دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البــوني ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
بعد أن أخبرتكم بالوليمة الإعادية، في مداخلتي السابقة أعلاه، قمتُ فرجعتُ بالريموت (وكان خالياً ..! للغرابة؟) إلى ســS24ــودانية
متوقّعاً ما توقّعه (جُحا) وقد بلَفَ الصبيان..! فلم أجد مكرورة الحفل المُعاد لثلاث مرّات بس! حتى الآن!
ولكنني وجدتُّ كل الصيد في جوف القناة ..!
السفير، العبيد محمد مروّح ..! (للأمانة هذه المرة الثالثة يتهيــَّــأ ليْ!)
ففرتُ بالريموت أكاد أقع على وجهي ممّا اعتراني من ضنىً ..! وما تكوّم في خاطري من استثقال بطّال.
........................ هذا هو! صحافة عالهواء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البــوني ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
كثيراً ما أشفِق! أي والله، شفقة عديل كدا، بمعنى أرثى لِـ، من رثاءٍ كامل الدسم، لأمثال هؤلاء الإعلاميين من طبقة د. أمين حسن عُمر، العبيد أحمد مروّح، يعصرون أنفسهم لاستخراج كمّ المصالح والفوالح والخيرات التي جلبوها بتسيّسهم ال(.........) لهذه البلاد ..! وللأسى، بنغمة الذي يمُنّ علينا ما نعيشه من هوائل وطوائل..! وأنه لولاهم، لكانت حالة البلاد، لا تُطاق!
ياسلام والله!
...................... أمّا حكايا عجيــيبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البــوني ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
لا أنكر أن العزف الموسيقي المُصاحِب، كان له دور جسيم في إحياء الحفل التكريمي، وقد لا أستطيع أن أقول: أبدع العازف على آلة العود..! فحقيقة الأمر، لأوّل مرّة أشاهد هذا الأستاذ الموسيقي الكبير، يعزف على آلة العود؛ هو موسيقي كبير بلا شك، كما أنه يتسنّم ذروة المنظمة النقابية لأهل المهن الموسيقية من طرَف ..! ألا وهو الأستاذ/ محمد سيف؛ وقد بدا من تنظيم فم المايك في مقابل منطقه، أنّه سيُغنِّي ..! بل كان الحضور قد جهّز - في ما بدا - آذانه حتى تُشَنَّف! فلم يُشنّفهم الأستاذ/ سيف، إلّا بالنغم الموسيقي على هيكل بعض الأغنيات التي؛ أقول التي، ربما اختارها مركز الفيصل الثقافي، بالاتّفاق القَبْلي مع عَــرّابي التكريم، على أنّها تمثّل قمّة مسموعات المُكَرَّم البوني؛ هذا الذي تُجقلِب له الخيل، والشكر ليْ حَمّادز I meant many Hammads
هل أقول شكرا لقناة ســــــــــS24ــــنية ..؟! بالطبع، شكراً؛ لا سيّما وأن القناة، ثم نحنُ، على وعدٍ جبّار ببرنامج اسمه كشّاف ..! وَ قريباً
سيضطّلع بتقديمه رئيس تحرير صحيفة "الســوداني" الأستاذ/ ضياء الدين بلال، وهذا الأخ ضياء الـ Search-lighter لا شكّ أنه يبدو كــ (كَـشــَّافٍ) أعظم؛ وربما فاقت حلقاته الكشّافية، ما وطّدته له حلقات سابقات بقناة الحزب الحاكم (الشــروق) سمّاها "فوق العادة"؛ وبي أمانة، وبما أنّ الشيءَ بالشــيئِ يُـذَكــِّر، فقد أهاب بي اسمُ البرنامج والمناظر التقديمية الترويجية، لــ " كَـشّافٍ" عظيم، آخر، هو للإمام المُعتَزِلي الكبير، أبي عُمر محمود بن جارالله بن عُمرالزّمَـخـشَــري، والذي فَـســَّر فيه القرآن الكريم، على نهج المُعتَزِلَة..
هل نحلم بأن "كَشّافنا" عن تواريخنا السياسية، سيكون على - ولو - شيءٍ من الصدق التفسيري العقلاني لابن عُمر؟
............................ لم أكن أعتقد بأنّ قناة ســــS24ـــودانية ستندرش بهذه السهولة ..! فتسوِّق لنا عُتاة رأسماليي ال قفلة! بهذه التلميعة المجّانية ..! أم لعلّ (الكاردينال) دَفَع الشيرنق تبعو ..؟! ولو بوعد أن يكون Stakeholder في القناة ربما ..؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البــوني ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
مواصلة للمداخلة ال فوق، أودّ أن أشير إلى أنّ الفنان الموسيقي، ورئيس نقابة المهن الموسيقية، الأستاذ الموسيقار محمد سيف، لم تبرُز له طلعات إيجابية يُقال عليها ..! كرئيس نقابي! ولولا إطلالاته التلفزيونية الكتيرة، لما آبه به أحد..! فقد كانت له مداخلات، أو لعلها مُلاحظات في النقد الفنّي الإطرابي(!) من حيث كونه يتضمّن موسيقى التُم تُم والجاز والإيقاعات السودانية التراثية وكدا، في برنامج " نجوم الغد " تلك السهرة التي اضطّلع بإنتاج حلقاتها وتقديمها الفنان التشكيلي بابكر صديق، فقد شاهدتُّ في بعض حفلات "نحوم الغد" التي مثّلت سهرة خميس راتبة في قناة الـBNtv قناة النيل الأزرق، الفنان الموسيقار الرئيس النقابي، د. محمد سيف، لعلّه، ينتقد الأعمال بطريقة لا تُهضَم! أو تُبلَع بسهولة ..! مع أنّ رَفيقَيه الاستاذ الإذاعي الكبير، محمد سليمان "دُنيا دبنقا .. دردقي بي شيش" الشهير، كان في نقده كثير "مُستَمسكات" يجي من ورائها الكثير؛ وكذلك الناقد الثاني، الفنان أنور " عِقد الجَلاد" كان يقدّم رؤاه بوضوح لا يفلته حتى "غير" ذوي الأُذُن الموسيقية والواعية الطَّرَبية السودانية العادية دي ..!
لم تعجبني دلالات تقطيع الأستاذ الصحافي الكبير ضياء الدين بلال، صفحة كتاب بطريقة الـ (صليب Cross) وهي الطريقة التي يُقال عليها الــ Cross Sections عَرَضية تُقطِّع الصفحة على أربعة أجزاء، ثم ينشغل الكادر الإعلامي الكبير، من ثَم ليعمل منها كلّاً مُتماسك CONSOLIDATION وتلك، في ظنِّي، دلالة على عدم توقير الصحفات المطبوعة من قديم تحمل معرفة مُعَتَّقَة، لا يخرُج منها غير مدلول واحد ..! هو أنّ "الكلام عالصّورة"..! وبالطبع، لم يكُن ليسُرّني! حتى وإن كان تقطيع الورقة على شكل الهلال ..! The Crescent وبالطبع أخرى؛ سأكون من المُعَوِّلين - بإذن الله تعالى - على مشاهدة "الفيلم" ذاتوا ..! برغم أنّ مناظره لا تُبَشِّر بكثير معرفة ستُكشَف بواسطة مثل هذا الكَشّاف الكبير.
.................................. كما درجت العادة! فصحيفة "الســوداني" برغم أنها أحرزت المركز الرابع في "مسابقة" الانتشار الصحفي؛ إلّا أنّ شمَطَتها قامت! هذه المرة ليست مع "المجهر السياسي" ..! بل مع التيّار ..! ويبدو لي، أنها لم تجسُر هذه المَرّة لتُشكِّك في "اليوم التالي" أو" الصيحة" ناهيك عن "الانتباهة" ..!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البــوني ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
لم أقرأ نتائج السباق في مستوى النشر الصحافي، والذي يُقال! أصدره المجلس القومي للصحافة والمطبوعات، ورئيسه الحالي، الصحافي الكبير، والشاعر الأغر فضل الله محمد؛ وكان أمينه العام، قد استقال ..! ثم جييء بآخر، فَـ ســَــدَّ الفرقة وَ ربما فضَّل ذاتو!
لكن من البشائر، أن صحيفة الدّار، والتي تُعتَبَر صحيفة صفراء فاقع تابلويدها، لم تتصدّر الصحف في التوزيع؛ والدّار، هي صحيفة إثارة وادّعاء وكلام فارغ كتير! وأعتقد أنها تشوِّه الذائقة القرائية عند المواطن الســوداني. وتُصَنّف صحيفة "الدار" كصحيفة اجتماعية فانظر يا رعاك الله، إلى اجتماع ملئه الإثارة الرخيصة!! والتي - للأسى - تدرّ دَخلاً كبيراً على مُجتَرحيها من صحفيي الغفلة. ما رأيتُ أحدً يشتري، أو حتى يحمل صحيفة الدار، حتى توسّلتُ إليه أن يقلع عن هذا الفراغ العريض
صحيح، أن معظم الصحف صحفنا الاجتماعية والرياضية والسياسية ذاتو، وفي كثير من "ابوابها" ليست بالبعيدة من (...........) صحيفة الدّار! ولكنها، على أية حال، مُحتَمَلة بعض الشيء.
ثم أين هي " الشــركة السودانية لتوزيع الصحف" ..؟!!
وما هذه الـــ( شركة قماري للتوزيع) ...؟!
أتكون هذه هي سياسة الحزب الحاكم، رمز الشجرة، حزب رائد لــشعبٍ قائد (تقريباً أو معكوس الكلام دا) حزب المؤتمر الحاكم؟؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البــوني ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
الصحافي الكبير، والناشر المخضرم الأستاذ/ أحمد البلال الطيب، من ديم القَرّاي، هو الأب الروحي لصحيفة "الدار"، كما أنه ناشر ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير صحيفة "أخبار اليوم"، والتي للأمانة، لا اقربها بتاتاً إلّا لِماماً أو اضطّرارا .. فحتى طباعتها وتنسيقها وخطوطها و.. و .. إلخ,, وبالتالي جماع تصميمها، مُنَفِّرٌ جِدّا ..! ناهيك عن المضامين!
والأستاذ/ أحمد البلال، سمعنا قبل عامٍ أو اثنين أنه بصدد تأسيس قناة فضائية؛ وقد زار لهذا السبب لندن (ال ما هِنا ..!) ثم مضت السنوات، ولا قناة ولا يحزنون!
وقد شاهدتُّ برنامجاً حوارياً بالقناة السودانية، أو لعله من النيل الأزرق أو الشروق وقنوات من هذا القبيل الضئيل! مع الناشطة صديقة إسرائيل! تراجي مصطفى، أيّام زورتها تلك، الخرطوم ..!
وكان لقاءاً مُكمِّلاً للسذاجة السياسية التي تسعى بقدمٍ وَ ساق!
ووالله، لقد رثيتُ لنا ..! كشعب سوداني (أصلو ما كان مُتَوَقّع تنبرش اهتماماته لهذا الضحضاح الزّري!
فَحمدتُّ الله، أن قناة الأستاذ، لم ترَ النّور!
وكان همسي لذاتي: لقد عجبني مليّاً للمرقوت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البــوني ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
فَحمدتُّ الله، أن قناة الأستاذ، لم ترَ النّور! -------
الأخ/ محمد أبوجودة...
الحمد لله دائما وأبدا...
ولكن ليت قناته رأت النور ففي وجودها...أنعتاق لنا... عشان ما حنقبل عليها...
صدقني لابد أن ندعو له بأن ترى النور.. ليبوء بعتمة أفكاره وتملقه وتزلفه الضحضاح كما تقول بنفسه...
المشكلة سيجذب الأعلان من المعلنين ذوي الفكر (الشماري)... لكن مع مرور الوقت البسيط
ستذهب فلوس إعلاناتهم سدى بخاصة في بلاد لا تحتاج للأعلان... لأنك إذا أردت أن تشتري غرضا...
يبلى حذاؤك في المحاولة...
تحياتي يا أبا جودة...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البــوني ..! (Re: Kamal Karrar)
|
ولك، عزيزي كمال، التحايا الطيبة
وأهلاً بك بهيّ السّمتِ، جليل القدر، مُهذَب العبارة على حِدّتها وصدقها المُبير يُزري بالضحاضيح ..
ومن بعد قراءتك الحصيفة لقناة كانت ستزيدنا في الإحباط التلفازي كيل بعيرين تلاتة، وربما
أربعة بعران، فقد وَضَح لي ما كُنتُ أهجسُ به تجاه قناة صاحب صحيفة الدّار المليئة بالبوبار؛ فقد
طالما هجستُ بأن من أولى أسباب التعثّر التي وقفت أمام طموحات هذا الإعلاموي الثري
بإعلامه الصحفي( وَ بما يبيعه لنا ولأبنائنا وبناتنا وأمّاتنا وأبّهاتنا من "ثقالات إعلامية" مُنقَطعة النظير
إلّا قليلا ..!) ليس هو المال؟ ولا الخوف من كَمَلان الكلام الكُتُر!، بل الخوف من أنّ الوعي بخطلها، وبالتالي
توقُّع موتها بالسّكتة الإعلانية في مهدها، هو العقبة الكأداء التي أخافت الناشر الكبير من دخول المغامَرة!!
وأيّ مُغامَرة..!؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سعدتُّ بمرورك كتير، وبورك فيكم عزيزي كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البــوني ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
المُحتَفى به، البروف عبداللطيف البوني، في طَلْعَة خَطابية عارمة، شكرَ الذين نظّموا الحفل، ولم
يُقصِّر مع أصحابه الكثيرين، الذين كان لهم قصب السّبقِ في تكريمه، وهُم كُثُر كُتُر..! وقد أفاضَ
في تعديدهم، لكأنه يقرأ من قائمة ..! وتلك " حَقَّانية" عُرِف به البروف؛ فقد سبق أن شكرَ رتلاً
من الأصدقاء الدستوريين من أبناء الجزيرة، بالبرلمان القومي؛ وقد جمعوا الناس ليوم لقاءٍ كبير
مع الرئاسة، وبقاعة الصداقة، وكان الهدف أن يحلّوا قضايا ولاية الجزيرة ضَربة لازبِ ..!
وأن يحلّوا - معاهُم بالمَرَّة - كلّ إشكاليّات مشروع الجزيرة، وربما ..! أقول ربما كانوا يأملون
أن يعيدوا المشروع الزراعي العتيق، إلى سيرته الأولى. انقضتْ تلك الاجتماعات اللامعات
ولم ينصلح مشروع! ولم ينترك أدنى أثر! في إصلاح الولاية الغوغاية كأنّها ..! لا تصلُح
إلّا لفصل "البذرة" من القُطنة؛ ثم لا تعمل بالقطن إلّا مراتِب!!
من خلال السرد الامتناني الكبير، للأخ البروف المُحتَفى به، قد سقطتْ - ولا شكّ - أسماءٌ
مُكَرِّمَة ..! تلك أسماءٌ ما كان ينبغي وَ لن ينبغِ ألّا تُشارِك في التكريم الكبير؛ ولكن البروف
استدرَك لعلّه، فذكرَهم إجمالاً يصيبُ فراداتهم، فرداً فرداً، حتى بدون ذكر أسمائهم.
وعلى كل حال، فتكريم البوني، واجبٌ تراه تلك الأعين العيناء، فالأخ البوني ضالعٌ
في التشكير القومي الشامل، ونادراً مَــا يُغَلِّط على زول!
فهو - في اعتقادي - كاتبٌ ولوفٌ وُ " وَد ناس" في مسائل الكتابة الصحفية، وغير
مُتَمَسِّك كتيراً بآرائه ..! لا سيما التي لا تُرضي أهل "التكريم" وكدا .. بل
هو كاتبٌ مُتهاوِد للطِّيش! ومن هنا - باعتقادي برضو - جاء التكريم
والذي ســتـعـقبه تكريمات كارمة ..؛ فَليستعد مركز الفيصل.
اللهم اجعله تكريماً حلالاً بلالاً مُستَحَقّا ..
...................... ويتواصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البــوني ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: لم أكن أعتقد بأنّ قناة ســــS24ـــودانية ستندرش بهذه السهولة ..! فتسوِّق لنا عُتاة رأسماليي ال قفلة! بهذه التلميعة المجّانية ..! أم لعلّ (الكاردينال) دَفَع الشيرنق تبعو ..؟! ولو بوعد أن يكون Stakeholder في القناة ربما ..؟! |
بعد تقريري المُقتبس أعلاه، فقد قرأت للأخ الأستاذ صلاح إدريس (الأرباب)، في زاويته الصحفية بصحيفة "الصيحة" واسمها " همس الضِّفاف " .. ويا له من اسم..! دعوى مناقَضَة لما أدلى به ضيف ســــــS24ـــــودانية الأستاذ أشرف الكاردينال، رئيس نادي الهلال (ليته يُفكِّر في رئاسة المريخ كمان ..!)، أقول قرأتُ دعوى مُناقَضة من (الأرباب) ضد ما صـرَّح به (الكاردينال) في تلك الحَلَقة الأولى ...!!
وكان الكاردينال قد قال: إنه التقى بــ (الأرباب) في جدّة، وقد قال الأرباب، لمّا أن عرِف من مُرافِق الكاردينال، أن هذا هو الكاردينال أشرف بن سيدأحمد، : هذا الشبل من ذاك الأسد!! وقد حلّ (الأرباب) مشكلة شيك فادح في قيمته! لم يرضَ أهل البنك المسحوب منه، أن يصرفوه للكاردينال! باعتبار أنه غير مُقيم ..! وإنّما " جواز- بَحّار " ساي!
كذّب (الأرباب) هذه الواقعة التي سردها (الكاردينال) على رؤوس أشهاد القناة الفضائية الفتيّة! ثم عقّب وأردف وأغرى وأغوى مُكَــذِّباً الكثير ممّا قاله (أشرف) ..!
.................................. أها يا ناس ســـــــS24ـــــودانية هاتودّوا وَشّكم فين بقا ..؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البــوني ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
.
أصلا ماهي دواعي تكريم عبد اللطيف البوني! شاهدت له برنامج (يطربق) فيه هو وصحفية لا أعرف اسمها، شعرت بالغثيان من الحالة الإعلامية عندنا (حالته بروفيسور) والله ياجودة لا أريد ان أمسخ عليك "حالة" إحتفالك بالتكريم، لكن يبدو لي ان لقب بروفيسور دفن مع عبد الله الطيب وعلي المك.
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البــوني ..! (Re: سيف اليزل الماحي)
|
Quote: شاهدت له برنامج (يطربق) فيه هو وصحفية لا أعرف اسمها، شعرت بالغثيان من الحالة الإعلامية عندنا (حالته بروفيسور) |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ I do typically swear upon all my word, that you weren't alone in that disgust
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البــوني ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
سيضطّلع بتقديمه رئيس تحرير صحيفة "الســوداني" الأستاذ/ ضياء الدين بلال، وهذا الأخ ضياء الـ Search-lighter لا شكّ أنه يبدو كــ (كَـشــَّافٍ) أعظم؛ وربما فاقت حلقاته الكشّافية، ما وطّدته له حلقات سابقات بقناة الحزب الحاكم (الشــروق) سمّاها "فوق العادة"؛ وبي أمانة، وبما أنّ الشيءَ بالشــيئِ يُـذَكــِّر، فقد أهاب بي اسمُ البرنامج والمناظر التقديمية الترويجية، لــ " كَـشّافٍ" عظيم، آخر، هو للإمام المُعتَزِلي الكبير، أبي عُمر محمود بن جارالله بن عُمرالزّمَـخـشَــري، والذي فَـســَّر فيه القرآن الكريم، على نهج المُعتَزِلَة.. دي بالغت فيها الصراحة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البــوني ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: والله ياصاحبي الـ Disgusted face drawing هو ما يناسب الحديث عن شاكلة
هذه البرامج التلفزيونية، وأنا جد مستعجب كونهم لا يأبهون ولايبالون |
صحيح أنهم لا يبالون ولا يأبهون، ولذلك، بل لأجل ذلك واجبٌ علينا جميعاً أن نقول لهم: يا اخوانّا اعملوا حسابكم شوية ممّا تصلونا به من " فهاهات " ..! فأنتم عالهواء سواء ..!
Quote: ولكني في حرج عظيم كوني قد تداخلت بما يعكر صفو الإحتفال التكريمي! لكم ولأهل الحفل العتبى. |
يا صاحبي سيف، خلِّي عُتباك في محلّها ..! فلربما قامت الحاجة إليها ليْ قِـدّااااام .. وُ زي ما بنقول: الغريييييق قِــدَّااااام ..!
................ ومع ذلك، فإنني راضٍ تماماً من مُداخلاتك القوية..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البــوني ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
عزيزي سيف اليزل،
ألم يأتِك نبأ قناة ســـــــــــــــــS24ـــــــــــــــودانية ؟
ومؤسِّسها ومديرها ومُقتَرِح فِكرَة إنشائها، هو الأخ الإعلامي الكبير الأستاذ/ الطاهر حســن التوم ..؟
وقد كان بالأمس في برنامجه الرّاتب بقناتِه وصحبه، قد استعاد أعيان أزمات الحوار (في نصفه الأوّل) مع
الرأسمالي الفظيع! أشــرف سيدأحمد الكاردينال ..
استعاد أستاذ الطاهر، حديث الكاردينال أشرف..! حينما سُئل الأخير من محاورِه محمد: يقولون إن لك مصنع بيرة بالجنوب ..؟!
فقال أشرف، بعد أن حَنَفَ وجهه وكرفَس "مافوقَ وجناتِه" ثم أبدى كبير استياءٍ مُميت لعله:
شوووف! دا كلام ما ممكن يقوله إلّا "زول ساي"!! ..... شنننو يعني! معقول يتقال كلام زي دا في أشرف الكاردينال ...؟! أنا زول من أسرة متدينة، وما بتعامل مع البنوك الربوية ..! و... و أنا "تيجاني" ..!!! فهل أعمل ليْ مصنع خمور ..!
الكلام دا قالوه وكتبوه في (صحيفة الوطن) تقريباً، وأنا ما اشتغلتا بيهو ..! وربما يكون اتقال في صحف رياضية من باب التنافس بين الناديين الكبيرين
و " ديل " أولاد سيدأحمد خليفة ..!
و... و ..
.......................... كفاك وللّا ازيدك؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البــوني ..! (Re: نصر الدين عثمان)
|
بالرغم من كثرة الأزمان التي عشناها - ولله الحمد في ذا وذاك - إلا أن هناك زمناً جديداً جديراً بأن يضاف:
(زمن التعدد)*
______________ * التعدد المشار إليه .. هو تعدد (آخر) .. فإذا تطابق مع المفهوم المستخدم في عمليات الممارسة الديمراطية و التداول السلمي للسلطة وتكوين الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني أو خلافه.. فإنه تطابقاً غير مقصود ولم يدر في خلدي البتة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البــوني ..! (Re: نصر الدين عثمان)
|
عزيزي أبا الشـيماء، أبانصــرٍ، ليك وحشة يااخ! علّك طيِّب؟ وليك التحايا الباهرات الجانحات غواربا ..
Quote: هو جنس اعتصار... يقيني بأنهم يبزون جميع (أساطنة) البرمجة اللغوية العصبية في استخدامات لغة الجسد كقوة ناعمة مدمرة حد (فقع المرارة)... هي سمة كيزانية بامتياز.. من يفتقر إليها مفقود ... مفقود .. مفقود وإن "احتسب" أو تحيقق يعني "حقيقة" أو "تتنزل" عليه "أحسب" أو تتوثب عليه البشريات "الخالفة" أو (يتحلل) أو فلترق منه الدماء أو ترق كل الدماء .... الخ .. الخ. عن نفسي – وأظن أن الكثيرين كذلك - أدعي بأن بمقدوري التعرف عليهم حتى قبل أن ينطقون حرفاً واحداً و بنسبة خطأ صفرية.. بيد أنها قابلية لا تحتاج كبير موهبة من فرط سهولتها! لـ (الطيب صالح) وصفاً بديعاً يمكن اللجوء إليه في هذا السياق – مع الفارق بالطبع – عندما وصف زميله في البي بي سي (علي أبو سن): [كان يقرأ نشرة الأخبار.. باللغة الإنجليزية.. وكأنه يتفضل بها على الإنجليز..].. عشنا زمن (التشكير القومي الشامل) – وصف يستأهل حماية فكرية عاجلة - وعشنا زمن (الاستعانة بالجن المسلم في الاستراتيجة)؟؟؟؟؟ |
صدقتَ والله، ونِعم ما استشهدتَّ من مُسْتَشْــهَــدٍ به كالطِّيب؟
لكين يا أبا عثمان، نتوقّع دعمكم في دحض التشكير القومي الشامط لأحوالنا الإعلامية هذه السنين العِجاب..!
وبالطبع، مُقَدِّرين للمشغوليات الحاصلة، بس ما تطوّلوا الغيبة ..
............... ودمتم في أمانِ الله تعالى..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البــوني ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
.
وَكَيفَ الصّبرُ عَنكَ وَقد كَفَاني نَداكَ المُسْتَفيضُ وَما كَفَاكَا أتَترُكُني وَعَينُ الشّمسِ نَعلي فتَقْطَعَ مَشيَتي فيهَا الشِّرَاكَا أرَى أسَفي وَمَا سِرْنا شَديداً فكَيفَ إذا غَدا السّيرُ ابترَاكَا
سيبك من المتنبي! أنا القدامك ده، قد كفاني من حديثك سطرك الثالث المنتهى بعبارة " الإعلامي الكبير الأستاذ الطاهر حسين التوم " والطاهر التوم لو أنشأ ألف تلفزيون، فلا تظنن ان الليث يبتسم، بل يحمل شنطة تمكنا، وقيل يحمل سيخة!!
قناة الـ كم وعشرين دي لم تقع مشاهداتي المتقطعة بعد عليها، قالوا العاقل طبيب نفسو! وأنا بعيد عنك أعاني من الام القولون، وليس لي أية رغبة أن أجازف واستطعم بهارات الطاهر وتومه!
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البــوني ..! (Re: sadig mirghani)
|
والله يا شباب بالغتو ..!
قناة سودانية 24 تُعتَبَر الآن، عند كثيرٍ من السودانيين والسودانيات - باستثناء مذيعات ومُذيعي قناة الــ BNtv.
هي القناة المنوّعاتية الإخبارية السودانية الأكبر والأرقى والأحدث والأفضل ممّا جميعو؛ بالتالي، جاء تكبير
المُنشيء والمُبدِع الأخ الأستاذ الطاهر حسن التوم،
فهو بانيها ..
بلـ ـــهُ الطّارح لفكرتها ..
والماسِك - مع الرأسمالي السيد وجدي ميرغني، وُ بَسْ - بمقوَدها وزمامها وأشواقها وأشجانها ..
فالأخ الطاهر، إعلامي كبير* ولا شك، بصرف النظر عمّا إن كانت فراهة موهبته الإعلامية
وَ كُبرَها، قد اقتاتهما من قناة الـ BNtv أو من " هيئة الخرطوم للصحافة والنشر "
............................. * معيار الكُبر والصغر، نسبي! يعني بالنسبة لكل القنوات الفضائية السودانية، فـ S24 هي الأحدَث والأكثر مشاهدة حسبما أعتقد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البــوني ..! (Re: سيف اليزل الماحي)
|
والله يا عزيزي أباالسيوف، كلام منطقي بالحَيْل، وشخصي الضعيف لا يغيب عنه أن الأخ الإعلامي ومدير قناة فضائية ســودانـــS24ـــية، واللّهو الطاهر حسن التوم، تبدو الارتجالية + السندكالية + شيءٍ من الغوغائية في نشاطِه الإعلامي الكبير(!) وهو في ذلك يخلِق من الشبه 44 من صحبِه الميامين من إعلاميينا السودانيين؛ مع ذلك، أراه يتجلّى ويسعى كي يتكمّل بأكثر ما يفعل الآخرون.
وتعلم، أن مَنْ شابَه أباه فما ظلَمْ ..! وقد يقول بعضكم: العرجاء إلى مُراحا.
.................... مودتي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البــوني ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
من الطّلعات التي تُحـْـمَــد للقناة الفضائية الفتية والمنوّعاتية ( سـودانــيــــS24ـــة) أن أطلّنا هذا الصباح الجمعوي المُبارَك، الأستاذ الطاهر حسن التوم، مُستضيفاً للشيخ الباشمهندس الكبير د. خالد محمد خالد، مديرعام هيئة مياه الخرطـــــوم، ليُجيبَ عن تساؤلات المواطنين عن "الماء في الخرطوم" وتلك مياه أكثر آسنٌ وكثير منها "قاطع" مقاطِع لأحياءٍ كثيرة بالخرطوم.
مسألة "المياه في الخرطوم" في نظر واعتبار، غالب مواطني العاصمة المثلثة؛ لا تقلّ بحالٍ عن مسألة "الحوار الوطني الوثبوي" ..! إن لم تفـُــقها اهتماماً وإيلاما ..! وكونو يظهر "زول حكومي" حتى يُجيب على المُفتَرَض من الأسئلة الحارِقة، فهذه محمدة كُبرى، ولا شك.
هذا إعلامٌ جبّار! لم نكن نعهده في ما انسرب من تلك الفضائيات الهوائية من "نيل" يا عين! و "أمدر" وُ "عوعا" ولا "الخرتوم وُ رعاعا" بل وَ لا من "قووونِّبو طولا" ولا هاردوكي! ولا "الشرورx كرور" ولا ال............ ولا ولا إلخ,,,, وصحيح، ربما انكتب عن مسألة "المياه في الخرطوم" الكتير المُثير المُبير، بل ربما أتت بعض نتائج لما انكتب، ولكن الذي قيل، كان في أكثر، مجرّد "كلام" والسلام ..
اتّضح من ردود السيد الشيخ دكتور المياه في الخرطوم، أن البلد العاصمة، عطشانة ..! وبتدّور الموية تغسل بيها أدرانا ..! فالحكومة عايزة الناس (من موظِّفيها) نُضاف وُ ظُراف ومُرَيَّحين! وإلّا ستلحّقهم الصِحْ!!!!
................... يتواصل الخوض!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البــوني ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
يرى كثيرون من العُقلاء السودانيين، أنّ حكومتهم "دي" ما أنصفتهم ...!
فالحكومة كما قد غاب عن فطنتها (المشكوك فيها بالطبع!) أن الحوار
الوطني الشامل، وثبويٌّ كان أم كان ساكنٌ بالدّار كما الرّماد! لن يؤتِ
مُخرجات نضيفة ولا ظريفة ولا مُعَطّرة..! طالما أن العاصمة بكافة
مواطنيها، يعانون من المياه الآسنة، ذات الريحة الزّنِخَة، بل والمعدومة
في أكثر الأوقات ...!
فكيف يفوت على هكذا حكومة، أن الحوار الوطني الحي، لا ينقدح
ولن ينشأ ولا يكون إلّا من " أهل عاصمة مثلّثة" يجدون الماء
النظيف، كما تقول مواثيق الأمم المتحدة.
وبعدين، من ناحية تانية وكدا، ألا يعبث بالحكومة مثل هذا القول:
حكومة ما عندها موية نظيفة ومتوفِّرة، لن تسطع! على التعديلات
الدستورية صبرا.
.................... هذه مخاضة كبيرة..! وأهو.. أقلّو أنّو يمكننا أن نقول: لم نكُ نخوض مع الخائضين!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البــوني ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
شكا اليومَ بروفيسورنا البوني، المُحتَفَى به قبل أيامٍ مُكَرَّما بمركز الفيصل الثقافي، من شرِّ حاسدٍ إذا حسد، وتلك بظنِّي طَلعَة غريبة، ليس فقط لخلوِّها من "رمية" من رمياتِه الجِعاص! ولكن أخانا البوني، كأنما يقول إنه قد اغتنى وكثيراً ..! وللدرجة التي أخرجته من تلك البيئة الفقيرة التي أدمى فيها "العمل" ظهور المخشوشنين طبعة.
.................... اللهم زِد أخانا كاشاً ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البــوني ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البوني، وكانت المشاهدة كأنها الصدفةُ التي هي خيرٌ من ألف وعد، إذ لم يسبق حفل التكريم، ولو مجرّد إشارة ..! مع أن الأشخاص الذين اضطلعوا بتكريم البوني، شخوصٌ طائلة أيديها في الإعلام والإخبار والتحرير والتصوير والفذلكات ممّا جميعه؛ عليه، فقد تراءى لي التكريم كــ شيئٍ إعصاريّ السّمتْ* يهبُّ فجأة فيصول صولته ثم يتلاشى إلى فناءٍ جدير به.
فإن كان الحالُ كذلك، أفلا تكون "كَلْفَتَة" التكريم، لهذه القامة الأكاديمية والإعلامية والصحافية، وبهذه النكهة الإعصارية الهابّة، ربما ...! أرادت أن تقطع تكريماً يتخلّق بظهر الغيب ..؟! هو بالطبع تكريمٌ أفرَه وأثرى وأكبر وأجَلّ ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــ * السمت الإعصاري، مأخوذ من توصيفات الروائي العظيم الطيب ود صالح، رحمه الله تعالى، وقد حفلتْ "الموسم" بكثيرات أعاصير مُشَبّه بها ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البــوني ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: إذ لم يسبق حفل التكريم، ولو مجرّد إشارة ..! مع أن الأشخاص الذين اضطلعوا بتكريم البوني، شخوصٌ طائلة أيديها في الإعلام والإخبار والتحرير والتصوير والفذلكات ممّا جميعه؛ عليه، فقد تراءى لي التكريم كــ شيئٍ إعصاريّ السّمتْ* يهبُّ فجأة فيصول صولته ثم يتلاشى إلى فناءٍ جدير به
|
يا له من وصف....
[التكريم الخفي] ...
يتحتاج قرنا استشعار العبقرية الصغيرة (لوزة) لتفك هذا الغموض !؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البــوني ..! (Re: نصر الدين عثمان)
|
Quote: يحتاج قرنا استشعار العبقرية الصغيرة (لوزة) لتفك هذا الغموض !؟ |
يا ااا لك من مُستذكِرٍ لَجِبِ ..!
لكن يا أبانصــر، عينك في " تختخ " حائم صائل جائل ..! وبعد دا تقوللي "لوزة"
فقد تلاشى عصر اللّوزات والنُّوسات ( حِليييييل ناس ليلى نااااس ليلى ساعة الليل يَــ جِــنّ) وأعتقد أننا دخلنا عصر ال " بنبونات"، ومباشرةً بعد أن تجاوزنا عهد الشفونات
...................... تحياتي، وتقديري على تثمين التشبيه: ( كإعصارٍ ينشأ من اللّا شيء,,,,إلخ,,)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البــوني ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
. مجلس الصحافة السوداني يحمل الصحف مسؤولية تراجع توزيعها
تراجع توزيع الصحف يعود إلى التساهل والتهاون في المهنة، واعتماد الصحف المحلية على نقل المعلومات من الإنترنت بنسبة 60 بالمئة. العرب [نُشر في 2017/04/17، العدد: 10605، ص(18)]
الخرطوم - وجه أمين عام مجلس الصحافة السوداني عبدالعظيم عوض انتقادات حادة للصحف السودانية، محملا إياها مسؤولية التراجع الكبير في توزيع الصحف الورقية.
واستند عوض في اتهاماته إلى تقرير المجلس الأخير حول التحقق من الانتشار، وذلك خلال ندوة “مستقبل الصحافة الورقية في السودان”، التي نظمتها مؤسسة “طيبة برس للإعلام”.
وقال عوض إن “توزيع الصحف الورقية عام 2016 تراجع إلى 21 بالمئة من الكمية المطبوعة البالغة 116 مليون وخمسمئة ألف نسخة”، مشيرا إلى أن نسبة التراجع في 2015 بلغت 32 بالمئة.
واعتبر أن التراجع يعود إلى “التساهل والتهاون في المهنة، واعتماد الصحف المحلية على نقل المعلومات من الإنترنت بنسبة 60 بالمئة”.
وأضاف أن “بعض الصحف، والتي تعتبر رئيسية في البلاد، أغلب موادها الصحافية منقولة من الإنترنت بأكثر من 80 بالمئة”، مؤكدا أن الأمر يعد “تراجعا مريعا”.
ونوه بأن “الصحف أغفلت الجوانب التحريرية الأخرى المعروفة، كالخبر الرصين والتحقيق الجريء والكاركاتير، وركزت بالكامل على أعمدة الرأي من كتاب ليست لديهم علاقة بالصحافة”.
وأوضح أن “المُعلِن أصبح يؤثر على الصحيفة وأخبارها ورأيها، وأن الإعلان تجاوز المساحة إلى المنشورات الصحافية”. وأكد أن “الصحافة السودانية تواجه مشكلات اقتصادية خاصة الزيادة المطردة في أسعار ومدخلات الإنتاج كالورق وتكلفة الطباعة والتوزيع”.
من جهته قال رئيس اتحاد الصحافيين السودانيين (مقرب من الحكومة)، الصادق الرزيقي إن “السودان يشهد انحدارا كبيرا في الممارسة الصحافية بسبب التأثيرات السياسية”.
وأضاف “تأثير السياسيين سواء بالترهيب أو الترغيب على الصحافيين، وتسخير بعض الأقلام لخدمة المطامع السياسية الشخصية للسياسيين أضرا بالمهنة كثيرا”.
وتابع “هناك اتجاه لتلميع نجوم في المجتمع بشكل مسيء للصحافة، خاصة تقديم أشخاص يفتقرون إلى القيمة السياسية أو الفكرية أو الاجتماعية أو الثقافية”.
وأفاد الرزيقي بأن “الصحافيين السودانيين تسببوا مباشرة في تدني مستوى التوزيع لتخليهم عن الأعراف والتقاليد الصحافية الراسخة والصارمة”.
وقال إن “الصحافي السوداني أصبح ينشر ما يحصل عليه من معلومات في وسائل التواصل الاجتماعي قبل نشرها في مؤسسته الخاصة، ما أنهى فعليا ما يسمى بالخصوصية والسبق الصحافي”.
وذكر أن “الصحف درجت على نشر صفحتها الأولى في وسائل التواصل الاجتماعي قبل دخول الصحيفة إلى المطبعة، وأن العناوين الرئيسية للصحف يتم تداولها صباحا، قبل إيداع الصحيفة منافذ البيع ما أثر سلبا على التوزيع”.
ووصف الرزيقي هذا السلوك بالمدمر، ودعا الناشرين إلى مراجعته تفاديا للأضرار المترتبة عليه.
بدوره قال مزمل أبوالقاسم ناشر ورئيس تحرير اليوم التالي، إن الصحف “تكسر الإعلان أي تعلن بأي سعر، كما أن الإعلام مثقل بالضرائب”.
ويحتل السودان المرتبة الـ172 من أصل 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة الخاص بمنظمة “مراسلون بلا حدود” الذي يغطي العام الماضي.
--------------------------------
الحديث عن التوزيع الكبير "لصحيفة" الدار، هو رقم مضلل!
عذرا ... لم استطع عمل كود الإقتباس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البــوني ..! (Re: سيف اليزل الماحي)
|
شكراً جزيلاً، عزيزي الأخ سيف اليزل،
على الإضاءة الجَمّة في موضوعة النزاع، وإنّها لــَ عضمة مسوِّســـة..!
وأعني فوز صحيفة كــ" الدّار" بالسبق الانتشاري ..! وذلك بصرف النظر عمّا إن كان متوسط انتشارها اليومي في حدود الــ24 ألف نسخة " مُشَــوِّهة!" أو أقل، أو أزيَد! وعليه، فإن التقرير القائل بــ (الحديث عن التوزيع الكبير "لصحيفة" الدار، هو رقم مضلل!)
تقريرٌ موضوعي، وَ جداً (في ضلالو ما أبهتْ حِبالو)
ولعلّ أولى النتائج المُستخلَصة من هكذا تقرير يشير إلى أن الرّقم مُضلِّل! تتمثّل في كونو تقارير "المجلس القومي للصحافة والمطبوعات" هي تقارير مُصطَنَعة؛ ولو جاملناهم سنقول: تقارير مُجامِلة جداً ..! ولو نزعنا تجاه الحق الصُّراح، نكون مضطّرِّين للقول: دي تقارير معمولة خِصِّيصاً لتطعن في "فيل الصحافة" حتى ينقرع ظلّه ..! وبلاش حُرِّيّات معاكم وكدا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البــوني ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
.
السؤال هو : لمن تكتب هذه الصحافة؟!! فإذا كان أصحابها المنتفعين وغير المنتفعين، الراضين منهم وغير الراضين، ما انفكوا ينفضون ايديهم منها، وعين الرضا تبدو كليلة بعد خطاب امين عام مجلس الصحافة والمطبوعات " أو ايا كان إسمه"
وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيا كِلاَنا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَاتَه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَا أشَدُّ تَغَانِيَا
يا لها من عين عنية، كافرة ونصرانية .. وكليلة!
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البــوني ..! (Re: سيف اليزل الماحي)
|
Look ... to whom I speak !!
The Boney M
ياخ اتا ما فضللك إلا تجيب ليْ فرقة ABBA ومعاهم "مسّاكتُم!"
صَقْر البِرِزَّنْ
وكان صاحبنا داك، يستمتع بــDaddy cool في سهرة "نجوم وكواكب" ولا يُقلل حماسته إلّا
الزول داك! تجده يقول عليهو: ياخ دا ما تالتِن عديل كِدا
و Daddy Cool دي، كان يترجمها: يا بييي ما تباركا ياخ
................... مع وافر التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البــوني ..! (Re: سيف اليزل الماحي)
|
Quote: أما مساككة إحتفال تكريم البوني، فلا أجد لها من داع، فإن كان للرجل "مساكة" يتكأكأ بها في بهو الإحتفال، فاخبرونا! |
لا تظلم الرجل يا صاحبي!
فإنه - في نظر الكثيرين - جوكر الصحافة السودانية، وَ رائد حداثتها، وَ مُوَثِّق حركتها
العالِم ببركتها وبهجتها وَ "قومَــتَــها وَ قــَـعدَتها)
ــــــــــــــــــــــــ فـ حاسِب يا بيه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البــوني ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
.
والله ربما أكون قد تحاملت عليه، لكني أحسب أنني أقف على مسافة ماهلة من الخديعة! من الأكذوبة! أو كما قال درويش. فاليسامحنا البوني على تشنيفنا لاحتفال تكريمه، فنادرا جدا ً ان يصرخ أحدهم: انا لست أهلا لهذا التكريم، يعني جات على البوني؟!! والرجل .. ياكبداه .. في بداية إحتفلاته التكريميه، فماذا نحن فاعلون لو انبهلت عليه ودخل الرجل في دوامة من الإحتفلات التكريميه ذات الدروع والوشاحات السوامق؟! وكما تفضلت أحسن الواحد يعمل حسابو.
.
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البــوني ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
.
والله ربما أكون قد تحاملت عليه، لكني أحسب أنني أقف على مسافة ماهلة من الخديعة! من الأكذوبة! أو كما قال درويش. فاليسامحنا البوني على تشنيفنا لاحتفال تكريمه، فنادرا جدا ً ان يصرخ أحدهم: انا لست أهلا لهذا التكريم، يعني جات على البوني؟!! والرجل .. ياكبداه .. في بداية إحتفلاته التكريميه، فماذا نحن فاعلون لو انبهلت عليه ودخل الرجل في دوامة من الإحتفلات التكريميه ذات الدروع والوشاحات السوامق؟! وكما تفضلت أحسن الواحد يعمل حسابو.
.
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البــوني ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
.
كان قد بني بأسه الإعلامي على ذاك الحوار مع "كوكب الشرق" وهو مطمئنٌّ لايخشى، من بعدها، سؤالا ولا سِجالا ولا مقالا.
العجيب ان لا أحد يحفظ شيئا من ذلك الحوار، وليس له من أثر يذكر في سوح البلدين الشقيقين، إلا حين يحتاجه بإلحاح مقرونا بإسمه!!
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البــوني ..! (Re: سيف اليزل الماحي)
|
Quote: العجيب ان لا أحد يحفظ شيئا من ذلك الحوار، وليس له من أثر يذكر في سوح البلدين الشقيقين، إلا حين يحتاجه بإلحاح مقرونا بإسمه!! |
صدقتَ والله،
تلك حوارات بنت لحظتها، ولكنهم لمّا لم يجدو له "أحوَرَ" منها، جعلوها له كــ "لدغة الثعبان" ..! تُعاوِد في البلل الخريفي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ شكراً لمرورك الجذّاب، يا صاحبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البــوني ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
.
أها يا صاحبي على طاري المساكات! فـ حوار أم كلثوم، وقيل حوار أم دلدوم فهو مساكة لافطام منها، ولا ينازعه عليها أحد، نظام تلبيسة، وقيل ضبة في عكاز! يالها من مساكة جلبت للرجل المناصب والمنابر والمقاعد والأسفار والألقاب والحظوظ والدروع والموائد والدراهم!
والبوني إم شقي الحال، يادوبك في لفة التكريم!
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البــوني ..! (Re: سيف اليزل الماحي)
|
Quote: والبوني إم شقي الحال، يادوبك في لفة التكريم! |
لكنّه اجتازها بنجاح باهر ..! حسبما أعتقد،
ففي أخيرات احتطاباته، أقرّ واعترف البونيM بأنه من كِرام نادي النُّخبة الثرية في السودان، وأنّه، بالتالي، محســــــــود محسود محسوووود يا وِلداه!!
كما طالب بشدّة، أنو مفروض!! الناس التّعابَة وما زالوا غلابى! ما يحسدو زولم لو قِدِر ببروفيسيريته أو ونساته دخل "الكاثوليكي" عدييييل كدا..! خَلّي "عمارة البُقعة بشارع البلدية وُبس!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البــوني ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
.
والله الحسادة تهمه لاننكرها، وشرف لا ندعيه، ذلك فيما يختص بنادي "النخة" التي آثرت في سودان الكم وعشرين سنة الماضية! تلك النخبة التي لايستقيم أمر ثروتها إلا بحسد من هنا، وحسد من هناك! فعمرها عيون الحاسدين ما التفتت تحسد من طرف، ودونك أصحاب الثراء ما قبل النكبة، ومنهم على سبيل المثال الشيخ مصطفى الأمين، وسعد أبوالعلا، والعشي، وأبرسي، والنفيدي، وابراهيم طلب، إلى علي السيد نجار الكوباني، وهكذا .. حسدناه على التكريم، فسبقنا إلى الثراء النخبوي البروفسيري والكاثوليكي!!
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البــوني ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
بقدرما حاولتُ أن أدَع هذا البوست يسقط للقاع، لم استطع ..! فالفولة ما تزال تريانة ..! وبتدّوور الرجال ال بحملو bearing in بُطانا whipping وحيث أن الناس ما تزال مسكونة وَهماً بتوقير القامات التي تُــكَــرّم ..! ولو throughout an invisible honoring من خلال "تكريم خَفيٍّ" ..!
فلا جَرَم أن نُلمم - ولو - بطرف من مشاهداتنا أيضاً عبر (كُنّا هناااااك)* لقناتنا الفضائية الجوّالة ســـــ S24ـــودانية، حيث طلع علينا البرنامج بنقل جانب من تكريم " منتدى دال الثقافي " للصحافي السوداني الكبير/ محجــوب محمد صالح، صاحب ورئيس تحرير وناشر صحيفة "الأيام" ** وكان هناك، سيد دال ورئيس مجموعتها السيد/ أســامة داؤود عبداللطيف، وبجانبه المثقف والمؤرّخ والمؤلف والسياسي الوزير الأسبق والمساعد الرئاسي المايوي، والمُستشار لرئيس الحركة الشعبية د. منصور خالد محمد عبدالماجد، ثم كان هناك فلان وعِلّان وبعض الناس " من جاي ليْ جايْ" وظهر في الصفوف الوسطي (ومن ناحية اليمين) عضو مركزية الحزب الشيوعي، المُستقيل منها مؤخّراً، المحامي والكاتب كمال الجزولي ..
بصورة عامـّة (وكدا) فقد بدا لي رهط تكريم الأستاذ محجوب، أفرَه وقاراً وأكاديمية وتجاربية واستحقاقا للقيام بعبء التكريم seemed so merited by honoring burden بل قُل: وَ تقدّمية أقرب للمعارضة الحالية، ثم "مالية" ولعلها "رأسمالية" من رهط تكريم البوني وَ رُهيطِه الذي يبدو عليه أنه بحمد الحكومة يُسَبِّح بُكرةً وعَشيّا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ * برنامج (كُنّا هناك) هو للقناة الفضائية ســS24ـودانية، وأرى بعض أصحابي ها هنا، عنها يكظمون بعض الغيظ، فــ عُذرا ** صحيفة "الأيام" تبدو وقد حَمُقَ ســوقها ..! فقليلاً ما تجدها على أرفف أكشاك بيع الصُّحُف..! وإن صادفتَ حظّاً فوجدتّها، فبالأكيد، ستستقللها بعدد صفحاتها النّحاف ..!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البــوني ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
اشتهر الأستاذ/ محجوب محمد صالح، بكتابة الزاوية الشهيرة " أصــوات وأصــداء" وقد درجت مؤخّراً بعض الصحف السياسية اليومية، على إعادة نشر الزاوية بصفحاتها الداخلية؛ ولعل من ضمن الأسباب التي تفسِّر مثل هذه الإعادة شبه اليومية لمقالات رأي، يكتبها الأستاذ/ رئيس تحرير الأيام، تغيُّب الأيام ذات نفسها عن الصدور، بين الفَيْنة والأخرى؛ مثلها في ذلك مثل كثير من الصحف التي توقف! بيد أن هناك فرق ..! هناك فرقٌ، أنّ الصحف التي تتعرّض لوقفٍ مُزْرٍ، لا سيما بعد طباعة كامل العدد، ثم لا تجد - ولو - أصغر مُستند يُحرِّر واقعة المصادَرَة، حِفظاً للحقوق، تقوم بإعلان الجمهور القارئ، أن قد صُودِر عددنا، بل وتزيد علوّ صوتها الدّاحض لعملية المصادَرَة غير المُستنَدية، بنشر المقالات التي احتواها العدد؛ أما "الأيام" فهي وقورة شديد، في هذه النواحي..! فقط تقوم بمســكِ "خشمها" عليها ثم تدَع المُهِمّة لبعض الجمهور الصحفي المُتَبَرِّع أو القارئ لكي يقوم بالكواريك اللازمة نيابةً عن "الأيّام".
تلك، باعتقادي عِلّة صحفية لن يتوقّف أثرها الضّار، على الصحيفة التي أوقِفَ ظِلّها وما زاده الوقفُ إلّا توقّــُــفا ..! وفي أمثالنا الشعبية ( البكاء بِــ يحرّروه أهله)؛ فالأثر الضّار، لا بد وأن يعُم الوعي المُتنامي في حكاية ريادة العمل الصحفي كــ سُلطة رابعة، قادرة على ملاواة الظّلَمَة ..! ذلك أن ذات الوعي المُتنامي ينشدِه وقد يستغرب! كيف توقّفون الريادة، ثم تحتفظون لها في ذات الوقت بالمثالة والنبالة والعلامية ..؟!
لاشك أني مدين لأستاذنا الصحفي الكبير، الأستاذ محجوب محمد صالح، بثناءٍ وتقديرٍ شديدَيْن لنشره كتاباً عن "الصحافة السودانية على مدى نصف قرن من الزمان" وهو كتاب توثيقي لبدايات وتطور العمل الصحفي السوداني منذ بداية القرن العشرين. ولولا سوء الإخراج والتصميم للكتاب، لَـ طَبَق ذِكرُه الآفاق، ولـَ عَرِف القُرّاء أن "منهجية " صحيفة الأيام، لم تسُــدْ فقط في الصحيفة العريقة ولكنّها نمَتْ وَ رَبَتْ ودخلت صفحات الكتاب المعني! وربما لا يفوت على القارئ للكتاب - ومنذ القراءة الأولى - أن هناك ظلال من "الانتقائية" في تناوُل النشاط الصحفي السوداني ذاك نصفُ القرن.
ملمَحٌ آخر، يحوم أمام ناظريّ ..! ألا وهو لماذا لاتتطوّر الصحافة السودانية عريقة الميلاد بمثلما تتطوّر الصحافات التي تحيط بنا إقليمياً في دُوَلٍ جارة وصديقة وشقيقة، بل وواقعة في ذات الضّغط السياسي الذي نُعاني..؟! ولا أجد تفسيراً إلّا بأن الضّغط السياسي " البطّال " عندنا هُنا، لــَ هو أزرط وأفرَط بل، وَ أضَلّ في مقدرته الباتعة في تكميم الصحافة والصحافيين؛ ثم الاستكثار عليهم بِــ مَكْرٍ فظيع..! من حيث احتفاظه رسميا وبعض شعبيٍّ بأنّ المثالة والنجاعة والبلاغة والفلاحة الصحفية إلّا للذين هُم روّاد صحافة تمشي بجنب الحيط، ثم هيَ لا تضلُ إشارة الخيط ..! مهما عُصِرَ فيها الزيت ..!! ولمن يُغالِط في الحقائق نفسَه ويسومها طلبَ المِحال فتطمَعُ؛ إذن فــَ يُلقي نظرة على نشاطات وصحافات ومُعالجات كابينة الاتحاد العام للصحافيين السودانيين؟ للعمل الصحفي السوداني ...! لِــ يرى بأمّ عَيْنَيْه كيف يكون الضغط والسّكّري والفالِج والجالط والسّالب والحالِب الملتوي.
............................ ألف 1000 مبروك التكريم لكلٍّ من المُكَرَّمَـيْن؛ واللّهم لا حَسَد ..! بل سَدَدٌ سَدَدْ
| |
|
|
|
|
|
|
|