو" الكتاب الثاني من سلسلة رسائل ومقالات، الطبعة الأولى، الأخوان الجمهوريون، أمدرمان. الأخوان الجمهوريون 1980 الهوس الديني يهدد أمن ووحدة الشعوب، الأخوان الجمهوريون ، أمدرمان. النووي، أبو زكريا يحيى بن شرف (1991م / 1412 هـ) روضة الطالبين وعمدة المفتين. المكتب الإسلامي البخاري، محمد بن إسماعيل الجعفي(1993م / 1414هـ) صحيح البخاري. دار ابن كثير. مسلم، مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري (2006م/1427هـ) صحيح مسلم. دار طيبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الإسلام دين إرهابي يدعو لقتل الغربيين؟ (Re: مصطفى الجيلي)
|
طوالي العطالة الجمهوريين والشيوعين وناقصين الشيعة يجو يفضوا غازوراتهم في المنهج السلفي في هذا البوست من قتل نفس فكانما قتل الناس جميعا ؛ واول الجرائم الكونية بعد المعصية هي القتل حينما قتل قابيل اخاه هابيل لذلك كل الدينات السماوية تقبح القتل وتدينه وتمنعه وتحرمه الا بالحق والحق هنا كالقتل للقصاص وكالقتل للردة والزندقة (كالهالك محمود محمد طه) وكالقتل في سبيل الدفاع عن الارض والمال والعرض داعش والجمهوريين والشيوعية وووألخ من تنظيمات العطالة هذه تنظيمات وليس منهج اما السلفية فمنهج وليس تنظيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الإسلام دين إرهابي يدعو لقتل الغربيين؟ (Re: البرنس ود عطبرة)
|
شكرا يا دكتور ياسر للتعديل..
في الحقيقة شرعت في التعديل مباشرة ولم ألاحظ إلا بعد أن عدلته وفقا لملاحظتك، إلى أنك قمت بالتعديل سلفا.. فلك شكري...
أنا قصدت من الروابط أن أظهر أن هذا المقال قد وجد قبولا كبيرا...
فقد نشرته جريدة الوافد المعربية... وهي واسعة الانتشار...
ونشرته جريدة صوت العراق... وهي أيضا في عقر دار الهوس الداعشي..
ونشرته جريدة صوت العرب الدولية التي مركزها شيكاغو... وجرت حوار مثمرا، وعلى الأقل ساورد فقط هذا الرابط ليتابع القراء الحوار:
http://www.arabtimes.com/portal/article_display.cfm؟ArticleID=40074
هذا أضافة إلى صحيفة التغيير...
وصحيفة سودانايل..
كذلك نشرت على صحيفة ورقية في السودان... أعتقد "الوطن"؟؟!!..
وقد كانت فكرتي أصلا أن أكتبها باللغة الإنجليزية لتنشر هنا في أمريكا .. وهو هدفي الساسي منها فالمسلمون عمليا ثبت لهم مجافاة المفاهيم السلفية ولكن وددت أن يطلع العالم الغربي إلى أن الاسلام ليس هو هذا الكابوس الذي يشاهدونه من داعش والأخوان المسلمين والوهابية وإنما هو أكبر وأعمق وأعظم من ذلك...
وفعلا ترجمت المقال للإنجليزية ولكن لم ينشر في المجلات الكبرى وإنما على نطاق ضيق.. وأسأل الله أن يمكنني من نشره في النهاية على نطاق أوسع..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الإسلام دين إرهابي يدعو لقتل الغربيين؟ (Re: مصطفى الجيلي)
|
أيضا لا يفوت علي أن أشكر الأخ الذي نشر صورا.. رأيتها بالليل وحركت كل خلايا جسدي... وكانت نيتي أن أعلق عليها في الصباح..
في الحقيقة الصور بشعة بصورة تجعل الدم يغلي وتجعل كل الغدد والمكونات العصبية والهرمونية في حالة هياج.. وأنا لأول مرة أشاهد مثل تلك الصور... ولعل إدارة المنبر هي من تدخل لسحب الصور لبشاعتها ... فالعالم قد تجاوز البشاعة --التي ما زال السلفيون غارقون فيها ويغوصون في أوحال دمائها-- العالم الحديث قد منع حتى نشر صورها لأنها تسبب الإعياء وتجرح الحس الصحيح .. تجاوزها الزمن وما زال اسلاميونا يعيشون في عهود وراء القرون الوسطى والظلمات... ولكن الله أكبر وأعظم وأجمل.... ( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ... هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون)...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الإسلام دين إرهابي يدعو لقتل الغربيين؟ (Re: مرتضي عبد الجليل)
|
قبل أن آتي للإجابة على الأخ الفاضل مرتضى أحب أن أعقب على تعليقي للأخ الكريم الذي أورد الصور لرجال داعش وهم يمارسون أبشع الأعمال ثم حذفت.. فأشكره على إثراء الحوار وأشكره على تعليقه الذي يوضح فيه أن داعش بعيدة تماما عن روح الإسلام بذلك العنف العنيف الذي يمارسونه...
ولم أقصده حينما قلت أن العالم تجاوز البشاعة بصورة حتى الصور البشعة يمنعها... وهذه بشارات المستقبل، كما ذكر الأستاذ محمود في إحدى كتبه:
بشارة الإسلام عايد عما قريب بعون الله وبتوفيقه.. هو عايد، لأن القرآن لا يزال بكرا، لم يفض الأوائل من أختامه غير ختم الغلاف.. وهو عايد، لأن البشرية قد تهيأت له، بالحاجة إليه وبالطاقة به.. وهو سيعود نورا بلا نار، لأن ناره، بفضل الله ثم بفضل الاستعداد البشري المعاصر، قد أصبحت كنار إبراهيم بردا وسلاما.. إن العصر الذي نعيش فيه اليوم عصر مائي، وقد خلفنا وراءنا العصر الناري.. هو عصر مائي، لأنه عصر العلم.. العلم المادي المسيطر اليوم والعلم الديني - العلم بالله - الذي سيتوج ويوجه العلم المادي الحاضر غدا.. وفي عصر العلم تصان الحرية وتحقن الدماء وتنصب موازين القيم الصحائح.. البصيري إمام المديح يقول: شيئان لا ينفي الضلال سواهما نور مفاض أو دم مسفوح وقد خلفنا وراءنا عهد الدم المسفوح، في معنى ما خلفنا العصر الناري، وأصبحنا نستقبل تباليج صبح النور المفاض.. بل إن هذا النور قد استعلن على القمم الشواهق من طلائع البشرية، ولن يلبث أن يغمر الأرض من جميع أقطارها.. وسيردد يومئذ، لسان الحال ولسان المقال، قول الكريم المتعال: ((الحمد لله الذي صدقنا وعده ، وأورثنا الأرض، نتبوأ من الجنة حيث نشاء، فنعم أجر العاملين))
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الإسلام دين إرهابي يدعو لقتل الغربيين؟ (Re: مصطفى الجيلي)
|
الأخ العزيز مرتضى.. أشكرك يا أخي على الكلمات الطيبة واللطيفة.. والتي يشع منها تقدير الأفكار كما تطل منها عزة السودان وحلاوته في عبارتك "بني جلدتنا".. وبقدر تقديري وشكري بقدر سعادتي بأسئلتك.. فأنا لم أطلب العضوية في سودانيزأونلاين إلا لملاقاة أمثالك ممن يقدرون الكلمات والمعاني ويأخذونها بجدية.. سؤالك يمكن أن أجيبه باقتضاب ويمكن أن أسهب فيه.. لو أجبت باقتضاب لربما أخل بالمعنى وإن أسهبت فأخشى أن تملني.. وعليه سأحاول تحسس المناسب وأتوق لحوار قيم، وقد أعجبتني بصفة خاصة عبارتك "ارجوا ان يتسع صدر الجميع للحوار فى هذا الخيط حتى تعم الفائدة"...
ولأبدأ بالآية التي أوردتها،: (مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِير) لأقرر أن المعني هو إيقاف العمل بحكم شرعي وإبداله بحكم آخر بسبب حكم الوقت.. فأورد لك نصا من تفسير ابن كثير (وتجده ببحث قوقل حينما تبحث عن تفسير تلك الآية)...
... أما قوله تعالى (أو ننسها) فقرئ على وجهين : " ننسأها وننسها " . فأما من قرأها : " ننسأها " بفتح النون والهمزة بعد السين فمعناه: نؤخرها . قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس : (ما ننسخ من آية أو ننسئها) يقول: ما نبدل من آية، أو نتركها لا نبدلها . وقال مجاهد عن أصحاب ابن مسعود : (أو ننسئها) نثبت خطها ونبدل حكمها. وقال عبيد بن عمير، ومجاهد، وعطاء : ( أو ننسئها) نؤخرها ونرجئها . وقال عطية العوفي : (أو ننسئها) نؤخرها فلا ننسخها . وقال السدي مثله أيضا ، وكذا (قال) الربيع بن أنس . وقال الضحاك : (ما ننسخ من آية أو ننسئها) يعني : الناسخ من المنسوخ . وقال أبو العالية : (ما ننسخ من آية أو ننسئها) أي: نؤخرها عندنا . وقال ابن حاتم : حدثنا عبيد الله بن إسماعيل البغدادي ، حدثنا خلف ، حدثنا الخفاف، عن إسماعيل يعني ابن مسلم عن حبيب بن أبي ثابت ، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال : خطبنا عمر، رضي الله عنه، فقال : يقول الله عز وجل : (ما ننسخ من آية أو ننسها) أي : نؤخرها .
وسأواصل الإجابة على السؤال....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الإسلام دين إرهابي يدعو لقتل الغربيين؟ (Re: محمد الزبير محمود)
|
Quote: القرآن، عند الأستاذ محمود به منهجين مختلفين أختلافا جذريا.. |
ولكن الاستاذ محمود كان أرهابيا يدعو لقتل الإسلام !!! قول لي كيف ؟؟
كدا :
Quote: «الفكر الجمهوري الصنم الذي هوى»
ما هو الفكر الجمهوري وإلى أي شيء كانت دعوته؟ بدأ محمود محمد طه دعوته في منتصف القرن العشرين وألف كتابه الذي يعتبر العمدة في فكره في عام 1967 وسماه الرسالة الثانية من الإسلام واتبعه بالكثير من الكتب والمؤلفات من أهمها رسالة الصلاة وطريق محمد وفيها يفصل ويؤصل لفكره والذي نلخصه فيما يلي: يرى محمود أن الإسلام رسالتان، أولى تقوم على فروع القرآن أو قرآن الوصاية وهي الرسالة المحمدية، ورسالة ثانية هي الأحمدية تقوم على أصول القرآن ويسميها آيات الإسماح ويسمي قرآن الرسالة الأولى بالقرآن المدني والرسالة الثانية بالقرآن المكي، ويرى أن الرسالة الأحمدية هي كلمة الله الأخيرة التي ظلت مدخرة في القرآن بحكم الوقت لحين ظهور أمتها وظهور رسولها. يدعي محمود أن الله آتاه فهمًا جديدًا للقرآن نسخ بموجبه الشريعة وأحل محل أحكامها ما يسميها السنة، والسنة عند المسلمين تعني كل ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو إقرار ولكنها عند محمود تعني ما تعبد به النبي الكريم دون المؤمنين. يقسم محمود الأمة إلى أمة المؤمنين وهم الصحابة والتابعون وكل المسلمين على مدى الدهور السابقة له، ويسمي قومه واتباع رسالته بالمسلمين ويرى أن النبي الكريم كان المسلم الوحيد بين قومه، ويرى أن أبا بكر كان أول المؤمنين ولم يكن مسلمًا ويرى أن النبي قد أتاهم من القرن العشرين. يرى محمود أن الشريعة كانت هي الأنسب لإنسان القرن السابع وكانت غليظة وشريعة وصاية حيث وصاية الرجل على المرأة والحر على العبد والمسلم على غير المسلم ويرى أن البشرية قد ارتفعت إلى مستوى لا نحتاج فيها إلى الوصاية ولا إلى تلك الشريعة الغليظة وأن مبادئ الحرية والاختيار الشخصي هي التى يجب أن تسود مكان الشريعة التى عليها أن تتطور إلى السنة. يقول: «وحين يتطور الإنسان بفهم الدين، في فهم الدين، يطور شريعته، تبعًا لحاجته ولطاقته، من القاعدة الغليظة إلى قاعدة أقل غلظة.. فالأفراد يتطورون في فهم الدين فيدخلون في مراتب الشرائع الفردية، والمجتمعات تتطور، تبعاً لتطور الأفراد، فترتفع شرائعها من قاعدة غليظة إلى قاعدة أقل غلظة». يرى محمود أن المسلم في الفكر الجمهوري يقلد النبي حتى يصل إلى مرحلة الأصالة التي بموجبها يأخذ كل أصيل شريعته من الله مباشرة فتكون له عباداته الخاصة به فلا يقلد النبي بعد الإصالة بل ينتقل إلى تقليد الله، ويرى الجمهوريون أن الصلوات المكتوبة في السنة ست صلوات لأن النبي كان فرضًا في حقه قيام الليل وبموجب تلك الأصالة التي زعمها محمود لنفسه فقد ترك صلاتنا ذات الخمسة أوقات التي يسميها ذات الحركات مدعيًا أنه يصلى صلاة الأصالة وكان يصوم صيام المواصلة المنهى عنه شرعًا ويسميه الصيام الصمدي كما لم يحج تبعًا لأصالته، أما شهادة الإسلام المعروفة فتصير عنده «لا إله إلا الله» مجردة من «محمد رسول الله» لأنه لا يحتاج لتقليد النبي فالأصيل كالنبي له عباداته الخاصة .ثم يترك الشهادة نفسها ويرى الشاهد في المشهود اي انت هو،يرى محمود أن الحجاب ليس أصلاً في الإسلام لأنه من شريعة الفروع التى كانت تناسب التى خرجت لتوها من الوأد كما يرى أن الجهاد والزكاة والطلاق وتعدد الزوجات أحكام منسوخة ولا تصلح في عصرنا الراهن. يرى محمود أن الرسالة والنبوة لم تختم ويقول بعودة المسيح »المحمدي« حيث يرى أنه المسيح المنتظر ليبعث للناس قرآن الأصول كما يرى أن لختم النبوة وقتًا ينتهي فيه ليجوز بعد ذلك أن يكون هنالك نبي، ويزعم لنفسه ذلك. الطامة الكبرى في فكر محمود أنه يجعل للإنسان مقامًا يبلغ فيه مرتبة الإله من الكمال بل يكون الله حيث يقول النص في كتابة الرسالة الثانية: «ههنا يسجد القلب، وإلى الأبد، بوصيد أول منازل العبودية. فيومئذ لا يكون العبد مسيرًا، وإنما هو مخير. ذلك بأن التسيير قد بلغ به منازل التشريف، فأسلمه إلى حرية الاختيار، فهو قد أطاع الله حتى أطاعه الله، معاوضة لفعله.. فيكون حيًا حياة الله، وعالمًا علم الله، ومريدًا إرادة الله، وقادرًا قدرة الله، ويكون الله». ويقول أيضًا وفي نفس الكتاب: «إن هذا يعني أن حظ الإنسان من الكمال لا يحده حد، على الإطلاق. موعود الإنسان من الكمال مرتبة الإله» بالطبع عند محمود هذا هو الإنسان الكامل وهو المقصود في القرآن الكريم بكل العبارات التى تشير إلى الله تعالى بل هو الذي يدير الكون نيابة عن الله «تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا». ولنبدأ الآن في نقد الفكر الجمهوري: كيف يصل الإنسان لمرتبة الإله من الكمال وكيف يكون الله وقد أجمعت الرسالات وكل الأنبياء والرسل على اختلاف شرائعهم اجمعوا على التوحيد والا يكون لله شريك في أسمائه ولا صفاته وليس كمثله، كيف يكون الإنسان بمنزلة الإله ويكون الله والله تعالى يقول في سورة الشورى «فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ». من أين أتى محمود بهذا التعريف الغريب للسنة حيث يحصرها في عباداته أو منهجه على المستوى الشخصي ليضع منهجين للشريعة والعبادة منهج يخصه صلى الله عليه وسلم ومنهج لأتباعه؟؟ ألم يكن النبي الكريم يصلي كما نصلي اليوم ويأمرنا بذلك، ألم يحج كما نحج ويقول خذوا عني مناسككم؟: «عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان» رواه البخاري ومسلم. فمن الذي وقت لانتهاء صلاحية العمل بهذا الحديث وقد أطلقه النبي الكريم هكذا وحدد فيه أركان الإسلام التى هدمها محمود ركنًا ركنًا؟ فالشهادة عنده تنتهي ب «لا إله إلا الله» المجرد، فعلى أي أساس بتر منها محمد رسول الله مدعيًا أنه لا يقلد الرسول؟ على أي دليل يستند محمود في ترك الصلاة الواردة في الحديث ليستبدلها بصلاته المبتدعة التى يسميها بصلاة الأصالة؟ من الذي أوحى لمحمود برفع الزكاة وإلغائها لتحل محلها الشيوعية الاقتصادية فينفق الفرد ما زاد عن حاجته إلزامًا وهذا يعني ضمنًا نسف المواريث لأن الميراث لا يقوم من دون موروث فائض عن الحاجة. والحج أيضًا نسفه محمود ولم يحج كما ذكرت بنته أسماء، لا عجزًا ولكن لأنه أصيل وله عباداته الخاصة به! أما الصوم فقد استبدله محمود بالصيام الصمدي وهو صوم المواصلة المنهي عنه. محمود يدعي أن الله آتاه فهمًا خاصًا وأذن له بالكلام ولم يستطع هو وأتباعه من بعد أن يثبتوا كيف أعطي هذا التفويض ولم يقدموا دليلاً واحدًا على ذلك. تطوير الشريعة التي يدعيها محمود ايضًا بدعوى ارتفاع البشرية عن مستوى الشريعة يكذبه الواقع قبل النصوص، فمن فينا أكمل إيمانًا من أبي بكر وأعدل من عمر وأكثر إنفاقًا من عثمان وأشجع من علي رضي الله عنهم حتى نكون نحن أعلى من مستوياتهم؟ من فينا شهد الصحبة وتعلم على يديه الكريمتين وتبرك بمصافحته وتقبيل بطنه ودعائه صلى الله عليه وسلم له بل وبشهوده لهم بالجنة حتى نكون أرفع منهم، ومن فينا شهد البيعة وكان من أصحاب الشجرة الذين نزل فيهم قرآن بالرضى عنهم يتلى أبد الدهر؟ كيف يكون القرن العشرين أفضل من صحابة رسول الله والقرن العشرين وما تبعه يشهد تقنين زواج المثليين وتجارة الخمور وأدوات ومواقع الفاحشة تباع على قارعة الطريق في جل أركان الأرض؟ أينا أحق بالحجاب، نساء القرن السابع الذي يقول شاعرهم إنه يغض الطرف إذا ما بدت له جارته أم نساء عصرنا حيث تحاصرهن الكاميرات وآلات التصوير والتحوير والتزوير والنشر في جوالاتنا وسياراتنا وشاهقات المباني تصور ليل نهار؟ كيف يصير الإنسان أصيلاً ليأخذ شريعته من الله مباشرة وأين العدالة هنا في توزيع التكاليف وكيف تقام الحدود وتحد الحرمات ولكل شريعة ولكل حلاله وحرامه الذي يختلف من بلد لآخر بل من فرد لفرد فبشرع مَن نحتكم وبدين مَن نقيم الحقوق والعقود والعهود؟ إنها شريعة الغاب وعصر الفوضى ونسف القيم!! بالطبع لم يسكت المسلمون على ما يدعيه محمود فقد عقدت له محكمة في الستينيات وحكمت عليه بالردة ولكنه أفلت من التنفيذ لعدم وجود إرادة في وقتها ولعدم وجود قانون ردة حينها. كان محمود من مناصري النميري لأنه كان يرى في حكمه الليبرالي حينها خلاصًا من دعاة الشريعة الذين كان يسميهم بدعاة الهوس الديني ولذا سكت على جرائم مايو المريعة في الجزيرة أبا وود نوباوي. وعندما أعلن النميري قوانين الشريعة الإسلامية في العام 1983 أصدر محمود محمد طه منشورًارفض فيه الشريعة ووصفها بأنها قوانين تذل البشرية فتم القبض عليه فعقدت له محكمة ردة وحكمت عليه بالإعدام ليؤيد الرئيس النميري الحكم وتنكر أقرب الأقربين له ويقرون بضلاله علنًا في التلفاز في تخاذل وخذلان مريع قل مثله في التاريخ، وينفذ فيه حكم الردة يوم 17 يناير 1985 وتلقى جثته في مكان مجهول ولم يصل عليه فرد ولا جماعة. الغياب المباغت والموت المفاجئ لمحمود ترك أتباعه في ذهول حيث كان بعضهم يعتقد في نبوته وأنه لن يموت ولن يستطيع الشعب السوداني بأسره أن يأخذ شعرة من رأسه. بموته فقد الجمهوريون الأصيل والمشرع الأوحد ولم يكتب حرف واحد في الفكرة بعد أن توقف مداد محمود ليتشتت أتباعه في تنظيمات اليسار وغيرها من الفرق العلمانية ويؤسسوا موقعًا الكترونيًا جمعوا فيه كتبه ومؤلفاته ومنشورات الفكرة كما حولوا داره المتواضعة في أم درمان الى مركز محمود محمد طه الثقافي وهكذا انطوت تلك الفترة وانتهى ذلك الهراء وهوى الصنم إلى الأبد وبقيت الآثار والركام التي تتحرك في يناير من كل عام. محمد الزبير محمود الكاتب في الفرق والأديان [1/27, 22:10] Mohammed M: «الفكر الجمهوري الصنم الذي هوى»
ما هو الفكر الجمهوري وإلى أي شيء كانت دعوته؟ بدأ محمود محمد طه دعوته في منتصف القرن العشرين وألف كتابه الذي يعتبر العمدة في فكره في عام 1967 وسماه الرسالة الثانية من الإسلام واتبعه بالكثير من الكتب والمؤلفات من أهمها رسالة الصلاة وطريق محمد وفيها يفصل ويؤصل لفكره والذي نلخصه فيما يلي: يرى محمود أن الإسلام رسالتان، أولى تقوم على فروع القرآن أو قرآن الوصاية وهي الرسالة المحمدية، ورسالة ثانية هي الأحمدية تقوم على أصول القرآن ويسميها آيات الإسماح ويسمي قرآن الرسالة الأولى بالقرآن المدني والرسالة الثانية بالقرآن المكي، ويرى أن الرسالة الأحمدية هي كلمة الله الأخيرة التي ظلت مدخرة في القرآن بحكم الوقت لحين ظهور أمتها وظهور رسولها. يدعي محمود أن الله آتاه فهمًا جديدًا للقرآن نسخ بموجبه الشريعة وأحل محل أحكامها ما يسميها السنة، والسنة عند المسلمين تعني كل ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو إقرار ولكنها عند محمود تعني ما تعبد به النبي الكريم دون المؤمنين. يقسم محمود الأمة إلى أمة المؤمنين وهم الصحابة والتابعون وكل المسلمين على مدى الدهور السابقة له، ويسمي قومه واتباع رسالته بالمسلمين ويرى أن النبي الكريم كان المسلم الوحيد بين قومه، ويرى أن أبا بكر كان أول المؤمنين ولم يكن مسلمًا ويرى أن النبي قد أتاهم من القرن العشرين. يرى محمود أن الشريعة كانت هي الأنسب لإنسان القرن السابع وكانت غليظة وشريعة وصاية حيث وصاية الرجل على المرأة والحر على العبد والمسلم على غير المسلم ويرى أن البشرية قد ارتفعت إلى مستوى لا نحتاج فيها إلى الوصاية ولا إلى تلك الشريعة الغليظة وأن مبادئ الحرية والاختيار الشخصي هي التى يجب أن تسود مكان الشريعة التى عليها أن تتطور إلى السنة. يقول: «وحين يتطور الإنسان بفهم الدين، في فهم الدين، يطور شريعته، تبعًا لحاجته ولطاقته، من القاعدة الغليظة إلى قاعدة أقل غلظة.. فالأفراد يتطورون في فهم الدين فيدخلون في مراتب الشرائع الفردية، والمجتمعات تتطور، تبعاً لتطور الأفراد، فترتفع شرائعها من قاعدة غليظة إلى قاعدة أقل غلظة». يرى محمود أن المسلم في الفكر الجمهوري يقلد النبي حتى يصل إلى مرحلة الأصالة التي بموجبها يأخذ كل أصيل شريعته من الله مباشرة فتكون له عباداته الخاصة به فلا يقلد النبي بعد الإصالة بل ينتقل إلى تقليد الله، ويرى الجمهوريون أن الصلوات المكتوبة في السنة ست صلوات لأن النبي كان فرضًا في حقه قيام الليل وبموجب تلك الأصالة التي زعمها محمود لنفسه فقد ترك صلاتنا ذات الخمسة أوقات التي يسميها ذات الحركات مدعيًا أنه يصلى صلاة الأصالة وكان يصوم صيام المواصلة المنهى عنه شرعًا ويسميه الصيام الصمدي كما لم يحج تبعًا لأصالته، أما شهادة الإسلام المعروفة فتصير عنده «لا إله إلا الله» مجردة من «محمد رسول الله» لأنه لا يحتاج لتقليد النبي فالأصيل كالنبي له عباداته الخاصة .ثم يترك الشهادة نفسها ويرى الشاهد في المشهود اي انت هو،يرى محمود أن الحجاب ليس أصلاً في الإسلام لأنه من شريعة الفروع التى كانت تناسب التى خرجت لتوها من الوأد كما يرى أن الجهاد والزكاة والطلاق وتعدد الزوجات أحكام منسوخة ولا تصلح في عصرنا الراهن. يرى محمود أن الرسالة والنبوة لم تختم ويقول بعودة المسيح »المحمدي« حيث يرى أنه المسيح المنتظر ليبعث للناس قرآن الأصول كما يرى أن لختم النبوة وقتًا ينتهي فيه ليجوز بعد ذلك أن يكون هنالك نبي، ويزعم لنفسه ذلك. الطامة الكبرى في فكر محمود أنه يجعل للإنسان مقامًا يبلغ فيه مرتبة الإله من الكمال بل يكون الله حيث يقول النص في كتابة الرسالة الثانية: «ههنا يسجد القلب، وإلى الأبد، بوصيد أول منازل العبودية. فيومئذ لا يكون العبد مسيرًا، وإنما هو مخير. ذلك بأن التسيير قد بلغ به منازل التشريف، فأسلمه إلى حرية الاختيار، فهو قد أطاع الله حتى أطاعه الله، معاوضة لفعله.. فيكون حيًا حياة الله، وعالمًا علم الله، ومريدًا إرادة الله، وقادرًا قدرة الله، ويكون الله». ويقول أيضًا وفي نفس الكتاب: «إن هذا يعني أن حظ الإنسان من الكمال لا يحده حد، على الإطلاق. موعود الإنسان من الكمال مرتبة الإله» بالطبع عند محمود هذا هو الإنسان الكامل وهو المقصود في القرآن الكريم بكل العبارات التى تشير إلى الله تعالى بل هو الذي يدير الكون نيابة عن الله «تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا». ولنبدأ الآن في نقد الفكر الجمهوري: كيف يصل الإنسان لمرتبة الإله من الكمال وكيف يكون الله وقد أجمعت الرسالات وكل الأنبياء والرسل على اختلاف شرائعهم اجمعوا على التوحيد والا يكون لله شريك في أسمائه ولا صفاته وليس كمثله، كيف يكون الإنسان بمنزلة الإله ويكون الله والله تعالى يقول في سورة الشورى «فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ». من أين أتى محمود بهذا التعريف الغريب للسنة حيث يحصرها في عباداته أو منهجه على المستوى الشخصي ليضع منهجين للشريعة والعبادة منهج يخصه صلى الله عليه وسلم ومنهج لأتباعه؟؟ ألم يكن النبي الكريم يصلي كما نصلي اليوم ويأمرنا بذلك، ألم يحج كما نحج ويقول خذوا عني مناسككم؟: «عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان» رواه البخاري ومسلم. فمن الذي وقت لانتهاء صلاحية العمل بهذا الحديث وقد أطلقه النبي الكريم هكذا وحدد فيه أركان الإسلام التى هدمها محمود ركنًا ركنًا؟ فالشهادة عنده تنتهي ب «لا إله إلا الله» المجرد، فعلى أي أساس بتر منها محمد رسول الله مدعيًا أنه لا يقلد الرسول؟ على أي دليل يستند محمود في ترك الصلاة الواردة في الحديث ليستبدلها بصلاته المبتدعة التى يسميها بصلاة الأصالة؟ من الذي أوحى لمحمود برفع الزكاة وإلغائها لتحل محلها الشيوعية الاقتصادية فينفق الفرد ما زاد عن حاجته إلزامًا وهذا يعني ضمنًا نسف المواريث لأن الميراث لا يقوم من دون موروث فائض عن الحاجة. والحج أيضًا نسفه محمود ولم يحج كما ذكرت بنته أسماء، لا عجزًا ولكن لأنه أصيل وله عباداته الخاصة به! أما الصوم فقد استبدله محمود بالصيام الصمدي وهو صوم المواصلة المنهي عنه. محمود يدعي أن الله آتاه فهمًا خاصًا وأذن له بالكلام ولم يستطع هو وأتباعه من بعد أن يثبتوا كيف أعطي هذا التفويض ولم يقدموا دليلاً واحدًا على ذلك. تطوير الشريعة التي يدعيها محمود ايضًا بدعوى ارتفاع البشرية عن مستوى الشريعة يكذبه الواقع قبل النصوص، فمن فينا أكمل إيمانًا من أبي بكر وأعدل من عمر وأكثر إنفاقًا من عثمان وأشجع من علي رضي الله عنهم حتى نكون نحن أعلى من مستوياتهم؟ من فينا شهد الصحبة وتعلم على يديه الكريمتين وتبرك بمصافحته وتقبيل بطنه ودعائه صلى الله عليه وسلم له بل وبشهوده لهم بالجنة حتى نكون أرفع منهم، ومن فينا شهد البيعة وكان من أصحاب الشجرة الذين نزل فيهم قرآن بالرضى عنهم يتلى أبد الدهر؟ كيف يكون القرن العشرين أفضل من صحابة رسول الله والقرن العشرين وما تبعه يشهد تقنين زواج المثليين وتجارة الخمور وأدوات ومواقع الفاحشة تباع على قارعة الطريق في جل أركان الأرض؟ أينا أحق بالحجاب، نساء القرن السابع الذي يقول شاعرهم إنه يغض الطرف إذا ما بدت له جارته أم نساء عصرنا حيث تحاصرهن الكاميرات وآلات التصوير والتحوير والتزوير والنشر في جوالاتنا وسياراتنا وشاهقات المباني تصور ليل نهار؟ كيف يصير الإنسان أصيلاً ليأخذ شريعته من الله مباشرة وأين العدالة هنا في توزيع التكاليف وكيف تقام الحدود وتحد الحرمات ولكل شريعة ولكل حلاله وحرامه الذي يختلف من بلد لآخر بل من فرد لفرد فبشرع مَن نحتكم وبدين مَن نقيم الحقوق والعقود والعهود؟ إنها شريعة الغاب وعصر الفوضى ونسف القيم!! بالطبع لم يسكت المسلمون على ما يدعيه محمود فقد عقدت له محكمة في الستينيات وحكمت عليه بالردة ولكنه أفلت من التنفيذ لعدم وجود إرادة في وقتها ولعدم وجود قانون ردة حينها. كان محمود من مناصري النميري لأنه كان يرى في حكمه الليبرالي حينها خلاصًا من دعاة الشريعة الذين كان يسميهم بدعاة الهوس الديني ولذا سكت على جرائم مايو المريعة في الجزيرة أبا وود نوباوي. وعندما أعلن النميري قوانين الشريعة الإسلامية في العام 1983 أصدر محمود محمد طه منشورًارفض فيه الشريعة ووصفها بأنها قوانين تذل البشرية فتم القبض عليه فعقدت له محكمة ردة وحكمت عليه بالإعدام ليؤيد الرئيس النميري الحكم وتنكر أقرب الأقربين له ويقرون بضلاله علنًا في التلفاز في تخاذل وخذلان مريع قل مثله في التاريخ، وينفذ فيه حكم الردة يوم 17 يناير 1985 وتلقى جثته في مكان مجهول ولم يصل عليه فرد ولا جماعة. الغياب المباغت والموت المفاجئ لمحمود ترك أتباعه في ذهول حيث كان بعضهم يعتقد في نبوته وأنه لن يموت ولن يستطيع الشعب السوداني بأسره أن يأخذ شعرة من رأسه. بموته فقد الجمهوريون الأصيل والمشرع الأوحد ولم يكتب حرف واحد في الفكرة بعد أن توقف مداد محمود ليتشتت أتباعه في تنظيمات اليسار وغيرها من الفرق العلمانية ويؤسسوا موقعًا الكترونيًا جمعوا فيه كتبه ومؤلفاته ومنشورات الفكرة كما حولوا داره المتواضعة في أم درمان الى مركز محمود محمد طه الثقافي وهكذا انطوت تلك الفترة وهوى الصنم إلى الأبد وبقيت الآثار والركام التي تتحرك في يناير من كل عام |
الجمهوريين ديل انا عايزهم هناك :
http://sudaneseonline.com/board/490/msg/%d8%a3%d8%b3%d8%a6%d9%84%d8%a9-%d9%82%d8%b5%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d9%84%d8%a3%d9%86%d8%b5%d8%a7%d8%b1-%...%8a--1485247248.html
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الإسلام دين إرهابي يدعو لقتل الغربيين؟ (Re: مصطفى الجيلي)
|
الأخ العزيز أحمد محمد عمر... سعدت بكلماتك، وحاشاك العنقالية يا أحمد... بالعكس انت رجل فيك تواضع... والتواضع هو أصل الخلق الرصين، ذلك لأن الآية تقول (واتقوا الله ويعلمكم الله) والتقوى لأن فيها الاستعداد للتعلم.. ولقد قيل العالم من يرى ما يجهله بينما الجاهل من يرى ما يعلمه...
ويسعدني طلبك أن أسهب في التوضيح... ولعل أفضل تقديم هو هذه المحاضرة القيمة جدا والمؤثرة جدا... والتي --أنا شخصيا -- سمعتها ربما قرابة العشرين مرة، أو أكثر... ممتلئة بالدين..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الإسلام دين إرهابي يدعو لقتل الغربيين؟ (Re: مصطفى الجيلي)
|
ومدخل ثالث لتبيين أمر الناسخ والمنسوخ..... ______________________________________________
نقلا عن كتاب: من دقائق حقائق الدين للأستاذ محمود محمد طه..
مثاني القرآن:
هذا تصحيح ضروري لنصل إلى التعريف المحدد للسنة ، لنستطيع أن نبعثها ، لنعيد الإسلام إلى حياتنا الحاضرة .. إذا صح ما زعمناه من أن لدينا شريعتين: شريعة نبوة ، وشريعة رسالة ، فإنه يصح أيضا أن لدينا نصين: نصا ناسخا ، ونصا منسوخا ، هذا ، على أيسر تقدير ، فيما نحن بصدده من الحديث عن النص الظاهر، وعن ميزان الشرع .. وإنما يجيء النصان من طبيعة القرآن .. قال تعالى: (الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها ، مثاني ، تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ، ثم تلين جلودهم ، وقلوبهم ، إلى ذكر الله .. ذلك هدى الله ، يهدي به من يشاء ، ومن يضلل الله فما له من هاد ..)) ومعنى أنه (مثاني) ، أنه ذو معنيين ، معنيين: معنى في الطرف البعيد ، ومعنى في الطرف القريب .. وإنما يجيء ذلك من كون القرآن حديثا من الرب ، في عليائه ، تنزّل إلى العبد في الأرض .. ويجيء هذا المعنى في نص آخر .. (حم * والكتاب المبين * إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون * وإنه ، في أم الكتاب ، لدينا ، لعلي حكيم..) .. فهناك نص في أم الكتاب، وهذا ما يعتبر نصا في الطرف البعيد .. وهناك نص في المصحف المخطوط ، والمقروء باللغة العربية بين ظهرانينا اليوم ، وهو نص يمكن أن يعتبر في الطرف القريب .. نورد هذا القول ، على سبيل التمثيل ، للتوضيح .. وإلا فإن المثاني هذه موجودة في المصحف، وباللغة العربية .. وأمثلتها كثيرة .. منها قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا ، اتقوا الله ، حق تقاته ، ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ..) هذه آية في المعنى البعيد .. ثم قوله تعالى: (فاتقوا الله ما استطعتم ، واسمعوا ، وأطيعوا ، وأنفقوا خيرا لأنفسكم ، ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ..) .. هذه آية في المعنى القريب .. وآيتا الزكاة فقوله: (ويسألونك ماذا ينفقون؟؟ قل العفو!!) هذه في المعنى البعيد .. ثم قوله تعالى: (خذ ، من أموالهم صدقة ، تطهرهم ، وتزكيهم بها ، وصل عليهم .. إن صلاتك سكن لهم ..) .. هذه في المعنى القريب .. ومنها قوله تعالى: (وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ، ومن شاء فليكفر..) .. هذه في المعنى البعيد .. ثم قوله: (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة، ويكون الدين لله .. فإن انتهوا ، فلا عدوان إلا على الظالمين) .. هذه في المعنى القريب ..
وجملة الأمر فإن نصوص المعنى البعيد هي نصوص أصول ، ونصوص المعنى القريب هي نصوص فروع ـ وقرآن الأصول قرآن مكي، وقرآن الفروع قرآن مدني ..
فإذا صح تقريرنا أن عندنا شريعتين اثنتين: شريعة النبوة ، وشريعة الرسالة .. وإذا صح أيضا أن لدينا نصين اثنين: نصا في المعنى البعيد ـ القرآن المكي ـ ونصا في المعنى القريب ـ القرآن المدني ـ فإن أمورا كثيرة تنبني على هذا التقرير .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الإسلام دين إرهابي يدعو لقتل الغربيين؟ (Re: مصطفى الجيلي)
|
الي الان لم يستوعب الكثيرين من الناس القتال في الدين ومشروعيته ؟؟؟ واستغرب هل القران الكريم لا يطلع عليه احد ؟؟ وهل مهجور لهذه الدرجة من المؤمنين ؟؟ فالقران الكريم هو كلام الله وامرنا الله بان نقراءه ونستنبط منه الاحكام والحقوق والواجبات ؛ وامرنا ان نتدبر فيه لان التدبر في الشيء يوصل الشخص للغاية ؛ تدبر الامر اي اتقنه وقم به على اكمل وجه ؛ هو معجزة الله ولم ولن يصل لدرجة الكمال في فهم كلام الله القران الكريم ؛ وفيه الكثير من البداعة والجمال والسحر اللغوي والمفهوم ؛ اقراوا القران بتمعن ولا تأخذوا ما يناسبكم وتتركوا الباقي لان القران الكريم مكمل مكتمل ؛ نحتاج لملايين السنين لنفهم واحد على مليار منه
نأتي للموضوع القتال غير مشروع في الاسلام نهائيا ولم يقر الاسلام بالقتال بل جرمه وحرمه وحرم قتل النفس التي الا بالحق والحق هنا واضح اما للارتداد عن الدين واما للقصاص واما للدفاع عن المال والعرض والارض ؛ ملخص القتال غير مشروع . مشروع في حالة واحدة فقط وهي (في سبيل الله) وهذه الجملة اتت في القران الكريم مكرره (45) مرة بداية بسورة البقرة قول الله تعالى (وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ (154) واخرها في القران الكريم قول الله تعالى في سورة المزمل (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآَنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآَخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآَخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (20) وفي سبيل الله في ايات القتال تم حصرها في ست اهداف رئيسية وهي :
1/ القتال لصد العدوان كما وضح الله تعالى هذا في سورة البقرة (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) لان الله لا يحب التعدي على الغير سواء من المؤمن او الكافر لان نهاية الاية كلمة (المعتدين) تشمل الكل فلم يميز الله تعالى معتدي عن اخر ؛ ومعظم غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم لقتال من يقاتل الله ورسوله صلى الله عليه وسلم حتى غزوة مؤته بعدما علم بحشد العرب المتنصرة لغزوا المدينة وكل غزواته في الجزيرة العربية يتحرك قبل ان يتحركوا بعد الحشد كقتال قطفان وخيبر واحد والخندق والسريا التي بعث بها ليوقف حشودهم وتقدمهم نحو المدينة
2/ القتال لسبب الاخراج من الديار كالاحتلال للارض والدفاع عن الابناء والعرض كما في قول الله تعالى في سورة البقرة (أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (246) ؛ وحتى بعد الاسلام ورسالة الرسول صلى الله عليه وسلم قال الله تعالي في سورة الحج (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) ؛ فالقتال شرعة الله قبل بعث الله الرسول صلى الله عليه وسلم وشرعه لليهود لقتال الباغين عندما اخرجوا من الديار والابناء وفي الاسلام عندما اخرجوا من مكة بغير حق ؛ هذه من الحالات التي يشرع فيها القتال ؛ هذا كما حدث في بدر ارادوا العير او القافلة التي تحمل اموال المسلمين المنهوبه في مكة بعد هجرتهم لاستراد المال والحق لاهله وهذا بدوره يوضح النقطة الثالثة
3/ لاسترداد المال او الحق المسلوب من المسلمين كما حدث في بدر عندما خرجوا لقطع طريق القافلة التي تحمل اموال المسلمين وعلى راسها ابوسفيان وعمر بن العاص ؛ فسمعت قريش فخرجت باكلمها لتدافع عن القافلة والله اراد للمسلمين نصر عزيز وليس اخذ القافلة كما قال تعالى في سورة الانفال (وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ (7) لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ (8) إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ (9) وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (10) ؛ ذات الشوكة التي كان يريدها المؤمنين هي عير قريش والله اراد ان تفلت العير ليكون التصر عزيز ويقطع دابر المشركين فمات في قريش اكابر مجرمي قريش كابو جهل وامية بن خلف وعتبة بن ربيعة وشيبة والوليد بن عتبة وعدي بن مطعم وابناء السهمي وفجعت قريش بهذه ونصر الله رسوله بالملائكة المردفين وكان النصر عزيز احسن من قطع طريق قافلة
4/ القتال لنصرة المستضعفين كما قال الله تعالى في سورة النساء (وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا (75) ؛ وهنا جوز بعض العلماء قتال المسلمين لنصرة حتى الكافر والكتابي ان كان بينهم عهود ؛ ففتح مكة سببه ان اغارت قبيلة بكر بمساعدة قريش على خزاعة وهي ذات عهد مع الرسول صلى الله عليه وسلم ودخلت معه وخرج عمر بن سالم الي المدينة ينشد : يا رب إني ناشد محمدا * حلف أبينا وأبيه الأتلدا قد كنتم ولدا وكنا والدا * ثمت أسلمنا فلم ننزع يدا فانصر هداك الله نصرا اعتدا * وادع عباد الله يأتوا مددا فيهم رسول الله قد تجردا * إن سيم خسفا وجهه تربدا في فيلق كالبحر يجري مزبدا * إن قريشا أخلفوك الموعدا ونقضوا ميثاقك الموكدا * وجعلوا لي في كداء رصدا وزعموا أن لست أدعوا أحدا * وهم أذل وأقل عددا هم بيتونا بالوتير هجدا * وقتلونا ركعا سجدا قال له الرسول صلى الله عليه وسلم نصرت فلم يسأله كم المسلمين الماتوا او كم الكفار لان العهد يشمل الجميع فخرج الرسول صلى الله عليه وسلم اليهم وكان باذن الله تعالى فتح مكة
5/ لكف الباس كما قال الله تعالى في سورة النساء (فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا (84) ؛ عدو متربص ذو بأس يشهر بالكفر ومستقلا بأسه في تكفير وقتل الناس
6/ قتال الطائفة الباغية كما قال الله تعالى في سورة الحجرات (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) ؛ امر الله تعالى اولا بالصلح بينهم فان بغت اخداهما على الاخرى وجب قتال الطائفة الباغية حتى ترجع لرشدها
هذه مشروعية القتال في الاسلام كما كان بعض منها مشروعية القتال لنبي اسرائيل مع شيدنا موسى وهارون عليهما السلام ومن بعدهما يوشع بن نون ؛ ويحرم قتال دون مشروعية والمشروعية (في سبيل الله) ولاحد الاسباب المذكورة بعضهم اضاف وبعضهم فسر بطريقه اخرى ولكن هذا في مشروعية القتال والله اعلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الإسلام دين إرهابي يدعو لقتل الغربيين؟ (Re: مصطفى الجيلي)
|
أخي الفاضل مصطفى سلامات وعساك طيب
Quote: الأخ الأستاذ "البرنس ود عطبرة"... معروف في الفقه وفي التاريخ أن فتوحات الاسلام كانت تبدأ بأن يرسل النبي عليه الصلاة والسلام --أو الخلفاء بعده-- خطابات للأمم الأخرى يكون فيها دعوة لدخول دين الإسلام، فإن كانوا أهل كتاب يعرضون عليهم أن يدفعوا "الجزية" ومقرونة بـ"هم صاغرون" -- مشروحة بأنهم ذليلين-- أما إن أبوا ذلك فيستعدون للقتال... أما إن لم يكونوا أهل كتاب فلا خيار عندهم بدفع الجزية فإما أن يسلموا أو يستعدوا للقتال.. والنبي عليه الصلاة والسلام لخص الأمر كله في عبارة موجزة فقال (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فإذا قالوها عصموا مني ودماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله). ويلخصها القرآن بالآية (قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ :29)... وأورد لك أدناه تفسير ابن كثير لنفس الآية، ويمكن أن تراجع أي تفسير آخر، فقط أورت لك ابن كثير لأنه أكبرها وأعرقها وأشهرها... |
فرض الجهاد كما مذكور في الاثر لصد العدوان وان اول معركة خاضها بني البشر كانت ضد الجن وحليفهم من ابناء قابيل قاتل اخوه هابيل (وهنا يوجد جمع بأن قابيل من المنظرين وهو المسيح الدجال او المسخ) مستدلين بالحديث الصحيح للرسول صلى الله عليه وسلم (ما من نبي الا وحذر أمته من خطر فتنة الدجال) في المضمون وان اول نبي في الارض هو ىدم عليه السلام ؛ تحالف ابناء المسخ والجن وكانوا يعتدون على بني آدم ؛ وكان في السابق تراهم العين للواقع الواردة في الاثر ؛ فأتى رجل عظيم بنصرة الله تعالى يدعي مهلاييل بن قينن بن انوش بن شيث عليه السلام بن آدم عليه السلام ويقال له ملك الاقاليم السبعة (هنا توجد بحوث الي يومنا هذا ان الاقاليم السبعة هي الاراضين السبع واكتشفت اخيرا الولايات المتحده كما تدعي ان هنالك حياة ومدن تحت الارض في الولايات المتحدة) وهم يعلمون بذلك من شيطاني الجن والانس . قام (مهلاييل) بتأسيس مدينتين محصنتين هما : مدينة بابل ومدينة السوس الأقصى، ليحتمي بها الإنس من أي خطرٍ يهددهم .. ثم أسس جيشه الإنسي الذي كان أول جيش في حياة الإنس للدفاع عن بابل والسوس الأقصى، وقامت معركةٌ رهيبة بين جيش (مهلاييل) وجيش (إبليس)، وكتب الرب النصر بها للإنس، حيث قُتل بها المردة والغيلان وعدد كبير من الجان، وفرّ (إبليس) من المواجهة . (المصدر البداية والنهاية لابن كثير) (منقول هذا الجزء)
كل الانبياء الواردين في القران الكريم لم نقراء لهم بفرض قتال بل كان ياتيهم نصر الله تعالى من فوق سبع سماوات كالصيحة والطوفان وان يخسف بهم كقوم لوط وووألخ مما ذكر في القران الكريم من نصر لانبياءه ؛ حتى سيدنا موسى عليه السلام وهارون عليه السلام لم يفرض الله عليهم القتال في مصر ضد فرعون (لأن الارض أرض القبط والفراعنة) وفرض عليهم القتال لاستراد الارض من العماليق بعد الخروج لارض اباءهم فهي ارضهم وارض اباءهم أبراهيم واسحاق ويعقوب التي وعدهم بها الله لذلك عندما فرض عليهم القتال كان ذلك برأي منهم لاستراد ارضهم ؛ كما قال الله تعالي في سورة البقرة (أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (246) ؛ لم يأمر الله قط بقتال قوم والتعدي عليهم في ارضهم انما امر انبياءه بالدعوى والجهد فيها ؛ وكما بررت لك لماذا قاتل الرسول صلى الله عليه وسلم المشركين والمتنصرة لصد عدوانهم (السرايا التي كان يبعث بها) ولاسترداد المال (قافلة قريش وما حدث ببدر) والارض (فتح مكة) ونصرة المظلوم (فتح مكة لنصرة خذاعة صاحبة العهد)
ناتي للرد على ما اثرت من شبهه اولا الحديث (امرت ان اقتل الناس) هذا حديث مكذوب افتى فيه العلماء في دراسته وتحليله واعتمدوا على التكذيب على حجج اساسية هي :
1/ هذا الحديث يناقض كلام الله تعالى والمصحف ويتعارض مع المصحف وما ورد فيه من ايات مثل : فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ الكهف 29 لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ الكافرون 6 لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا الرعد: 31 إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ القصص 56 إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلاغُ الشورى 48 لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ الغاشية 22
2/ كلمة (الناس) الناس تفيد العموم والان يوجد بحوث اسلامية حول الكلمة حيث ذهب بعضهم الى انها كلمة عامة تفيد (كل خلق الله الذين ارسل لهم رسل لتوحيده وعبادته) لقوله (رب الناس) فالله تعالى رب كل شيء وليس البشر فقط ؟؟ وفي القران الكريم نجد ان ربنا سبحانه وتعالى حينما يخاطبنا يخاطبنا باحد الالفاظ الاتية (بني آدم) و(البشر) و(الأنس) رغم ان كلمة الناس تكررت في القران الكريم حوالي (191) مرة وتوجد سورة باسم الناس والدراسة جارية ؛ وبما انها تفيد العموم فكيف سيقاتل الجن ؟؟ وكيف سيعمم بكلمة ؟؟
3/ ذهبت مجموعة الي الاتي فإن من أتى بالشهادتين وهو لا يأتي بهما قبل ذلك (اسلم) ، وأقام الصلاة وآتى الزكاة فإنه يعتبر مسلماً (حرام الدم والمال) إلا بحق الإسلام، يعني إلا بما يوجبه الإسلام عليه بعد ذلك ، كأن يزني فيقام عليه حد الزنا؛ إن كان بكراً فبالجلد والتغريب، وإن كان ثيباً فبالرجم الذي ينهي حياته ، وهكذا بقية أمور الإسلام يطالب بها هذا الذي أسلم وشهد هذه الشهادة وأقام الصلاة وآتى الزكاة (فيطالب بحقوق الإسلام) ، وهو معصوم الدم والمال إلا أن يأتي بناقض من نواقض الإسلام، أو بشيء يوجب الحد عليه
اما الاية التي اوردتها قول الله تعالى ((قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ :29) هذه تتبع للمشروعيات من القتال الست التي ذكرتهم لك وهي حماية المال ؛ لما امر الله الكفار بان لا يقربوا المسجد الحرام وجد المسلمين بان قطع عنهم من التجارة التي كان المشركون يوافون بها ، والدليل قال الله عز وجل (وإن خفتم عيلة) في الاية التي تسبقها ؛ فاذا احدث الكفار ضررا يضر تجارة المسلمين ويؤذي اموالهم عليهم التصدي لهم فلا وقوف الا يأمنوا بالله كما آمن البعض منهم أو الجزية وهم صاغرون غير مؤذي تجارة مسلم او متأمرين مع بعض لوقف حال وتجارة المسلمين والله اعلم
• اخيرا وخارج النص من الاسباب التي تجعلني اهاجم محمود محمد طه ما احدثه في الدين وما اسقط من مشروعيات وثانيا ان الجمهوريين محترمين ومهذبين لم اقابل جمهوريا قط غير محترم او مهذب النفس ومهذب مع الاخرين ؛ نريد لهم الخير والله فهي من الله ولله وقد الوم بعضهم بان له عداء مع الاسلام وعداء واضح لا غبار عليه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الإسلام دين إرهابي يدعو لقتل الغربيين؟ (Re: البرنس ود عطبرة)
|
الأخ الأستاذ "البرنس ود عطبرة...
أشكر لك شهادتك هذه... وأثمن فيك النوايا الطيبة...
وثانيا ان الجمهوريين محترمين ومهذبين لم اقابل جمهوريا قط غير محترم او مهذب النفس ومهذب مع الاخرين ؛ نريد لهم الخير والله فهي من الله ولله وقد الوم بعضهم بان له عداء مع الاسلام وعداء واضح لا غبار عليه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الإسلام دين إرهابي يدعو لقتل الغربيين؟ (Re: مصطفى الجيلي)
|
الأخ الأستاذ "البرنس ود عطبرة...
أشكر لك شهادتك هذه... وأثمن فيك النوايا الطيبة...
... وثانيا ان الجمهوريين محترمين ومهذبين لم اقابل جمهوريا قط غير محترم او مهذب النفس ومهذب مع الاخرين ؛ نريد لهم الخير والله فهي من الله ولله وقد الوم بعضهم بان له عداء مع الاسلام وعداء واضح لا غبار عليه...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الإسلام دين إرهابي يدعو لقتل الغربيين؟ (Re: د.أحمد الحسين)
|
مرحبا بالبروفسير د. أحمد المصطفى حسين...
واحتفاءا بهذه الطلة أهديك قصيدتك النبوية "سيدي المختار طه"...
وأهديها بصفة خاصة لصديقي العزيز أحمد محمد عمر، وأيضا للعزيز مرتضى عبدالجليل، كما أهديها للأخ "البرنس ود عطبرة".. وليشاهد الجميع الحضرة النبوية في حضور هذه القصيدة... ولسان الحال يغني عن السؤال ولقد قيل صورة أكبر من ألف كلمة فما بالك بصوت وصورة من وجوه نضرة بقيام الليل في سجادة الثلث الأخير من الليل....
وسأرجع لك يا عبدالله عثمان وسأواصل الناسخ والمنسوخ يا مرتضى وأحمد محمد عمر...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الإسلام دين إرهابي يدعو لقتل الغربيين؟ (Re: د.أحمد الحسين)
|
لك معزتي ومحبتي يا بروف....وأعود للحبيب عبدالله عثمان فأورد ما طلب وهو ترجمة المقال بالإنجليزي.. فقط المقال سيبرز بدون تفاصيل الضبط من الخط "الإيتالكس" والاقتباسات ونحوها مما يصعب القراءة إلى حد ما...___________________________________
Does Islam Call for Killing Westerners؟ Mustafa Eljaili, PhD, Defense Language Institute, Monterey California
The question may seem hostile or inappropriate, but it is crucial and needs to be openly and objectively addressed. The nonstop arbitrary killings of innocent people by Muslim extremists, accompanied by the ability of these extremists to attract growing numbers of educated youth worries millions of people around the globe.
To lead a focused discussion and to detect the practical intents of the extremists, we will pose two simple and direct questions to be answered, supposedly, by an Islamic state applying the Sharia laws. (1) Is fighting Jihad an essential obligation in Islam (2) Are Christians, Jews, and atheists, second-class citizens in the Islamic state
Certainly, answers to both questions in the predominant understanding of Islam as backed by all traditional authoritative institutions like the Islamic World League, the Azhar and other Islamic universities, and the ministries of religions, is “yes”.
Jihad is an essential duty; the Qur’an says: “Fight them; Allah will punish them by your hands and will disgrace them and give you victory over them and satisfy the breasts of a believing people. 9: 14”. Prophet Mohamed said: “Whoever dies without an intention of making jihad or invasion, dies with a portion of hypocrisy in his heart” (4).
As to the second question, the Qur’an strictly prohibits the Muslims to seek advocacy and alliance with non-Muslims; “O you who have believed, do not take the Jews and the Christians as allies. They are [in fact] allies of one another. And whoever is an ally to them among you - then indeed, he is [one] of them. 5: 51”. Also, the Qur’an says: “Fight those who do not believe in Allah or in the Last Day and who do not consider unlawful what Allah and His Messenger have made unlawful and who do not adopt the religion of truth from those who were given the Scripture … 9: 29”. Thus, conventional Islam accepts jihad, and approves inequality between Muslims and non-Muslims.
Nonetheless, the greater majority of Muslims have, for very long, adopted ways not to apply these strict and clear texts. Many modernist writers call for a separation between religion and policy; that is operating the state on secular bases, and limiting belief to individual practice. Some refute the texts by quoting verses of a contrary meaning that are on naskh (disabled as rules, as we will explain shortly) such as “Let there be no compulsion in religion: Truth stands out clear from Error. 2: 256”. Others claim to disprove the authority and clarity of the texts, which makes no coherent point, given that Prophet Mohamed had already illustrated the texts by practically applying them on real life.
As a matter of fact, the ISIS, al-Qaida, and the Muslim Brothers justify many of their cruel actions by reciting scripts of Qur’an or sayings of Prophet Mohamed. For example, the saying of the Prophet “I came to you with the slaughtering!” is sighted in all basic reference books, and so is the approval of political assassinations, and the killing of whoever hurts Allah and His Messenger. Al-Nawawi said: "That who do not cast-off the non-Muslims, like the Christians, doubt their infidelity, or defend their beliefs, is also an infidel, even if he showed with that Islam”. The Quran says: “And whoever desires other than Islam as religion - never will it be accepted from him, and he, in the Hereafter, will be among the losers. 3: 85” (5).
In short, the clergy and the traditional institutions of Islam cannot defy the extremists’ arguments simply because their only difference from the terrorist groups is that the latter put the ideas to action, and hence, push the issues to their inevitable conclusion. The Islamic modernists, on the other hand, cannot defeat the extremists’ arguments, for they, right from the beginning depend non-religious logic and sources. Following fanatic logic, those modernists are in themselves targets of Jihad.
A convincing theses to review in this short account, is by Ustath Mahmoud Mohamed Taha, the founder of a big intellectual movement in Sudan. Unlike other Islamic modernists, he relies solely on Qur’an and sayings of the Prophet, and he applies what he calls for and so do his followers to a large extent. He, alone, wrote more than thirty books, and now the publications of his followers have already reached thousands.
The Qur’an, explains Taha, has two distinct approaches. The first is the Meccan that was revealed earlier in Mecca, when Islam was just starting and Muslims were only a few, calling for peace, freedom and equality. The second is the Medinan Qur’an that was publicized later after the Muslims were opposed, fought and forced to migrate to Medina, enacting jihad, inequalities, and the buildup of capital.
The Meccan verses declare the principles of Islam. They call for peace: “And Allah invites to the Home of Peace and guides whom He wills to a straight path. 10:25” and advocate freedom of opinion “Invite to the way of your Lord with wisdom and good instruction, and argue with them in a way that is best. 16: 125”. Meccan verses also address equality between men and women before the law “And due to the women is similar to what is expected of them. 2: 228” and plea for equal distribution of resources “And they ask you what they should spend. Say, ‘The excess’ [beyond needs]. 2: 219”. These are only a few to quickly show that the Meccan Qur’an came with the original principles of Islam.
The Medinan Qur’an, on the other hand, negates – put on naskh-- these principles (of peace, freedom and equality) and replaces them with the branches that better served the seventh Century reality. The Medinan Quran declared jihad “And prepare against them whatever you are able of power and of steeds of war by which you may terrify the enemy of Allah and your enemy. 8: 60”. It placed men as guardians over women “… and the share of a male, is equal to the share of two females. 4:11”, and allowed the growth of capital, where that Zakat [annual taxes] is about 2.5% of the total capital. Because the Medinan verses came later, they concluded the revelation and formulated the conventional understanding of Islam.
Taha introduced the concept "rule of time" to mean that the legislations are responses to social demands. The Qur’an says: “He has ordained for you of religion what He enjoined upon Noah and that which We have revealed to you, [O Muhammad], and what We enjoined upon Abraham and Moses and Jesus - to establish the religion and not be divided therein. 42: 13” meaning that the change is always in the laws in response to the social needs, dictated by the “rule of time”. What was accepted in the law of Prophet Adam, explains Taha, was banned in the teachings of Noah, and what were teachings in the Torah of Moses were unlawful in the Sharia of Mohamed. As such, Taha tells that the teachings of the Medinan Qur’an allowing war, guardianship, and inequalities are not suitable for today. He based his doctrine of a transfer from the Medinan texts to the Meccan texts upon an understanding as demonstrated and told by Prophet Mohamed. The message of Islam began with the principle assets (peace, freedom and equality) and were in action for the first thirteen years. Then, when the Muslims got harassed, tortured, and endangered, they were ordered to migrate to Medina, where the assets were disabled (as rules) and replaced by the branches (i.e., war, autocracy and capitalism), as we said, to cater for the primitive social needs of the time.
In 1953, Taha proclaimed “The small world in which humanity lives is a single geographical entity. Fast modern transportation and communication media have connected its distant parts in such a way that time and space have shrunk. … Whoever traces the evolution of life will clearly see that the global unity is the final destiny when its time comes; it is just a matter of time. The League of Nations, following World War II was a practical step in that direction. The United Nations is as such another step. Still, however, between us and the global unity are a number of many stretched steps”.(2)
It is natural then according to the "rule of time" to expect conflicts such as the bloody civil wars and the many tragic terrorist attacks as they represent a costly price for eliminating the barriers towards global unity. That is why, since an early time, Taha warned against the Islamic terrorism as an expected global hazard: “Fanaticism that is rapidly spreading over the Islamic world has to be confronted with strong convictions that uncover its fallacies, and immunize people against its mix-up.” (3).
Given that Taha was tried for apostasy and executed in January 18, 1985 only because of his ideas, and that this was masterminded by the Muslim Brothers in Sudan buoyed by the Azhar, the Muslim World League, and all the traditional Islamic institutions, proves that these institutions do not have an understanding, let alone a solution, to the problem of terrorism.
(1) “The Noble Quran” Translation, QURAN.COM. 2015 (2) Mahmoud Mohamed Taha (1974) as the second of a series of letters and articles book, Omdurman. (3) Republican Brothers (1980) "Fanaticism Threatens the Security and Unity of Nations", Omdurman. (4) Muslim, Muslim ibn al-Hajjaj Qushayri Alnisabure (2006/1427) Sahih Muslim. Dar Alkhair. (5) Nawawi, Abu Zakaria Yahya bin Sharaf (1991/1412) Rawdat Attalibin. Islamic Office.
Mustafa Eljaili, PhD, Obtained PhD from Clark University (1988), taught in Khartoum University and Taiz University. Worked as an Academic Consultant at the Embassy of Qatar, Washington DC, and finally an Associate Professor at the Defense Language Institute (DoD), Monterey California, for the last 12 years.
آسف ... إن سقطت علامات الاستفهام حيث اكتشفت أنها تخلط السطور.. ثم أن أدوات الضبط كلها موقوفة مثل "الإيتالكس" و"البولد" والاقتباسات...
(عدل بواسطة مصطفى الجيلي on 02-07-2017, 03:35 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الإسلام دين إرهابي يدعو لقتل الغربيين؟ (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)
|
الأخ الأستاذ عبدالعزيز الفاضلابي...
أراك على مرتين تسأل السؤال : هل الإسلام دين إرهابي يدعو لقتل الغربينن؟؟ ثم تجيب عليه: لا... بحماس كبير وبعاطفة فائضة..
أنا أقدر موقفك، وأيضا أجيب على السؤال بنفس الإجابة... لأقول لا وأوضح في أجابتي بأن ذلك لا يكون إلا بفهم الناسخ والمنسوخ والحكمة منه...فالحماس والعاطفة لا تكفي للإجابة..
لو قرات مقالي بتمعن يتضح لك أنني ذكرت أن هنالك كثيرين من الحداثيين يبعدون هذه التهم عن الاسلام من منطلق الحداثة والعصرية وكثير من المسلمين ممن يشعرون بالحرج وهم يعيشون بين الغربيين ويشاركونهم خيراتهم ثم تحدث الأحداث الارهابية المتواترة... ولكن الإنكار والرفض بلا تدليل منطقي وواقعي غير كافي.. الفرق أن الأستاذ محمود يدلل أن الإسلام دين السلام ودين الخلق الرفيع ودين القيم التي يحتاجها العالم وذلك من منطلق القرآن والسنة نفسها وليس من منطلق الحداثة كما يفعل كثير من الكتاب والخطباء...
وذكرت في المقال أن أحداث الاغتيالات كثيرة، وليست موضوع مغالطة.. ويمكنك أن تراجع الأخبار وتجد من يركب شاحنة ويدهس الأبرياء وحادث 11 سبتمبر ليس ببعيد... ولقد كان مدهشا للعالم كيف أن آدميين يركبون الطائرات ويقتلون المئات من الأبرياء من الأطفال والنساء والرجال من الركاب ومن عاملي وساكني أطول عمارتين في العالم... ثم هذه هي القاعدة وداعش وبوكوحرام وهؤلاء هم الأخوان المسلمين عندنا في السودان... هل عندهم غير القتل وسفك الدماء للأبرياء وللعزل... وهؤلاء جميعا يسوقون أدلتهم من الشريعة ومن كتب الفقة، وفي الحقيقة اي فعل يفعلونه مهما كان فظا وعنيفا عندهم دليل عليه من الفقه ومن السيرة ... ذلك لأنهم يفهمون الاسلام فهما خاطئا، لا يفرقون بين ظرف القرن السابع وأحوال وقتنا الحالية.. فصار اليوم عند الغربيين الاسلام يعني القتل وسفك الدماء... وهم يقولون أينما وجد الاسلام توجد الحرب والقتل والسفك... وكل هذا ناتج عن الفهم الخاطئ للدين والذي هو مسئوليتي ومسئوليتك والتي سيسألنا الله عنها يوم السؤال...
فمن الثابت في السيرة والفقه أن المسلمين حينما يفتحون البلاد كانوا يرسلون الرسل يدعون الأمم للإسلام.. فإن استجابوا فقد فعلوا خيرا... ولكن إن لم يستجيبوا فيخيرون بين دفع الجزية وهي أموال تدفع ولكن بشرط "وهم صاغرون" ويتفق المفسرون أن تفسيرها بأنهم يدفعونها وهم حقيرين ذليلين قليلي الشأن.. أما أن لم يسلموا ولم يدفعوا الجزية فليس هنالك غير الحرب.. وهذا ليس موضوع مغالطة ويمكن أن ترجع للسيرة.. بل ويمكن أن ترجع لأي من كتب التفسير لتقرأ تفسير الآية (قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ )...
ولذلك فأقوال داعش وتبريراتهم تجد القبول عند الشباب وهذا هو السر في انخراط آلاف لشباب المتعلم والمثقف في صفوفهم... ونفس هذه المبادئ هي ما يدرسها الأزهر والمعاهد والجامعات الدينية.. وذاك هو الخطر.. ولا يكفي الحماس والعاطفة ودفن الرؤوس في الرمال...
ولا تظنني عدوا لك ولا عدوا للإسلام.. وكل ما أحاوله أن أساهم في الرأي العام بالتنوير الذي أعتقد جازما أنه الحق وأتقرب به الى الله.. والله أسأل أن يهدين وإياك لطريق الحق والصدق..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الإسلام دين إرهابي يدعو لقتل الغربيين؟ (Re: مصطفى الجيلي)
|
Quote: الأخ الأستاذ عبدالعزيز الفاضلابي... أراك على مرتين تسأل السؤال : هل الإسلام دين إرهابي يدعو لقتل الغربينن؟؟ ثم تجيب عليه: لا... بحماس كبير وبعاطفة فائضة.. |
اخونا الجيلى ,, سلام بل هو ايمان وقناعة ,, وتنزيه لله ان يُنَزِّل قرآناً به عيب يكشفه المخلوق. فإذا علمنا ان الله منَزَّه عن النقص يكون الأولى بنا التسليم مع التدبر. فإذا حاول البعض نسبة الإرهاب الى ما أنزل الله باعتبار الإرهاب عيباً ونقصاً فهم بذلك ينسبون النقص لِمنَزِّل القرآن سبحانه وتعالى عما يصفون ,, وينسبون لأنفسهم علماً بما يُصلح دنياهم ويقيم العدل على الأرض غير علم الله. أنت سألت السؤال والسؤال كما يقولون (ما حُرُم) ولما كان لايجوز لنا محاكمتك على النوايا فلايجوز ان نتعدى السؤال الى البحث فى نيتك من السؤال ,, لك ان تسأل ولنا أن نجيب بما نظنه إجابة اما نيتك فهذه يعلمها علاَّم الغيوب وقد تكون اصفى من نية المُجيب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الإسلام دين إرهابي يدعو لقتل الغربيين؟ (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)
|
Quote: وهؤلاء جميعا يسوقون أدلتهم من الشريعة ومن كتب الفقة، وفي الحقيقة اي فعل يفعلونه مهما كان فظا وعنيفا عندهم دليل عليه من الفقه ومن السيرة ... |
تحية من جديد ياجيلى أنت تقول هؤلاء ,, وهؤلاء وادلتهم شيئ والاسلام شيئ ماهو الدليل اولاً؟ الدليل هو الوسيلة او المعلومة التى توصلك الى الغاية. تقول هؤلاء يستمدون أدلتهم من الفقه ,, والفقه غير التشريع. الفقه وسيلة لاستنباط الأحكام من التشريع ,, هذا الاستنباط يخطئ ويصيب وعندما يخطئ الاستنباط لايصح أن نحَمِّل النص الربانى خطأ المستنبِط البشر ,, ولما كان الفقه يقوم به البشر يكون امره بين الأخذ والرد ,, يؤخذ إن كان فيه مصلحة للبشر ويُرَد إن كان فيه ضرر أو كان ضرره اكبر من مصلحته ,, وفقاً لقاعدة درء المفاسِد مقدَّم على جلب المصالح. كل ذلك مع الأخذ فى الإعتبار عدم جواز تعطيل النصوص قطعية الدلالة إنما يجوز تأوليها عند التطبيق وفق الظرف المصاحب لها ,, وكمثال على ذلك عندما فقِه سيدنا عمر حد السرقة واستصحب الظرف الزمانى ,, كثير من العلماء يقولون لك سيدنا عمر عطَّل حد السرقة فى عام الرمادة ,, وهذا تعبير خطأ من وجهة نظرى لأن سيدنا عمر لم يعطِّل حداً وماينبغى له انما أعمل الفقه والفطرة السليمة والتى بها اهتدى ليدرأ الحد بشبهة المجاعة ,, ومن المؤكد لو جاء سارقاً غنياً فى عام الرمادة لطبَّق عليه الحد. نخلص إلى أن التشريع صالح لكل زمان ومكان والا لما ختم الله به ولما جعل ما انزل على محمد صلَّ الله عليه وسلم آخر عهد للوحى باهل الارض ,, لو كانوا يحتاجون لرسول آخر وتشريع آخر لأنزله فهو اعلم بحاجتهم منهم لأنه هو الذى خلقهم ويعلم مايصلح لهم. إذن لِيعترض الناس على آراء الفقهاء بالحق فهم ليسوا برسل ولا آلهة إنما يكون الاعتراض عليهم بالحق لا الإعتراض على ماأنزل الله وتأويله لإرضاء اقوامٍ لايؤمنون . اعود حين ميسرة بإذن الله شاعر انى ماقدرت اوصِّل ليك فهمى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الإسلام دين إرهابي يدعو لقتل الغربيين؟ (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)
|
الأخ الفاضل، عبدالعزيز الفاضلابي..
لك أطيب تحية..
أشكرك على كلماتك:
Quote: بل هو ايمان وقناعة ,, وتنزيه لله ان يُنَزِّل قرآناً به عيب يكشفه المخلوق. فإذا علمنا ان الله منَزَّه عن النقص يكون الأولى بنا التسليم مع التدبر. فإذا حاول البعض نسبة الإرهاب الى ما أنزل الله باعتبار الإرهاب عيباً ونقصاً فهم بذلك ينسبون النقص لِمنَزِّل القرآن سبحانه وتعالى عما يصفون ,, وينسبون لأنفسهم علماً بما يُصلح دنياهم ويقيم العدل على الأرض غير علم الله. |
وأيضا:Quote: تقول هؤلاء يستمدون أدلتهم من الفقه ,, والفقه غير التشريع. الفقه وسيلة لاستنباط الأحكام من التشريع ,, هذا الاستنباط يخطئ ويصيب وعندما يخطئ الاستنباط لا يصح أن نحَمِّل النص الربانى خطأ المستنبِط البشر ,, ولما كان الفقه يقوم به البشر يكون امره بين الأخذ والرد ,, يؤخذ إن كان فيه مصلحة للبشر ويُرَد إن كان فيه ضرر أو كان ضرره اكبر من مصلحته ,,
|
فأنت كأنما تقول أن اجابتك ناتجة من تقديسك لكلام الله وعدم احتمال الخطأ فيه في حين أن العباد والمجتهدين هم الخطأ... وأنا أتفق معك... فالله كلامه منزه عن الخطأ والخطأ هو دائما فينا نحن... في فمهمنا القاصر.. ولكن للأسف ندافع عن سوء فهمنا ونحمل عواقب ذلك للآيات...
فمثلا معروف أن "القرآن فيه علوم الأولين والآخرين وفيه نبأ ما قبلنا وخبر ما بعدنا" ولكن هل نفهم هذا حينما نطالع المصحف؟؟ لماذا لا نفهم؟؟ لأننا قاصرين وناقصين... وهذا ليس عيب ولكن العيب حينما نحمل نقصنا وتقصيرنا لله ولا نتهم أنفسنا بقصور الفهم..
وبناءا على هذا، فيما يخص نقاشنا، نحن لا نفكر في إمكانية انطباق الآيات المكية التي تدعو للحريات وللسلام والمساويات ونصر على تطبيق الآيات التي تدعو للسيف والحرب والوصاية – وصاية المسلم على غير المسلم، ووصاية الرجل على المرأة—ثم نصر على أن هذا ما يريده الله لأنه منزه ونزل به الوحي...
باختصار الخطأ في فهمنا القاصر وليس في القرآن والسنة...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الإسلام دين إرهابي يدعو لقتل الغربيين؟ (Re: مصطفى الجيلي)
|
خلاصة ما كتبت لم يشرع الله تعالى قد قتال الكفار او الكتابي او حتى المسلم دون وجه حق او إخراجه من ارضه الا لاحد الأسباب التي ذكرت وهي (دفاع عن الأرض والمال والعرض) أو (لاسترداد ما اخذ من ارض) او (الوقوف ضد مصالح المسلمين) او (قتال الطائفة الباغة من المسلمين) او (قتال المتآمر على الدين) ؛ حتى الأنبياء الذين سبقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان الله تعالى ينتصر لهم بدعواتهم له كالصيحة والطوفان والخسف بهم وووألخ مما موجود في القران الكريم من آيات توضح ذلك ؛ حتى سيدنا موسي عليه السلام وهارون عليه السلام لم يفرض عليهما قتال فرعون في مصر لان الأرض ارض القبط والفرعون بل فرض عليهم الجهاد لاسترجاع ارضهم وارض اباءهم التي وعدهم بها الله تعالى من العماليق الذين احتلوها وسكنوا بها ؛ اول جريمة واعظم جريمة ذكرها القران الكريم وكلام الله تعالى هي القتل (حينما قتل قابيل في الانجيل (قايين) اخاه هابيل) ؛ وجعل الله تعالى له نصيب من كل جريمة قتل في الكون لأنه استنها ؛ وحرم الله قتل النفس الا بالحق ؛ لذلك كل يقول جهاد ويحمل سيف او سلاح ويقاتل ابراء ليخرجهم من ارضهم فهذا تكفيري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الإسلام دين إرهابي يدعو لقتل الغربيين؟ (Re: الهادي الشغيل)
|
Quote: مجرد ايراد هكذا سؤال من الجمهوريين فهذا دليل عل انهم وبني علمان راكبين في سرج واحد وموجهين سهامهم لاستئصال شأفة الاسلام .. فلهم وكل من معهم في خندق واحد نقول خبتم وخسئتم |
حينما وجدت مشاركة جديدة توقعت معنى أو سؤال أو تعليق أو أي معنى... ولكن فوجئت بالمكتوب أعلاه... لاحظ "مجرد ايراد هكذا سؤال من الجمهوريين" فهذا دليل عل انهم و"بني علمان"... وتأمل هذه اللفظة "بني علمان" هل تليق بمثقف وقارئ؟؟ "راكبين في سرج واحد وموجهين سهامهم لاستئصال شأفة الاسلام"!! وهل الإسلام بهذه الرخاوة وقلة الشأن ليستأصل شأفته من تسميهم "بني علمان"؟؟ ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الإسلام دين إرهابي يدعو لقتل الغربيين؟ (Re: مصطفى الجيلي)
|
لم اكمل قراءة كل المداخلات والتعليقات التي سطرت هنا ولكن فقط ردا على السؤال في العنوان اقول: الاسلام ليس دين ارهابي ولكن المتاسلمين الذين لا يفقهون الاسلام وابجدياته هم الارهابيين الذين يضرون الاسلام بارتكابهم جرائم فظيعة باسم الاسلام...حتى ان الغربيين بداوا يعتقدون ان الاسلام دين ارهابي يدعو لقتل الغربيين ودمت بخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الإسلام دين إرهابي يدعو لقتل الغربيين؟ (Re: Basamat Alsheikh)
|
Quote: كل ذلك مع الأخذ فى الإعتبار عدم جواز تعطيل النصوص قطعية الدلالة إنما يجوز تأوليها عند التطبيق وفق الظرف المصاحب لها ,, وكمثال على ذلك عندما فقِه سيدنا عمر حد السرقة واستصحب |
على سبيل المثال أذكر سابقة قضائية سودانية ,, لا أذكر اسم القاضى الذى حررها, ملخص وقائعها أن إمرأة حمِلت سفاحاً بعد طلاقها . حكمت محكمة أول درجة عليها بالاعدام (باعتبارها محصنة) لسبق الزواج محكمة الاستئناف أيدت الحكم ,, بينما نقضت المحكمة العليا الحكم وجاء فى اسبابها ما ملخصه: أن المتهمة كانت مُحصنة بالبَكارَة قبل الزواج وبعد الزواج فقدت حصن البَكارة وأصبحت مُحصَنة بحصن الزوجية وبطلاقها فقدت كلا الحصنين لهذه الاسباب الغى حكم المحاكم الأدنى درجة. إذن هذا مثال لدرء الحدود بالشبهات , بغض النظر عن صواب القاضى من عدمه , فالقاضى الاول ومن بعده محكمة الاستئناف فسَّروا الإحصان تفسيراً نصيَّاً بينما فسرته المحكمة العليا تفسيراً توخَّت فيه روح النصوص والحكمة من العقوبة والرأفة التى حض عليها الشرع واعتبر أن الإحصان يبقى ببقاء الزوجية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الإسلام دين إرهابي يدعو لقتل الغربيين؟ (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)
|
ممكن ياصاحب البوست بعد ماتفرغ حقدك الدفين على الاسلام ايها الجمهوري التابع لفكرة محمود محمد طه ان تتكرم علينا وتفترع بوست بإسم (هل المسيحية واليهودية دينان ارهابيان يدعوان لقتل المسلمين ؟) ولا انت شايف انهما دينا محبة وسلام ينبذان التطرف والعنف ؟
كلنا توق وشوق لما ستدلي به في هذا الخصوص .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الإسلام دين إرهابي يدعو لقتل الغربيين؟ (Re: الهادي الشغيل)
|
د. مصطفى الجيلي ... تحياتي.
الإسلام دين رحمة قبل كل شئ ....
أما عنوان البوست فينطبق على العهد القديم ( التوارة - والزبور ) والعهد الجديد(الأناجيل).
- العهد القديم - (يش 6: 21، 24) في اقتحام أريحا "وحرَّموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف.. وأحرقوا المدينة بالنار مع كل ما بها
- العهد القديم - (يش 8: 19-28)عند اقتحام عاي "ودخلوا المدينة وأخذوها وأسرعوا وأحرقوا المدينة بالنار.. فكان جميع الذين سقطوا في ذلك اليوم من رجال ونساء أثنى عشر ألفًا جميع أهل عاي. ويشوع لم يرَّد يده بالمزراق حتى حرَّم جميع سكان عاي.. وأحرق يشوع عاي وجعلها تلًا أبديًّا خرابًا إلى هذا اليوم".
- العهد القديم - سفر يشوع تتكرَّر نفس المشهد : " الضرب بحد السيف وتحريم كل نفس حتى لم يبقَ شارد) بمعنى أو بآخر وذلك في اقتحام مقيدة، ولبنة، ولخيش، وعجلون، وحبرون، ودبير، وكل أرض الجبل والجنوب والسهل والسفوح".
- العهد القديم - (يش 11: 11، 12)في اقتحام حاصور " ضربوا كل نفس بحد السيف. حرَّموهم ولم تبقَ نسمة. وأُحرق حاصور بالنار. فأخذ يشوع كل مدن أولئك الملوك وجميع ملوكها وضربهم بحد السيف. حرَّمهم كما أمر موسى عبد الرب"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الإسلام دين إرهابي يدعو لقتل الغربيين؟ (Re: ahmedona)
|
الإخوة والأخوات المتداخلين والقراء...
سررت بالمداخلات وما تثيره من حوار مثمر وأفكار جديدة، هذا فوق الخط الذي كنا عليه فيما يخص الناسخ والمنسوخ أو الأصول والفروع..
لكن قبل أن أبادلكم ما لدي من آراء أحب أن أشير إلى أن العنوان "هل الإسلام دين إرهابي يدعو لقتل الربيين؟؟" ليس المقصود منه الإثارة أو العدوانية أو الجدل، وإنما اختيار العنوان لأنه بالضبط ما يفهمه الغربيون عن الإسلام رضينا أم أبيضا.. ثار غضبنا أم ظللنا هادئين نناقش الأمر.. وهذا الحوار في أمريكا مثلا كثير التداول وليس سرا من الأسرار وكثيرين يقولونه بوضوح في الحوارات في القنوات التلفزيونية، خذ قناة فوكس مثلا.. بمعني أن الغربيين فعلا مشغولون بالسؤال هل يمكن احتضان المسلمين ضمن مكونات الديمقراطية أم لا.. والفاصلة هي هل يقبل المسلمين معهم من يختلفون معهم من الكفار والنصارى والمثليين ويتعاملون معهم بمساواة وباترام لحرياتهم دون التعرض لهم بالتعدي أو الاضطهاد أم لا؟؟ هل يعتبرون الآخرين أكفاء لهم في العمل وفي السكن وفي المواطنة أم لا... فالمقال يطرح السؤال لأنه اصلا مرفوع في الساحة.. وكما قلت فالمقال أصلا كان المقصود منه النشر بالإنجليزية ثم كتبته بالعربي بسبب أن خلفيته الإسلام ولذلك أرسلت المقال لجهات أجنبية متعددة... وسأواصل هذا العمل بعون الله ومشيئته...
وحينما رفعت السؤال الغرض بأن أجيب بـ"لا" ولكن ليس بالفهم السلفي الذي عليه غالب فهم المسلمين اليوم وإنما وفقا لفهم مسألة الناسخ والمنسوخ ومؤلفات الأستاذ محمود محمد طه لأنها هي التي تحل هذا الاختلاف في القرآن الذي ظنه المستشرقون تناقضا، وما علموا أنه منهجان مختلفان هما "الناسخ" و"المنسوخ" أو قل "الآيات االمدنية" و"الآيات المكية" أو قل "الفروع والأصول".. الإسلام بهذا المعنى لا يحل فقط مشكلة المسلمين وإنما يقدم الحلول لمشاكل العالم حيث يزاوج بين الديمقراطية والإشتراكية في جهاز واحد فيحقق المساواة والعدالة والسلام للجميع...
وسأرجع للإجابة بتفصيل أكبر على المعلقين...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الإسلام دين إرهابي يدعو لقتل الغربيين؟ (Re: مصطفى الجيلي)
|
Quote: لم اكمل قراءة كل المداخلات والتعليقات التي سطرت هنا ولكن فقط ردا على السؤال في العنوان اقول: الاسلام ليس دين ارهابي ولكن المتاسلمين الذين لا يفقهون الاسلام وابجدياته هم الارهابيين الذين يضرون الاسلام بارتكابهم جرائم فظيعة باسم الاسلام...حتى ان الغربيين بداوا يعتقدون ان الاسلام دين ارهابي يدعو لقتل الغربيين ودمت بخير |
الأخت – أو لعلك الإبنة—الأستاذة بسمات الشيخ...
أشكرك على التداخل وإثراء الحوار، أوافقك تماما فيما ذهبت إليه..
وكما قلت سابقا اختيار العنوان جاء من واقع الحال فهو بالضبط ما يفهمه الغربيون عن الإسلام رضينا أم أبيضا.. وهذا الحوار ظل يزداد حدة في أمريكا وفي أوربا ويناقش بوضوح في الحوارات في القنوات التلفزيونية، خذ قناة فوكس الأمريكية مثلا... وكما قلت فالمقال أصلا كان المقصود منه النشر بالإنجليزية ثم كتبته بالعربي بسبب أن خلفيته الإسلام ولذلك أرسلت المقال لجهات أجنبية متعددة...
وأنا مثلك تماما في مقالي كتبت (ردا على السؤال في العنوان اقول: الاسلام ليس دين إرهابي) إذا أحسن فهمه وعرف أن فيه الناسخ والمنسوخ وأن أصوله تدعو للسلام وللحريات وللمساويات كما جاء في الآيات المكية... وأفصل في المقال بقولي (لكن المتاسلمين الذين لا يفقهون الاسلام وابجدياته هم الارهابيين الذين يضرون الاسلام بارتكابهم جرائم فظيعة باسم الاسلام...حتى ان الغربيين بداوا يعتقدون ان الاسلام دين ارهابي يدعو لقتل الغربيين) وفي إجابتي أفصل في الآيات والنصوص التي تؤكد ذلك..
وهذه الأزمة الفكرية، كما يبين المقال -- سببها الأساسي هو تقارب العالم وتقارب المفاهيم وذلك بفضل الله ثم بفضل تطور وسائل الاتصال حيث لم يعد من الممكن أن تعيش الثقافات بمعزل عن بعضها أو أن يرفل أقوام في قمة الغني بينما آخرين يتضورون جوعا.. وهكذا هذه الوحدة في الأفكار والثقافات والمشاعر وفي الاقتصاد والاجتماع هي ما أخرجت هذه التناقضات إلى السطح وذلك – بإذن الله-- كي تخرج إلى النور وتناقش ويتم القضاء عليها... وهذا مما تنبأ به الأستاذ محمود بقوله أن الهوس الديني هو الخطر العالمي القادم وتكلم تحديدا عن الهوس الديني الإسلامي، حتى أن أحد تلاميذ الأستاذ الكبار قال بعد أحداث 11 سبتمبر ... قال (فقط الآن فهمت عبارة الأستاذ محمود عن أن الهوس الديني الاسلامي هو الخطر العالمي المقبل وليست الماركسية العالمية)، كما يعتقد كثيرين وقتها....
وأورد هذا اللقاء لأقول أن السؤال عام وفي كل المنابر الغربية والعربية على السواء.. أرجو الاستماع لهذا اللقاء....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الإسلام دين إرهابي يدعو لقتل الغربيين؟ (Re: مصطفى الجيلي)
|
الأخ الفاضل عبدالعزيز الفاضلابي..
مرة أخرى لك تحيتي ومعزتي...
حينما جاءالنبي عليه الصلاة والسلام كان الدين مبسطا ولا يحتاج للتعقيد وللتخصصات، ولهذا قيل عنه دين الأميين.. كان الأعرابي ينيخ ناقته خارج مجلس رسول الله عليه الصلاة والسلام وفي وقت قصير يتعلم كيف يتوضأ وكيف يصلي وكيف يؤدي مناسكه، ويراها ويفهمها بالهيئة كما يراها عند النبي حسب قوله (صلوا كما رأيتموني أصلي) ثم يركب ناقته ويرجع لأهله، ويدعو أهل بيته وأهل قبيلته معه... ولم يكن هنالك فقه أو علماء دين فقد جاء هذا متأخرا في زمن الدولة الأموية بعد أن تشعبت اهتمامات الناس في الدنيا وتوسعوا في أمور المعاش...
لكن، أخي عبدالعزيز، اليوم ليس الاختلاف الذي يعنينا هو اختلاف بين الفقة والشريعة بين القانون والظروف الوضعية كما شرحت.. وإنما العنصر الأساسي هو تغير الزمن ودخول التكنولوجيا الحديثة بحيث أصبح ما طبق في القرن السابع وما يليه من القرون لا يفي بحاجة عصرنا اليوم، هذه هي النقطة الأساسية.. ولهذا نرى هذا التناقض عند المسلمين... مثلا الدعوة للجهاد غير قانوننية وغير عملية اليوم... الحرب الآن حرب تكنوجية والمنتصر فيها هي الدول المتقدمة على الدوام... وإن أخذت منها السلاح تكون استعنت بالكافر وهو مرفوض في نظام الشريعة... ثم أنه حتى لو افترضنا أن الدول الإسلامية أصبحت متطورة وتنتج السلاح، فالسلاح اليوم يقتل الآلف بضغطة زر.. فهل الدين للفناء أم للبناء..
والمرأة نصف الرجل في الحقوق وفي الأجر وفي الميراث وفي الشهادة وهذا غير واقعي وغير عادل اليوم... فمن الثابت اليوم مثلا أن القضاء النساء فيه أنجح من الرجال، وهذه معلومة معمول بها وواقعية بينما في الشريعة امرأتين في الشهادة تساويان شهادة رجل واحد مهما كان جاهلا وقليل المعرفة.. و تقال واضحة وثابتهة "لا أفلح قوم ولوا أمرهم إمرأة" في الشريعة ونحن نعرف أن كثيرا من الدول الكبرى رؤساؤها نساء...
ثم أنه في الشريعة الرق مقبول ومنظم وتعتق رقبة في كثير من الكفارات وهنالك نصوص كثيرة عن كيفية معاملتهم معاملة جيدة.. وهذه فقط نماذج مختصرة شرحتها على وجه السرعة وباقتضاب شديد كي أبين هذا الأمر... وكي أوضح أن المسألة ليس قصورا في الاسلام وإنما قصور في فهمنا نحن للإسلام...
الدين واحد لكن الشرائع متغيرة.. التوحيد واحد ولم يتغير ولكن المتغير هو التشريع لأن الشعوب تتطور يقدم الله لها من التشاريعات ما يناسب حاجة زمنها... فما جاء به آدم ونوح وإبراهيم واسحاق وموسى وعيسى في اساسه واحد ولكن التشريعات هي التي تتغير بتغير حاجة الزمن... والقرآن يقول (وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ) والحدث الشريف يقول (خير ما جئت به أنا والنبيون من قبلي لا إاله إلا الله)... لكن التشريع هو المختلف فمثلا ما كان عند أدم أصبح محرما عند من يليه مثلا كانت شريعتهم أن يتزوج الأخ أخته ولكن فيما بعد صار هذا حرام.. وما كان عند موسى مقبولا أصبح منهيا عنه في شريعة عيسى... وهكذا لأن الحكمة تجعل القوانين تتطور بطبيعة الوقت...
أرجو أن تشاهد هذا المقطع، الذي يشرح ما اقول:
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الإسلام دين إرهابي يدعو لقتل الغربيين؟ (Re: مصطفى الجيلي)
|
Quote: ممكن ياصاحب البوست بعد ماتفرغ حقدك الدفين على الاسلام ايها الجمهوري التابع لفكرة محمود محمد طه ان تتكرم علينا وتفترع بوست بإسم (هل المسيحية واليهودية دينان ارهابيان يدعوان لقتل المسلمين ؟) ولا انت شايف انهما دينا محبة وسلام ينبذان التطرف والعنف ؟ كلنا توق وشوق لما ستدلي به في هذا الخصوص . |
الأخ الأستاذ الهادي الشغيل...
هذا العداء الشخصي جدا والسافر جدا في غيرما موجب سأتركك فيه لله ... ورغم أن ردك هذا يخالف لوائح المنبر من التعدي على معتقدات الآخرين، لكني بعد الله، سأتركه أيضا للقراء ليقارنوا وأعلم أن للجميع عقول وقلوب ويفهمون...
أما توقك وشوقك لما سأدلي به، فسأرد عليك بما رد به سعيد الطيب شايب على متطرفين قالوا مثل قولك سابقا، فلك وللقراء هذا المقطع...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الإسلام دين إرهابي يدعو لقتل الغربيين؟ (Re: مصطفى الجيلي)
|
سلام د/ مصطفى فى البداية اقر بالحقيقة دى انا اقرأ الفرآن الكريم بفهم علم الخرائط. فالكون و ما حواه من خلق الله هو الخريطة و القرآن الكريم مفتاحها الشى التانى بالتأكيد ما متبحر فى فهم القرآن ريكم لكن لما تجى حتة الناسخ و المنسوخ طوالى بتجى فى راسى الآية الكريمة ثُمَّ أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَارَىٰ تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ ۚ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85)قناعتى انو لا ناسخ و لا منسوخ فى كلام الله الذى يحتوية المصحف الشريف و حكاية رفع رسمها و بقى حكمها و رفع حكمها و بقى رسمها تقدح فى كلام الله و تزيد من شك المتشككين فى انه من عند الله تعالى نعم يوجد حكم اصل و يوجد تخفيف له كما فى قوله ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون في الدنيا والآخرة وهو اصل حكم الانفاق و جاء التخفيف فيه فى قوله تعالى (وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا ) الفرقان 67 ) (وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا ) وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا) نجى لى كلمة آية التى وردت ه فى المصحف الشريف نراها فى الغالب بتجى مرتبطة بخلق الله فالليل آية و النهار آية و الشمس آية و القمر آية و حتى منامنا آية و نحن نرى كل يوم نسخ آيتين آية الليل تنسخ أية النهار ثم تأتى آية النهار لتنسخ آية الليل اذن النسخ عندى فى آيات الله الكونية و لا ناسخ و لا منسوخ فى قرآن الله و ان لا تناقض ايضا فيه و اعزو الامر ان لكل آية اوان وزمان يفرض على ولاة امر المسلمين العمل بها و فى زماننا هذا و بفضل الله تعالى ثم ثورة ادوات التواصل و المعرفة ينتشر الاسلام فى الدول الغربية بالحجة و المنطق لا بالسيف لكن هذا لا يعنى انه قد لا يأتى زمان يحتاج فيه المسلم للقتال بالسيف لنشر الدعوة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الإسلام دين إرهابي يدعو لقتل الغربيين؟ (Re: جلالدونا)
|
الأخ الأستاذ أحمدونا
والأخ مرتضى عبدالجليل والأخ أحمد محمد عمر..
Quote: د. مصطفى الجيلي... تحياتي ...
الإسلام دين رحمة قبل كل شئ ....
أما عنوان البوست فينطبق على العهد القديم ( التوارة - والزبور ) والعهد الجديد(الأناجيل).
العهد القديم - (يش 6: 21، 24) في اقتحام أريحا "وحرَّموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف.. وأحرقوا المدينة بالنار مع كل ما بها
العهد القديم - (يش 8: 19-28)عند اقتحام عاي "ودخلوا المدينة وأخذوها وأسرعوا وأحرقوا المدينة بالنار.. فكان جميع الذين سقطوا في ذلك اليوم من رجال ونساء أثنى عشر ألفًا جميع أهل عاي. ويشوع لم يرَّد يده بالمزراق حتى حرَّم جميع سكان عاي.. وأحرق يشوع عاي وجعلها تلًا أبديًّا خرابًا إلى هذا اليوم". - العهد القديم - سفر يشوع تتكرَّر نفس المشهد : " الضرب بحد السيف وتحريم كل نفس حتى لم يبقَ شارد) بمعنى أو بآخر وذلك في اقتحام مقيدة، ولبنة، ولخيش، وعجلون، وحبرون، ودبير، وكل أرض الجبل والجنوب والسهل والسفوح"
. - العهد القديم - (يش 11: 11، 12)في اقتحام حاصور " ضربوا كل نفس بحد السيف. حرَّموهم ولم تبقَ نسمة. وأُحرق حاصور بالنار. فأخذ يشوع كل مدن أولئك الملوك وجميع ملوكها وضربهم بحد السيف. حرَّمهم كما أمر موسى عبد الرب" |
أبدأ برسالة الأخ الفاضل أحمدونا.. واطلب العذر في تأخير الرد، فقد نويت أن أعطي تعليقك الوقت والثقل الذي يستحقه.. وعليه أشكرك وأثمن جهدك الواضح في الكتابة المنظمة والأنيقة التي تدل على اهتمامك بالموضوع وتدل على طبيعتك وترتب أفكارك.. وسأتناول نقاطك بنفس العناية التي طرحتها بها..
كذلك أشكرك مرة ثانية حيث أن الرد عليك سيمكنني من الوفاء بمواصلة الكلام على الناسخ والمنسوخ بالمداخل المختلفة، والذي طلبه الأخ مرتضي وأمن على طلبه الأخ أحمد، وظللت مشغولا به.. وأعيد هنا ما قلته سابقا من أن الفكرة الجمهورية فيها تناسق ناتح من عنصر التوحيد فيها بحيث أنك يمكن أن تدخل بعدد من المداخل لنفس السؤال.. ودعونا نسميه مدخل خامس لموضوع الناسخ والمنسوخ...
كذلك سأبني على ما قلته سابقا من أن الدين واحد لكن الشرائع هي المتغيرة.. التوحيد لم يتغير ولكن تغير التشريع لأن الشعوب تتطور والله يقدم لها من التشريعات ما يناسب حاجة زمنها... فما جاء به آدم ونوح وإبراهيم واسحاق وموسى وعيسى في اساسه واحد... والقرآن يقول (وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ) والحديث الشريف يقول (خير ما جئت به أنا والنبيون من قبلي لا اله إلا الله)... لكن التشريع هو المختلف فمثلا ما كان عند أدم أصبح محرما عند نوح مثلا.. كانت شريعة آدم أن يتزوج الأخ أخته ولكن حرم مع الزمن للأسباب المعروفة.. ولأن الحكمة تجعل القوانين تتطور بطبيعة الوقت، فما كان عند موسى مقبولا عفا عليه الدهر في شريعة عيسى...
فالعهد القديم عنيف وفظ في تشريعاته بسبب طبيعة الوقت وفظاظة الإنسان واحتياجه لعنف عنيف لتهدئ شكاسة طبعه ... وقد كانت دائرة محرماتهم كبيرة جدا فعندهم في العهد القديم (العين بالعين والسن بالسن والجروح بعد ذلك قصاص).. وطبيعة عباداتهم وطريقة سؤالهم لله فيها مادية وغلظة كأن يقول أحدهم (لقد صليت لك ونذرت وطلبت منك كذا وكذا، ولم يحدث....إلخ).. وحينما جاءت المسيحية كانت على الطرف الآخر في التسامح واللطف فجاء فيها (من ضربك كفا على خدك الأيمن، فأدر له الآخر كذلك) وفي المسيحية (أحبوا أعداءكم وباركوا لاعنيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم)... ولكن في حقيقة الأمر العهد الجديد –أو المسيحية—كانت لمحة فقط مثل التلويح لأن الرسالة كلها ثلاث سنوات والمسيح شاب صغير وهو نفسه جاء بمعجزة، ولذلك لم يوجد بين أتباعه من يكون مثله أو يتبعه ولم يضع منهجا يتبعه الإنسان ليكون مثله...
حينما نزل الإسلام، جاء وسطا بين النقيضين وجامعا لسمات الديانتين السماويتين اللتين سبقتاه.. فمن طرفه فيه تشريع أقرب لليهودية وهو الجهاد بالسيف والسماح بتكوم الأموال والوصاية.. والشريعة تبعت نفس نهج العهد القديم فجاء القصاص و(َكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ ۚ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) والوسطية تجيء من أنه فتحها على المسامحة والرفق فقال (ۚ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ) وأكد على واجب تطبيقها فقال (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ).. ومثلها أيضا قال (وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين ) فسمح بالعقوبة بالمثل ثم نفر عنها بأن رغب في العفو، وبذلك نفى عنها العنف الموجود في التوراة. وجاء القتال والوصاية ووصاية الرجل على المرأة في الآيات المدنية بما يشابه أحكام التوراة...
كما جاء بالطرف الآخر الذي هو أقرب للمسيحية فقال (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33) وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ)... فهذه تشابه (أحبوا أعداءكم وباركوا لاعنيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم)... مع الفرق أنه جاء بالمنهاج الذي ان اتبعه الشخص سيوصله للنتائج العظيمة بشكل عمل وفعال.. وهو نهج السنة، سنة النبي العظيم وأمرنا باتباعه وتقليده لنصل للقمم التي وصل إليها هو... بصورة عملية وعلمية...
وهذا الفهم ليس خواطرا مرسلة ولا تنطعا بالفلسفة ولا ظنونا واجتهادا وإنما يشرحها القرآن بوضوح شديد... أقرأ: (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ .. وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)... فوصف المؤمنين بأنهم (أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ) وشرح أيضا (رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ)... وقالها بوضوح (ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاة) ثم ذهب يصف النوع الثاني بقوله (وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ) بالوصف المتنامي البركات (كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)...
وهناك أيضا آيات أخرى تفصل في المنهجين؛ أقرأ بتمعن الآيات (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (2) وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3) ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ).. لاحظ هنا الرسلة الأولى سماهم الأميين ووصفهم ثم تحدث عن فئة ثانية قائلا (وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)..
فعلى حين أن القرآن المدني لأنه للقرن السابع أقرب لأحكام التوراة لكنها ألطف بما لا يقاس، والآيات المكية جاءت تحمل السلام والحريات في المعتقد ومساواة الرجال والرجال من كل الأديان (لكم دينكم ولي دين) وكذلك الرجال والنساء أمام القانون (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف).. والنبي الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم هو صاحب الرسالتين فطبق القرآن المكي في نفسه وهي السنة، وشرع للأمة على قدر طاقتها كما ورد في القرآن المدني..
يمكنني الاستمرار ولكن أحيلكم على كتابة "الرسالة الثانية من الإسلام) فهو باعث هذا الأمر، بما علمه الله على قاعدة (وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)...
وسأرجع للأجابة على نقطة الأخ الأستاذ "جلادونا" وهي استمرار على هذا الخط حيث لا ينتهي القرآن المكي ولا المدني ولا معنى ولا رسما لأن معاني القرآن غير متناهية .. وكل فهم في داخله سبع طبقات من الفهوم وفي كل طبقة سبقة فهوم وفي كل قسم من أقسام القسم أيضا سبع فهوم ... إى ما لانهاية.. فالقرآن لا يعرفه حق المعرفة إلا الله...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الإسلام دين إرهابي يدعو لقتل الغربيين؟ (Re: مصطفى الجيلي)
|
أخي مصطفي سلامات شوية مشغوليات قطعت الحوار ولحين العودة احب ان اوضح لك ان كل ما قاله محمود محمد طه في كتبه وما تنقلونه عنه سبقه عليه صوفية كبار كأبن عربي وعبد الكريم الجيلي ؛ وهو ناقل وساتيك بكل الاقتباسات التي توضح ان محمود محمد طه ناقل وناسخ من مشائخ الصوفية والمعتزلة ؛ فالشيخ عبد القادر الجيلي عامله الله بما يستحق مرتد وله فقرات نقلها محمود محمد طه نصا من كتاب له اسمه (الانسان الكامل) ساتي للمقارنه لاحقا دمت بخير وعافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الإسلام دين إرهابي يدعو لقتل الغربيين؟ (Re: البرنس ود عطبرة)
|
أ
Quote: خي مصطفي سلامات شوية مشغوليات قطعت الحوار ولحين العودة احب ان اوضح لك ان كل ما قاله محمود محمد طه في كتبه وما تنقلونه عنه سبقه عليه صوفية كبار كأبن عربي وعبد الكريم الجيلي ؛ وهو ناقل وساتيك بكل الاقتباسات التي توضح ان محمود محمد طه ناقل وناسخ من مشائخ الصوفية والمعتزلة ؛ فالشيخ عبد القادر الجيلي عامله الله بما يستحق مرتد وله فقرات نقلها محمود محمد طه نصا من كتاب له اسمه (الانسان الكامل) ساتي للمقارنه لاحقا دمت بخير وعافية |
الأخ الفاضل "البرنس ود عطبرة".. ألا ترى أن مثل ملامك أعلاه تكرار لما سبق أن قلناه؟؟ لم لا تقول نقاط تشغلك حقيقة ولم تقلها سابقا... ومن أقوال الأستاذ --ما معناه-- "الترجبة التي لا تورث حكمة تكرر نفسها"... إقرأ ردي عليك في مساهمة سابقة أنقلها كما هي:
Quote: الأخ "البرنس ود عطبرة".. السلام والمعزة لك وللقراء...
لا عبرة بأن تتابع ما جاء في الكتب القديمة الذي يشابه ما جاء عند الأستاذ، فهذا يذكرني بالآية (وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَىٰ عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا) فأنت دون أن تعي تثبت رواية القرآن في صحة وصدق الرسائل الصحيحة فهذه سمات الحق وعلامات صحته... وبالمناسبة يا أستاذ "البرنس ود عطبرة" عن الفكرة الجمهورية البعض قال أن الأستاذ أخذ كثيرا من "ابن عربي" وأخذ من "الشيخ الجيلاني" وكرر أفكار من "كتب الصوفية"... ثم البعض حينما سمعوا عن التسبيح والديالكتيك قال البعض أنه أخذ كثير من "الماركسية" والبعض حين رأي كثير من نصوص الانجيل قال أنه أخذ من المسيحية... فأنت برواياتك وتنصيصاتك لا تقوم بأكثر من تأكيد هذه الروايات وهي ما ووجه بها كل المصلحين والأولياء والأنبياء وعلى رأسهم سيدهم نبينا عليه أفضل الصلاة والتسليم...
وماذا كان رده هو ، أي النبي عليه الصلاة والسلام؟؟ إسمع إذن قولة النبي (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).. وهكذا كل المصلحين يتممون مكارم الأخلاق.. فالبعث الجديد لا يبدأ من الصفر وإنما يثبت مكارم الأخلاق ويصفيها ويبني عليها..
|
| |
|
|
|
|
|
|
|